حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

الانتهاء من تصوير "الشحرورة" .. خلال أيام

كتبت إلهام عبدالرحمن

أكدت الفنانة كارول سماحة بطلة مسلسل "الشحرورة" ان الفنانة صباح هي الأكثر شعبية في العالم العربي.

قالت في مؤتمر صحفي لأسرة المسلسل الليلة الماضية: لم أندم علي الاعتذار عن مسلسل "أسمهان".. مشيرة إلي أن "صباح" أكثر شعبية من أسمهان.

أضافت: مسلسل "الشحرورة" أول عمل درامي لها خارج لبنان.. وقد رفضت القيام به في بداية الأمر لكن عندما قرأت السيناريو رحبت كثيراً باعتباره مغامرة حيث ان صباح تميل للحياة الاجتماعية الصاخبة وهي تفضل الهدوء.

أشارت إلي أن أصعب ما واجهها في المسلسل انها أحيانا تضطر إلي تجسيد 5 مراحل في حياة صباح في يوم واحد.

ورداً علي سؤال حول اعتراض عدد من الشخصيات المهمة  الموجودة علي قيد الحياة  علي ظهورها في المسلسل مثل فيروز قال المنتج اللبناني صادق الصباح: كل الشخصيات التي أدت دراميا في حياة صباح ستكون موجودة في مسلسل "الشحرورة" ما عدا شخصيتين أو ثلاث.

أضاف: ان ميزانية المسلسل وصلت إلي 4 ملايين دولار.

قال المخرج أحمد شفيق رغم ان الشحرورة من مسلسلات السيرة الذاتية.. لكني تفاعلت معه علي انه عمل درامي وهذا يرجع للورق الجيد للمؤلف فداء الشندويلي الملئ بالمعلومات والعظات. وبهذا خرجت من إطار السيرة الذاتية حتي ملامح الشخصيات اعتمدت فيها علي أن يجسد الفنان روح الشخصية وهذا هو الأقرب للمصداقية لدي المشاهد.

وعن وجود خلافات بينه وبين كارول سماحة وانها عصبية في البلاتوه قال المخرج الشاب أحمد شفيق: "كارول فنانة جميلة وتعرف ما لها وما عليها في الاستوديو. وهذا هو أساس التفاعل بيننا".

قال شادي علي مدير التصوير: باق 6 أيام وننتهي تماما من التصوير تبدأ مرحلة تلوين المشاهد وقد حرصنا علي أن تكون كل الأحداث ملونة حتي لا يشعر المتفرج بالغربة إذا ما شاهد بعض الأحداث "أبيض وأسود".

أضاف: أصعب مرحلة في التصوير عندما كنا في سوريا ولبنان حيث وصلت درجات الحرارة أحيانا إلي 4 تحت الصفر وهو مناخ لم نتعود عليه كما اننا تعرضنا إلي مخاطر كثيرة في سوريا.

شارك في المؤتمر الصحفي السفير اللبناني بالقاهرة خالد زياد.. وأكد ان المسلسل يعيد لأذهاننا زمن الفن الجميل لان "صباح" كانت محط أنظار العالم.. كما انه نموذج للتعاون الفني بين مصر ولبنان.

المساء المصرية في

26/06/2011

 

بـ 4 ملايين دولار كارول سماحة تحتفل بالشحرورة  

عقدت أسرة مسلسل “الشحرورة” الذي يتناول قصة حياة الفنانة اللبنانية الكبيرة صباح بحضور خالد زيادة السفير اللبناني في القاهرة ووفد من السفارة اللبنانية، مؤتمرا صحافيا لإعلان تفاصيل العمل، وذلك قبل أيام من انتهاء تصويره.

عُرض خلال المؤتمر ولأول مرة شارة المسلسل التي غنتها كارول سماحة، بينما تحدث فريق العمل عن التحديات التي واجهتهم أثناء التصوير خاصة في ظل الظروف التي عاشتها مصر خلال الثورة، كذلك في سورية قبل اندلاع الاحتجاجات.

