حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

أبتعد

جمال سليمان: أرفض كل أشكال العنف وأنا أوَّل من طالب بتعديل الدستور

أحمد عدلي من القاهرة

 

قال الفنان السوري، جمال سليمان، إنَّه يرفض كل أشكال العنف، الَّتي تقع سواء من المتظاهرين أو من النظام، رافضًا سياسة التَّخوين.

القاهرة: صرح الفنان السوري، جمال سليمان، أنه كان أول من طالب بتعديل المادة الثامنة من الدستور السوري، وذلك في العام 2005 خلال تصريح تلفزيوني في أحد البرامج، وهو الأمر الذي أثار جدلا وقتها، وتعرض بسببه لمضايقات كثيرة، على الرغم من أن أحدا لم يتحدث معه بصفة رسمية.

وقال جمال في لقائه مع الإعلامية، لميس الحديدي، في برنامج "نصف الحقيقة"، إنه يرفض كل أشكال العنف في الحياة السياسية، سواء من قبل النظام في التعامل مع المتظاهرين المحتجين، أو قيام المتظاهرين بحرق المباني الحكومية والمباني العامة، مؤكدا رفضه سياسة التخوين التي يتبعها مؤيدو النظام السوري، لأن الديمقراطية تعني الاستماع إلى الرأي الآخر وليست مصادرة الآراء.

وأوضح أن الفنان من الصعب أن يلتزم الصمت وأن يكون حياديا، مشيرا إلى أن ما يحدث في سوريا كان متوقعا، لكنه لم يكن يتوقع ان يأتي بهذه السرعة.

وأشار إلى أن البيان الذي وقع عليه مع عدد من الفنانين السوريين، وحمل عنوان "تحت سقف الوطن"، لم يرضِ رجال السلطة في النظام السوري، على الرغم من أن هذا العنوان بات مستخدما فيما بعد، حيث اعتقدوا أننا سنتحدث بلغة الإعلام السوري نفسها ، وهو الأمر الذي كان من المستحيل أن يحدث، بينما اعتبره النشطاء عبر الإنترنت مساندة للسلطة وتأييدا لها، مؤكدا أن الفنانين السوريين الذين ساندوا النظام بطلاقة أضرّوه أكثر مما أفادوه، معترفا بأن هناك ملايين السوريين مؤيدون للنظام السوري القائم.

وقال جمال إن هناك أمورا يريد أن يعرفها، مثل من يقود حركة الإعتراض والإحتجاج في سوريا؟ وما هو البرنامج السياسي لهم؟ مطالبا النظام السوري بوضع برامج واضحة ومحددة للإصلاح، وعدم استخدام سياسة التسويف واللعب بالوقت.

وأشار إلى أنه بكى من الفرح لدى نجاح الثورة المصرية، موضحا أن رفض الحديث عن الثورة المصرية على الرغم من اتصال الصحافيين المصريين به لمعرفة تعليقه.

إيلاف في

03/08/2011

 

هل تهز الشَّائعات عرش "الملكة"؟

عبدالله الحسن من الرياض

 

يثير مسلسل "الملكة" الكثير من الجدل بسبب تناوله حياة الفنانات المشهورات، حيث قيل إنَّه يتناول سيرة أحلام، ما أثار زوبعةً ضده.

الرياض: يبدو أن مسلسل "الملكة" يعد من أكثر الأعمال بعد "الحسن والحسين" إثارة للجدل، خصوصًا عندما عرف البعض من محتواه، إذ يتناول حياة الفنانات الشهيرات ويكشف الضوء عن أبعاد جديدة خلف تلك المعيشة المخملية والبراقة لهن.

لكن الشائعات كانت تلقى هنا وهناك، فالبعض أطلق شائعة تفيد بأن المسلسل يتناول حياة فنانة مشهورة وخَصوا بالذكر الفنانة الإماراتية أحلام.

