حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

سامح حسين:

من "الزناتى مجاهد" إلى الرئيس القادم: خلى بالك من الصعيد

حوار - على الكشوطى

تبدأ اليوم أولى حلقات المسلسل الكوميدى الزناتى مجاهد، بطولة الفنان سامح حسين، حيث يسلط الضوء من خلاله على أبناء الصعيد ومشاكلهم، خصوصا أنهم عانوا كثيرا من التهميش وكانت الدراما غالبا ما تسخر منهم أو تسلط الضوء على مشاكلهم بشكل سطحى.

عن مسلسله «الزناتى مجاهد» والرسالة التى يريد سامح توصيلها من خلاله وعن جديده فى رمضان كان لـ«اليوم السابع» معه هذا الحوار..

·     فى الوقت الذى طالبك الكثير فيه بالقيام بجزء ثان من «اللص والكتاب»، فضلت أن تقدم مسلسلا جديدا وهو الزناتى مجاهد، فما السر وراء ذلك؟

- هذا الموقف تكرر معى، فعقب عرض «عبودة» طلب منى الكثيرون القيام بجزء ثان له، ولكنى فضلت تقديم عمل مختلف بدلا من تقديم جزء ثان من «اللص والكتاب»، فضلت «الزناتى مجاهد» لأنه ينتمى إلى نوعية الكوميديا الهادفة، حيث أطرح من خلاله السلبيات التى نعيش فيها منذ سنوات طويلة، ونحاول تقديم تصورات لحلها.

·         سبق أن قدمت شخصية «الزناتى مجاهد» كمسلسل إذاعى.. فلماذا قمت بتحويله لمسلسل تليفزيونى؟

- لأن المسلسل به مساحة درامية للتحدث بحرية عن سلبيات المجتمع، ولأن المسلسل أثناء إذاعته، على إذاعة نجوم F.m من قبل واعترض أمن الدولة على 6 حلقات منه نظرا لجرأته فى تناول العديد من الأزمات، كما أن جمهور الإذاعة جمهور مختلف تماما عن التليفزيون.

·         لماذا لم تستعن بنجم كبير يشاركك البطولة وفضلت الاعتماد على نجوم كبار كضيوف شرف؟

لأنى أردت تقديم كل شىء فى العمل، فمثلا هناك القضايا المهمة، والنجوم أصحاب الشعبية، إضافة إلى أن جميع ضيوف الشرف الذين شاركوا معى بالمسلسل هم نجوم, وتم توظيفهم بشكل إيجابى.. وجميعهم أصدقائى ويثقون فى نوعية الأعمال التى أقدمها.

·         فضلت أن تأتى نهاية أحداث المسلسل مع اندلاع ثورة 25 يناير ألم تخش من اتهامك بالمتاجرة بالثورة؟

فى البداية أحب أن أوضح أنه لا توجد مشاهد عن ميدان التحرير سوى فى بداية الحلقات عندما أذهب إلى مجمع التحرير لاستخراج شهادة الميلاد من المجمع، لا أكثر ولا أقل، والعمل بعيد تماما عن المتاجرة بالثورة، لأن مسلسل «الزناتى مجاهد» تمت كتابته كاملا قبل قيام الثورة.

·         هل من الممكن أن تخفض أجرك من أجل سير عجلة الإنتاج؟

حدث بالفعل فى «الزناتى مجاهد» حيث طلبت من المنتج أحمد عبدالعزيز أن يقوم بتخفيض أجرى فقط دون المساس بأجور العاملين خاصة أن أجورهم ليست كبيرة.

·         هل ترى أن الجمهور المصرى فى ظل الظروف السياسية الحالية فى حاجة إلى الكوميديا؟

أعتقد أنه فى ظل الظروف الضاغطة التى يعيشها المجتمع المصرى بتنا فى احتياج حقيقى إلى الضحك، خاصة أننى أعتمد على الضحك النظيف بعيدا عن الابتذال، ونحتاج أيضا إلى شخصية مثل الزناتى حيث إنه نموذج للإنسان البسيط الذى يعيش بفطرته ويتعامل مع الجميع بحب وود.