من جانبها اعتبرت كارول سماحة المسلسل بمثابة تحد خاص لها لأنه أول تجربة درامية على مستوى الدراما العربية مؤكدة أنها عاشت مع شخصية الشحرورة منذ التعاقد على المسلسل في شهر أغسطس الماضي، لافتة إلى أن الصعوبات تكمن في أنها كانت تقوم بتصوير 5 مراحل في عمر الشحرورة في نفس الوقت.

بينما أكد المنتج صادق الصباح أن دور الشحرورة من البداية تم عرضه على كارول سماحة ولم يفكر في ترشيح فنانة غيرها موضحا أن كارول اعتذرت في البداية بسبب تخوفها من تجربة التمثيل عموما وتجسيد شخصية الفنانة صباح على وجه الخصوص، لكنه أصر عليها هو وأحمد شفيق مخرج المسلسل مما دفعها إلى خوض التجربة.

ولفت صادق إلى أن هناك عدداً محدوداً جداً من الشخصيات في حياة “الشحرورة” هي التي تغير أسماءها بأسماء بديلة من أجل عدم الخوض في مشكلات معهم مثل فيروز والأخوين رحباني، مشيرا إلى أن الشركة المنتجة خاضت معارك قضائية حتى توصلت الى أفضل الصيغ التي يمكن معها عرض المسلسل دون ملاحقات قضائية.

وكشف عن أن تكلفة المسلسل وصلت إلى 4 ملايين دولار حيث التزمت الشركة بالتعاقدات التي أبرمتها مسبقا مع الفنانين وقبل اندلاع الثورات في المنطقة العربية.

الجدير ذكره أن المسلسل من أبرز الأعمال التي حجزت مكانها على شاشة رمضان المقبل وعلى عدد من الفضائيات.

الجريدة الكويتية في

26/06/2011

 

ما لا تعرفونه عن «الشحرورة» كارول سماحة

محمد عبد الرحمن

احتفلت أسرة المسلسل منذ أيام بقرب انتهاء التصوير في القاهرة. العمل الذي تخطّت ميزانيته الـ4 ملايين دولار، سيدخل السباق الرمضاني الذي يُعد الأصعب في تاريخ الدراما المصرية

عند مدخل استديو قناة «الحياة» في مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، وضعت إدارة المحطة ملصقاً كبيراً لمسلسل «الشحرورة». ورغم أنّ الاستديو لا يزوره إلا العاملون فيه والضيوف، جاء البوستر ليؤكد أن القناة المصرية الأبرز تراهن بقوة على سيرة «الصبوحة» في سباق رمضاني يُعد الأصعب في تاريخ الدراما المصرية.

لكنّ «الحياة» ومعها قناة «المستقبل» اللبنانية ليستا وحدهما مَن تصدى للرهان. العمل بحد ذاته مغامرة كبيرة سواء بالنسبة إلى كارول سماحة التي عرفها الجمهور المصري مغنية فقط، أو لصباح التي يظن الجمهور أنّه يعرف الكثير عنها. لكنّ كارول سماحة وصنّاع المسلسل أكدّوا أنّ الجمهور سيتابع مراحل تاريخية مجهولة في حياة «الشحرورة». وكانت أسرة العمل قد احتفلت أول أمس في القاهرة بقرب انتهاء التصوير، فيما غاب عن الاحتفال معظم الممثلين الذين يساندون كارول في التجربة.

وقالت كارول سماحة إنّ لا علاقة بين اعتذارها عن عدم المشاركة في مسلسل «أسمهان» وقبولها بـ«الشحرورة». وتابعت أنّه عندما اعتذرت عن «أسمهان»، لم يكن «الشحرورة» قد عرض عليها بعد. كذلك أسمهان أقل شهرة من صباح لدى المشاهد العربي بحسب الفنانة اللبنانية. وهو الأمر الذي شجعها على قبول المغامرة التي خافت منها في البداية لولا إصرار المنتج صادق الصباح والمخرج أحمد شفيق. وأضافت أنّ تجربتها التمثيلية لا تقتصر على الأعمال المسرحية فحسب، بل كانت لها مشاركات درامية أيضاً. لكنها تابعت بأنّ الحكم سيكون طبعاً للجمهور.

