حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

قالت لـ «الشرق الأوسط»: والدتي شهيرة قد تعود للفن.. وإظهارها خصلات من شعرها تخفف

رانيا محمود ياسين: تعرضت للتهديد بسبب «أم الصابرين».. ولا علاقة لـ«الإخوان» بالعمل

مروة عبد الفضيل

بمجرد الإعلان عن ارتدائها جلباب الداعية زينب الغزالي في مسلسل «أم الصابرين»، وجدت الفنانة رانيا محمود ياسين نفسها محاطة بسيل من الانتقادات والاتهامات بالدعاية لجماعة الإخوان المسلمين.

في حوارها مع «الشرق الأوسط» تتحدث رانيا عن الشائعات العديدة التي أحاطت بالمسلسل كغضب الورثة وتدخل الإخوان المسلمين في إنتاجه، كما تحكي عن التهديد الذي تعرضت له من أحد ورثة الداعية بإلقاء ماء النار على وجهها.

كما تتطرق للحديث عن والدتها المعتزلة الفنانة شهيرة، نافية أنها قررت بشكل نهائي العودة للفن، ولكن لن تمانع إذا عرض عليها عمل ديني جيد أو اجتماعي هادف و«ستعود وهي ترتدي الحجاب». وهذا نص الحوار..

·        بداية ما معنى عنوان المسلسل «أم الصابرين»؟

- زينب الغزالي داعية وسياسية مصرية، تنتمي إلى حركة الإخوان المسلمين، قامت برحلات دعوية ليس في مصر فقط؛ بل في عدد من الدول العربية والإسلامية، ومن أجل الدعوة تحاملت على نفسها كثيرا وتعذبت، فكانت تتذوق كل أنواع المرارة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لكنها كانت تعلو وتسمو على الألم ولم تغير رأيها، فهي صاحبة مبدأ وإرادة.

·        وكيف نبعت فكرة المسلسل؟

- المسلسل مأخوذ من كتاب الأستاذ بدر محمد بدر «سطور في حياة الداعية زينب الغزالي» وهو كان يعمل سكرتيرا شخصيا للداعية، ووفقا لكلامه معنا فإنها أعطته أحقية نشر هذا العمل، وهو بنفسه وافق على أن نحوله إلى مسلسل، لكن احتراما للورثة ولإعطاء كل ذي حق حقه، فستكون لهم حقوق مادية.

·        لكن تردد أن هناك خلافات بين فريق العمل والورثة؟

- لا توجد خلافات، والمسلسل بدأ تصويره بالفعل، لكن هناك جلسة ستتم بين المنتج والورثة للاتفاق فقط على الأمور المادية.

·        وما حقيقة ما تردد بأن جماعة الإخوان المسلمين هي التي أنتجت هذا المسلسل؟

- كلام خاطئ وبعيد عن الحقيقة.. العمل من إنتاج كل من المنتجين يوسف عبد الشافي ومحمد الفايد، كما أن كاتب المسلسل المؤلف أحمد عاشور ذو اتجاه ناصري، وقد استطاع أن يكتب المسلسل بحيادية شديدة، حيث قام بعرض صورة مشرفة للمرأة المسلمة وكيف يمكن أن تأخذ صبغة الصحابيات، وللعلم، فالإخوان المسلمين لو كانت لهم أي نسبة في إنتاج المسلسل لكانوا أعلنوا ذلك في كل مكان.

·        كيف قمت بالتحضير والإلمام بتفاصيل الشخصية؟

- عن طريق بعض مقاطع الفيديو التي شاهدتها للداعية، وأيضا قرأت العديد من الكتب لها مثل «أيام من حياتي» و«هموم المرأة المسلمة»، وهناك كتاب آخر مكتوب على لسانها لابن الهاشمي، واطلعت على كتاب «نحو بعث جديد».. كل هذا بالطبع بالإضافة إلى مساعدة الورثة لي.

·        هل أرهقك التحضير لهذا العمل؟

- بالطبع أرهقني جدا، وأتمنى كثيرا أن أخرج من جلباب زينب الغزالي لأني أرى نفسي كثيرا قد اندمجت في شخصيتها بصفة خاصة، رغم أني أقوم بتصوير عملين آخرين، إلى جانب مناخ القلق الذي يحيط بالمسلسل بسبب الشائعات والجدال الذي يحيط به الذي أصفه بأنه جدال لا إنساني.