وكانت لهذه الشائعة أصداؤها فى كل مكان وصولًا إلى الفنانة أحلام نفسها التى صرحت بأن العمل لو فعلًا يتناول شخصيتها ستقوم هي بدورها برفع دعوة قضائية، لكن كل أطراف العمل بدءاً من المؤلف فهد العليوة وصولًا إلى الفنانة هدى حسين أنكروا تلك الشائعة، مشددين على أن العمل لا يتناول شخصية بعينها، بل إنه يتناول شخصية فنانة مشهورة تتربع على عرش الغناء، كاشفًا الحياة الخاصة لهؤلاء الفنانات بعيدًا عن شخصنة القصة حول مطربة بعينها، فهو عمل درامي إنساني هدفه الكشف عن الحياة الأخرى التي يعيشها الفنان، ويغطي جوانب كثيرة من حياتها، أهمها عندما يفرغ من فنه ويلتفت وراءه ليقابل المجتمع الذى يكون قاسٍ أحيانًا في معاملته.

وربما إنتشرت تلك الشائعات كالنار في الهشيم بسبب جرأة الطرح الذي قدمه المؤلف الشاب فهد العليوة وتخطيه العديد من الخطوط الحمراء، فجعل البعض يحكم على العمل من قبل أن يراه بأنه ربما تخطى بعض الخطوط الحمراء ليصل في النهاية إلى تناوله سيرة حياة الفنانة الإماراتية أحلام لكن كل هذا محض شائعات ولا أساس لها من الصحة حسب تصريحات فريق العمل، وعلى رأسهم الفنانة هدى حسين.

وكانت آخر الشائعات التي تصدرت الصحف في الفترة الماضية، إذ فوجئ فريق عمل "الملكة" بشائعة جديدة، وهي إحتمالية أن يكون المسلسل يتناول سيرة حياة الفنانة هدى حسين نفسها، وكأن الشائعات تبحث عن مستقر لها داخل هذا العمل، وكأنه لابد وأن يكون للقصة شخصية في الحقيقة منقولة عنها، وهذا أيضًا نفاه القائمون على العمل، مشددين على أن قصة العمل بالفعل تتناول سيرة حياة فنانة مشهورة، لكنها ليس لها اساس على أرض الواقع، وتلك الفنانة من خيال المؤلف فهد العليوة، وليست هدى حسين أو الفنانة أحلام.

الجدير بالذكر أن هدى حسين بالفعل غنت فى هذا المسلسل مستعينة بصوتها المميز الذي سبق وأن غنت به أغاني للأطفال وأغاني وطنية، وستقدم لها أغنيتان لايف وأكثر من فيديو كليب داخل المسلسل، وأشارت في أكثر من سياق إلى أنها أنفقت الكثير والكثير على الأزياء في هذا المسلسل حتى تظهر بالشكل المطلوب لشخصية المطربة الشهيرة والثرية.

إيلاف في

03/08/2011

 

وفاء عامر: لم أجرِ أية عملية تجميل من أجل 'كاريوكا'

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة

 

الفنانة المصرية تؤكد أن التلفزيون يرضيها فنياً في فترة غيابها عن السينما، وتنفي وجود خلافات مع غادة عبد الرازق.

بعد توقف 6 أشهر منذ اندلاع الثورة المصرية، عادت وفاء عامر لتصوير مسلسل السيرة الذاتية "كاريوكا" وتجسد فيه شخصية الراحلة تحية كاريوكا ومسيرتها في الفن والحياة، كما تنتظر وفاء عرض فيلم "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف والجزء الثالث من مسلسل "الدالي" خلال شهر رمضان الجاري.

أوضحت وفاء أنها بذلت محاولات كثيرة من أجل استئناف تصوير مسلسل "كاريوكا" ليحصل العاملون فيه على حقوقهم المادية، وهم عمال إكسسوار وديكور ونقاشون ونجارون وغيرهم، كذلك مجموعات الكومبارس والريجيسير الذين يعتمدون على دخلهم البسيط من الدراما، في ظل توقف عدد كبير من المسلسلات هذا العام.

وأوضحت أنها لم تنته سوى من تصوير حوالي 10 في المئة من أحداث المسلسل، وأعربت عن سعادتها بتقديم شخصية الراحلة تحية كاريوكا في عمل درامي؛ لأنها شخصية ثرية درامياً، كما أن لها تاريخاً طويلاً في السينما المصرية.

وحول عدم عرض المسلسل في رمضان المقبل، قالت إن هذا الأمر لا يشغلها، خصوصاً في ظل توقف عدد كبير من الأعمال سواء كانت تلفزيونية أو سينمائية، نظراً للظروف التي شهدتها مصر.

