قدم عادل ادهم طوال مشواره السينمائي الذي امتد لأكثر من 30 عاما ما
يزيد على 150 فيلما جسد خلالها العديد والعديد من الشخصيات المختلفة
والأدوار المتباينة فهو: الخواجة والارستقراطي والرومانسي ورجل الشرطة
القاسي ورجل القانون المتعالي وأيضا ابن البلد والشر ير خفيف الظل ورجل
العصابات الشرس وهو البرنس والباشا ود. والمعلم والانتهازي والنصاب...
وغيرها الكثير من الأدوار والشخصيات التي جعلت نقاد السينما يقولون عنه
«انه الممثل صاحب الألف وجه» وهو من أكثر النجوم في تاريخ السينما المصرية
الذين أطلقت عليهم الألقاب فقالوا عنه أيضا «البرنس» و«الباشا» و«الأستاذ»
و«الشرير الجميل» .
واعتبر الامتداد الطبيعي لجيل العمالقة ولد عادل محمد حسن ادهم وهو
اسمه كاملا في 8 مارس بالاسكندرية لعائلة متوسطة ميسورة الحال وهو ما جعله
يلتحق بالمدارس الأجنبية ويواصل تعليمه بها وهو ما جعله أيضا يتحدث ويجيد
أكثر من لغة أجنبية وطوال فترة طفولته وصباه وشبابه بالاسكندرية لم يفكر
عادل مطلقا ان يكون ممثلا أو يعمل بالفن وكانت كل علاقته بالفن علاقة «هاو»
محب ومعجب بهذا العالم الفني سواء السينما أو المسرح أو الأوبرا لذلك بعد
ان انتهى من دراسته التحق بالعمل الذي كان قريبا من امكانياته وميوله فعمل
في البورصة وانشغل بالحسابات والمضاربات والبزنس وأسس شركة صغيرة تقوم بدور
الوسيط في عمليات تصدير القطن المصري الى أوروبا وحقق نجاحا كبيرا في هذا
العمل جعلته من الأسماء المعروفة في مجال التصدير والبزنس في الاسكندرية.
وعندما صدرت قرارات التأميم الشهيرة في مطلع الستينيات توقف النشاط
التجاري وتأثر العمل في البورصة والبزنس وهو ما جعله يفكر في الهجرة والسفر
الى أوروبا أو أميركا للعمل هناك. لكنه لم يستطع ان يقدم على هذه الخطوة
لارتباطه بمصر وأيضا من أجل ان لا يترك أمه وحيدة بعد ان سافر أخواه
الاثنان للخارج واستقرا هناك ولم يتبق احد بجوارها سواه.. وبعد ان صرف نظر
عن السفر جلس يفكر في مجال عمل آخر لكن المصادفة والقدر كان يهيئانه لمجال
جديد لم يفكر فيه مطلقا وهو الفن والتمثيل الذي سيكون بعدها حياته وعالمه
كله.. فقد كان في زيارة لصديقه المخرج السينمائي المعروف «علي رضا» في
كابينته على شاطئ سيدي بشر بالاسكندرية وكان علي رضا وقتها يستعد لاخراج
فيلمه «اجازة نصف السنة» وحضر معه اجتماعا مع المصور عبدالعزيز فهمي
والسيناريست محمد عثمان وفجأة يعرض علي رضا عليه ان يعمل بالتمثيل واندهش
عادل فهو لم يفكر في هذا الأمر وتحمس للفكرة محمد عثمان وقال له ان ملامحك
ورشاقتك وهيئتك تؤهلك لان تكون ممثلا وربما الموهبة بداخلك وأنت لا تشعر
بها.
