حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

رفض الإفصاح عن المرشح الرئاسي الذي صوت له مبتعدا عن المرشحين الإسلاميين

أحمد زاهر: البطولة الجماعية لا تقلل من شأن الفنان

القاهرة - سامي خليفة

أشار الفنان أحمد زاهر إلى أنه ليس متخوفا من منافسة المسلسلات في شهر رمضان، لأنه يرى أن العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت، مؤكدا أنه في حالة لم يحقق العمل للنجاح المطلوب بسبب تزاحم المسلسلات، فمن الممكن أن يحقق النجاح أثناء عرضة الثاني، مثلما حدث في مسلسله (الحقيقة والسراب) مع الفنانة فيفي عبده، عندما تم رفض عرضه في رمضان، ولكن عندما عرض بعد رمضان حقق نجاحا هائلا وتم عرضه بعدها على أكثر من قناة.

ابن كبير الصيادين وضيف شرف في فبراير

وأوضح زاهر في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أنه يشارك هذا العام بمسلسل واحد وهو "الصقر شاهين"، الذي يجسد من خلاله شخصية (منذر)، وهو ابن كبير الصيادين، ورفض الإفصاح الكامل عن دوره، لأنه لا يريد أن يحرق الشخصية للجمهور.

ومسلسل "الصقر شاهين" بطولة تيم الحسن ورانيا فريد شوقى وسوسن بدر وعفاف شعيب وأحمد خليل وأحمد راتب، والمسلسل من إنتاج كينج توت وتأليف إسلام محمود يوسف، وإخراج عبدالعزيز حشاد.

ويشارك زاهر في عمل سينمائي يحمل عنوان "فبراير الأسود" مع الفنان خالد صالح، ولكنه يظهر فيه بدور ضيف شرف لحبه الشديد للمخرج محمد أمين والفنان خالد صالح.

السقا وعز وحلمي في عمل واحد

اعتبر زاهر التجربة السينمائية الجديدة التي جمعت نجمين مثل الفنان أحمد السقا وأحمد عز في فيلم واحد، وهو "المصلحة" هذا شيء يرفع من شأن السينما، لأن الجمهور محتاج إلى تنوع وفكر جديد لكي يشاهد في النهاية فيلم يحتوي على وجبة دسمة على حد وصفه، يجمع مجموعة من كبار النجوم في وقت واحد.

وتمنى زاهر أن يرى في الفترة القادمة عملا سينمائيا يجمع بين كل من كريم والسقا وعز وحلمي في عمل واحد، لأن هذا يحدث في الدول الأوربية نجد كبار النجوم يشاركون بعضهم في عمل واحد، وهذا لا يقلل من شأن الفنان بل يرفع من نجوميته أمام جمهوره.

وفي سياق آخر رفض زاهر الإفصاح عن المرشح الذي أدله له بصوته في انتخابات الرئاسة، موضحا أنه بعيد عن مرشحي التيارات الإسلامية، لأننا في النهاية مسلمون ولسنا بحاجة إلى أحد يعلمنا ديننا ولسنا من عباد الأصنام.

العربية نت في

25/05/2012

 

 

سيؤدي دور مصوّر صحافي في السينما ورجل أعمال و"شهريار" على الشاشة الصغيرة

نشاط مكثف بين السينما ودراما رمضان لإياد نصار

القاهرة - رحاب محسن 

يعيش الفنان الأردني إياد نصار حالياً حالة من النشاط الفني غير المسبوق، حيث ينتظر عرض فيلمين سينمائيين له يقود فيهما ولأول مرة بطولة عمل على الشاشة الكبيرة كما ينتهي حالياً من العمل على مسلسلين سيطل بهما خلال شهر رمضان.

وعلى الرغم من تحقيق الفنان الشاب شهرة كبيرة في مسلسلاته كـ"الجماعة"، الذي شهره كنجم واعد في الوطن العربي، إلا أن الأعمال التي يظهر بها نصار هذا العام تشكّل مجموعة متنوعة يدخل بها الفنان دائرة المنافسة مع نجوم الصف الأول في مصر.

