حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

"بالأمر المباشر" تعمل في " الشركة" مع "سيدنا السيد"

مروة عبدالمنعم : لن أقدم عملاً يثير الغرائز

أبحث عن الشر.. فالفتاة الهادئة والرومانسية تقلقني

القاهرة - هناء رأفت

بدأت الفنانة "مروة عبد المنعم" حياتها الفنية في مسلسل "أم كلثوم" لتتوالى بعدها أعمالها سواء في التلفزيون أو السينما, الا أن المخرجين حصروها في أدوار الفتاة الهادئة الطيبة وهو ما يقلقها, ويجعلها تتمنى أدوار الشر, حول مشوارها الفني كان هذا الحوار:

§        ماذا عن أعمالك الجديدة التي تشاركين فيها ?

هناك مسلسلات أقوم بتصويرها ; منها مسلسل "الشركة" من انتاج أشرف صقر, واخراج معن قطانين, وأجسد خلاله دور "دينا", تعمل مصممة غرافيك, وتوجه كل اهتماماتها الى تصميم الأزياء والموضة, والبطولة في المسلسل لمجموعة كبيرة من الفنانين; منهم نشوى مصطفى, وشيماء حسن, وأحمد الدمرداش, ومحمد رمضان, وغيرهم. وهناك أيضًا مسلسل "بالأمر المباشر" والذي أجسد فيه دور "حبيبة" وهي فتاة من عائلة بسيطة, تخرجت في الجامعة وتعمل في شركة اتصالات, والمسلسل من اخراج نبيل الجوهري, وتأليف زكريا السيلي, ويشاركني في البطولة مجموعة من كبار الفنانين; منهم مصطفى فهمي, وأحمد بدير, ونهال عنبر.

§        ماذا عن مسلسل "سيدنا السيد" ?

هذا العمل أجسد فيه دور "نجاة" الصعيدية التي تتزوج من ابن جمال سليمان, ولكنها لا تستطيع الانجاب; فيضطر زوجها للزواج من أخرى بحكم عادات الصعيد, وهو من الأدوار الصعبة, خاصة أنها المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية المرأة الصعيدية, لذلك مشغولة حاليًا بتدريبات على تلك الشخصية, واللهجة الصعيدية. والمسلسل من اخراج اسلام خيري, ويشاركني فيه أحمد الفيشاوي, ومحمد شومان, وميسرة, وحورية فرغلي, وهادي الجيار.

§        تردد أن هناك خلافا بينك وبين نشوى مصطفى التي تشاركك مسلسل "الشركة", ما سببها?

اطلاقًا, ليست هناك خلافات على الاطلاق, فهي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة, ولا توجد أي مشكلات بيني وبين نشوى أو أي من فريق عمل المسلسل, وقد اعتدنا على مثل تلك الشائعات التي دائمًا تظهر خلال فترة التصوير, وقد تكررت معي, ومع مي عز الدين, ومع ميار الغيطي, وأنا لا التفت لمثل تلك الأمور لأن علاقتي بكل زملائي في العمل جيدة جدًا متعاونون لأبعد الحدود.

§        كيف تختارين أدوارك?

اتبع أسلوبا أكاديميا في ممارستي للفن كما أركز في اختياري على مضمون العمل, وما يقدمه من رسالة وفكر للجمهور, ومن الضروري فيما أقبله من أدوار ألا تكون مكررة.

§        ايهما تفضلين البطولة المطلقة, أم الجماعية?

البطولة الجماعية شيء مهم وممتع, ويمثل منافسة جميلة تثمر في صالح العمل, أما البطولة المطلقة فهي لا تشغلني كثيرًا بقدر ما يشغلني الدور وتأثيره في أحداث العمل.  

§        ما أقرب الأدوار التي قمت بتقديمها الى قلبك?

كافة الشخصيات التي قدمتها اعتز بها, بداية مع مسلسل "أم كلثوم" مرورًا ب¯ "عباس الأبيض" وهو من أحب المسلسلات الى قلبي; وكذلك الأمر في السينما من خلال دوري في فيلم "عمرو وسلمى".

§        وهل هناك أدوار أخرى تتمنين تقديمها?

أدوار الشر, أتمنى تقديمها, وأرى أنه باستطاعتي أن أقدمها بشكل مميز, ولكن المخرجين دائمًا يحصرونني في أدوار الفتاة الهادئة الطباع الطبية, وهذا يقلقني.

§        من الفنانين الذين تتمنين العمل معهم?

أحب بشكل خاص الأستاذ يحيى الفخراني, وأحب فنه وعقله, وأراه فنانًا بكل ما تحمله الكلمة من معان, حتى أنني أسميت ابني على اسمه لما له من مكانة عندي. وبشكل العام أتمنى العمل جميع من عملت معهم من قبل في تجارب جديدة, وغيرهم ممن لم أعمل معهم من النجوم والنجمات.

§        ما سبب تكرار مشاركتك تامر حسني تحديدًا في أفلامه?

تامر من أقرب أصدقائي وأعتز به جدا, فهو انسان خدوم, ودائمًا يوجهني نحو الأفضل, أستشيره في أعمالي, وقد وقف الى جانبي كثيرًا, وقدمنا معًا عددا من الأفلام الناجحة, منها "عمر وسلمى", و"كابتن هيما" وأرى أنني قد استفدت من التمثيل معه كثيرًا في ظل مساحة التفاهم التي بيننا, وهو مؤمن بموهبتي ويريد أن نمثل معًا كثنائي في جميع أعماله

§        ولماذا اعتذرت اذن عن "عمر وسلمى3"?

