|
قالت الفنانة البحرينة فاطمة عبد الرحيم إن
الأحداث التي مرت بها بلادها أخيرا كانت
السبب في غيابها عن الدراما الكويتية خلال
الأشهر الماضية، مضيفة أن العديد من الفنانين في البحرين اعتذروا عن العديد
من
الأعمال الفنية بما في ذلك المخرجون الذين ينفذون اعمالا درامية وفنية خارج
المملكة.
وأشارت فاطمة - في حوار مع «الراي» - إلى أن صناعة الدراما البحرينية
تعاني هذا العام لكنها توقّعت أن تعود إلى سابق عهدها بعد شهر رمضان
المقبل. كما
كشفت عن أن موضوع زواجها مرة ثانية غير مطروح في الوقت الراهن إلا اذا كان
هناك «نصيب»،
مشيرة إلى ان عروضا بالجملة جاءتها بعد ظهورها في برنامج الوادي ورفضتها..
وإليكم تفاصيل الحوار:
·
هل زيارتك للكويت من أجل
المشاركة في عمل فني
جديد؟
أولاً الكويت بلدي وأزورها كثيراً حتى لو كانت الزيارة دون ارتباط بعمل،
إذ تربطني بأهل هذا البلد صداقات وعلاقات طيبة، وأنا متواجدة اليوم
للمشاركة في
برنامج «حليمة بارك» الرمضاني.
·
لكن ما سبب غيابك عن الساحة
الفنية في
الكويت؟
نعم أنا فعلاً غائبة عن الساحة الكويتية لكن ليس بإرادتي فالأحداث
الأخيرة في البحرين حالت دون مشاركتي في أعمال عدة سواء داخل البحرين أو في
الكويت،
وكان من المفترض أن اشارك الفنان عبد العزيز المسلم في أحد أعماله التي
يصورها
حالياً إلا أنني اعتذرت، كذلك لم أتفق مع إدارة الإنتاج في مسلسل «جفنات
العنب»
واعتذرت أيضاً، فالغياب دائما يأتي نتيجة ظروف معينة.
·
لكن انتشار فاطمة في
العام الماضي كان أكثر في الأعمال الخليجية؟
شاركتُ بأعمال كثيرة سواء في
الإمارات أو البحرين والسعودية، فقد أغيب عن الكويت والدراما
الكويتية إلا أنني
متواجدة في أماكن أخرى.
·
وهل لديك أعمال الآن؟
أشارك في المسلسل السعودي
«أيام وليالي» مع مجموعة كبيرة من النجوم، ونقدم عملا تراثيا
يتحدث عن مرحلة ما قبل
السبعينات ثم مرحلة النهضة والانفتاح
والتطورات التي شهدتها المملكة العربية
السعودية.
·
ما هو صدى مشاركتك في برنامج
«الوادي»؟
استفدت من المشاركة في
البرنامج، وانتشرت عربياً وأصبح الكثير يعرفني خارج حدود الخليج.
·
لكن لم تستثمري
هذا الانتشار؟
أولاً عُرض عليّ الكثير من الأعمال المصرية كان آخرها مع المخرج
أشرف سالم واعتذرت بسبب «بيروقراطية» النقابة في مصر حيث لم أعرف القوانين.
·
كيف ذلك وهناك العديد من
الفنانين العرب يعملون مثل جمانة مراد وسيرين عبد
النور؟
هذا الأمر يحتاج الى جهد وبحث لكنني لم اهتم بالأمر وأعتقد انني قدمت منذ
ذلك الوقت مجموعة من الأعمال الجيدة.
·
هل الدراما البحرينية توقفت هذا
العام ولم
تلحق بالموسم الرمضاني؟
طبعاً، حتى المخرجين الذين كانوا متعاقدين على مجموعة من
الأعمال خارج البحرين اعتذروا، لأن الأحداث
كانت كفيلة بأن تشلّ حركة الوسط
الفني.
·
هل أولادك يأخذون الكثير من وقتك
ولهم دور في قلة أعمالك هذا
العام؟
إطلاقا، لأن والدتي تقوم بدور وتبذل جهداً معي، لكني أتواجد معهم بصفة
دائمة أيام الامتحانات.
·
ولماذا لا تفكرين في الزواج مرة
ثانية؟
بعد
الانتهاء من برنامج «الوادي» جاءتني عروض للزواج بالجملة إلا انني اعتذرت،
وأعتقد
ان الأمر قد يكون أصعب هذه المرة لأن الاولاد أكبر من ذي قبل، لكن على
العموم
الموضوع متروك للقسمة والنصيب.
