حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

نادم على مسلسلين وينتقم في رمضان

منذر رياحنة: لا أتاجر بالقضية الفلسطينية

عمّان - ماهر عريف

اعترف الفنان الأردني منذر رياحنة بندمه على المشاركة في مسلسلين بدويين نعتهما ب”الفاشلين” محمّلا من وصفهم “منتجين مستهترين ومخرجين متواضعين” مسؤولية تراجع هذا النوع أردنياً، فيما اعتبر الممثل يملك 10% من إجمالي العملية الفنية .

رياحنة تطرّق في حوار معه إلى جديده معتقداً أنه أنقذ نفسه من نمطية الأدوار، ورأى أن مصر منحته جائزة أفضل ممثل في مهرجان الإعلام العربي قبل عامين وليس وزير إعلامها السابق الملاحق على ذمم قضايا فساد أنس الفقي وطالب النقابة بخطط تنهض بالمجال بدل تأبينه مؤخراً .

·         ماذا تقول عن مشاركتك في “بيارق العربا”؟

العمل مزمع عرضه في شهر رمضان المقبل وأجسّد فيه دور “سيّار” خارج إطار الصراع القبلي حول الأرض حيث يفقد والده ثم يصدم بمقتل شقيقته أمامه ويدخل في مرحلة الانتقام مستنداً إلى محاربة الظلم .

·         ألا ترى أن الأعمال البدوية الأردنية الأخيرة فشلت؟

بلى، كانت فاشلة والمسؤولية يتحملها منتجون استهتروا بتوفير مقومات نجاحها وكذلك مخرجون متواضعون لم يحترموا هذا النوع وتاريخه الكبير في الأردن .

·         وماذا عن مشاركتك في تجارب ضمن هذا الإطار؟

أعترف بأنني شاركت في عملين فاشلين أحدهما العام الماضي والآخر قبله ونادم على ذلك أشد الندم ولا أريد ذكرهما لأنهما مضيا والجمهور ذكي ويعرف سخافة ما قدم ومدى ظلم ممثل ما في مكان ما .

·         ما مبررات تواجدك فيهما؟

الممثل يملك 10% من العملية الفنية، وهي نسبة  تتلخص في أدائه الدور وهناك مهمات أخرى مرتبطة بالإخراج والإنتاج والمونتاج والعرض لا يد له فيها بصورة عميقة . وعندما وافقت كنت مقتنعاً بجدوى النصين، لكن للأسف جاء التنفيذ سيئاً وربما ما ساعدني أنني حميت نفسي بمسلسلين آخرين في الوقت نفسه على التوالي هما “أنا القدس” و”بلقيس” ما وازن الأمور وأظهر أن الأخطاء المقترفة ليست ذنبي .

·         ما ضمانات عدم تكرار ذلك بدءاً من المسلسل الحالي؟

وضع شروط أدق تتعلق بالتفاصيل خصوصاً فريق العمل، و”بيارق العربا” يحقق، حسبما أرى، مقومّات شبه مكتملة وتبقى عملية المونتاج عاملاً داعماً من عدمه وهناك مساحة كافية لإنجازها بعدما أنهينا التصوير قبل موعد العرض بفترة كافية كما يؤدي توقيت البث دوراً في هذا النطاق .

·         تسلمت جائزة أفضل ممثل عن “عودة أبو تايه” في مهرجان الإعلام العربي قبل عامين من الوزير السابق أنس الفقي فهل ما زلت فخوراً باستلامها؟

فخور بنيلها من مصر بغض النظر عن الأشخاص، وحين تسلمتها لم أطلع على تاريخ من سلمها وربما لن تجد لي صورة واحدة معه حيث غادرت للاحتفال في منطقة شعبية قرب جامع الحسين مع البسطاء .

