حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

سميرة أحمد:

قلة مسلسلات رمضان فرصة ذهبية لمتابعتها دون «لخبطة»

كتب   محسن حسنى

أكدت سميرة أحمد أن تجربتها المريرة مع انتخابات البرلمان فى ٢٠١٠ جعلتها تقرر بشكل نهائى عدم تكرارها مرة أخرى، وبالتالى عدم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة حتى لو تحسنت الأجواء السياسية بعد ثورة ٢٥ يناير.

قالت «سميرة» خلال تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: التزوير والبلطجة، والظلم الذى رأيته بعينى فى الانتخابات البرلمانية الماضية، والذى وصل إلى حد تكسير سيارتى على أيدى بلطجية ثم نجاتى من الموت بأعجوبة، كل هذا جعلنى أقرر الابتعاد بشكل نهائى، وممارسة السياسة من بعيد من خلال العمل العام التطوعى وخدمة الناس قدر استطاعتى بعيداً عن البرلمان الذى يتصارعون عليه ويستخدمون من أجل الوصول إليه كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة.

وأشارت إلى أنها شعرت بأن الله انتقم لها وأخذ بثأرها حين سقط النظام، وتم حل البرلمان الذى شهدت انتخاباته تزويراً وبلطجة منقطعى النظير.

وأضافت «سميرة»: قبل اندلاع الثورة كنت قد تعاقدت على بطولة مسلسل عنوانه «ماما فى البرلمان» فى نفس توقيت اشتراكى بحزب الوفد، وقبل أن ينتهى المؤلف عمر طاهر من كتابة جميع الحلقات اندلعت الثورة وشعرنا بأن تغير الأجواء ينبغى أن يتغير معه الموضوع، وأن موضوع المسلسل لم يعد مناسباً فى ظل تغير الظروف السياسية التى تمر بها مصر، فكيف نعرض مسلسلاً عن أم نجحت كعضوة فى البرلمان فى حين أن البرلمان نفسه تم حله، بعد ذلك فكرنا فى كتابة موضوع جديد لكن الوقت لم يسعفنا، وبالتالى خرجت من خريطة رمضان هذا العام.

 أشارت «سميرة» إلى أن خروجها من خريطة رمضان لم يؤلمها، موضحة: كنت غالباً أشارك مرة ثم أغيب عن شاشة رمضان فى المرة التالية، وسأكتفى هذا العام بموقع المتفرجة مثل باقى المصريات، والميزة هذا العام أن عدد المسلسلات أقل من كل عام، وبالتالى سنستطيع متابعة بعضها دون «لخبطة» كل عام.

وأكدت أن المنافسة بين أعمال رمضان هذا العام ستكون أكثر موضوعية بسبب قلة عدد المسلسلات، لأن الناس ستلاحظ بسهولة الأعمال التى يقل مستواها عن المنافسة، وستتجه الأنظار نحو عدة أعمال جيدة تكون فى مقدمة قائمة المنافسة، منها مثلا مسلسل «رجل لهذا الزمان» الذى يحكى سيرة العالم مصطفى مشرفة، وكذلك مسلسل «عابد كرمان» المأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، وسيكون الحكم موضوعياً أكثر بعد مشاهدة هذه الأعمال.

وذكرت أنها وزوجها المنتج صفوت غطاس اشتريا رواية «أجنحة الفراشة» للكاتب محمد سلماوى، وأوضحت: «هذه الرواية مكتوبة قبل ثورة ٢٥ يناير، ولكن إذا قرأتها ستشعر أنها مكتوبة بعد الثورة، لما بها من تفاصيل تتشابه كثيراً مع ظروف عشناها وقت الثورة، وهذا سر إعجابى بتلك الرواية، ونبحث حاليا عن سيناريست مناسب يتولى تحويلها إلى مسلسل لنبدأ تصويره بعد رمضان بحيث يكون جاهزا للعرض خلال رمضان ٢٠١٢.

أضافت: هذا العمل لن أكون بطلته، لأن البطولة لمجموعة من الشباب، وسيكون دورى مجرد ضيفة شرف.

