حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

أحمد رزق: اقتراب رمضان وراء تأجيل "لسه متجوزين"

حوار - حمدى طارق

فنان من طابع خاص قدم العديد من الأدوار الكوميدية لاقت نجاحا كبيرا من قبل الجمهور ومع ذلك رفض تصنيفه كفنان كوميدي ونجح أيضاً في تقديم الشخصية الرأسمالية الديكتاتورية، وأثبت أنه فنان قادر علي تقديم مختلف الشخصيات علي الشاشة، بالإضافة إلى إشادة الزعيم بموهبته الفنية بعد فيلم «زهايمر»؛ في هذا الحوار تحدث الفنان أحمد رزق عن أسباب توقف تصوير مسلسله الجديد «لسه متجوزين» وعن رأيه تجاه ثورة التحرير وعن مستقبل الدراما والسينما المصرية في المرحلة القادمة؛ وإليكم نص الحوار:

·         < في البداية حدثنا عن أسباب توقف تصوير مسلسلك الجديد «لسه متجوزين»؟

- كنا قد بدأنا تصوير المسلسل في إمارة دبي وقمنا بتصوير يومين من أحداث المسلسل هناك وكان من المفترض أن يستكمل التصوير بين إمارة دبي والقاهرة ولكن فجأة قامت الشركة المنتجة بتأجيل تصوير المسلسل إلي أجل غير مسمي ودون إعلان أسباب، والمسلسل تدور أحداثه في إطار كوميدي حول المشاكل التي يواجهوها حديثو الزواج وأنا أقوم بتجسيد دور صديق مصطفي شعبان حديث الزواج المتزوج من درة وأقوم بنصيحته في المشاكل التي يواجهها في بداية زواجه؛ المسلسل بطولة كل من مصطفي شعبان ودرة وحسن حسني ومن تأليف عمر طاهر وإخراج معتز التوني.

·         < هل تعتقد أن الضائقة المالية التي يمر بها المنتجون حالياً سبب توقف تصوير المسلسل؟

- المسلسل من إنتاج شركة أجنبية وكنا قد بدأنا التصوير بعد الثورة ولذلك أستبعد ذلك السبب ولكن من وجهة نظري أن السبب وراء تأجيل التصوير هو ضيق الوقت نظراً لقرب موعد شهر رمضان ولن نلحق بالانتهاء من تصوير المسلسل في هذا الوقت الضيق.

·         < المسلسل بطولة كل من مصطفي شعبان ودرة وحسن حسني هل جاء اختيار هذه المجموعة نتيجة لنجاح مسلسل «العار» في العام الماضي بنفس هذه المجموعة؟

- «لسه متجوزين» يختلف تماماً عن «العار» فالمسلسل تدور أحداثه في إطار كوميدي علي عكس مسلسل العار ولكن جاء اختيار هذه المجموعة نتيجة لرغبة المخرج وتأكده من كفاءتهم الفنية وعلي أي حال أتشرف بالعمل مع هذه المجموعة للمرة الثانية.

·         < حدثنا عن رأيك في ثورة التحرير؟ وما سر اختفائك أثناء الثورة؟

- ثورة التحرير لا يختلف عليها شخصان، فالمصريون جميعاً مؤيدون لهذه الثورة ولكن المعارضة التي شاهدناها في بادئ الأمر جاءت نتيجة لعدم الفهم الكامل للثورة وأهدافها ولكن عندما وضحت الصورة النهائية للثورة تراجع معظم المعارضين عن موقفهم وجاء ذلك أيضاً نتيجة لمحاولة بعض الأشخاص تقسيم الشعب إلي فريقين مؤيد ومعارض؛ أما اختفائى أثناء الثورة فكنت أتابع الأحداث في بيتي إلي النهاية ولم أرد التصريح وقتها عن موقفي تجاه الثورة لأني لا أحب التسرع في الحكم.

·         < هل تعتقد أن الثورة نجحت في تحقيق أهدافها حتي الآن؟

- لكل ثورة ضحايا وخسائر، لكن الشعب المصري متذبذب بطبيعته، فالكل يعلم أنه سيواجه العديد من العواقب والخسائر في أيام ما بعد الثورة، ولكنه كان مؤيداً للثورة مادام أنها ستحقق إنجازات وترفع من أجور العمال وتقضي علي الفساد ولكن عندما واجهوا هذه الأزمات والعواقب تراجع بعضهم عن موقفه وأصبح معارضاً للثورة، ولذلك لابد أن يتشبث الناس بمواقفهم وتأييدهم لهذه الثورة العظيمة حتي تعبر مصر إلي بر الأمان.