اعتذرت لأنني لم أجد نفسي في الدور الذي عرض علي, ورأيت أنه لن يضيف شيئًا, ما دفعني لرفضه والاكتفاء بمشاركتي في الجزأين الأول والثاني.

§        من الذي اكتشف قدراتك الكوميدية?

الكوميديا من أصعب ما يمكن, وتحتاج الى تدريب كثير, والممثل الحقيقي من يستطيع تقديم أي دور مهما كانت صعوبته, والمخرج أكرم فريد هو من اكتشفني في الكوميديا, في فيلم "زي الهوى" وقدمت من خلاله دور فتاة معاقة بشكل كوميدي, ومنها عرف الجمهور قدراتي.

§        هل طلب منك زوجك عدم تقديم الاغراء في أعمالك?

زوجي يثق في اختياراتي بشكل كبير, ورفض تقديم الاغراء هو قرار اتخذته مع بداية دخولي للوسط الفني قبل أن أتزوج وأنجب, فأنا لا أستطيع أن أقدم عملاً يثير الغرائز, ويخدش الحياء, وقد أردت من دخولي هذا المجال أن أقدم كل ما هو نظيف ويحمل رسالة للجمهور.

§        وهل أنت راضية عن الأفلام التي قمت بتقديمها?

الحمد لله, راضية عن كل أعمالي, ولكنى أشعر بأن أمامي الكثير والكثير لأقدمه للجمهور, وأنني مازلت في بداية طريقي; فالتمثيل بشكل العام لا يمكن للفنان أن يشبع منه, وكل ما أتمناه أن يحبني الجمهور, وأنال احترامه.

§        كيف توفقين بين حياتك الأسرية بعد انجابك, وبين عملك?

التوفيق من عند الله الذي رزقني بزوج يفهم ويقدر عملي,

السياسة الكويتية في

28/05/2012

 

اجتياح المسلسلات التركية

فوزية شويش السالم 

اجتياح فني ذكي وسلمي سيطر على المنطقة العربية كلها عبر غزو المسلسلات التلفزيونية التركية، التي تمكنت من تغيير ذوق المشاهد العربي بشكل قوي وباتت لديها سلطة مطلقة في التحكم بذوق وذائقة المشاهد العربي، مما منحها الفرصة القوية لاحتلال الصدارة في المشاهدات التلفزيونية العربية التي جاءت على حساب المسلسلات العربية وتناقص متابعيها وإنتاجها والطلب على شرائها وتوزيعها.

وقد ساعد على ذلك تفجر ثورات الربيع العربي في أغلب المناطق العربية، ومنها مناطق الإنتاج التلفزيوني مثل مصر وسورية، وهما مناطق الإنتاج الأكثر تضررا، مما منح الإنتاج الفني التركي فرصة ذهبية لازدياد الطلب على أعماله الفنية، بحيث باتت القنوات التلفزيونية العربية المهمة والكبيرة والصغيرة كلها تبث على مدار الساعة مسلسلات تركية، حتى بات البث لها يعادل 70 في المئة من عرض البرامج اليومية، مما جعل المشاهدين في حالة إدمان لها.

ولم يقف الأمر عند إدمان المشاهدة بل تخطاه وتعداه إلى المجال الأوسع والأرحب والأكثر ذكاء وجدوى، ولأول مرة يكون للفن هذا الدور الريادي في تحقيق جدوى اقتصادية عجيبة انعكست في مردود مادي كبير جاء من ارتفاع معدل السياحة العربية وارتفاع الطلب على شراء العقارات في مختلف المناطق التركية، وازدياد حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا، سواء كان هذا التبادل التجاري ما بين الدول أو ما بين الأفراد، إلى جانب هذا الانفتاح الكبير على الثقافة التركية المتمثلة في هذا الاجتياح الفني للمسلسلات التركية الذي هو في رأيي نصر كبير يتحقق لأول مرة عن طريق الغزو والترويج الفني من دون إراقة نقطة دم واحدة.

المسلسلات التركية تمكنت بحق من الفن الدرامي بشكل تحسد عليه، وبجودة لا يمكن أن نجدها لدى المسلسلات العربية، فالدراما التركية شديدة الحيوية لا تسير بخط واحد لاهث يركض ليفك عقدة النهاية فقط، بل تشتغل على عدة عقد تتضارب مع بعضها البعض، ولا تمكن المشاهد بأي حال من الأحوال بتوقع ما سوف يحدث فيها، ولا تمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه، فهي تعمل بعكس كل توقعاته، مما يكسبها دينامية غير عادية في كل مشهد من مشاهد المسلسل وتفاصيله المتلاحقة بالرغم من طولها إلا إنها متحكمة بتماسك جودة الحلقات كي لا تقع في الترهل والملل، كما أن التصوير كله خارجي لا يعتمد على ملل الاستديوهات المصطنعة، والتصوير الخارجي لهذا البلد الجميل في تضاريسه المتنوعة التي تمنح كل مشهد إضافة عجيبة في المكان بحيث يشعر الرائي بالراحة والانبساط في وسط هذه الطبيعة الرائعة التي تروج تماماً للذهاب إليها والتمتع في مشاهدتها، وذلك بعكس المسلسلات العربية التي لا تتيح للمتفرج إلا الشعور بضيق المكان واختناقه بالناس وبالضجيج والبؤس، فالمشاهد يتم تصويرها في استوديوهات معدة وفق خطة إنتاجية فقيرة ومحدودة، وذلك لتوفير النفقات واختصارها كي تدفع كأجور للممثلين الكبار.