المصري اليوم في

30/06/2011

 

المؤلف يعترف: (كيد النسا) مسلسل لربات البيوت

إيناس عبدالله

مع أولى تجاربه فى عالم كتابة الدراما التليفزيونية فى «كيد النسا» يسير الشاعر حسين محرم فى درب والده السيناريست مصطفى محرم من حيث الاعمال ذات الطابع التجارى التى تقدم حدوتة بسيطة مليئة بالبهارات القادرة على جذب المشاهدين البسطاء، وقال لـ«الشروق» إنه إذا كان هذا التناول سيكون محل تشابه بين أعماله وأعمال والده السيناريست مصطفى محرم فهو سعيد بذلك لأنه لن يقدم مسلسلات للمثقفين الذين لا يمثلون سوى 10% من المجتمع المصرى، مؤكدا أن مسلسله موجه لربات البيوت والبسطاء الذين يمثلون النسبة الحقيقية المتابعة للأعمال الدرامية.

وحرص حسين محرم على أن يقدم نفسه للجمهور قائلا: «كنت وما زلت شاعرا وكتبت تترات مسلسلات عديدة وكتبت هذا العام تتر مسلسل «سمارة» و«مكتوب على الجبين» لكننى منذ البداية أشعر بموهبة كتابة الدراما داخلى، فضلا عن دراستى للدراما الإنجليزية والتى حصلت على درجة الدكتوراه فيها».

وأضاف: «بدأت بكتابة مسلسل «صالح الجن» ليكون باكورة أعمالى وبعد انتهائى من كتابة 10حلقات فوجئت بشركة عرب سكرين التى تعاقدت معها تطلب منى تأجيل المسلسل وكتابة مسلسل آخر يحمل اسم «كيد النسا» وبطولته لامرأتين على ألا تجور مساحة احداهما على الأخرى، وبالفعل كتبت «كيد النسا» الذى تلعب بطولته سمية الخشاب وفيفى عبده».

وعن كيف قبل تقديم نفسه للجمهور عبر مشروع تم إملاؤه عليه فقال: «لأنه يمثل تحديا كبيرا فعندما يطلب منى كتابة عمل بعينه ولأبطال بعينهم تكون هنا المهمة صعبة للغاية فأنا محكوم بشخصيات وبحدوتة ولذا فالكتابة هنا ليست سهلة بل لابد أن أبذل فيه جهدا مضاعفا لكى أرضى عنه خاصة أنه سيكون أول أعمالى الدرامية».

وعن صعوبة التعامل مع فنانتين كبيرتين خاصة بعد التنبيه عليه مراعاة مساحة دور كل منهما قال: «لم أواجه أى صعوبة فى التعامل مع سمية الخشاب التى تلعب دور «صافية» أو فيفى عبده وتلعب دور «كيداهم» فلم تعترض أى منهما على النص، وبعد أن سلمتهما الـ5 حلقات الأولى شعرا بطمأنينة كبيرة ووضعا ثقتهما بى.

بسؤاله عن الاتهامات التى تطارد مسلسله رغم أنه لم يعرض بعد بأن موضوعه سطحى والغرض منه للتسلية أجاب: «السبب فى هذا اجتهادات بعض النقاد فى الكتابة عن قصة المسلسل والتى أظهرته بهذه السطحية، وبالفعل قرأت كلاما كثيرا فى الجرائد كله خطأ خاصة انه كانت هناك تعليمات مشددة من قبل المنتج والأبطال بعدم حرق الاحداث فلا يعقل أن اقدم صراعا بين امرأتين على رجل فهذا الأمر لا يمثل سوى 20 % من أحداث المسلسل لكننا نتعرض من خلال الحدوتة لأشياء كثيرة كانت تحدث فى المجتمع المصرى منها ما يتعلق بتفشى الفساد الاجتماعى والأخلاقى، والذى أدى إلى اندلاع ثورة يناير».

وعما إذا كان قد أجرى بعض التعديلات فى السيناريو بعد أحداث الثورة قال: «لم يحدث خاصة أن هناك احتمالية كتابة جزء ثان للمسلسل فى حال نجاحه أمر وارد وسوف اتطرق بالطبع للثورة». عن مدى تأثره بأعمال والده السيناريست مصطفى محرم قال: «المشاهد وحده هو القادر على أن يحكم إذا كنت متأثرا بوالدى الكاتب مصطفى محرم أم لا، وأؤكد أننى سأكون سعيدا إذا قالوا عنى أننى متأثر بوالدى لكن فى الوقت ذاته اؤكد اننى اكتب فى مجال بعيد تماما عن والدى. وعن رأيه فى الاتهامات التى تواجه اعمال والده بانها ذات طابع تجارى تخاطب ربات البيت وهو الاتهام الذى اتهم به مسلسله أيضا قبل أن يعرض.. علق قائلا: «أريد أن أتحدث بلسان الناس حتى أخدم موضوعى جيدا بدون تعال، وبالفعل هذا المسلسل موجه إلى ربات البيوت والبسطاء الذين يحرصون على متابعة الدراما.

