حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل المخرج إسماعيل عبدالحافظ

ترك بصمة في عالم الإخراج التلفزيوني وانحاز إلى الحارة وبسطاء المصريين

رحيل إسماعيل عبد الحافظ مخرج «ليالي الحلمية» و«الشهد والدموع»

القاهرة: سها الشرقاوي

تشيع الأوساط الفنية والثقافية والشعبية اليوم جثمان المخرج التلفزيوني إسماعيل عبد الحافظ، الذي غيبه الموت أمس عن عمر يناهز 71 عاما بأحد المستشفيات بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث كان يعالج هناك، بعد أن تدهورت حالته الصحية إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد قبل عيد الفطر الماضي. وكان الراحل قد دخل للعلاج بأحد المستشفيات بالقاهرة، لكن حالته بدأت في التدهور السريع، نظرا لأنه كان يعاني من مرض في الكلى، ونصحه الأطباء في مصر بالسفر إلى فرنسا لتلقي العلاج هناك، وسافر المخرج الراحل صباح الأربعاء الماضي بصحبة زوجته ونجله الفنان محمد عبد الحافظ على متن طائرة طبية مجهزة بوحدة عناية مركزة للتعامل مع الحالات الطارئة. كما كان في وداعه بالمطار الفنانة روجينا والفنان أحمد السقا والمخرجة أمل أسعد.

وقال الدكتور أشرف ذكى نقيب الفنانين السابق، والذي رافق الراحل في رحلة علاجه بالقاهرة، إنه برحيل عبد الحافظ فقدت الأمة المصرية أبا كبيرا وقيمة ثقافية وفنية يصعب أن تعوض، مؤكدا أن بصمة الراحل الفنية ستظل زادا لأجيال كثيرة، خصوصا العاملين في مجال الدراما التلفزيونية.

وأوضح ذكي لـ«الشرق الوسط» أن الفقيد الراحل سيتم دفنه فور وصوله اليوم في مسقط رأسه بقريته بمحافظة كفر الشيخ بوسط دلتا مصر، وسوف تتلقى أسرته العزاء فيه بعد غد (الأحد) بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة.

ونعى المؤلف والسينارست وحيد حامد رحيل إسماعيل عبد الحافظ، وقال في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «فقدنا اليوم عمودا من أعمدة الدراما المصرية، فقد استطاع الفقيد الراحل عبر مشوار طويل من الخبرة والفن أن يقترب من وجدان الشعب المصري بأعماله التي لا تزال مثار اهتمام وإعجاب، كما كان مواطنا شديد الانتماء لبلده ولشعبها، وكان يدافع عن القضايا التي تمس المواطن البسيط».

ولد إسماعيل عبد الحافظ في 15 مارس (آذار) 1941، وتلقى تعليمه الأولي بقريته ثم بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغات الشرقية من جامعة عين شمس، المصرية، ويعتبر من الجيل الثاني من مخرجي الدراما المصرية. كما يعد من أهم مخرجي التلفزيون وأغزرهم إنتاجا، وقد كون ثنائيا فنيا ممتعا مع صديقه ورفيق دربه الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، ومن أهم الأعمال الدرامية التي قدماها معا مسلسل «الشهد والدموع» والمسلسل الشهير «ليالي الحلمية» الذي عرض في خمسة أجزاء، وشارك في بطولته كوكبة من النجوم المتميزين، منهم صلاح السعدني، ويحيى الفخراني، وصفية العمري، وحسن يوسف، ومحسنة توفيق.. ثم توالت نجاحاتهما في الكثير من الأعمال.

تمتع المخرج الراحل برصيد وافر من المعرفة والثقافة، وكان محبا للفن وعاشقا للكاميرا، يعرف كيف يوظف إمكانيات الممثلين، ويجعلهم يصادقون أدوارهم بمحبة وود، كما كان صديقا للكثير من الشعراء والكتاب، وتعاون مع الكاتب بهاء طاهر وقدم له روايته «خالتي صفية والدير» في مسلسل حمل العنوان نفسه، كما تعاون مع الكاتب محمد صفاء عامر في «حدائق الشيطان» التي مثلت انطلاقة الممثل السوري جمال سليمان في مصر.

وفي أغلب أعماله انحاز المخرج الراحل إلى الأجواء الشعبية وبسطاء المصريين وانشغل بتقديم همومهم وقضاياهم وأحلامهم، وأطلق عليه عدد كبير من النقاد «مخرج الحارة المصرية»، تيمنا بأديب نوبل نجيب محفوظ الذي يعد «كاتب الحارة المصرية».

