حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

ملاحظات أولية علي الشاشة الرمضانية

كتبت: ماجدة خير الله

طبعا لايستطيع أي منا أن يتحمل مشقة متابعة كل ماتعرضه القنوات الفضائية في رمضان، المسلسلات كثيرة والبرامج الترفيهية أكثر بالاضافة الي أنك لابد وأن تتابع التوك شو المسائي لتعرف حال الدنيا ومايحدث علي الساحة أولا بأول ورأي الخبراء فيه! هذه المائدة الحافلة تهد الحيل فعلا، ولذلك فلا سبيل أمامك غير محاولة الاختيار، والانتقاء، وحتي يحدث هذا الانتقاء علي أساس سليم، فلابد في البداية أن تتابع كل مايعرض، ثم تحذف من قائمتك بعض الأعمال وتبقي علي بعضها الآخر!

في ضربة ثلاثية استبعدت من حساباتي ثلاثة مسلسلات وجدت أن من العبث والسفه متابعتها، وهي: «سمارة»، و«كيد النسا»، و«آدم» فالحلقات الاولي منها لاتشي بأي قيمة فنية، واستخسرت الجهد الإخراجي في مسلسل «آدم»، الذي يمنح تامر حسني فرصة لكي يثبت انه أشجع الشجعان، والواد الفتك الذي لايشق له غبار، والمواطن الصادق الشريف الذي يقف مع الحق ويناصره، ولا ينسي تامر أن يضع حول رقبته العلم الفسطيني، ليؤكد أنه شاب ثوري وله قضية، وكأن المسلسل معمول خصيصا للدعاية لتامر وغسل سمعته ومواقفه الوطنية! ولكن لا أعتقد أن مايقدمه يهم أحداً سواه وخصوصاً وأن الدراما ركيكة للغاية، وحكاية الوحدة الوطنية والمسلم والمسيحي إيد واحدة، تفقد معناها عندما تقدم بشكل انشائي يبتذل الفكرة ويضعفها!

- أما مسلسل «الشحرورة» فأعتقد أنه سوف ينافس «قلبي دليلي» في ضعف مستواه، وتستطيع أن تحكم علي العمل من الحلقات الاولي، وهو مايعرف ببراعة الاستهلال، وأوعي حد يضحك عليك ويقولك لازم تقعد تشرب الثلاثين حلقة عشان تقدر تحس أن المسلسل جيد أو رديء! فكما قلت ان كل حلقة وحدة متكاملة ونحن سواء كنا مشاهدين أو نقاداً لا نحكم علي الحدوتة، حتي نصبر حتي تنتهي الحلقات الثلاثين، ولكن علي المستوي الفني، وهو أسلوب السيناريست في تقديم شخصياته، وأسلوب المخرج الذي يمكن أن تتبينه بعد مشهدين أو ثلاثة علي الأكثر، وأسوأ ما يمكن أن يقدمه سيناريو يسرد تفاصيل حياه أحد المشاهير أن يقدم نبوءة لما سوف يحدث.. في الحلقة الأولي من «الشحرورة» تنجب احدي السيدات «أم صباح» طفلة، وينزعج الأب لأنه كان يريد صبيا، وعند تسمية الطفلة يقترح أحدهم اسم جانيت تيمنا بمطربة لبنانية قديمة اسمها جانيت خوري، لأن الرجل اكتشف من بكاء الطفلة أن صوتها حلو!! وفي مشهد آخر تجلس الفتاة بعد أن أصبحت في سن المراهقة تحت شجرة وتستمع الي تغريد الطيور فتقول لها شقيقتها ان لك صوتا جميلا مثل تغريد الشحرور «الطائر المغرد» وسوف يطلقون عليك شحرورة! مثل هذه الصيغة الصبيانية في تقديم الشخصية تبدو شديدة السذاجة، فلا أحد من العظماء كان يعتقد انه سوف يكون عظيما، وكان علي كاتب السيناريو ان يشاهد أفلاماً أجنبية عن حياة المشاهير ومنهم اسطورة الغناء الفرنسي إديت بياف في فيلم «الحياه بلون روز» حتي يعرف كيف يكتب عمله القادم! ناهيك عن أن كارول سماحة أبعد ما تكون عن شخصية صباح، التي كانت في الخمسينيات والستينيات نموذجا صارخا للجمال والانوثة والاناقة وحلاوة الصوت وخفة الظل أيضا، وللأسف لا تمتلك كارول سماحة أيا من تلك الصفات التي يصعب تقليدها، ثم ان اختزال صباح في باروكة شقراء وفستان منفوش أمر مضحك للغاية، والمصيبة الأكبر تكمن في إعادة نفس الخطأ الفادح الذي تم ارتكابه في مسلسل «قلبي دليلي» ولم نسمع من خلاله صوت ليلي مراد مطلقا، وهو أحد الأسباب التي جعلت منها أسطورة، فكيف تقدم أغنيات المسلسل بصوت آخر، مهما بلغت روعته، وفي الشحرورة نفتقد صوت صباح بما يحمله من دفء وشجن وانوثة وحلاوة وكنت أتصور أن أغنية التترات لابد وأن تحمل أي ملمح من أغاني صباح الشهيرة، أما ان تكون قصة صباح مجرد وسيلة لتلميع وتدليع كارول سماحة التي لاتحمل ولا واحد علي عشرة من موهبة صباح فهذا أمر آخر!