·         < وما تأثير الثورة علي مستقبل الدراما والسينما المصرية؟

- بالتأكيد الفن سيتأثر بالثورة بشكل عام وستساعد علي وجود سقف عال من الحرية في الفن وسيختفي الابتزال والإسفاف الفني إلي غير رجعة.

·         < هل تنوي تقديم عمل يحكي عن أحداث الثورة؟

- لم أفكر في ذلك حالياً لأن الأحداث والتطورات مازالت مستمرة فأي عمل سيقدم الآن سيكون سطحياً إلي حد كبير فلابد من الانتظار حتي نهاية الأحداث حتي تكتمل الصورة ونستطيع تقديم عمل تاريخي وموضوعي كبير عن هذه الأحداث لا يشوبه السطحية.

·         < ما رأيك في موقف الفنانين تجاه الثورة؟ خاصة الزعيم عادل إمام؟

- الفنان مواطن مثل أي مواطن من حقه التعبير عن رأيه تجاه وطنه بحرية ولكن كان هناك حالة من الاندفاع في بادئ الأمر ولكن عندما عرف الجميع أهداف الثورة تراجعوا عن معارضتهم واعتذروا بشكل موضوعي متأدب، أما من ناحية الزعيم عادل إمام فأنا عملت معه في فيلم «زهايمر» وعرفت أنه فنان مصري يعشق تراب هذا البلد ومن غير المعقول أن نضع هذا الفنان أو غيره من الفنانين في قائمة سوداء نتيجة لعدم فهمه حقيقة الثورة من بادئ الأمر.

·         < وماذا يفسر أحمد رزق المظاهرات الفئوية والوقفات الاحتجاجية؟

- لابد أن تنتهي علي الفور لأن استمرارها سيعطل مسيرة البناء ونحن في أشد الحاجة إلي استمرار هذه المسيرة لأن تعطلها من الممكن أن يقضي علي الثورة.

·         < وما تعليقك علي الفتنة الطائفية؟

- بعض الأشخاص الحاقدين علي الثورة الذين يريدون القضاء عليها هم من يحاولون العمل علي انتشار هذه الفتنة ولكنهم لم ينجحوا لأن مصر طوال تاريخها وطن لجميع الأديان السماوية.

الوفد المصرية في

02/07/2011

 

يرى أن دراما بلاده تعاني الضعف

عدنان الحداد: "أسد بابل" تجسيد لقوة الإنسان العراقي

بغداد - زيدان الربيعي

عدنان الحداد، ممثل عراقي كبير قضى أكثر من خمسة عقود متألقاً في المسرح والدراما التلفزيونية وما زال يواصل عطاءه بكل إصرار وهمة . حيث تألق مؤخراً في تجسيد شخصية الأب المتقاعد في مسلسل “أسد بابل” ومنح هذه الشخصية القوة والقدرة، مما جعلها تحظى بمتابعة واهتمام المشاهدين، كذلك انتهى قبل أيام قلائل من تصوير دوره في مسلسل “الهروب المستحيل” .

الحداد ورغم تقدم العمر به، ما زال مثابراً ومتألقاً جداً وحريصاً على تقديم الصورة الجميلة للشخصية العراقية في الأعمال التلفزيونية . “الخليج” التقته وسجلت معه الحوار الآتي:

·         لا تزال متواصلاً في تقديم الأعمال التلفزيونية فما هو جديدك في هذا المجال؟

- انتهيت قبل أيام قلائل من تصوير دوري في مسلسل “الهروب المستحيل” للكاتب حامد المالكي ومن إخراج عزام صالح ومن إنتاج قناة “العراقية” الفضائية، حيث أجسد فيه شخصية “الخياط غازي” الذي يستطيع أن يوصل ابنته إلى مستوى متميز في المجتمع بعد أن جعلها طبيبة، لكنهما يعانيان من وضع مادي صعب وهذا الوضع يقود إلى صراع درامي جميل في المسلسل لا أحبذ الإفصاح عنه الآن حتى لا أفسد المتعة وعنصر المفاجأة على المشاهدين عندما سيتم عرض العمل قريباً . علماً أن هذا المسلسل هو من المسلسلات الشعبية التي لا تخلو من الكوميديا الجميلة ولا من الممازحات التي تدخل البهجة والسرور على المتلقي .