الشرق الأوسط في

14/09/2012

 

إسماعيل عبد الحافظ وداعاً «عمدة الدراما» المصرية

محمد عبد الرحمن/ القاهرة 

رحل الرجل الوحيد الذي كان أمن التلفزيون المصري يسمح له بدخول «ماسبيرو» بالجلباب البلدي قبل «ثورة يناير». بعدها، أصبح متاحاً للدعاة دخول التلفزيون الحكومي بالجلباب. لكن إسماعيل عبد الحافظ (1941 ـــ 2012) مخرج العمل الدرامي الأشهر في تاريخ مصر «ليالي الحلمية» حصل مبكراً على لقب «عمدة الدراما» بإصراره على ارتداء الجلباب داخل الاستوديو. نادراً ما شاهده الجمهور بالملابس الإفرنجية. كان يخرج أعماله كأنه جالس في منزله. من هنا ربما، جاء هذا الارتياح بين أعماله والمشاهد، وخصوصاً تلك التي قدمها في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، بدءاً من «الشهد والدموع» مروراً بخماسية «ليالي الحلمية» ثم «أهالينا» و«ضد التيار» و«جمهورية زفتي». عبد الحافظ الذي توفي أمس عن 71 عاماً بعد ساعات من وصوله إلى باريس للعلاج، يُعدّ من المخرجين القلائل الذين استخدموا شفرة بصرية تسهل للجمهور معرفة أعمالهم من دون انتظار الشارة، وخصوصاً تلك التي كتبها السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة. برع عبد الحافظ في الربط باستخدام جملة أو حركة جسدية من المشهد الأول إلى المشهد الذي يليه من دون أن يكون هناك مضمون يجمعها وبشكل يجعل المتفرج متلهفاً لانتظار المشاهد التالية التي تميزت بسرعة الإيقاع عكس السائد في الدراما المصرية. إلى جانب عدد كبير من الممثلين الشباب الذين أصبحوا نجوماً على يديه مثل هشام سليم وممدوح عبد العليم وخالد زكي، نجح عبد الحافظ في تغيير مسار عدد من ممثلي الجيل الأقدم وتحولوا معه إلى نجوم شباك في الدراما التلفزيونية في مقدمتهم بكل تأكيد يحيى الفخراني وصلاح السعدني. الأخير واصل التعاون مع عبد الحافظ في العديد من المسلسلات عكس الفخراني الذي اكتفى بخماسية «الحلمية» وشخصية سليم البدري. بينما قدّم السعدني أهم مسلسلاته مع عبد الحافظ، وخصوصاً «الأصدقاء» و«للثروة حسابات أخرى» و«عدى النهار». كذلك قدمت معه سميرة أحمد أحد أنجح أعمالها الدرامية «امرأة من زمن الحب». كذلك قدم وجهاً مغايراً لفاروق الفيشاوي في «كناريا وشركاه»، وعملاً مميزاً لممدوح عبد العليم وإلهام شاهين في «سامحوني مكنش قصدي»، وهو ما تكرر مع أحمد الفيشاوي وعبلة كامل في «عفاريت السيالة». وكانت كامل ضمن عدد كبير من الوجوه الجديدة التي قدمها في «الشهد والدموع» الذي أدت بطولته عفاف شعيب ويوسف شعبان والراحلة نوال أبو الفتوح. ورغم أنّ عمليه الأخيرين «ابن ليل» و«المصراوية» لم يلقيا النجاح نفسه، إلا أنّ عبد الحافظ كان حريصاً على الاستمرار في البلاتوهات، معتمداً على قدرته الكبيرة في اكتشاف النجوم كما فعل قبل ست سنوات مع جمال سليمان عندما قدمه للجمهور المصري في «حدائق الشيطان». وبالعودة إلى «ليالي الحلمية»، أثبت المخرج الراحل أنّه مع المؤلف ليسا مضطرين إلى الإذعان لشروط النجوم، فكل من خرج من «ليالي الحلمية» خسر، ومن استمر، نجح بدعم عبد الحافظ الذي خسرته صباح أمس الدراما المصرية.

الأخبار اللبنانية في

14/09/2012

 

مصر تودّع إسماعيل عبد الحافظ

مخرج «ليالي الحلميّة» رحل عن 71 عاماً

محمد حسن

توفي المخرج المصري الكبير اسماعيل عبد الحافظ صباح أمس الخميس، عن عمر يناهز 71 عاماً، أثناء رحلة علاجه في باريس. وكانت حالته الصحية قد تدهورت خلال الشهر الماضي نتيجة التهاب رئوي، ودخل غرفة العناية المركزة في مستشفى «السلام الدولي»، أول أيام عيد الفطر، ليخرج منها بعد عشرة أيام. إلا أنّ حالته الصحية تدهورت من جديد، ونصحه الأطباء بالسفر إلى باريس لاستكمال علاجه، لكنّه توفي قبل أن يكمل يومه الثالث في العاصمة الفرنسيّة. ومن المتوقع أن يصل جثمانه اليوم إلى القاهرة استعداداً لدفنه في مقابر العائلة في كفر الشيخ، مسقط رأسه.

