بعد مرور 40 عاما على عمله في الحقل الفني، رفض الفنان هشام سليم تخفيض
أجره بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) في ظل الأزمات التي يمر بها
التلفزيون المصري، معتبرا نفسه نجما تلفزيونيا تباع مسلسلاته على كل
القنوات الفضائية، ومنتقدا عدم تعامل التلفزيون مع جميع الفنانين بنفس
المنطق.
وفي حواره مع «الشرق الأوسط» في القاهرة تطرق إلى أوضاع مصر بعد الثورة،
وأكثر الأمور التي أزعجته بعدها، كما يعطي بعض الحلول من وجهة نظره للخروج
مما تعانيه مصر حاليا والوصول إلى مستقبل واضح المعالم، قائلا إن الثورة
أعادت إلى المصري أخلاقه، ولكن سرعان ما انخفض المنحنى الأخلاقي بعد تحقيق
الهدف وإسقاط النظام.. وهنا نص الحوار..
·
ما رأيك في أوضاع مصر بعد ثورة
25 يناير؟
- غير واضحة وغير مطمئنة، هناك بلبلة كبيرة في الشارع المصري، وكثير من
الأشخاص المسؤولين وغير المسؤولين يتحدثون بلا جدوى أو فائدة، ولا توجد
حلول واضحة ولا يوجد مسؤول يريد أن يؤيد أو ينفي أي حدث يشتعل في الشارع
المصري أو على الساحات الإعلامية، المفروض أن كل كلام يخرج يكون من متحدث
رسمي في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، لكن السائد هو كلام الصحف
والبرامج، ولن نفعل شيئا للثورة، ولن نحقق أهدافها إلا قبل 5 سنوات.
·
ما أكثر الأمور التي أزعجتك بعد
الثورة؟
- الجدال الكثير أصبح السمة السائدة في جميع الأوساط، فمثلا قضية تعديل
الدستور أولا أم إجراء الانتخابات الرئاسية، كيف يكون هناك انتخابات بلا
دستور؟ هل من المعقول أن نسير على الدستور القديم ونضبط فيه بعض البنود؟..
أشعر أن الوضع غير مدروس، كل شيء كان يجب أن يتغير ابتداء من المصالح
الحكومية والوزارات، فهي ملئيه بالفساد.. لقد أقلنا الكبار وتركنا الصغار.
·
من وجهة نظرك.. ما الحل؟
- هناك بعض الحلول، وعلى سبيل المثال، إن الموظفين فوق سن الـ50 في أغلب
المصالح الحكومية والوزارات عليهم أن يجلسوا في بيوتهم ويأخذوا مرتباتهم
ونستبدل بهم شبابا على قدر من المسؤولية والوعي لما نمر به اليوم، ونضع
نظاما جديدا مبنيا على أسس علمية، ولا نترك النظام القديم «المخوخ». فيجب
أن يحدث تطهير وبناء، فلو حدث التطهير من دون بناء، فسنظل طوال حياتنا
نقول: نحن الذين بنينا الهرم، يجب أن ننسى الهرم وندرك ماذا نبني في
المستقبل حتى نصل إلى الحضارة الجديدة. كما يجب أن لا ننتظر كل هذا الوقت
على أشخاص فاسدين لمحاكمتهم وننظم كل جمعة مليونية جديدة لتنفيذ المطالب،
فهذا يدخل الشك في القلوب، فكيف نرضى بأن يقال إن مبارك وزوجته سوف
يتنازلان للشعب المصري عن ممتلكاتهما، هل بعد كل ما ظهر لنا تظل
«ممتلكاتهما» هذا كلام «مايع».
·
أين دورك كفنان في هذا الحراك
الوطني؟
- لم أتعود التدخل في أمر ما وأقول أنا موجود، وإن لم يدعني أحد لأقول
رأيي؛ فأعتبر فرض وجودي شيئا مشينا ومعيبا. وأعتقد أنه كان من المفترض على
قيادات الجيش توجيه الدعوة إلى الشخصيات المعنية إلى مائدة الحوار، كل في
اختصاصه، للحوار وتبادل الآراء.