- مباريات التمثيل هذا العام واضح أنها سوف تنحصر بين الرجال، فلايوجد حتي الآن أي دور نسائي «بطولة» يمكن أن يثير الاهتمام، حتي ليلي علوي تبدو شاحبة في الحلقات الأولي من مسلسل «الشوارع الخلفية»، والشحوب هنا لاعلاقة له بالوجه ولكنه شحوب في الأداء، وأحيانا يتصور الممثل ان أداء الرومانسية يحتاج الي بطء في الحركة وبطء في نطق الحوار وبطء في رد الفعل، ومع ذلك فإن ليلي علوي هي أكبر اسم بين بطلات هذا العام، أما المسلسلات التي يلعب بطولتها نجوم «رجال» فهي كثيرة ومنها أو أهمها خاتم سليمان، الذي يبدو انه سوف يكون الفرس الرابح في سباق رمضان وفيه يقدم خالد الصاوي أداء لافتاً كعادته بغض النظر عن تفاصيل الحكاية، ولكن تفاصيل الشخصية كما نحتها خالد تثير الاهتمام وتوقظ حاسة الفضول عند المتفرج، وإذا كنا نتكلم عن براعة الاستهلال فالحلقات الاولي من خاتم سليمان نتعرف علي شخصية الطبيب الجراح البوهيمي الذي يعيش حياته مستمتعا بتفرده وخصوصيته ولايعبأ بالتقاليد الاجتماعية أو أي قيود تلجم رغبته في الاستمتاع بهواياته، وعندما يصاب أحد رجال الدولة المتنفذين «قبل الثورة» بأزمة قلبية، تنقلب الدنيا رأسا علي عقب للبحث عن الدكتور سليمان الذي كان قد أغلق تليفونه المحمول واختفي تماما في حارة شعبية، يطيب له أن يتعايش مع بعض أفرادها ويمارس بعض هواياته ويستمتع بعلاقته بنوعية مختلفة من البشر لاتجيد فنون الرياء والزيف الاجتماعي، ومع ذلك ينجح رجال المسئول المتنفذ في العثور علي دكتور سليمان، ويقتادونه الي المستشفي وكأنه مقبوض عليه، وتبدو حالة المريض شديدة الخطورة وتحتاج الي جراحة عاجلة نسبة نجاحها ضئيل للغاية، ويأخذ دكتور سليمان قرار إجراء الجراحة فورا دون انتظار أوامر أو رأي المسئولين في الدولة! وتعتبر الحلقتان الأولي والثانية one man show أو استعراضاً فنياً يقدمه ممثل واحد، والجميع يتفرجون عليه، حتي الآن يبدو خالد الصاوي هو الالفة بين نجوم التمثيل هذا العام!

