حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

«الجيل الثالث».. نجوم الموجة الجديدة في السينما المصرية

نور الشريف.. نجم الجوائز

القاهرة - أحمد الجندي

يعد نور الشريف واحدا من أهم وأفضل النجوم والفنانين الذين ظهروا على الساحة الفنية في مصر في الخمسين عاما الأخيرة في السينما فهو صاحب 45 عاما هي عمر مشواره بها وهذا رقم هائل جدا قد لا يتوفر مطلقا للكثيرين من أبناء جيله والأجيال الأخرى من نجوم السينما المصرية عبر تاريخها كلها ولم يكن «الكم» فقط هو ما ميز تاريخ نور الشريف السينمائي بل «الكيف» أيضا فمعظم أفلامه تعد وتشكل علامات هامة في تاريخ السينما المصرية ومن أفضل ما قدمته من أفلام لذلك لم يكن غريبا أن يكون هو صاحب نصيب الأسد في الحصول على الجوائز السينمائية من المهرجانات السينمائية المحلية والدولية حيث تجاوز رقم جوائزه الـ50جائزة وهو ما جعل نقاد السينما ومؤرخيها يطلقون عليه لقب «صائد الجوائز» أو «نجم الجوائز» ولم يكتف بمكانته كنجم سينمائي فقد أنتج عدداً من الأفلام الهامة وقدم عدداً من المخرجين لأول مرة في انتاجه وقد أصبح هؤلاء المخرجون فيما بعد من أهم المخرجين في السينما المصرية.

ولم يتوقف نور الشريف عند مكانته ونجوميته الهائلة في السينما بل واصل ابداعه في المجالات الفنية الأخرى ليحقق رصيداً هائلاً ورائعاً في الدراما التلفزيونية وأيضا في المسرح المصري ولا يزال عطاؤه مستمراً في هذين المجالين حتى الآن وأيضا لايزال تواجده السينمائي وان قل في السنوات الماضية مستمرا بنفس النجومية والمكانة.

ولم يصل نور الشريف الى هذه المكانة من النجومية والابداع على ساحة الفن المصري الا لأنه واحد من أهم الممثلين الذين ظهروا في تاريخ وحركة التمثيل المصري.. وهذا ليس من قبيل المبالغة بل بشهادة النقاد الذين أجمعوا على قدرته على تجسيد المعاناة الداخلية للشخصية وصاحب قدرة هائلة على تجسيد الأدوار والشخصيات ذات الأبعاد النفسية التي تتطلب من الفنان موهبة خاصة وثقافة وخبرة عميقة بالحياة ولا يكتفي بالتفسير السطحي للشخصيات والأعمال التي يقدمها بل هو باحث فيها حتى يصل الى كامل عمقها وهذا ما ميزه عن غيره من النجوم والفنانين ولهذا عاش حياة مختلفة باختلاف الشخصيات التي جسدها.. نور الشريف نجم وفنان صاحب مواقف ومشاركة فاعلة لكل قضايا وطنه ومجتمعه ولهذا حصل على جوائز وتكريمات في العديد من المهرجانات والاحتفالات في مصر وبلاد عربية وأجنبية تقديرا للمكانة الرفيعة التي يتمتع بها كواحد من أهم النجوم والفنانين الذين ظهروا على الساحة الفنية في مصر خلال الـ50 عاماً الأخيرة.

اسمه الحقيقي هو «محمد جابر عبدالله» أما اسم «نور» فهو اسم تدليل أطلقه عليه جده لوالده وجاء باقي الاسم «نور الشريف» فيما بعد وسنتعرض له في حينه- كان حي «السيدة زينب» الشعبي العريق بالقاهرة هو مسقط رأسه في 28 ابريل1946.. وولد لأسرة متوسطة وعاش طفولة بها معاناة وبعض القسوة حيث توفي والده وعمره لم يتجاوز عاما واحداً وبعد رحيل الأب تزوجت أمه من رجل آخر لأنها كانت شابة صغيرة فأخذه عمه هو وأخته «عواطف» التي تكبره بسنوات قليلة وقام بتربيتهما لذلك نشأ نور وهو يظن أن عمه هو والده وظل لعدة سنوات يعيش بهذا الاعتقاد ولم يعرف الحقيقة الا بعد أن بدأ مشواره الدراسي وقد سبب هذا له آلاماً نفسية ظل لسنوات يعاني منها وكثيرا ما تحدث نور عن هذه الفترة من حياته بأسى شديد لكنه دائما كان يعتبر عمه «اسماعيل» الذي قام بتربيته هو القدوة والمثل الأعلى.