·
صرحت بأن أسعد أوقات عشتها كانت
أيام الثورة من يوم 25 يناير إلى يوم 11 فبراير (شباط) لماذا؟
- في هذه الفترة رأيت مصر جديدة، أو بالأحرى مصر عادت إلى أصلها، حيث ظهرت
شخصية المصري الحقيقية قبل أن نعيش في عصور الفساد، وفي فترة الثورة عاد
الحب بين الناس، وفي الشارع أصبح هناك وحدة وتكاتف نحو هدف واحد لإسقاط
النظام، وعندما تحقق بدأت الأخلاق تنهار من جديد، لذا أتمنى أن تعود مصر
إلى أخلاق ميدان التحرير من جديد.
·
في رأيك.. لماذا هبط المنحنى
الأخلاقي بسرعة بعد الثورة؟
- لأننا لا نملك القاعدة السليمة من الاحترام للآخر لكي نجلس ونتناقش
بموضوعية. في يوم رأيت مقطعا من حوار بين اثنين محترمين في التلفزيون،
وواحدا يقول للثاني «اسكت يا حمار»، القاعدة غير موجودة لا في الشارع ولا
في التعلم ولا في الأسرة.. إذن كيف نطالب بالتقدم والتحسين؟ علينا أن نكتسب
الذوق وتعلم كيفية مناقشة الآخر، والتعلم من الثورات السابقة في دول أخرى،
فلا يوجد شيء يأتي ببساطة.
·
أعلنت موقفا من التلفزيون، حيث
رفضت تخفيض أجرك بعد الثورة نظرا للظروف التي يمر بها اليوم؟
- تردد أن التخفيض بسبب الظروف التي يمر بها التلفزيون المصري من أزمات،
وأن هناك مسلسلات رمضانية ستتوقف وأخرى ستلغى أو تخفض أجور ممثليها. ثم ظهر
بعد ذلك من يقول إن كل الأعمال ينطبق عليها هذا الكلام، ما عدا مسلسل
الفنان عادل إمام، لأنه لا يستطيع فسخ العقد، والمعروف أن عادل إمام تقاضى
30 مليونا، رغم أن التلفزيون من قبل تعاقد مع فنانين ثم فسخ التعاقد،
وآخرها الفنانة لبنى عبد العزيز. فلماذا هذه السنة يتمسك بهذا العقد؟ وكيف
يطالب الناس كلهم بتخفيض أجورهم ويأتي عند أكبر ممثل يأخذ أجرا في مصر
ويقول لن ألغي ولن أخفض؟ وغير ذلك أنا نجم تلفزيوني ومسلسلاتي تباع على كل
القنوات الفضائية وغيري يأخذ 30 مليونا و10 ملايين، وأنا لا أتحصل على ثلث
ذلك المبلغ، وللعلم أنا أقل فنان يتقاضى أجرا في الوسط الفني.
·
ما حقيقة وضعك في قائمة سوداء
لدى النظام القائم على التلفزيون في فترة سابقة؟
- كان صفوت الشريف وزيرا للإعلام عندما كنا نمثل الجزء الثاني من مسلسل
«ليالي الحلمية»، وظل التصوير مستمرا 9 أشهر، واستمر في عيد الفطر، فجاء
إلى الاستوديو ليشكرنا على مجهودنا، فطلبت منة بدل الكلام والشكر العمل على
إزالة المشكلات التي تؤدي إلى هذا التعب، فنظر إلي وقال: «أنا جاي أقولك كل
سنة وأنت طيب، وأنت تقولي صلح أخطاءك؟»، فكنت في القائمة السوداء من وقتها.