- مسلسل المواطن إكس للمخرج عثمان أبو لبن يسير علي نفس باترون للفيلم الأمريكي المواطن كين، وهو واحد من أهم مائة فيلم عالمي أخرجه وكتب له السيناريو والحوار أورسون وايلز في ثلاثينيات القرن العشرين، وتدور قصته حول مقتل شخص مهم، لانعرف عنه الكثير والفيلم كله فلاش باك طويل عبارة عن وجهات نظر الآخرين حول حقيقة المواطن كين، فالبعض يصوره ملاكاً والبعض الآخر يصوره شيطانا رجيما، وهو ما يتكرر مع اختلاف الزمن والتفاصيل وطبيعة الشخصيات، ويبقي أن فكرة مسلسل المواطن إكس تدور حول مقتل شاب «يوسف الشريف» في بداية الحدث، ثم نبدأ في جمع المعلومات عنه من خلال آراء الاصدقاء والخصوم عنه، المسلسل بطولة جماعية، يبرز من بين نجومه «إياد نصار» في دور المحقق، وأروي جودة صديقه إكس وهي فتاه يلفها بعض الغموض وتظهر شخصيتها من خلال عدة تفصيلات، تبدأ الحلقة الاولي بحدث مثير، يعتبر نقطة الانطلاق حيث نتابع مطاردة بدرجات نارية بين المواطن اكس «يوسف الشريف» وسيارة شرطة، ووتظهر مع اكس صديقته فرح «رشا مهدي» وهي ابنه أحد الأثرياء، وتطول المطاردة مما يوحي برغبة الشرطة في قتل إكس لتتخلص منه، ثم تظهر الحلقات التالية رد فعل شخصيات المسلسل علي الحادث الذي أودي بحياة إكس!

- مسلسل دوران شبرا يضم مجموعة من الوجوه الشابة، يبرز منهم هيثم أحمد زكي، ومحمد رمضان، ميرهان، حورية فرغلي وهي تتمتع بوجه جميل وموهبة فطرية وأداء تلقائي وقبول شديد علي الشاشة، وأعتقد انها سوف تحقق نجاحا كبيرا في السنوات القليلة القادمة! ويبدو الأسلوب السينمائي واضحا من الدقائق الاولي، ويعبر عن رؤية فنية لخالد الحجر لدوران شبرا هذا الحي الشعبي العريق وما يمثله من تناقضات ونماذج شديدة الثراء من الناحيتين الانسانية والاجتماعية، غير أن وجه عفاف شعيب كلما طل علي الشاشة يذكرني بشغفها الشديد بالبيتزا والكباب والريش، فأفصل تماما ولا أستطيع ان أتعاطف معها أو أتفاعل مع الموقف الدرامي!

وإن كنت أتوقع ان نخرج من المسلسل باكتشاف موهبة هيثم أحمد زكي وقوة حضوره، بعيدا عن مقارنته بالعملاق الراحل أحمد زكي.

كنت أتمني أن يختزل السينارست بشير الديك الحلقتين الأولي والثانية من مسلسل «عابد كرمان» فهما لا تحملان الكثير من التفاصيل، وكل ما طرحه من معلومات عن «عابد كرمان» الشاب العابث الذي يحمل الجنسية الاسرائيلية رغم اصوله العربية، وسهولة قبوله التعاون مع المخابرات المصرية لمجرد تدبير نفقات السفر الي باريس، كان يمكن تقديمه في نصف حلقة، أو أقل من ذلك ولولا موهبة تيم الحسن واشتياق الناس الي إطلالته ما احتملوا الإيقاع البطيء الذي شاب الحلقات الأولي!

- أعلن وزير الاعلام أسامة هيكل رفضه عرض مسلسل «الحسن والحسين»، وتصور قدرته علي مد سطوته علي بقية القنوات المصرية فأرسل اليها ما يفيد منع المسلسل بحجة قرار الأزهر بتجديد فكرة رفض تجسيد صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم وآل بيته علي الشاشة! غير ان الواقع يؤكد ان هذا القرار لن يكون ملزما لأحد، وقنوات الحياة والتحرير والقاهرة والناس تكثف التنويهات التي تفيد بعرض المسلسل!

