حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

دراما السير الذاتيّة على شاشة رمضان :

إفلاس في الأفكار أم تخليد لشخصيّات؟

كتب: بيروت - ربيع عواد

تشكّل دراما السير الذاتية على شاشة رمضان ظاهرة تتزايد سنة بعد أخرى، ومن أبرزها هذه السنة مسلسل «الشحرورة» (يروي سيرة الفنانة صباح)، «في حضرة الغياب» (يروي سيرة الشاعر محمود درويش)…  وقد اعتبرها البعض إفلاساً في الأفكار يدفع الكتّاب إلى اللجوء إلى السير الذاتية، في حين يصفها البعض الآخر بالهامّة، شرط التكامل بين النص والإخراج وقدرة المؤلف على تحويل «دراما الواقع» إلى مسلسل لا يثير الملل ويحترم سياق الشخصية التاريخي بما لا يتناقض مع وقائع دالة، لا سيما في إطار شخصيات هي إشكاليات بامتياز.

ورد الخال

ترى الممثلة ورد الخال أن الجمهور يتشوّق الى معرفة تفاصيل تتعلّق بسِير نجوم أحبّهم وكان لهم وقعهم على الساحة الفنية ودخل اسمهم التاريخ نظراً إلى الأحداث التي تحفل بها حياتهم. في هذا السياق تلاحظ أن «ثمة نجوماً كثراً احتلوا المراتب الأولى إلا أن حياتهم لا تصلح لتحويلها إلى عمل درامي بسبب خلوّها من أحداث لافتة أو هامّة».

تضيف  الخال: «أجهل سبب المشاكل التي تقع بين منتج المسلسل أو مخرجه وبين الورثة، فالهدف من الدراما تسليط الضوء على سيرة هذا الفنان أو ذاك التي أثرت في مجتمعها وقدمت أعمالاً ما زالت حاضرة في القلوب، لذا من الظلم مقاضاة أو ملاحقة القيمين على الدراما في المحاكم ورفع قضايا ضدهم، فهذا أمر لا يقبله أي إنسان عاقل، لا سيما أن المشاهير شخصيات عامة من حق الجميع التحدّث عنهم طالما لا تزييف للحقائق».

عن تجربتها في مسلسل «أسمهان» (عُرض  منذ سنتين وجسّدت دور والدتها) تقول الخال: «أسمهان امرأة حزنت وأحبّت وضعفت ونجحت وخسرت… فهل نريد أن نراها فنانة جميلة ترتدي فستاناً وتغني على المسرح فحسب من دون أن نتعرّف إلى معاناتها؟! حرّكت اسمهان مشاعرنا، وأنا أتحدث بصفتي مشاهدة لا ممثّلة فحسب، ففي أثناء متابعة المسلسل كنت أبكي تأثراً بمشهد ما أحياناً وأستمتع بمشاهده الجميلة وبالتصوير أحياناً أخرى».

ترى الخال أنه «ليس سهلاً تقديم مسلسل يقوم على سيرة ذاتية، وبما أن شهر رمضان هو الأساس لطرح أحدث الأعمال الدرامية من الطبيعي أن تكون للسيرة الذاتية حصّتها على شاشته».

باميلا الكيك

تشدّد الممثلة باميلا الكيك على أن ظاهرة دراما السير الذاتية صحيّة وناجحة والدليل أنها تحقّق نسبة مشاهدة عالية وتزداد من سنة إلى أخرى لا سيما على شاشة رمضان.

ترى الكيك ضرورة أن يكون النص متقناً ومدروساً لأن أي خطأ ولو كان صغيراً  قد يشوّه  صورة الشخصية صاحبة السيرة ويؤدي إلى مشاكل.

تضيف الكيك: «في حال عُرض عليّ هذا الدور أدرس الشخصية وإذا اقتنعت بها أجسّدها»، من هنا لا ترى مانعاً من تجسيد شخصية الفنانة سوزان تميم في حال كان النص مميزاً ومتقناً.