ومع كثرة وغزارة مساحة عرضها في الشاشات العربية إلا أني لم أتمكن من متابعتها بشكل يمكنني من اكتشاف كامل أسرار أسباب نجاحها وسيطرتها على المشاهد العربي، ولكن من خلال مشاهدتي لعملين منها، استطعت تكوين فكرة عامة عن أسباب سر نجاحها، فمنذ سنتين شاهدت مسلسل «مرنا وخليل» وفي هذا العام تابعت مسلسل «فاطمة جول» الذي يعالج فكرة الاغتصاب، حيث تتعرض فاطمة جول لاغتصاب من قبل 3 شباب أثرياء سكارى في ليلة خطبة أحدهم.

والمسلسل عبر حلقاته كلها يعالج بعمق حالة المغتصبة ويسبر أحاسيسها، ولا يمر مروراً سريعاً على واقعة الاغتصاب مثلما يحدث في المسلسلات العربية، فهذه أول مرة أشاهد فيها عملاً يغوص في داخل وجع وإحساس المغتصب الذي لا يمكن أن يبرأ جرحه وتشفى آلامه مهما مر عليها من زمن.

المسلسل تمكن من طرح هذه القضية المؤلمة بعمق وشفافية ومعالجة تحاول أن تبين للرأي العام مدى الظلم ومقدار الأذى الذي يتعرض له هؤلاء الذين أصابهم جرح لا يبرأ ولا يندمل حتى بمرور الزمن وتلقي العقاب العادل.

المسلسلات التركية تبين أيضاً مدى هذا الترابط الثقافي ما بين العالم العربي والتركي في العادات والتقاليد والدين المشترك، وحتى قاموس اللغة التركية ممتلئ بالمفردات العربية التي لا نعلم لمن يعود أصلها.

fawziyalsalem@hotmail.com

الجريدة الكويتية في

28/05/2012

 

النجوم يستنسخون أنفسهم فى بروموهات مسلسلاتهم الرمضانية

أحمد الريدى - رضوى الشاذلى 

الخريطة ممتلئة وما زال الجميع يقوم بتصوير المشاهد الخاصة بمسلسله، بعضهم انتهى من نصفها وآخرون أوشكوا على توديع البلاتوهات، وغيرهم فقط أنجز ربع المشاهد، لكن رغم ذلك فالتنويهات والبروموهات الخاصة بالمسلسلات بدأ عرضها سواء على شاشات القنوات التى حصلت على حق العرض للدعاية للقناة، أو على المواقع الإلكترونية للمسلسل، والكل على طريقة «احجز مشاهدك من الآن» يتنافس.

البعض وضّح الصورة كاملة للمشاهد عن سير الأحداث عبر البرومو، بينما اكتفى عدد قليل بالغموض طمعا فى الإثارة والتشويق، والبداية كانت مع محمود عبد العزيز العائد إلى الدراما بعد غياب سنوات منذ مسلسل «محمود المصرى»، فرغم قيام صناعه بالحديث عن المسلسل بأنه سيدور حول شخصية محفوظ زلطة مدرس اللغة العربية الذى يعود إلى مصر بعد غياب ربع قرن، وأنه سيصبح نجم الفضائيات بعد أن تحدث إحدى المفاجآت داخل المسلسل مع التكتم على هذه التفصيلة، فإن البرومو الخاص بالمسلسل جاء ليحرق هذه التفصيلة، فاتضح أن اتهام محمود عبد العزيز بأن له علاقة بتنظيم القاعدة وصورته بالزى الأفغانى هى التى ستتسبب فى تلك الشهرة، وقد كان البرومو بأكمله يتناول هذه المرحلة، وعلى الجانب الآخر فعادل إمام يواجه مشكلة التكرار فى البرومو الخاص بـ«فرقة ناجى عطا الله»، حيث يوضح البرومو أن عادل إمام سيقوم بالتخطيط لسرقة بنك من إسرائيل، وكانت طريقة تجميعه أفراد عصابته شبيهة بمشهد فى فيلمه الشهير «شمس الزناتى» حينما تجمعوا للذهاب إلى القرية، وكذلك بمشهد آخر من فيلم «مقلب حرامية» حينما تم تجميع مجموعة من المسجلين خطر كل فى مجال معين، كما تناول البرومو جانبًا من الصراع بين مصر وإسرائيل على مدار الفترة الماضية، أما محمد سعد فلم يهتم فى البرومو الخاص بمسلسله «شمس الأنصارى» سوى بالمظهر الذى سيكون عليه فى المسلسل، وكذلك لهجته الصعيدية مع توضيح أن المسلسل سيحتوى على عديد من مشاهد الأكشن وفى مشهد تكرر فى عديد من الأفلام العربية والأجنبية يظهر سعد حاملا سلاحه ومن خلفه انفجار لأحد المنازل، شريف منير فى «الصفعة» جاء ببرومو حمل قدرا كبيرا من الغموض غير أنه كان يرفع شعار «حرب الجواسيس التى قد تفسدها قصص الحب» وهى التيمة التى ظهرت من حوار شريف منير وهيثم أحمد زكى، وفى «سيدنا السيد» ظهر جمال سليمان بشخصية فضلون الجنارى، وهى الشخصية التى تشبه إلى حد كبير مندور أبو الدهب التى قدمها فى «حدائق الشيطان» من حيث اللهجة الصعيدية والقسوة فى الحوار، التى وضحت أنه سيكون العمدة وشيخ البلد، وفى «عرفة البحر» شرح نور الشريف من خلال المشاهد المحاور التى سيتناولها مسلسله فى تلك العزبة بالإسكندرية، من فتنة طائفية وصراع بين الصيادين فى التجارة. أما مصطفى شعبان فى «الزوجة الرابعة» فقد ظهر وكأنه يستغل نجاح شخصيته فى مسلسل «العار» فى ما يتعلق بطريقة الحديث وكذلك التعبير الجسدى فى أثناء الكلام، وكما يبدو من البرومو فهناك بعض ملامح شخصية نور الشريف فى «عائلة الحاج متولى». أما غادة عادل وإياد نصار فاكتفيا بتنويه عن «سر علنى» لم يحمل مشاهد من المسلسل، واكتفى بنبذة قصيرة عنه فقط.