وأعتقد ان زمن اصدار الفرمانات قد ولي، وكان الأجدر بالازهر الشريف ألا يضع نفسه في مأزق وكان الاجدر به اللجوء للقانون فإن حكم القضاء وحده هو الذي يلزم القنوات بمنع العرض لو رأت المحكمة ذلك، وطبعا حتي يصدر حكم المحكمة يكون رمضان وشوال قد انتهيا من زمن وتم عرض مسلسل «الحسين والحسين» مرات وتم رفعه علي مواقع الانترنت وبالتالي يأتي قرار منعه «إن أتي» نوعا من العبث! والغريب أن من يصدر فتاوي المنع يتناسي طبيعة الزمن الذي نحياه، فلم يفلح هذا السلاح في أوقات أقل زخما من أيامنا هذه، وعندما أصدر الأزهر فتواه بمنع رواية «أولاد حارتنا» لأديب نوبل، كانت أشهر مكتبات القاهرة توزع منها مئات النسخ في اليوم الواحد، ولم يعجز القاريء المهتم في ايجاد نسخة أو أكثر من الرواية التي أعيد طبعها مرات ومرات بعضها نسخ فاخرة والاخري شعبية! ولكن الحلقات الأولي من المسلسل تشي باننا أمام مخرج علي قد حاله، وليس من بين هؤلاء الذين غيروا خريطة الدراما التاريخية وجعلوها ترتبط بالانتاج السوري، فلا يمكن أن يقارن بمستوي «حاتم علي» في «ملوك الطوائف» او «سقوط غرناطة» أو «صقر قريش»، و«بمحمد عزيزية» مخرج الظاهر بيبرس والحجاج بن يوسف الثقفي ولا «بنجدت أنزور» مخرج الجوارح والكواسر, ومع ذلك فقيمة مسلسل «الحسن والحسين» يكمن في موضوعه، فهي المرة الاولي التي تخوض فيها الدراما التاريخية العربية، في تلك المنطقة الوعرة من تاريخنا الاسلامي، الذي شهد صراعات سياسية دموية، بين صحابة رسول الله صلي الله عليه سلم، والشهادة لله فأن الممثل الذي تم اختياره لأداء دور «الحسين» يتمتع بوجه شديد الجمال، ويحمل أمارات النبل والكبرياء! وهو اختيار موفق وخصوصاً وأن الممثل الذي لا أعرف اسمه للأسف، له حضور واضح وأسلوب أداء متميز وقدرة عي أداء اللغة العربية بسلاسة وعذوبة!

الوفد المصرية في

03/08/2011

 

صبحي والسقا وإلهام الأكثر« ديكتاتورية» وهاني رمزي والكدواني «طيبين»

كتب ياسر حماية 

في وقت قياسي لم يتعد 6 أيام تصوير انتهي الإعلامي إبراهيم عيسي وعمرو الليثي من برنامجيهما الجديدين علي قناة التحرير اللذين يذاعان في شهر رمضان.

برنامج" الديكتاتور" للإعلامي إبراهيم عيسي من إنتاج أحمد سمير وعمرو الفقي وإخراج ابراهيم حمودة ولقد صرح عيسي لروز اليوسف أن فكرة البرنامج تدور حول مقدار حجم الديكتاتورية داخل كل ضيف بناء علي تحليل لحركاته الجسدية وإجاباته اللفظية ومدي استيعابه للأسئلة الموجهة إليه ويتم رصد كل هذا مع الطبيب النفسي محمد المهدي الذي يراقب في غرفة مغلقة كل أحداث الحلقة ليدهش الضيف والجمهور بتحليل غاية في المفأجاة . . وفي خلال 30 حلقة تم تنويع شكل الضيوف ما بين الفنانين والسياسيين والرياضيين والاعلاميين.. ومن ابرزهم احمد السقا والهام شاهين ومحمد صبحي ومفيد فوزي ووائل جمعة وايهاب توفيق ومحمود ياسين وعصام العريان وداليا البحيري وصلاح عبد الله وعمرو حمزاوي وماجد الكدواني وكندة علوش وعماد أبو غازي وايمن بهجت قمر وبسمة وعلاء الاسواني وفتحي عبد الوهاب ومحمد رجب ودرة.

