حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

«الجيل الثالث».. نجوم الموجة الجديدة في السينما المصرية

محمود ياسين.. فارس الرومانسية

القاهرة - أحمد الجندي

بالقرب من فنار بورسعيد الشهير كانت طفولته وسكن أسرته التي تنتمي إلى الطبقة المتوسطة التي كانت تمثل الغالبية والقاعدة العريضة من الشعب المصري في الأربعينيات والخمسينيات وربما ما قبل هاتين الحقبتين، مضى الطفل محمود في طفولته بشكل اعتيادي لم تتضح موهبته الكامنة بداخله بعد إلا من خلال رغبته في المعرفة وهو ينظر إلى مجموعة من الكتب في مكتبة أخيه الأكبر «فاروق»، لكن عندما كان في الصف الأول الإعدادي استلفت نظره عندما كان يسير في الشارع بالقرب من منزله يافطة صغيرة على مدخل فيلا فخمة كتب عليها «نادي المسرح» وأدهشه الاسم وسأل شقيقه عن معنى الاسم بعدما لاحظ أن رواد هذا المكان من الوجهاء وكبار البلد وعرف فيما بعد ما هو المسرح ومن هنا بدأت تتفتح في داخله ميوله إلى هذا العالم، خصوصا بعدما بدأ يتردد على نادي المسرح وعرف أسماء وعروض المسرحيات التي شاهدها من قبل على عناوين الكتب في مكتبة أخيه.

ونأتي إلى بداية الممارسة الفعلية لهذا الفن «التمثيل» الذي شعر محمود أنه يملك موهبته وكان ذلك خلال دراسته الثانوية، حيث انضم لفريق التمثيل بالمدرسة وقدم وشارك في العديد من العروض المسرحية الصغيرة مما لفت أنظار مدرسيه وزملائه فقالوا له إنه لابد أن يسلك طريق الفن لأنه لا يصلح لشيء آخر سوى أن يكون ممثلاً وفناناً، وهكذا بدأ محمود طريقه ومستقبله وعندما حصل على شهادة الثانوية العامة قرر أن يدرس التمثيل والفن بمعهد الفنون المسرحية أو معهد السينما بالقاهرة، خصوصا أنه تقريبا قد حفظ الكراسة الشهيرة في فن إعداد الممثل لـ »ستانسلافكي»، لكنه اصطدم بالرفض القاطع من جانب أسرته التي طلبت منه أن يترك التمثيل ويواصل دراسته العليا في أي اتجاه آخر. رضخ محمود للضغوط وبالفعل التحق بكلية الحقوق وأثناء دراسته بالكلية في القاهرة كان واحدا من أهم الممثلين في مسرح الجامعة الذي كان يشرف عليه زميله الطالب »عصام الجمبلاطي» الذي أصبح المؤلف والكاتب المسرحي والسينمائي والتلفزيوني فيما بعد وعلى مسرح الجامعة قدم محمود ياسين عشرات المسرحيات والأدوار وحقق براعة ونجاحا هائلا وهذا ما جعله بعد تخرجه من كلية الحقوق يترك كل ما درسه في هذه الكلية ولا يفكر مطلقا في العمل بدراسته بل اتجه مباشرة وبإصرار وتمرد على كل رفض أسرته إلى «المسرح القومي» ليلتحق به كممثل بعد أن تجاوز اختبارات القبول بنجاح كما نجح في اختبار الدخول إلى «مسرح التلفزيون» ومن هنا بدأ مشوار الاحتراف الفعلي للتمثيل وللفن. أما بدايته مع السينما التي سيكون فيما بعد أحد أهم فرسانها وأحد كبار نجومها على مدى حقب زمنية عديدة فجاءت بالمصادفة ومن خلال صوته المميز، فقد شاءت الصدفة أن يستمع المخرج الكبير صلاح أبو سيف إلى هذا الصوت المميز دون أن يرى صاحبه أثناء تواجده في كواليس المسرح القومي ليشاهد إحدى المسرحيات التي كتبها صديقه الكاتب لطفي الخولي وكانت مسرحية «الأرانب» وعندما بدأ عرض المسرحية شاهد أبو سيف هذا الشاب الذي سمع صوته دون أن يراه واقفا على المسرح يمثل ببراعة واقتدار وقرر على الفور أن يسند إليه أحد الأدوار في فيلم كان يستعد لإخراجه وهو «القضية 68» أول أفلام محمود ياسين في السينما والذي شهد وقوفه لأول مرة أمام كاميراتها وداخل بلاتوهاتها.