·         ما الرسالة التى تود تقديمها من خلال مجاهد؟

المسلسل يهدف إلى إنصاف «الصعايدة» لأنهم طوال الوقت لم يحصلوا على حقوقهم فى الكثير من التفاصيل والأمور الحياتية، رغم أنهم النسبة الأكبر فى مصر، كما أن المسلسل يحمل رسالة نوجهها إلى الرئيس القادم على لسان الزناتى حيث يقول له: «ابقوا قولوا للرئيس الجديد يخلى باله من الصعيد».

·         وما الجديد الذى تقدمه فى الجزء الثالث من مسلسلك الكرتونى «القبطان عزوز»؟

نناقش بشكل كوميدى مواقف حدثت خلال العام الماضى مثل ظهور «سمك القرش» فى شرم الشيخ، والهجرة وأحداث أخرى كثيرة، خاصة أن المسلسل موجه فى الأساس إلى الأطفال لأنهم من ضمن جمهورى وأحاول أن أقدم لهم شيئا جديدا ومختلفا، خاصة أنهم يعيشون أوقاتا صعبة بسبب الأحداث الجارية.

·         بمناسبة الأطفال كيف حال سامح حسين الأب؟

الحمد لله سعيد جدا بقدوم طفلتى مريم، وهذه نعمة كبيرة، ورغم عدم نومى بسبب بكائها الكثير إلا أننى أعشقها وأعتبرها وش السعد علىّ، وأتمنى من الله أن تكون فى أحسن حال.

اليوم السابع المصرية في

01/08/2011

 

 

بضمان الفنانين والنقاد..شاهد «الحسن والحسين» و«مشرفة»

تحقيق: دينا دياب  

ما بين نجوم ابتعدوا عن مشاركتهم السنوية في ماراثون رمضان الدرامي، ونقاد أصحاب رؤية فنية ورغبة في اكتشاف مناطق القوة والضعف في الأعمال الدرامية.. نرشح لك أعمالا مثيرة للجدل، إما لجرأة ما تقدمه وتخطيها للخطوط الحمراء غير المسموح بتعديها أو مسلسلات ذات نكهة إبداعية ومذاق خاص جدا.

صلاح السعدني: الحسن والحسين مفاجأة هذا العام

يقول الفنان صلاح السعدني أشاهد هذا العام أربعة مسلسلات وأرشحهم للجمهور منها: «الحسن والحسين» فهو العمل الوحيد التاريخي الديني بالإضافة الي انني دارس جيد للتاريخ وأحب أن أعرف وجهة نظر فريق العمل في تقديم الشخصيات لأنني أعلم أن الفترة الزمنية التي يتناولها المسلسل غنية جدا بالتفاصيل، وهذا المسلسل يهمني بصفة خاصة لأني ساعدت كرم مطاوع في تقديم مسرحية «الحسين ثائرا» عن رواية عبدالرحمن الشرقاوي وشارك فيها الفنان الكبير الراحل يوسف وهبي والرقابة وقفت موقفا عدائيا ضد المسرحية، ولكننا تحايلنا عليها ونجحنا في عرض 30 ليلة علي المسرح القومي وكانت الشرطة تقف لتمنع الجمهور من الدخول لكنهم كانوا يتسللون لحضور العرض الذي ألف موسيقاه الموسيقار كمال بكير لذلك يهمني رؤية هذا العمل لأنه انتصار كبير للحق والعدالة ويشرح الخلاف بين الشيعة والسنة ويهمني أيضا مشاهدة مسلسل «الكبير قوي» لأحمد مكي لأنه فنان متميز ويقدم كوميديا نظيفة، أيضا مسلسل «عابد كرمان» أعتقد أن الكاتب بشير الديك والمخرج نادر جلال يقدمان هذا العام مسلسلا متميزا تدور أحداثه حول الجاسوسية وانتظر أيضا مسلسل «مشرفة رجل لهذا الزمان» لأني أعرف كثيرا عن حياة هذا العالم الجليل وأنتظر رؤية المخرجة انعام محمد علي في تقديم عمل مهم وتاريخي يهتم بحياة العلماء وهناك بعض الأعمال التي تجذب نظري من مشاهدها الأولي أما البرامج فأنا سأشاهدها بالصدفة لكني سأتابع برنامجي «رمضان والناس».