وخلال المؤتمر، أشارت سماحة إلى أنّها كانت مشغولة جداً بوصولها إلى روح صباح التي جلست معها طويلاً قبل التصوير، وشاهدت ساعات طويلة من الأفلام والبرامج التي ظهرت فيها على مدى مسيرتها الفنية الطويلة. وأكّدت أنّها اختارت البدء بمشاهد صباح وهي في مرحلة عمرية متقدمة حتى تعتاد الشخصية لأنها كانت تعرف صباح في هذه المرحلة مثل معظم الجمهور. ثم رجعت بالزمن إلى الوراء وبدأت بتصوير شخصية الفنانة الثمانينية في مرحلة الصبا والشباب عندما كان شعرها لا يزال أسود وقصيراً. لكن هذا لم يمنع كارول من تصوير ـــــ في يوم واحد ـــــ بعض المشاهد التي تظهر صباح في خمس مراحل مختلفة.

وعن غياب صباح عن المؤتمر الصحافي الذي عُقد للمسلسل في بيروت، قالت كارول إنّ «الشحرورة» كانت تعاني متاعب صحية، نافيةً أن يكون هناك خلاف ما حال دون حضور الأسطورة اللبنانية المؤتمر. فيما أشار المنتج صادق الصباح إلى أنّ هناك ثلاث شخصيات فقط قُدِّمت في المسلسل مع تغيير اسمها الحقيقي. ثم كشف المؤلف فداء الشندويلي لاحقاً أنّ الشخصيات الثلاث هي فيروز والأخوان رحباني، لكن الجمهور سيتعرّف إليهم بسهولة في العمل. ونفى المخرج أحمد شفيق وجود أي خلاف بينه وبين كارول في الكواليس، عكس ما أشيع، مؤكداً أنّه تعامل مع المسلسل بوصفه عملاً درامياً لا سيرة ذاتية حتى لا يقع تحت ضغط المقارنة مع الشخصية الأساسية. وتمنى أن يتعامل الجمهور مع المسلسل بما هو قصة صعود مطربة شهيرة من دون التركيز على المقارنات منذ المشهد الأول. فيما أشار السيناريست فداء الشندويلي إلى أنّ العمل يقدم القليل من سيرة صباح التي تحتاج إلى 3000 حلقة، لكنّه يركز على النشأة والبدايات التي لا يعرفها كثيرون، وهو الأمر الذي ساهم في زيادة الميزانية المرصودة للعمل التي تخطت حاجز الـ4 ملايين دولار.

الأخبار اللبنانية في

27/06/2011

 

بداية ساخنة لمؤتمر «الشحرورة» لمناسبة إنجازه:

«الانتقائية مطلوبة لعرض السيرة.. ولا نهدف للتجريح»

محمد حسن

بداية ساخنة شهدها المؤتمر الصحافي الذي عقد لمناسبة الانتهاء من تصوير مسلسل «الشحرورة» مساء أمس الأول، في فندق «غراند حياة» في القاهرة، حيث سأل أحد الحضور أسرة المسلسل: «هل حرصتم على ذكر كافة تفاصيل حياة الفنانة صباح بما فيها قيام أخيها بقتل أمها لأنه وجدها في وضع مخل مع شخص غريب في المنزل؟ وهل ذكرتم ايضا تفاصيل ذكرتها صباح بلسانها خلال لقاء تلفزيوني حول جمعها لأكثر من زوج في وقت واحد بما يخالف كل الشرائع؟».