تعزو الكيك المشاكل التي يواجهها القيمون على هذه الدراما مع ورثة الفنان إلى رغبة كل شخص في تحليل الأمور على طريقته وإدراج تفاصيل غير صحيحة عنه ما يثير استفزاز أسرته.

ترفض الكيك تقديم عمل لتجميل صورة فنان أو شخصية معينة، «لكل شخص حسناته وسيئاته ويحتاج المشاهد إلى الدخول إلى عمق الشخصية ليكتشف أموراً مخفيّة ساهمت في نجاحها».

ماغي بو غصن

تستهوي مسلسلات السير الذاتية الممثّلة ماغي بو غصن وتتابعها بقدر ما يسمح لها الوقت ومدى التزامها بمواعيد التصوير وهي لا تعتبرها إفلاساً فكرياً، كما يدّعي البعض. تقول: «من الضروري إبراز حياة أشخاص كان لهم وقعهم ليس على المستوى الفني فحسب بل على المستويين الاجتماعي والسياسي أيضاً».

تضيف بو غصن: «تحقّق هذه الأعمال نجاحاً والدليل نسبة المتابعة المرتفعة التي حقّقها مسلسلا «أم كلثوم» و{أسمهان»… إذ تعرّف المشاهد إلى تفاصيل جديدة كان يجهلها تماماً، أحياناً نعتقد أن فناناً معيناً كانت حياته مليئة بالترف والسعادة والمال فيما الواقع يكون عكس ذلك ومليئاً بالأشواك، ثم جميل أن يتعرّف المشاهد إلى الجهود التي بذلها الفنان للوصول إلى المجد والشهرة».

تفضّل بو غصن أن يكون ثمة تنسيق بين المخرج والمنتج من جهة وبين أهل الفنان محور السيرة الذاتية من جهة أخرى لتفادي المشاكل، ولإظهار السيرة خالية من الشوائب.

تشير بو غصن إلى أن دراما السيرة الذاتية لا يجب أن تظهر الفنان بأنه مثالي، لأن من شأن ذلك أن يفقدها المصداقية ويشعر المشاهد بالملل، «فلكل شخصية مشاكل مخفيّة في حياتها يجب إبرازها».

في هذا الإطار تتمنى بو غصن تجسيد شخصية سعاد حسني، «أحبّها منذ صغري وأحفظ أعمالها وكانت حياتها زاخرة بالتناقضات والغموض».

إيلي سمير معلوف

يرى المنتج والمخرج إيلي سمير معلوف أن دراما السير الذاتية سلاح ذو حدين قد تفشل أو تنجح، وفق الأحداث التي عصفت بحياة الشخصية محور الدراما ومدى الصدقية في طرحها كما هي، «الدليل تفاوت النجاح بين مسلسلات من هذا النوع على غرار «أسمهان» و{الملك فاروق» وغيرهما. الدراما في الأساس تشويقية يتابعها المشاهدون للترفيه». لا يميل معلوف إلى هذا النوع ويفضّل تقديم عمل يمزج بين التوثيق والدراما.

الجريدة الكويتية في

01/08/2011

 

تسعة أعمال بينها أجزاء جديدة لمسلسلات شهيرة

دراما 2011: عام الكوميديا السورية

ماهر منصور 

جزء ثان من «يوميات مدير عام». جزء جديد من سلسلة «مرايا» ونسخة ثامنة من سلسلة «بقعة ضوء». ومسلسل جديد هو «الخربة» بتوقيع الفريق الأساسي لمسلسل «ضيعة ضايعة».. بالإضافة إلى خمس تجارب كوميدية أخرى: اللوحات الانتقادية «كريزي»، ومسلسلات «صبايا 3» ، «صايعين ضايعين»، «بومب أكشن»، و«أيام الدراسة»...

وفق ذلك تصح تسمية الموسم الدرامي الرمضاني السوري 2011 بعام الكوميديا السورية. وربما يحتار المشاهد بين هذه الأعمال، لكن نأمل ألا يكون عام الخيبة من الكوميديا.

