حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

«الجيل الثالث».. نجوم الموجة الجديدة في السينما المصرية

محمد خان.. مفكر سينمائي

القاهرة - أحمد الجندي

منذ أول أفلامه «ضربة شمس» 1978 بدأ محمد خان مخرجا متمكنا من أدواته، ومع تتابع أفلامه أكد قدرته وموهبته على التطور المستمر، وهو يتميز عن كل مخرجي جيله بتشبعه وتأثره الكبير بالاتجاهات الحديثة في السينما الأوروبية والأميركية أثناء متابعته الدؤوبة لهذه السينما أثناء فترة تواجده الطويلة في انكلترا وهو ما جعله يعبر- من خلال أفلامه عن الواقع المصري بطريقة خاصة وأسلوب مميز ينمي ويشي بثقافة سينمائية رفيعة.

هذا الأسلوب المتميز هو ما يجعل جمهور السينما يعرف أنه يشاهد فيلما لمحمد خان حتى ولو لم يكن قد رأى اسمه على أفيش وتترات الفيلم، وهو لا يصنع أفلامه التي غالبا ما يكون صاحب فكرتها أو قصتها أو مشاركا في كتابتها حسب مقتضيات السوق أو حسب رغبة الجمهور، وخلال مشواره السينمائي المستمر منذ ما يقرب من 35 عاما قدم خلالها 22 فيلما فقط لم يتنازل خان ولو لمرة واحدة عن عالمه وأسلوبه السينمائي الذي أخلص له وهو ما جعل أفلامه تبدو قليلة من ناحية الكم مقارنة بمخرجين آخرين بعينهم الكم على حساب الكيف، ويعتبر واحدا من المخرجين الكبار الذين عبروا عن عالم المهمشين في المجتمع المصري ببراعة وحرفية وحس فني عال ولغة سينمائية رائعة، وهو في النهاية يتميز بخاصية لا تجدها الا في كبار فناني السينما في العالم وهي «القدرة على التفكير من خلال لغة السينما» وليس فقط التعبير بها.

ولد محمد خان في 26 أكتوبر 1942 في حي «الاسكندرية» بالقاهرة لأب باكستاني وأم مصرية من أصول ايطالية، وكان صديق طفولته سعيد شيمي «الذي أصبح فيما بعد واحدا من كبار المصورين في السينما المصرية» يعيشان تجربة ولع وعشق للسينما ظهرت عليهما في طفولتهما المبكرة ولهذا كان الاثنان يداومان على مشاهدة الأفلام في «سينما مصر» بحي العباسية القريبة من سكنهما، وتبلور هذا العشق للسينما في تفكيرهما في ضرورة صنع أفلام سينمائية وبالفعل مارسا هذه الهواية من خلال كاميرات صغيرة صنع بها أفلاما قصيرة وهما في سن الصبا، لكن الصديقين تفرقا سريعا عندما سافر محمد خان الى انكلترا قبل ان ينهي دراسته الثانوية، وهناك حصل على شهادة المعادلة للثانوية العامة ثم التحق بمدرسة «لندن للتكنيك السينمائي» ودرس بها لمدة 3 سنوات تقريبا ثم يتخرج حاصلا على دبلوم في التكنيك السينمائي من هذه المدرسة وكان ذلك في عام 1962.

وعاد في العام نفسه الى مصر ليلتحق بالعمل بشركة القاهرة للانتاج السينمائي تحت اشراف المخرج صلاح أبو سيف وشاركه بالعمل في الشركة بقسم القراءة عدد من الذين حقق بعضهم شهرة واسعة في السينما فيما بعد مثل رأفت الميهي وهاشم النحاس والسيناريست مصطفى محرم وخلال عمل خان في هذه الشركة كتب بعض السيناريوهات، بعدها سافر الى بيروت عام 1964، حيث عمل مساعدا للاخراج في أفلام عدة مع المخرج يوسف معلوف وفاروق عجرمة ووديع يوسف، لكنه لم يستمر في بيروت سوى عامين ثم عاد للقاهرة عام 1966 ومكث بها 4 سنوات كتب وأخرج خلالها عددا من الأفلام التقصيرة منها «ضائع»، «الهرم» و«البطيخة» وكانت الأفلام جميعها من تصوير صديق طفولته سعيد شيمي الذي أصبح مصورا سينمائيا محترفا بعد ان درس التصوير في معهد السينما في القاهرة.