السؤال أصاب أسرة العمل بالصدمة. لكن المؤلف فداء الشندويلي سارع بالرد عليه بأسلوب دبلوماسي فقال :«ليس منطقيا أن نذكر كل التفاصيل لأننا بذلك سنحتاج لمدة درامية توازي عمر صباح نفسها، في حين أن اجمالي مدة المسلسل لن تزيد في كل الأحوال عن 22 ساعة درامية. كما أن هدفنا تقديم عبر ودروس إنسانية في مسيرة فنانة يعتز بها كل العرب وليس هدفنا التجريح».

وقاطعه المخرج أحمد شفيق قائلاً: «نحن بصدد عمل درامي يعرض خلال رمضان، بصرف النظر عن كونه يحكي سيرة الفنانة صباح، فنحن نتحمل مسؤولية تسلية وإمتاع وإفادة المشاهد قدر استطاعتنا، والانتقائية مطلوبة، فليس كل ما يعرف يقال».

حضر المؤتمر خالد زياد سفير لبنان في القاهرة، وأشرف عبد الغفور نقيب الممثلين ومحمد عبد المتعال رئيس قناة «الحياة» التي ستعرض العمل حصريا خلال رمضان المقبل. وحضر من أسرة المسلسل المنتج صادق الصباح وبطلة العمل كارول سماحة والممثلون إيهاب فهمي، ونادين نجيم، وهاني حسين، ومحمد فرغلي وإعلاميون.

واعتبر خالد زياد أن الفنانة صباح تذكرنا بزمن التعاون بين مصر ولبنان، وقال: «أتمنى أن يستمر هذا التعاون ليس بين مصر ولبنان فقط، وإنما بين كل الدول العربية».

وأكد المنتج صادق الصباح أن صباح كانت تحرص دائما على ألا تتسبب بغيرة بين مصر ولبنان. فمثلا حين كانت تغني أغنية «اكلك منين يا بطة» للمصري حسين السيد، كانت تتبعها بأغنية «أبوسمرة زعلان» للبناني توفيق بركات. وحتى في الأفلام حين كانت تشارك في فيلم مصري مثل «لحن حبي»، كانت تشارك بعده في فيلم لبناني هو «بيروت صفر 11». وفي حياتها الخاصة تزوجت اللبناني نجيب الشماس كأول زواج لها، وبعده تزوجت المصري نور منسي. وبالتالي كانت دائما بين مصر ولبنان فنيا أو شخصيا».

وأكد المخرج أحمد شفيق «أن كل الشخصيات التي استلزمتها الدراما ظلت موجودة، ولا صحة لما تردد حول وجود مشاكل بسبب ظهور بعض الشخصيات في العمل».

وأضاف: بالنسبة الى الممثلين الذين قدموا أدوار فريد الأطرش وصباح وحلمي رفله وغيرهم، فقد كان التركيز على إبراز روح كل شخصية أكثر من التركيز على شكل الشخصية وتشابه الملامح بين الممثل والشخصية الحقيقية.

وقالت كارول سماحة انها بدأت مشوارها في لبنان بالتمثيل، وإنها أساساً درست التمثيل والإخراج، وبالتالي فتقديم بطولة تلفزيونية ليس تحديا بالنسبة لها لأنها تشعر بأنها ممثلة قبل ان تكون مطربة.

أضافت: اعتذرت عن هذا العمل في بادئ الأمر، لأنني شعرت بأن الشخصية بعيدة عني. فانا ممثلة ومطربة وأقضي ليلي ونهاري أمام الكاميرات، بينما كانت الفنانة صباح تفضل الهدوء. لكن بعد أن راجعت نفسي وقرأت النص، وجدت أن المسلسل سيشكل إضافة لي، ولن استطيع تعويض خسارة الاعتذار عنه، فقررت قبوله».

وردا على سؤال حول عدم حضور صباح المؤتمر الصحافي الذي أقيم في بيروت للاحتفال بالمسلسل، ثم تصريحها لاحقاً أنها لم تتلق دعوة لحضوره اساساً، أكد المنتج صادق الصباح أنه وجه لها الدعوةى لكنها كانت تعاني متاعب صحية تتعلق بتقدم سنها، وهذا لم يكن وراءه أي خلافات كما يتكهن البعض».