·        حدثينا عن حقيقة تهديدك بإلقاء «ماء النار» على وجهك، وهل عرفت هوية من هددك؟

- أعرف أنه أحد ورثة الداعية زينب الغزالي، وللعلم، فكل الورثة كانوا مع كل فريق العمل في قمة الاحترام، وأبدوا استعدادهم لمساعدتنا في أي معلومات وفي أي وقت، لكن هذا الشخص اتصل بي هاتفيا وأنا في المستشفى مع ابني آدم وهددني أنه سيلقي على وجهي ماء النار؛ لا بل وسيقوم بإحراق الاستوديو الذي أقوم فيه بتصوير المسلسل.

·        ومن هو هذا الشخص؟

- لن أذكر اسمه لأني أعلم جيدا أنه يريد أن يحقق شهرة على حسابي، وقد سبق له أن أرسل لي تهديدا عن طريق الفنان طارق دسوقي الذي يشاركني بطولة العمل، ليس هذا فحسب؛ فكنت ذات مرة مع فريق العمل في منزل شقيق الداعية، أشرف الغزالي، وفوجئت به أيضا يهددني بشكل سخيف، لكني لم أرد عليه وقتها احتراما للمنزل الذي نجلس فيه.

·     بعيدا عن المسلسل، لماذا لم تشاركي في مسيرة تأييد الفنان عادل إمام رغم أنك من أعضاء جبهة الإبداع؟

- كنت أتمنى المشاركة، بل إنني كنت أول من ناديت بها، لكن ظروف مرض ابني حالت دون ذلك، كون الحكم عليه كان مستفزا جدا، وللعلم، فأي شخص يحاول أن يمس الفن، فلن نصمت تجاهه، فجبهة الإبداع أقيمت خصيصا من أجل ذلك، وليس كما يقول بعض الناس من أصحاب النظرة الضيقة إننا ندافع من خلال الجبهة عن أفلام العري والإثارة، وهذا الاتهام يقال لمجرد أن المخرج الأستاذ خالد يوسف ضمن أعضاء الجبهة، وللعلم، والدتي الفنانة شهيرة نزلت في هذا اليوم لتقول إنها رغم كونها فنانة محجبة، فإنها ترفض مثل هذا الحكم.

·        بمناسبة الحديث عن والدتك، هل هناك نية لأن تعود للفن؟

- هي لم تقرر ذلك بشكل نهائي، ولكني أرى أنها لو عرض عليها عمل ديني جيد أو اجتماعي هادف، ستعود، وبالحجاب بالطبع.

·     لاحظ البعض أن والدتك في الفترة الأخيرة تظهر خصلات من شعرها على عكس ما كانت تبدو من قبل، فلماذا؟

- لأنها ترى أن القرآن الكريم قال إن المرأة في مثل عمرها لها أن تتخفف، وهذا من حق من هن في مثل عمرها، وهذا ذكر في كتاب الله؛ تحديدا في سورة «النور»، لكنها لا تفكر على الإطلاق في خلع الحجاب.

·        ألم تطلب منك أن تتحجبي؟

- لا إطلاقا.

الشرق الأوسط في

01/06/2012

 

تباشير الموسم الرمضاني 2012

«الحياة» تلعب مع (النجوم) الكبار

محمد عبد الرحمن / القاهرة 

من رمضان 2011 إلى رمضان 2012، شهد العالم العربي محطات وتغيرات تعثّرت خلالها الدراما. كانت مصر مقلّة في إنتاجها، واستعادت نشاطها أخيراً، فتجاوز عدد مسلسلاتها الستين. ثم انتقلت الأزمة إلى سوريا، أقله لجهة عدد الأعمال التي ستقدمها الشاشات في هذا الموسم. هنا، نتابع كل أسبوع برمجة أبرز المحطات المصرية والخليجية واللبنانية والسورية على أبواب الموسم المنتظر

ليس جديداً أن تكون «الحياة» السباقة إلى إعلان برمجتها الرمضانيّة. بل إنّ المفاجأة تمثلت في إطلاق الشبكة المصريّة الإعلانات الترويجيّة للدراما والبرامج في عزّ انهماك الشعب المصري بالانتخابات الرئاسيّة، من دون أن تهمل دورها في تغطية الحدث السياسي عبر برنامجها «الحياة اليوم»، مع الإعلاميين شريف عامر ولبنى عسل. قوبل إعلانها المبكر جداً عن المسلسلات ونجومها بالدهشة والاستغراب حيناً، ووصل إلى حدود الاعتراض والانتقاد أحياناً. وثمة من سأل ساخراً عن سبب هذه «الزحمة»، ما دامت الحصّة الإعلانيّة للفضائيات المصريّة مجتمعة، لن تتمكن من تسديد كلفة هذه المسلسلات والبرامج.