المشاهد على موعد مع أجزاء جديدة مما تمكن تسميته بماركات مسجلة في تاريخ الكوميديا السورية. وفي مقدمتها «مرايا» («التلفزيون السوري») للفنان ياسر العظمة التي غابت في السنوات الخمس الأخيرة، لأسباب أهمها كان البحث عما هو مختلف من نصوص تصلح للمسلسل الكوميدي الناقد، بعد أن أخذ على آخر نسخة منه للعام 2006 تكرار بعض الأفكار والترميز المباشر، والأسلوب الخطابي في بعض اللوحات. امتلك العظمة شجاعة الغياب لسنوات، ونأمل أن يكون في «مرايا 2011» الذي يخرجها الشاب سامر برقاوي، ما يعوض ذلك الغياب.

ويعود هذا العام الفنان أيمن زيدان، الذي قدم منذ سنتين كوميديا «مرسوم عائلي»، بنسخة ثانية من مسلسل «يوميات مدير عام» («التلفزيون السوري»، «الدنيا»، «تونس»، «الجزائر»). وقد نجح العمل في التسعينيات، ولفت الأنظار حين أعادت قناة «الدنيا» عرضه هذا العام، ما يضع زيدان أمام مسؤولية كبيرة، أقلها الحفاظ على نجاح الجزء الأول من العمل.

في الجزء الثاني سيواصل زيدان عبر شخصية الدكتور أحمد ملاحقة حالات الفساد في مؤسسته التي يتولى إداراتها العامة، عبر تنكره مرات عدة. لكنه يأتي هذا العام بكاتب جديد (خالد حيدر) ومخرج جديد (زهير قنوع)، يفترض بهما تجديد ما أنجز في الجزء الأول، لا أن يثقلا عليه.

في الجزء الثامن من «بقعة ضوء» (الدنيا - التلفزيون السوري)، ثمة ما يوحي باختلاف يعيد شيئاً من أجواء الأجزاء الأولى من السلسلة الشهيرة... وإن كنا لم نزل نعتقد أن الأجزاء الأخيرة من «بقعة ضوء» ومنها الثامن لم تزل تفتقد الروح الجماعية ذاتها التي صنعت الجزأين الأول والثاني، والتي جمعت نجوم الدراما السورية، كممثلين وكتاب.. وكومبارس إذا لزم الأمر في أحد المشاهد.

سمعة مسلسل «الخربة» («الجديد»، «التلفزيون السوري»، «الدنيا») سبقت عرضه. وقد جاءت من السمعة الطيبة لفريقه الفني الذين أنجز «ضيعة ضايعة». والعمل الذي سيقدم كوميديا خفيفة، تولد من صراع عائلتين في إحدى القرى، سيشهد عودة الفنان الكوميدي الأول دريد لحام الى الشاشة، وهو الذي قال إن سبب مشاركته في العمل هو ثقته بفريقه. ولعلها الثقة التي ستحث المشاهد على متابعة العمل.

الجزء الثالث من «صبايا» («روتانا خليجية»، «ال بي سي»، «التلفزيون السوري») سيقدم ثلاثة وجوه جديدة بين البنات الخمس، الى جانب جيني إسبر وكندة حنا. ومع تغيير الصبابا وتغيير البيت، يدير الجزء الجديد يديره مخرج المسلسل القديم ناجي طعمي، ويكتب نصوصه كاتبا الجزء الثاني مازن طه ونور الشيشكلي.

«كريزي» تجربة تلفزيونية أولى لكاتبته علا ملص ومخرجه مصطفى برقاوي، بل لمنتجته الفنانة نسرين طافش. والعمل من حيث المضمون اختبر أكثر من مرة، بعد أن انتقلت أفكاره من زاوية صحافية كانت تكتبها الزميلة ملص في مجلة «شبابليك» السورية، مروراً بتقديمها إذاعياً تحت الاسم ذاته، وصولا الى تحويلها تلفزيونياً. نأمل ألا يشكل العمل التلفزيوني كبوة «كريزي» الناجح في الصحافة والإذاعة.