وفي العام التالي 1969 يسند إليه المخرج حسين كمال دورا صغيرا في فيلم «شيء من الخوف» الذي أصبح فيما بعد واحدا من أهم أفلام السينما المصرية ومن أهم كلاسيكياتها ويشارك أيضا في العام نفسه في فيلم آخر مع المخرج حلمي حليم وهو «حكاية من بلدنا» ثم يأتي الموعد مع أول بطولة مطلقة له في السينما وكان ذلك عندما اختاره المخرج حسين كمال ليقف أمام النجمة الكبيرة شادية ليشاركها بطوله فيلم «نحن لا نزرع الشوك» وفي نفس العام يقوم ببطولة فيلم آخر هو «أختي» مع نجلاء فتحي ومن إخراج بركات وكان الفيلمان عام 1971.

وجاء العام التالي 1972 ليكون عام الانطلاقة السينمائية الكبرى لمحمود ياسين، حيث قدم خلاله «10» أفلام دفعة واحدة كبطل مطلق وبدأ بواحد من الأفلام المهمة وهو «الخيط الرفيع» مع المخرج بركات ووقف خلال الفيلم أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ليشاركها البطولة، وكان هناك أيضا فيلم «أغنية على الممر» مع المخرج علي عبد الخالق وهو من أهم كلاسيكيات السينما المصرية، وأيضا «أنف وثلاث عيون» مع المخرج حسين كمال وأمام ماجدة ونجلاء فتحي الذي قدم معها في العام نفسه فيلمين آخرين هما «حب وكبرياء» و«العاطفة والجسد»، وكانت هذه الأفلام هي البداية الأولى لهذا الثنائي السينمائي المهم جدا «نجلاء فتحي ومحمود ياسين» الذي قدما طوال حقبة السبعينيات والثمانينيات عددا من أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية. وما دمنا ذكرنا الرومانسية لابد أن نشير إلى أن محمود ياسين وبعد سلسلة الأفلام العشرة في عام 1972 انطلق كواحد من أهم فرسان الرومانسية طوال حقبة السبعينيات وكانت 80% من أفلام السينما المصرية تعرض عليه أولا ليختار منها ما يريده، ومن أهم أفلامه الرومانسية خلا عقد السبعينيات: «الحب الذي كان» 1973 مع المخرج علي بدر خان، «العذاب فوق شفاه تبتسم» 1974 مع المخرج حسين الإمام، «الساعة تدق العاشرة» مع بركات 1974، »جفت الدموع» 1975 مع المخرج حلمي رفلة، «علي ورق سوليفان» مع حسين كمال 1975، «لا يا من كنت حبيبي» 1976 مع حلمي رفلة، «بعيدا عن الأرض» 1976 مع حسين كمال، «أذكريني» مع بركات، «رحلة النسيان» مع المخرج أحمد يحيي والفيلمان عام 1978، «الشك يا حبيبي» مع بركات 1979 بالإضافة إلى فيلم «وسقطت في بحر العسل» عام 1977 مع المخرج صلاح أبو سيف وكان أول بطولة سينمائية مطلقة لنبيلة عبيد. وخلال حقبة السبعينيات أيضا كان له العديد من الأفلام المهمة ليس في تاريخه الفني فحسب بل في تاريخ السينما المصرية مثل سلسلة أفلامه التي تناولت حرب أكتوبر 1973، مثل: «الرصاصة لاتزال في جيبي» اخراج حسام الدين مصطفى، «بدور» اخراج نادر جلال، «الوفاء العظيم» من اخراج حلمي رفلة والأفلام الثلاثة عام 1974، كما قدم الأفلام التي تعتمد على الدراما النفسية مثل: «سونيا والمجنون» عام 1977 مع المخرج حسام الدين مصطفى، «العذاب امرأة» 1977 مع المخرج أحمد يحيي، «وثالثهم الشيطان» 1978 مع كمال الشيخ، وأيضا كان هناك عددا من الأفلام الاجتماعية المهمة مثل: «سنة أول حب» مع صلاح أبو سيف وكمال الشيخ وعاطف سالم عام 1976، «العش الهادئ» 1976 مع المخرج عاطف سالم، «أفواه وأرانب» 1977 مع بركات، «إبليس في المدينة» 1978 مع المخرج سمير سيف، «مع سبق الإصرار» 1979 مع أشرف فهمي، «الوهم» 1979 مع نادر جلال، «الأيدي القذرة» مع أحمد يحيي 1979.