يعدّ اسماعيل عبد الحافظ قامة كبيرة من قامات الإخراج التلفزيوني في مصر، وله تاريخ فني حافل بالأعمال التلفزيونية التي أصبحت في ما بعد من كلاسيكيات الدراما المصرية، ومنها «الشهد والدموع» (1984)، و«ليالي الحلمية» بأجزائه الخمسة بين عامي 1987 و1995، و«حدائق الشيطان» (2006)، و«خالتي صفية والدير» (1994)، و«امرأة من زمن الحب» وأعمال أخرى كثيرة. ويعتبر مع المخرجين يحيى العلمي، ومحمد فاضل، الجيل الثاني لمخرجي الدراما المصريّة، بعدما سبقهم كلّ من نور الدمرداش، وحمادة عبد الوهاب، ويوسف مرزوق.

ولد اسماعيل عبد الحافظ في إحدى قرى محافظة كفر الشيخ في 15 آذار عام 1941، وتخرّج في كلية الآداب (قسم اللغات الشرقية) في جامعة عين شمس عام 1963 بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف. ثمّ التحق بالعمل في التلفزيون كمساعد مخرج. وفي نهاية الستينيات بدأ عمله كمخرج محترف، وكوّن ثنائياً مع المؤلف الراحل أسامة أنور عكاشة، وقدما معاً أعمالا عديدة كان أبرزها «ليالي الحلمية» بين عامي 1987 و1995.

يذكر أن آخر أعمال المخرج الراحل، كان مسلسل «ابن ليل» الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي. ويقول يحيى الفخراني عن الراحل انّه «كان نموذجاً يحتذى به في حسن الخلق، وكان يوجّه النصح للممثلين بطريقة لطيفة جداً. وكان يهمس في أذن كل منا بما يريده في كل مشهد، ولا ينصح أحدا على الملأ ويحرجه أمام الناس». ويضيف الممثل الذي عمل مع عبد الحافظ منذ «ليالي الحلميّة»، إنّ الراحل خرّج جيلاً كاملاً من المخرجين والممثلين، ومعظمهم أصبح من كبار نجوم الدراما المصرية. وكان كريماً وحسن النية ولا يفترض السوء أبداً، ولم تكن لديه عداوات مع أحد».

من جهته، يؤكد الفنان توفيق عبد الحميد، أنّ موت عبد الحافظ «خسارة فنية كبيرة يصعب تعويضها». ويلفت الممثل الذي عمل معه في ثلاثة مسلسلات، هي «العائلة» و«كناريا وشركاه» و«سامحوني مكانش قصدي» إلى أنّ «العمل كان فيه حميمية ودفء، يجعلك تشعر بأنّك تشتغل مع أبيك، وليس مع شخص غريب».

ويقول المؤلف يسري الجندي الذي عمل طويلاً مع عبد الحافظ، إنّ هذا الأخير كان «إضافة للدراما العربية كلها وكانت اختياراته لها خصوصية، ولم يكن يخرج إلا المسلسل الذي يقتنع به». ويلفت المؤلف محمد صفاء عامر إلى أنّ أبرز صفات المخرج الراحل اسماعيل عبد الحافظ هي أنّه كان صاحب كلمة، والكلمة منه كانت عقدا. لقد رحل بين من رحلوا من العظماء، وتركوا هذا الوطن تمرح فيه الغربان». ومن المخرجين الشباب الذين تتلمذوا على يدي الراحل، المخرج حسني صالح الذي يقول: «كان أطيب قلب وأنظف يد في الوسط الفني، وأنا شاهد عيان على مواقف تؤكد وطنيته وحفاظه على مبادئه، إذ كان يرفض إغراءات كثيرة، حفاظاً على أخلاق المهنة». من جهته، يقول المخرج الشاب ابراهيم فخر إن عبد الحافظ، «كان «باختصار عملة نادرة في احترامه أصول المهنة».

السفير اللبنانية في

14/09/2012

 

دمــوع الفـــن ترثي صـــــانع الشـــهد

خالد الشربيني ـ ناهد خيري 

قالت الفنانة صابرين إن خبر وفاة عمدة مخرجي الدراما العربية عمي إسماعيل عبد الحافظ نزل كالصاعقة علينا فقد كان مثالا للأستاذ والأب‏,‏ واعتقد ان الوسط الفني كله اصابه حزن شديد لفراق هذا الرجل الذي يمثل قيمة انسانية وفنية كبيرة‏.‏

وأضافت صابرين أنها عملت مع الأستاذ عبد الحافظ في جمهورية زفتي وليالي الحلمية‏,‏ وأهالينا‏.‏