فوافق عادل على ان يخوض التجربة فرشحه محمد عثمان للمخرج احمد ضياء
الدين الذي تحمس له بدوره وأشركه في فيلم «هل انا مجنونة» الذي قام ببطولته
كمال الشناوي وسميرة احمد وكان هذا عام 1963 وكان هذا هو الفيلم الأول الذي
يقف فيه عادل ادهم كممثل أمام كاميرات السينما بعدها رشحه صديقه السيناريست
عبدالحي أديب للمخرج نيازي مصطفى الذي أشركه في بطولة فيلم «الجاسوس» 1964
مع فريد شوقي وخلال هذا الفيلم اظهر عادل أدهم امكانيات هائلة كممثل يملك
الموهبة والحضور على الشاشة بل واظهر أيضا انه يمتلك أسلوبا خاصا في الأداء
وكان هذا مثار دهشة العاملين في الوسط السينمائي حيث كان في بداية مشواره
السينمائي ومع نجاح هذا الفيلم استطاع عادل ادهم ان يثبت أقدامه كممثل
سينمائي وحقق بعض الشهرة والجماهيرية فتوالت أفلامه.
وخلال حقبة الستينيات شارك هذا الفنان الكبير في عدد هائل من الأفلام
اقتربت من الـ40 فيلما ومن أهم هذه الأفلام «فتاة شاذة» 1964 مع المخرج
احمد ضياء الدين «العائلة الكريمة» 1964 مع المخرج فطين عبدالوهاب-
«الخائنة» 1965 مع المخرج كمال الشيخ «نورا» 1966 من اخراج محمود ذو
الفقار- «العنب المر» 1965 مع المخرج فاروق عجرمة «المغامرون الثلاثة» مع
المخرج حسام الدين مصطفى- «فارس بني حمدان» 1966 مع المخرج نيازي مصطفى-
«اخطر رجل في العالم» 1967 من اخراج نيازي مصطفى- «السمان والخريف» 1967 من
اخراج حسام الدين مصطفى «المخربون» 1967 مع المخرج كمال الشيخ- وفي عام
1968 سافر الى تركيا وشارك في بطولة فيلم «مهمة سرية في الشرق الأوسط» مع
المخرج التركي المعروف ظافر داود اوغلوا.
ونواصل استعراض أهم أفلامه في حقبة الستينيات لنرى أفلاما أخرى هامة
مثل «أيام الحب» 1969 مع المخرج حلمي حليم- «هي والشياطين» 1969 من اخراج
حسام الدين مصطفى- «يوم عسل واحد» مع المخرج احمد فؤاد وخلال هذه الأفلام
قدم عدة شخصيات مختلفة ومتباينة فرغم ان ملامحه أهلته لان يجسد ادوار الشر
ونجح فيها ببراعة وقدمها بأسلوب خاص جدا يغلب عليه خفة الظل ولقبه النقاد
بـ«الشرير خفيف الظل» ألا انه قدم أيضا أدوارا أخرى مختلفة تماما فكان يقدم
دور الشاب الارستقراطي والرومانسي وأحيانا شخصية «الخواجة» بحكم أيضا
ملامحه التي توحي بذلك وأيضا لغاته الأجنبية، بل وقدم في بعض الأفلام شخصية
رجل الشرطة والمحقق الذي يفتش عن الجرائم لكن أيضا بأسلوب يغلب عليه الطابع
الكوميدي كما في فيلم «اخطر رجل في العالم» وأحيانا الشاب المناضل كما في
«السمان والخريف» وكذلك رجل العصابات الغامض والشرس.
ومع كل هذا التنوع في أدواره أصبح عادل ادهم من أهم الممثلين على شاشة
السينما المصرية ورسخ لنفسه أسلوب أداء مميز وخاصا جدا أصبح يكسو به
شخصياته.