السفير اللبنانية في

27/06/2011

 

نجوم القائمة السوداء يحتلون شاشة رمضان

كتب حسام عبد الهادى

الفشل الذى حققه فيلم «الفيل فى المنديل» لطلعت زكريا بسبب هجومه على الثورة والثوار ووضعه ضمن القوائم السوداء للثورة كان بروفة السقوط «لزكريا» ليس فى السينما فقط، وإنما فى التليفزيون أيضا هذا السقوط دفع «هالة صدقى» لاستبعاده من الجزء الثانى من «الست كوم» «جوز ماما» واستبداله بـ«سمير غانم».. تصرف هالة بوصفها منتجة المسلسل هو ما جعلها تتخذ هذا القرار خوفا على مصلحتها.. ولكن السؤال هنا: هل من الممكن أن ينسحب الفشل الذى أصاب زكريا على بقية نجوم القوائم السوداء أبطال المسلسلات الرمضانية، ويدفع الجمهور للامتناع عن مشاهدة أعمالهم؟!

 الأمر قد يختلف من السينما إلى التليفزيون بحجة أن السينما تحتاج إلى قرار بالنزول والذهاب إليها بعد توفير احتياجاتها المادية والنفسية والوقتية بينما التليفزيون لا يحتاج إلا الضغط على «الريموت كنترول» فقط، فهل فعلا نجوم التليفزيون من أصحاب القوائم السوداء - يراهنون على ذلك، أم أن رهانهم سيكون خاسرا، بعد أن زادت حدة نبرة المطالبة بمقاطعة أعمالهم للدرجة التى وصل فيها الأمر للإعلان عن أن من سيتابع هذه الأعمال سيكون خائنا للثورة، والثوار ودم الشهداء - كما حدث مع «طلعت زكريا» - بداية النبرة الحادة جاءت مع إقامة دعاوى قضائية من بعض المحامين لمنع أعمال «عادل إمام» أحد أصحاب القوائم السوداء - سواء أفلاما أو مسلسلات أو مسرحيات من العرض بالتليفزيون، وهو ما ينطبق بالطبع على مسلسله الجديد «فرقة ناجى عطالله» رغم رهانه فى المسلسل على موضوع الوطن ومغازلة الجمهور بكراهيتهم لإسرائيل.. عادل إمام المعروف عنه تقربه من السلطة والنظام دائما ما يثير الجدل بآرائه الغاضبة الصادمة للجمهور فكثيرا ما تخونه ذاكرته فى تصريحاته الهزيلة فتارة هو مع التوريث لصالح «جمال مبارك» وتارة يعلن رفضه للتوريث وينفى أنه قال ذلك، ثم يهاجم الثورة معلنا تأييده لمبارك، ثم يتراجع بعد الهجوم عليه ليعلن هجومه على مبارك وتأييده للثورة، هكذا يناقض عادل إمام نفسه دائما فهل من الممكن أن نصدقه فيما يصدره لنا من أعمال من المفترض أنها تمس قضايانا ومشاكلنا، وإذا كان يكذب علينا فى تصريحاته فما الذى يضمن لنا أنه لا يكذب أيضا فى أدائه؟! ثم أن «عادل إمام» لا تهمه إلا مصلحته الذاتية، ففى الوقت الذى وافق فيه كثير من النجوم على تخفيض أجورهم بسبب الظروف المادية التى يمر بها الإنتاج الدرامى المصرى سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص بسبب ظروف الثورة رفض التنازل عن مليم واحد من أجره وأصر على أن يتقاضى الثلاثين مليون جنيه بالتمام والكمال عن دوره فى المسلسل.