فيما اكد الفنان حسين فهمي ان مصر كلها حزينة علي رحيل المخرج اسماعيل عبد الحافظ الذي خرج من تحت عباءته ـ رحمه الله ـ نجوم كبار مؤثرين بداية من أحمد عبد العزيز ومحمود حميدة في الوسية‏,‏ ومرورا بممدوح عبد العليم وهشام سليم وصابرين في ليالي الحلمية‏,‏ وانتهاء بغادة عادل وميس حمدان في المصراوية‏,‏

كان وصول سيناريو لأي ممثل سيخرجه إسماعيل عبدالحافظ علامة جودة لهم‏,‏ ولا يفكر لثوان حتي في قبول التعامل معه‏.‏

وأضافت الفنانة غادة عادل ان حزنها علي الراحل اسماعيل عبد الحافظ شديد جدا حيث تعاملت معه في مسلسل المصراوية وكان محبا لعمله ويعمل علي خروج العمل والممثل بشكل مشرف يليق باسمه‏,‏ وكون المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ مع الكاتب الكبير والراحل أسامة أنور عكاشة ثنائيا دراميا فريدا في تاريخ الدراما العربية‏,‏ وقدما لنا روائع الأعمال‏,‏ يكفي منها ليالي الحلمية الذي أرخ لتاريخ مصر بتحولاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية‏,‏ ويتباهي عدد كبير من نجوم مصر حاليا بأنهم شاركوا في هذه الرائعة‏,‏ ويتحسر نجوم كبار علي كونهم لم يحالفهم الحظ في المشاركة في هذه الملحمة الكبيرة‏.‏

ويقول‏:‏ أشرف عبد الغفور رحم الله الفنان القدير إسماعيل عبدالحافظ‏,‏ فقد حفر إبداعه في عقولنا‏,‏ وبني ثقافتنا من إبداعه وكان مخرجا مختلفا وعلما في الفن التلفزيوني وقدم الكثير من الاعمال الدرامية التي ستظل محفورة في قلوبنا‏.‏

وبحزن شديد وأسي نعي السينارست محمد صفاء عامر الراحل إسماعيل عبد الحافظ وقال فقدت صديق عمر لا يعوض‏,‏ زرته مؤخرا في العناية المركزة وكانت صحته جيدة وضحكنا كثيرا ولكني ودعته وعندما تركته قبض قلبي فدعوت له بالشفاء‏,‏ وقد جمعنا العمل في ثلاثة أعمال هي عدي النهار وحدائق الشيطان وضد التيار ووعدني بعد الانتهاء من مسلسله الأخير سنبدأ تصوير شفيقة ومتولي وأعلم أنه صادق العهد ولكن القدر حرمني من العمل معه للمرة الرابعة‏.‏

واستنكر عامر تخلي الدولة عن حافظ في مرضه الأخير وقال هل من الممكن أن يعجز مخرج بقيمة وقامة عبد الحافظ عن تدبير نفقات علاجه ولا تقف بجانبه بلده‏,‏ هذه كارثة للأسف الشديد و هو ضمن عظام رحلوا وتركوا مصر للغربان ولن يعوضوا ابدا‏.‏

ويقول سامح الصريطي‏:‏ رحم الله الأستاذ الكبير والأب الجميل والأخ الأكبر والصديق الحبيب القريب إلي القلب عمنا إسماعيل عبدالحافظ‏,‏ وصبر الله أسرته ومحبيه وأصدقاءه وكان قلبه متعبا بفعل حجم الإنجاز الفني الذي حققه‏,‏ وكم الأحلام التي كان يتمني تحقيقها‏,‏ ومن امتلائه بمحبة الوطن وحب الناس وحب الخير لكل أصدقائه‏,‏ الله يرحمك ياعم إسماعيل عبد الحافظ ياقدم الخير وياصانع البهجة والفن‏,‏ يامن دفعت ثمن مواقفك السياسية في شبابك‏,‏ وعملت بشرف حتي آخر نفس في حياتك‏.‏

ويضيف المخرج حسني صالح الذي شاركه أكثر من‏90‏ في المائة من أعماله كمدير تصوير أنه يشعر بحزن شديد مؤكدا أنه تتلمذ علي يديه وتعلم منه الإخلاص للمهنة‏.‏

وقال صالح كان حافظ طيب القلب لا يفترض السوء أبدا في من حوله قنوع وصاحب قضية وكان يمكنه أن يكون من أغني أغنياء العالم ولكنه رفض الملايين التي عرضت علية ليتبني وجهة نظر سياسية بعينها وفضل العمل في بلده وأخرج أجمل الأعمال التي نتعلم منها حتي الآن‏,‏ وأضاف صالح لا أحد في المهنة كلها يحمل هذا القلب الكبير والأخلاق العالية وأعتقد لم ولن يأتي من يخلفه لأنه كان يحمل سرا وسحرا في التواصل مع المشاهد لا يعلمه إلا الله ورفض صالح الطريقة التي تعاملت بها الدولة مع المخرج الكبير في أزمته المرضية وقال أرجو أن يتم تكريمه بعد وفاته لتعويضه عن التقصير في حقه أثناء مرضه‏.‏