وقالت عامر إنها تقدم في المسلسل كل ما يخص تحية كاريوكا منذ مولدها حتى وفاتها، مروراً بعلاقتها بحكام مصر وأزواجها الذين بلغ عددهم 14، ودخولها السجن بعد زواجها من مصطفى كمال صدقي وزواجها من رشدي أباظة والمخرج فطين عبدالوهاب، وعلاقتها مع نجيب الريحاني، وإسماعيل ياسين.

واضافت "من المعروف أن تحية تزوجت 14 مرة لكن لا نستعرض تعدد أزواجها لمجرد الإحصاء، لكننا نستعرض مشاكلها خلال هذه الزيجات وظروف كل زيجة، والأمر سوف يثير عاطفة الجمهور ومن المؤكد أنهم سيتعاطفون معها، فهي لم تتزوج لمجرد الزواج، لكن دائما كان لها أمل عبر هذه الزيجات المتعددة".

وأكدت أنها لم تتحدث مع أحد من أقارب كاريوكا و"لن أتحدث معهم فتركيزي الأول على السيناريو وحياة تحية كاريوكا معروفة للجميع وما يخفى عليهم قام المؤلف بالبحث عنه وكتابته والعمل في سياق درامي فلن أحتاج إلى معرفة كيف كانت تنام أو تأكل وتهمني حياتها في المقام الأول".

وأضافت "المسلسل لا يركز على حياة كاريوكا داخل الملهى الليلي بل سيكون ذلك عابرًا في الاحداث وبالتالي لن أرقص، وكاريوكا، كما قال عنها الناقد إدوارد سعيد 'الراقصة التي لم تكن تثير الشهوات'، فهي لم تعتمد على جسدها مطلقا أثناء الرقص، لكن اعتمادها الأول كان على الشكل في الأداء وهي لم تقدم الرقص الشرقي الصريح، لكنها قدمت الشكل الاستعراضي، كما رقصت السامبا والكاريوكا، وهو اللون الذي جاء منه اسمها الذي اشتهرت به".

وحول ما تردد عن اجرائها جراحة تجميل في وجهها لتقترب بشكل أكبر من ملامح تحية كاريوكا، قالت إنها فوجئت بحوار نشرته إحدى الصحف على لسانها تقول فيه إنها خضعت لعملية تجميل حتى تقترب من ملامح كاريوكا، وهو ما أصابها بالغضب لأنها لم تقل هذا الكلام على الإطلاق ولم ولن تخضع لأي عملية تجميل من أجل تجسيد شخصية ما.

وتساءلت "إذا كنت أجريت عملية من أجل 'كاريوكا' فماذا سأفعل في الشخصيات الأخرى التي سأجسدها؟ وهل مع كل فيلم أو مسلسل ساخضع لعملية تجميل؟ واقتراب شكلي من تحية كاريوكا يعود إلى مهارة الماكيير الذي نجح في ذلك الى حد كبير، وهو ما سيشعر به المشاهد عند عرض المسلسل".

وعن عشقها لتقديم مسلسلات السيرة الذاتية خاصة بعد نجاحها في تجسيد شخصية "الملكة نازلي" في مسلسل "الملك فاروق" قالت عامر "مسلسلات السيرة الذاتية لها عشاقها وجمهورها، وهي مهمة، خاصة إذا قُدمت بشكل جيد يليق بالشخصية التي يتحدث عنها العمل. وهي في الغالب شخصيات أحدثت جدلا في حياتها ولا أعتبر مسلسل 'تحية كاريوكا' سيرة ذاتية، بقدر ما اعتبره مسلسلا مليئا بالأحداث الدرامية والقيم".

وعن الجزء الثالث من مسلسل "الدالي" الذي سيعرض في رمضان، قالت "شخصية 'رشا المندراوي' في الجزء الثالث تمر بمراحل عديدة، ولكن أصعب المشاهد هو الذي تنكشف فيه حقيقة شخصيتي والظروف النفسية التي عشتها، وهو مشهد مرهق".

وأضافت"بعد زواج 'رشا' من 'باسم الدالي' تنقلب الأحداث رأسا على عقب خاصة أن 'الدالي' يحرم ابنه من كل شيء ويطرده من المنزل والشركات وهنا يظهر معدن 'رشا' الحقيقي، حيث أقوم بعمل توكيل عام له كي يتصرف كما يشاء في كل أملاكي وذلك سوف يغير كثيرا في نظرة الجميع لي".