«صايعين ضايعين» («كاريو دراما»، «التلفزيون السوري») دراما عربية بأكثر من لهجة مأخوذة عن فكرة لإحدى لوحات «بقعة ضوء». تتناول حكاية شابين يبحثان عن عمل. بينما يقدم «بومب أكشن» (التلفزيون السوري) لوحات انتقادية ساخرة منفصلة تنتهي كل حلقة منها بأغنية كملخص لما ورد في الحلقة. أما «أيام الدراسة» (التلفزيون السوري) فيلقي الضوء على الحياة اليومية في مدرسة ثانوية مختلطة. والأعمال الثلاثة تقدم نفسها دون انطباعات مسبقة، ما يجعل الحكم رهن العرض.

السفير اللبنانية في

01/08/2011

 

عناوين ومضامين أنثوية تعكس تنامي نفوذ حواء في التلفزيون

المرأة الخليجية تغزو الدراما والبرامج الرمضانية

كتب - بندر سليمان: 

تعكس أسماء مسلسلات رمضانية كثيرة النفس الأنثوي الذي يفوح من مضمون تلك الأعمال, ومدى هيمنة المرأة على الدراما الخليجية سواء من حيث العنوان أو المضمون الذي تطرحه تلك الأعمال.

فوجود اسم مؤنث أو ما يعكس هوية المرأة ظاهرة ملموسة في عناوين أعمال شهر رمضان ليس على صعيد الدراما وحدها بل يتجاوز الاجتياح النسائي للشاشة الرمضانية إلى البرامج اليومية.

على صعيد الدراما الخليجية تحضر المرأة بقوة في الكثير من الأعمال وعلى سبيل المثال لا الحصر, هناك »الملكة« و»بنات سكر نبات« و»بنات الثانوية« و»أبوكريم برقبته سبع حريم« و»ليلى«, وهي أعمال تعكس عناوينها هيمنة المرأة ونفسها الطاغي على المضامين التي تتناولها تلك الأعمال فحواء هي المهيمنة على الحدث أو المصدر الرئيسي لما يتولد من أحداث وخيوط درامية.

ويأتي طغيان النساء على الدراما الخليجية في رمضان ليستكمل موجة بدأت عربياً ونمت خلال السنوات القليلة الأخيرة ومازالت مستمرة ومتواصلة هذا العام فهناك عربياً مسلسلات مثل »صبايا« و»الشحرورة« و»دليلة والزئبق« و»سمارة«, والكثير من الأعمال الدرامية المصرية والسورية الأخرى ذات النفس الأنثوي من حيث العنوان والمضمون.

لا بل ان الغزو النسائي للشاشة الرمضانية لم يقتصر فقط على عناوين ومضامين الدراما الخليجية والعربية, وامتد ليشمل عناوين الكثير من البرامج الرمضانية المختلفة, فهناك في رمضان برامج الطبخ »مطبخ إلهام« و»جدر الوالدة« ومسابقات »حليمة بارك« وربما أكثر من ذلك.

ويأتي غزو المرأة للدراما والبرامج في رمضان إلى تنامي أعداد النساء العاملات في مجال كتابة الأعمال التلفزيونية.

فبعد ان ظلت الساحة الدرامية حكراً على المؤلفين الرجال لعقود طويلة, كان دخول المرأة مجال التأليف الدرامي خجولاً في البدايات, فلم تكن هناك سوى حياة الفهد كمؤلفة ومنتجة ونجمة لأعمالها, ثم تبعتها وداد الكواري في قطر وفجر السعيد في الكويت وليلى الهلالي في السعودية, وقد ساعدت تلك الأسماء في كسر احتكار الرجال لمجال كتابة الدراما التلفزيونية الخليجية, وفتحت الأبواب أمام طاقات أخرى تباينت مستويات نجاحها من عمل لآخر, ولكن هذا العام يشهد فورة في عدد الكاتبات النساء للدراما الخليجية في ظاهرة جديدة تستحق الوقوف والتأمل ومحاولة تلمس إلى أين ستقود الكاتبات الدراما الخليجية, هل سيشمل التغيير العناوين, أم أن هيمنة النساء على النص الدرامي ستقود قريباً إلى دراما نسائية بحتة من الألف إلى الياء كتابة وإنتاجاً وتمثيلاً وإخراجاً?