الشروق المصرية في

30/06/2011

 

فريق إنتاج 'عمر الفاروق' يختار المغرب لتصوير مشاهد من المسلسل

ياسين الريخ | المغربية

علمت "المغربية"، أن فريق عمل المسلسل التاريخي الجديد "عمر الفاروق" لمخرجه حاتم علي، قرر تصوير كافة المشاهد المتبقية بالمغرب إذ يتواصل هذا العمل الضخم بمدينة ورزازات، وينتظر إنتاجه من قبل مجموعة "إم بي سي"، عرضه حصريا على قنواتها قريبا.

وجرت إقامة مجموعة من الديكورات، تجسد مختلف الحقبات التي مرت منها خلافة عمر بن الخطاب، إذ جرى الاتفاق مع فريق عمل لإنجاز الديكورات، التي جرى اقتباسها من مجموعة من المؤلفات، التي تتحدث عن حقبة الخلافة الراشيدية.

كما اتفق فريق الإنتاج مع طاقم ماكياج من إيران، يرأسه عبد الله السكندري، وهو رابع مسؤول ماكياج في العالم، وسبق له أن قدم مجموعة من الأعمال الفنية العالمية.

من جهة أخرى، علمت "المغربية"، أن الميزانية العامة للمسلسل، تفوق 25 مليون دولار، ومن المنتظر أن ترتفع، قريبا، مع اقتراب انتهاء العمل.

ويتطرق المسلسل لإحدى أهم حقبات التاريخ الإسلامي، إذ يجسد سيرة ثاني الخلفاء الراشدين، عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وتكمن أهمية هذا العمل الدرامي في تجسيده لسيرة الفاروق ولشخصيته المركزية التي يدور حولها، وللدور الاستثنائي الذي يلعبه في تاريخ الدعوة وتأسيس دولة الإسلام، فضلا عن مزايا تلك الشخصية وفضائلها الخاصة، التي جعلت منها مرجعا ونموذجا هاديا للمسلمين حتى وقتنا الحاضر.

من جهة أخرى، كان الفنان المصري عبد العزيز مخيون، غادر المغرب يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء تصوير جميع مشاهده في مسلسل "الفاروق"، إذ يجسد شخصية أبي طالب، عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وأشار مخيون، في تصريحات صحفية إلى أنه سعيد جدا بهذه التجربة، لأنها تجربة أكثر من رائعة، والإنتاج وفر لهم كل الأشياء التي تجعل هذا العمل يخرج على أعلى مستوى، وأكد الفنان المصري أن شركة الخدمات، التي وفرها فريق الإنتاج، هي شركة على مستوى عالمي، إذ تقدم خدماتها لأفلام ومسلسلات عالمية في أمريكا وأوروبا، وشيء مشرف للغاية أن يكون في الوطن العربي شركة تمتلك هذه الحرفية. مضيفا في التصريحات ذاتها، "إننا للأسف، لا نجد هذا المستوى المهني العالي".

ويشارك في هذا العمل أكثر من 400 ممثل من كل أنحاء الوطن العربي، فضلا عن مئات التقنيين من الدول العربية والأجنبية.

ويشهد المسلسل مشاركة العديد من الوجوه الفنية، من بينهم الفنان السوري تيم الحسن، الذي يجسد دور البطولة، فضلا عن مشاركة كلا من حسن عويتي، ومحمد حداقي، وفاتن شاهين، وأكد مخرجه السوري حاتم علي، أن المشاهد سيكون على موعد مع دراما تاريخية بنفس معاصر، نظرا لاعتماده على رؤية إخراجية تميل إلى المعاصرة والبحث عن سياقات جاذبة للمشاهدة، لن تكون ممكنة إلا من خلال إضفاء النفس المعاصر، سواء على النص أو الرؤية الإخراجية.