غادة عبدالرازق - إحدى أصحاب القوائم السوداء التى تفاخرت بهجومها على الثورة وتحديها لإرادة الثوار معلنة تأييدها لمبارك ونظامه - حاولت الركوب على أكتاف الثورة عندما قامت بتخفيض أجرها عن مسلسل «سمارة» من 12 مليون جنيه إلى 3 ملايين جنيه وإن كنت أشك أن يكون ذلك قد حدث وماهو إلا مجرد تمثيلية لتحسين صورتها أمام الناس فى محاولة لكسب تعاطفهم مرة أخرى لاحتياجها لجماهيرتهم بعد أن هاجموها هجوما عنيفا وصل إلى الإعلان عن مقاطعة أعمالها. «غادة» التى التفت حول تخفيض أجرها - إذا كانت بالفعل قد خفضته - وفرضت على الشركة المنتجة شرطاً يضمن حصولها على نسبة 10% من قيمة تسويق المسلسل للمحطات الفضائية الخليجية التى راهنت عليها «غادة» بعد أن استشعرت بالخطر الذى قد يهدد بمنع عرض مسلسلها بالقنوات المصرية لموقفها من الثورة والذى يعوضها عن فارق تخفيض الأجر.. الغريب أن معظم المحطات الخليجية تضامنا مع الثورة والثوار رفضت شراء المسلسل.. الثوار الذين أطلقوا على «غادة» لقب «تاجرة الإسفاف» أكدوا أنها لم تبتعد كثيرا فى مسلسلها عن هذا المعنى من خلال أدائها لشخصية «تاجرة المخدرات».

تامر حسنى إذا كان قد اضطر لتأجيل ألبومه الغنائى الجديد الذى كان مقررا طرحه خلال شهور الصيف بسبب ارتفاع مؤشر كراهية الجمهور له لهجومه على الثورة إلا أنه لا يستطيع تأجيل مسلسله الرمضانى «آدم» ويخشى أن ينسحب الفشل الذى قد يطول مسلسله على ألبومه الجديد - الذى قرر طرحه فى عيد الفطر - وحفلاته الغنائية، الأمر قد لا يخص تامر وحده فيما يتعلق بمقاطعة المسلسل وإنما يشاركه أشرف الشريف نجل «صفوت الشريف» منتج المسلسل من خلال شركته «عرب سكرين» فالجمهور وخاصة الثوار اعتبروه مسلسلا فاسدا تمثيلا وإنتاجا وعليهم مقاطعته.

الغريب أن تامر حسنى البعيد عن الإحساس بالوطن بدليل تهربه من الخدمة العسكرية وحكم عليه بالسجن لمدة سنة يقوم فى المسلسل بدور المصلح الاجتماعى والوطنى الذى يحاول حل مشاكل الشباب والمتاعب التى تواجهه؟!

القوائم السوداء لا تخص فقط النجوم المصريين من أبطال مسلسلات رمضان، وإنما شملت أيضا النجوم السوريين الذين هاجموا الثورة السورية ولم يتعظوا من القوائم المصرية «فجمال سيمان» الذى يقوم فى مسلسل «الشوارع الخلفية» بدور الضابط المصرى «شكرى عبدالعال» الذى رفض إطلاق النار على المتظاهرين ضد الاحتلال الإنجليزى فى ثلاثينيات القرن الماضى هو نفسه - جمال سليمان - فى الأصل الذى يحرض النظام السورى على ضرب المتظاهرين والثوار السوريين بإطلاق الرصاص عليهم وهو ما جعل الثوار السوريين لا يضمونه للقوائم السوداء فقط بل طالبوا مصر بعدم التعامل معه فنيا وعدم عرض أعماله على شاشة التليفزيون المصرى، نفس الشىء، حدث مع «تيم الحسن» بطل مسلسل عابد كرمان الذى اتخذ موقفا مضادا من الثوار السوريين وهاجمهم هجوما عنيفا وهاجم ثورتهم لصالح النظام السورى.. الغريب أن «تيم الحسن» هو الآخر يقدم عملا وطنيا من ملفات المخابرات المصرية لعميل مصرى يتمكن من التوغل داخل الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية وقت حرب الاستنزاف ويقيم علاقات وصداقات قوية مع المسئولين هناك لجمع المعلومات لصالح مصر، ولكن يبدو أن الفنان لا يبحث فى المقام الأول إلا على مصلحته ومكاسبه المادية دون النظر.. سواء للصالح العام أو لمصلحة الأوطان.