التحرير المصرية في

28/05/2012

 

دراما رمضان تنتظر تأشيرة «الرقابة البرلمانية»

كتب   ريهام جودة 

تسببت الحالة السياسية المسيطرة على الشارع حالياً، انتظاراً لنتيجة جولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، فى عدم تحديد ملامح الخريطة الرمضانية، رغم نجاح تسويق كثير من الأعمال واستقرار الفضائيات على عرضها وبدء الإعلان عنها لجذب المشاهد، وبدأت تلوح حالة من التربص بصناع الدراما الرمضانية من قبل نواب البرلمان فى المشهد الرمضانى، فقد تقدم النائب ياسر القاضى بطلب إحاطة إلى وزير الإعلام مؤخرا بشأن الوقوف على خريطة التليفزيون المصرى خلال شهر رمضان والتعرف على ما يذاع من مسلسلات وبرامج دينية وتثقيفية وتاريخية تهدف إلى رفع القيم، وطالب القاضى بضرورة زيادة الجرعة الدينية للبرامج والمسلسلات لإعانة كل مسلم على تأدية الفرائض خلال الشهر والابتعاد عن المسلسلات التى كانت تذاع فى السنوات السابقة بهدف سرقة الوقت دون توصيل قيمة مفيدة، على حد تأكيده،

 وأضاف القاضى فى طلب الإحاطة: «اتضح للجميع قلة الأعمال الدينية والتاريخية التى كانت تذاع على مدار السنوات السابقة بجانب إذاعتها فى أوقات غير مناسبة على الإطلاق، ويذاع فى أوقات الذروة مسلسلات تتسابق فيها الفنانات أصحاب الأجور الضخمة التى تصل إلى ٧ و٨ ملايين جنيه فى المسلسل الواحد لإظهار أنوثتهن، مع استعراضهن المستمر بالملابس المثيرة بما لا يليق بالشهر الكريم، لأنه شهر التقرب إلى الله بالعبادات والأعمال الصالحة، ونأمل أن يرى المصريون فى شهر رمضان اختلافاً كبيراً بما يحقق صالح الوطن والمواطن بغض النظر عما تحققه بعض المسلسلات من أرباح قد تكون مغرية لكنها تكون على حساب أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا».

وفيما يبدو أنها ستكون مادة مثيرة لشهية نواب البرلمان لتقديم طلبات الإحاطة عنها، يقف العديد من الأعمال الرمضانية مهدداً بإثارة النواب وهجومهم عليها، فأحدها وهو مسلسل «كاريوكا» بطولة وفاء عامر يتناول قصة حياة الراقصة والممثلة الشهيرة الراحلة تحية كاريوكا، ورغم الدور الوطنى المعروف لكاريوكا، فى حروب ١٩٥٦ و١٩٦٧ و١٩٧٣ وتطوعها للمساعدة فى الهلال الأحمر، إلى جانب مساعدتها للفلسطينيين، ومعارضتها لبعض رجال ثورة يوليو، وسجنها لمدة ١٠١ يوم فى عهد جمال عبدالناصر، بسبب آرائها المعارضة، فإن ذلك لن يمنع نواب البرلمان من التحفز ضد صناع المسلسل، إلى جانب مشاهد الرقص التى تقدمها بطلة المسلسل وفاء عامر والتى ترتدى عددا من بدل الرقص، ما يجعل المسلسل الأكثر عرضة لإثارة المشكلات، وهو ما بدأ فعليا برفع أحد المحامين مؤخرا لوقف تصوير المسلسل ومنعه من العرض فى رمضان، بدعوى أنه إهدار للمال العام وعدم مناسبته للعرض فى رمضان، لتناوله قصة حياة راقصة، وأكد المحامى فى دعواه أنه كان الأولى تقديم عمل عن الدكتور مجدى يعقوب أو أديب نوبل نجيب محفوظ.

كما تضم بعض الأعمال مشاهد فى الفراش تجمع بين أبطاله، ومنها «قضية معالى الوزيرة» بطولة إلهام شاهين، التى تظهر فى أحد المشاهد وهى تضبط زوجها- تامر هجرس- متلبسا مع أخرى على فراشها، بينما تظهر علا غانم بملابس ممزقة بعد مشاهد لمحاولة اغتصابها ضمن أحداث مسلسل «ابن موت» بطولة خالد النبوى، إلى جانب احتواء بعض الأعمال على ألفاظ جارحة وشتائم قد يراها نواب البرلمان غير لائقة، ومنها مشهد لشيرى عادل فى مسلسل «طرف ثالث» تقول فيه «ياابن الكلب».

وقال عماد المهدى نائب حزب النور ووكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب، لـ«المصرى اليوم»: إن الفترة الأخيرة شهدت انفتاحا مستفزا من قبل صانعى الأعمال الفنية، وذلك لإحراج التيار الإسلامى.

أضاف المهدى: رمضان شهر عبادة، يا إخوانا سيبونا نعبد ربنا بشكل أخلاقى دون أن تلوثوا أعيننا، ولو حتى حأفتح التليفزيون ألاقى برنامج دينى يحدثنى عن عباداتى وأخلاق الشهر الكريم، وليس المسلسلات وما تحويه من مناظر وألفاظ بعيدة عن الالتزام.