ومن كواليس البرنامج ثبت بالتحليل أن الفنان محمد صبحي والفنانة إلهام شاهين والإعلامي مفيد فوزي هم الاكثر دكتاتورية علي الإطلاق عن الآخرين وإن كانت الفنانة إلهام شاهين رفضت النتيجة بقولها انا مش دكتاتورة للدرجة دي .

أما الفنان صلاح عبدالله وهاني رمزي وماجد الكدواني فأظهرت البيانات أنهم مصنفون من الدكتاتورين الطيبين والمهذبين الذين لا يمسون فرض الرأي والسيطرة علي الآخرين

كما يعد برنامج الدكتاتور هو الظهور الوحيد للفنانة " بسمة " خلال شهر رمضان التي قررت التصوير خلاله لعشقها لإبراهيم عيسي.

أما المفاجأة التي كانت متوقعة أن أحمد السقا دكتاتور قاس جدا ولكن علي نفسه أي لا يمارس الدكتاتورية إلا علي تصرفاته الشخصية والتي دون ممارستها علي الآخرين.

من أهم ضيوف الحلقات الأولي للبرنامج صبحي وإلهام شاهين وهاني رمزي وعلاء الأسواني.

أما برنامج "لا " للإعلامي عمرو الليثي الذي يذاع في 30 حلقة ويقول الليثي عنه أنه يدور حول كلمة " لا" في حياة الفنانين والإعلاميين والسياسيين ، متي تقال ولماذا وهل ندم حينما قالها ومن أبرز ضيوف البرنامج حكيم ويسرا وشيرين عبد الوهاب وإياد نصار ورغدة وعمرو واكد وهشام عباس ومحمود الجندي وممدوح حمزة وحنان ترك وبثينة كامل وجمال البنا وصفوت حجازي وعمار الشريعي وخالد يوسف وصابرين واثار الحكيم وهاني رمزي وخالد النبوي واشرف عبدالباقي وفاروق الفيشاوي.

كواليس برنامج "لا " فهذا هو البرنامج الوحيد الذي تصور فيه المطربة شيرين والمطرب الوحيد الذي سوف يثير الجدل بعدد الرفض في حياته أو صدي كلمة لا هو الفنان حكيم، ومن الحلقات التي سوف تثير الجدل الشديد فهي حلقات خالد الجندي الذي يتناول فيها العديد من القضايا الدينية والسلفيين في ميدان التحرير في مصر، كذالك حلقة مصطفي بكري واتهامه للرئيس السابق حسني مبارك بالعديد من القضايا، كذلك سر مكالمة خالد صلاح الشهيرة واتهامه بالرشوة.

روز اليوسف اليومية في

03/08/2011

 