مجلة روز اليوسف في

25/06/2011

 

الاجتياح الاسرائيلى لبيروت «فى حضرة الغياب»

فاطمة علي 

توجه الممثل والمنتج فراس ابراهيم وفريق العمل فى مسلسل «فى حضرة الغياب» الذى يرصد قصة حياة الشاعر والمناضل الفلسطينى الراحل محمود درويش ويخرجه نجدت أنزورإلى العاصمة اللبنانية بيروت لتصوير إحدى أهم مراحل حياة درويش التى ملأت الدنيا وشغلت الناس. وعن تفاصيل هذه المرحلة يقول «فراس»: «بيروت هى إحدى أهم مراحل حياة محمود درويش، ففيها تحول من الأدب والشعر إلى الفكر، ففى تلك المرحلة شهد درويش اجتياح العاصمة اللبنانية وطرد الفلسطينيين منها، وفيها تعرف على عمالقة الفكر العربى والمقاومة مثل غسان كنفانى وإلياس خورى وممدوح عدوان وغيرهم».

وأشار فراس ابراهيم إلى أن معظم نجوم المسلسل سيكونون موجودين فى بيروت، وفى ذلك «على ما يبدو» تلميح لأهمية تلك المدينة وتجمع شخوص حياة درويش فيها.الجدير بالذكر بأن مسلسل « فى حضرة الغياب» يمشارك فيه أكثر من ثلاثمائة فنان من مختلف أرجاء الوطن العربى، منهم سولاف فواخرجى، أحمد زاهر، ميرنا المهندس، مرح جبر، دينا هارون، عبد?الحكيم القطيفان وغيرهم.

أكتوبر المصرية في

26/06/2011

 

فى محاولة للحاق بسباق مسلسلات رمضان منتجو الدراما يلجأون إلى «السباعيات»

فاطمة علي 

فى محاولة للخروج من الأزمة الإنتاجية الكبيرة التى أدت إلى تأجيل تصوير عدد كبير من المسلسلات والأعمال الدرامية بسبب الأحداث السياسية الأخيرة فى مصر، بدأ بعض المنتجين وكتّاب السيناريو فى البحث عن صيغ درامية وإنتاجية للخروج من هذا المأزق وتقديم أعمال فنية جديدة بتكلفة أقل.

وفى هذا السياق انتهى المؤلف وليد يوسف من كتابة مسلسل «مع سبق الإشهار» واتفق على أن يكون عدد حلقاته خمس عشرة حلقة، وذلك حتى يلحق العمل بالعرض فى شهر رمضان المقبل، خاصة أنه اعتذر عن عدم كتابة مسلسل «الريان» لأن عدد حلقاته ثلاثون ويحتاج إلى وقت طويل فى الكتابة.

وقال وليد إن فكرة الخمس عشرة حلقة ماهى إلا محاولة لإنقاذ الدراما المصرية لكى تكون متواجدة فى السوق الدرامى ولو فى أسوأ الظروف، مشيرا إلى أن الاعمال الدرامية لا تقتصر على النجوم فقط، ولكن هناك أشخاص يقفون خلف الكاميرات ويتأثرون معيشياً بتوقف عجلة الإنتاج الدرامى.

وأضاف أنه لم يحدد حتى الآن ما إذا كان سيقوم بكتابة أجزاء أخرى للمسلسل أم لا، رغم أن المسلسل تقع أحداثه فى خمس دول، ومن الممكن تجزئته، مؤكد أن طبيعة الموضوع هى التى تحدد عدد حلقات المسلسل، وما إذا كان الأفضل تقديمه فى سبع حلقات «سباعية»، أو?سهرة أو خمس عشرة حلقة.. والمطلوب فى النهاية تقديم فن محترم والتواجد فى السوق الدرامى حتى لا تنفرد الأعمال التركية المدبلجة بالشاشة العربية.

