حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تعود إلى الشاشة عبر «جفنات العنب» للكاتب حمد بدر

هيفاء عادل : الفنان طالما أعماله تقدم فهو لايموت

مشاري حامد

تعد الفنانة القديرة هيفاء عادل من الفنانات اللاتي ساهمن في المسيرة الفنية في الكويت ومنذ مشاركاتها العديدة في الاعمال المعروفة مثل «حبابة» و«العتاوية» و«الى ابي وامي مع التحية» حتى العمل الاخير «سرى الليل» ومنها انقطعت عن الاعمال التلفزيونية والذي ستعود اليه خلال شهر رمضان القادم عبر «جفنات العنب» والتي ستؤدي فيه شخصية مركبة ستحوز على اعجاب المشاهدين.

وتطرقت خلال الحوار معها حول ذلك الانقطاع ورجوعها الى الشاشة والى علاقتها مع الوسط الفني والفنانين عموما.

·         هل ستعوض فترة الانقطاع والتوقف عن الظهور في الشاشة؟

عملي القادم في «جفنات العنب» سينسي فترة الانقطاع وتوقفي لا ادري ماذا اقول عنه الا انني لم ار نفسي في اي عمل من التي تم طرحها علي فتوقفت لانني لا اقتنع في اي نص يقدم مع العلم انه كان هناك العديد من النصوص التي عرضت ولكنني لم اجد نفسي فيها مثل الموضوع والطرح وهي امور موجودة عند كل فنان لان لها حسابات جدا معينة وجدا دقيقة وخطوط حمراء.

·         وماهي تلك الامور التي لديك؟

شنو انا اللي اقتنع فيه وماذا استفيد من ذلك عبر البصمة التي اتركها والرسالة التي اوجهها والعبرة من الموضوع وفي اعمال تقدم ما تعجبني ومنها يعجبني وتتراوح في نوعية الاعمال ومنها عدم الاساءة للمجتمع او البيت الكويتي.

·         غالبا ما يتم تصنيفك بالجيل القديم الذي لهم اعمال متواصلة الى الان وخاصة من جيل الشباب؟

الشباب يتابعون اعمالي وفي اعمال يرددونها والفنان طالما موجود وله اعمال تطرح فهو لايموت وان ترك الفن.

·         اتعتقدين ان الفنانين ادوا الرسالة من الفن؟

مو كل الفنانين يؤدون الرسالة الفنية بمعناها الصحيح هل لانهم يريدون الشهرة فقط او المادة لان الرسالة الفنية يجب ان تؤدى بمنتهى الاخلاص.

·         وجود الفنانات في الساحة الفنية كيف تقيمينها ؟

قلة موجودة وطالما هي موجودة فالفن بخير وعندما تذكر اسماء كل من سعاد وحياة ومريم الصالح وهيفاء عادل وهن يعرفن ماذا يقدمن من اعمال وانا جمهوري اشوفه ويكلمني وقد صادف مرة في الجمعية رايت احدى كبيرات السن وقالت لي: يمة رديتي ورديتي لنا الروح انت من الاولين وهذا الكلام تسوى الدنيا ومافيها ويكفي ذلك عندي.

·         علاقتك مع الفنانات؟

علاقة محبة وود واخوة وانا احب الكل واهمة يحبوني ولايوجد عندي اي خلاف مع اي فنانة او فنان فهم اخواني جميعا وكذلك الصحافة لايوجد اي خلاف معهم واحترم الكادر اللي اعمل معهم وافرح جدا لاي عمل ناجح يقوم به زميلي او زميلتي وكاني انا التي اؤديه لان احنا نكمل بعض ولنا رسالة واحدة.

·         الان في الوقت الحالي يتم تصنيف الدراما بانه العصر الذهبي؟

ياليته يعود احنا كدراما كويتية العصر الذهبي وحاليا تعرف الظروف والمناخ والناس اللي دخلت على المجال من كتاب ومنتجين وممثلين.

·         كونك فنانة قديرة ولك خبرتك الا يتيح لك ذلك بان تقيمين عمل اي فنانة؟

لا استطيع لانني لست رقيبة على الوسط الفني والرقيب يحتاج ان يقول كلامه بمنتهى الامانة والاخلاص ولا اسمح لنفسي بانني امسك فناناً او فنانة واقول له انت لست فناناً ولكن يوجد حل افضل وان اخذ بيدهم وانصحهم وان يظهروا الافضل واحب انهم ينجحون لانهم سوف يكملون المسيرة.