فيلم بوليسي وفيلم "اليوم الواحد"

ومن المرتقب أن يبدأ خلال أيام قليلة عرض الفيلم البوليسي "مصور قتيل" الذي يجسّد فيه شخصية صحافي يقوم بتصوير جريمة قتل لا يعرف أطرافها، ويجد نفسه على إثرها متهماً بجريمة قتل.

والفيلم من بطولة درة، وحورية فرغلي، وعمرو السعيد، ورحمة، والمطرب أحمد فهمي، ومن تأليف عمرو سلامة وإخراج كريم العدل.

كما ينظر الفنان الأردني أيضاً عرض فيلم "ساعة ونصف" الذي يصنف ضمن أفلام اليوم الواحد والتي اشتهرت بها السينما المصرية مؤخراً، حيث تدور أحداث الفيلم كله في يوم واحد وتحديداً في ساعة ونصف.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من ركاب أحد القطارات، يعرض كل منهم تفاصيل من حياته

وفيلم "ساعة ونصف" من بطولة إياد نصار وفتحي عبدالوهاب وماجد الكدواني وأحمد فلوكس ومحمد عادل إمام وأحمد بدير وسمية الخشاب وسوسن بدر وهالة فاخر وناهد السباعي وأحمد الفيشاوي وكريمة مختار ومحمود الجندي وأحمد السعدني، ومن تأليف أحمد عبدالله، وإخراج وائل إحسان.

عملان لشاشة رمضان الفضية

ومن ناحية أخرى يطلّ إياد نصار على جمهور الشاشة الفضية في رمضان المقبل بعملين هما "شهريار" و"سر علني".

ويعتبر مسلسل "شهريار" أول عمل في تاريخ الدراما المصرية يصور بتقنية البعد الثالث "3d"، وهو من تأليف محمد أمين راضي وإخراج تامر مرتضى، ويجسد فيه ناصر الشخصية الرئيسية.

ويشارك في بطولة العمل نخبة من أهم نجوم مصر منهم: دنيا سمير غانم في دور "شهرزاد"، وعمرو سعد في دور "علاء الدين"، وآسر ياسين في دور "سندباد"، وعزت أبوعوف في دور "كهلان"، وفتحي عبدالوهاب في دور "علي بابا"، وغادة عبدالرازق في دور "النوامة"، وسوسن بدر في دور "شمايل"، بالإضافة إلى نيكول سابا وغادة عادل

ومن المقرر أيضاً أن ينتهي ناصر من تصوير مشاهده في مسلسل "سر علني" خلال الأيام المقبلة، ويجسّد الفنان فيه شخصية ياسين، وهو رجل أعمال ذو وجهين واحد شرير وآخر خيّر، حيث يدمر أي شخص يقف في طريقه خاصةً منافسيه إلا أنه يساعد الكثير من الناس البسطاء.

ومسلسل "سر علني" بطولة غادة عادل، وأحمد فهمي، وشويكار، ومايا نصري، وسامي العدل، وأروي جودة، وأحمد مجدي، ومن تأليف محمد ناير وإخراج غادة سليم.

العربية نت في

24/05/2012

 

قالت إن الزعيم وكريم ذهبا إلى الدراما بسبب الركود السينمائي

رشا مهدي: سأجسد الغنى الفاحش والفقر المدقع

القاهرة - سامي خليفة 

أعربت الفنانة الشابة رشا مهدي عن سعادتها بالوقوف أمام فنان له ثقله الفني في الدراما التلفزيونية مثل الفنان خالد الصاوي التي تشاركه في بطولة مسلسل (على كف عفريت).

وأشارت رشا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أنها تظهر إلى جمهورها هذا العام من خلال عملين دفعة واحدة تجسد من خلالهم شخصية متناقضة بين الغناء الفاحش وبين الفقر.

وعن شخصيتها الأولى من خلال مسلسل (على كف عفريت) أشارت أن العمل ككل يدور في إطار اجتماعي يسلط الضوء على الطبقة الغنية التي استطاعت أن تفرض نفسها قبل اندلاع الثورة، وتجسد من خلاله شخصية فتاة تدعى (الفت) منتمية إلى الطبقة الغنية جدا ولها عالمها الخاص من خلال رياضتها المفضلة وهى اليوجا، وليس لها أي وعي بما يحدث للآخرين من الطبقات الأخرى.