وعن مدى تأثير الأحداث السياسية فى بعض الدول العربية على عملية التسويق الدرامى.. قال وليد: مسألة التسويق ليست من اختصاصى، هى مسئولية المنتج وليس معنى أننى كتبت خمس عشرة حلقة أن أجرى سيكون منخفضا، فأنا لا تعنينى بالأساس مسألة الأجر وأى مبلغ أحصل عليه سيكون جيدا فى ظل الأوضاع الراهنة.

أما الفنان خالد صالح فقال: إن الفكرة جيدة رغم أنها ليست جديدة على المشاهد، وهى تصلح كحل سريع من أجل تواجد الدراما المصرية على شاشات التليفزيون فى رمضان، ولكنى أرفض شخصيا أن أقدم خمس عشرة حلقة فى مسلسل، خاصة بعد أن قمت بتخفيض أجرى، ولو وافقت على هذه الفكرة سيقال إن السبب هو الأجر، وأنا الآن أقوم بتصوير مسلسل الريان، وعدد حلقاته ثلاثون حلقة.

من جانبه قال: عماد بهاء المدير التنفيذى لقنوات «كايرو دراما» أنه بعد الخسائر الفادحة التى تعرضنا لها العام الماضى سنقوم بإنتاج مسلسلات لفنانين شباب ووجوه جديدة، وذلك لتقليل التكلفة، مع تخفيض عدد حلقات أى مسلسل نقوم بإنتاجه إلى خمس عشرة حلقة أو سباعية وذلك لتلافى الأزمة التى نمر بها وهى ارتفاع أجور النجوم وتراجع الإعلانات.

الناقد رفيق الصبان رحب بالفكرة وقال: إنها موجودة من سنوات طويلة وأنه كان منذ البداية ضد مسلسلات الثلاثين حلقة التى تفرضها الظروف الإنتاجية والتى تفرض على الكاتب أن يطيل فى الأحداث مما يجعل المشاهد يشعر بالملل،مؤكدا أن عودة مسلسلات الخمس عشرة حلقة سيكون فى صالح الكاتب والمشاهد معا لافتا إلى أن تجربة الخمس عشر حلقة أثبتت نجاحها عندما قدمتها سوريا منذ عامين، بل كان العمل الواحد يحتوى على أكثر من قصة، وبعض المسلسلات وصل عدد حلقاتها إلى ثمانى وعشر و15حلقة كتبها أكثر من مؤلف وقدمت تحت اسم حكايات المطر وحققت نجاحا ملحوظا.

أما المنتج اسماعيل كتكت فهو يقدم هذا العام مسلسلين كل منهما خمس عشرة حلقة، ويتجه لإنتاج ثلاثة أعمال جديدة لا يزيد عدد حلقات المسلسل منها على عشر حلقات..وأكد «كتكت» أن الهدف من ذلك هو اللحاق بالعرض فى رمضان، وتقديم أعمال جيدة، بعيدا عن المط والتطويل.. فالمسلسل التليفزيونى يشبه البناء الهندسى كلما زاد عدد أدوارها زادت التكلفة فمابالنا بعملين مختلفين.

وأضاف قائلا: «أعتمد فى أعمالى على التسويق المسبق وكل عمل يباع بالحلقة والبيع له علاقه بجودة العمل نفسه.. أنا أبتعد عن الأعمال الدرامية التى هدفها تجارى بحت، وأهتم بالموضوعات الثقافية التى تحتوى على مضمون جيد .

ويرى الفنان عزت العلايلى أنه ليس المهم فى المسلسل أن تكون حلقاته ثلاثين أو خمس عشرة حلقة، الأهم هو أن يكون العمل جيدا وبه فكر وله هدف معين.

أكتوبر المصرية في

26/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)