في عام 1970 عاد محمد خان مرة أخرى الى «لندن» واستمر بها حتى عام 1978 وخلال هذه السنوات الثماني عمل مساعدا للاخراج في بعض الأفلام الانكليزية والأوروبية عموما والتقى مع المخرج الايطالي الشهير «أنطونيوني» الذي يعد من أكثر المخرجين الذي تأثر خان بأفلامهم وأسلوبهم، كما داوم أثناء وجوده في لندن خلال تلك الفترة على كتابة ونشر المقالات عن السينما وكان يغلب على هذه المقالات الحس النقدي لعدد كبير من الأفلام التي كان يشاهدها وتوج هذه الكتابات بكتاب عن تاريخ السينما المصرية حمل عنوان «مقدمة للسينما المصرية» وكان الكتاب باللغة الانكليزية، لكن لابد ان نشير هنا بشيء طريف وهو ان خان افتتح أثناء وجوده في لنده خلال تلك الفترة أيضا متجرا صغيرا لبيع الملابس وذلك حتى يستطيع منه ان يغطي نفقات حياته في الأوقات التي يتفرغ فيها لمشاهدة الأفلام السينمائية، والشيء الذي لابد من الاشارة اليه أيضا هو أنه مازال حتى الآن يمارس من وقت لآخر الكتابة الصحافية في بعض الصحف وله مدونة شخصية تحمل اسم «كليفتي» على الانترنت واستمد الاسم من أحد أفلامه.

ونأتي الآن الى المحطة المهمة والبداية الحقيقية لمشوار محمد خان السينمائي وكان ذلك عام 1978 عندما اختاره نور الشريف ليقوم باخراج فيلم من بطولته وانتاجه وكان الفيلم هو «ضربة شمس» الذي كتبه السيناريست فايز غالي وهو أول فيلم روائي يخرجه محمد خان.

ومن خلال هذا الفيلم الذي حقق نجاحا فنيا وتجاريا هائلا برز بوضوح أسلوب محمد خان كمخرج جديد، لكن متمكن جدا من السينما وحرفيتها ولغتها ووضح اهتمامه الكبير بـ «المكان» الذي يعد بطلا رئيسا في أحداث الفيلم وفي أحداث أفلامه فيما بعد.

بعد هذا الفيلم ونجاحه بدأ ميلاد مخرج سينمائي جديد اسمه محمد خان يقدم رؤية وسينما مختلفة من نوع خاص، سينما أقرب الى الواقعية الايطالية وبالتحديد أفلام الايطالي الشهير «أنطونيوني» ووضع هذا الفيلم خان كواحد من المؤسسين لما عرف بـ «تيار الواقعية الجديدة» أو الموجة الجديدة في السينما المصرية، وعلى الفور كان الفيلم الثاني في العام التالي مباشرة 1979 «الرغبة» من بطولة نور الشريف أيضا.

وفي عام 1980 يقدم محمد خان فيلمه الثالث «الثأر» عن قصة كتبها هو نفسه وكتب لها السيناريو والحوار فايز غالي وقام ببطولته محمود ياسين ويسرا ويوسف شعبان، وكان الفيلم من نوعية الانتقام الفردي ولم يحقق الفيلم النجاح الفني المنتظر وان كان قد نجح جماهيريا بشكل متوسط، لكن في العام التالي 1981 كان محمد خان على موعد مع واحد من أهم أفلامه وهو «موعد على الطريق» الذي لعب بطولته أحمد زكي وكان هذا لقاءه الأول مع خان والذي سيمتد مشوار التعاون بينهما الى سلسلة من أهم أفلام الاثنين معا، وشارك في بطولة الفيلم أيضا فريد شوقي وفردوس عبدالحميد وآثار الحكيم، في هذا الفيلم يبدو واضحا ان محمد خان قد وصل الى قمة النضج الفني ورغم اشارته في بدايته الى موهبته ورؤيته كمخرج الا ان هذا الفيلم أكد أكثر على أسلوبه السينمائي الذي أصبح بمثابة بصمته بحيث تعرفه وأنت تشاهد أفلامه حتى دون ان تعرف أنه مخرجها، لأنها بصمة خاصة جدا به كمخرج أو كصانع سينما.