وأثناء دراسته الأولى بمدرسة احمد بن طولون الابتدائية بدأ يعيش قصصاً في الخيال وبدأ متأملا رغم سنه الصغيرة وراصدا لكل ما يدور حوله.. وعندما التحق بالمدرسة الاعدادية أدرك أن ما كان يعيشه من قصص خيالية وتأملات ما هي الا دلالات على موهبة فنية تكمن في داخله وشعر برغبة في أن يمثل والتحق بالفعل بفريق التمثيل بالمدرسة وظهرت الموهبة بشكل أكبر.. لكن كانت هناك موهبة أخرى عظيمة وهي موهبة كرة القدم التي أظهر فيها مستوى جيدا أهله بان ينضم لفريق البراعم والناشئين بنادي «الزمالك» وأصبح نور أو «محمد جابر» لاعبا ناشئا مقيداً بهذا النادي العريق لكنه لم يستمر طويلا حيث أخذه حب وعشق موهبته الأولى في التمثيل وفضله على كرة القدم ولو استمر لكان لاعبا ذا شأن في تاريخ نادي الزمالك الذي ولا يزال واحداً من أكبر مشجعيه.

ونعود للتمثيل لنرى أن نور مارسه أيضا من خلال فريق التمثيل بالمدرسة الثانوية وأثناء هذه المرحلة الدراسية ظل كثيرا يبحث عن فرصة حقيقية ليثبت بها موهبته بشكل أكبر ولم ينل هذه الفرصة الا من خلال دور صغير للغاية اقرب الى «الكومبارس» في مسرحية «الشوارع الخلفية» للكاتب عبدالرحمن الشرقاوي والتي أخرجها للمسرح سعد أردش.. ولم يعتبرها الشريف فرصة حقيقية وهو ما جعله يقرر أن يدرس التمثيل بعد أن أدرك أن هذا هو عالمه ومستقبله فهو لا يريد أن يكون شيئاً آخر غير ممثل وفنان.. وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق «بالمعهد العالي للفنون المسرحية» قسم التمثيل وتخرج منه بامتياز وكان أول دفعته وكان هذا عام 1967 وتم تعيينه معيدا بالمعهد لحصوله على الامتياز والتفوق طوال السنوات الأربع الدراسية.

وهنا نتوقف قليلا لنشير الى أن نور شارك أثناء دراسته بالمعهد في مسرحية «وابور الطحين» مع المخرج نجيب سرور ولنجاحه في هذه المسرحية رشحه المخرج وأستاذه نبيل الألفي لبطولة مسرحية شكسبير الشهيرة «روميو وجوليت» وكانت هذه المرة الأولى التي سيقوم فيها بأداء دور البطولة على المسرح وفي عرض مسرحي كبير وسيكتب اسمه على أفيشات المسرحية في الشوارع فما كانت من شقيقته «عواطف» التي كانت متحمسة له كثيرا الا أن اختارت له اسم «الشريف» لأنها كانت تحب عمر الشريف وتشعر أن نور سيكون ممثلا عالميا مثله.. ومن هذا الوقت أصبح محمد جابر هو «نور الشريف» نور هو اسم التدليل المعروف به منذ طفولته و«الشريف» هو الاسم الذي اختارته له شقيقته.. ومن خلال موهبته التي أثبتها في المسرح اختاره المخرج محمد فاضل ليشارك في دور صغير في تمثيلية تلفزيونية حملت اسم «الامتحان» قام ببطولتها عبدالله غيث وصلاح السعدني.

