حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

«الجيل الثالث».. نجوم الموجة الجديدة في السينما المصرية

يسرا.. جمال ارستقراطي وشلال نجومية

القاهرة - أحمد الجندي

قدمت يسرا طوال مشوارها السينمائي ما يزيد على 80 فيلما، الكثير منها من أهم أفلام السينما المصرية في الـ 40 عاماً الأخيرة، وهذا يدل على دقة اختياراتها واحساسها الفني العالي وثقة المخرجين الكبار في قدراتها فمنحوها بطولات أفلامهم، ولعل ارتباطها الفني بالمخرج الكبير يوسف شاهين وبطولتها لعدد من أفلامه الأخيرة المهمة يؤكد ويشير الى ما امتلكته يسرا من موهبة وثقافة واحساس جعلت شاهين وهو المدقق بشدة في اختيار أبطال وبطلات أفلامه يمنحها كل هذه الثقة، وهي رغم ملامحها وجمالها الأرستقراطي اللافت لم تتقوقع في الأدوار القريبة من شكلها وملامحها بل قدمت وببراعة فائقة مختلف الأدوار والشخصيات.

تميزت يسرا بأنها انسانة شديدة التواضع والبساطة والتلقائية، وهي أيضاً مثقفة لبقة سريعة البديهة تمتلك الذكاء المهني والانساني. اسمها كاملاً «يسرا محمد حافظ نسيم» لكنها عاشت طفولتها وصباها وحتى بداية عملها في السينما وهي تُعرف ويناديها الجميع باسم «سيفين» وهذا الاسم هو اسم «التدليل» الذي اطلقته عليها جدتها وهو يعني بالتركية «الوردة» وظلت يسرا معروفة بهذا الاسم دون أن تدري أن اسمها الحقيقي المدون في شهادة ميلادها وأوراقها الرسمية «يسرا» حيث كان اسم التدليل هو الشائع ولدت في 10 مارس 1955 في حي «مصر الجديدة» الراقي لأسرة أرستقراطية ذات أصول تركية،

وعاشت معاناة صعبة في طفولتها لأن والدها انفصل بالطلاق عن والدتها وهي لا تزال جنيناً في أحشائها لذلك قضت طفولتها الأولى مع أمها بعيدة تماماً عن أبيها وعندما دخلت في مرحلة المراهقة أخذها أبوها لحضانته وعانت يسرا خلال هذه الفترة من القسوة الشديدة للأب وهي قسوة لم تكن تدري أو تعرف لها سبباً. ورغم هذه الظروف العائلية القاسية التي عاشتها استمرت في دراستها في المدارس الأجنبية تتنقل من مرحلة الى أخرى حتى حصلت على شهادة الـ «GCE» عام 1973، وخلال هذه السنوات كانت الميول الفنية ليسرا كامنة بداخلها ولم تبح بها لأحد، خصوصاً في محيطها العائلي الذي بالقطع سيرفض بشدة مجرد التفكير في الفن والتمثيل رغم أن العائلة بها ميول واتجاهات فنية، حيث كان عمها فناناً تشكيلياً يعيش في أميركا ويعمل دبلوماسياً هناك وجدها كان أستاذاً في الفنون الجميلة،

ورغم ذلك احتفظت يسرا بحبها للتمثيل واكتفت بالتدريب على رقص الباليه الذي سمحت به الأسرة باعتبار أنه من الفنون الراقية، وبعد انهاء دراستها فكرت يسرا في العمل كمضيفة طيران وتقدمت بأوراقها بالفعل لاحدى شركات الطيران وتم قبولها لكنها تراجعت عندما علمت أنها ستعيش بحكم مهنتها لفترات طويلة خارج مصر. ولعبت الصدفة الدور الأكبر في دخول يسرا عالم الفن والتمثيل والسينما، فهي رغم عشقها الكامن بداخلها للفن والتمثيل الا أنها لم تفكر مطلقاً في أنها ستكون ممثلة بسبب الرفض المتوقع والهائل الذي ستواجهه من أسرتها، لكنها وأثناء تواجدها على شاطئ «المعمورة» بالاسكندرية شاهدت سعاد حسني وهي تمثل لقطة من فيلمها الشهير «أين عقلي» وقتها أدركت أن هذا العالم الساحر هو عالمها الذي تتمنى أن تدخله لكن أين الطريق؟!، كان هذا السؤال هو سبب حيرة يسرا،