·
لكن منذ عام ونصف العام كان هناك
مشروع
للزواج؟
نعم، ولكن لم يكتمل.
·
أين أنت من السينما بعد أن كان
لك تجارب
ناجحة؟
أحضّر الآن لمشروع فيلم جديد، وهناك اكثر من فيلم يتنقل من مهرجان الى
آخر من بينهم فيلم «لولوه» وقد شاركت به في مهرجان دبي وأبو ظبي وإسبانيا،
وهناك
فيلم «مريمي» من إخراج علي العلي وحصلت على عدد من الجوائز نتيجة المشاركة
فيه.
·
وماذا عن المسرح؟
منذ أن مرض الكاتب والمنتج محمد الرشود لم أقدم أي
عمل مسرحي، حيث كنت أشعر بأننا مجموعة
متميزة وحققنا نجاحات كثيرة، وعندما تأتي
فكرة جديدة سأشارك فيها.
·
هل فكرت في خوض تجربة الإنتاج
الفني؟
الإنتاج يحتاج
الى جهد وأمور أخرى، ومن الصعب أن أدخل مجال الإنتاج في الوقت الراهن.
الراي الكويتية في
03/07/2011
موضة 2011... مخرجان لكل عمل
أحمد عدلي
بدأت فكرة مشاركة إثنان من المخرجين في تقديم عمل درامي واحد تأخذ حيزاً
جديداً على الساحة الدرامية لاسيما بعد أن تم تطبيقها بالفعل في أكثر من
مسلسل، إيلاف رصدت الظاهرة وتحدثت الى صناعها في السطور القادمة.
بعد أعوام من ظهور ورش الكتابة والتأليف الجماعي وصلت فكرة تقاسم الإخراج
من خلال مشاركة إثنين من المخرجين في الأعمال الدرامية التي يتم عرضها على
الشاشة، الأعمال التي عرض بعضها والبعض الاخر لا يزال قيد التحضير يشارك
فيها مخرجين لضيق الوقت المتبقي على موعد عرض المسلسلات لاسيما مع حلول شهر
رمضان بداية الشهر المقبل.
مشاركة مخرجين في إخراج عمل درامي واحد ليست ظاهرة جديدة ولكن الجديد هو
انتشارها وتوسعها هذا العام ربما بسبب رغبة المنتجين في اللحاق بمواعيد
العرض الرمضانية، لاسيما في ظل تأخر بدء تصوير العديد من الأعمال الدرامية
بسبب ظروف ثورة 25 يناير التي اطاحت بعدد كبير من المسلسلات الدرامية من
خارطة العرض الرمضاني.
الفكرة تم تطبيقها العام الماضي من خلال مسلسل ملكة في المنفى، والذي شارك
في إخراجه المخرج وائل فهمي عبد الحميد الى جوار مخرج العمل الأصلي محمد
زهير بسبب ضيق الوقت، فيما استعان المخرج محمد ياسين بعدد من المخرجين
لتصوير مشاهد في الحلقات الاخيرة من مسلسل الجماعة بسبب ضيق الوقت وتقديم
الحلقات يوم بيوم.
المخرج محمد ياسين قال لـ"إيلاف" ان مسلسل الجماعة لا يمكن اعتباره عمل
بمشاركة اكثر من مخرج لانه قام بتصوير 99% من العمل تقريباً بمفرده ومن ثم
يعتبر نفسه مخرج العمل، مشيراً الى أنه إستعان بعدد من أصدقائه المخرجين
بسبب مداهمة الوقت له، واستمرار تصوير المسلسل حتى قبل يومين فقط من انتهاء
عرض الحلقات.
وأشار الى انه فضل مصلحة العمل من خلال اسناد تصوير هذه المشاهد للمخرجين،
لانه كان يمكن ان يقوم بحذفها من اجل استمرار عرض الحلقات في مواعيدها،
مؤكداً على انه اتفق معهم على الخطوط العريضة لتصوير هذه المشاهد قبل بداية
التصوير من اجل ان تكون متناغمة مع المسلسل، ولا يشعر المشاهد بانها دخيله
عليه وهو ما تحقق بالفعل.
وربط ياسين بين حاجة العمل، وطبيعة القصة، وبين مشاركة اكثر من مخرج فيها
مؤكداً على ان نجاح التجربة في اكثر من عمل لا يعني تطبيقها لانه امر يرتبط
بالعوامل المحيطة بالعمل وكل عمل له ظروفه الخاصة.