تتوالى أفلامه بعد ذلك فيقدم في العام نفسه 1981 «موعد على العشاء» مع أحمد زكي وسعاد حسني وحسين فهمي وكتب قصة الفيلم وعهد بالسيناريو على صديقه بشير الديك الذي يعد هو الآخر أي بشير واحدا من مؤسسي تيار الواقعية الجديدة في السينما المصرية كمؤلف وسيناريست وعمل مع معظم مخرجي هذا التيار، وفي العام التالي 1982 قدم خان فيلم «نصف أرنب» قصته أيضا وسيناريو بشير وبطولة محمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني وسعيد صالح وهالة صدقي وتوفيق الدقن، لكن في العام التالي 1983 يقدم واحدا من أهم أفلامه وهو «الحريف» الذي التقى فيه للمرة الأولى والأخيرة مع النجم عادل امام الذي قام بدور البطولة ومعه فردوس عبدالحميد ونجاح الموجي وزيزي مصطفى، في هذا الفيلم يعود خان الى عشقه لشوارع وحواري وأزقة القاهرة بتفاصيلها الدقيقة ويقدم عالم المهمشين كما لم يقدمه أحد من قبل، وفي هذا الفيلم يمثل عادل امام كما لم يمثل من قبل ويعد الفيلم أحد أهم أفلامه ومن الأفلام التي حظيت بتقدير نقدي هائل وحقق نجاحا جماهيريا فائقا. وفي عام 1984 يقدم واحدا من أهم أفلامه أيضا وهو «خرج ولم يعد» الذي لعب بطولته يحيى الفخراني وفريد شوقي وليلى علوي وأحمد بدير، وفي عام 1986 كان فيلمه «مشوار عمر» الذي شارك في كتابته مع المؤلف والسيناريست رؤوف توفيق وكان من بطولة فاروق الفيشاوي ومديحة كامل وممدوح عبدالعليم وسمية الألفي وأحمد بدير، وفي العام نفسه 1986 كان فيلمه «يوسف وزينب» الذي قدمه في جزيرة «المالديف» وكان من انتاج احدى شركات الانتاج هناك، وكان من بطولة فاروق الفيشاوي وليلى علوي وتوفيق الدقن، ولم يعرض الفيلم بالقاهرة الا في عام 1989 ولم يحقق النجاح الجماهيري المنتظر، لكنه في العام نفسه يقدم واحدا من أفلامه المهمة وهو «عودة مواطن» من تأليف عاصم توفيق وبطولة وانتاج يحيى الفخراني وشاركته البطولة ميرفت أمين ومعهم شريف منير وأحمد عبدالعزيز، والفيلم دراما اجتماعية رائعة ترصد ما حدث في المجتمع المصري من تغيرات اجتماعية، والفيلم اعتبره النقاد تشريحا نقدي للمجتمع المصري بالغ الدقة والخطورة، وطرح الفيلم وقتها السؤال المر والمرير وهو ماذا حدث للمصريين؟، وما الذي غيرهم هكذا؟!

بعد هذا الفيلم يقدم محمد خان ثلاثة ليس من أهم أفلامه فقط بل من أهم أفلام الواقعية الجديدة الذي أسسها خان مع جيله، وأيضا من أهم أفلام السينما المصرية، وتأتي هذه الأفلام الثلاثة ومعها فيلم «خرج ولم يعد» ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ولا شك أنه نجاح رائع لهذا المخرج الكبير ان تكون 4 من أفلامه ضمن هذه القائمة رغم أنه مخرج قليل الأفلام ولم يقدم طوال مشواره سوى 22 فيلما فقط.