لكن حيرتها لم تطل فقد التقاها الاعلامي عمر بطيشة في برنامج «على الناصية» وهو برنامج اذاعي شهير، وسمع المصور الشهير عبد الحليم نصر صوتها من خلال الراديو وسعى من أجل الوصول اليها وهو ما حدث بالفعل وعندما قابلها عرض عليها أن تكون بطلة لفيلم «قصر في الهواء» الذي يستعد لاخراجه ويريد أن يقدم فيه بطلاً وبطلة جديدين لم يظهرا من قبل على شاشة السينما، طارت يسرا من الفرحة لكنها تلقت الصدمة الهائلة من والدها الذي عنفها ورفض بشدة أن تكون ممثلة، فأصيبت بالاحباط لكنها تغلبت على احباطها وعملت بشكل سري في فيلم تسجيلي حمل اسم «شهر عسل في القناة» وأيضاً شاركت في بطولة فيمل تلفزيوني مع المخرج الشاب فاضل صلاح حمل اسم «فكرة استعراضية» ولم يعرض الفيلم سينمائياً على الاطلاق ونادراً ما يعرض تلفزيونياً، ولم تكتف يسرا بذلك فهي لا تريد أن تضيع منها فرصة السينما التي جاءتها بالمصادفة، وعملت على اقناع والدها حتى وافق بشرط أن يرافقها بشكل دائم أثناء التصوير، وهو ما وافق عليه عبد الحليم نصر ووقعت يسرا عقد الفيلم وكان أجرها 1000 جنيه مصري، وقامت يسرا ببطولة هذا الفيلم «قصر في الهواء» أمام مصطفى فهمي الذي كان أيضا وجهاً جديداً وقتها ومعهما يوسف شعبان ومحسن سرحان، وكان هذا الفيلم الذي عمل فيه المصور السينمائي الشهير منتجاً ومصوراً ومخرجاً هو الفيلم الوحيد الذي أخرجه للسينما وكان هذا عام 1975 وهو العام الذي شهد بداية يسرا في السينما وفي الفن كممثلة تبدأ مشوارها الفني كبطلة في أول أفلامها السينمائية.

أما الشيء الغريب فيكمن في أن فيلمها الأول «قصر في الهواء» لم يعرض في السينما على الجمهور الا في عام 1980 لكن يسرا لم تنتظر حتى يعرض الفيلم حتى يلمس صناع السينما ونقادها موهبتها وامكانياتها الفنية التي أهلتها لتكون بطلة في أول أفلامها بل تعاقدت على ما يقرب من 6 أفلام أخرى لتقوم ببطولتها وكان شيئاً غريباً حقاً أن يتعاقد منتجون ويرشح مخرجون فنانة شابة لبطولة أفلامهم دون أن يشاهدوا لها أي فيلم على الشاشة، لكن هذا ما حدث ويرجع نقاد السينما هذه الظاهرة الغريبة التي حدثت مع يسرا الى أنها كانت «استايل» جديد في الشكل والحضور كفتاة جميلة جذابة، ربما لما كان سائداً في تلك الفترة، وكان فيلم «فتاة تبحث عن الحب» الذي أخرجه نادر جلال عام 1977 وقامت ببطولته يسرا مع نور الشريف وشويكار من بين هذه الأفلام التي تعاقدت على بطولتها وهو الفيلم الأول الذي يعرض لها في دور السينما وأول فيلم عرفها جمهور السينما في مصر والعالم العربي من خلاله وكان اسمها على أفيش الفيلم مساوياً لاسم نور الشريف الذي كان في صدارة نجوم السينما في هذا الوقت، وهذا يشير الى أن يسرا ولدت في السينما ومنذ أفلامها الأولى كبطلة ونجمة. وخلال السنوات المتبقية من عقد السبعينيات قدمت يسرا عدداً من الأفلام هي: «ألف بوسة وبوسة» 1977 مع المخرج محمد عبد العزيز، «شباب يرقص على النار» مع المخرج يحيي العلمي، «ابتسامة واحدة لا تكفي» والفيلمان عام 1978، «عشاق تحت العشرين» من اخراج بركات، «الجنة تحت قدميها» مع المخرج حسن الامام والفيلمان عام 1979.