·         هل تعتقد أن هذا المسلسل كسب نجاحه لأنه تم تصويره داخل العراق؟

- إن الذي لا ريب فيه أن للبيئة العراقية المتميزة جداً دوراً كبيراً في نجاح أي عمل، لأن العمل الذي يفقد بيئته يؤدي إلى فقدان هويته، لذلك أرى أن هذا المسلسل يعد من المسلسلات المتماسكة، لأن كاتبه كتبه بشكل جميل وقد بذل المخرج عزام صالح جهوداً طيبة من أجل أن يظهر بالشكل اللائق للمتلقي .

·         نجحت نجاحاً باهراً في تجسيد دورك في مسلسل “أسد بابل”، فما هو الشيء الذي أضفته من إبداعك الخاص لهذه الشخصية؟

- شخصية “الأب” التي جسدتها في مسلسل “أسد بابل” الذي يعرض الآن على شاشة قناة “السومرية” الفضائية، تمثل ضابطاً متقاعداً برتبة لواء وعندما تبدأ مرحلة الاحتلال وسقوط النظام العراقي السابق التي ترافقها الكثير من الويلات والهموم التي عاناها الشعب العراقي وخصوصاً ظاهرة تصفية العقول العراقية الكبيرة من خلال استهداف الكفاءات المتميزة في العراق في مختلف الاختصاصات . حيث ركز هذا المسلسل على هذه الظاهرة، لذلك أردت ومن خلال شخصيتي في العمل أن أوجه رسالة بأن الإنسان العراقي لا يمكن أن يذل، بل سيبقى شامخاً ومرفوع الرأس لأنه يستند على إرث وحضارة تمتد لأكثر من سبعة آلاف سنة . لذلك فإن اسم المسلسل “أسد بابل” ليست له علاقة لا بالتاريخ ولا بالجغرافيا، إنما فقط أخذ قوة هذا الأسد في مجابهة الصعاب والتحديات المختلفة . وعليه فإن شخصيتي في هذا المسلسل كان هدفها لم شمل الأسرة التي حاول البعض تدميرها بعد الاحتلال . أما بخصوص الشيء الذي أضفته لهذه الشخصية استطيع أن أقول إني منحتها من أحاسيسي العراقية ومعايشتي للأحداث مصداقية التعبير عن معاناتها وهمومها وقوتها في مجابهة الصعاب والتحديات .

·         كيف وجدت ردود الناس على هذا المسلسل؟

- لحد الآن الردود جيدة جداً، إذ إن شخصيات المسلسل باتت تتردد على ألسنة الجمهور في كل مكان، علماً بأن المسلسل سيفرز الكثير من الأمور الإيجابية عند الحلقات الأخيرة التي يمكن أن يستفيد منها المجتمع العراقي، لكن لديّ ملاحظة بخصوص وقت عرض المسلسل، لأنّه في بعض الأحيان يتأخر كثيراً عن موعده المحدد، مما يجعل المتلقي يذهب إلى النوم أو يبحث عن قناة أخرى .

·         ما هي فلسفة مسلسل “أسد بابل”؟

- فلسفة المسلسل تؤكد أن الإنسان العراقي ما زال قوياً وسيبقى قوياً ويستطيع الخروج من كل الأزمات والمحن وهو قوي جداً .

·         كيف ترى الدراما العراقية الآن؟

- إن الدراما العراقية في الوقت الراهن لا تزال نسبة الضعف فيها كبيرة جداً وتصل إلى 60%، لأنّ الدراما العراقية دخلت عليها عناصر غير عراقية وأثرت فيها كثيراً، كما لا ننسى تأثير الدراما التركية المدبلجة في الدراما العراقية العربية أيضاً، لأنّها تمكنت من سحب المشاهد العراقي والعربي إليها بسبب ما تقدمه من مناظر سياحية خلابة ووجوه جميلة .