مع ذلك، تستمر الشبكة المصريّة في رهانها على البقاء على رأس قائمة القنوات المصرية في الموسم المقبل. تخلّت عن شعارها القديم «اسأل مجرّب من رمضان اللي فات»، واختارت شعاراً يحمل مزيداً من «التحدي»، فوصفت نفسها بـأنها «بيت الدراما الرمضانيّة». وتجمع المحطة عبر قنواتها الثلاث «الحياة الحمراء»، و«الحياة 2»، و«الحياة مسلسلات» النجوم المخضرمين والشباب، وتتعاقد على ثلاثة برامج نجومها معتز الدمرداش، وجورج قرادحي ونيشان ديرهاروتيونيان، وفيما استنتج البعض أنّ رهان «الحياة» على الموسم المقبل، يأتي انطلاقاً من قرار سابق لها بعدم الإفراط في متابعة الشأن السياسي وتغطية الأحداث، مهما كانت سخونتها عبر برامج خاصة، وبعدم تأثّر الخريطة اليومية للمحطات بما يجري على الأرض، فيما رأى آخرون أنّ الترويج المبكر للبرمجة الرمضانية يعكس رغبة القيمين على المحطة في تشويق الجمهور وتوجيه بوصلته في اتجاه واحد. هكذا، كان الإعلان الأول على المحطة مسلسل النجم عادل امام «فرقة ناجي عطالله» (كتابة يوسف معاطي وإخراج رامي إمام). صحيح أنّ العمل كان يُفترض عرضه في رمضان الماضي، لكن المفارقة أن الحلقات لم ينته تصويرها بعد. ويسعى فريق العمل إلى إنجاز المشاهد الأخيرة قبل نهاية حزيران (يونيو) الحالي. واستغرق تصوير المسلسل أكثر من عام ونصف عام، واجه خلالها «الزعيم» تهمة «الإساءة إلى الإسلام في أعماله الفنية السابقة». ولا شك أن العمل سيثير اهتمام الجمهور، وخصوصاً أن عادل إمام عائد إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب 30 عاماً، وتحديداً منذ قدم مسلسل «دموع في عيون وقحة» (1982) من ملفات الاستخبارات المصريّة. ويطلّ محمود عبد العزيز في مسلسل «باب الخلق» (تأليف محمد سليمان وإخراج عادل أديب). وهنا يعود بطل فيلم «الساحر»، بعد 8 سنوات من الغياب، حيث قدّم مسلسل «محمود المصري» عام 2004، وقد أوشك مخرجه عادل أديب على الانتهاء من تصويره، بعد سبعة أشهر من التصوير، كما تضم شبكة «الحياة»، مسلسل «الخواجة عبد القادر» (تأليف عبدالرحيم كمال)، من بطولة يحيى الفخراني والسوريّة سلافة معمار، وجرى تصوير العمل بين القاهرة وأسوان ولندن، ويحمل توقيع شادي يحيى الفخراني في أولى تجاربه الدراميّة. ويطل الفخراني الأب في عمل ثان بالصوت هو «قصص الإنسان في القرآن الكريم» بعد نجاح الجزء الأول «قصص الحيوان في القرآن». وهناك أيضاً نور الشريف في مسلسل «عرفة البحر» (تأليف محمد الصفتي)، وهو أول تعاون للشريف مع المخرج الشاب أحمد مدحت، في عمل بعيد عن السياسة، غير أنه يحمل إسقاطات يترك للجمهور تفسيرها على طريقته، عن شخصية شيخ الصيادين الذي يسعى إلى تنفيذ مطامعه على نحو غير مباشر. وبهذا تؤكد الشبكة قدرتها على استمالة جمهور أربعة من كبار النجوم المصريين خلال العقود الثلاثة الأخيرة، كذلك تطل إلهام شاهين في «قضية معالي الوزيرة» للمخرجة رباب حسين، ويشارك فيه مصطفى فهمي، ثم «الصفعة» (قصة عادل شاهين، وسيناريو وحوار أحمد عبد الفتاح وإخراج مجدي أبو عميرة) وبطولة شريف منير. ويتناول العمل قصّة مأخوذة من ملفات الاستخبارات المصريّة، كما تتقاسم الشبكة عرض مسلسل «زي الورد» (كتابة فداء الشندويلي وإخراج سعد هنداوي وإنتاج الصباح إخوان)، مع منافستها قناة «النهار» وهو من بطولة يوسف الشريف ودرة التونسيّة، ويقع في 60 حلقة، يعرض 30 منها في رمضان. واختارت المحطة لمحبي الكوميديا سيتكوم «الباب في الباب 2»، المقتبس من السيتكوم الأميركي الشهير «الكل يحب ريموند».