·
ماذا تمثل الأسماء التالية في
حياتك العملية أو الشخصية: فاتن حمامة - يوسف شاهين - أسامة أنور عكاشة؟
- فاتن حمامة أعتبرها أمي وحبيبتي، وأول من فتحت عيني عليها في التمثيل،
فهي إنسانة ملتزمة تعلمت منها الكثير، تأتي قبل موعدها بساعتين وهي مستعدة
للشخصية، كنت في الثالثة عشرة ومثلت معها دور ابنها في فيلم «إمبراطورية
ميم». أما المخرج يوسف شاهين فهو من أجمل المخرجين الذين عملت معهم، وتعبت
معه، فهو متعب جدا في الشغل، وفي آخر أيامه تقابلنا في إحدى المناسبات وقال
لي أنت ممثل جيد جدا، وهذا الكلام من شاهين يعتبر شهادة جميلة في حقي. أما
الكاتب أسامة أنور عكاشة، فقد عملت معه كثيرا وكان له دور كبير في مشواري
الفني، كان كاتبا أستمتع به، وكان عنده جرأة وشجاعة عندما يجد شيئا غير
صحيح وهذا نادر في مصر.
·
احكِ لنا عن والدك صالح سليم
بعيدا عن أضواء كرة القدم؟
- كان أبا رائعا، وكثيرون يعتقدون أنه داخل البيت يعيش كلاعب كرة، ولكنه
شخصية بسيطة، كان يفرح بنا عندما نفعل شيئا صحيحا ويغضب منا في الخطأ
ويحاول تصحيحه. وعندما كبرنا أصبح صديقنا، ولن أنسى رأيه بعد العرض الخاص
لفيلم «إمبراطورية ميم» في استوديو «الأهرام»، قال لي: «بطّل سجاير يا بتاع
الخدامين»، كان تعليقه على الفيلم يوضح لي مدى إعجابه بدوري في هذه السن
الصغيرة، كان تعليقا لذيذا وعرفت أنه سعيد.
·
ما حقيقة وجود خلاف بين والدك
والرئيس السابق حسني مبارك؟
- لم يكن خلافا بالمعنى المفهوم، ولكن حدث شيء لم يعجب الرئيس من والدي،
وهي النكتة التي انتشرت بعد حضور مبارك إحدى المباريات وجلوس والدي بجواره،
فقيل: «من الذي يجلس بجوار صالح سليم»، وعندما وصلت للرئاسة تضايق منها
جدا، والذي يرى تاريخ حسني مبارك يجد أنه عندما يعلو شأن أحد يجب أن يختفي
وتعتم عليه الأضواء، ولكن والدي على مدار 18 سنة كان مستمتعا بشهرته، وحسني
مبارك كان يعرف أنه لو عادى صالح سليم، فإن الشعب المصري سينقلب عليه، ليس
فقط من مشجعي الأهلي بل والزمالك أيضا.
·
هل توجد أعمال جديدة لك قريبا؟
- في الوقت الحالي لا.. كان هناك عملان أحدهما توقف مع بداية الثورة،
والآخر طلب مني خفض الأجر فرفضت. وهناك مجموعة أعمال أتمنى أن أجد نفسي في
واحد منها.
الشرق الأوسط في
01/07/2011
التليفزيون يعيد النظر في عرض «عابد كرمان»
و«الأمين والمأمون» رمضان المقبل
كتب
انتصار الغيطانى
-
ايه رفعت
قرر اللواء طارق المهدي المشرف علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون
إعادة النظر في عرض مسلسلي (الأمين والمأمون) و(عابد كرمان)
علي شاشة التليفزيون
المصري في رمضان المقبل، وذلك بعد الانتقادات العديدة التي وجهت للعملين
مؤخرًا حيث
علم المهدي أن مسلسل (عابد كرمان) للفنان السوري تيم الحسن وسيناريو وحوار
بشير
الديك واخراج نادر جلال، قد قامت الجهات الرقابية بمنع عرضه
العام الماضي بسبب
تضمنه الكثير من الأخطاء والمعلومات غير الصحيحة كما قرر المهدي الرجوع إلي
تقارير
القراءة الخاصة بالمسلسل بعد أن علم أن التقارير تضم العديد من الانتقادات
للعمل
خاصة أنه ليس قائمًا علي قصة حقيقية بل هي من خيال المؤلف كما
أن الرقابة سبق وقامت
بحذف حوالي 30% من أحداثه الرئيسية وخاصة المشاهد التي تضم وزير الدفاع
الإسرائيلي
السابق «موشي ديان» والذي يعتبر الشخصية الرئيسية للمسلسل وبالتالي فإن
المسلسل
الآن تعتبر احداثه غير مترابطة علي الاطلاق وبالتالي لا يصلح
للعرض.