إلهام شاهين: أنتظر محمد هنيدي في أول بطولة مطلقة

أما الفنانة إلهام شاهين فقالت إنها ستشاهد كل الأعمال المعروضة لأن عددها محدود ويبدو أنها جيدة من التنويهات التي عرضت قبل المسلسل ومنها مسلسل محمد هندي «مسيو رمضان أبوالعلمين حمودة» فنحن نحتاج الي عمل كوميدي مضحك بالإضافة الي أن الفيلم الذي يتناول نفس الموضوع حقق نجاحا،وهناك مسلسل «مصطفي مشرفة» فبعيدا عن كونه يتناول قصة حياة عالم كبير إلا أنني أثق في اختيارات المخرجة انعام محمد علي فهي تأخذ وقتا طويلا في التصوير وتحافظ علي تقديم كل تفصيلة، حتي ينجح المسلسل في مخرجة جبارة وأناأحب أعمالها وقدمت معها مسلسل «قصة الأمس» وحقق نجاحا كبيرا، أيضا مسلسل «الحسن والحسين» فهو عمل أثار جدلا كبيرا وهو العمل التاريخي الديني الوحيد في رمضان وأعتقد أنه سيكون عملا متميزا، أيضا مسلسل «وادي الملوك» فهو عن رواية «يوم غائم في البر الغربي» لمحمد المنسي قنديل وأنا قرأتها وأعجبتني بالإضافة الي أن الحوار للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي ويقدمها حسني صالح وهو مخرج متميز قدم عملين مهمين وهما «الرحايا» و«شيخ العرب همام» الذي قدمت معه صابرين واحدا من أهم أدوار حياتها فالمسلسل تتوافر فيه عناصر النجاح أما بالنسبة للبرامج فأنا أتابع برنامجين فسواء أختلف أو أتفق معهم لكن أسلوبهم يجذبني لمشاهدتهم منهم طوني خليفة الذي يقدم هذا العام برنامج «الشعب يريد» وبرنامج «الديكتاتور» الذي يقدمه إبراهيم عيسي.

يسري الجندي: «الشوارع الخلفية» رواية تستحق المشاهدة

أما الكاتب يسري الجندي فأكد أن هناك العديد من الأعمال التي تستحق المشاهدة هذا العام ولكن الوضع السياسي المسيطر علي مصر في هذا التوقيت يمنع المشاهدين من الاهتمام بأي شيء آخر وأعتقد أن المؤشرات الأولي للأعمال تؤكد علي نجاح بعض المسلسلات منها «الحسن والحسين» وأنتظره لأعرف كيف تمت كتابة هذا العمل وكيف سيتم تقديمه وأعتقد أن مسلسل «مشرفة رجل هذا الزمان» مسلسل يستحق المشاهدة فهو عمل متميز ومناسب لوضع العام الذي نعيش فيه لأننا في حاجة للحديث عن العلماء أيضا «الشوارع الخلفية» فهو يدور في حقبة الثلاثينيات وأعتقد أنه من الأعمال المحترمة، أما البرامج فلا تبدو مشجعة علي المشاهدة لأنني سأهتم أكثر ببرامج التوك شو.

سميرة أحمد: «عابد كرمان» يعيد تعاون نادر جلال وبشير الديك

تقول الفنانة سميرة أحمد: أنتظر مسلسل «مشرفة رجل هذا الزمان لأنني أحب أعمال السير الذاتية بالإضافة الي شخصية مشرفة المهمة لأنه عالم كان له فضل كبير علي العالم، ومسلسل «عابد كرمان» لأنه عمل عن المخابرات المصرية وأثق في كتابات بشير الديك وإخراج نادر جلال فهما فريق عمل متميز في أعمال الجاسوسية وأعتقد أنه سيحقق نجاحا كبيرا، أما البرامج فأعتقد أنني لن أشاهد أي برنامج لكنني سأتابع نشرات الأخبار فقط.