·         ألا ينعكس نيلك جوائز عديدة في فترة قصيرة فنياً سلباً على طموحك؟ وما أكثرها قيمة عندك؟

بل يحفزني على بذل المزيد، لأنني لا أتوقف عندها إعلامياً، رغم تقديري لجهات وأشخاص منحها وأعتقد أن من ينخدعون ب”وهم النجومية” يتحولون إلى “واجهات بلاستيكية” عند نيلهم جوائز أو حصدهم بعض الأضواء وعموما أعتبر جميع ما حصدته قيماً في مضمونه وتأثيره الإيجابي أما من يستحقه فعلا الشخصيات التي أدّيتها وفريق العمل كاملاً بدءاً من أفضل ممثل عن “عودة أبو تايه” في مهرجان الإعلام العربي في مصر إلى جائزة الدولة التشجيعية في الأردن عن “مصطفى” في مسلسل “الاجتياح” حتى تكريم أبناء عشيرتي وأهلي في منطقة “الغور” واعتباري أحسن فنان قدم شخصية فلسطينية الموسم الماضيمن خلال عمل “أنا القدس” حسب مهرجان “زهرة المدائن” وكانت زيارتي إلى القدس وجنين مؤخراً من أجمل وأهم محطات حياتي والتقيت خلالها شخصيات حقيقية قدمناها في الأعمال بينها المناضل زكريا زبيدي و”أم علي” صاحبة لقب “أم الشهداء” و”أم زياد” وبعض الأسرى المحررين وآخرون أطلعوني على أماكن واقعية نقلناها في الأحداث الدرامية وأشادوا بطريقة رصدنا لأحاسيسهم ومشاعرهم وما حدث معهم .

·         يرى بعضهم ظهورك في مجموعة أعمال عن القضية الفلسطينية يشوبه “تقليدية” و”متاجرة إعلامية” فما ردك؟

تربطني بهذه القضية أبعاد جغرافية ودينية وأواصر قربى وهي تمسني حتى إذا صنفني بعضهم ضمن إطار تقليدي، والحديث عن المتاجرة ينتقص من جهود صادقة تتضافر وسط ظروف تصوير قاسية نتيجة ضعف تمويل هذه الأعمال فضلاً عن احتمالية عدم عرضها والدخول في صراعات وضغوط للتقليل من جرأة طرح موضوعاتها .

·         لماذا تشكل “شبه ثنائي” مع المخرج شوقي الماجري؟ وماذا عن جديدكما “توق”؟ وأين وصلت مراحل فيلم “مملكة النمل”؟

ليس ثنائياً دائماً، لكن هناك تفاهماً وقدرة متبادلة على التقاط الأفكار ولذلك حين يجدني في شخصية ما يتعاون معي وهذا ما حدث في المسلسل الجاري تصويره “توق” لعرضه في رمضان وأطل ضيفاً عليه في دور لطيف لا أريد سرد تفاصيله، و”مملكة النمل” في مرحلة المونتاج النهائية وأقدم فيه شاباً فلسطينياً يتزوج داخل نفق ويعتقل ثم يخرج من السجن عقب 12 عاماً في يوم استشهاد ابنه .

·         لماذا لم تحقق تجربتك في الدراما الخليجية من خلال “على موتها أغنّي” أصداء كبيرة رغم تقديمك دوراً مؤثراً؟

دور بائع الصحف الوافد الذي يتزوج من خليجية كان مفصلياً ولا أحب تصنيف الدراما على أنها خليجية أو مصرية أو سورية حيث أصبحت عربية تضم كل العناصر وأعتقد أن المسلسل واجه سوء تسويق وسينال حظه إذا عرض بشكل أفضل .

·         هل تحلم بالعالمية؟

ليست هاجسي ولا أريد الظهور في فيلم غربي بدور عربي إرهابي غايته قتل الأبرياء أو شرقي يكره مجتمعه ويأتي نجوم “هوليوود” بطريقة سينمائية لإنقاذه ثم أخرج على الملأ وأروّج أنني أصبحت عالمياً كما يفعل البعض . . هذه خيبة وخديعة للنفس قبل الآخرين .

·         ما صعوبة تقمّصك شخصيات حقيقية كما في “أبو جعفر المنصور” و”الاجتياح” و”الأمين والمأمون” و”أنا القدس” و”بلقيس” وغيرها؟

أصعب بكثير من تجسيدات أخرى خيالية أو مستمدة من الواقع ولكنها ليست حقيقية لأنني أنظر إلى أمرين: الأول وجود وثائق ومراجع تظهر دقة ما سأقدّمه، والثاني وجوب أمانتي مع الشخصية ذاتها في عدم الافتراء عليها .