من
جانبه رد نادر جلال مخرج المسلسل علي هذا القرار قائلا:
«المسلسل لا يعكس قصة
واقعية خاصة أننا تلقينا طلبًا مباشرًا من الأجهزة الأمنية بأن نكتب علي
المسلسل
بأنه ليس قصة حقيقية من سجل المخابرات وأنه من خيال المؤلف وهذه تعتبر حجة
سخيفة
بالاضافة إلي قيامي بحذف أكثر من 30 مشهدًا من المسلسل والتي
تحتوي علي جميع مشاهد
موشي ديان، وذلك قبل الحصول علي الموافقة الأمنية وإذا كانوا يتهمونه بأنه
غير
مرتبط دراميا فمعني ذلك أنهم قاموا بحذف مشاهد أخري أخلت بالسياق الدرامي
من دون
علمي ولو كان حذف بالفعل فهذه مصيبة وكارثة قانونية ولو تأكدت
من أنه تم رفض
المسلسل بشكل نهائي للعرض علي شاشة التليفزيون المصري فسوف تقوم شركة كينج
توت
المنتجة للمسلسل باتخاذ اجراءات قانونية.
أما المؤلف بشير الديك فقال: «نحن
لم نقدم عملاً تاريخيا يرصد حياة شخصية واقعية ولكننا نقدم مسلسلاً مأخوذًا
عن قصة «كنت صديقا لديان للكاتب ماهر عبد الحميد
وهي من وحي المؤلف بالكامل مثله في ذلك
مثل أي مسلسل اجتماعي أو وطني عادي جدا وأنا لن أتخذ أي موقف
في الوقت الحالي ضد
التليفزيون الا بعدما نتأكد خاصة أن التليفزيون يعرض حاليا البرومو الخاص
بالمسلسل
وهم يقولون إنه سيتم ايقاف عرضه إذن فالأمر به حالة من عدم الاستقرار
واللخبطة داخل
المبني وعلي كل فلو رفضوا عرضه فسوف يشاهده الجمهور علي القنوات الفضائية
الأخري
ومنها الحياة والـ
ART.
أما المسلسل الثاني (الأمين والمأمون) الذي عرض علي
العديد من الفضائيات العربية منذ عامين وهو من بطولة مجموعة من الفنانين
العرب هم
رشيد عساف وهاني الروماني، ومني واصف ونورمان أسعد، وغسان مسعود وباسم
ياخور ومن
اخراج التونسي شوقي الماجري عن قصة غسان زكريا وقد اشتراه رئيس الاتحاد
السابق
اسامة الشيخ العام الماضي من أجل عرضه في رمضان الماضي إلا أنه
تراجع بعد أن علم أن
المسلسل عليه العديد من الاعتراضات السياسية من السعودية وانه سبق ومنعت
عرضه علي
شاشتها كما أنه يحتوي علي العديد من المغالطات الدينية ولهذا قرر المهدي
اعادة
النظر فيه والاطلاع علي جميع التقارير التي أرفقت به العام
الماضي كما قرر عرضه علي
الازهر لمراجعته دينيا قبل اتخاذ قرار أخير بشأنه وبناء علي هذا قامت ادارة
البروموهات والتنويهات بماسبيرو بايقاف عرض التنويهات الخاصة بمسلسل الأمين
والمأمون التي كان يجري تحضيرها حاليا من أجل بدء اذاعتها كما
قررت ايقاف عرض
تنويهات مسلسل عابد كرمان الذي تعرض حاليا علي جميع شاشات ماسبيرو لحين
تحديد موقفه
النهائي من العرض.