·         أين تكمن ظاهرة ضعف الدراما العراقية؟

- الضعف يكمن في العملية الإنتاجية، لأن أغلب المنتجين يمنحون الممثلين العراقيين أجوراً بائسة جداً، والشيء المؤسف جداً أنه عندما أرفض أنا أو غيري من الممثلين العمل بهذه الأجور البائسة جداً، يذهب هؤلاء المنتجون إلى ممثلين آخرين أستطيع القول إن أغلبهم طارئون على المهنة ومثل هؤلاء يعملون بنصف الأجور التي نعمل بها . لكن بعض المنتجين ليست لهم علاقة بالعملية الدرامية، إنما اتخذوا هذه المهنة من أجل الحصول على الربح السريع على حساب القيمة الفنية للعمل . لذلك أدعو الجهات المنتجة وكذلك بعض الفضائيات العراقية أن تراجع حساباتها بشكل جيد، لأن الممثل العراقي الجيد يستحق أن يمنح الأجور الجيدة حتى يبدع ويقدم صورة طيبة للمتلقي .

·         خلال مسيرتك الطويلة في التمثيل، ما هي الشخصية التي جسدتها وبقيت راسخة في ذهنك؟

- هي ليست شخصية واحدة، إنما هناك شخصيات عديدة، لذلك أعتز بكل هذه الشخصيات، لأنها تمثل تاريخي ومسيرتي الفنية التي استمرت لخمسة عقود متواصلة . لكني أرى أن دوري في مسرحية “الغضب” كان له قيمة كبيرة جداً بالنسبة لي . حيث قدمت هذه المسرحية قبل 30 عاماً، وهي من تأليف عادل كاظم جواد وتقديم فرقة الصداقة العراقية  السوفيتية . فضلاً عن ذلك أعتز بمسرحية “المحطة”، وأيضاً لا أنسى دوري في مسرحية “ثمن الحرية” الذي حصلت من خلاله على لقب أفضل ممثل لعامي 1982  ،1983 وتم تقليدي الوشاح من وزير الثقافة آنذاك لطيف نصيف جاسم .

·         كيف ترى المسرح العراقي؟

- بما أن العراق يمر بظرف استثنائي في كل شيء فإن المسرح العراقي تأثر بهذا الظرف الطارئ، لذلك لم يعد الجمهور قادراً على متابعة العروض المسرحية وبغياب الجمهور غابت ركيزة مهمة جداً من ركائز نجاح العرض المسرحي، لذلك فإن العروض المسرحية الآن تقدم في وقت الظهيرة أو عند وقت العصر وهذان الوقتان يسمحان فقط للمختصين بمشاهدة العروض المسرحية .

الخليج الإماراتية في

02/07/2011

 

يحيى الفخراني في رمضان… صوت بدون صورة

(القاهرة – د ب أ)

قال الفنان المصري يحيى الفخراني إن مسلسل الرسوم المتحركة “قصص الحيوان في القرآن الكريم” بالنسبة له تجربة جديدة، إذ لم يسبق له تقديم تلك النوعية من الأعمال، رغم أنه قام قبل سنوات بوضع صوته في مسلسل الرسوم المتحركة الشهير “قصة لعبة” أو “توي ستوري” الذي أنتجته “وولت ديزني” وقام ببطولته في نسخته الأصلية النجم توم هانكس.

واعتبر الفخراني، في مؤتمر صحافي عقده منتجو المسلسل أمس الأول، “قصص الحيوان في القرآن” مختلفا بالنسبة له، لأنه في المرة الأولى وضع صوته على قصة يراها بعينه ويعرف مستواها ويشترط على منتجيها أشياء بعينها، بينما هذه المرة وضع صوته قبل أن يشاهد الصورة، مشيرا إلى أنه يخشى كثيرا من الأطفال لأنه “أسهل كثيرا على الممثل أن يوصل المعنى للكبار بينما الوصول للأطفال أصعب”.

ويحكي المسلسل 17 قصة من قصص الحيوانات التي وردت في القرآن بينها “غراب قابيل وهابيل” و”حوت يونس” و”ناقة صالح” و”نملة سليمان” و”حية موسى” و”بقرة بني إسرائيل” و”حمار العزيز” وتم إنتاجه بطريقة الأبعاد الثنائية.