الغريب ان عدد من الأعمال الدرامية الغير محدد موعد لبدء عرضها قامت بتنفيذ
الفكرة مثلما حدث في مسلسل الجامعة الذي قام ببطولته عدد من الفنانين
الشباب وقام بإخراجه هاني خليفة، وشاركه فيه المخرج عمرو قورة، كذلك لحظات
حرجة الذي يشارك في اخراجه كل من شريف عرفه، وأحمد صالح.
المخرج أحمد صالح قال لـ"إيلاف" ان فكرة مسلسل "لحظات حرجة" مختلفة وتتحمل
مشاركة اكثر من مخرج، لان الحلقات تعتبر حلقات منفصلة، يجمعها مكان التصوير
وهو المستشفى، مشيراً الى ان هناك إيقاع معين لتصوير المسلسل يلتزم به وتم
الاتفاق عليه مع المخرج شريف عرفه.
وأشار الى انه قام بإخراج الجزء الثاني، وإشتركا سوياً في الجزء الثالث،
موضحاً أن الإشتراك في إخراج المسلسل تم الاتفاق على تقسيمه وفقاً للحلقات
بحيث يكون كل مخرج مسؤول عن 5 حلقات او مضاعفتها، وبالتالي تضمن ان يسير
ايقاع التصوير بنفس الدرجة.
ولفت الى مشاركتهم سويا في المسلسل لا تعني انتقاصاً لأي منهم لان المسلسل
بطبيعته من المسلسلات ذات الإنتاج الدرامي الضخم، والتي تحتاج مجهوداً
كبيراً بالاضافة الى وجود عدد كبير من الفنانين مما يجعل مشاركتهم سوياً
امر في صالح العمل وليس ضده مع استمرار تصوير مزيد من الأجزاء للعمل.
يوضح محمود عبد المغني المشارك في بطولة المسلسل ان وجود مخرجين امر لم
يؤثر عليه، ولم يظهر على الشاشة، لاسيما وان هناك تفاهم بين المخرجين وليس
هناك تناقض بينهما، مشيراً الى انه استفاد من التجربة كونه يتعامل مع اثنين
من المخرجين في عمل واحد لكل منهم مدرسته الإخراجية.
ولفت عبد المغني ان هذه الظاهرة موجودة في الخارج ويتم تطبيقها في الأعمال
الدرامية الأجنبية، مشيراً الى انه وجد ان تطبيقه في صالح الممثل وليس ضده.
المنتج والمخرج عمرو قورة والذي شارك مع المخرج هاني خليفة في إخراج مسلسل
الجامعة اعترف بأن المتخصصين في مجال الدراما وحدهم هم الذين يستطيعون ان
يعرفوا المشاهد التي قام بتصويرها كل مخرج، مؤكداً على ان الرؤية الاخراجية
للعمل يتم وضعها قبل بداية مشاركة المخرج الثاني.
وقال لـ"إيلاف"ان الفكرة مرحب بها في الأعمال التي تستغرق وقتا طويلا بغض
النظر عن عدد الحلقات مستشهدا بمسلسل الجامعة الذي تم تصويره في عامين
تقريبا على الرغم من ان عدد حلقاته 16 حلقة فقط لافتا الي ان هذا الامر
يكون لصالح الممثل كي لا يشعر بالملل من العمل، وفي صالح العمل لانه يساعد
كل مخرج على إعطاء كل مشهد حقه.
المخرج عثمان ابو لبن، والمخرج محمد بكير، يشاركان في التحضير للمسلسل
الرمضاني "المواطن إكس" والذي يعتبر اخر الأعمال الدرامية التي بدأ تصويرها
قبل نحو شهر تقريباً، وبسبب ضيق الوقت اشترك الاثنان لإخراج المسلسل الى
النور في الوقت المتبقي.
عثمان قال لـ"إيلاف" انه اعجب بالمسلسل ومن ثم تحمس في الموافقة على إخراجه
مشيراً الى انه لم يقلق من فكرة وجود مخرج اخر لان هذا الامر تم الاتفاق
عليه مع الشركة المنتجة وترتيبه مسبقاً.
وأوضح ان الخطوط العريضة للعمل تم تحديدها بوضوح، وكل منا سيسير عليها
لتنفيذ المشاهد مؤكداً على ان جدول التصوير منتظم في مواعيد التصوير حتى
يعرض المسلسل في رمضان كما هو مقرر سلفاً.