روز اليوسف اليومية في
01/07/2011
الدراما المصرية في رمضان: تراجع في الإنتاج
والتنوع
القاهرة – من محمد
الحمامصي
المشكلات المادية الكبيرة للقطاع الحكومي تقصر الإنتاج الدرامي على
القطاع الخاص، وتخفيض النجوم لأجورهم لا يشكل حلا ناجعا.
تراجع واضح في الإنتاج الدرامي المصري لشهر رمضان هذا العام، فالمسلسلات
التي أعلن عن إنتاجها سواء منها إنتاج خاص أو حكومي لا تتجاوز 20 مسلسلا إن
لم يكن أقل من ذلك وأغلبها للقطاع الخاص، في ظل مشكلات مادية حادة في
القطاع الحكومي مثل صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي أجلت دفع أجور
الكثير من الفنانين والفنيين كما حدث مع أسرتي مسلسل عائلة كرامة ومسلسل
نور مريم، هذا على الرغم من تخفيض الفنانين لأجورهم بل تنازل بعضهم عن
أجره.
الإنتاج انخفض إلى نسبة تقارب 75 % مما أثر على تنوع المعالجات التي تحددت
بقضايا اجتماعية محلية، وسط تخوف حقيقي من تراجع وانخفاض في نسبة المشاهدة
للدراما في الشهر الكريم، مما سيؤثر في نسبة الإعلانات، يؤكد ذلك ما حدث مع
الموسم السينمائي الصيفي الذي تكبد خسائر فادحة نتيجة عدم الإقبال
الجماهيري المعتاد على السينما، هذا على الرغم من أن عدد الأفلام المتنافسة
لم تتجاوز خمسة أفلام هي الفاجومي وثاني أكسيد الكربون وصرخة نملة والمركب
وإذاعة حب.
أهم المسلسلات التي ينتظر أن يحقق حضورا قوية على الشاشة الرمضانية هذا
العام، خاصة أن منتجه صفوف غطاس قام بتسويقه في أكثر من 15 قناة فضائية،
مسلسل الفنان عادل إمام "فرقة ناجي عطا الله"والذي بعد سنوات طويلة من
التوقف، كتبه يوسف معاطي ويخرجه رامي إمام الذي قام بتصوير عدد كبير من
مشاهده.
ويشارك في المسلسل مجموعة من الشباب، وتدور أحداثه حول ناجي الذي يجسده
عادل إمام ويعمل ملحقا بالسفارة المصرية بتل أبيب ويحاول استرداد بعض
الأموال التي ترفض إسرائيل ردها إلي مصر، وهنا تتولد لديه فكرة سرقة أحد
البنوك المهمة في إسرائيل، ولتنفيذ هذه العملية الخطيرة يستعين بفريق عالي
التدريب، وتقوم الفرقة بالتدريب علي اقتحام البنك في مصر لمدة شهر، وتسافر
إلي إسرائيل لتنفيذ المهمة وتنتقل الأحداث إلي مرحلة نقل الأموال، حيث يتم
ذلك من خلال المرور من أكثر من بلد عربي لتستقر في الصومال، حيث تتبرع بها
الفرقة لشعبها الذي يعاني ظروفا حياتية صعبة، وتقرر الفرقة بعد ذلك العودة
إلي مصر.
ويتم تصوير المسلسل في أكثر بلد، مصر، تركيا، بيروت، حيث تتشابه بعض
المباني في تركيا مع العمارة في تل أبيب في حين كانت بيروت بديلا للتصوير
في سوريا التي تم الاستغناء عنها نتيجة ما يجري فيها.
المسلسل التالي هو مسلسل الفنان الكوميدي محمد هنيدي ""مسيو رمضان مبروك
أبو العلمين حموده" الذي يعود به هنيدى إلى الدراما بعد أن أبتعد عنها منذ
حوالي 15 عاما منذ مسلسل "وأنت عامل إيه".