وكان للأفلام السياسية المهمة التي تناولت مراكز القوى في مصر في حقبة الستينيات مكان في مشوار محمود ياسين السينمائي خلال حقبة السبعينيات أيضا وقدم اثنين من أهم الأفلام التي تناولت هذه القضية هما: »امرأة من زجاج» 1977 مع المخرج نادرجلال، «أسياد وعبيد» 1978، وفيلم الجاسوسية الشهير «الصعود إلى الهاوية» مع المخرج كمال الشيخ عام 1978 وفيلم «قاهر الظلام» مع عاطف سالم 1979 وهو الفيلم الذي يعد سيرة ذاتية لعميد الأدب العربي د. طه حسين الذي جسد محمود ياسين شخصيته في الفيلم ببراعة فائقة ونال عنه عددا من الجوائز السينمائية المهمة، كما قدم محمود ياسين أيضا الكوميديا الاجتماعية في عدد من الأفلام نذكر منمها: «شقة في وسط البلد» اخراج محمد فاضل 1977، «دقة قلب» 1976 مع المخرج محمد عبد العزيز، وكانت هناك أيضا السينما الاستعراضية من خلال فيلم «مولد يا دنيا» مع المخرج حسين كمال 1975 وشاركته البطولة المطربة عفاف راضي في تجربتها الأولى والأخيرة في السينما.

وفي حقبة الثمانينيات يواصل محمود ياسين تربعه على عرش نجومية السينما ويواصل تقديمه لعدد كبير من أهم الأفلام في مشواره السينمائي ومنها ما هو من أهم الأفلام في مشوار السينما المصرية كله وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الاجتماعي والسياسي والبوليسي والاستعراضي والكوميدي أيضا، ومن أهم هذه الأفلام: «انتبهوا أيها السادة» من إخراج محمد عبد العزيز، «الباطنية» مع حسام الدين مصطفى، «الأخرس» إخراج أحمد السبعاوي، «الشريدة» اخراج أشرف فهمي والأفلام جميعها في عام 1980، «رجل بمعنى الكلمة» من إخراج نادر جلال، «مسافر بلا طريق» مع علي عبد الخالق، «مع تحياتي الأستاذ العزيز» مع المخرج أحمد ياسين، «وقيدت ضد مجهول» مع المخرج مدحت السباعي وكلها من إنتاج عام 1981، «أشياء ضد القانون» مع أحمد ياسين، «المحاكمة» مع نادر جلال، «الأقوياء» مع أشرف فهمي، «وكالة البلح» مع حسام الدين مصطفى 1982، «حادث النصف متر» من إخراج أشرف فهمي. وفي حقبة التسعينيات والعقد الأول من الألفية الجديدة تراجعت أفلام محمود ياسين كما بدأ يغير في نوعية أدواره فهو أدرك بذكاءه الفني وتواضعه وتصالحه مع نفسه أنه في مرحلة عمرية لا تسمح له بتقديم أدوار الفتى الأول فغير تماما في بوصلة أدواره وبدأ يقدم ما يناسب عمره من خلال أدوار جادة قوية يغلب عليها الحكمة والخبرة الحياتية ومن أهم أفلامه خلال تلك الفترة: »تصريح بالقتل» مع المخرج تيمور سري 1991، «الشجعان» 1992 من إخراج طارق النهري، «امرأة تدفع الثمن» من إخراج حسن إبراهيم 1993، «ليه يا دنيا» من إخراج هاني لاشين، «ثلاثة على مائدة الدم» إخراج مدحت السباعي 1994، «أيام الشر» إخراج يوسف أبو سيف، «قشر البندق» إخراج خيري بشارة 1995، «فتاة من إسرائيل» من إخراج إيهاب راضي 1999، «كوكب الشرق» مع المخرج محمد فاضل 1999، «حائط البطولات» مع المخرج محمد راضي 2000، «الجزيرة» 2007 مع المخرج شريف عرفة، »الوعد» مع المخرج محمد ياسين 2009، وخلال هاتين الحقبتين التي تراجعت أفلام محمود ياسين في السينما زاد نشاطه التلفزيوني بسجل هائل من الأعمال التلفزيونية المهمة والناجحة، كما أنه لم ينقطع عن المسرح وله سجل مسرحي حافل فهو لم ينس أبدا أنه ابن المسرح القومي وبدأ مشواره الفني ودخل إلى السينما من خلاله.