إيلاف في
03/07/2011
فاتنة بغداد: الدراما العراقية تتذكر عفيفة
اسكندر
ميدل ايست أونلاين/ بغداد
علي أبو سيف ينقل صوراً حقيقية لواقع الحياة البغدادية خلال حقبة تاريخية
مهمة تداخلت فيها الثقافة بالفنون والسياسة.
يقوم المخرج علي أبو سيف بوضع اللمسات الأخيرة على مسلسل "فاتنة
بغداد" الذي يحكي قصة المطربة العراقية الكبيرة عفيفة اسكندر ليكون جاهزاً
للعرض في رمضان على مجموعة من الفضائيات العربية.
وكتب سيناريو المسلسل علي صبري وإخراج الفنان علي أبوسيف، وإشراف صلاح
كرم، وإنتاج شركة الوركاء للإنتاج التلفزيوني.
وتشير صحيفة "البيان" الإماراتية إلى أن المسلسل الذي كتبه علي صبري
ينقل صوراً حقيقية لواقع الحياة البغدادية خلال حقبة تاريخية مهمة تداخلت
فيها الثقافة بالفنون والسياسة.
وتؤكد أن تلك الفترة شهدت صراعات فنية كثيرة في الموسيقى والغناء
والمسرح "باعتبارها تشكل ظاهرة في التعبير عن حاجات اجتماعية ملحة آنذاك".
وتم تصور العمل في أزقة وشوارع دمشق، بعد إن تعذر تصويره في بغداد
نتيجة الظروف السائدة، وضم أغلب نجوم الدراما العراقية، إضافة إلى بعض من
نجوم الدراما السورية، ونجحت الفنانة إيناس طالب في تجسيد دور عفيفة
اسكندر.
ويقع المسلسل في 20 حلقة تلفزيونية، ويقدم من خلال حياة الفنانة
الكبيرة في حارات بغداد ومقاهيها ومقرات صحفها وملاهيها وأحزابها وناسها
البسطاء والأثرياء وأصحاب القرار السياسي آنذاك من الشخصيات الوطنية
المهمة.
ويتوقع أن يثير العمل الجدل في أحداثه وشخصياته لاسيما أن زمن أحداثه
كان يسير بإيقاع جميل لبناء الدولة الملكية، وكان المجتمع العراقي في حالة
ترقب وتمن وانتظار وتآلف بالعلاقات الاجتماعية بين أبنائه من جميع الطبقات.
يذكر أن الفنانة عفيفة اسكندر ظهرت لأول مرة على المسرح في ملهى صغير
بمدينة أربيل شمال العراق في أواسط الثلاثينات، وكانت جمهورها يشبها
بالمسدس سريع الطلقات، وأتت هذه التسمية من صفة الغناء الذي أدته، حيث كان
غناءً سريعاً، نتيجة لصغر سنها وعدم نضوج صوتها آنذاك، كما أن أول أغنية
غنتها في المدينة كانت بعنوان "زنوب" وهي بعمر 8 سنوات.
وقدمت اسكندر خلال مسيرتها الفنية أكثر من 1500 أغنية، أشهرها "يا
سكري يا عسلس" و"مسافرين" وقسما"، ومن أكثر الملحنين الذين تعاملت معهم
أحمد الخليل والملحن خزعل مهدي وياسين الشيخلي.
ميدل إيست أنلاين في
04/07/2011
حسناء سيف الدين..أرملة تهوى 'الضحك واللعب
والجد'
القاهرة – من محمد
الحمامصي
الفنانة الشابة تخوض تجربة العمل الإذاعي للمرة الأولى في
رمضان، وتشارك في مسلسل 'مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة'.
تخوض الفنانة الشابة حسناء سيف الدين تجربة العمل كمذيعة علي شاشة رمضان
القادم من خلال برنامج "ضحك ولعب وجد" إخراج خالد وليد، وتقوم بتصوير
حلقاته حاليا في العاصمة الأردنية عمان.
يشارك حسناء في تقديم البرنامج المذيع العراقي عقيل عمران، وهو برنامج
منوعات ترفيهي يناقش موضوعات جادة وأيضا خفيفة، ويستضيف نجوم الفن من مصر
والوطن العربي، حيث يتم استضافة مطرب أو مطربة وممثل وممثلة.
من أبرز الضيوف التي تم تسجيل حلقاتها "عصام كاريكا، وايساف، وطارق عبد
الحليم، وعايدة رياض، وأمل رزق، ومجد القاسم، وأكمل وسومة، ومن الكويت مها
العدواني ومن سوريا ريم عبد العزيز، ومن العراق علي العيساوي وباسل عبد
العزيز".