وجاءت حقبة السبعينيات لتتسع شهرته وتزيد خبراته وتنوع أكثر في أدواره
وشخصياته ومع كل دور كان يقدمه ومع كل شخصية يجسدها كان يشعر ان هناك جوانب
أخرى بداخله لم يكتشفها المخرجون الذين تعامل معهم فرغم نجاحه الهائل في كل
الأدوار التي قدمها والشخصيات التي لعبها كان بداخله حب كبير لشخصية «ابن
البلد» الذي يرتدي «الجلباب والشال» لكن ملامحه الارستقراطية والتي تبدو
أيضا قريبة من الملامح الغربية جعلت مخرجي السينما يستبعدون تماما ان يجسد
مثل هذه الشخصيات الشعبية.. وحده المخرج حسن الامام قرر ان يخوض المغامرة
وألبسه الجلباب والشال ليجسد شخصية ابن البلد الشعبي أو «المعلم» وكان ذلك
من خلال فيلم «امتثال» 1972 الذي شارك في بطولته نور الشريف وماجدة الخطيب
وسمير صبري ونجوى فؤاد.
ومن أهم أفلامه خلال حقبة السبعينيات «الثعلب والحرباء» 1970 مع
المخرج حسام الدين مصطفى- «ثرثرة فوق النيل» 1971 مع المخرج حسن كمال وهو
واحد من كلاسيكيات السينما المصرية وضمن قائمتها الذهبية لأفضل مائة فيلم »
«الأشرار» 1971 من اخراج حسام الدين مصطفى- وهو من أهم أفلامه التي قدم
فيها شخصية الشرير الشرس الدموي الذي بلا مشاعر ولا يبالي مطلقا الا بالمال
والثروة- «الزائرة» 1973 من اخراج هنري بركات- «الحب تحت المطر» 1975 مع
المخرج حسين كمال- «نساء ضائعات» 1975 من اخراج حسام الدين مصطفى-
«المذنبون» 1976 مع المخرج سعيد مرزوق- «أمواج بلا شاطئ» 1976 مع المخرج
أشرف فهمي- «حكمتك يارب» 1976 مع المخرج حسام الدين مصطفى- «طائر الليل
الحزين» 1977 مع المخرج يحيي العلمي «البؤساء» 1978 من اخراج عاطف سالم-
«حافية على جسر الذهب» 1977 من اخراج عاطف سالم أيضا- «أسياد وعبيد» 1978
مع المخرج علي رضا- «أريد حبا وحنانا» 1978 من اخراج نجدي حافظ- «آه يا ليل
يا زمن» 1978 مع المخرج علي رضا.
ونواصل استعراض أهم أفلام هذا الفنان الكبير خلال حقبة السبعينيات
لنرى أفلاما أخرى هامة مثل «ابليس في المدينة» 1978 من اخراج سمير سيف-
«أقوى من الأيام» 1979 للمخرج نادر جلال- «خطيئة ملاك» 1979 من اخراج يحيي
العلمي- «الأيدي القذرة» 1979 من اخراج أحمد يحيي- «حياتي عذاب» 1979 من
اخراج علي رضا... وخلال هذه الحقبة كان عادل أدهم قد وصل الى مرحلة النضج
الشديد وهو ما جعله ينوع في أدواره وشخصياته بشكل هائل وكبير وان يرسخ أكثر
وأكثر لأسلوبه الخاص جدا في الأداء وهو أسلوب مميز اشتهر به وأصبح من الصعب
تقليده أو ربما تكراره وقد اكسبه هذا الأسلوب نجاحا هائلا جعل جمهور
السينما لا يتخيل ان يقوم ممثل آخر غيره بتجسيد أدواره وشخصياته بل وجعل
جمهور السينما لا يتخيل الفيلم بدونه وكان سببا رئيسا في نجاح الأفلام التي
يشارك بها رغم انه في معظمها لم يكن البطل المطلق للفيلم فغالبا ما كان
مشاركا في البطولة او يجسد الدور الثاني وغالبا- أيضا- ما كان يقوم بدور
الشرير وقد ينجح بشكل غير مسبوق في تجسيد ادوار الشر التي بدأ بها خلال
الستينيات.. السبعينيات ومن كثرة براعته الهائلة في تجسيد هذه الأدوار أطلق
عليه النقاد ألقابا متعددة منها «شرير الشاشة» و» ملك الشر» لكن رغم كل هذا
الشر الذي جسده على الشاشة كان من اقرب نجوم السينما الى قلوب الجماهير وهو
ما جعله أيضا يحوز على لقب «الشرير الجميل» ويكون أكثر شرير أو أكثر
الأشرار الذين أحبهم جمهور السينما.