وفي نفس هذا العام الذي شهد تخرجه من المعهد ووقوفه أمام كاميرات التلفزيون لأول مرة كانت الانطلاقة الأهم في بداية مشواره عندما رشحه المخرج محمد فاضل للمشاركة في بطولة المسلسل الشهير «القاهرة والناس» الذي ظل يذاع في حلقات متصلة على مدى شهور عديدة وكان من أنجح الأعمال التلفزيونية في الستينيات.. في أثناء مشاركته في هذا المسلسل تعرف لأول مرة على «بوسي» التي كانت فنانة شابة صغيرة لم تكن تتجاوز من العمر 15 عاما أو أقل وكانت أيضا بدايته السينمائية خلال نفس العام عندما رشحه عادل امام للمخرج حسن الامام ليقوم بدور كمال عبدالجواد في الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة «قصر الشوق» وكان حسن الامام يبحث عن وجه جديد يقدم شخصية «هاملت» كمشروع لتخرجه من معهد الفنون المسرحية ولم يكن عادل يعرف نور وقتها والتقى حسن الامام مع نور الذي منحه الدور ليكون فيلم «قصر الشوق» هو البداية الأولى لنور الشريف في السينما عام 1967 وبترشيح من عادل امام لذلك كان هذا العام هو عام السعد على نور فقد حقق فيه انطلاقة تلفزيونية وبداية سينمائية من خلال فيلم كبير ومخرج كبير أيضا ونجوم كبار شاركوا في بطولة الفيلم على رأسهم يحيي شاهين وعبدالمنعم ابراهيم.

وكان فيلم «قصر الشوق» بمثابة شهادة ميلاده سينمائيا حيث اثبت خلاله موهبة واضحة وقبولاً وحضوراً أمام كاميرات السينما فانطلق سينمائيا وخلال السنوات القليلة المتبقية من الستينيات توالت أفلامه التي قدم فيها أدوار وشخصيات هامة.. ومن هذه الأفلام خلال تلك الفترة «بنت من البنات» 1968.. مع المخرج حسن الامام «نادية» 1969 من اخراج أحمد بدرخان.. «بئر الحرمان» 1969مع المخرج الشيخ- «زوجة بلا رجل» 1969 من اخراج عبدالرحمن شريف.. «أشياء لا تشترى» مع المخرج احمد ضياء الدين.

ونعود لاستكمال المسيرة الفنية لهذا النجم الكبير لنرى العديد من الأدوار الرائعة التي قدمها في السينما خلال السبعينيات مثل شخصية «د.اسماعيل» في فيلم «الكرنك» و«جابر» في «دائرة الانتقام» و«مصيلحي» في «مع سبق الاصرار» وقبلها «نور» في «زوجتي والكلب» وغيرها.. وغيرها مع الأدوار والشخصيات والأفلام المؤثرة والهامة والتي لا تنسى..وهذا ما جعل نور الشريف على رأس قائمة نجوم السينما ونجوم الشباك في حقبة السبعينيات بل انه يعد من أكثر زملاء جيله تقديما للأفلام مع مراعاة «الكيف» فقد أصبح بمرور الوقت ومع ازدياد نجوميته والثقة في ما يقدمه أصبح وجوده في أي عمل ضمانا للجودة ومستوى الفيلم. وهنا لابد وأن نشير الى جانب هام في مسيرة هذا الفنان المبدع وهو الانتاج ففي عام 1976 أسس نور شركة الانتاج السينمائي الخاصة به وحملت اسم «N.P» أي الحرفين الأولين من اسمه واسم زوجته «بوسي» وكان فيلم «دائرة الانتقام» هو باكورة انتاجه وقدم فيه المخرج سمير سيف لأول مرة وكان هذا هو فيلمه الأول.. بعد ذلك كرر نور التجربة مع أكثر من مخرج حيث قدم محمد خان كمخرج لأول مرة في فيلمه «ضربة شمس» وقدم أيضا المخرج محمد النجار في أول أفلامه «زمن حاتم زهران» كما كرر التجربة مع هؤلاء في أكثر من فيلم آخر من انتاجه أيضا مثل «قطة على نار» مع سمير سيف و«الرغبة» مع محمد خان.. وهذا يشير الى أن نور لم يكن يهدف من وراء الانتاج الى تحقيق الربح بقدر ما كان هدفه تقديم أفلام جادة تحسب له في تاريخه بل وتاريخ السينما المصرية وأيضا تقديم مخرجين واعدين يثق في قدراتهم وامكانياتهم من اجل أن يصبح تاريخ هؤلاء الشخصي مرتبطاً بتاريخ ومستقبل السينما في مصر.. وهو ما حدث بعد ذلك مع هؤلاء المخرجين .