ومع بداية عقد الثمانينيات كانت يسرا قد وصلت مبكراً الى مرحلة النضج الفني وبلغت درجة عالية جداً من الشهرة والنجومية، ويرجع هذا النضج المبكر الى خبرتها في حياتها الخاصة والتي اكتسبتها من المعاناة العائلية التي مرت بها في طفولتها ومراهقتها وشبابها المبكر وقد أكسبتها هذه المعاناة الصلابة والقوة والخبرات المبكرة بالاضافة الى حبها المبكر للثقافة وساعدها اتقانها لعدد من اللغات الأجنبية على تعدد مصادر الثقافة والمعرفة، وكانت الثمانينيات بالنسبة ليسرا هي حقبة الانطلاقة السينمائية والفنية الهائلة وقدمت فيها عدداً هائلاً من الأفلام وكانت أحياناً ما تقدم من 5 -9 أفلام في العام الواحد.

ومن أهم أفلامها خلال الثمانينيات: «أذكياء لكن أغبياء» 1980 مع المخرج نيازي مصطفى، «دائرة الشك» 1980 مع المخرج زكي صالح، ونشير هنا الى أن فيلمها «قصر في الهواء» عرض خلال هذا العام رغم أن تاريخ انتاجه وتصويره يرجع الى عام 1975 كما أشرنا من قبل ومن أفلامها المهمة أيضاً خلال هذه الفترة: «بياضة» مع المخرج أحمد ثروت، «حكمت المحكمة» من اخراج أحمد يحيي، «ليلة شتاء دافئة» من اخراج أحمد فؤاد، «الانسان يعيش مرة واحدة» مع المخرج سيمون صالح، والأفلام الأربعة عام 1981، «الثأر» مع محمد خان، «على باب الوزير» من اخراج محمد عبد العزيز، «أرزاق يا دنيا» مع المخرج نادر جلال والأفلام الثلاثة عام 1982، وهنا سنتوقف قليلاً لنلقي الضوء على واحدة من أهم التجارب في مشوارها السينمائي كله فخلال هذا العام كان لقاؤها مع المخرج الكبير يوسف شاهين وهو اللقاء الذي كان له تأثير هائل عليها كفنانة وانسانة.