وقال منتجه اللبناني صادق الصباح إنه تكلف مليوني دولار، وترجم إلى الإنكليزية كما يجري حاليا ترجمته إلى الفرنسية والإسبانية.

وأوضح المنتج أنه اختار أن يكون الفخراني “راويا” للأحداث في كل الحلقات على أن يكون لكل حلقة بطل رئيسي من الأسماء المعروفة في التلفزيون حتى يساعد ذلك على الترويج للمسلسل.

وهذا العمل هو الوحيد للفخراني في رمضان الحالي حيث لم يتمكن من تصوير مسلسل يظهر فيه بصورته، لأول مرة منذ أعوام طويلة، حيث ظل طوال العقدين الأخيرين أحد أبرز الوجوه الرمضانية، وربما دفعه غيابه لقبول المشاركة في مسلسل للرسوم المتحركة حتى لا يغيب عن الجمهور العربي.

وأقامت شركة المتحدين للإنتاج مؤتمرا للإعلان عن انتهاء تجهيز المسلسل المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب المصري الكبير أحمد بهجت تم الاستعانة فيها بأصوات عدد كبير من الفنانين المصريين بينهم الفخراني وشريف منير ومحمد رجب ومنى عبدالغني وصلاح عبدالله وفتحي عبدالوهاب وسوسن بدر ولقاء الخميسي وجيهان مطاوع ومحمد رياض وإيهاب فهمي ومروة عبدالمنعم وأحمد عزمي وآخرون، وأخرجه مصطفى الفرماوي.

الجريدة الكويتية في

02/07/2011

 

«الليلة يا عمدة».. باطل!

كتب مصطفى ماهر

«الليلة يا عمدة».. برنامج تليفزيونى يبدو أنه موعود بالكوارث، بعد أن تم تسجيل أكثر من حلقة تمهيداَ لعرضه على قناة «مودرن مصر»، ولما قامت الثورة وتم إغلاق القناة وأعيد إطلاقها باسم قناة «مودرن حرية»، كان على «صلاح السعدنى» - مقدم البرنامج - أن يعيد تسجيل الحلقات من جديد بسبب التطورات السياسية التى أعقبت الثورة، خاصة أن بعض الشخصيات التى تم التسجيل معها كان لابد من استبدالهم بآخرين يتناسبون مع المرحلة الجديدة.البرنامج الذى أذيع مؤخراً بنفس فكرته وبشكل يتناسب مع شخصية العمدة التى يؤديها «السعدنى» حيث الديكور عبارة عن دوار ريفى والمضمون عبارة عن مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية فى المجتمع، كارثة البرنامج تتلخص فى رغبة بعض الأشخاص فى مقاضاة قناة «مودرن حرية» التى تعرض البرنامج حالياً، بما لديهم من أدلة تثبت ملكيتهم لفكرة البرنامج.

الحكاية تبدأ من عام 2009 عندما فكر «أحمد علام» و «ماجد الشاذلى» فى عمل برنامج تليفزيونى فى شكل جديد، فقفزت إلى ذهنيهما فكرة برنامج «توك شو» يتناول قضايا سياسية فى ديكور ريفى ويقدمه «صلاح السعدنى» فى هيئة عمدة باعتباره الأشهر الذى قدم شخصية العمدة فى تاريخ الدراما المصرية من خلال مسلسل «ليالى الحلمية».. كتبا تفاصيل الفكرة وحاولا الوصول «للسعدنى» لعرضها عليه لكنهما فشلا فى مقابلته.. فى الوقت نفسه كانا يحاولان الوصول لجهة إنتاجية لتنفيذ البرنامج، وتعرفا على أحد مخرجى التليفزيون وعن طريقه حصلا على الموافقة المبدئية لإنتاجه فى التليفزيون المصرى إلا أن الوصول للسعدنى كان الأساس لاكتمال فكرة البرنامج ليقدمها، وبعد محاولات عديدة استطاعا الوصول إليه ومقابلته فى «هايبر الشيخ زايد» ونالت الفكرة إعجابه ووافق على تقديمها واشترط الحصول على أجر يزيد على الـ10 ملايين جنيه سنوياً أثناء تلك الجلسة اتصل المخرج برئيسة القناة الأولى ليؤكد لها موافقة السعدنى على تقديم البرنامج.. بعد هذا اللقاء بأيام ذهب «علام» و «الشاذلى» لمصلحة الشهر العقارى وسجلا الفكرة باسميهما بتاريخ 2010/5/9