وحول جملة «اللى مش عاجبه يغير المحطة» التى يرددها بعض صناع الأعمال الفنية ردا على من يهاجمونهم قال المهدى: ليه عايزين يحجروا علينا وعلى الناس؟، خلى التليفزيون مفتوح للجميع، وأتوجه لهم بالسؤال «ليه انتوا رافضين يكون بينكم وبين ربنا صلة فى هذا الشهر الكريم؟»، هل تعتقد أنك لما تشوف المسلسلات بما فيها حيقبل منك صيام؟، وأضاف: «خلى التليفزيون مفتوح عشان يعرض برامج تقول كام مرة نقرأ المصحف، وكلام عن الصيام، علمونا دينا وخلونا نعيش مع القرآن».

وأكد المهدى لـ«المصرى اليوم» أنهم حاليا فى لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب بصدد دراسة مشروع قانون تقدم به أحد النواب لوضع ضوابط لتقديم الأعمال الفنية، رافضا الكشف عن تفاصيله لحين الموافقة عليه.

من جانبه قال الكاتب مجدى صابر مؤلف مسلسل «ابن موت»: زمن الوصاية انتهى، ولا نحتاج لأحد يضع لنا ضوابط أو يملى علينا شروطا معينة لتقديم أعمالنا، فنحن كفنانين وصناع أعمال ومبدعين نضع ضوابطنا بأنفسنا، ولدينا نقد ذاتى، ولا نحتاج لمن يعرفنا الحلال والحرام، وليس مهمة مجلس الشعب أن يتفرج على الأعمال الفنية ويقول فيها حاجة وحشة، فمهمته أكبر، والناس لم ينتخبوهم كى يعترضوا على المسلسلات ويراقبوا ما يظنونه خارجا عن القيم والأخلاق.

أضاف صابر: ليست المرة الأولى التى يثار فيها البرلمان ضد الأعمال الفنية، فقد حدثت من قبل عشرات المرات ومنذ سنوات طويلة، ومنها اعتراضهم على الفوازير، لكنها كانت مجرد «هيصة»، ونحن نقدم الأعمال الفنية منذ سنوات.

وحول توقعه للصدام بين البرلمان وأصحاب الأعمال الفنية مع اقتراب شهر رمضان: استشعرنا ذلك منذ أول يوم لهذا البرلمان، ولذلك تحركنا فى مسيرة أمام مجلس الشعب وأبلغناهم صوتنا «أننا لن نسمح بأى تدخل»، وأتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة مشاكل كبيرة بين الطرفين، لأن النواب تركوا المشاكل الكبرى التى يعانى منها المجتمع وتفرغوا لقوانين المسلسلات وتقليل سن زواج الفتيات ومضاجعة الزوجة المتوفاة، وإذا صدر قانون لوضع ضوابط للمسلسلات فلن يمر مرور الكرام، لأننا لا نحتاج وصيا أو شيخا يعلمنا الأخلاق والضمير، فمصر يحكمها ذلك منذ قديم الأزل.

وحول دعوة بعض النواب لتقديم الأعمال الدينية بدلا من الاجتماعية قال صابر: «طوال عمرنا نقدم أعمالا دينية، من قبل ما يكون فيه تيار إسلامى يتحكم فى البرلمان، ومن أراد العبادة والتفرغ لها والذهاب للمسجد لن تمنعه تلك الأعمال الفنية، ويجب التخلص من تلك النظرة لأهل الفن وكأنهم كفرة يصرفون الناس عن العبادة».

المصري اليوم في

28/05/2012

 

فنانات ينافسن الرجال علي مائدة دراما رمضان القادم

كتب عائشة عيد 

يشهد الموسم الدرامي هذا العام منافسة كبيرة بين الفنانات اللاتي يقدمن بطولة مطلقة في الاعمال الدرامية وبين الفنانيين الذين هجروا شاشة السينما وعادوا من جديد الي شاشة التيلفزيون، حيث تقدم الفنانة ليلى علوى لأول مرة فى مسلسل تاريخى بعنوان "الحملة الفرنسية " وتلعب ليلى دور نفيسة البيضاء زوجة مراد بك، أحد كبار أمراء المماليك وهي المرأة المصرية شديد الثراء والمعروفة برجاحة عقلها وجرأة رأيها، والتي يعزى إليها مساهمتها في بناء بعض الآثار العمرانية في القاهرة.

أما الفنانة يسرا تعود بعد غياب العام الماضى عن الشاشة الصغيرة لأول مرة منذ سنوات، بدور كوميدى، وتجسد يسرا من خلاله شخصية "شربات لوز" التى تسكن فى أحدى المناطق الشعبية وتعمل خياطة ،مطلقة ولديها شقيقان هما نقطة ضعفها ، وتحاول التغلب على المشاكل التى تتعرض لها.

وتدخل إلهام شاهين السباق بمسلسل " قضية معالى الوزيرة"  التى تدور أحداثه فى إطارسياسى أجتماعى حيث تجسد إلهام شخصية وزيرة وعضو مجلس شعب تواجة العديدة من المشاكل بسبب مهاجمتها للفساد، وإلهام أيضا ممن غابوا العام الماضى عن الشاشة الصغيرة بسبب الثورة أيضا.

ومن جهه أخرى تعود الفنانة نبيلة عبيدة الي شاشة التليفزيون بمسلسل " كيدا النسا 2" مع فيفى عبده التى قامت ببطولة الجزء الأول مع سمية الخشاب ، وتدور أحداث المسلسل فى أطار كوميدى أجتماعى حيث تجسد نبيلة عبيد دور " حلاوتهم"، وهى الزوجة الأول للمعلم "حنفى" ،الذى يقوم بأداءه الفنان أحمد بدير ،والذى يعود للظهور فى المسلسل مرة أخرى، وتجرى بينها وبين "كيداهم" التى تؤديها فيفى عبده الكثير من احداث ومواقف كيد النسا.