قصة المسلسل قدمها هنيدي في فيلم سينمائي منذ حوالي عام ونصف العام، وهنا
يبدأ من حيث انتهى الفيلم بطلاق البطل من المطربة الشهيرة ويبدأ حياته من
جديد، يسافر إلى فرنسا للعمل في المركز الثقافي المصري بباريس، ويتزوج من
سيدة فرنسية إلي أن يتعرف على بنت مصرية تغير مجري حياته.
المسلسل أيضا تأليف يوسف معاطي، ويشارك هنيدي في بطولته نسرين الإمام ونهال
عنبر وليلى طاهر وضياء الميرغنى وياسر على ماهر، ومن تأليف يوسف معاطي، ومن
إنتاج تامر مرسى ومن إخراج سامح عبد العزيز.
يدخل في منافسة المسلسلين السابقين مسلسل "عريس ديلفري" للفنان الكوميدي
هانى رمزى وتدور فكرته الرئيسية حول شاب رومانسي قضي معظم حياته في الخارج،
ويميل للتعامل برومانسية مع السيدات، وإثر عودته إلى وطنه يجد أمورا قد
تغيرت، فقيمة الحب الحقيقي انتهت على أرض الواقع، والحالة المادية طغت على
المشاعر، وأصبح الجميع منهمكا فى الصراع من أجل لقمة العيش، وتتوالى
الأحداث، ويتعرف هذا الشاب على أكثر من فتاة وسيدة، ونظرا لرومانسيته
وأناقته، فإنهن يقعن في حبه من أول نظرة، ويبدأ يتزوج واحدة تلو الأخرى.
ويشارك رمزي في البطولة حسن حسني وهالة فاخر وإيناس علي ولطفي لبيب، وإيمي
سمير غانم، وأحمد صيام، وهشام إسماعيل، ومحمد شاهين، ومن تأليف حمدي يوسف،
وإخراج أشرف سالم، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي.
الفنانة غادة عبد الرازق تعد الفنانة الأكثر منافسة لنجوم المسلسلات
السابقة من خلال مسلسلها "سمارة" المأخوذ عن الفيلم الشهير للفنانة تحية
كاريوكا، وتدور أحداثه حول تجارة المخدرات والعصابات من خلال "سمارة" بنت
الحارة، والمنطقة الشعبية التي تتيح لضابط شرطة بإدارة مكافحة المخدرات أن
يدخل في عصابة تهريب المخدرات متخفيا في هيئة مجرم، ليضبط زعيمها في
النهاية متلبسا.
"سمارة" سيناريو وحوار مصطفى محرم ويشارك في بطولته لوسي ومحمد لطفي وياسر
جلال وأحمد وفيق وصبري فواز وسامي العدل وزكى فطين عبد الوهاب ورباب طارق
وإخراج محمد النقلي.
وينتظر أن تحقق الفنانة حنان ترك نقلة كبيرة في مسلسلها الاجتماعي الكوميدي
"نونة المأذونة"، وهو عبارة عن حلقات منفصلة متصلة يتطرق لقصة أول فتاة
تعمل مأذونة شرعية، تصطدم بالرفض من قبل الكثيرين في المجتمع حيث لا يثقون
فيها كمأذونة ويرون أن المهنة خاصة بالرجل.
ويشارك ترك في البطولة رجاء الجداوي، إيمان السيد، أميرة العايدي، سعيد
طرابيك، صبري عبد المنعم وعدد من الوجوه الشابة تأليف فتحي الجندي وإخراج
منال الصيفي وإنتاج شركة راديو.
الفنان خالد الصاوي يعد أيضا منافسا قويا على الشاشة الرمضانية من خلال
مسلسله "خاتم سليمان" والذي تشاركه رانيا فريد شوقي وفريال يوسف، تأليف
محمد الحناوي وإخراج أحمد عبد الحميد وإنتاج محمود بركة.