شاهدها يوسف شاهين في فيلم «الانسان يعيش مرة واحدة» التي شاركت عادل امام في بطولته، ومن خلال هذا الفيلم رشحها لتقوم بدور «زوجته» في فيلم «حدوتة مصرية» الذي كان الفيلم الأول في ثلاثيته الشهيرة التي حكى فيها حياته وسيرته الذاتية، وكان هذا الفيلم الذي شاركها بطولته نور الشريف الذي قام بدور شاهين نقلة نوعية في مشوارها السينمائي وقد أتاح لها فرصة السفر الى مهرجان فينسيا، حيث عرض الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان، وكانت المرة الأولى التي تحضر فيها يسرا مهرجاناً عالمياً للسينما بل واحداً من أعرق مهرجانات السينما في العالم، وأدركت يسرا من خلال وجودها في المهرجان أن عالم السينما كبير ويشمل جميع المبدعين في الدنيا وأنها كنجمة سينما وفنانة مصرية هي جزء من هذا العالم، بعد فيلم «حدوتة مصرية» الذي يعد الفيلم رقم «20» في مسيرتها السينمائية كانت البطلة لأفلام أخرى ليوسف شاهين هي: «اسكندرية كمان وكمان» 1990 و«المهاجر» 1994 و«اسكندرية نيويورك» 2004، ومع هذه الأفلام الأربعة طافت يسرا مع شاهين العديد من المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى وتثقفت سينمائياً من خلال تواجدها في هذه المهرجانات، واعتبرت يسرا العمل مع شاهين وتجربتها معه من أخصب التجارب الفنية بل والانسانية في حياتها فكانت تعتبر العمل معه أهم جائزة سينمائية حصلت عليها. بعد هذه التجربة زادت من وقتها في اختيار أدوارها وأفلامها، ومن أهم هذه الأفلام: «درب الهوى» 1983 مع المخرج حسام الدين مصطفى، «برج المدابغ» 1983 مع المخرج أحمد السبعاوي، «الأفوكاتو» 1984 مع المخرج رأفت الميهي، «لا تسألني من أنا» 1985 مع أشرف فهمي، «الصعاليك» 1985 مع داود عبد السيد، «البداية» 1986 مع المخرج صلاح أبو سيف، «الجوع» 1986 مع المخرج علي بدر خان، «وصمة عار» 1986 مع أشرف فهمي، «منزل العائلة المسمومة» مع المخرج محمد عبد العزيز، «موعد مع القدر» 1986 من اخراج محمد راضي، «التعويذة» 1987 مع المخرج محمد شبل، «امرأة للأسف» 1988 من اخراج نادية حمزة، «نشاطركم الأفراح» 1988 مع المخرج محمد عبد العزيز، «بستان الدم» 1989 مع المخرج أشرف فهمي، «كابوس» 1989 مع محمد شبل، «المولد» 1989 من اخراج سمير سيف، «أيام الغضب» 1989 مع المخرج منير راضي. واذا كانت مرحلة الثمانينيات هي مرحلة النضج والاختيارات الدقيقة والنجومية الهائلة في مشوار يسرا السينمائي فان حقبة التسعينيات تعد هي المرحلة الذهبية بالنسبة لها، حيث كان أول فيلم لها في هذه الحقبة «امرأة واحدة لا تكفي» 1990 مع المخرجة ايناس الدغيدي هو الفيلم رقم «50» في مشوارها السينمائي أي أنها قدمت 50 فيلماً في 15 عاماً منذ أول أفلامها «قصر في الهواء» 1975، وجاءت أفلامها في التسعينيات والتي بلغت حوالي 23 فيلما معظمها من أهم الأفلام في مشوارها السينمائي كله، حيث بدت يسرا وكأنها تعيش أزهى مراحل مشوارها السينمائي صحيح تراجع معدل أفلامها «كماً» لكنه لم يتراجع « كيفا « بل على العكس أصبح ظهور يسرا مرادفاً وعنواناً لأننا سنرى ونشاهد سينما جميلة وفيلماً رائعاً فهي قد وصلت الى المرحلة التي يمكن أن نسميها بالفعل المرحلة الذهبية، حيث كانت كل أو أكثرية أفلامها نتيجة تدقيق واختيار هائل فقد كانت أحياناً ما تختار الفيلم الذي ستقدمه من بين 10 سيناريوهات معروضة عليها.