كما تقدم الفنانة ميرفت أمين مسلسل" مدرسة الأحلام" الذي تدور أحداثه فى أطار كوميدى ساخر حول أوضاع التعليم الخاص فى مصر،بمشاكله وسليباته وتقوم ميرفت بدور " منى " مديرة مدرسة الأحلام التى تواجة العديد من المشاكل مع الطلبة وأولياء الامور من جانب والمدرسيين من جانب أخر.

وتعود الفنانة عبلة كامل هذا العام بمسلسل " سلسال الدم" ، وتلعب عبلة دور أمراة صعيدية صاحبة شخصية قوية لا تخشى شيئا ، وتحاول قتل العمدة فى القرية التى تعيش بها حتى تأخذ ثأر زوجها الذى قتل على يد العمدة .

وتشارك الفنانة دلال عبد العزيز بمسلسل" لسة بدرى" حيث الأرملة تهانى التي تحول فيلتها إلى دار مسنين ، وتكتشف أن لكل نزيل طباعه وأسلوبه فى الحياة مما ينتج عنه مواقف كوميدية .

كما تقدم صابرين مسلسل "أرواح منسية" التى تؤدى فيه دور صاحبة بنسيون، فى وسط القاهرة ومن خلال البنسيون نرى علاقات متشابكة لنزلاء البنسيون.

اما الفنانة غادة عادل تعود الي الدراما التليفزيونية بمسلسل "سر علنى"  ،تدور أحداثه حول مافيا شركات الأدوية وتجارتها في حياة الناس وتجسد غادة دور دكتورة اقتصاد بالجامعة الأمريكية.

وتقدم الفنانة غادة عبد الرازق ايضا مسلسل "مع سبق الأصرار" و تجسد فيه شخصية محامية لديها ثلاثة أولاد يعشيون معها ، ولكن بسبب انشغالها عنهم يحدث الكثير من المشاكل وخاصة وان الأب غير مسؤل عن أولاده، ومع ذلك تعيش غادة قصة حب مع أحد زملائها ، ولكن مثل كل قصص الحب تحدث الكثير من المشاكل.

اما الفنانة وفاء عامر تقدم سيرة حياة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا من خلال مسلسل" كاريوكا" التى تستعرض  فيه مشوارها الفنى والشخصى.

أما حنان ترك تعود الي الدرما الاجتماعية بعمل مثير للجدل وهو مسلسل "الأخت تريزا" ، التي تجسد فيه دور شقيقتين أنفصلا عن بعضهم منذ الصغر، الأولى تدعى "خديجة" تبنتها اسرة مسلمة والأخرى تدعى " تريزا" التىتبنتها اسرة مسيحية،ومن خلالهم  يرصد المسلسل الحياة الحقيقة للمجتمع المصرى والعلاقة بين المسلمين والأقباط  ببعضهم البعض.

وتقدم الفنانة هند صبرى مسلسل "فير تيجو" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم وتجسد هند فى المسلسل دور مصورة فوتوغرافية تكشف جرية قتل بالصدفة وتبدأ محاولتها لمعرفة غموض الجريمة .

وفى محاولة لعودة للدراما الدينية على الخريطة الرمضانية تقدم الفنانة رانيا محمود ياسين شخصية الداعية الاسلامية زينب الغزالى في مسلسل "أم الصابرين" والتى لقبت "بأم الصابرين" منذ ميلادها وحتى وفاتها ،ويتحدث أيضا عن دورها الكبير فى الإتحاد النسائى مع هدى شعراوى،والتطرق ألى تنظيم جماعة الأخوان حتى تولت منصب رئيسة الأخوات.

اما الفنانة سمية الخشاب تلعب بطولة مسلسل "ميراث الريح" ،من خلال شخصية رحمة التي تتزوج من أحد رجال الأعمال الأثرياء والذى يكبرها فى العمر،لتعيش حياة الرفهية الأ أن يموت زوجها لتقلب حياتها مرة أخرى وتعود للفقرها من جديد.

وتدخل الفنانة هيفاء وهبى لأول مرة عالم  الدراما التليفزيونية بمسلسل " مولد وصاحبة غايب" ، وتجسد هيفاء شخصية "نوسة "الفتاة الشعبية التى تعمل كمطربة وراقصة فى المولد مع والدتها التى تجسد دورها الفنانة فيفى عبده، ومن خلال المولد تقع فى غرام شاب ثرى وبسبب علاقتهم تقع فى العديد من المشكلات.

وتقدم أنغام ايضا مسلسل "  غمضة عين" مع الفنانة داليا البحيرى ، وتجسد دور "نبيلة" بينما تلعب  داليا دور"فاطمة" والتى تربطهما علاقة صداقة قوية وذللك بسبب نشأتهما في أحدى دور الأيتام ولكن الظروف تتدخل لتفرق بينهم وتعيش كل منهم فى مكان بعيد عن الأخرى ،وتتوالى الأحداث فى إطار اجتماعى تشويقى.

أما الفنانة مني ذكي فضلت ان تعود الي شاشة التليفزيون بمسلسل للأطفال بعنوان" عروس البحر" الذى سيقدم بتقنية الـ (3D) ، وتدور أحداث المسلسل حول شخصية عروس البحر ومغامراتها، والمحاولات التى تقوم بها من أجل تغيير السلبيات إلى أيجابيات والتى يمكن للجميع الأستفادة منها، وخاصة الأطفال والتى تقدم العون لكل أصداقائها.