ويدور حول الطبيب الجراح "سليمان" الذي يمتلك شهرة كبيرة ويتعرض بسبب عمله
كجراح إلى الكثير من القضايا التي تتعرض للقيم والمبادئ،وتضعه في خانة
الشخص الخيالي وهو ما يعقد الحياة الزوجية بينه وبين زوجته التي تقوم
بدورها رانيا فريد شوقي نظرا لطبيعتها المتسلطة التي تسعى إلي الحصول علي
المال بأي شكل، حيث تستغل شهرته للحصول علي المال بشكل غير مشروع وتتحول
إلي واحدة من سيدات الأعمال الفاسدات، وتحيل حياة زوجها في نفس الوقت إلي
جحيم بمزيد من التسلط حتى تظهر في حياته امرأة أخرى، تقوم بدورها الفنانة
فريال يوسف، وتكون بمثابة طاقة النور.
وتنتج صوت القاهرة خمس مسلسلات "نور مريم" بطولة نيكول سابا، ويوسف الشريف،
وياسر جلال، وأحمد خليل، وجيهان فاضل، وكارولين خليل، ويوسف فوزي، وهو
مأخوذ عن قصة للكاتبة الصحفية نوال مصطفى، أعد لها السيناريو والحوار محمد
الباسوسي، و إخراج إبراهيم الشوادى.
و"عائلة كرامة" يلعب بطولته حسن يوسف، وعفاف شعيب، وعمر حسن يوسف، وريم
البارودي، ورامي وحيد، ويسرى مصطفى، ويوسف فوزي، ونادية رشاد، وأحمد عبد
الوارث، وهياتم، ومحمد الشقنقيري، دنيا عبد العزيز، أميرة هاني، غادة نافع،
يوسف داوود، صبري عبد المنعم، وإخراج إبراهيم الشوادي.
"تلك الليلة" تأليف فتحي مصطفى، وبطولة حسين فهمي، عزت أبو عوف، داليا
مصطفى، أحمد سعيد عبد الغنى، ميرنا المهندس، سميرة عبد العزيز، زيزي
البدراوي، خيرية احمد، سعيد عبد الغنى، حنان سليمان، أحمد صيام، ضياء
المرغني، سهام جلال، وإخراج عادل الأعصر.
"لحظة ميلاد" تأليف سماح الحريري، وتلعب بطولته الفنانة صابرين مع كمال
أبورية، آيتن عامر، نشوى مصطفى، عزة بهاء، أحمد خليل، ميار الغيطي، عفاف
حمدي، صلاح رشوان، وإخراج وليد عبد العال.
مسلسل الأطفال "ميني سات"، تأليف نادر أبوالفتوح وبطولة منى عبد الغنى
ومحمود الجندي وميرنا المهندس، عبد الله مشرف، سمير حسنى، مجدي سعيد، عمرو
يسرى، عبير عادل، دينار ومجموعة من الأطفال، إخراج محمد رجائي.
ميدل إيست أنلاين في
01/07/2011
نجوم السينما وجهاً لوجه في دراما رمضان 2011
كتب: بيروت - غنوة دريان
تتحوّل شاشة رمضان هذه السنة إلى حلبة صراع لنجوم السينما، الذين غابوا
عنها سنوات طويلة بسبب انشغالاتهم في تعزيز حضور برّاق فيها، عبر مشاركتهم
في مسلسلات وضعوا ثقلهم وإمكاناتهم فيها علّها تعوّض عنهم، بعض الشيء،
الأزمة التي يعيشونها بعد تراجع عجلة الإنتاج السينمائي، من هؤلاء: عادل
إمام، محمد هنيدي، وتامر حسني.
يطلّ عادل إمام في مسلسل «فرقة ناجي عطا الله} الذي يدغدغ فيه عاطفة الشعوب
العربية، ويجسّد شخصية ضابط مخابرات يتقاعد من وظيفته ويقرر الانتقام من
إسرائيل بسبب ممارساتها العدوانية ضد الشعوب العربية، فيسرق أحد البنوك
الإسرائيلية بمساعدة تلاميذه.
المسلسل من تأليف يوسف معاطي، إخراج رامي إمام، إنتاج صفوت غطاس، صُوّر في
بلدان خارج مصر من بينها تركيا وبلغت موازنته 85 مليون جنيه.