وفي الثمانينيات يواصل نور مشواره السينمائي بنفس النجومية والاقتدار والبراعة الفائقة في اختيار أدواره وشخصياته وأفلامه وساعده في ذلك ثقافته والموسوعية التي اكتسبها من قراءاته ومن مشاهداته وسفرياته واحتكاكاته الفنية والحياتية.. فيقدم خلال هذه الحقبة كما كبيرا من الأفلام ما يزيد على «50 فيلما» من النادر أن تجد فيها فيلما لم يحقق النجاح الجماهيري الهائل وأكثر من نصف هذه الأفلام شكل علامات مهمة جدا ليس في تاريخ ومشوار نور الشريف فقط بل في تاريخ السينما المصرية والحقيقة أن نور اذا كان قدم في مشواره أكثر من 170 فيلماً فان أكثر من نصف هذا العدد من الأفلام لم يعد من علامات السينما المصرية وذلك من خلال وقته الشديد والحرص الزائد على مستوى أفلامه فلم ينشغل مطلقا بما يسمى السينما التجارية ورغبات الجمهور ولا بحساب الربح والخسارة في الأفلام التي أنتجها بل كان دائما كل همه هو المستوى الجيد والجديد الذي لابد أن يضيفه أولا لنفسه ثم للسينما مع كل فيلم يقدمه.

خلال حقبة الثمانينيات يواصل نور تعاونه مع نجوم الاخراج السينمائي من رواد حركة التجديد في السينما المصرية وهي الحركة التي بدأت في السبعينيات وكان نور من أبرز نجومها فواصل تعاونه مع هؤلاء المخرجين الذين أصبحوا كباراً مثل سمير سيف- يحيي العلمي.. وقدم معهم عدداً كبيراً من أهم أفلامهم وأفلامه.. كما واصل تعاونه مع كبار المخرجين المخضرمين الذي بدأ مشواره مع بعضهم مثل حسن الامام وبركات وكمال الشيخ وحسين عمارة وحسام الدين مصطفى.

ومع بداية تيار الواقعية الجديدة في السينما المصرية مع مطلع الثمانينيات كان نور الشريف أول من شجع هؤلاء المخرجين من مؤسسي هذا التيار فأنتج للمخرج محمد خان الذي يعد من أهم رواد هذا التيار- أول أفلامه «ضربة شمس» ثم يأتي فيلم «الرغبة» في عام 1980.. وواصل نور تعامله مع باقي مؤسسي هذا التيار من المخرجين الذين أصبحوا فيما بعد من كبار مخرجي السينما أمثال «محمد خان- عاطف الطيب- داود عبدالسيد- محمد النجار- منير راضي» وقدم مع هؤلاء المخرجين عدداً من أهم أفلامهم وأفلام السينما المصرية.. لابد من الاشارة خلال هذه الحقبة الى اللقاء بين المخرج الكبير يوسف شاهين ونور الشريف حيث اختاره شاهين ليجسد شخصيته في الفيلم الشهير «حدوته مصرية» الذي روى فيه شاهين سيرته الذاتية ومن خلال شخصية «يحيي مراد» التي جسدها نور في الفيلم.. وكانت هذه التجربة من أهم التجارب التي يعتز بها نور الشريف في مشواره السينمائي كله بسبب الاحترام والتقدير الكبير والهائل الذي يكنه لشاهين ولمكانته في مصر والعالم العربي والعالم كله خصوصا بعد الثقة الهائلة وعلاقة الصداقة القوية التي نشأت بين الاثنين وتتكرر التجربة في فيلم «المصير» الذي يعد من أهم الأفلام في مسيرة يوسف شاهين وأيضا في مسيرة نور الشريف والذي جسد من خلاله شخصية الفيلسوف العربي الأندلسي «ابن رشد» الذي عاني من الظلم والاضطهاد في عصره بسبب أفكاره المستنيرة والتي كانت سابقة لعصره.