على مستوى البرامج الرمضانية، تحتضن قناة «الحياة» الإعلامي جورج قرداحي في «المليونير» الذي يصوّر في القاهرة، بخلاف البرنامج الحواري الذي يقدمه نيشان ديرهاروتيونيان من بيروت. ويحافظ رامز جلال على موقعه الرمضاني في برامج تأخذ المنحى الكوميدي. يبقى أن «الحياة»، فازت بعقد مع معتز الدمرداش الآتي من «المحور» من خلال النسخة العربيّة من البرنامج الأميركي Let’s Make a deal، محافظة فقط على تسمية برنامجها القديم «لعبة الحياة»، إنما في إطار مختلف تماماً.

وبعد خروج «ألف ليلة وليلة» من المنافسة وتأجيله إلى رمضان 2013، سحبت المحطة إعلانات ترويجيّة لأعمال أخرى.

الأكيد أن المحطة، لم تكشف عن شبكتها الكاملة بعد، وستكون بعض مسلسلات الشباب: كريم عبد العزيز (الهروب)، ومحمد سعد (شمس الأنصاري)، وعمرو سعد (خرم إبره) وسواهم حاضرة على «الحياة». فماذا تخبئ بعد من مفاجآت؟

الأخبار اللبنانية في

01/06/2012

 

تباشير الموسم الرمضاني 2012

LBC على هوى «روتانا»... والأرضية أمام التحدّي

باسم الحكيم  

بعد انفراط التوأمة بين فضائيّة LBC وأرضيتها، ستنفرد كل منهما بشبكة برامجها الخاصة خلال السباق الرمضاني. لن يتكرّر مشهد التعاون بين المحطتين لإنجاز برمجة شبه موحّدة بينهما، وخصوصاً في ما يتعلّق بالدراما المصريّة والسوريّة واللبنانيّة، التي تدخل «روتانا» شريكاً في إنتاج بعضها.

أولويات الفضائيّة اللبنانيّة، تبدّلت قبل أشهر من مغادرتها لبنان إلى أرض الكنانة، واتخذت برمجتها صبغة مصريّة، تحاول اليوم التخفيف من حدتها، وإضفاء لمسة لبنانيّة عليها. وإذا كانت المحطة الفضائيّة، ستستفيد من برمجة قناتي روتانا «خليجيّة» و«مصريّة» في الموسم المقبل، إذ تكاد المسلسلات نفسها تتوزع على القنوات الثلاث، فإن التحدي الأصعب تعيشه المحطة الأرضيّة التي يحيط الغموض ببرمجتها الرمضانيّة حتى الآن، ولا يتضح منها سوى الدراما الاجتماعيّة المحليّة «لولا الحب» (كتابة كلود صليبا وإخراج إيلي ف. حبيب وإنتاج «مروى غروب»)، وبطولة نادين الراسي وبديع أبو شقرا ويوسف حدّاد.

ومع اقتراب موعد الاستحقاق، تعيش الفضائيّات العربيّة لحظات مفصليّة. وغالبيتها لم تعلن عن «كنوزها». غير أن الصورة بالنسبة إلى شبكة «روتانا»، تبدو أكثر وضوحاً من سواها. وليس سرّاً أن الاهتمام الأكبر، ينصب على «روتانا خليجيّة» لكونها المنافس الأول لـ MBC و«أبو ظبي الأولى»، و«دبي». وإذا افترضنا أنها ستستمر في سياسة الأجزاء، فهي ستقدم أجزاءً جديدة لأعمال عرضتها في الأعوام الأخيرة وهي «صبايا» و«هوامير الصحراء» و«أبو جانتي»، وفيما لم تُعلَن برمجة الفضائيّة اللبنانيّة، يرجح أن تتقاسم مع «روتانا خليجيّة» عرض بعض مسلسلاتها.