ماجدة موريس: «في حضرة الغياب» يعيد درويش للحياة

تقول الناقدة ماجدة موريس: أنتظر مسلسل «الشوارع الخلفية» فهو رواية لعبدالرحمن الشرقاوي كتب لها الحوار مدحت العدل وقد قدم عملين مميزين في العامين السابقين وأعتقد أنه سينجح هذا العام أيضا، أيضا مسلسل «مصطفي مشرفة» فأنا أسمع كثيراعن هذه الشخصية وسأشاهد المسلسل لأتعرف عليها خاصة أن المخرجة انعام محمد علي قدمت من قبل مسلسل «قاسم أمين» بشكل متميز وقدمت عصره بتفاصيل كثيرة لم يتناولها أحد غيرها، مماجعلني في شغف أن أشاهد مشرفة فمن ضمن مشاكل العصر البائد إهمال العلم والعلماء وواجب علينا أن نظهرهم أيضا بيننا والعمل موضوع مختلف عكس ما نراه في الأعمال الاجتماعية الأخري فدائما نري أن الإنسان يترك عمله كي يربي أشقاؤه الصغار إلا أن «مشرفة»

اهتم بالعمل لنفسه ولإخوته وهذا هو الجديد الذي يحتاجه المجتمع المصري الآن.

أيضا مسلسل «في حضرة الغياب» فهو عن قصة حياة الشاعر الكبير محمود درويش، وأتشوق لمعرفة كيف سيتم تقديم هذه الشخصية النضالية فهي لمؤلف متميز وهو حسن محمد يوسف الذي قدم من قبل أعمالا مهمة ويقدم الشخصية فراس ابراهيم وهو أيضا ممثل بارع ومسلسل «وادي الملوك» لأعرف ماذا سيقدم حسني صالح «بعد الرحايا» و«شيخ العرب همام» وسأشاهد أيضا مسلسل «سمارة» لأنني منذ صغري وأنا أستمع الي هذا المسلسل في الإذاعة. والجديد كيف سيقدم مصطفي محرم هذه الشخصية وأنا متصورة أن هذا العمل سيحظي بجماهيرية كبيرة لأن غادة عبدالرازق لها كاريزما عند الجمهور من العام الماضي.

وسأشاهد أيضا حلقات من كل مسلسل وأختار ما سأتابعه لأن دور الناقد وضع يده علي الأعمال ذات القيمة فإذا لم يشاهده الجمهور في المرة الأولي يشاهده في المرة الثانية أفضل أما بالنسبة للبرامج فأنا لست متشوقة لها لأن القنوات الاخبارية تعرض أحداث الثورة فالاهتمام بها أهم من مشاهدة الضيوف المتكررة التي أعرف ماذا ستخرج لتتكلم فأنا سأبحث عن برنامج يقدم نماذج وأسئلة مختلفة لضيوف وأريد أن أري شخصيات لم أرها من قبل.

طارق الشناوي: سأشاهد المسلسلات المرفوضة

الناقد طارق الشناوي قال: سأشاهد أعمال كثيرة مثل مسلسلات «كيد الناس» لفيفي عبده وسمية الخشاب و«الشحرورة» لكارول سماحة و«سمارة» لغادة عبدالرازق و«آدم» لتامر حسني والأهم بالنسبة لي الأعمال المرفوضة علي الفيس بوك التي يطالب البعض بمقاطعتها والأعمال المأخوذة عن السير الذاتية.

لكني أرشح للجمهور مسلسلي «الشوارع الخلفية» فهو يقدم معالجة لرواية عبدالرحم الشرقاوي وأعتقد أن هذا المسلسل يستحق الاشادة، أيضا أرشح مسلسل «الحسن والحسين» فهذا المسلسل يمثل تعنت الرقابة لقانون تم انشاؤه عام 1926 لذلك فأنا سعيد أنه سيخرج للنور أما عن البرامج فالاهتمام سيكون علي البرامج التي تعزف علي الموجة التي يراها الجمهور فهناك ضباب سياسي في الرؤية علي البرامج حتي الآن وسيكون الاهتمام ببرامج الفضائح.

الوفد المصرية في

01/08/2011

 

انتهاء عصر نجوم "النحت"