أما الأفلام الثلاثة فهي: «زوجة رجل مهم» 1987 من تأليف رؤوف توفيق وبطولة أحمد زكي وميرفت أمين وزيزي مصطفى وعلي الغندور، و«أحلام هند وكاميليا» 1988 وهو قصة وسيناريو محمد خان أيضا وحوار مصطفى جمعة وبطولة نجلاء فتحي وأحمد زكي وعايدة رياض، أما الفيلم الثالث فهو «سوبر ماركت» 1990 قصة محمد خان وسيناريو وحوار عاصم توفيق وبطولة وانتاج نجلاء فتحي وشاركها البطولة عادل أدهم وممدوح عبدالعليم وعايدة رياض ونبيل الحلفاوي، وفي العام التالي 1991 يقدم خان فيلما آخر كتب له القصة واستعان بالمؤلف فايز غالي ليكتب له السيناريو وهو فيلم «فارس المدينة» الذي قام ببطولته محمود حميدة الذي كان لقاءه الأول مع خان في هذا الفيلم، ومعه لوسي وسعاد نصر وعايدة رياض، وفي عام 1992 اللقاء الثاني لمحمود حميدة مع محمد خان من خلال فيلم «الغرقانة» عن سيناريو لمصطفى محرم وقصة محسن شاة وقامت ببطولته الى جوار حميدة نبيلة عبيد ونهلة سلامة وأحمد توفيق، وفي عام 1993 يعود محمد خان ليلتقي بنجمه المفضل أحمد زكي من خلال الفيلم الشهير «مستر كارتيه» الذي كتبه رؤوف توفيق وشارك في بطولته نهلة سلامة وابراهيم نصر وممدوح وافي، وفي العام التالي 1994 كان اللقاء الوحيد بين خان والنجمة شريهان في فيلم «يوم حار جدا» الذي كتب خان قصته وكتبت المؤلفة زينب عزيز السيناريو وشارك في بطولته المطرب محمد فؤاد ومحمود حميد وعزة بهاء وعلاء ولي الدين ويعتبر هذا الفيلم من أقل أفلام محمد خان نجاحا على المستوى الجماهيري.

بعد هذا الفيلم يتوقف محمد خان عن السينما لسبع سنوات متواصلة وهي الفترة التي بدأت فيها السينما المصرية تتعرض لغزو أو موجة جديدة وهي موجة أفلام الكوميديا أو أفلام الشباب وقتها وجد خان ان المناخ السينمائي في مصر غير مناسب على الاطلاق ليقدم السينما التي يحبها والتي لا يحيد عنها وكان يرفض تماما كل السيناريوهات والأفكار التي يعرضها المنتجون وبعض النجوم عليه لأنه كان يراها أفكارا وسيناريوهات تناسب موجة الكوميديا السائدة فكان يرفض لأنه التزم طوال مشواره الفني تقديم السينما التي يؤمن بها والأسلوب الذي يميزه وأخلص هو له فهو لن يصنع أفلاما من أجل السوق وشباك التذاكر أو يصنع أفلاما على هوى وحسب رغبة جمهور السينما لأنه يؤمن ان ذوق الجمهور متغير وهو يريد ان يقدم أفلاما وسينما تعيش طويلا.

وخلال هذه السنوات التي توقف فيها عن السينما الروائية قدم عددا من الأفلام القصيرة منها: «أحلام ليست مستحيلة»، «المرأة المصرية»، «البيت الكبير»، «أطفال الشوارع»، بالاضافة الى عمله لأول مرة في التلفزيون وأخرج 8 حلقات من 32 حلقة من برنامج «المخرج عاوز كده» وأخرج زملاءه المخرجين باقي الحلقات، قدم أيضا فوازير رمضان التي حملت اسم «فرح.. فرح» والتي قامت ببطولتها غادة عبد الرازق مع المطرب مدحت صالح.