وقال المخرج هشام أنور عكاشة‏:‏ فقدنا مخرجا كبيرا وقامة عاشت للفن‏,‏ لم يحالفني الحظ للعمل معه ولكني تعلمت من أعماله الكثير وبحكم قربة من أبي كان لي المرجع الأساسي في كل شيء ولم يكن يبخل علي أحد بالنصيحة‏.‏

الأهرام المسائي في

14/09/2012

 

إسماعيل عبدالحافظ يتخلى عن عرشه ويلحق بصديق رحلته بعد عامين من الفراق

حميدة أبو هميلة  

لن يرد على الهاتف، وأيضا لن يعيد الاتصال بالأرقام التى حاولت الوصول إليه وقت أن كان فى غفوة الظهيرة، لأن الرقم المطلوب سوف يبقى مغلقا وغير متاح إلى الأبد، المخرج إسماعيل إسماعيل عبد الحافظ لن يتحدث مرة أخرى عن مشروعه «همس الجذور»، حيث كان يحلم بتجسيد حياة الفلاح المصرى بدءا من عصر المماليك فى العمل الذى كتبه الكبير الآخر يسرى الجندى.

ربما لم يستطع عبد الحافظ أن يتحمل فراق رفيق دربه أسامة أنور عكاشة أكثر من هذا «كلاهما ولد فى عام 1941 بمحافظة كفر الشيخ وقدما معا مجموعة من روائع الدراما العربية أبرزها (ليالى الحلمية)، و(الشهد والدموع) و(المصراوية) و(أهالينا) و(كناريا وشركاه)»، وجد عبد الحافظ أن عامين من الفراق كافيان جدا، ثم لحق بصديق العمر. كل من شاهد عبد الحافظ فى عزاء أسامة أنور عكاشة فى مايو 2010 كان يعلم تماما أن الرجل لن يقدر على استكمال المسيرة منفردا، كان حزينا وصامتا ومصدوما، الحقيقة أن علامات الفقد لازمته حتى وقت طويل بعدها، كان ينتهز أقل فرصة ليحكى عن أسامة: «فاكرين أسامة؟»، ثم يستطرد فى الحكى بفرح عن صديق الرحلة، ليقول بشكل عارض: «الله يرحمه!» كأنما يتذكر فجأة أنه لن يعود أبدا، من يعرفه كان يتجنب أن يأتى بسيرة صديقه النبيل، نقطة الضعف الكبرى فى حياته.

إسماعيل عبد الحافظ واحد من زعماء الدراما المصرية، وهو خريج كلية الآداب فى جامعة عين شمس عام 1963، وعمل مساعد مخرج بالتليفزيون منذ هذا الوقت تقريبا وحتى عام 1969، ومن أبرز أعماله («الوسية» و«شارع الماوردى» و«جمهورية زفتى» و«امرأة من زمن الحب» و«الأصدقاء»)، واختتم مسيرته بمسلسل «ابن ليل» الذى عرض فى شهر رمضان الماضى، وكان يغوص فى حياة أهل الصعيد. ربما لو كان يعلم هذا الرجل أن ميتته سوف تكون باريسية فى مستشفى مرعب يبدو كأنه يقبض أرواح من يقصدونه للعلاج، اسمه المستشفى الأمريكى، لكان فضّل التألم هنا فى القاهرة فى مستشفى السلام الدولى حيث كان يعالج، لكنه القدر.

ذهب إسماعيل عبد الحافظ بعد أن ملأ الدنيا فنًّا من الصعب أن ينساه متابعو الدراما فى العالم العربى، وصنع هذا الاسم الكبير فقط من خلال ثلاثين عملا، وغيره يقضى دنياه فى تنفيذ أعمال تفوق هذا الرقم وبميزانيات ضخمة، ثم تسقط من الذاكرة فور اختفائها من على الشاشة، لكن عبد الحافظ كان مهتما بصنع ذاكرتنا الدرامية والإنسانية، ومع ذلك كان يعانى مؤخرا من تعامل شركات الإنتاج، حيث رحل دون أن يكمل مشروعه «همس الجذور»، كما كان قد فقد الأمل فى استكمال الجزء الثالث من مسلسل «المصراوية»، وهو أيضا من ضمن الأحلام التى كان يحكى كثيرا عن أمنياته فى تحقيقها، فهى آخر ما تركه له «أسامة»، وكان يرغب فى أن يتمها لأجل روحه، لكن شركات الإنتاج للأسف كان لها رأى آخر قاسٍ وغبى، عبد الحافظ كان يقول مختتما أى حديث عن هذه الملحمة الناقصة: «يا رب.. كله بأمره، آدينا مستنيين».