كتب: عمرو عاشور 

اعتاد الجمهور علي فنانين بعينهم يتواجدون بغزارة في مختلف مسلسلات رمضان كل عام، دون أن يبالوا بحرق أنفسهم أو ملل الجمهور منهم بقدر ما يسعون للتواجد و الحصول علي "الكاشات"، لكن بعد تدهور الإنتاج الدرامي هذا العام وانخفاض عدد المسلسلات إلي أقل من النصف، قلت أعمال هؤلاء الفنانين، وأصبح الواحد منهم يتمني الظهور ولو في مسلسل واحد ! علي رأس هذه القائمة تأتي الفنانة سوسن بدر، التي شاركت العام الماضي في ستة مسلسلات دفعة واحدة هي مسلسل "الحارة" مع نيللي كريم ورانيا يوسف، تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبد العزيز، "اختفاء سعيد مهران" مع هشام سليم تأليف محمد حلمي وإخراج سعيد حامد، "الجماعة" مع إياد نصار، تأليف وحيد حامد وإخراج محمد ياسين، "امرأة في ورطة" مع إلهام شاهين تأليف أيمن سلامة وإخراج عمر عبدالعزيز، "شاهد إثبات" مع جومانة مراد تأليف فداء الشندويلي وإخراج محمد الرشيدي، ومسلسل "عايز أتجوز" مع هند صبري تأليف غادة عبدالعال وإخراج رامي إمام، وتشارك سوسن هذا العام في عملين دراميين فقط علي الشاشة، هما "قصص الحيوان في القرآن" الذي تشارك فيه بالأداء الصوتي مع يحيي الفخراني، و"الدالي 3" مع نورالشريف وهو عمل مؤجل من رمضان الماضي.

الفنان سامح الصريطي الذي شارك العام الماضي في ثلاثة أعمال تليفزيونية دفعة واحدة هي مسلسل " شيخ العرب همام" مع النجم يحيي الفخراني، و"قضية صفية " مع مي عز الدين، و" أحلام سكر " مع أحمد عيد، يشارك هذا العام في عمل واحد فقط هو مسلسل "المواطن إكس" .

وتأتي أيضا منة فضالي في القائمة التي شاركت العام الماضي في أربعة أعمال هي "اللص والكتاب" مع سامح حسين، و"منتهي العشق" مع مصطفي قمر وديانا كرازون، و"امرأة في ورطة"، و"أكتوبر الآخر" مع فاروق الفيشاوي، بينما تشارك هذا العام في مسلسل واحد فقط هو "رجل لهذا الزمان " مع أحمد شاكر المؤجل عرضه من رمضان الماضي .

أما طارق لطفي الذي شارك العام الماضي في أربعة أعمال هي "قضية صفية"، و"الفوريجي" مع أحمد آدم، و"شاهد إثبات"، و"بفعل فاعل" مع تيسير فهمي، فلا يشارك هذا العام سوي في مسلسل واحد هو "الشحرورة " مع كارول سماحة .

الأمر نفسه ينطبق علي عبد الرحمن أبو زهرة الذي شارك العام الماضي في أربعة أعمال هي "سقوط الخلافة" مع عباس النوري، "اختفاء سعيد مهران"، "بابا نور" مع حسين فهمي، و"القطة العميا" مع حنان ترك، لكنه لن يشارك هذا العام إلا في مسلسل واحد هو "سمارة " مع غادة عبدالرازق

 لطفي لبيب أيضاً شارك العام الماضي في أربعة مسلسلات هي "العتبة الحمرا" مع مي كساب ، "أحلام سكر"، "قضية صفية"، "اختفاء سعيد مهران"، بينما يشارك هذا العام في مسلسلين فقط هما "عريس دليفري" مع هاني رمزي، و"وادي الملوك" مع سمية الخشاب .

أما عن أكثر الممثلين مشاركة في مسلسلات رمضان2011، فقد فاز سامي العدل بنصيب الأسد حيث يشارك في أربعة أعمال هي "سمارة"، و"دوران شبرا"، و"الشوارع الخلفية"، "و"شارع عبدالعزيز"، وتأتي أيضا الممثلة الشابة "آيتن عامر"علي رأس القائمة بأربعة أعمال هي "كيد النسا"، و"لحظة ميلاد"، وكذا مسلسلي "فرح العمدة" و"الدالي 3" المؤجل عرضهما من العام الماضي.

روز اليوسف اليومية في

01/08/2011

 

«التوك شو» ينافس الدراما علي المواعيد المميزة

كتب سهير عبد الحميد - ايه رفعت 

علي غير العادة كل عام كانت دراما رمضان ونجومها يتصارعون علي الاوقات المميزة بعد الافطار حتي منتصف الليل ليعرضوا فيها مسلسلاتهم لكن الوضع هذا العام انقلب رأسا علي عقب وأصبحت برامج التوك شو تتنافس علي المواعيد المميزة التي كانت تعرض فيها المسلسلات لتحصل علي اعلي نسبة متابعة وبدلا من ان يبحث المشاهد عن مسلسل لنور الشريف و الفخراني ويسرا، سوف يبحث عن برامج التوك شو ليتابع الاحداث الجارية لحظة بلحظة في ظل التطورات السياسية التي تمر بها البلاد.. وان كان معظم هذه البرامج سوف يأخذ الطابع الرمضاني.