·         هل تراك كنت موضوعياً دائماً؟

الموضوعية الكاملة شبه مستحيلة وأحاول الوصول إلى أفضل ما يمكن وربما أحقق 70% إلى 90% والجمهور فيصل نجاحي من عدمه .

·         هل تحول نجاح أحد أدوارك من نعمة إلى نقمة؟

أنقذت نفسي من النمطية بحيث لا أظل حبيس دور معين، فعند نجاح عمل تاريخي أنجز آخر كوميدياً أو بدوياً أو معاصراً حتى أكسر هذا الحاجز فورا ولا يضعني الجمهور في قالب معين .

·         لماذا لم تحضر فعالية “تأبين الفن الأردني” التي نفذتها النقابة مؤخراً؟ وهل أنت معها؟

كنت مرتبطاً بالتصوير، وتأبين الفن الأردني خطأ، فلا يجوز أن ندفنه بحجة ظروفه الصعبة والرواد قبلنا نحتوا في الصخر ومروا بمعوقات أقسى واستمروا . وكان الأجدر من النقابة طرح خطط واضحة للنهوض بالدراما وليس الاكتفاء بتحميل الدولة مسؤولية تراجعها وإعلان موت المجال . وأجد أن العلة الرئيسة تكمن في مساعي منتجين للربح على حساب الإجادة والهم الوطني ما تسبب في انتكاسة .

·         أنت متهم أكثر من غيرك في الأردن بتدخلك في عمل المخرجين، ما ردك؟

دراستي الأكاديمية في الإخراج وأحب هذه المهنة وما أفعله ليس تدخلاً ولا تحكيماً لرأيي بقدر الدخول في نقاش مثمر .

·         كيف تنظر إلى الدراما المصرية هذا العام؟

هي في مرحلة “إعادة تأسيس” ضمن مرحلة بناء شاملة ولندعها تتصاعد من جديد من دون اتهامها ب”ترحيل الفنانين العرب” والتراجع والتقلص، وعلينا مساندة المصريين في وضع مرتكزات “ما بعد الثورة” بهدوء وأخذ وقتهم كاملاً لأن مستقبلهم أجمل وأرقى .

الخليج الإماراتية في

29/06/2011

 

ترفض اتهام "مطلوب رجال" بتشجيع الطلاق

جومانا مراد: أنا راقصة محترمة في "شارع الهرم"

القاهرة - “الخليج

أكدت الفنانة جومانا مراد أن قبولها لتجسيد شخصية راقصة في فيلمها الجديد “شارع الهرم” لا يعني الانزلاق لتقديم مشاهد ساخنة على الشاشة، مؤكدة أنها ملتزمة بقواعد ذاتية تحكمها ولا تحيد عنها .. وأهمها عدم التنازل عن مبادئها وتقديم أدوار إغراء تخاطب غرائز المتفرج .

أوضحت جومانا مراد أنها تجسد شخصية الراقصة بشكل مختلف، وأن تركيب الدور وصعوبته هو ما شجعها على قبوله، بعد أن اشترطت منذ بداية الاتفاق على العمل بعدم ارتداء أي ملابس خارجة أو التمثيل في مشاهد غير لائقة داخل أحداث الفيلم .

فيلم “شارع الهرم” كان من المقرر أن تقوم ببطولته الفنانة سمية الخشاب، لكن انسحابها لخلافات مع منتجه أحمد السبكي أدى لذهاب الفيلم إلى جومانا مراد والتي تقدم من خلاله دور راقصة في فرقة فنون شعبية تجبرها الظروف على أن تعمل في شارع الهرم .

وعن رأيها في عرض دورها على كل من سمية الخشاب ورانيا يوسف وتراجعتا عن قبوله، أوضحت جومانا أنها لا تعلم سوى أن النص جاء إليها، وحينما قرأته أعجبها فوافقت عليه من دون الالتفات إلى أي شيء آخر .

وأشارت إلى أنها حالياً تعيش لحظات انتظار وتأهب لعرض فيلمها “كف القمر” مع غادة عبد الرازق، ووفاء عامر، والمخرج خالد يوسف، مشيرة إلى أنها أرهقت كثيراً في هذا العمل حتى يخرج بالشكل المطلوب، وتتمنى أن يلقى قبول الجمهور المصري والعربي على حد سواء .