وفي حقبة الثمانينيات أصبح اسم عادل أدهم على أفيش الفيلم أشبه
«بالماركة المسجلة» حيث ان وجوده بالفيلم من أهم أسباب الجذب الجماهيري رغم
انه أيضا لم يكن في العديد من الأفلام التي قدمها خلال هذه المرحلة أيضا
البطل المطلق لأفلامه لكن جمهور السينما اعتبره هو بطل الفيلم وقد زاد هذه
الفنان الكبير من تنوع أدواره بشكل- ربما- غير مسبوق ولم تكن أدوار الشر هي
الغالبة على شخصياته وأدواره خلال تلك الحقبة فشاهدناه يقدم أدوارا أخرى
مختلفة ومتباينة تماما.
ومن أهم أفلامه خلال حقبة الثمانينيات «أنا المجنون» 1980 مع المخرج
نيازي مصطفى- «القرش» 1981 من اخراج ابراهيم عفيفي- «الشيطان يعظ» 1981 مع
المخرج اشرف فهمي- «الحب وحده لا يكفي» 1981- «كلاب الحراسة» 1982 مع
المخرج سيد سيف- «رجل بمعنى الكلمة» 1982 من اخراج نادر جلال- «السلخانة»
1982 مع المخرج احمد السبعاوي- «وداد الغازية» 1983 من اخراج أحمد يحيي-
«برج المدابغ» 1983 مع المخرج احمد السبعاوي- «النصابين» 1984 للمخرج احمد
يحيى- «الراقصة والطبال» 1984 مع المخرج أشرف فهمي.
ومن أفلامه المهمة أيضا خلال الثمانينيات «المجهول» 1984 مع المخرج
أشرف فهمي ويفاجئ عادل ادهم جمهور وصناع السينما المصرية بواحد من أجمل
واهم أدواره وشخصياته على الاطلاق وجسد شخصية رجل معوق ذهنيا لا يسمع ولا
يتكلم ولا يفهم فقط يطيع أوامر سيدته التي تعامله كالعبيد حتى عندما تطلب
منه ان يقتل فانه يتحول الى «أداة للقتل» دون ان يفهم أو يعي ما يفعله..
وجسد عادل ادهم هذه الشخصية الدرامية المعقدة والبالغة الصعوبة ببراعة
فائقة وضعته في مصاف كبار الممثلين العالمين.. ونواصل استعراض أفلامه
الهامة لهذه المرحلة لنجد أفلاما أخرى مثل «اثنين على الطريق» 1984 من
اخراج الفنان حسن يوسف- «السيد قشطة» 1985 مع المخرج ابراهيم عفيفي- «صاحب
الادارة بواب العمارة» 1985 مع المخرجة نادية حمزة- «رجل لهذا الزمان» 1986
لنادر جلال- «عصر الذئاب» 1987 مع المخرج سمير سيف- «العملاق» 1988- «بستان
الدم» 1989مع المخرج اشرف فهمي- «الحقونا» 1989 مع المخرج علي عبدالخالق-
«جحيم تحت الماء» 1989 مع المخرج نادر جلال.
ويبدأ الفنان الكبير حقبة التسعينيات بواحد من أهم أفلامه «سوبر
ماركت» 1990 مع المخرج محمد خان والفنانة نجلاء فتحي وجسد شخصية طبيب جراح
ثري ناجح في عمله لكن بلا مشاعر ولا تشغله سوى رغباته.. وكان دورا مختلفا
وجديدا جسده ببراعة وأستاذية في فيلم اعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية..