حتي ان هناك بعض برامج التوك شو قررت الاستمرار في العرض بعدما كانت تتوقف خلال الشهر الكريم، ومنها برنامج "90 دقيقة" لمحمود الورواري وريهام السهلي علي قناة «المحور» الذي سيتم عرضه في منتصف الليل بالاضافة إلي برنامج "حدوتة مصرية" لسيد علي والذي سيعرض يوم الخميس فقط علي نفس القناة، كما قررت قناة الحياة استمرار بعض برامج التوك شو الخاصة بها اثناء شهر رمضان بجانب برامجها الجديدة، فسوف يستمر عرض برنامج "الحياة اليوم" تقديم لبني عسل وشريف عامر يوميا في منتصف الليل و"مصر الجديدة" لمعتز الدمرداش في نفس التوقيت علي قناة الحياة «2»، كما تستمر عروض قناة on t.v في شهر رمضان من خلال اذاعة برنامج "بلدنا بالمصري" لريم ماجد و"آخر كلام" للإعلامي يسري فودة.. ومثل كل عام سيستمر الاعلامي عمرو اديب في تقديم برنامجه "القاهرة اليوم" علي قناة اليوم التابعة لشبكة قنوات الاوربت.

برامج التوك شو الجديدة

أما برامج التوك شو الجديدة فهناك عدد كبير غير قليل بدأ مع أول أيام رمضان منها برنامج «يا مصر قومي» الذي يقدمه محمود سعد علي شاشة التحرير وهو برنامج ذو طابع سياسي يستضيف من خلاله عددًا من مشاهير الاعلام المصري ليتحدثوا عن اوضاع مصر بعد ثورة 25 يناير ايضا علي نفس القناه يقدم الصحفي ابراهيم عيسي برنامج "الديكتاتور " حيث يستضيف في كل حلقة ضيوفًا من مجالات مختلفة ويطرح عليهم اسئلة وفي النهاية يكون هذا الضيف ديكتاتورا بسبب إجاباته.

وهناك برنامج "لا " الذي يقدمه الاعلامي عمرو الليثي تدور فكرة البرنامج حول كلمة "لا" في حياة الإنسان من خلال حوار مع الشخصيات العامة في كل المجالات ومتي قالوها؟ ولماذا؟ وما العواقب التي تعرضوا لها بعد كلمة لا؟ وما الذي سببته لهم من ردود أفعال؟

وكعادتها كل عام اختارت قناة «القاهرة والناس» عددًا من البرامج في أوقاتها المميزة ومنها برنامج المذيع اللبناني توني خليفة «الشعب يريد» وبجانب ذلك تقدم الفنانة بسمة «من أنتم» الذي تستضيف من خلاله ضيفين مختلفين من الناحية الفكرية والسياسية.

كما يقدم الكاتب الصحفي عادل حمودة علي قناة cbc برنامج «كل رجال الرئيس» الذي يتناول من خلاله كواليس ما يدور حول الرئيس السابق مبارك وادارة مصر خلال 30 سنة كذلك الرجال المقربون من مبارك وكيف شكلوا مستقبل مصر وعلي نفس القناة تقدم الاعلامية لميس الحديدي برنامج «نصف الحقيقة» الذي يستضيف عددًا من السياسيين ورجال الاعمال الذين اثاروا جدلا بعد الثورة وهناك برنامج «امنت بالله» الذي يقدمه الصحفي خير ي رمضان بالاشتراك مع الحبيب علي الجفري وهي حلقات في شكل مناظرات بين مجموعة من الشخصيات العامة في كل المجالات.

وقد اختار الاعلامي حافظ المرازي ان يكون ظهور برنامجه «بتوقيت القاهرة» علي قناة دريم الفضائية في رمضان خاصة ان برنامج «العاشرة مساء» سيتوقف وبالتالي سيكون نسبة متابعته اكبر، وعلي نفس القناة يقدم الصحفي مجدي الجلاد برنامج «انت وضميرك».