الصحراء المغربية في

30/06/2011

 

أجازه القرضاوي والعودة

"الحسن والحسين ومعاوية".. يعرض تفاصيل أخطر "فتنة" في التاريخ الإسلامي

دبي - العربية.نت 

ينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة تصوير ومونتاج المسلسل التاريخي "الحسن والحسين.. ومعاوية" الذي يُسلط الضوء على حقبة مهمة من تاريخ الحضارة الإسلامية وفق ما نقلته كتب التاريخ المشهورة. وهو من تأليف محمد اليساري ومحمد الحسيان وإخراج عبدالباري أبوالخير وبطولة نخبة من الممثلين، منهم: رشيد عساف في دور معاوية (رضي الله عنه)، وطلحت حمدي، وتاج حيدر، وزيناتي قدسية ومحمد آل رشي.

وينتظر أن يُعرض المسلسل في شهر رمضان المقبل على مدى 30 حلقة تبلغ مدة كل حلقة منها ساعة كاملة، بحسب الخبر الذي أوردته صحيفة "الرياض" السعودية.

ويلقي المسلسل الضوء على حياة الإمامين "الحسن والحسين" (رضي اله عنهما) والفتنة الكبرى التي هزّت الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ودورهما في الدفاع عن أمير المؤمنين الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، ومساندة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه). كما يعرض المسلسل تنازل الحسن (رضي الله عنه) عن الخلافة لإحلال السلام بين المسلمين وتوحيد الأمة الإسلامية.

هذا وتم تصوير المسلسل في عدة دول منها سوريا والأردن والمغرب ولبنان والإمارات العربية المتحدة، وقد رافق فريق العمل في مواقع التصوير فريق إيراني مُتخصص في المكياج.

يُذكر أن سيناريو العمل قد أجازه عدد من علماء الشريعة المعروفين من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ الدكتور سلمان العودة والشيخ حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، والدكتور خالد بن عبدالله عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالقصيم، والشيخ الدكتور عبدالوهاب الطريري والشيخ الدكتور عبدالله الطريقي، والشيخ هاني الجبير القاضي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة, إضافة إلى قطاع الإفتاء والبحوث الشريعة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت والشريف حسن الحسيني خادم تراث آل البيت في البحرين.

ومع ذلك فإنه من المتوقع أن تنشأ اعتراضات كثيرة ضد المسلسل قد تُسفر عن إيقافه مثلما حصل لمسلسلات سابقة تناولت فترات مثيرة من التاريخ الإسلامي.

العربية نت في

30/06/2011

 

الدراما اللبنانية تتحدى مقص الرقيب

إيمان إبراهيم

ما ان بدأت فورة المسلسلات اللبنانية منذ عامين، حتى استبشر المراهنون بعودة هذه الدراما إلى أمجادها السابقة بالخير، خصوصا أن مستوى ما عرض من أعمال لبنانية كان يبشر بالخير، إلا أن كل هذه الآمال ما لبثت أن ذهبت أدراج الرياح، بعد المنحى الجريء الذي بدأت تسلكه هذه الأعمال، تحت حجة سقوط المحرمات.

ما أن بدأت قناة MTV اللبنانية قبل أسبوعين، بعرض مسلسل كازانوفا للكاتبة كلوديا مرشيليان، حتى بات المشاهد على يقين أن أبرز ما باتت تراهن عليه الدراما اللبنانية، هو عامل الجذب الكامن في المشاهد الجريئة إلى حد الصدمة، مع تصنيف هذه الأعمال في خانة للراشدين فقط، وهو خط انطلق قبل سنة مع مسلسل مدام كارمن للكاتبة نفسها، ويبدو أنه سيستمر أقله على الشاشات اللبنانية مع استحالة أن تعرض القنوات العربية مسلسلات المفترض أن تصنف في خانة البرامج العائلية.

ومن حلقته الأولى، بدا مسلسل كازانوفا الذي يعالج مشكلة شاب ينفس عن عقده النفسية من خلال تعدد علاقاته النسائية، في إطار جريء جدا، مع شخصيات نافرة جدا، وحوارات تثير الدهشة بقدر ما تثير الصدمة من تساهل الرقيب اللبناني الذي كان يمنع فيلما بأكمله لأسباب واهية.