ويشهد رمضان الجاري اقتحام الكثير من النساء سوق الدراما في مجال الكتابة, فإلى جانب حياة الفهد ووداد الكواري وليلى الهلالي هناك هبة حمادة, وسلام أحمد وهي أسماء شابة تنضم إلى أسماء أخرى قدمت دراما تلفزيونية تأليفاً خلال السنوات الأخيرة مثل إيمان السلطان ووهج ونورة العتال.

المرأة والدراما في الخليج عنوان جديد لظاهرة رمضانية سنلاحظها جدياً هذا العام, ولكن تأثيراتها ونتائجها ستقاس على مدى السنوات القليلة المقبلة لرؤية هل تبسط المرأة الخليجية يدها ونفوذها وسطوتها على الدراما الخليجية كما بسطت هذا النفوذ وعززت تلك الهيمنة في البيت ومجالات العمل العام?

السياسة الكويتية في

01/08/2011

 

نجوم يخطون سنة أولى دراما

أحمد عدلي من القاهرة  

يواصل نجوم السينما التوجه الى الشاشة الصغيرة لتقديم أعمال درامية للمرة الأولى، وخلال رمضان 2011 يدخل فنانون وكتاب ومخرجون إلى مجال الدراما التلفزيونية للمرة الأولى، فيما يخوض التجربة المرة الأولى عدد من الوجوه الجديدة.

القاهرة: يشارك في الأعمال الرمضانية التي تعرض خلال رمضان الحالي عدد من صناع السينما الذين يدخلون مجال الدراما للمرة الأولى، فيما يدخل مجال الدراما التلفزيونية عدد من الوجوه الجديدة.

الفنان الكوميدي محمد هنيدي يخوض تجربة الدراما التليفزيونية للمرة الأولى من خلال مسلسل "مسيو رمضان مبروك ابو العلمين حموده"، الذي قدم فكرته نفسها من قبل في فيلم سينمائي شاركته فيه الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، التي تغيب عن المسلسل، وتقف أمام هنيدي في البطولة النسائية الفنانة الشابة نسرين الإمام.

ايضًا يخوض الفنان الشاب تامر حسني تجربة الدراما من خلال مسلسله الجديد "آدم"، الذي تشاركه بطولته مي عز الدين ودره، في تجربة هي الاولى له بعدما قدم عدد من الالبومات الغنائية والأفلام السينمائية، وتسبب انشغاله بتصوير المسلسل في تأجيل تصوير الجزء الثالث من فيلمه "عمر وسلمى".

يخوض المطرب الشاب أحمد سعد أولى تجاربه الدرامية من خلال مسلسل "إحنا الطلبة" المأخوذ من فيلم "إحنا التلامذة"، ويشاركه بطولة المسلسل ريم البارودي ومحمد نجاتي، وذلك في اول تجربة له في مجال التمثيل بعد تقديم مجموعة من أغاني الافلام الناجحة من بينها، "بدل فاقد"، و"دكان شحاتة".

يشارك الفنان هيثم أحمد زكي بعد غياب لنحو 3 سنوات في أول تجربة درامية له من خلال مسلسل "دوران شبرا" مع المخرج خالد الحجر، والذي تدور أحداثه في منطقة شبرا، ويعد المسلسل هو اول مشاركة في بطولة عمل درامي بعد مشاركته في العام الماضي كضيف شرف في مسلسل الجماعة خلال العام الماضي مع المخرج محمد ياسين والمؤلف وحيد حامد.