روز اليوسف اليومية في

01/08/2011

 

مسلسلات ينتظرها طوفان من القضايا

كتب ياسر حماية 

مع اليوم الأول لرمضان ظهرت البوادر الأولي للمسلسلات التي سوف تثير جدلا بين المشاهدين خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من المسلسلات كانت لها خلفية سابقة من الإشاعات التي أحاطت به قبل عرضها.

ففي الحلقة الأولي لمسلسل "نونة الماذونة" لحنان ترك كان الحدث الأهم هو عمل حنان ترك كمأذون شرعي دون التعرض للزي الإسلامية حيث تم حذف المشهد بعد ان تعرض المسلسل لهجوم عنيف بوقف عرضه خاصة بعد مشهد حنان ترك تتحدث بصوت عالي وتطلق نكات وقفشات لا يجوز أن يقوم بها عالم أزهري لكن الواضح من المسلسل انه يركز علي القضايا الاجتماعية بين الأزواج والمواقف الكوميدية التي تحدث عند الزواج والطلاق دون التعرض لمناقشات دينية .

أما المسلسل الذي سوف تتم مناقشته علي جميع المستويات الدينية هو مسلسل "الحسن والحسين" الذي يعرض علي عدة قنوات فضائية في نفس التوقيت تقريبا وظهرت بوادره في الحلقة الأولي عندما ظهرت شخصيات الحسن والحسين ومعاوية بن أبي سفيان وأبوهريرة والزبير بن العوام وزينب بنت علي بن أبي طالب ويزيد بن معاويةوزيد بن عمر بن الخطاب وهو الأمر الذي كان يخشي منه الأزهر حيث تدور باقي حلقات المسلسل في إطار ملحمي للفتنة الكبري التي أحدثت شرخاً للأمة الإسلامية وهي الفترة منذ بدء الفتنة بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان مرورا بتولي علي -رضي الله عنه- ثم استشهاده وتولي الحسن ثم تنازل الحسن وتولي معاوية وحتي استشهاد الحسين في كربلاء ويتخلل الحلقات أحداث معركتي الجمل وصفين.

كما يأتي مسلسل "الريان" بطولة خالد صالح في مقدمة المسلسلات المثيرة للجدل أيضا خاصة انه يتناول السيرة الذاتية لشخصية اثارت العديد من اللغط حيث يظهر الريان طفلا في الستينيات وكيفية نشأته وأن كانت الأحداث في الحلقة الأولي بسيطة إلا أن الحلقات التالية علي مدار الشهر سوف نشاهدها تدور حول الجوانب الإنسانية والعملية لرجل الأعمال أحمد الريان صاحب شركات توظيف الأموال الذي ذاع صيته في فتره الثمانينيات ، مروراً بحياته حتي الوقت الحالي، وما تعرض له من سجن وتنكيل حتي خسر كل أمواله التي جمعها خلال مشواره الطويل علي يد النظام السابق .

كذلك الحال مع مسلسل "دوران شبرا" للمخرج خالد الحجروالذي تدور أحداثه بحي شبرا بين مجموعة من أهالي الحي، ليبرز مدي التسامح بين سكان شبرا من مسلمين وأقباط حيث يعد المسلسل من الأعمال القليلة التي تناقش تفاصيل العلاقة بين المسلمين والمسيحيين حيث تظهر به أسرتان مسلمتان منهما "أم سامي" والتي تجسد دورها عفاف شعيب وتسكن في المقابل أسرتان مسيحيتان منهما أسرة "لولا" والتي تجسد دورها الفنانة دلال عبد العزيز، والمسلسل من تأليف عمرو الدالي، ويقوم ببطولته محمد رمضان وهيثم أحمد زكي وحورية فرغلي.

ويأتي "صفحات من دفتر الأمل" أيضا علي رأس المسلسلات المثيرة للجدل من أول حلقة لتناوله أحداث ثورة 25 يناير بشكل مكثف، حيث ينقسم المسلسل إلي جزأين، الأول بعنوان "إيد واحدة" ويعرض في النصف الاول وهو من بطولة أحمد فؤاد سليم ونرمين ماهر وعمرو محمود ياسين ، تأليف طارق ريحان وإخراج عز الدين سعيد، ويتناول ثورة 25 يناير من جانب إنساني من خلال عائلة يدب بينها العديد من الخلافات إلا أن ثور 25 يناير تأتي لتجمعهم من جديد.