وتشارك الفنانة رانيا فريد شوقي من خلال مسلسلها الكوميدي "بنات في بنات" التي تجسد في كل حلقة منه شخصية مختلفة للمرأه المصرية.

البديل المصرية في

27/05/2012

 

 

الدراما تتجاهل قضايا المرأة

نسرين مصطفى 

بعد المشاركة الفاعلة للمرأة فى ثورة 25 يناير، توقع الجميع أن تتناول الدراما المصرية المرأة وقضاياها بشكل مختلف، وبرؤية أكثر تنويراً وتقديراً لدورها فى المجتمع.

ولكن النقاد والفنانين يرون أن المرأة لم يتحقق لها شئ مما كانت تحلم به بعد الثورة، بل إنهم أبدوا تخوفهم من اختفاء أدوار المرأة سواء فى الدراما أو فى المجتمع ككل إذا ماسيطر فصيل دينى معين على السلطة فى مصر.. وإذا ما استمرت المرأة فى لعب دور التابعة للرجل والمروجة لأفكاره..

فى البداية تقول الناقدة ماجدة موريس: لا أعتقد أنه سيكون هناك تحيز للمرأة بعد الثورة على الشاشة فلا أظن انه سيتم تقديم المرأة بمنطق أكثر تحررا فروزاليوسف لم تظهر إلى النور منذ أكثر من عشر سنوات ويتم تغيير النجوم وكذلك سميرة موسى فكانتا هاتين الشخصيتين يجب عرضهما منذ زمن فكل شخصية أخذت أهميتها وقيمتها من كفاحها الكبير فى زمانها. 

وأضافت انها تتمنى تقديم الشخصيات النسائية التى كان لها دور فى المجتمع المصرى بشكل اكبر كنوع من رد الجميل لتلك الشخصيات وأن اشتراك المرأة المصرية فى الثورة يجب ان يكون له مردود على شاشات التليفزيون والسينما، ونبهت إلى ضرورة تقديمها بشكل جيد وقيم.

نساء الثورة

وأشارت ماجدة موريس إلى أن الدراما المصرية لديها تاريخ فى تقديم بعض الشخصيات النسائية كأم كلثوم واسمهان واكدت أنه فى حال تقديم تلك الشخصيات بشكل غير قيم فإن ذلك العمل سيحكم عليه بالفشل، واقترحت عرض نماذج من السيدات اللاتى شاركن فى الثورة وتقدم كقصص على حلقات وتقديم نماذج من امهات الشهداء كأم خالد سعيد وأسماء محفوظ واسراء عبد الفتاح والعديد من الشخصيات التى كان لها دور بارز فى الثورة وإبراز دور السيدة البسيطة على سبيل المثال بائعة الشاى التى فضلت التواجد فى الميدان وتقديم المساعدة للثوار.

و يرى الفنان محمود يس ان الدراما المصرية كانت مهتمة بشكل دائم بالمرأة ودورها وقضاياها وأكد أننا لسنا حديثى عهد بقضايا المرأة المصرية والعربية وطالما كانت فى ذاكرة الوطن، مؤكداً ان المرأة موجودة بقوة ولكن ليس على مستوى طموحات مجتمعنا، فلابد ان توجه بشكل اكثر قيمة وأكد ان مصر لديها من القدرات الفنية ما يؤهلها للقيام بأعمال درامية تخدم قضايا المرأة.

أما الفنانة زيزى البدراوى فترى ان المشهد ضبابى ولا نستطيع توقع ماذا سيحدث، فالكل يعانى من حالة اكتئاب لما آلت إليه الأوضاع، فلا نعرف حتى الآن من سيحكم وهل من سيتولى الحكم سيهتم بأمور المرأة أم اننا سنعود إلى الخلف؟!.

الجانب السياسى

و هاجم المؤلف محمد صفاء عامر المرأة التى ارتضت أن تكون متاعاً للرجل وهذا يعود بقضية المرأة إلى الخلف، فكيف اذا سيتم التعبير عنها وعن قضاياها اذا كانت هى نفسها ارتضت بالذل واصبحت واجهة للتعبير عن وجهة نظر المتطرفين وساهمت فى الدعاية إلى تيار بعينه فخيبت أمالها فمن كان يخدع الناخب غير مدعى الدين ومن الذى كان يمر على البيوت ترويجا لناخب بعينه وأكد انه فى حال تأليف عمل درامى فإنه سوف يعبر عن الجانب السلبى الذى اظهرته الثورة فى المرأة. واضاف ان المرأة بالفعل شاركت فى الثورة وهناك من قمن بدور عاقل ومشرف ولكنه غير مؤثرمثل الناشطات السياسيات مثل بثينة كامل التى كنت اتمنى خوضها الانتخابات الرئاسية فهى جانب مضىء ممكن ان أتناوله فى مؤلفاتى.

أكتوبر المصرية في

27/05/2012

 

مناظر ونساء جميلات وحواديت مثيرة...

أسرار غزو الدراما التركية للشاشات

فاطمة علي 

فى غفلة من الدراما المصريـة التى أغرقت فى البؤس والاكتئاب، وتكدست أعمالها فى شهر رمضان فقط، جاءت الدراما التركية لتفاجئ الجميع بسيطرتها على قلوب وعقول قطاع كبير من المصريين، بأعمالها الممتدة والتى اعتمدت على قصص وحكايات رومانسية، تدور أحداثها فى أجواء مثيرة، وتقوم ببطولتها ممثلات جميلات، الأمر الذى لامس مشاعر وأحاسيس الملايين من المشاهدين.