·     عندما يذكر اسم كل من حياة وسعاد نرى مدى التواصل منذ سنوات طويلة وخاصة بعد الصلح الذي اقيم خلال احد التجمعات الفنية؟

الخلاف يحصل بين الاخوان وفي بيت الواحد وانا سعيدة جدا بعودة سعاد وحياة وعندما رايت الصور وهما مع بعض فرحت اكثر وبعدين مافي خلاف بين الاخوات.

Mshary_h@hotmail.com

النهار الكويتية في

20/07/2011

 

في استفتاء بفيس بوك على الشخصية الأنسب لتجسيدها

معجبو هند صبري يفضلونها جميلة بوحريد لا سوزان مبارك

حازم محمود - mbc.net 

رشح جمهور الفنانة التونسية هند صبري المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد لتكون الشخصية التي يرغبون في مشاهدة نجمتهم تجسدها خلال الفترة المقبلة.

وحصلت المناضلة الجزائرية على 180 صوتًا في استفتاء وضعته الفنانة التونسية على صفحتها بفيس بوك، يتضمن قائمة شخصيات تاريخية طلبت من جمهورها اختيار واحدة منها.

وشملت القائمة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي التي جاءت في المركز الثاني بعدد "75 صوتًا".

فيما حصلت عالمة الذرة المصرية الراحلة سميرة موسى على "54 صوتًا"، وملكة مصر الراحلة شجرة الدر على "19 صوتًا"، وسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري السابق على "13 صوتًا"، والملكة أليسار مؤسسة قرطاج وملكتها الأولى على "12 صوتًا"، والشيماء شقيقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الرضاعة على "7 أصوات".

وأحدث الاستفتاء جدلاً واسع النطاق على صفحة الفنانة التونسية؛ حيث أبدى أعضاءٌ تحفظًا على وضع اسم زوجة الرئيس التونسي السابق. وقالت نيفين شلبي: "معلش.. ليلي الطرابلسي مش شخصية تاريخية".

وأبدى هشام جاكوب حماسًا لملكة قرطاج أليسار، وطلب من هند حسم اختيارها لصالح هذه الخيار، رغم تفوق جميلة بوحريد.

وقال: "حسب رأيي، فإنها أفضل شخصية تاريخية يمكن أن تجسديها؛ فهي ملكة تستحق التكريم بعمل فني محترم، خاصةً أن الدماء الفينيقية تجري في عروقك، كما جرت في عروق ملكة قرطاج".

في المقابل، طرح أعضاءٌ أسماءً أخرى لم يشملها الاستفتاء؛ منهم أميرة أحمد التي قالت: "أطلب منك تجسيد نفرتيتي أو حتشبسوت"، ومارينا ناجي التي تحمست لـ"صفية زغلول" زوجة قائد ثورة 1919 الزعيم المصري الراحل سعد زغلول، وأميرة أمين التي طرحت اسم الملكة الفرعونية "كليوباترا".

الـ mbc.net في

20/07/2011

 

بعد خروج عادل إمام من السباق الرمضاني…

كتب: بيروت- غنوة دريان  

هل ستكون الغلبة لمحمد هنيدي أو هاني رمزي؟

بعد إعلان الممثل عادل إمام الخروج من السباق الرمضاني وتأجيل عرض مسلسله «فرقة ناجي عطاالله}، هل يستأثر محمد هنيدي في مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» وهاني رمزي في مسلسل «عريس دليفري» بالساحة الكوميدية؟

بعد غياب 25 سنة عن الدراما التلفزيونية كان يفترض أن يعود عادل إمام هذه السنة في مسلسل «فرقة ناجي عطاالله» وهو عمل وطني، كما يصفه إمام، ولا يجوز أن يمر مرور الكرام ويُعرض في وقت ينشغل العالم العربي بالثورات، من هنا آثر تأجيله.