ورفضت جومانا مراد الحديث عن تفاصيل شخصيتها في فيلم “كف القمر” بناء على أوامر المخرج خالد يوسف، واكتفت بالإشارة إلى أنها تجسد شخصية فتاة صعيدية .

وأوضحت أن علاقة طيبة للغاية جمعت بينها وغادة ووفاء، وأن كواليس العمل لم تحمل أي نوع من المشكلات، وإن كل ما يقال عن وجود أي خلافات بينها وبين أي ممن شاركوا في بطولة هذا الفيلم عارٍ عن الصحة تماماً ويندرج تحت ما يسمى بالشائعات المغرضة التي تهدف إلى النيل من نجاحها الفني .

ورفضت جومانا مراد، بطلة مسلسل “مطلوب رجال” اتهامه من مجموعة على “الفيسبوك”، بأنه يحرض نساء العرب على طلب الطلاق وخراب البيوت .

ويشارك في بطولة المسلسل الفنان سامح الصريطى، ومجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات العرب مثل نادين نجيم وكندة علوش وصفاء سلطان وغيرهم .

جومانا مراد أكدت أنها تحترم كل الآراء، وقالت: هناك من هاجموا المسلسل بهذا الشكل وهذا حقهم تماما، وهناك في الوقت ذاته من هم معجبون بالعمل ويحرصون على مشاهدة كل حلقاته، وتأكدت من هذا بنفسي من خلال ردود الأفعال التي تلقيتها من جميع الدول العربية منذ عرض المسلسل، سواء عبر الاتصالات الهاتفية أم رسائل الهاتف أم الإنترنت أم غيرها، وأوضحت أنها شعرت بسعادة بالغة حينما وجدت كثيرين ينادونها أينما ذهبت باسم “هالة”، الشخصية التي جسدتها في المسلسل، واعتبرت ذلك دليلاً على إعجابهم بأدائها في العمل وتفاعلهم مع القضايا التي يناقشها .

الخليج الإماراتية في

29/06/2011

 

مخرجه يؤكد عرضه في رمضان

"تلك الليلة" دراما اجتماعية في قالب بوليسي تشويقي

القاهرة - حسام عباس

بين استوديوهات شركة “صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات” ومدينتي شرم الشيخ والغردقة وأماكن مختلفة في ضواحي المعادي ومصر الجديدة و6 أكتوبر؛ يواصل المخرج عادل الأعصر تصوير مشاهد مسلسل “تلك الليلة”، الذي يشارك في بطولته حسين فهمي وعزت أبو عوف وداليا مصطفى وأحمد سعيد عبدالغني وميرنا المهندس وسهام جلال، قصة وسيناريو وحوار فتحي مصطفى .

تدور الأحداث في إطار تشويقي بوليسي حول جريمة قتل رجل متزوج من سيدة جميلة اجتمع على حبها 3 رجال في وقت واحد، وبعد سنوات طويلة تعيد ابنته فتح ملف مقتل والدها عندما يعود هؤلاء الرجال إلى الساحة من جديد، وتشك الابنة فيهم وتسعى لمعرفة القاتل بعدما كانت الجريمة قيدت ضد مجهول .

يتهم في جريمة قتل الرجل ثلاثة رجال أولهم أديب مشهور، والثاني رجل أعمال كبير سافر خارج البلاد وعاد لعمل مشروعات ضخمة في البلاد، أما الثالث فهو وزير في الحكومة لكنه متورط في عمليات فساد تكشف عنها الصحافية ابنة القتيل التي ترتبط بعلاقة حب مع زميلها في الجريدة، الذي يساعدها على كشف قاتل والدها، وبدأت بالشكوك في والدتها التي أحبها الرجال الثلاثة .

ويلعب الفنان حسين فهمي خلال أحداث مسلسل “تلك الليلة” شخصية رجل الأعمال “جمال” الذي عاش سنوات طويلة في فرنسا ،وعاد إلى بلده مصر برغبة إحداث نهضة صناعية كبيرة فيها، وتبني مشروعات كبيرة لرفع عملية الاستثمار والمساهمة في القضاء على البطالة، خاصة مع انتشار البطالة والفساد في البلاد قبل ثورة 25 يناير التي فرضت إضافة أحداث جديدة إلى المسلسل لتصبح عودة رجل الأعمال بعد ثورة يناير .