المفاجأة أن البرنامج تم رفضه فى التليفزيون المصرى بسبب ميزانيته الضخمة والتى رفض وزير الإعلام الموافقة عليها وخاصة أجر السعدنى الذى تجاوز 10 ملايين جنيه حسب شرطه.. وحاولا تقديمه لأكثر من قناة فضائية إلا أنهما فى كل مرة كانت تواجههما مشاكل بسبب أجر «السعدنى» المرتفع، خاصة أن المنتجين أجمعوا على أن اسم «السعدنى» لايبيع فى سوق البرامج التليفزيونية ولا يجلب إعلانات.

يقول أحمد علام: ما لفت نظرنا هو ظهور تنويهات عن استعداد «السعدنى» لتقديم برنامج «الليلة ياعمدة» على قناة «مودرن مصر»، ولم نتوقع أن يكون هذا البرنامج قائما على فكرتنا خاصة أن السعدنى لم يتصل بنا للمشاركة فى إعداده أو حتى ليستأذننا.

هذه كانت قصة برنامج «الليلة ياعمدة» حسب رواية «أحمد علام» و «ماجد الشاذلى».. ومن منطلق إتاحة فرصة حق الرد استمعنا إلى كل من «وليد دعبس» مالك القناة و «صلاح السعدنى» مقدم البرنامج.

يقول دعبس: هذا برنامج توك شو وليس من اللائق أن كل من يقوم بتصوير برنامج فى ديكور ريفى على هيئة دوار ويقدمه مذيع فى هيئة عمدة أن يرجع إلى هذين الشخصين اللذين يدعيان أنهما يملكان فكرة البرنامج. أنا فى رأيى إن دول ناس فاضية وكلامهم فارغ.. ويعملوا إللى هما عايزينه بأدلتهم.

رداً على هذا الكلام يقول علام: إذا كان مقدم البرنامج أى شخص آخر غير «صلاح السعدنى» كان الأمر اختلف لأن فكرتنا تكتمل بوجود «السعدنى» لكونه ركنا أساسيا من أركان الفكرة والذى كان شاهداً عليها وما حدث أن «وليد دعبس» أنتج البرنامج بنفس تفاصيل فكرتنا.. وعدم اهتمامه بوثيقتنا يوضح أنه مازال يعيش فى عصر الظلام ولايعرف شيئا عن حقوق الملكية الفكرية.. القانون هو الفيصل الوحيد بيننا وبينه، ونحن لانطالب إلا بحقوقنا المعنوية والتعويض المادى وهو ما يجعلنا نطالب بوقف عرض البرنامج.

فى أول رد فعل «لصلاح السعدنى» قال: «بلغ عنهم عبدالمجيد محمود».. أنا لا أخرج من منزلى ولا أرى أحداً، ولم يكن أحد فى العالم يعرف شيئاً عن هذا البرنامج قبل طرحه إعلامياً، ومن يدعى أنه صاحب فكرة البرنامج «شخص حرامى».

سألته كيف جاءتك فكرة البرنامج فقال: «وليد دعبس» جاءت له الفكرة وطلب منى تقديمها فى سبتمبر الماضى وقبل هذه الفترة لم أكن أفكر فى ذلك، ولم يطرحه على أى شخص آخر.

يرد «علام» على كلام «السعدنى»: هذا الكلام فى صالحنا، خاصة أن لدينا صوراً أخذناها مع السعدنى فى أول لقاء تم بيننا وبينه بخصوص البرنامج، وتحدث هاتفياً مع رئيسة القناة الأولى آنذاك أمامى أنا «وماجد» والمخرج ليؤكد لها موافقته على فكرتنا، أيضاً لايعقل أن يكون برنامج بنفس الفكرة وبنفس الشكل والمضمون الذى اقترحناه عليه صدفة!! إذا كان «وليد دعبس» يمتلك وثيقة تثبت ملكيته للفكرة قبل تاريخ تسجيلنا لها فليظهرها وله كل الحق فى البرنامج وإما فالأمر متروك للقضاء لحسم الأمر ورد حقوقنا.