إنما أين هي الدراما اللبنانيّة؟ مصيرها ليس واضحاً بعد، وخصوصاً أن الدراما الاجتماعيّة الغنائيّة «ديو الغرام»، مع ماغي بو غصن وكارلوس عازار، المولودة من رحم برنامج «ديو المشاهير» الذي عرضت المحطة موسميه الأول والثاني، حائرة بين العرض على «الأرضية» وmtv لا على الفضائيّة، بحسب المنتج مروان حداد صاحب شركة «مروى غروب». وإذا كانت LBC الفضائية قد باشرت عرض «أجيال 1» لحداد أيضاً، الذي رفدها بالمسلسلين اللبنانيين «باب ادريس» و«آخر خبر» في الموسم الماضي، فهو يؤكّد أنه لم يتفق معها على مسلسل محلي في عرض أول. وبهذا، يمكن الجزم بأن «شبكة البرامج المتكاملة للفضائية بأفكارها المتجددة» لن تراعي ضرورة وضع مسلسل لبناني كعرض أول، بل ستكتفي في أحسن الأحوال بإعادة «التوجه اللبناني» كما يبدو، من خلال «ب بيروت» مع بلال العربي وغنى أميوني ورين سبتي فقط.

هذا الكلام، لا يعني أن البرمجة الرمضانية للفضائية اللبنانية، ستكون فقيرة، إنما ما سيغنيها هو برمجة القنوات الشقيقة، وأهمها «روتانا خليجيّة». ومركز الثقل هنا، يتمثل في الدراما التاريخيّة «نابليون بونابرت» للمخرج التونسي شوقي الماجري، الذي يرجّح عرضه أيضاً على الفضائيّة اللبنانيّة. ويرصد العمل الذي كتبته عزة شلبي وتنتجه شركة «ايبلا» السورية مع قناة «روتانا خليجية» وart، الحملة الفرنسية على مصر، التي استمرت ثلاث سنوات (1798ـــ 1801). ويشارك فيه ممثلون مصريون وسوريون وفرنسيون، إذ يؤدي الفرنسي غريغوار كولن شخصيّة نابليون، وتطل ليلى علوي بدور زوجة أحد كبار أمراء المماليك في مصر (أم المماليك نفيسة البيضاء.)، ثم شريف سلامة، ومحمود الجندي، وسوسن بدر، وعبد العزيز مخيون وعابد فهد. كما تفوز «روتانا خليجية» بمسلسل «خطوط حمرا» للمخرج أحمد شفيق والنجم أحمد السقا. وتدور أحداثه حول ثلاث شخصيات، لكل منها طريقتها الخاصة في التعامل مع الخطوط الحمراء. ويشارك في العمل كل من أحمد رزق، ومحمد عادل إمام، ورانيا يوسف. ويطلّ الممثل السعودي فهد الحيّان في الكوميديا الساخرة «هشتقة»، الذي يتناول قضايا اجتماعية وسياسيّة جريئة مأخوذة من واقع المجتمع السعودي، إضافة إلى «درب الوفا» للمخرج محمد القفاص. ويضيء العمل الذي كتبه وأنتجه ويؤدي بطولته نايف الراشد، على قصة انسانية تخاطب الأسر الخليجية والعربية، وتشارك فيه أسمهان توفيق، جاسم النبهان، وفاطمة الحوسني. ثم «هوامير الصحراء 4» للمخرج سامر البرقاوي وتأليف عبد الله بخيت وإنتاج عبد الله العامر. أما «صبايا 4» مع جيني إسبر، وكندا حنا، وديما بيّاعة، والإماراتية رؤى الصبان، ومعهن بريجيت ياغي، فقد هرب مخرجه سيف الشيخ نجيب، إلى التصوير في الإمارات بسبب الأحداث في سوريا. يبقى «أبو جانتي 2» للمخرج عمّار رضوان مع سامر المصري، الذي هجّرته الاضطرابات أيضاً إلى دبي، وهو يضم ممثلين من مصر واليمن وليبيا والإمارات... وكشف رضوان عن تصوير مشهد عزاء للممثل الراحل خالد تاجا، صاحب شخصية «أبو الملوك» في الجزء الأوّل.