مسلسلات تواجه خطر التصوير في رمضان

كتب غادة طلعت 

حالة من الطوارئ تشهدها الاستوديوهات هذه الفترة خاصة أن هناك عدداً من المسلسلات يتبقي لها عددًا كبير من الأحداث وهو ما يضعها في خطر خاصة أن هذه الأعمال تم بيعها للقنوات الفضائية والانتهاء من تسويقها إلا أن هذا السيناريو يتكرر بشكل متشابه كل عام وإن كان صناع هذه الأعمال يحملون الثورة وأحداثها مسئولية هذا التعطيل إلا أن النتيجة هي التكثيف والطوارئ والشد العصبي الذي يعيشها صناع هذه الأعمال ومن بينها مسلسل «شبرا تي في» الذي بدأ الفنان أحمد رزق تصويره متأخرا بشكل مثير للدهشة حيث بدأ التصوير قبل حلول شهر رمضان بأسبوعين فقط فكان من المتوقع أن يوضع في هذا الموقف الصعب حيث يواجه خطورة عدم العرض بشكل منتظم خاصة أن مخرجه عبدالعزيز حشاد لم ينته من تصوير سوي ربع مشاهدة وهذا بعد استخدام كل الطرق والوسائل للضغط والتكثيف والاعتماد علي زيادة مساحة المشاهد الداخلية التي لا تتطلب نفس الوقت والجهد الذي يحتاجه التصوير الخارجي وبالرغم من قيام حشاد بعمل عمليات التجهيز من المونتاج والمكساج بشكل شبه يومي إلا أنه لم ينته من تجهيز سوي ثلاث حلقات فقط مما يجعل فريق العمل يشعر بقلق تحسبا لحدوث أي ظروف طارئة تعطل التصوير لأنه بذلك يقوم بتسليم الحلقات بعد تصويرها بشكل مباشر للقنوات الفضائية وأحداث المسلسل تدور في إطار كوميدي حول شاب يواجه مشاكل كبيرة في حياته ويجرب حظه في كثير من المهن إلا أنه يتوصل لحلمه في النهاية ويقوم بعمل قناة فضائية مع مجموعة من أصدقائه، ويشاركه البطولة هيدي كرم ويستمر تصويره طوال شهر رمضان والمسلسل الثاني هو «إيد واحدة» ويضم مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة من بينهم رامي وحيد ومحمد أحمد ماهر وكريم الحسيني ومن تأليف طارق ريحان وإخراج عز الدين سعيد وسوف يضطر فريق العمل للاستمرار في التصوير حتي الأسبوع الأخير من شهر رمضان لأن المشاهد الأساسية في الأحداث لم ينته المخرج من تصويرها. ومن بين المسلسلات التي تواجه خطرًا كبيرًا أيضًا مسلسل «عائلة كرامة» التي تقوم بإنتاجه شركة صوت القاهرة خاصة أن المخرج رائد لبيب لم ينته من تصوير المشاهد الداخلية وكذلك الخارجية بالإضافة إلي أن أسرة المسلسل مازال أمامها سفر للتصوير الخارجي في مدينة الغردقة والذي يحدد موعده في الأسبوع الثاني من شهر رمضان وبذلك ينتهي فريق العمل من التصوير في 27 رمضان خاصة أن هناك عشرة أيام مازالت متبقية أمام فريق العمل في ستوديو الأهرام، المسلسل بطولة حسن يوسف وعفاف شعيب وعمر حسن يوسف وريم البارودي وهياتم ودينا عبدالعزيز.

وبالرغم من أن مسلسل «كيد النسا» بطولة سمية الخشاب وفيفي عبده حقق جدلاً واسعًا قبل عرضه من خلال الكليب الغنائي الذي سبق عرضه إلا أن فريق العمل يمر بأيام صعبة خاصة أن التصوير لم ينته بشكل كامل ولم ينته المخرج سوي من نصف أحداث المسلسل ولهذا اضطر المنتج لإيقاف التصوير حتي الانتهاء من عمل المونتاج والمكساج لعدة حلقات لتسليمها للقنوات الفضائية التي تشعر بقلق لأنها لم تستلم سوي خمس حلقات فقط.

روز اليوسف اليومية في

03/08/2011

 

مسلسلات قديمة علي الفضائيات في رمضان

كتب ايه رفعت 

بالرغم من المحاولات العديدة لشركات الإنتاج للحاق بموسم العرض الرمضاني بعد استقرار الأوضاع نسبيا في سوق الإنتاج الدرامي بعد ثورة يناير، إلا أن عددًا من القنوات اضطر لشراء بعض المسلسلات التي عرضت قبل رمضان علي قنوات فضائيات عربية سواء عامة أو مشفرة.. ولعل ما دفع اصحاب القنوات لهذا هو قلة الأعمال الدرامية التي لحقت بالموسم الرمضاني وبالتالي ما يملأ خريطة العرض بها، بالاضافة إلي تحقيق هذه الاعمال نجاحاً بين الفئة القليلة التي تابعتها من الجمهور المصري، وتحقيقها نسبة مشاهدة خليجية عالية.

ومن هذه الاعمال مسلسل "ابواب الخوف" لعمرو واكد، الذي تم عرض الجزء الاول منه بشكل يومي حصريا علي قناة mbc1 منذ شهرين.. وهو اول مسلسل رعب عربي تم تقديمه بشكل مميز علي القناة.. وبالرغم من متابعة عدد لا بأس به من الجمهور المصري لأحداث المسلسل إلا أن قناتي المحور والتحرير سارعتا بشرائه وعرضه خلال شهر رمضان , كما قامت القناتان أيضا بشرائه حق عرض الجزء الاول من مسلسل "الجامعة" الذي تم عرضه بشكل يومي علي قناة mbc drama ثم أعيد عرضه بشكل أسبوعي علي قناة mbc4 ? وتدور أحداثه حول مجموعة من الطلبة من مختلف الجنسيات العربية يلتحقون بإحدي الجامعات المصرية الخاصة.. وقد حقق صدي كبير علي المستوي العربي.. وسيتم عرضه خلال النصف الاخر من شهر رمضان.