التحرير المصرية في

14/09/2012

 

محفوظ عبد الرحمن:

سوء الحظ لم يجمعنى بعبد الحافظ فى عمل واحد

الإسكندرية ـ عمرو صحصاح 

أعلن الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن لـ"اليوم السابع" عن حزنه الشديد لرحيل المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، موضحا أنه كانت تجمعه علاقة صداقة وطيدة بالمخرج الراحل منذ الجامعة، ولكن الحظ لم يوقفهما فى أن يجمعها عمل درامى، ويقول عبد الرحمن كتبت أربعة أعمال كان من المفترض أن يخرجهما عبد الحافظ، ولكن لسوء الحظ لم تكن هذه المشاريع من نصيب عبد الحافظ، نظراً لانشغاله فى بعض الأحيان بأعمال أخرى، وعندما يتفرغ يكون تعاقد على العمل مخرج آخر.

ويضيف الكاتب الكبير أن القدر لم يمهلهما لإنجاز مسلسله الجديد وهو "أهل الهوى"، من إنتاج قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، حيث كان من المفترض أن يخرجه عبد الحافظ الذى رشح ممثليه توفيق عبد الحميد وأحمد رزق ونيرمين الفقى وسميرة عبد العزيز وأحمد عزمى وغيرهم من الممثلين، وبالفعل بدأت جلسات البروفو الخاصة بالمسلسل باستوديوهات الجابرى، ولكن السيولة المالية منعت عبد الحافظ من بدء التصوير، حيث كان يعانى قطاع الإنتاج العام الماضى من أزمات مالية كبيرة أوقفت جميع الأعمال التى تولى إنتاجها منها "أهل الهوى"، حتى يتم تنفيذ المسلسل بعد أن تم إسناده للمخرج عمر عبد العزيز، بعد انشغال عبد الحافظ بمسلسل "ابن ليل"، من تأليف طارق بركات، وبطولة مجدى كامل ويوسف شعبان وأحمد بدير، والذى عرض رمضان الماضى.

وأكد الكاتب الكبير أن الوطن العربى بأكمله فقد رائداً من رواد الدراما التليفزيونية الذين أثروا شاشتها، وقدموا العديد من الأعمال التى شكلت وجدان الشارع المصرى، منها مسلسل "ليالى الحلمية" بأجزائه و"خالتى صفية والدير".

اليوم السابع المصرية في

14/09/2012

 

 

فى رثاء إسماعيل عبدالحافظ: «أتعبتَ من بعدك»

كتب : محمد عبدالجليل وهناء عبدالفتاح ومروة يحيى ونورهان طلعت 

القلق الذى دب فى نفوسهم منذ الإعلان عن مرضه وحاجته للعلاج فى الخارج تحول أمس إلى حزن، بعدما فارق المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ الحياة، فى مشهد يصلح أن يكون جزءا من الدراما التى طالما صنعها.. الكاتب الكبير وحيد حامد عبّر عن حزنه على وفاة عبدالحافظ قائلا: كان رجلا شديد الوطنية، مخلصا لقضايا البسطاء، ويعتبر رائدا من أهم رواد الدراما المصرية التى أثرت فى الشعب المصرى والعالم العربى كله، فأغلب أعماله كانت تنتمى إلى ملف تنوير المواطن وتشريح المجتمع، يكفى «ليالى الحلمية» بأجزائه الخمسة، ورائعة «خالتى صفية والدير»، وكان لى شرف التعاون معه فى مسلسل «العائلة».

يملك حامد اعترافا وصفه بالخطير فقط ليؤكد قدرة الراحل، قاله لـ«الوطن»: كنا مرشحين فنانة قديرة للقيام بدور الأم فى مسلسل العائلة، لكنها اعتذرت قبل التصوير بيوم واحد، ففوجئت بإسماعيل عبدالحافظ يرشح الراحلة العظيمة خيرية أحمد للدور، وهو ما أزعجنى لأنها ممثلة كوميدية والدور تراجيدى جدا، ولكنه قال لى: «هتشوف يا وحيد إن خيرية هتعمل الدور كويس»، وفعلا بعدما رأيت أداء العظيمة خيرية أحمد فى الدور تعلمت قاعدة ألا يتدخل أحد فى عمل الآخر، وكانت لدىّ الشجاعة لأن أعتذر لخيرية أحمد وسط الاستديو كله.

الوفاة هنا لم تكن مصابا فنيا فحسب، فقد لمست جانبا إنسانيا، فقد الرجل صديق العمر، فبدت الفاجعة أكبر، لم يقاوم المؤلف محمد صفاء عامر دموعه، تركها تنسال وهو يتحدث عن الراحل، فهو ثانى مؤلف عمل معه بعد أسامة أنور عكاشة، وكان بينهما علاقة ود وعمل تفوق كل ما يتخيله البعض. «كنت أجد سعادة مفرطة فى أن أذهب إليه فى اللوكيشن لأجلس معه» قالها عامر باكيا، وهو يتذكر زيارته الأخيرة له فى الرعاية المركزة، فرغم أن الأطباء طمأنوه عليه، وجلس معه ساعتين يتبادلان الحديث ويمزحان ورنت ضحكاتهما فى الغرفة الطبية، فإن شعورا بالخوف انتابه «قلبى انقبض.. ومكنتش عايز أسيبه؛ كنت حاسس إنها المرة الأخيرة لنا سويا».