مجلة روز اليوسف في

02/07/2011

 

«فرقة ناجي عطا الله» تلهث خلف الموسم

محمد عبد الرحمن

رغم أن تصوير مسلسل عادل إمام انطلق قبل «ثورة 25 يناير»، يبدو أنه لن ينتهي قبل شهر الصوم، فهل تعرض mbc 15 حلقة منه فقط؟ أم يؤجّل إلى صيف 2012؟

القاهرة | هل تطارد لعنة الثورة عادل إمام وتمنع مسلسله الجديد «فرقة ناجي عطا الله» من دخول السباق الرمضاني؟ يبدو هذا السؤال مشروعاً بعدما خرجت تسريبات من داخل قناة mbc، والوكيل الإعلاني للعمل «شركة ميديا لاين»، تؤكد أنّ المنتج صفوت غطاس، والمخرج رامي إمام عاجزان عن الانتهاء من الحلقات قبل رمضان، مع العلم أن تصوير المسلسل بدأ قبل الثورة.

وبالتالي كان من المتوقّع أن يكون «فرقة ناجي عطا الله» ومعه مسلسلات «مسيو رمضان» (محمد هنيدي) و«آدم» (تامر حسني)، و«سمارة» (غادة عبد الرازق) من الأعمال التي ستجذب الجمهور في رمضان، لأنها من الإنتاجات المصرية القليلة هذا الموسم، بعدما عجز كل من يحيى الفخراني، ويسرا، وإلهام شاهين عن دخول بلاتوهات التصوير.

وفي ظل هذه المشاكل التي تواجه مسلسل إمام، أعلن الوكيل الإعلاني للعمل أن هناك توجهاً لعرض 15 حلقة فقط، أو ثلاثين، على ألّا تزيد مدة الحلقة الواحدة على عشرين دقيقة. أما المنتج صفوت غطاس، فقد نفى ما تردد عن تأجيل العمل. ورغم ذلك، شهدت كواليس قناة mbc حالة من القلق، إذ تزامنت هذه الأخبار مع إعلان المحطة السعودية عرض المسلسل.

وكان غطاس نفسه قد اعترف قبل أسبوع بأن الممثل محمد إمام ـــــ نجل البطل وشقيق المخرج ـــــ تغيّب عن التصوير أكثر من مرة من دون عذر وتسبب في إهدار أموال طائلة على جهة الإنتاج. في الوقت نفسه ظهرت مشكلة أخرى عقّدت الأمور بالنسبة إلى صنّاع العمل، إذ لا يزال التلفزيون المصري يرفض الاعتراف بالعقد الذي وقعه غطاس مع رئيس «اتحاد الإذاعة والتلفزيون» السابق أسامة الشيخ ـــــ المسجون حالياً بتهم الفساد. وينص العقد على تمويل المسلسل بمبلغ تخطى حاجز الخمسين مليون جنيه (أكثر من 8 ملايين دولار) مقابل الحصول على حق العرض مدى الحياة. لكن الثورة قلبت كل الأوضاع داخل «ماسبيرو»، وتغيّرت الحال.

ويدور مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» حول موظف كبير في السفارة المصرية في تل أبيب يُبعد عن منصبه بسبب تصريحات معادية لدولة الاحتلال، فيقرّر الانتقام من خلال تكوين فرقة لسرقة مصرف إسرائيلي. وكان من المفترض تقديم الفكرة من خلال شريط سينمائي لكن سرعان ما تغيّر السيناريو ليناسب عملاً درامياً من ثلاثين حلقة.

من جهة أخرى، عاد عادل إمام إلى التصريحات السياسية مؤكداً أن النظام السابق خدعه لأنه لم يكن يعلم بكل هذا الفساد المستشري في المؤسسات العامة! وأضاف أن اسمه ليس موجوداً في القائمة السوداء «التي يرفضها شكلاً ومضموناً»، مذكراً بأنه انتقد النظام في أفلام عدة كان آخرها «مرجان أحمد مرجان». وأعلن أنه لم يوجه أي إهانات للثوار «عكس ما نسب إليّ زوراً». والمعروف أن عادل إمام كان من أبرز المدافعين عن نظام حسني مبارك ومن أشدّ المؤيدين للتوريث.

الأخبار اللبنانية في

03/07/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)