وأوضحت رشا أن المسلسل ككل كان صعبا عليها وأصيبت بسببه بإرهاق شديد نتيجة تدريبها المتواصل على رياضة اليوجا، واستعانت بمدرب يوجا لكي تظهر من خلاله بالشكل الجيد.

يشار إلى أن مسلسل (على كف عفريت) بطولة خالد الصاوي وكندة علوش ومحمد الشقنقيرى واحمد وفيق ونجلاء بدر وزكي فطين عبد الوهاب وتميم عبده ولانا سعيد ومن تأليف يحيي فكري وإخراج كمال منصور.

ترتدي الحجاب في خمس نجوم

وحول مسلسلها (حارة خمس نجوم) أشارت أنها تجسد من خلاله شخصية جديدة عليها وخاصة أن جمهورها اعتاد على ظهورها في دور الفتاه المرفهة في كل أعمالها، حيث تجسد شخصية فتاة تعيش في حي شعبي أو حارة وتدعى (نوال) وهي منتمية إلى الطبقة الفقيرة وترتدي من خلاله الحجاب، ومن أهم مميزاتها أنها شخصية هادئة ورومانسية.

وفيلم (حارة 5 نجوم) من بطولة خالد زكي وأحمد عبد العزيز وأحمد عزمي وأحمد بدير ومي سليم وأسامة عباس ونهال عنبر وأحمد ماهر وفتوح أحمد وأحمد الدمرداش وسامي العدل، ومن تأليف سيد الغضبان، إخراج أحمد صقر، وإنتاج صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.

وعن اختفائها كل هذه الفترة عن السينما أشارت أن سوق السينما في النازل بسبب عدم استقرار الأوضاع، وبسبب هذا الركود السينمائي اتجه بعض نجوم السينما هذا العام إلى التلفزيون مثل الزعيم عادل إمام وأحمد السقا وكريم عبد العزيز وهند صبري.

وأشارت ان آخر أعمالها في السينما كان من خلال فيلم (بدل فاقد) مع الفنان احمد عز، وتمنت العمل مع عز مرة أخرى لأنه من الفنانين الذين يتميزون بطابع خاص في العمل معه، بحسب ما قالت.

العربية نت في

24/05/2012

 

 

عشرات المسلسلات المصرية في الطريق إلى العرض خلال شهر رمضان المقبل

مجدي الشاذلي من القاهرة: 

على عكس ما كان متوقعاً، دارت عجلة الإنتاج سريعاً لتضخ عشرات الأعمال الدرامية للعرض في شهر رمضان 2012 المقبل، في موسم سيعيد مرة أخرى ظاهرة الإنتاج الغزير للمسلسلات، كانت قد تأثرت فيه مخرجات الآلة الدرامية المصرية جراء الثورة الشعبية التي اندلعت في شهر يناير 2011، وكان من نتائجها درامياً تراجع عدد الأعمال إلى نحو (40) مسلسلاً فقط في عام 2011، في الوقت الذي إعتادت فيه مصر على إنتاج نحو (80) مسلسلاً سنوياً تتجه كلها للعرض الأول في شهر رمضان.

"فاريتي أرابيا" رصدت ما يجري في الساحة المصرية على صعيد المسلسلات المخصصة لشهر رمضان 2012، والتي تشهد عودة الوجوه والأسماء التي لطالما إحتلت الصدارة في مسلسلات رمضان، بعد توقف معظمهم خلال عام 2011، ومن هؤلاء يحيى الفخراني ويسرا ومحمود عبدالعزيز وإلهام شاهين.

مسلسلات في التصوير

الخواجة عبد القادر: تنتجه "شركة الجابري" ويعود به النجم يحيى الفخراني لدراما رمضان بعد تجربة مسلسل الكرتون "قصص الحيوان في القرآن" خلال رمضان الماضي، ورصدت له الشركة ميزانية تبلغ (30 مليون جنيه). تدور أحداث المسلسل في أجواء الصعيد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شادي يحيى الفخراني في أولى تجاربه الإخراجية. ويشارك في بطولته سلافة معمار وسوسن بدر وصلاح عبد الله.