في المسلسل تخترق الكاميرات غرف النوم، ولحظات حميمة لا نشاهدها في العادة إلا في الأفلام السينمائية، مع تركيز على عري الممثلات، وتأوهاتهن في مشاهد تكاد تصنف في خانة الإباحية.

صناع المسلسل يبررون جرأة مشاهده وحواراته بجرأة المواضيع التي يعالجها، وبأنه يعرض تحت خانة «للراشدين فقط» رغم أنه يعرض عند الساعة التاسعة والنصف مساء أي في وقت مخصص لبرامج العائلة والمراهقين.

مدام كارمن

ويأتي هذا المسلسل استكمالا لسلسلة «للراشدين فقط» الذي بدأتها الكاتبة كلوديا مرشيليان مع مسلسل مدام كارمن الذي عرض في حلقته الأولى بنسختين، الأولى عند الساعة التاسعة والنصف مجتزأة مع التنويه من خلال شريط إخباري بث في أسفل الشاشة، من أن الحلقة تتضمن مشاهد محذوفة ستعرض كاملة بعد منتصف الليل. وكانت المفاجأة أن المشهد المحذوف هو لعارضة روسية عارية تمارس الدعارة مع رجل كبير في السن، وبدا أن عرض المشهد بعد منتصف الليل لم يكن الهدف منه سوى اصطياد الجمهور، لاسيما أن الحلقة عرضت محذوفة من دون أن يؤثر الحذف على مجرى أحداثها، ولو لم تعرض كاملة بعد منتصف الليل، لما تنبه أي من المشاهدين أن ثمة أحداثا فاتته.

تشويه متعمد

وجاء بعده مسلسل أجيال الذي صور عائلات لبنانية تقيم في مجمع سكني، في تشويه متعمد للمجتمع اللبناني من خلال شخصيات نافرة، فالزوجة تخون زوجها مع ابن الجيران، وتغادر منزل الزوجية وتقيم مع حبيبها في منزل اقاربه في المجمع نفسه، وابنة السادسة عشرة تغوي حبيب جارتها لترغمه على الزواج منها كي تتخلص من الاقامة الجبرية في منزل أهلها، أما الجارة فهي امرأة مطلقة، تستقبل حبيبها الذي يقضي ليلته في منزلها على مرأى ومسمع من أولادها، عدا عن الفتيات المثليات والرجال عبدة الشيطان وغيرها من الشخصيات التي قام عليها مسلسل لم يكن يهدف الا لصدم المشاهد في لعبة لا تمت الى الدراما والفن بصلة.

الدراما اللبنانية بحلتها الجديدة، قد لا تجد بسهولة طريقها الى القنوات العربية، فإذا كانت معظم المحطات تحذف مشهد القبلة في المسلسلات التركية، فكيف ستعرض مسلسلات قائمة بالأساس على الشهرة؟

هروب من الرقابة

وبعيدا عن تسويق الاعمال اللبنانية عربيا، يبرز التساؤل عن أسباب تقاعس الرقيب عن أداء دوره، الا ان الواقع يؤكد ان الرقيب لا سلطة له على الاعمال التي تعرض على القنوات الفضائية التي لا تملك محطات أرضية في لبنان، مثل قناتي MTV و OTV اللتين تمكنتا من الهرب من الرقابة، حيث لا تخضع الاعمال المنتجة من قبلهما لا لإجازة تصوير ولا لإجازة عرض، وهي مهمة موكلة بالأمن العام اللبناني، الذي يتشدد بطريقة قد تستفز صناع الفن في لبنان، خصوصا ان المهمة منوطة برجل شرطة، وليس برقيب يتذوق الفن ويفهم أبعاده بصورة أكثر حرفية.

وانطلاقا من لعبة الرقابة والفضائيات، تبدو محطات لبنان مثل الـLBC وتلفزيون الجديد، و «المستقبل» أقل قدرة على تجاوز المعايير الرقابية، وإن كانت المسلسلات التي تعرض عبر تلك المحطات قد تخطت ما كان يعرف بالخطوط الحمر في الدراما اللبنانية، لتصبح نسخا مكررة من مسلسلات تركية لم تترك مجالا للمنافسة.

القبس الكويتية في

27/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)