المخرج خالد الحجر أيضًا يخوض تجربة الفيديو للمرة الأولى من خلال مسلسل "دوران شبرا" والذي تم تنفيذ بتنكيك سينمائي، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى المخرجة منال الصيفي التي تقوم بإخراج مسلسل "نونة المأذونة" للفنانة حنان ترك وأميرة العايدي، حيث يعتبر العمل الأول بالنسبة إليها في الدراما التلفزيوينة، كما يشارك المخرج الشاب محمد العدل الى جوار المخرج جمال عبد الحميد في إخراج مسلسل "الشوارع الخلفية".

ومن المؤلفين يخوض الشاعر عبد الرحمن الأبنودي تجربة التأليف للمرة الأولى من خلال مسلسل "وادي الملوك" الذي تقوم ببطولته صابرين وسمية الخشاب، فيما يقدم المؤلف احمد عيسى مؤلف مسلسل إحنا الطلبة تجربة التأليف للمرة الأولى، وكذلك السيناريست حسين مصطفى محرم تجربة التأليف للمرة الأولى من خلال مسلسل "كيد النسا".

إيلاف في

01/08/2011

 

برامج رمضان.. لا صوت يعلو فوق صوت السياسة

نجلاء أبوالنجا 

يختلف رمضان هذا العام شكلا ومضمونا فى نوعية البرامج التى يتم تقديمها، حيث تتقلص بشكل كبير البرامج الترفيهية الخفيفة لتسيطر البرامج الحوارية الساخنة، والتى تتخذ طابعا حماسيا وثوريا نابعا من سخونة الأحداث المصيرية، التى تمر بها مصر بعد ثورة ٢٥ يناير.. وتستضيف البرامج نخبة من أهم السياسيين والنجوم والمرشحين للرئاسة والمتهمين بالتواطؤ مع النظام القديم وما يطلق عليهم الفلول.

المذيع اللبنانى تونى خليفة يقدم برنامج «الشعب يريد»، تيمنا بذلك الشعار الذى غير الأوضاع فى عدد من البلدان العربية وكان شعار ٢٠١١ بلا منازع.. البرنامج يواجه الضيوف بعدد من الأسئلة الساخنة وقبل سؤالهم يضع تونى شعار الشعب يريد معرفة الإجابة.

ومن مفاجآت الحلقات، كما قالت نوران نصار، معدة البرنامج.. كشف «جانجاه» شقيقة سعاد حسنى أسراراً جديدة فى لغز مقتل سعاد.. ونفيها شائعة زواج سعاد من جمعة الشوان أو أحمد الهوان والمفاجأة الأهم هى تأكيد الشوان زواجه من سعاد فى حلقة أخرى. وتصريح مرتضى منصور بأنه رئيس مصر القادم بلا منازع.. وكشفه سر رفضه الدفاع عن مبارك خوفا من اتهامه بأنه يدافع عنه ويرفض التشفى فيه لأنه «قبض أتعابه»، كما أصر «مرتضى» على موقفه الرافض لاتهامه فى موقعة الجمل.. والمفارقة أن مرتضى وابنه تم القبض عليهما بعد تسجيل الحلقة بيوم واحد.

تطل الفنانة بسمة من جديد كمذيعة بعد غياب سنوات طويلة منذ عملها كممثلة.. وذلك من خلال البرنامج الحوارى «من أنتم» إخراج حسام سلامة.. ويرأس تحريره أسامة الشاذلى. ويقول «أسامة»: تعتمد فكرة البرنامج على تقديم مصطلح معين سواء اجتماعياً أو سياسياً ويكون هذا المصطلح هو موضوع الحلقة ويتم تبسيطه للناس عن طريق فيلم «أنيميشن» قصير يعقب شرح معنى المصطلح.. ثم يتم استضافة شخصيتين متناقضتين فى تعريف هذا المصطلح. ومن أهم حلقات البرنامج حلقة بعنوان «بابا مبارك» تحدثت عن الانقسام حول التسامح مع مبارك، بحجة أنه مثل الأب للشعب المصرى، واستضافت الحلقة أحمد بدير ومدحت العدل.