قضية معالى الوزيرة: من بطولة إلهام شاهين ويوسف شعبان ومصطفى فهمي ومن تأليف محسن الجلاد، وإخراج رباب حسين، وإنتاج شركة كنج توت للإنتاج الفني. تدور أحداث المسلسل حول رجل أعمال، يتعرف تحت قبة البرلمان على وزيرة وتولد بينهما قصة حب.

باب الخلق: بعد غياب دام ثماني سنوات عن شاشة التلفزة منذ تصويره مسلسل "محمود المصري"، يعود النجم محمود عبدالعزيز الى الشاشة الصغيرة بمسلسل "باب الخلق" وهو من تأليف محمد سليمان وإخراج عادل أديب، ومن إنتاج شركة "مجموعة فنون مصر للإنتاج والتوزيع". 

أشجار النار: يروي المسلسل قصة الملحمة الصعيدية الشعبية "أيوب وناعسة"، التي دارت أحداثها في أربعينيات القرن الماضي، من إنتاج قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، ومن تأليف ياسين الضو وإخراج عصام شعبان ومن بطولة فتحي عبد الوهاب وعبير صبري وداليا مصطفى.

الصفعة: مأخوذ عن قصة حقيقية من واقع ملفات المخابرات المصرية في الفترة مابين عام 1957 وعام العام 1973، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج مجدي أبوعميرة، وإنتاج شركة "سينرجي". وبطولة شريف منير وشيرين رضا وهيثم أحمد ذكي.

فرقة ناجي عطا الله: يستكمل الفنان عادل إمام تصوير مسلسل "فرقة ناجي عطا الله الذي كان من المفترض عرضه في رمضان 2011 ولكن تم تأجيله لرمضان القادم.

أعمال قيد التجهيز

مسلسل جديد من بطولة النجمة يسرا، يشاركها في بطولته نجم الكوميديا الشهير سمير غانم، وتظهر يسرا بصورة مغايرة لما اعتدنا عليه في الإطار الكوميدي، إذ تؤدي شخصية "شربات لوز" وهي امرأة مطلقة تقطن بمنطقة شعبية وتكسب لقمة عيشها من عمل الخياطة من تأليف تامر حبيب وإخراج خالد مرعي.

باب البحر: يبدأ الفنان الكبير نور الشريف تصوير دوره فى مسلسل "باب البحر" لرمضان المقبل، مسلسل النجم نور الشريف لرمضان المقبل، بعد إعتذاره عن مسلسل "بين شوطين" مع شركة كنج توت، وباب البحر من إنتاج صادق الصباح وتأليف محمد الصفتي وإخراج أحمد مدحت في أول تجربة إخراجية له في الدراما التليفزيونية.

مع سبق الإصرار: تعزز غادة عبد الرازق تألقها الرمضاني في الأعوام الأخيرة من خلال تأديتها لدور بطولة مسلسل "مع سبق الإصرار" حيث تسعى غادة عبد الرازق لإستمرار حضورها الرمضاني الواضح على شاشة التليفزيون خلال الأعوام الأخيرة، وهو من تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد سامي ويشاركها في بطولته ماجد المصري وأحمد راتب

الأسطورة: قصة أيمن عبد الرحمن، وتنتجه شركة كنج توت، ويجسد دور البطولة مصطفى شعبان، ودرة وحورية فرغلي. تدور أحداثه في السنوات العشرة الأخيرة من حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك

الهروب: يعود به نجم السينما كريم عبد العزيز للتليفزيون بعد 14 عاماً من تصويره لمسلسل "امرأة من زمن الحب". والمسلسل هو من تأليف بلال فضل، وإخراج محمد علي وإنتاج صفوت غطاس.

شفيقة ومتولي: مأخوذ عن الفيلم السينمائي الذي يحمل نفس الاسم للمخرج علي بدرخان، ويعد من كلاسيكيات السينما المصرية، من تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج حسني صالح. تقوم سمية الخشاب بدور "شفيقة" والمطرب محمد منير بدور "متولي"، والعمل من إنتاج أحمد الجابري.

ذات: عن قصة صنع الله ابراهيم وإخراج كاملة أبو ذكري، وتقوم ببطولته نيللي كريم، وباسم سمرة وانتصار

همس الجذور: من بطولة صلاح السعدني بعد تأجيل مسلسله "الزوجة الثانية" للعام المقبل، ومن إخراج اسماعيل عبدالحافظ وتأليف يسري الجندي، تدور أحداثه في فترة تاريخية مهمة في مصر.