وقالت حسناء "سوف يتم الانتهاء من تصوير الحلقات خلال عشرة أيام بعدها أعود
للقاهرة لاستكمال تصوير مشاهدي في مسلسل "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين
حمودة" بطولة محمد هنيدى ونسرين الإمام ونهال عنبر وليلى طاهر وضياء
الميرغني وياسر على ماهر، ومن تأليف يوسف معاطي، ومن إنتاج تامر مرسى ومن
إخراج سامح عبد العزيز".
وأكدت حسناء أن تجربتها كمذيعة لا تأتي في سياق الموضة الرائجة الآن من
تقديم الفنانين للبرامج، ولكن تأتي في ساق "التعرف على طبيعة العمل
والإعداد له وإدارته، ثم إن التنوع في العمل مطلوب ويمثل إضافة قد تساعدني
في حال عرض عليّ دور مذيعة".
وتوقعت أن يكون البرنامج لافتا للجماهير حيث يستضيف نجومهم المحبوبين
و"الحوار يدار بشكل لطيف عبر أسئلة منتقاة من أعمال ومواقف هؤلاء النجوم
ومتابعتهم لما يجري في مختلف مجالات الحياة".
وتقدم حسناء في المسلسل شخصية جديدة على تماما ولم يسبق لها أداؤها من قبل
على شاشة التليفزيون، تجمع ما بين الرومانسية والمثالية، حيث تقدم شخصية
"شهيرة"، وهى أرملة شابة، والدها كان عمدة لإحدى قرى الوجه البحري، وكانت
متعلقة به جدا قبل وفاته، لذلك تقع في غرام عضو مجلس الشعب عن دائرة في
إحدى القرى حيث وجدت فيه صورة قريبة من والدها العمدة الراحل، وبعد زواجهما
تحدث مفاجأة تقلب حياتهما تماما .
ميدل إيست أنلاين في
05/07/2011
'الفاروق'
يتأثر بالثورة السورية
ميدل ايست أونلاين/ الدوحة
مدير التلفزيون القطري يستبعد بث المسلسل خلال رمضان، ويبرر
التكتم حوله بعدم رغبة القائمين عليه تسريب أي معلومات عنه.
أدت الاضطرابات الكبيرة التي تشهدها سوريا إلى تأجيل عرض مسلسل "الفاروق"
الذي كان مقررا في رمضان المقبل.
وقال مدير التلفزيون القطري محمد بن عبد الرحمن الكواري إن المسلسل لا يزال
في مرحلة التصوير في المغرب، مستبعدا بثه خلال شهر رمضان.
وأضاف لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية "حتى الآن لم يتم إنجاز سوى %50 من
العمل، بعد أن تم نقل التصوير كله إلى المغرب بسبب الأحداث التي تعرفها
سوريا"، مشيرا إلى أنه لو استقر الوضع في سوريا فسيتم الرجوع إليها
لاستكمال باقي المشاهد، "مع أن الراجح إتمام كل المشاهد بالمغرب".
وأكد أن الانتهاء من عملية التصوير في مسلسل "الفاروق" لن يتم قبل نهاية
شهر يوليو، مما يعني أن العمليات المصاحبة للمونتاج والميكساج وغيرها ستأخذ
وقتا أكبر وسيستحيل عرضه خلال شهر رمضان.
وأرجع الكواري التكتم الحاصل حول المسلسل وعدم فتح المجال أمام وسائل
الإعلام لمتابعة عمليات التصوير إلى رغبة القائمين عليه في عدم تسريب أي
شيء عنه، "بحكم أن أغلب الفنانين المشاركين فيه من الممثلين الجدد، خاصة
الذين يلعبون شخصيات عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب،فيما
يلعب شخصية أبي بكر الصديق الفنان السوري غسان مسعود".
وأشار إلى أن هذا التكتم لم يمنع تلفزيون قطر من متابعة عمليات التصوير
أولا بأول، حيث أكد أنه سيسافر إلى المغرب من أجل متابعة التصوير والوقوف
على ما تم إنجازه من مشاهد في هذا العمل الذي يرتقب أن يتم تسويقه على أكبر
نطاق.
وسبق لمنتجي العمل المؤسسة القطرية للإعلام ومجموعة "أم بي سي" أن أعلنا
نيتهما في ترجمته إلى عدة لغات بعد إتمام تصويره من أجل تقريب شخصية
الفاروق عمر إلى كل المشاهدين في العالم.
ميدل إيست أنلاين في
05/07/2011 |