ورغم الانهماك ببرمجة رمضان، فإن العين على موسم الخريف. حينها فقط، سيتحدد مصير البرامج الفنية المهمة، وعلى رأسها «ستار أكاديمي»، الذي تجري الفضائيّة اللبنانيّة مفاوضات مع Endemol في لندن ليصب الاتفاق في مصلحتها، بعدما حسمت عرض Celebrity Duets 3 على شاشتها، علماً بأن ثمة معلومات تفيد بأن لا شيء محسوم بعد.

الأخبار اللبنانية في

01/06/2012

 

تباشير الموسم الرمضاني 2012

الدراما السورية تستنجد بالداخل

وسام كنعان / دمشق 

في السنوات الماضية، وقبل اندلاع الأزمة السياسيّة التي باتت اليوم ترخي بظلالها على مختلف مجالات الحياة في سوريا، كان يصعب التواصل مع الفضائيات السورية، لمعرفة مخططها الرمضاني. كانت غالباً تجري تعديلات جذرية على شبكة برامجها الفقيرة نسبياً، قبل ساعات من رؤية هلال شهر الصوم.

وكثيراً ما تأتي تلك البرامج اعتباطيّة وغير مدروسة إلى درجة تُظلم فيها لجهة توقيت العرض العشوائي. هكذا، كانت الأعمال الدراميّة الدسمة تقدَّم في أوقات متأخرة، وتوضع المسلسلات الأقل أهميّة في وقت الذروة. وفي جميع الأحوال، فإن من المؤكد أن هذا الموسم لن يختلف عن المواسم الماضية، لجهة توزيع مختلف المسلسلات السوريّة المخصصة للعرض في رمضان 2012 بين قناتي «سوريا دراما» و«الفضائية السورية». فقد جرت العادة، أن يتعاقد التلفزيون السوري على مجمل الأعمال المحليّة من الشركات، باستثناء تلك التي تواجه حكم الإعدام من «لجنة تقييم المسلسلات». وعند تصنيفها كأعمال ضعيفة، تخرج تلقائيّاً من المنافسة.

وليس خافياً على أحد، ما تواجهه الدراما السوريّة من أزمة في تسويق أعمالها. ويبدو الأمر مختلفاً عن المواسم السابقة بسبب صدور عقوبات تمس الجهات الحكوميّة النافذة أو الجهات المقربة منها، والاتجاه إلى مقاطعة الفضائيات العربيّة لأعمال الشركات المنتجة التابعة لها.

هكذا، تفوز القناتان الرسميّتان («الفضائية السوريّة» و«سوريا دراما»)، بمجموعة كبيرة من الأعمال، وعلى رأسها تلك التي أنتجتها «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني» وهي: «أنت هنا» من كتابة شادي دويعر وإخراج علي ديوب، و«المصابيح الزرق» عن رواية حنا مينه وسيناريو وحوار محمود عبد الكريم، وإخراج فهد ميري وبطولة سلاف فواخرجي، و«أرواح عارية» كتابة فادي قوشقجي وإخراج الليث حجو وبطولة قصي خولي وسلافة معمار، وسلسلة «طروادة» التي كتب لوحاتها ورشة من الشباب، ويخرجها أسامة الحمد. كما تعرض الفضائيّة «المفتاح» للكاتب خالد خليفة وإخراج هشام شربتجي. وهناك أيضاً «أيام الدراسة 2» للمخرج مصطفى برقاوي المرشح أيضاً للعرض على قناة «الدنيا»، ثم مسلسل «دليلة والزيبق 2» من تأليف هوزان عكو، وإخراج سمير حسن وبطولة كاريس بشّار، ووائل شرف، وعابد فهد. وتفوز «الدنيا» بأعمال «سوريا الدولية» وهي أكبر شركة إنتاج سوريّة، على اعتبار أن مالك الشركة، هو ذاته صاحب المحطة أي رجل الأعمال والنائب السوري محمد حمشو. ويصرّح مصدر من داخل الشركة لـ«الأخبار»، أنه رغم العقوبات التي طالت حمشو وممتلكاته، إلا أنّ «سوريا الدولية» أرسلت أعمالها إلى المحطات، ولم يتم الاتفاق مع أي قناة حتى الآن! ويضيف المصدر أن «جميع أعمال «سوريا الدولية» ستعرض على تلفزيون «الدنيا» وهي «رفة عين» من كتابة أمل عرفة وبطولتها بمشاركة السيناريست الشاب بلال شحادات وإخراج المثنى صبح، و«سيت كاز» من كتابة وإخراج زهير قنوع بمشاركة أيمن رضا وورشة من الكتاب الشباب، ثم الجزء التاسع من «بقعة ضوء» للمخرج عامر فهد. وتدرس المحطة إمكانيّة التعاقد على برنامج «زنود الست» الذي تقدمه الممثلة وفاء موصللي ويخرجه نذير عواد، حيث تؤدي دور عيشة خانوم وتقدم في كل حلقة حكاية خفيفة يتم في نهايتها تحضير طبق رمضاني. والسؤال: هل ستتعاقد قناة «الدنيا» على «أبو جانتي 2» مع سامر المصري وإخراج عمّار رضوان، والجزء الرابع من «صبايا» للمخرج سيف الشيخ نجيب؟ إذاً، يبدو الحديث عن البرمجة النهائيّة للمحطات السوريّة في رمضان المقبل، أمراً بالغ الصعوبة، خصوصاً أن الكلّ يتابع المستجدات الأمنية والأحداث الدموية التي تواجهها دمشق. ومما لا شك فيه أنّ برمجة «الدنيا» ستشهد بعض التغييرات الجذرية. ولن تتوضح الصورة كلياً إلا قبل أسبوع ربما من بداية رمضان.