وشهد عام 2001 عودة محمد خان للسينما من خلال الفيلم الشهير «أيام السادات» من انتاج وبطولة أحمد زكي الذي يعد الممثل أو النجم الوحيد صاحب النصيب الأكبر في أفلام محمد خان وعمل معه في 6 أفلام وكان خان يراه ممثلا عبقريا رغم المناقشات الحادة والساخنة التي كانت تحدث بينهما في كل فيلم، وفي عام 2003 يقدم فيلما من تأليفه واخراجه حمل اسم «كليفتي» وكان من انتاجه أيضا ونفذه لأول مرة بنظام الديجتال، وقام ببطولة الفيلم مجموعة من الفنانين الشباب منهم باسم السمرة ورولا محمود ومعهم أحمد كمال وسناء يونس، وفي عام 2005 يقدم فيلم «بنات وسط البلد» الذي كتب قصته وكتبت السيناريو المؤلفة وسام سليمان وقامت ببطولته منة شلبي وهند صبري وخالد أبو النجا وماجدة الخطيب وأحمد بدير، وفي عام 2007 قدم واحدا من أفلامه الرائعة «في شقة مصر الجديدة» من تأليف وسام سليمان وبطولة غادة عادل وخالد أبو النجا وعايدة رياض وأحمد راتب ويوسف داود وحقق الفيلمان نجاحا جماهيريا وفنيا هائلا، ورغم ان محمد خان لم يتنازل كعادته عن أسلوبه السينمائي الذي تميز به في كل أفلامه الا أنه أثبت أنه قادر كفنان سينمائي كبير ان يقدم نوعية أفلام الشباب ويحقق النجاح الفني والجماهيري.

ويعد هذان الفيلمان الأخيرين في مشوار محمد خان لكن لابد من الاشارة الى ان هذا المخرج الكبير يضع على برنامجه السينمائي فيلمان، الأول هو «نسمة في مهب الريح» الذي كتبه السيناريست عاصم توفيق منذ سنوات ورشحت لبطولته ليلى علوي، لكن المشروع مؤجل بسبب حالة الانتكاسة التي تمر بها السينما المصرية حاليا، ونفس السبب هو وراء تأجيل مشروعه السينمائي الثاني وهو فيلم «ستانلي» الذي كتبه بنفسه ويرى أنه بالنسبة له مشروع أقرب الى الحلم لأنه ينتمي الى نوعية خاصة جدا من السينما التي يتمنى ان يقدمها والفيلم تدور أحداثه في مدينة الاسكندرية عن شخص يعود الى وطنه ومسقط رأسه بعد غياب سنوات طويلة ثم بعد ذلك يختفي وما بين العودة والغياب والاختفاء تبدو هناك رحلة طويلة وأحداث وتفاصيل غاية في الغرابة والدهشة، وبقي ان نشير الى ان محمد خان يهوى من وقت لآخر ان ينتقل من خلف الكاميرا الى أمامها كممثل حتى ولو في مشاهد قليلة وقد حدث هذا في أفلام أخرجها زملاءه منها: «العوامة 70» للمخرج خيري بشارة، «واحدة بواحدة» للمخرج نادر جلال، «ملك وكتابة» من اخراج كاملة أبو ذكري. وعلى مستوى الجوائز والتكريمات فقد حصلت أفلامه على العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عديدة محلية ودولية ومنها أفلام «ضربة شمس»، «طائر على الطريق»، «موعد على العشاء»، «الحريف»، «خرج ولم يعد»، «عودة مواطن»، «زوجة رجل مهم»، «أحلام هند وكاميليا»، «سوبر ماركت»، «بنات وسط البلد»، «في شقة مصر الجديدة»، وقد أقيمت أسابيع لعرض أفلامه في العديد من الدول العربية والأوروبية منها: «فرنسا، ايطاليا، انكلترا، المغرب، تونس، الجزائر، اليابان» وترأس محمد خان وشارك في عضوية لجان تحكيم مهرجانات سينمائية محلية ودولية عديدة وحصل على العديد من التكريمات والأوسمة منها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من مصر عام 2001، وسام الاستحقاق الوطني في الثقافة من تونس عام 1998، بالاضافة الى تكريمه في مهرجانات قرطاج ودمشق والاسكندرية وحصل على جائزة الشرف الشخصية من المركز الكاثوليكي للسينما بالقاهرة وتكريم جمعية الفيلم والعديد من المهرجانات السينمائية والفنية داخل مصر.

الجريدة الكويتية في

17/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)