كما قام صناع مسلسل "لحظات حرجة" بتسويق الجزء الثاني من المسلسل ليتم عرضه بالشهر الكريم علي قناتي LBC اللبنانية وروتانا مصرية . وذلك بعد عرضه العام الماضي بشكل حصري علي قناة ART مسلسلات.. ثم بدأت قناة دبي الفضائية في عرضه منذ شهرين.

بينما يقوم التليفزيون المصري حاليا بإعادة عرض بعض مسلسلات الكارتون التي عرضت في العام الماضي علي نفس القنوات، ومنها مسلسل "رمضونا" للفنان هاني رمزي ونشوي مصطفي وتم عرضه خلال شهر رمضان الماضي علي قناة النايل كوميدي. وايضا مسلسل "حمار سواقة" بطولة احمد مهدي وتم عرض بعض حلقاته بشكل اسبوعي علي قناة النايل لايف منذ عدة أشهر.

روز اليوسف اليومية في

03/08/2011

 

شارك في إخراجه 3 مخرجين

"المواطنX" يقدم صورة غير نمطية للأعمال البوليسية المصرية

دبي - العربية.نت 

يثير مسلسل "المواطنX" الذي تعرضه قناة "أم بي سي دراما" اهتمام الجمهور المصري والعربي لكونه يقدم صورة جديدة وغير نمطية للمسلسلات البوليسية من خلال اشتراك 3 مخرجين في إخراج العمل.

واستعرض برنامج "دراما رمضان" على قناة "العربية" آراء المخرجين في هذا العمل، حيث أوضح المخرج محمد باكير أن هذا العمل تم تصويره وإخراجه بطرق غير مسبوقة وحديثة، مشيرا إلى أن وجود ثلاثة مخرجين كان أمرا جيدا، لأنهم اتفقوا على نظام عمل واحد مع الاحتفاظ لكل مخرج بشخصيته وأسلوبه الإخراجي.

من جهته يقول المخرج عثمان أبولبن: "المواطن عندنا أصبح ضحية مما ولد قضية تحرك الدراما عندنا"، في حين أوضح المخرج سيف لـ"العربية" أن العمل يتحدث "عن فترة قبل الثورة والضغوط التي كانت موجودة على الشعب والمؤامرات التي كانت الحكومة طرفا فيها في بعض الأحيان".

وفي سياق متصل، أوضح الفنان محمود عبد المغني -الذي يقوم بدور طارق- أن المغزى من عنوان المسلسل ودلالته "أننا كلنا مواطنون مصريون ولا يوجد تفرقه بين غني وفقير ولا وزير وخفير، في النهاية كلنا واحد ودم واحد دون الاحتياج إلى ألقاب"

وأضاف في تصريحات صحافية أن حالة من الإرهاق الجسدي أصابته بسبب المسلسل؛ حيث كان يقوم بتصوير كل مشهد كأنه أصعب مشهد في العمل، كي يظهر في النهاية بصورة جيدة إلى المشاهد.

وتدور أحداث المسلسل حول جريمة قتل تحدث لأحد الشباب، ويتم توجيه الاتهام لأصدقائه، وأثناء التحقيقات تتكشف أمام جهات التحقيق العديد من المفاجآت.

تجدر الإشارة إلى أن المسلسل من بطولة محمود عبد المغني، ويوسف الشريف، وإياد نصار، وشيري عادل، وأروى جودة، وعمرو يوسف، وأمير كرارة، ونبيل عيسى، وأحمد فؤاد سليم، وسامح الصريطى، وفادية عبد الغنى، وعلي حسنين، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج عثمان أبو لبن ومحمد باكي وسيف يوسف.

العربية نت في

03/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)