مسلسل واحد جمعهما، لكنه ترك فى نفسه الكثير، كان اختيار عبدالحافظ نجما سوريا لأداء دور صعيدى فى حدائق الشيطان خطوة مفاجئة على صناع الدراما وقتها، وانطلاقة جديدة للنجم السورى فى مصر، لذا بدا حزن جمال سليمان كبيرا، فالراحل من وجهة نظره «واحد من أعظم مخرجى الدراما التليفزيونية، وقدوة لجميع المخرجين فى العالم العربى، لأنه من القلائل الذين لم يتعاملوا مع الدراما التليفزيونية باعتبارها ترفيها، وإنما كان يراها مشروعا تنمويا وتنويريا، ومع ذلك لم يتعالَ على الجمهور، وكان دائما يضع نفسه مكان الإنسان البسيط محاولاً مخاطبته بلغة مفهومة له وقريبة منه».

وأضاف «سليمان»: «عبدالحافظ له أفضال كثيرة على الفن العربى، فقد تربى فى مدرسته عدد من كبار النجوم فى الوطن العربى وأنا منهم، لذا سيكون واجبا علىّ أن أذكر فضله هذا وأن أحكيه لابنى».

استطاع عبدالحافظ أن يقطع غيابها عن الدراما، أعادها بكل قوة فى «امرأة من زمن الحب» وأعاد إليها رحيله الألم والغصة من تجاهل الدولة لكبار مبدعيها، قالت سميرة أحمد وهى تغالب دموعها: «كان من أعظم المخرجين، قدم أعمالا ستظل خالدة فى أذهان الجمهور فى الوطن العربى، ولا تتصور حجم الإهانة التى تلقاها فى أواخر أيامه بحثا عن علاج على نفقة الدولة»

كان العمل مع عبدالحافظ حلما لكل المؤلفين، لذا كان خبر وفاته صدمة لمن تعاملوا معه ومن تمنوا العمل معه، ومنهم المؤلف مجدى صابر الذى قال: كان لدىّ أمل أن رحلة «عبدالحافظ» العلاجية بفرنسا تؤتى ثمارها، وتعيده إلينا سالما معافى من مرضه، لكن القدر حال دون ذلك، واغتال حلما جميلا، وكان من ضمن أمنياتى وطموحاتى أن يُكتَب فى أرشيف أعمالى عمل يجمعنى معه، لكن لم يقدر لى ذلك.

من «شهده ودموعه» انطلق خالد زكى، لذا صدمه الرحيل، وقال: أشعر بحزن شديد لفقدان عمدة مخرجى الدراما العربية، حيث فقد الفن العربى عامة والمصرى خاصة قامة كبيرة فى الدراما التليفزيونية، ، والكثير من الأعمال الدرامية التى سكنت قلوبنا وعقولنا، وقد شرفت بالعمل معه فى «الشهد والدموع» بجزأيه عامى 1983 و1984، فيما اعتبرته صابرين أباً لجيلها بأكلمه،

تحكى عنه: كان يجلس فى لوكيشن التصوير بالجلابية، ويأكل مع العمال وينصف العامل على نجم العمل، تعلمنا منه السياسة والثقافة والفن، وتعلمت منه البساطة فى التمثيل، ومن يتعرف عليه للمرة الأولى يشعر وكأنه مجبور أن يتعامل معه على أنه والده، ولأننا كلنا ولاده هنقف وناخد عزاه.

يوسف شعبان أكد أن رحيله ومن قبله شريكه أسامة أنور عكاشة خسارة فادحة للدراما المصرية، فقد اشتركا فى صنع كلاسيكيات الدراما المصرية.

الوطن المصرية في

14/09/2012

 

اسماعيل عبد الحافظ..

المبدع الراحل الذى ''غدرت'' به الرئاسة

كتبت – سهر هاني:  

''بناءّ على تعليمات الرئيس محمد مرسي سيتم استكمال علاج المخرج المصري الكبير ''اسماعيل عبدالحافظ'' فى باريس على نفقة الدولة'' كان ذلك هو ما اعتقده البعض عقب تصريح وزارة الطيران المدني فى بيان رسمي بذلك، الا ان ما حدث كان معاكس تماما .

فبعد إصدار البيان ، وبعد ان اطمأنت اسرة مخرج الروائع على تحمل الدولة تكاليف الانفاق على علاج والدها خاصة وانهم حتى بعدما قاموا بيع كافة ممتلكاتهم اعلنوا انها تكفي ليوم واحد فقط فى باريس ، جاءت الوزارة لتسحب  ما جاء فى البيان، وتطالب الصحفيين بحذف عبارة ''على نفقة الدولة بناء على تعليمات مرسى'' من الأخبار الصحفية التى تم نشرها !.