بينما يأتي الجزء الثاني للعمل بعنوان "شباب فيس بوك" من إخراج محمود كامل، ويتحدث عن ثور 25 يناير والتي لم تكن متوقعة ويلقي الضوء علي الفساد الذي كان موجودا في ظل النظام السابق، وعن بعض المشاكل التي كانت تواجه الشباب في ظل هذا النظام، وعن أهم الأسباب التي أدت إلي قيام الثورة، مرورا بالثورة وأحداثها ونتائجها، ومن اليوم الأول لمسلسل "الشحرورة "الذي يعرض السيرة الشخصية لصباح ينذر بعاصفة من القضايا والمشاكل حيث قام المخرج بعرض الاسماء الحقيقية للمحيطين بصباح وهو ما كان يترقبه العديد من عائلة الفنانة صباح والعديد من النجوم خاصة عائلة النجمة فيروز لعدم التطرق لحياتها الشخصية وحياة زوجها عاصي الرحباني بالمسلسل ولا حتي عن طريق أسماء وهمية، كما تلقي مخرج العمل أحمد شفيق العديد من المكالمات من أقارب صباح وأصدقائها الذين مازالوا علي قيد الحياة وطالبوه فيها بعد ذكر أسمائهم أو التطرق لحياتهم في العمل، لكنه في النهاية لم يلتفت لكل هذا بل يقدم ما يفيد العمل والنص الدرامي فقط كما قال أما المسلسلات التي سوف تشهد بالتأكيد رفع قضايا أخري ضدها هي مسلسلات "كيد النساء"، "آدم"،"نوسة"و " سمارة"، والذي يعرض في الحلقات الأولي منها العديد من الكوارث التي تتنافي من الشهر الكريم مثل تقديم الرقص والخمور والشيشة بداية من مشاهد فيفي عبده وسمية الخشاب في كيد النسا إلي مسلسل نوسه وآدم لهيفاء وهبي وتامر حسني ومسلسل سمارة لغادة عبد الرازق.

روز اليوسف اليومية في

01/08/2011

 

رمضان بدون مسلسلات دينية علي التليفزيون المصري

كتب: عمرو عاشور 

في تطور خطير لأزمة نقص المسلسلات الدينية في رمضان كل عام، يأتي علينا رمضان هذا العام بدون مسلسلات دينية في التليفزيون المصري الذي كان ذات يوما، من أكثر التليفزيونات اهتماما بعرض أعمال درامية تحمل الطابع الديني والتاريخي !

يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه الأزهر الشريف عبر خطاب رسمي إلي التليفزيون المصري بعدم جواز عرض مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية" بطولة الممثل السوري رشيد عساف، موضحاً أن قراره جاء استنادا لقرار مجمع البحوث الإسلامية بتحريم تجسيد الصحابة المبشرين بالجنة وآل البيت في الأعمال الدرامية.

أما المسلسل الثاني الذي تأكد عدم عرضه في رمضان هذا العام فهو مسلسل "الفاروق عمر بن الخطاب" ، بعد أن قرر المخرج حاتم علي تأجيل التصوير بسبب عدم انتهاء أعمال الميكساج الخاصة بالمسلسل ويعتبر هذا هو السبب المعلن الذي صرح به حاتم ، إلا أن السبب غير المعلن أن المسلسل يتعرض هو الآخر لنفس مشكلة "الحسن والحسين ومعاوية" لتجسيده شخصية أحد الصحابة وهو عمر بن الخطاب، وشارك في بطولته كوكبة كبيرة من نجوم الفن من بينهم النجم المصري عبد العزيز مخيون، والنجم السوري غسان مسعود، وألفت عمر، ومن المقرر أن يثير المسلسل جدلا جديداً عند عرضه بعد رمضان .

حتي المسلسل الكارتوني "قصص الحيوان في القرآن" الذي يقوم ببطولته يحيي الفخراني وسوسن بدر بالأداء الصوتي، لن يعرضه التليفزيون المصري بينما تذيعه القنوات الفضائية، ليأتي رمضان هذا العام بدون أي مسلسلات ذات طابع ديني علي التليفزيون المصري .

روز اليوسف اليومية في

01/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)