رجل الأعمال “جمال” يجد نفسه متهماً في جريمة قتل والد الصحافية، باعتباره كان مرتبطاً بعلاقة حب مع والدتها ويسعى للدفاع عن نفسه وإثبات براءته .

أما الفنان عزت أبو عوف فيلعب شخصية “سعيد إدريس”، وهو أديب شهير ارتبط بعلاقة حب مع زوجة القتيل هو الآخر، وكان له علاقات بشخصيات مشبوهة ودارت حوله الشبهات في جريمة القتل وعليه أن يثبت براءته، في حين يلعب الفنان المصري الإنجليزي، علي الرفاعي، شخصية الوزير المتهم الثالث في جريمة القتل .

الفنانة داليا مصطفى تلعب شخصية الأم في مرحلة الشباب، وكذلك شخصية الابنة سهير، الصحافية، وتقاوم الفساد، وهي مخطوبة لزميل لها في الصحيفة التي تعمل فيها . وفي إحدى المرات تدخل الأرشيف وتطلع على خبر مقتل والدها وتقرر فتح ملف القضية من جديد والبحث عن القاتل المجهول، وتقول الفنانة داليا مصطفى: سعدت جداً بهذا العمل الذي أقدم خلاله شخصيتين، وهذا تطلب مني جهداً كبيراً، كذلك سعدت بالعمل مع النجم حسين فهمي الذي قدمت معه منذ سنوات مسلسل “أولاد الأكابر” وحقق نقلة كبيرة في مشواري .

الفنان أحمد سعيد عبدالغني يقول عن دوره: ألعب شخصية صحافي شريف اسمه شهاب، وهو زميل لسهير (داليا مصطفى) في إحدى الجرائد، وبينهما علاقة حب رومانسية ويحاربان الظلم والفساد معاً حتى إنهما يسجنان في إحدى المرات لإصرارهما على كشف حقيقية عملية فساد كبرى . وعندما تنشغل سهير بكشف قاتل والدها يساعدها شهاب “خطيبها” بكل طاقته، ويرفض التخلي عنها رغم ضغوط والدته عليه لأنها فقيرة وهو ينتمي إلى أسرة ثرية، ووالده مستشار كبير يقوم بدوره الفنان الكبير سعيد عبدالغني في المسلسل .

وتؤدي الفنانة زيزي البدراوي شخصية جيهان، والدة شهاب، التي ترفض ارتباطه بالصحافية سهير لفقرها ومشاكلها لكنه يتمسك بها . . وتلعب الفنانة الشابة ميرنا المهندس شخصية فتاة رومانسية تبحث عن الحب وتنساق وراء مشاعرها وتحب شهاب رغم ارتباطه بزميلته سهير الصحافية .

ومن الأدوار المهمة في أحداث المسلسل شخصية نانسي التي تؤديها الفنانة سهام جلال، وهي مطربة تتعرف إلى سعيد إدريس “عزت أبو عوف” ويحبها لكنها تتركه لترتبط بعلاقة عاطفية مع رجل الأعمال “جمال” (حسين فهمي)، وكذلك يؤدي الفنان ضياء الميرغني شخصية نصاب ومزور لكنه كان على علاقة بكل من الأديب سعيد إدريس ورجل الأعمال جمال منذ أيام الجامعة . في حين يؤدي الفنان أحمد صيام شخصية بكري، المتزوج من مديحة، شقيقة جمال رجل الأعمال، التي تؤديها دورها الفنانة حنان سليمان .

وعن المسلسل يقول المخرج عادل الأعصر: إنه عمل ينتمي إلى دراما الجريمة البوليسية التي تقدم المتعة والإثارة، وسبق لي تقديم هذه النوعية في أفلامي السينمائية، وكذلك في الدراما التليفزيونية، ويضيف: المسلسل دراما اجتماعية تشويقية يرصد عمليات الفساد في المجتمع في فترة ما قبل ثورة 25 يناير، وهذا ليس افتعالاً ولكنها المصادفة، حيث جعلنا عودة رجل الأعمال إلى مصر في فترة ما بعد الثورة، ويؤكد عادل الأعصر أن الفنانة الشابة إيمان العاصي كانت الوحيدة من بين فريق العمل التي اعتذرت عن عدم استكماله لظروف شخصية بعد أن صورت 3 أيام، وحلت بدلاً منها الفنانة الشابة داليا مصطفى، أما باقي أبطال المسلسل فهم أنفسهم من رشحهم في البداية، ويشير عادل الأعصر إلى أن المسلسل سيكون جاهزا للعرض في شهر رمضان رغم فترات توقف التصوير .