واستضافت وائل الإبراشى وتامر أمين.. وفيها هاجم الإبراشى بعنف الإعلام العام، وأكد أنه كان إعلاماً لا يخدم إلا النظام.. بينما الإعلام الخاص كان يعبر عن الشعب.. وانتقد الإبراشى بشدة تامر أمين، مما اعتبره تامر إهانة شخصية واستاء جدا ودافع عن نفسه بأنه كان يعمل فى جهاز حكومى لكنه لم يجبر أى ضيف يوما على الإدلاء بأى آراء بمن فيهم الإبراشى نفسه، الذى تم استضافتة كثيرا بتليفزيون الدولة.

وفى حلقة بعنوان «الكورة فين» تم تناول دور كرة القدم فى تلميع مبارك وابنيه ودور الكرة فى إلهاء الشعب وتغييب وعيه واستخدامها كوسيلة لتغييب الناس عن الفساد والسياسة.. وتم استضافة مجدى عبدالغنى، الذى دافع عن اتحاد الكرة.. بينما هاجم علاء صادق الضيف الثانى بالحلقة اتحاد الكرة واتهمه بأنة بؤرة فساد.

أما لميس الحديدى فتقدم فى برنامجها «نص الحقيقة» عددا من القضايا المهمة وتواجه بها ضيوفها من رجال الأعمال والفنانين والسياسيين.. وأكدت إيناس الشواف أحد فريق الإعداد بالبرنامج الذى ترأسه فهيمة أحمد ويخرجه محمد عاطف، أنه تم تصوير ٢١ حلقة وسيتم تصوير الحلقات التسع المتبقية بداية من ثالث أيام رمضان.

وفى حلقة المهندس صلاح دياب تحدث عن المشاكل التى تعرض لها من النظام بسبب امتلاكه جريدة «المصرى اليوم» ونشرها لمعلومات ضد النظام والفساد.

وتحدث الممثل السورى جمال سليمان فى إحدى الحلقات عن موقفه من النظام السورى والثورة السورية. وفى حلقة أسامة سرايا تحدث عن علاقته بمبارك واللحظات الأخيرة قبل التنحى وفى حلقة حنان ترك تحدثت عن ظلم النظام السابق لها.

وتحدثت ليلى علوى فى حلقتها عن حقيقة غيرة سوزان مبارك منها بسبب علاقة النسب، التى ربطتها بعائلة الجمال والد زوجة جمال مبارك.. وكذلك تحدثت وفاء عامر عن تلفيق النظام لها قضية أخلاقية. وأخيرا.. واجهت لميس خالد صالح بالاتهام بقبوله مسلسل الريان لتجميل صورة الإسلاميين والإخوان ضمن حملة منظمة ومحكمة.

ويقدم خيرى رمضان برنامجا اجتماعيا دينيا بعنوان «آمنت بالله» ويشاركه التقديم الشيخ الحبيب بن على الجفرى والبرنامج يرأس تحريره محمد الدسوقى وإخراج عمر عزيز.. ويقول «الدسوقى»: البرنامج دينى سياسى قائم على مواجهات وصدامات بين الأفكار ووجهات النظر ويقوم «خيرى» بدور المذيع بينما يمثل الحبيب وجهة نظر الدين والضيف وجهة النظر الأخرى.. وفى أول ٢٠ حلقة يستضيف خيرى ٦ ضيوف ويتم عرض الحلقات على أجزاء.. وعلى سبيل المثال تمت استضافة أسامة الغزالى حرب فى حلقات الليبرالية والدين.. وهناك حلقات مع المخرج خالد يوسف والحبيب ورمضان حول الفن والدين.. وحلقات مع الأنبا مرقس عن المسيحية والإسلام.. وفى آخر عشر حلقات يكون الحوار فقط بين خيرى والحبيب عن قضايا وأفكار مطلقة مثل الخوف والمعصية.

المصري اليوم في

01/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)