ومن أهم أفلامها في التسعينيات: «اسكندرية كمان وكمان» 1990 مع يوسف شاهين، «جزيرة الشيطان» 1990 مع المخرج نادر جلال، «الراعي والنساء» 1991 مع المخرج علي بدر خان، «الارهاب والكباب» 1992 مع المخرج شريف عرفة، «امرأة آيلة للسقوط» 1992 مع المخرج مدحت السباعي، «المنسي» 1993 مع المخرج شريف عرفة، «مرسيدس» 1993 مع المخرج يسري نصر الله، «ضحك ولعب وجد وحب» 1993 وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه المصور السينمائي الشهير طارق التلمساني، «حرب الفراولة» 1994 مع المخرج خيري بشارة، «المهاجر» 1994 مع يوسف شاهين، «طيور الظلام» 1995 مع المخرج شريف عرفة، «نزوة» 1996 مع المخرج علي بدر خان، «عيش الغراب» 1997 من اخراج سمير سيف، «رسالة الى الوالي» لنادر جلال، «دانتيلا» من اخراج ايناس الدغيدي والفيلمان عام 1998، «حسن وعزيزة» من اخراج كريم جمال الدين، «كلام الليل» من اخراج ايناس الدغيدي والفيلمان عام 1999. ومع بداية الألفية الجديدة ورغم سيطرة موجة أفلام الكوميديا وأفلام الشباب على ساحة السينما المصرية والتي غاب بسببها كبار نجوم السينما عن التواجد وبعضهم اختفى نهائيا واتجه معظمهم للتلفزيون بحثاً عن التواجد واستمرار النجومية، الا أن يسرا كعادتها كانت من الحالات الاستثناء، فلم تغب مطلقاً عن السينما صحيح تراجع مستوى أفلامها «كما» خلال السنوات العشر الأولى من الألفية الجديدة لكنها كانت كعادتها أيضاً حريصة على «الكيف» والجودة فقدمت خلال هذه المرحلة عدداً من أروع أدوارها وأفلامها على شاشة السينما وأكدت أنها بالفعل الرمز والعنوان للسينما الجميلة، بل وقدمت بجرأة بالغة دور وشخصية الأم لاثنين من الشباب هما «هاني سلامة ومحمد نجاتي» في فيلمها الشهير «العاصفة» أول أفلام خالد يوسف كمخرج وهو الفيلم الذي استهلت به هذه المرحلة.

ثم «الوردة الحمراء» 2001 مع ايناس الدغيدي، «معالي الوزير» 2002 مع المخرج سمير سيف، «اسكندرية نيويورك» 2004 مع يوسف شاهين، وفي عام 2006 قدمت عدداً من أهم وأجمل أفلامها وأدوارها من خلال أربعة أفلام رائعة هي: «دم الغزال» مع المخرج محمد ياسين، «كلام في الحب» من اخراج علي ادريس، «عمارة يعقوبيان» من اخراج مروان حامد، «ما تيجي نرقص» من اخراج ايناس الدغيدي واختفت لثلاثة أعوام قدمت خلالها عدداً من مسلسلاتها الدرامية الناجحة وعادت عام 2009 لتقدم فيلم «بوبوس» مع عادل امام في 2009، وخلال هذا العام يعرض ليسرا فيلم جديد تقدم فيه دوراً وشخصية سينمائية جديدة يغلب عليها الطابع الكوميدي من خلال فيلم «جيم أوفر» التي تشاركها البطولة الفنانة الشابة مي عز الدين. وقد تعاملت يسرا طوال مشوارها السينمائي الذي امتد لأكثر من 35 عاماً مع عدد كبير من أهم مخرجي السينما المصرية ومن أجيال مختلفة كما شاركها بطولات أفلامها عدد هائل من كبار نجوم السينما المصرية على مدى أجيال متوالية. لكن تظل تجربتها مع عادل امام هي التي تشكل ظاهرة جديرة بالتوقف، حيث تعد النجمة الوحيدة التي شاركت عادل بطولة 17 فيلما من أفلامه أي أنه النجم الأكثر وقوفاً أمامها كبطل في أفلامها ودائماً ما تتحدث يسرا عن عادل بكل الحب والاحترام وتقول انها استفادت كثيراً من جماهيريته الكاسحة وأن أفلامها معه صنعت لها جماهيرية هائلة واحتضنتها جماهير السينما بفضله، ومن أهم أفلامها مع عادل امام: «الانسان يعيش مرة واحدة، ليلة شتاء دافئة، على باب الوزير، الأفوكاتو، الانس والجن، كراكون في الشارع، المولد، جزيرة الشيطان، الارهاب والكباب، المنسي، طيور الظلام، رسالة الى الوالي، عمارة يعقوبيان، بوبوس».

الجريدة الكويتية في

08/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)