المزرعة: يتناول بأسلوب كوميدي ما يحدث داخل سجن المزرعة بين رموز النظام السابق، وقد حصل العمل على موافقة نهائية من الرقابة على المصنفات الفنية بعد مناقشات بين الرقباء لما يتناوله من تفاصيل شديدة الخصوصية. المسلسل من تأليف محسن الجلاد وإخراج عادل مكين.

حضرة الضابط أخي: من تأليف مجدي الإبيارى وإخراج هانى إسماعيل، ومن إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات. ويتطرق لمعاناة بعض الضباط من ممارسات رؤسائهم للقمع والقهر.

دراما السير الذاتية

كاريوكا: من إنتاج شركة جيت ميديا، يسرد قصة حياة الراقصة والممثلة الراحلة تحية كاريوكا منذ مولدها مروراً بدخولها عالم السينما والشهرة، وعلاقتها بحكام مصر. المسلسل من تأليف فتحي الجندي، وإخراج عمر الشيخ ومن إنتاج شركة جيت ميديا، ومن بطولة وفاء عامر وعزت أبوعوف وفادية عبد الغنى.

إن كنت تروستي: من تأليف عادل سلامة، ويعرض قصة حياة الفنان الراحل استيفان روستي في ثلاثين حلقة. والعمل من بطولة المونولوجست محمود عزب وعبد العزيز مخيون ومنة فضالي وهنا شيحة ومن تأليف عادل سلامة.

سيت كوم:

فى بيتنا حريقة: من تأليف مقبل العيسوي وإخراج سعيد الرشيدي، وبطولة حسن حسني ونشوى مصطفى وهالة فاخر.

فارييتي العربية في

24/05/2012

 

ثلاثة أسباب لنجاح الدراما التركية في غزو الدول العربية

سهام بورسوتي من القاهرة:  

مع تحقيق المسلسل التركي "حريم السلطان" لأعلى نسبة مشاهدة جيدة في معظم الدول العربية من خلال عرضه على قناة دبي، اعتبر الكثيرون أن المسلسل جاء بمثابة استراحة وانتعاش من الزخم السياسي الذي لا يتوقف في هذه المنطقة، إذ أن الدراما التركية بصفة عامة تحقق نسب مشاهدة عالية طوال العام، وتتوقف فقط في شهر رمضان لصالح الدراما المصرية والسورية والخليجية، حتى أن ملابس وديكورات ومفروشات المسلسلات التركية، أصبحت رائجة في مصر، ترتديها الفتيات والسيدات تحديداً.

لقد بدأت الدراما التركية في غزو البيوت العربية والمصرية بصفة خاصة من خلال مسلسل "نور"، والذي حقق أعلى نسب مشاهدة، وتحولت أزياء بطلي المسلسل إلى ملابس شعبية تباع في الشوارع المصرية، حتى أنه ظهرت من بعدها ظاهرة انتشار معارض المفروشات التركية، حيث تحولت المفروشات في مسلسل "نور" إلى عنصر رئيسي في تجهيز العروس المصرية

وقام مهرجان القاهرة السينمائي في إحدى دوراته بدعوة الممثل التركي "كيفانج تاتليتوغ" بطل المسلسل الشهير والملقب بمهند للمشاركة في الفعاليات، وأعلنت وقتها إدارة المهرجان أنه سيتم تكريمه، إلا أن النقاد شنّوا هجوماً عنيفاً على إدارة المهرجان، لأن الشخص المرشح للتكريم غير سينمائي ولم يقدم أفلاماً تستحق التكريم، وهذا ما جعل إدارة المهرجان تتراجع وتستضيفه فقط ليقوم بتسليم جائزة لأحد المكرمين بالمهرجان

وعقب نجاح هذا المسلسل، توالت الأعمال الدرامية التركية الناجحة جماهيرياً مثل "سنوات الضياع" و"عاصي" و"بائعة الورد" و"خريف الحب" و" نساء حائرات" و"أغنية الحب" و"عشق وجزاء" و"ميرنا وخليل".