يتطرّق المسلسل إلى الصراع العربي- الإسرائيلي ويجسّد إمام فيه شخصية ضابط مخابرات متقاعد يريد الانتقام من إسرائيل من خلال سرقة أحد البنوك الإسرائيلية بمساعدة شباب يختارهم بنفسه من مساعديه السابقين. لذا يجب أن يكون المسلسل حدثاً مهماً، بحدّ ذاته، وهذا الأمر لا يمكن أن يتمّ في هذا الموسم الرمضاني الضعيف نسبياً عن السنوات الماضية، إذ يبدو فيه الكبار في غيبوبة فنية من أمثال يسرا، إلهام شاهين، يحيى الفخراني، الذي فضّل الظهور في مسلسل يخاطب الأطفال ويتحدّث عن الحيوانات في القرآن الكريم، نور الشريف، نادية الجندي، نبيلة عبيد… بالتالي لا يقبل إمام أن يكون في مواجهة مع من هم أقلّ منه شأناً، وهذا طبيعي بالنسبة إلى فنان له تاريخ عريق في الدراما…

في ظل غياب إمام الاختياري يتوقّع أن يحصد ممثلان كوميديّان نسبة مشاهدة مرتفعة على شاشة رمضان، وسيكون لكل منهما حضور مميز، هما محمد هنيدي وهاني رمزي.

هنيدي وإمام

بعدما استعاد نشاطه السينمائي، يعود هنيدي إلى الدراما الرمضانية في مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» مستغلاً النجاح الذي حققته شخصية الأستاذ رمضان في السينما لاستثماره في التلفزيون مع تطوير للفكرة، إذ يسافر المدرّس الريفي البسيط إلى فرنسا حيث يتعرّف إلى فتاة، تنتمي إلى بيئة مناقضة تماماً لبيئته، فيتزوجها وتتوالى الأحداث في أسلوب كوميدي كما هي حال الفيلم.

المسلسل من تأليف يوسف معاطي، إخراج سامح عبد العزيز، سيُعرض على أكثر من شاشة فضائية عربية.

معروف أن يوسف معاطي كتب مسلسل «فرقة ناجي عطاالله « لعادل إمام، ويُطلق عليه لقب «الكاتب الخاص» لـ «الزعيم» الذي امتعض من تعاون معاطي مع هنيدي، لكن الخلاف لم يخرج إلى العلن خصوصاً أن معاطي أجرى طوال فترة تصوير المسلسل تعديلات طلبها منه إمام لنيل رضى النجم الكبير لا سيما أنه يدرك تماماً مدى حساسية الموقف بينه وبين هنيدي.

أما المخرج سامح عبد العزيز فقدّم مسلسل «الحارة} وحقق نجاحاً في رمضان الماضي يضاف إلى نجاحاته في عالم السينما في فيلمي: «كباريه» و{الفرح».

يشكّل غياب عادل إمام عنصر راحة لهنيدي الذي عانى من تبعات محاربة الأول له عندما بدأ يلوّح بأنه وريثه الشرعي، وذاق مرارة تلك الحرب الخفية سنوات الى أن استسلم وعاد إلى قواعده الكوميدية إلى جانب أبناء جيله، يكافح للوصول إلى المرتبة التي وصل إليها الكبار، شأنه شأن زملائه في المهنة سواء الذين ينافسونه في الكوميديا أو في الدراما.

ليست نجومية هنيدي الكوميدية محلّ اختبار، فلديه ما يكفي من رصيد يؤهله للدخول في السباق الرمضاني من دون أي خوف أو وجل إلا من المشاهد نفسه الذي سيكون الحكم الأول والأخير على جودة العمل.

لم يتطرّق هنيدي من قريب أو من بعيد إلى وجود إمام على الخارطة الرمضانية لهذا العام، ولا حتى من باب المجاملة أو من باب أنه أحد النجوم الذين خرجوا من عباءته، بل كان يركّز على وجوده في فرنسا وعلى تكثيف التصوير للحاق بالسباق الرمضاني، وكان همه الأول والأخير الانتهاء من التصوير قبل حلول الشهر الفضيل، فيما كان واضحاً أن فريق عمل «فرقة ناجي عطاالله» سيُضطر الى التصوير خلال رمضان لأن الأحداث تجري في أكثر من دولة عربية وأجنبية.

هاني رمزي ضيف دائم

هاني رمزي، زائر شبه دائم ومرحّب به في الدراما الرمضانية. يقدم هذه السنة مسلسل «عريس دليفري»، الذي يتمحور حول تأثير الحياة الاقتصادية على علاقة الحبّ التي تربط بين شاب وفتاة في العالم العربي واختفاء الرومنسية بسبب طغيان العامل المادي، من خلال شاب يعود إلى بلده بعد طول غياب ويتورّط في أكثر من زيجة بحثاً عن الحبّ الحقيقي.

يشارك رمزي البطولة: إيمي سمير غانم، لطفي لبيب، والممثلة الكبيرة سهير الباروني بعد طول غياب عن الشاشة الصغيرة.