وخلال هذه الحقبة لم يقدم عادل ادهم أفلاما كثيرة كما اعتاد جمهوره حيث بدأ
المرض الخبيث ينهش في جسمه دون ان يكتشفه الا قبل رحيله في منتصف
التسعينيات تقريبا.. ومن أهم أفلامه خلال هذه الحقبة «الراية الحمراء» 1993
و«ضربة جزاء» 1995 والفيلمان اخراج أشرف فهمي- «علاقات مشبوهة» 1994 «نور
العيون» 1992 مع المخرج حسين كمال - «سواق الهانم» 1995 مع المخرج حسن
ابراهيم.. وخلال العام نفسه بدأ المرض يشتد عليه فسافر الى باريس للعلاج
أكثر من مرة.. وفي المرة الأخيرة اكتشف انه مريض بالسرطان فقرر العودة الى
مصر عندما شعر بدنو الأجل فأراد ان يموت في بلده التي أحبها ورفض ان
يغادرها في صدر شبابه.. وبعد عودته بأيام قليلة وفي فجر يوم الخميس 8
فبراير1996 فاضت روحه الى خالقها لتفقد السينما المصرية والفن المصري واحدا
من أهم وابرع الفنانين والنجوم الذين مروا في تاريخها حيث كان واحدا من
النجوم الاستثنائيين وانضم بابداعه الى جيل العباقرة الكبار الذين اثروا
شاشة السينما وحركة الفن المصري كله.
وفي النهاية نشير الى بعض النقاط السريعة في المسيرة السينمائية
الرائعة لهذا الفنان والنجم العملاق وأول هذه النقاط هي الجوائز والتكريمات
طوال مشواره الفني من مهرجانات سينمائية محلية وعالمية.. كما حصل على عدد
كبير من جوائز التمثيل كأحسن ممثل عن العديد من أدواره وأفلامه.. كما شارك
في ما يقرب من 7 أفلام خارج مصر في تركيا وايطاليا ومن أهم أفلامه
الايطالية «فلات فوت على النيل» مع النجم الشهير «بدسبنسر» - وأيضا فيلم
«يمكنك ان تفعل الكثير بالنساء» مع المخرج الايطالي المعروف «فاببونيشينو»
.
كرس جهده ومشواره الفني كله للسينما ولم يقدم في المسرح سوى مسرحية
واحدة في بداية حياته الفنية هي «وداد الغازية» التي شاركته بطولتها هدى
سلطان وأخرجها محمد سالم وجسد خلالها شخصية «البرنس يوسف كمال» ومنذ هذه
المسرحية أصبح لقب «البرنس» هو اللقب المشهور به في الوسط الفني.
كما ابتعد تماما عن التلفزيون ولم يقدم سوى مسلسل وحيد بعنوان «جريمة
الموسم» مع المخرج نور الدمرداش.
كما كان عادل ادهم من الممثلين الذين يرفضون الاستعانة «بدوبلير»
ليؤدي عنه المشاهد الخطرة وكان يؤديها بنفسه مما عرضه في كثير من الأحيان
لاصابات مختلفة كان أخطرها في فيلم «هي والشياطين» والتي أجرى بسببها جراحة
في العمود الفقري.. ورغم ذلك ظل يؤدي المشاهد الخطرة في أفلامه حتى يعطي
لأدواره المصداقية مهما كلفه ذلك من آلام. كان دور وشخصية «ابن البلد» من
أكثر الأدوار التي يحبها ويجد نفسه فيها- وكما ذكرنا- كان المخرج حسن
الامام هو أول من ألبسه «الجلابية والشال» في فيلم «امتثال» ليقدم دور فتوة
شعبي في شارع عماد الدين وكانت هذه الأدوار في ذاك الوقت لا تخرج عن فريد
شوقي ورشدي أباظة لذلك ظل عادل أدهم طوال مشواره يقول «لن أنسى جميل المخرج
حسن الامام الذي منحني فرصة ان أمثل شخصية ابن البلد التي أعشقها».
الجريدة الكويتية في
02/08/2012 |