ووفقًا لأسرة المخرج الراحل فى عدد من المصادر الاعلامية، فقد طالبتهم شركة مصر للطيران بنحو 45 ألف دولار، تكلفة سفر المخرج لباريس، ليقوم ابن الراحل بسداد 10 الاف دولار، والتعهد بسداد الباقي ليسمح له بالسفر مع والده.

وسافر اسماعيل عبدالحافظ صباح الثلاثاء محمد وزوجته على طائرة مجهزة طبيا فى رحلة علاجية تستمر لمدة 20 يوما ، لكن القدر شاء ألا تستمر تلك الرحلة سوي يومين  لتوافيه المنيه صباح اليوم الخميس ، عن عمر يناهز الـ 71 .

اسماعيل عبدالحافظ من مواليد 15 مارس 1941 بمحافظة كفر الشيخ ، متزوج وله ابنين أحدهما هو الممثل ''محمد عبدالحافظ'' والأخري ابنة تدعي ''لمياء'' .

وكان  ''عبدالحافظ ''مخرجا لأهم أعمال أسامة أنور عكاشة ،ويعتبر هو والمخرج يحيى العلمي والمخرج محمد فاضل الجيل الثاني لمخرجي الدراما المصرية. وقد سبقهم المخرج نور الدمرداش وحمادة عبد الوهاب ويوسف مرزوق.

وقد أخرج العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ،فكان من اشهرها ''الشهد والدموع''، ''ليالي الحلمية''، عفاريت السيالة، حدائق الشيطان، الأصدقاء،  إمراة من زمن الحب ، خالتي صفية والدير ،وقد اشاد بالعديد من أعماله التي نال عنها الكثير من الجوائز.

وكانت أخر تصريحاته متعلقه بتولى الإسلاميين الحكم قائلا ''وجود الإسلاميين على السَّاحة لن يدوم طويلًا''.

موقع "مصراوي" في

14/09/2012

 

الموت يغيّب إسماعيل عبدالحافظ

القاهرة - دار الإعلام العربية 

غيّب الموت أمس المخرج إسماعيل عبد الحافظ، بأحد مستشفيات مدينة باريس الفرنسية عن عمر يناهز 71 عامًا، وكان الراحل قد سافر إلى فرنسا قبل أيام على متن طائرة طبية خاصة برفقة زوجته وابنه الممثل محمد عبدالحافظ، حيث كان يعاني من التهاب رئوي حاد، فضلاً عن مرض في الكلى، وبذل الأطباء الفرنسيون كل محاولاتهم لإنقاذه إلا أنها باءت بالفشل.. ومن المنتظر أن يعود الجثمان إلى القاهرة اليوم الجمعة ليوارى الثرى.

وكان عبد الحافظ قد تدهورت حالته أثناء العلاج بأحد مستشفيات القاهرة، فنصحه الأطباء بالسفر إلى فرنسا، ولم يكن أمام ابنه محمد سوى استئجار طائرة طبية خاصة على نفقته، في محاولة لإنقاذ والده الذي رفض في أثناء مرضه عروضًا من شخصيات عربية لعلاجه على نفقتهم، وخاصة أن المرض الذي كان يعانيه يحتاج إلى نفقات باهظة لعلاجه.

وذكرت تقارير صحفية إن إسماعيل باع أثاث بيته، وباعت زوجته مجوهراتها؛ لتدبير نفقات العلاج ، وذلك بعد أن وعد الرئيس محمد مرسي بعلاجه على نفقة الدولة، قبل أن تعود الحكومة وتراوغ في تنفيذ القرار.

إلى ذلك يعد عبدالحافظ أحد أشهر مخرجي الدراما المصرية، ويعتبر هو والمخرج يحيى العلمي والمخرج محمد فاضل الجيل الثاني لمخرجي الدراما المصرية، وشكل عبدالحافظ دويتو فنيًا رائعًا مع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.. وكانت أشهر أعمالهما معًا مسلسل "ليالي الحلمية" الذي عرض في خمسة أجزاء، ورصد جزءًا مهمًا من تاريخ مصر.

الشهد والدموع

قدم المخرج الراحل عبر تاريخه، أعمالاً عدة لا تزال مرتبطة في ذهن الجمهور أشهرها: الوسية، المصراوية (من جزأين)، الشهد والدموع، عفاريت السيالة، نقطة نظام، كناريا وشركاه، للثروة حسابات أخرى، حدائق الشيطان، شارع الموردي، عدى النهار، الأصدقاء، امرأة من زمن الحب، خالتي صفية والدير، والموج والصخر.

البيان الإماراتية في

14/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)