وخلال هذا المشوار السينمائي والفني الحافل والطويل أجمع نقاد السينما المصرية ومؤرخوها على أن محمود ياسين هو أحد أهم فرسان السينما المصرية في عصرها الذهبي الثاني «السبعينيات والثمانينيات» وهو أحد نجوم وصانعي الموجة الجديدة في السينما المصرية التي ظهرت مع أفلام تلك الفترة وهو النجم المتألق الذي لم يخفت بريقه من على الشاشة الفضية وهو فنان قادر على التقمص والإقناع بكل حواسه اعتبارا من صوته الرخيم المميز ونظراته الحادة وملامحه المؤثرة، كما كان لوسامته ورشاقته وهيئته كفنان مثقف وذكاءه الفني وقبل كل هذا موهبته العميقة دور مهم وكبير في أن يظل هذا الفنان الكبير واحدا من أهم نجوم السينما المصرية وأطلقت عليه العديد من الألقاب مثل «فارس الرومانسية الأول» و«النهر المتجدد» وطوال هذا المشوار الحافل قدم محمود ياسين مئات الأدوار والشخصيات مما قد يجعل على أي متابع لمشواره أن يتخيل أن هناك دورا أو شخصية لم يجسدها محمود ياسين بل انه كان بالغ الجرأة عندما تصدي لشخصيات قد يتصور البعض أنها لا تلائمه فنجده على سبيل المثال يتخلي تماما عن وسامته ليقدم شخصية «الزبال» في واحد من أهم أفلامه «انتبهوا أيها السادة» وشخصية «العربجي» في فيلم حمل نفس الاسم، ويتنازل عن واحدة من أهم مميزاته وهي صوته الرخيم ذو النبرة الخاصة ويقدم شخصية «الأخرس» في فيلم حمل الاسم نفسه ويتخلى عن هيئته كفنان مثقف ليقدم شخصية المقاول الجاهل الأمي في فيلم «الشريدة» وشخصية «الفتوة» في فيلم «الحرافيش» وغيرها من الأدوار الجادة والجريئة التي لم يتصور أحد أن يقدمها محمود ياسين. وليست السينما وحدها التي حوت المشوارالفني لمحمود ياسين، بل إنه أيضا نجما وصاحب أعمال ناجحة لا تنسى في كل المجالات الفنية فهو نجم تلفزيوني صاحب رصيد هائل من المسلسلات، فإذا كان صاحب ما يزيد على 170 فيلم في السينما فهو أيضا صاحب ما يقرب من 40 مسلسلا تلفزيونيا قدم خلالها مختلف الأدوار، خاصة الأدوار التاريخية والدينية، كما أنه فنان مسرح من طراز رفيع وكان بدايته من خلال مسرح الدولة وله رصيد مسرحي حافل قدمه من خلال ما يقرب من 30 مسرحية تعد من كلاسيكيات المسرح المصري، كما استفادت الإذاعة المصرية من صوته المميز وموهبته الفائقة فقدم لها العديد من المسلسلات الإذاعية الناجحة والتي تحول بعضها ومن فرط نجاحها إلى أفلام سينمائية ناجحة حققت أيضا النجاح ومن أبرز هذه المسلسلات التي تحولت إلى أفلام: «أفواه وأرانب»، «كل هذا الحب»، «لست شيطانا ولا ملاكا»، «الشك يا حبيبي»، «سنة أولى حب»، «الرجل الذي فقد ظله» وقد حملت الأفلام نفس أسماء المسلسلات كما هو مبين وقد قام محمود ياسين ببطولة بعض هذه الأفلام وقام زملاء آخرين ببطولة بعضها الآخر، وكما كان محمود ياسين ملتزما طوال مشواره الفني فهو أيضا كذلك في حياته الخاصة فقد تزوج في مطلع السبعينيات من الفنانة الشابة وقتها »شهيرة» وأنجب منها ابنيه »عمرو» و»رانيا» ومن خلال انتمائهم لأسرة فنية سلك الأبناء نفس طريق الأب والأم عمرو أصبح ممثلا وكذلك رانيا التي تزوجت أيضا من فنان وهو النجم الشاب محمد رياض ولم يعرف عن محمود ياسين وعائلته أي شائعة وظلت سمعته واحترامه لنفسه ولفنه فوق أي شبهة أو شائعة.

مشوار وجوائز

- تخرج محمود ياسين من كلية الحقوق جامعة »عين شمس» بالقاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي في شهر أكتوبر من العام نفسه.

- قدم على خشبة المسرح القومي أكثرمن 25 مسرحية من الأدب المسرحي العربي والعالمي.

- قدم خلال مشواره السينمائي 170 فيلما وللتلفزيون ما يزيد على 40 مسلسلا.

- تولى رئاسة المسرح القومي وإدارته أعوام 89 90 1991.

- يتولى رئاسة جمعية فناني وكُتاب وإعلاميي الجيزة منذ تأسيسها وحتى الآن.

- حصل على العديد من التكريمات في مصر وخارجها فكرمه الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام 1975.

- كرمه المهرجان الدولي للإذاعة والتلفزيون.. ومنحه الرئاسة الفخرية للجان تحكيمه عام 1998 وهو تكريم لم يحصل عليه أي فنان من قبل.

- كرمه مهرجان الجزائر السينمائي لدول البحر المتوسط عام 1988.

- كرمه مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 1999 عن مجمل أعماله وقام برئاسة لجنة تحكيم المهرجان لهذه الدورة.

- كرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2000 باعتباره فتى الشاشة المصرية الأول ونجم الرومانسية الأول.

- حصل على تكريم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 2001 مع العديد من فناني المسرح في العالم.

الجريدة الكويتية في

25/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)