وعن فيلم "كف القمر" ثاني تعاون بينها وبين المخرج خالد يوسف بعد فيلم "حين ميسرة"، قالت عامر "خالد يوسف لم ير فيَّ المرأة الجميلة بل رأى الممثلة، ولذلك لم أتردد في قبول الدور وتقديمي لدور أم لخمسة رجال من بينهم خالد صالح ليس مغامرة لأن الدور يتضمن أكثر من مرحلة عمرية".

ونفت وجود خلافات مع غادة عبد الرازق أثناء تصوير الفيلم، وأضافت "كلها شائعات ليس لها أي أساس فقد صورت أنا وغادة على مدار أربعة أيام، ولم أجد منها سوى كل خير، وكنا نقضي فترة الراحة معا وهي فنانة ملتزمة تبذل مجهودا في أدائها للشخصية، وهي طيبة و'جدعة' ونجاحها الفترة الماضية كان سببا في وضعها في دائرة الضوء ومهاجمة الكثيرين لها".

وعن وجود أزمة بشأن افيش الفيلم وما تردد حول خروج الافيش من دون صورتها قالت "هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة، والافيش في كل الاحوال رؤية مخرج وأنا راضية ومقتنعة بكل ما يراه المخرج خالد يوسف والافيش يتم وضعه في الشارع لمدة أيام ثم يتم رفعه ويبقى الدور الذي جسده الممثل. أنا لست نرجسية، كما ان هناك حسابات تجارية تحكم المخرج عند تصميم الأفيش وانا احترم وجهة النظر التي تهدف لصالح العمل".

وأكدت أن التلفزيون يرضيها فنياً في فترة غيابها عن السينما "لأن المساحة الزمنية للمسلسل أكبر من الفيلم، وبالتالي تكون هناك فرصة أكبر للممثل لإظهار إمكاناته سواء في اللون الرومانسي أو التراجيدي أو الكوميدي، ولا أنكر حبي للسينما ولكن لن أوافق على دور سطحي لمجرد الوجود".(الاتحاد الإماراتية)

ميدل إيست أنلاين في

03/08/2011

 

وطن ع وتر: الكوميديا تضع يدها على الجرح العربي

رام الله – من يوسف الشايب

 

كوميديا فلسطينية تستعين بشخصية الصحفي سعيد فحجان لتسلط الضوء على الثورات العربية وموقع الإعلام العربي منها.

"سعيد فحجان"، ولقبه "كبير صحفيي الوطن العربي وأوروبا وكوبا والأرجنتين"، هي الشخصية المحورية في الكوميديا المحلية الأكثر شعبية، "وطن ع وتر"، ويجسد دوره الفنان عماد فراجين، كاتب نصوص حلقات الكوميديا التي تطل على جمهور تلفزيون فلسطين، الجهة المنتجة للعمل، في رمضان، للموسم الثالث على التوالي، مسلحة بجوائز حصدتها "وطن ع وتر"، وفراجين نفسه، في مهرجاني الأردن والقاهرة للإعلام العربي العام الماضي.

وعبر فحجان، الذي خصص له استديو تلفزيوني، وكانت حواراته مع شخصيات عامة واعتبارية وغيرها، والمكالمات التي يستقبلها، والتقارير الميدانية التي يضمنها برامجه، وطريقته الغريبة في التعاطي مع الأمور، يقدم فراجين ورفاقه خالد المصو، ومنال عوض، ومحمد الطيطي، ومن إخراج شادي سرور، وبإشراف مديرة التصوير أوسنات حديد، خلطة منوعة من الكوميديا التي تقترب في عامها الثالث من نمط العرض أو الـ"شو" بلغة "أهل الكوميديا"، منها إلى الدراما التقليدية.

ويضع فريق "وطن ع وتر" يده على الجرح، عبر عديد المواضيع المستجدة على الصعيد السياسي، والاجتماعي، وحتى الاقتصادي، والثقافي في فلسطين، ومن بينها استحقاق أيلول، و"نص الراتب"، و"الواسطة"، والبنوك والقروض، والشرطة، والبطالة، والمجلس الأعلى للرياضة والشباب، والإضرابات، و"الشيفارو"، والحركة السلفية، وغيرها من المواضيع على مدار ثلاثين حلقة.