ومنذ بداية التسعينيات وحتى اليوم «أي على مدى الـ20عاما الأخيرة» لم ينقطع نور الشريف عن السينما حتى مع بداية ظهور موجة الكوميديا والأفلام الشبابية كان نور «الحالة الاستثنائية» من كل نجوم السينما الكبار فلم يبتعد مطلقاً عن السينما.. صحيح تراجع «كما» لكن «الكيف» كان موجوداً وبقوة فخلال هذه المرحلة الـ» 20عاماً» قدم نور ما يقرب من 30 فيلما وهو رقم يبدو اقل كثيرا مما قدمه في حقب ومراحل زمنية سابقة.. لكن المؤكد أن معظم أن لم يكن كل- أفلام هذه المرحلة تعد من العلامات الفنية في مشواره السينمائي.. وقد ساعد نور على هذا الاستمرار السينمائي وعلى الحفاظ على مستوى أفلامه بل والوصول بها الى مستويات اكبر من الجودة وصلت الى حد الروعة والامتياز في الكثير منها.. نوراستطاع بثقافته وخبرته الهائلة وذكائه الفني أن يختار بدقة الأدوار والشخصيات التي تناسب المرحلة العمرية التي أصبح فيها.. فهو لم يعد الفتى الشاب ولا تصلح له ادوار الرومانسية المندفعة.. فقدم الرومانسية الناضجة التي تناسب رجلا ناضجا.. وقدم أيضا تنويعات هائلة في الشخصيات العديدة التي قدمها ببراعة في هذه الأفلام ومنها على سبيل المثال شخصياته في أفلام «المصير- البحث عن سيد مرزوق- الصدفة- عفريت النهار- ناجي العلي- ليلة ساخنة- عيش الغراب- اختفاء جعفر المصري- كروانة- الكلام في الممنوع» ولعل الأمر يبدو أكثر وضوحاً اذا تأملنا الشخصيات والتنويعات الشديدة في أدواره التي قدمها في أفلامه الثلاثة الأخيرة «عمارة يعقوبيان» و«ليلة البيبي دول» و«مسجون ترانزيت» وهو آخر أفلامه وقدمه عام 2009 مع المخرجة ساندرا نشأت.

قدم نور الشريف كما اشرنا من قبل- أكثر من 170 فيلما في مشواره السينمائي الذي امتد من عام 1967 وحتى عام 2009 في ما يقرب من 45عاما وهو رقم لم يصل اليه معظم أبناء جيله لذلك فهو أكثرهم غزارة في أفلامه السينمائية وتميز نور بأن نسبة هائلة من هذه الأفلام ذات مستوى رائع وتمثل علامات هامة ليس في مشواره السينمائي فحسب بل في مسيرة السينما المصرية كلها وهو ما جعله واحداً من أفضل نجومها على مدى تاريخها كله.. ولما كان من الصعب أن نقدم فيلموجرافيا لأفلامه كاملة سنتكتفي بتقديم «فيلموجرافيا» لأهم هذه الأفلام على مدى المراحل السينمائية المختلفة لهذا النجم الكبير.

الجريدة الكويتية في

23/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)