الأخبار اللبنانية في

01/06/2012

 

mbc تشترى الحلقة الواحدة بـ60 ألف دولار..

قطار الدراما التركية يدهس المصرية على الفضائيات العربية

كتبت دينا الأجهورى وشيماء عبد المنعم 

فى الوقت الذى تشترى فيه مجموعة قنوات mbc الحلقة الواحدة من المسلسل التركى بـ60أف دولار، تجاهلت عددا كبيرا من المسلسلات المصرية، واشترت مسلسلين أو ثلاثة فقط، وبسعر أقل بكثير من سعر الحلقة فى المسلسل التركى.

ومن المسلسلات التى اشترتها MBC، مسلسل النجم التركى كيفانتش تاتليتوج، المعروف باسم مهند، ويحمل عنوان "الشمال والجنوب"، وتبلغ حلقاته 150 حلقة، ويشارك فى بطولته مجموعة من النجوم الأتراك المعروفين منهم الممثل الذى قام بدور "مراد" فى المسلسل التركى "فاطمة" الذى يعرض حاليا.

أكد المنتج عمرو قورة لـ"اليوم السابع" أن الدراما التركية مازالت مكتسحة سوق الدراما فى إقبال القنوات القضائية العربية، مشيرا إلى أن صناعها أتقنوا صناعة المسلسلات الطويلة دون أن يشعر المشاهد بالملل.

وأضاف قورة أن هناك إحصائية تؤكد أن 50% من الجمهور المصرى يتابع المسلسلات التركية، مرجعا نجاحها إلى تفوقها فى كيفية تسويق نفسها، كما أن مخرجيها وجدوا أن السوق الدرامى المصرى مربح ويجب استغلاله، فقرروا أن خوض المنافسة ونجحوا بالفعل.

وأشار قورة إلى أن مسلسل النجم التركى كيفانتش تاتليتوج الجديد "الشمال والجنوب" تباع الحلقة الواحدة منه تقريباً بـ60 ألف دولار وقناة الـmbc ستعرضه حصريا.

من ناحية أخرى، وقّعت "مجموعة MBC" عقداً مع شركةITV التركية لعرض أربعة مسلسلات تركية جديدة، بالإضافة إلى عدد من الأعمال العالمية الأخرى، وذلك من خلال مشاركتها بملتقى "ميب تى فى" فى فرنسا، وهو حدث دولى يعرض مجموعة من الأعمال والمسلسلات الأجنبية والتركية تقوم القنوات بشراء ما يناسبها لعرضه، والمسلسلات الأربعة هى "التسوية" (المعروف باللغة التركية باسم "عارف زماني")، و"استمع إلى قلبك" (دينلى سيفجيلى)، و"عصر الخزامى" (لالى ديفيرى)، و"الحب فى الهواء" (يرجوك أسك).