الخليج الإماراتية في

29/06/2011

 

تراجع الإنتاج أحد أهم أسبابها

خطف الأدوار ظاهرة تتجدد

القاهرة - “الخليج

عاد من جديد مسلسل خطف الأدوار خاصة بين النجمات . . فقد شهد الوسط الفني مؤخراً أكثر من حالة خطف . . فهل تعد أزمة الإنتاج السينمائي والدرامي التي تشهدها مصر حاليا أحد الأسباب الرئيسية في عودة هذا المسلسل من جديد؟ وهل تراجع كم الإنتاج وقلة الفرص المتاحة أمام النجمات يدفعهن إلى خطف الأدوار من بعضهن؟ ومن هن ابرز ضحايا هذا المسلسل وماذا يقلن؟ ومن هن المتهمات وبماذا يدافعن عن أنفسهن؟ علامات استفهام عديدة تبحث عن إجابات صريحة .

الفنانة اللبنانية مروى تعتبر نفسها واحدة من ضحايا مسلسل خطف الأدوار، وتقول بكل صراحة: نعم أنا ضحية لأن علا غانم خطفت دوري في مسلسل (شارع عبدالعزيز) فقد تعاقدت على بطولة هذا العمل منذ عدة أشهر وبسببه اعتذرت عن أعمال كثيرة، وكان من المفترض أن تؤدي علا دوراً أصغر في العمل لكن يبدو أن هذا لم يرضها فبدأت تحارب من اجل خطف دوري حتى فوجئت بأن بطولة العمل تذهب إليها بالفعل، ورغم أن هناك من حذروني منها لكني لم أصدق حكاياتهم في البداية . والمشكلة بالطبع ليست في علا وحدها وإنما في منتج العمل ممدوح شاهين الذي وافق على ضياع حقي الأدبي والمادي عندما سمح لعلا بأن تأخذ دوري بحجة أن نقابة الممثلين لا تريد منحي تصريحا بالتمثيل وهو أمر تأكدت بنفسي أنه غير صحيح، ولذلك أقمت دعوى قضائية ضده لأنني تضررت مما حدث والذي اعتبره درسا لن اسمح بتكراره مرة أخرى .

الفنانة علا غانم ترفض هذا الاتهام وتقول: من يتهمني بذلك لا يعرف كم السيناريوهات التي تعرض عليّ، فأنا مطلوبة وأختار أدواري من بين أعمال كثيرة، ولست في حاجة إلى أن اطمع في دور فنانة أخرى وما حدث في مسلسل (شارع عبدالعزيز) تحديداً أن المنتج طلب مني أن ألعب دور البطولة فوافقت خاصة أن ما عرفته أن هناك مشكلة لدى مروى في الحصول على تصريح من النقابة كما أنني احترم المنتجين والمخرجين الذين أعمل معهم، ولا يمكن مهما كانت صداقتي بمخرج أو منتج أن اطلب منه أن يمنحني دوراً سبق ورشح له فنانة أخرى، ولا أرى سبباً لاتهامي بخطف أدوار زميلاتي لي سوى الغيرة مني ومن كم الأعمال التي أشارك فيها رغم أن هناك فنانات أخريات لا يجدن دوراً واحداً لكن ليس ذنبي أنني مطلوبة .

وإذا كانت مروى قد اتهمت علا غانم بكل صراحة بأنها خطفت دورها فإن عبير صبري تعلن دون ذكر أسماء أنها كانت ضحية في الفترة الأخيرة لمسلسل خطف الأدوار أكثر من مرة وتقول: بالفعل ظاهرة خطف الأدوار عادت من جديد وحدثت معي شخصياً مؤخراً في أكثر من عمل فبعد أن اتفقت على بطولة أكثر من مسلسل فوجئت بأدواري تذهب لأخريات، والمنتجون لا يردون على اتصالاتي التي كنت أريد منها فقط أن افهم ما حدث ولماذا تم الاتفاق معي في البداية ثم ذهب الدور لأخرى وبالطبع تتدخل الشللية والعلاقات والمجاملات وأشياء أخرى كثيرة في قدرة إحدى النجمات على خطف دور من أخرى، ولذلك لست نادمة على عمل ضاع مني بهذا الأسلوب لأنه لا يشرفني العمل مع منتجين ومخرجين تتلاعب بهم النجمات بهذه الطريقة .