ولا تقتصر حلقات "وطن ع وتر" على تناول مواضيع محلية فحسب، فبعد النجاح الكاسح لحلقة "القذافي"، وقدمها فريق الكوميديا الفلسطينية الأكثر شهرة مؤخراً، سيكون جمهور تلفزيون فلسطين في رمضان، على موعد مع حلقات تناقش قضايا عربية، كالثورات العربية، والإعلام الرسمي العربي، والفنانين في سوريا، والمفكرين والمحللين العرب على الفضائيات العربية، وغيرها.

ويقول عماد فراجين، كاتب "وطن ع وتر" وممثله الرئيس "المختلف هذا العام، ونحن نقدم حلقات الموسم الرمضاني الثالث لـ'وطن ع وتر'، هو اقترابه فنياً وتقنياً أكثر من فن 'العرض'، أو الـ'ستاند أب كوميدي'، منه إلى الدراما التلفزيونية بأنماطها التقليدية، عبر الشخصية المحورية للعمل هذا العام، وهي الصحفي سعيد الفحجان، كبير صحفيي الوطن العربي وكوبا والأرجنتين".

ويضيف فراجين "كنت آمل أن أتعاون مع كتاب آخرين هذا الموسم، لكن ما تلقيته من نصوص، على أهميتها، لا يتناسب، للأسف، مع طبيعة 'وطن ع وتر'، لكن ما يجعلني سعيداً في نسخة 2011، إضافة إلى التغيير في الشكل، جودة التصوير، والصوت، والإضاءة، وهذا أمر في غاية الأهمية".

ويؤكد فراجين "صحيح أن ثمة تشديدا نسبيا في الرقابة علينا، لكن هذا لا يعني أننا لن نواصل بذات الجرأة والشفافية، فنحن برنامج يسعى إلى عكس نبض الشارع وهمومه عبر الكوميديا، ولن نخذل جمهورنا تحت أي ظرف من الظروف".

من جهته قال الفنان محمد الطيطي، الذي انضم إلى فريق "وطن ع وتر" في موسمه الرمضاني الثاني، العام الماضي: كنت من بين المعجبين بـ"وطن ع وتر"، وحين قدمت مسرحية "306" من بطولة عماد فراجين، وعرض عليّ المشاركة في الموسم الرمضاني الثاني للعمل كنت في غاية السعادة، خاصة أنها تجربتي الأولى في إطار الكوميديا التلفزيونية.. الأمر المميز في "وطن ع وتر"، ويمكن إدراجها في إطار الكوميديا السوداء، أنها هادفة، وليست كوميديا من أجل الكوميديا أو التهريج، فهي تمنح المشاهد مساحة واسعة للضحك والتفكير في آن.

ويضيف الطيطي أن الجديد هذا الموسم هو طريقة طرح المواضيع في قالب جديد ومختلف، وكذلك طريقة كتابة الحلقات التي من الواضح أن فيها تطوراً كبيراً يضاف إلى تميز حلقات المواسم السابقة، وهذا يعززه حضور مخرج متميز، ومديرة تصوير رائعة ومتمكنة من عملها.

ويؤكد الطيطي، أن الجمهور هو من يحكم على أدائه في العمل، وما إذا كان تواجده في "وطن ع وتر" إضافة إيجابية للعمل من عدمها، لكنه شدد على أن لهذه الكوميديا تأثيرا كبيرا على مشواره الفني كفنان مسرحي يقدم كوميديا تلفزيونية، حيث أطلقت حلقات "وطن ع وتر" العنان له للخروج من دوائر لطالما ارتبط بها بحكم ابتعاده عن الكوميديا، مشيداً بالروح السائدة بين فريق العمل بأكمله سواء عماد فراجين ومنال عوض من مسرح حياة، وهو من مسرح معاً في الخليل، وخالد المصو من مسرح عناد في بيت لحم، مؤكداً أن حالة الانسجام العالية بينهم من أسباب نجاح وتميز "وطن ع وتر".(الغد الأردنية)

ميدل إيست أنلاين في

03/08/2011

 

 

المصرية في

03/08/2011

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)