يرى السيناريست محمد الغيطي أن هناك ثلاثة أسباب لهذا النجاح التركي في مصر، الأول سياسي وهو أن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي يشعر أن المنطقة العربية هي الحديقة الخلفية للقرار السياسي التركي، ويستخدمها في التأثير على أوروبا بإعتباره النموذج الإسلامي الأكثر اعتدالاً، لهذا فهو يستعين بمستشارين من العالم العربي وتحديداً من فلسطين والأردن، ويقوم مستشاروه بعمل ورش للكتابة من مختلف الجنسيات العربية، وتمت دعوتي شخصياً للمشاركة في إحدى هذه الورش، وتحدث معي واحد من مستشاري أردوغان

وحول السبب الثاني، يقول محمد الغيطي "أن شركة جولدن ماير لها فرع في تركيا منذ عام 1989، وهذا له دلالة خطيرة بعد سقوط سور برلين، حيث قررت شركات هوليود عمل مكاتب كبرى في الخارج، كما أقامت توأمة مع بعض الشركات التركية، ومن هذا الإطار خرجت كل الأعمال المدبلجة للعربية، وهذا الإفراز الذي خرج لنا مؤخراً هو النسخة التركية من نوعية مسلسلات "الجريء والجميلات". 

أما السبب الثالث، هو أن هذه المسلسلات تقيم لتركيا سوقاً على المستوى الإقتصادي بالإضافة إلى الوسطاء السوريين، ومسلسل "حريم السلطان" مثلاً هو نموذج متخلف جداً في الدراما التليفزيونية، وهو من نوعية المسلسلات التي تعتمد على جمال المرأة، مثله مثل مسلسلات "بائعة الورد" و"دموع الندم" و"العشق الممنوع"، هذه المسلسلات هي عبارة عن ميلودرامات تفتت المشاعر وتلعب على الغرائز، وتطمس الهوية العربية وتركز على العولمة وسياحة الهويات، وعلينا أن نضع مليون خط أسفل سياحة الهويات، وحتى الآن لم أر مسلسلاً تركياً يتحدث عن مقاومة الفساد

حريم السلطان ورغبات الجمهور

من جانبه، يشير علي خليفة الرميثي المدير التنفيذي لشؤون الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام ومدير تلفزيون دبي، أن مسلسل "حريم السلطان" يعد أحد أكثر المسلسلات تميزاً في صناعة الدراما التركية، بما يحمله من إثارة اجتماعية وتباينات تاريخية موثقة كان لها تأثيراً مباشراً، ولما يتمتع به من حبكة درامية عالية وسرد للأحداث التي لا يعرفها الجمهور عن هذا السلطان، في حبكة درامية تشد المشاهد وتجعله يعيش أيام السلطان سليمان بكل ما فيها من حكايات وراء الكواليس وفي خبايا القصور العثمانية في تلك الفترة، مما يجعله بحق المسلسل الأضخم في تاريخ الدراما التاريخية التركية، بعد أن نال نسب مشاهدة عالية وآراء متباينة لدى الجمهور".

يذكر أن المسلسل استهل حلقاته الأولى بصعود السلطان سليمان صاحب الحق الشرعي إلى السلطة في عمر 26 سنة، بعد أن وضع نصب عينيه هدف تأسيس أمبراطورية أقوى من سلطة الإسكندر الكبير وأن يجعل من العثمانيين قوة لا تقهر، وليصبح خلال فترة حكمه التي دامت 46 عاماً، السلطان الشاب، والمحارب الحاكم الكبير، بعد تلقيه نبأ تتويجه في حفلة صيد العام 1520، غير مدرك أنه سيحكم فيما بعد إقليماً يتجاوز أحلامه، تاركاً زوجته (ماهيدفران) وابنه الصغير مصطفى وقصره في (مانيسا)، لينطلق بصحبة صديقه المقرب ورفيقه إبراهيم للوصول إلى قصر (توبكابي) في العاصمة الأستانة.