تنازل عادل إمام عن جزء من أجره بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالدراما
المصرية وبدأت قناة الـ «أم بي سي» الترويج للمسلسل بشكل مكثّف.
سباق فني
في مواجهة إمام يقف محمد هنيدي، الممثل الذي خرج من عباءته وكان يمنّي
النفس في أن يصبح وريثه الشرعي، فاستغلّ نجاح فيلم «أستاذ مبروك أبو
العلمين حمودة « وحوّله إلى مسلسل بعنوان «مسيو مبروك أبو العلمين حمودة»،
تأليف يوسف معاطي وإخراج وائل إحسان. سيُعرض على شاشة قناة «الحياة».
تتمحور الأحداث حول سفر المدرّس الريفي البسيط إلى فرنسا حيث يرتبط بفتاة،
ثم يعود إلى وطنه وتستمرّ مغامراته الكوميدية مع طلابه.
بدوره، تنازل هنيدي عن جزء من أجره للمساهمة في الترويج للمسلسل والتخفيف
من وطأة الأزمة التي تمرّ بها الدراما المصرية.
من جهته، يقدّم تامر حسني مسلسل «آدم»، من إخراج محمد سامي في أول تجربة له
في عالم الدراما بعد نجاحه في إخراج أغنيات مصوّرة.
تتمحور القصة حول فتاة قبطية (مي عزّ الدين) تعيش قصة حب مع آدم (تامر
حسني).
نجمات الدراما
على رغم الهجوم الذي تعرّضت له في الآونة الأخيرة وورود اسمها في القائمة
السوداء للفنانين، إلا أن الممثلة غادة عبد الرازق أكملت تصوير مسلسلها «سمارة»
الذي تؤدي فيه البطولة المطلقة، وسيُعرض على شاشة رمضان.
سبق أن قُدمت قصة «سمارة» في مسلسل إذاعي بطولة الفنانة سميحة أيوب وفي
فيلم سينمائي أدت بطولته الفنانة تحية كاريوكا.
المسلسل من إخراج محمد النقلي الذي أخرج مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» في
العام الماضي، بطولة غادة عبد الرازق أيضاً. تشارك في البطولة الراقصة
والممثلة لوسي.
للمرة الأولى تجتمع الممثلتان سمية الخشاب وفيفي عبده لتقديم مسلسل ذي طابع
كوميدي، وتجسّدان شخصية ضرّتين للممثل أحمد بدير، وتحاول كل واحدة منهما
استمالة زوجها بطريقتها الخاصة. قد يشكّل المسلسل حالة مختلفة عن المسلسلات
التي ستقدَّم وتحمل في معظمها الطابع الدرامي نفسه.
لن يكون هذا المسلسل الوحيد الذي ستدخل فيه سمية الخشاب السباق الرمضاني بل
ستؤدي بطولة مسلسل «وادي الملوك»، إخراج حسني صالح، حوار الشاعر الكبير عبد
الرحمن الأبنودي، تشاركها البطولة صابرين وريهام عبد الغفور.
جاسوسيّة
لن تكون مسلسلات الجاسوسية بعيدة عن الدراما الرمضانية، من أبرزها «عابد
كرمان» الذي كان يفترض عرضه في رمضان الماضي، لكنه تأجل إلى هذا العام،
بطولة تيم الحسن وممثلين سوريين ومصريين. يجسّد الحسن شخصية شاب فلسطيني من
عرب 48 تجنّده المخابرات المصرية وترسله إلى إسرائيل.
يواجه المسلسل عقبة وحيدة وهي إصرار الرقابة على إلغاء المشاهد التي تتضمّن
شخصية موشي ديان، الذي كان وزيراً للدفاع في إسرائيل واستطاع عابد كرمان
تكوين صداقة معه، ويحاول المخرج نادر جلال إجراء مونتاج على مشاهد ديان
ليتسنى عرض المسلسل على شاشة رمضان.
الجريدة الكويتية في
01/07/2011 |