اليوم السابع المصرية في

01/06/2012

 

يواصل تصوير المسلسل ليلحق بالعرض الرمضاني

محمد فاضل: «ويأتي النهار» يكشف فساد النظام قبل ثورة 25 يناير

القاهرة - أميرة رشاد 

أكد المخرج الكبير محمد فاضل أن مسلسله الجديد «ويأتي النهار» الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل يعتبر تجربة بالغة الأهمية في مشواره الطويل مع الدراما التلفزيونية لأنه يتعرض لثورة 25 يناير موضحا أن المسلسل تبدأ أحداثه يوم 6 ابريل سنة 2008 وتنتهي يوم 11 فبراير سنة 2011 وهو اليوم الذي تنحى فيه الرئيس السابق حسني مبارك .

وقال محمد فاضل: المسلسل مأخوذ عن رواية «7 أيام في التحرير» للكاتب هشام الخشن وسيناريو وحوار مجدي صابر وبطولة عزت العلايلي وفردوس عبدالحميد وعزت أبوعوف وحسين الإمام وعمرو محمود يس ويدور في إطار اجتماعي حول الفساد الذي كان منتشرا في مصر قبل الثورة وكيف ساهم في خروج المظاهرات التي انتهت بسقوط نظام مبارك حيث تتعرض الأحداث للعشوائيات التي انتشرت بشكل سرطاني والتفاوت الرهيب بين مستوى الدخل ، فهناك من كان يكسب الملايين , في حين كان هناك آخرون أيضا لا يجدون قوت يومهم .

وأضاف محمد فاضل: المسلسل يكشف أيضا عن الفساد الذي انتشر في الحياة السياسية، وكيف وصل بعض رجال الأعمال الفاسدين إلى مناصب مهمة في النظام الحاكم ، لكن العمل لا يتعرض لشخصيات حقيقية كانت موجودة في الواقع وكل الشخصيات الموجودة في السيناريو من نسج خيال المؤلف لكنها في نفس الوقت تعبر بشكل صادق عن الواقع. وأشار المخرج محمد فاضل إلى ان تقديم أعمال عن ثورة 25 يناير في الوقت الحالي لا يعتبر من قبيل الاستعجال أو محاولة ركوب الموجة لأنه من المهم أن تواكب الدراما التلفزيونية ما يحدث بالمجتمع ، مؤكدا أن الجمهور قادر على التفرقة بين الأعمال التي تسعى لركوب الموجة واستثمار الثورة بأي طريقة وبين الأعمال التي تحترم عقله وتخاطب مشاعره .

وأبدى المخرج محمد فاضل سعادته بعودته للتعاون مع الفنان الكبير عزت العلايلي بعد غياب خاصة أنه نموذج للفنان الكبير الذي يعشق عمله، موضحا أن الجمهور سيفاجأ بأدوار كثير من النجوم المشاركين في البطولة . وكشف محمد فاضل عن أنه انتهى من تصوير ما يقرب من نصف مشاهد المسلسل، مشيرا إلى أنه يواصل العمل حتى ينتهي من التصوير قبل حلول شهر رمضان . وقال محمد فاضل: الدراما التلفزيونية المصرية ستكون على موعد مع منافسة شرسة في شهر رمضان المقبل في ظل كثرة عدد المسلسلات التي سيتم عرضها، ومشاركة نجوم كبار في بطولتها مثل عادل إمام ونور الشريف ويحيى الفخراني ويسرا إلى جانب وجود نجوم شباب مثل أحمد السقا وكريم عبدالعزيز .

وأكد محمد فاضل أن رفض الدعوى التي اتهمته بازدراء الأديان مع كل من الفنان عادل إمام والمخرجين شريف عرفة ونادر جلال والمؤلفين لينين الرملي ووحيد حامد يعتبر انتصارا جديدا لحرية الإبداع في مصر، مشيرا إلى أن إقامة دعوى تتهم أعمالا فنية تم تقديمها منذ أكثر من 20 سنة يعد أمرا مضحكا. وقال محمد فاضل : لا أعرف لمصلحة من يتم إثارة مثل هذه القضايا الغريبة ، فأنا مثلا تم اتهامي بازدراء الأديان بسبب قيامي بالإخراج التلفزيوني لمسرحية «شاهد مشفش حاجة» لعادل إمام ، أي أنني نقلت ما كان يحدث على خشبة المسرح ، كما أن المسرحية لا يوجد بها ما يسيء لأي دين بدليل أن الجمهور مازال يتابعها بنفس شغف المشاهدة الأولى .

النهار الكويتية في

01/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)