? فى البدايه يرى المؤلف حازم الحديدى ان الاقبال على الدراما التركية يعود إلى الحالة التى قام بها المسلسل الاجنبى «الجرىء والجميلات» وهى انجذاب الجمهور لهذه النوعية من الاعمال فهى تقدم دراما النميمة والتى يفضلها المشاهد المصرى وايضا خلو الفترة التى مابين رمضان الماضى والقادم من اى اعمال درامية جديدة ويعود سبب اقبال الجمهور على الدراما التركية إلى الصورة الحلوة والابطال الحلوين، كما ان الدراما التركية تنتمى لنوعية الدراما الاجتماعية التى تقدم الحب والخيانة كل هذا ساهم فى خلق سوق للمسلسل التركى. اما فيما يتعلق بسعر المسلسل فهو مرتفع بسبب الدبلجه السورية والتى ساهمت ايضا فى جذب الجمهور اليها.

? من ناحية اخرى يقول المخرج عبدالعزيز حشاد: انا متابع جيد للدراما التركية لان بها صورة حلوة والتكنولوجيا المستخدمة فيها حديثة جدا مما تجعلنا نرى صورة رائعة ومبهرة وجاذبة للجمهور وعلى الرغم من انها تتشابه فى مضمونها والدراما فيها مط وتطويل وموضوعاتها مكررة الا انها جاذبة للجمهور واعتقد ان سبب اقبال الفضائيات عليها هو ان سعرها اقل من المسلسل المصرى.

? من جانبه قال المؤلف عبدالرحيم كمال المسلسلات التركية تظهر للمشاهد انها تتناول فى مضمونها موضوعات تشبه مجتمعنا رغم انها تقدم موضوعات محرمة فى مجتمعنا والمشاهد ينجذب لهذه النوعية من الاعمال تحت مسمى الممنوع مرغوب كما انها تقدم ممثلين شكلهم حلو وصورة حلوة اما فيما يتعلق بتأثيرها على الدراما العربيـة فستؤثر لفتـرة على الدراما المصريـة مثلما اثرت الدراما السورية من قبل ولكن فى النهاية تأثيرها لاشىء لان الدراما التى تقدم قديمة وايقاع العمل ضعيف ميزتها تكمن فى الصورة والشكل فقط لجمهور يرى الابهار فى الصورة فقط وهذا ابهار سطحى اما على مستوى المضمون فكما قلت ضعيف اما اقبال الفضائيات على الدراما التركية سببه الرئيسى الدبلجه الســـورية والتـى ساهمت بنسبة كبيرة فى جذب الجمهور لها واعتقد انه لو تم عرض المسلسل التركى دون دبلجة وعرض ترجمة فقط للحوار فتتأثر بشكل كبير وسينصرف عن متابعتها الجمهور.

? واتجهنا بسؤال حول سبب اقبال الفضائيات عليها إلى محمد منير مدير التسويق بقناة دريم الذى اكد ان سبب اقبال القناة على شراء المسلسلات التركية يعود إلى تمتعها بنسبة عالية من المشاهدة على الرغم من ان ســــــعرها مرتفع جدا الا انها تغطى تكلفة شرائها من خلال الاعلانات الكثيرة التى تتوسط المسلسل وتتحدد نسبة المشاهدة بناء على ماتقوم به شركات البحوث وقياس نسبة مشاهدتها ويتم شراء المسلسل بناء على تقييم لجنة المتابعة التابعة للقناة والتى تتابع الحلقات قبل شرائها اما مدى تأثير الدراما التركية على المصرية فهى اثرت بشكل كبير عليها لانها استطاعت ان حصل على مكاسب اكثر من العمل المصرى لان الدراما المصريــة باتت تعتمد على شهر رمضان.

? معتز صلاح الدين المستشار الاعلامى لقنوات الحياه اكد ان قنوات الحياه اول من قام بشراء وعرض المسلسلات التركى وهذا قوبل فى البداية بالاستغراب لدى البعض ثم بدأت الفضائيات بعد ذلك تتهافت على شراء المسلسلات التركية وسبب الاقبال عليها هو حالة الراوج الموجودة لدى المشاهد المصرى لما تتمتع به من دراما عاليه وتكنيك عالى وحالة الرومانسية الموجودة بداخلها والتى نفتقدها فى مسلسلاتنا المصرية وحتى ان كان هناك عمل مصرى رومانسى فأما انه يفتقد للرومانسية أو ليس به صدق كافى وكما تعرض القناة دراما تركية تعرض ايضا دراما مصرية واعتقد ان الدراما التركية لاتاثير لها على الدراما المصرية ولانعتبر ان انتشار الدراما التركية فى الفضائيات يعنى وجود غزو تركى فتركيا دولة اسلامية كبرى نجحت سياسيا واقتصاديا واذا كان هناك اى مخاوف على الدراما المصرية فعلى القائمين عليها ان يطوروا من انفسهم اكثر.

? الناقد رفيق الصبان يرى ان الدراما التركية التى تملأ الفضائيات بكثرة هذه الفترة ماهى الا موضة مثل اى موضة فقد كان على سبيل المثال موضة الدراما السورية ثم الدراما الكوميدية ثم التاريخية ولكن ميزة الدراما التركية ان لديها صورة حلوة وجذابة وممثلات جميلات ومناظر جذابة واحداث ميلودراميه مشوقة للمشاهد وهذا جديد على المشاهد المصرى الذى سئم الوجوه المصرية المكررة وهو فى حاجه للتغيير وهذا ماوجده فى الدراما التركية التى تعتبر بديلا مؤقت وتأثيرها ايضا سيكون مؤقت اذا صحيت الدراما المصرية لنفسها واعتقد ان مايحدث الان بمثابة قرصة ودن للدراما المصرية ورسالة تحذيرية مفادها هو ان نجدد من الدراما المصرية فى موضوعاتها.

أكتوبر المصرية في

27/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)