مهما اشتدت أزمة الإنتاج فالفنانة التي لها مبادئ لا يمكن أن تخطف دور زميلة لها حتى لو جلست في بيتها سنة كاملة بدون شغل . . هذا ما تؤكده الفنانة رانيا يوسف وتضيف:

رغم أنني عانيت من قبل من تلك الظاهرة وضاعت مني أدوار بسبب طمع فنانات أخريات فيها لكنني لم أفكر يوماً في أن اخطف دوراً من زميلة أخرى، لأنني مقتنعة أنه لو كان الدور يناسبني فإنه سيأتيني في النهاية، ولا يمكن أن أحارب أبدا من أجل دور ،كما أن أي منتج أو مخرج لن يحترم الفنانة التي سعت لخطف دور زميلة لها حتى لو منحها هذا الدور على سبيل المجاملة أو بسبب ضغوطها عليه أو لأي سبب آخر، وهذا يحدث للأسف من فنانات لا تتمتعن بالموهبة ولا يثقن في أنفسهن كممثلات وبالتالي يحاولن الفوز بأدوار غيرهن .

وتعترف الفنانة ريم البارودي أن خطف الأدوار أصبح ظاهرة في الوسط الفني في الفترة الأخيرة، خاصة بعد أن قلت الأعمال الفنية لكن المشكلة في رأيها ليست في النجمات فقط ممن يسعين لخطف أدوار زميلاتهن وإنما في المنتجين والمخرجين الذين يسمحون بذلك . وتكمل ريم: عندما كنت أتحدث عن بعض الأدوار التي تم ترشيحي لها كنت أفاجأ بمحاولات القفز عليها من فنانات أخريات، ولذلك أصبحت أفضل التكتم على أدواري حتى يتم التعاقد عليها بالفعل وبعدها أتحدث عنها لأنه للأسف هناك فنانات الآن بمجرد أن يعلمن أن فنانة مرشحة لدور ما ولم توقع العقد بعد يحاولن بكل الطرق الفوز بهذا الدور من دون أي خجل من أن يطلبن دوراً رشحت له زميلة أخرى .

طرق خطف الأدوار كثيرة هذا ما تؤكده الفنانة منة فضالي وتضيف: ليس شرطاً أن تخطف فنانة الدور من زميلة لها بشكل مباشر، كأن تتصل بالمخرج أو المنتج وتطلب منه إسناد الدور لها، فهذا لا يحدث كثيراً مهما كانت علاقة تلك الفنانة بالمخرج والمنتج، وإنما الشائعات قد تكون السلاح الأهم في خطف الأدوار فقد تسرب فنانة خبراً عن ارتباط الفنانة الأخرى المرشحة للدور بأعمال كثيرة وهو ما قد يخيف جهة الإنتاج من أن يتسبب هذا في تعطيل التصوير وبالتالي تتراجع عن ترشيح تلك الفنانة لتكون الفرصة سانحة لخطف الدور، فالفنانات اللائي لديهن استعداد لخطف أدوار غيرهن يتفنن في الطرق التي يتبعنها ليحققن هدفهن، وعن نفسي أتعرض لشائعات كثيرة يكون هدفها أحيانا إخافة المخرجين والمنتجين من ترشيحي في أعمالهم ومحاولة جعلهم يتراجعون عن هذا الترشيح لتفوز فنانة أخرى بدوري، مثلما يتردد بأنني غير ملتزمة بمواعيد التصوير وأتسبب في مشكلات لكن عندما أعمل مع مخرج أو منتج لأول مرة يفاجأون بالتزامي الشديد ليكون هذا أفضل نفي لتلك الشائعات التي تهدف من تروجها إلى خطف أدواري .

الخليج الإماراتية في

29/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)