معروف عن رمزي أنه يجتهد في تقديم كوميديا هادفة في الأفلام السينمائية الزاخرة برسائل سياسية، من بينها: «زواج بقرار جمهوري» و{عايز حقي» وأفلام أخرى كانت لسان حال المواطن المقهور.

لكن الحال في الدراما التلفزيونية تختلف، فالرقيب في عالم التلفزيون هو أكثر قساوة لأنه يدرك أن الدراما ستدخل كل منزل في العالم العربي من المحيط إلى الخليج والأهم أنها ستُعرض على شاشة رمضان.

بين رمزي وهنيدي

ما يميّز رمزي عن هنيدي أن الأول لم يخشَ وجود عادل إمام، فهو يدرك أصول اللعبة مع «الزعيم» وصرّح في أكثر من مناسبة بأنه سعيد بوجود إمام في الموسم الرمضاني لأنه يعطي الدراما طعماً آخر. كذلك يدرك رمزي أن الكوميديا التي يقدّمها تختلف شكلاً ومضموناً عن كوميديا إمام، ولا ترتكز على فكرة النجم الأوحد، على الأقل في الدراما التلفزيونية، إذ يستعين بنجمات الصف الأول مثل غادة عادل في مسلسل «مبروك جالك قلق»، ونيكول سابا في مسلسل «عصابة بابا وماما»، عكس إمام وهنيدي نفسه اللذين يسخّران الممثلين في خدمة دوريهما.

الجريدة الكويتية في

20/07/2011

 

الباب ب الباب…

صراع أزليّ بين الحماة والكنّة  

في أول إنتاج ضخم في مجال الست كوم تقدّم «سوني بيكتشرز تلفزيون» مسلسل «الباب ب الباب» (سيُعرض على شاشة رمضان)، الذي يرصد العلاقة الجدلية والأزلية بين الحماة والكنّة، بأسلوب كوميدي لا يخلو من العبرة والنصيحة.

المسلسل من إعداد وائل حمدي، الذي سبّق أن قدم ست كوم: «تامر وشوقية»، «العيادة»، «بيت العيلة»… إخراج أسامة العبد الذي خاض تجارب ناجحة في هذا الميدان، وهو مقتبس عن فكرة المسلسل الأميركي «الكل يحبّ ريموند».

أخذت المشاهد في استديوهات داخلية في مدينة القاهرة واستُعملت فيها أحدث التقنيات في الإضاءة والتصوير…

يشارك في البطولة: ليلى طاهر، أحمد خليل، شريف سلامة الذي يؤدي دوراً كوميدياً للمرة الأولى، كارولين خليل ومجموعة من الوجوه الشابة.

يتمحور «الباب ب الباب» حول هشام خليل (شريف سلامة) الذي يعمل كمحرّر رياضي في إحدى الصحف ومحلّل تلفزيوني. يتزوّج هشام دينا (كارولين خليل) من دون استشارة والدته (ليلى طاهر) ومباركتها، وتجبره الظروف على السكن قريباً من أهله بعدما أصبح أباً لطفلين واضطرار زوجته إلى العمل، ولأن «الباب ب الباب» يجد نفسه في موقف الحكَم في الفصل بين زوجته ووالدته التي تزوّجت في سنّ مبكرة هرباً من بطش الوالد الذي كان ضابطاً صارما،ً إلا أنها حملت معها نزعة ديكتاتورية.

إضافة إلى هذا الخط الدرامي الأساسي، يقدّم المسلسل خطوطاً موازية لا تقلّ أهمية، مثل خط الأخ الأكبر الذي يشعر بعقدة نفسية من نجاح شقيقه الأصغر، ما يجعله في غيرة دائمة منه، خط الأب المغلوب على أمره، بالإضافة إلى خيوط تبرز مع ضيوف الحلقات…

الست كوم «الكل يحبّ ريموند»، حائز على جوائز Emmy’s، ويعتبر الأقرب إلى الروح العربية، ليس لأنه ينتمي إلى نوعية الست كوم العائلي فحسب، إنما لأن تركيبة الشخصيات والعلاقات فيه تناسب المجتمعات العربية، ففكرة الصراع بين الحماة والكنة، هي عربية وشرقية بامتياز.

صاغت «سوني بيكتشرز تلفزيون» حلقات هذا الست كوم بأسلوب متطوّر يتماشى مع مكانة الدراما العربية العالية، من دون إقحام في الأحداث أو الشخصيات، مع اهتمام شديد بالحوار الراقي والكوميديا الممتعة.

الجريدة الكويتية في

20/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)