وفي هذه الأثناء أبحرت سفينة عثمانية إلى البحر الأسود لجلب النساء ليكنّ هدايا للقصر، ومن بينهن (آلكساندرا لا روسا)، ابنة كاهن أوكراني أورثوذكسي، وقد بيعت لقصر (كريميا)، والتي ستصبح في المستقبل (هوريم)، زوجة السلطان سليمان وستنجب منه أميرة تحكم معه هذه الأمبراطورية، عبر سلسلة من المكائد وسفك الدماء التي دفع ثمنها وزيره الكبير إبراهيم، إضافة إلى إعدامه لأحد أبنائه كي تستمر لعبة السلطة الدموية، حيث الغاية تبرر الوسيلة وكل شيء يصبح مقبولاً من أجل أن تنتصر لعبة السياسة والسلطة.

ويقول المخرج علي رجب أن مسلسل "حريم السلطان" يتماشى بشكل جيد مع رغبات الجمهور، لأن المشاهد العربي يحب هذا النوع من الميلودارما، التي يطلق عليها إسم " أوبرا الصابون" في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وهذه النوعية من المسلسلات تذاع في العالم كله الساعة العاشرة صباحاً كي تشاهدها سيدات البيوت أثناء قيامهن بالأعمال المنزلية، لأن فيها جرعة رومانسية عالية، بالإضافة إلى بعض التعقيدات الأسرية مثل الأب والإبن اللذين يقعا في غرام نفس الفتاة

وأضاف رجب: "الدول العربية طوال عمرها تحب تشجيع الأفلام الهندية، وهذا يبرر نجاح مسلسل "روبي" المكسيكية، وأعتقد أن المخرج السوري "حاتم علي" يجهز الآن في القاهرة مسلسلاً من 120 حلقة من نفس النوعية"، وأكد أن التركيبة الإنسانية العربية تفضل الميلودراما مستنداً إلى مقولة المخرج الكبير حسن الإمام "إذا أردت النجاح عليك أن تُبكي الناس جداً أو تُضحكهم جداً".

وقال علي رجب "هذا هو سر نجاح المخرج خالد يوسف من حيث الاعتماد على الميلودراما والمصادفات الكثيرة والأشياء القدرية، وهو من أكثر المخرجين لعباً على الميلودراما".

ويرى رجب أن إحدى أهم المؤشرات على أن المنطقة العربية بطبيعتها تميل إلى الميلودراما، هو أن الحس الإنساني لدينا عالي وقدرتنا على البكاء كبيرة ولا تتوقف، ولا يوجد طغيان للقيم المادية مثل الغرب، هذه المؤشرات جميعها تصب في نجاح مسلسل "حريم السلطان" وغيره من المسلسلات التركية

فارييتي العربية في

24/05/2012

 

 

 

نجوم الدراما السورية في مصر: منافسة على لقب «الأهم» عربياً

ماهر منصور 

تدخل الدراما المصرية سباق الدراما الرمضانية بأربعة وخمسين مسلسلاً، يحجز فيها السوريون بطولة خمسة أعمال منها على الأقل، باسم الفنانين جمال سليمان، تيم حسن، فراس ابراهيم، سلافة معمار، وكندة علوش، والأخيرة تشارك هذا العام بثلاثة أعمال مصرية دفعة واحدة، بالإضافة إلى المسلسل السوري «بنات العيلة». كما يسجل السوريون حضورا إخراجيا في عملين مصريين هما «المنتقم» للمخرج حاتم علي، ومسلسل «أرواح منسية» للمخرج سمير حسين، وقد كتبه السوري نبيل ملحم، وتشارك «شركة فراس إبراهيم» في إنتاجه.

وكان من المنتظر أن يجسد الفنان باسم ياخور دور البطولة في مسلسل «المرافعة»، والفنانة سوزان نجم الدين بطولة مسلسل «فتاة من الشرق» إلا أن تأجيل تصوير العملين حال دون مشاركتهما في الدراما المصرية 2012.

يجسد الفنان جمال سليمان دور البطولة المطلقة في المسلسل الصعيدي «سيدنا السيد»، الذي يتكون من ثلاثة أجزاء، يجسد سليمان فيها ثلاثة أجيال من عائلة السيد فضلون. فيلعب دور الأب الصعيدي «فضلون الجناري» الرجل الغريب الأطوار في الجزء الأول تحت عنوان «العصا لمن عصى»، وتدور أحداثه في العام 1945. أما الجزء الثاني فيجسد فيه سليمان شخصية «أبو القاسم» ابن «فضلون» في العام 1975. أما في الجزء الثالث والأخير وعنوانه «السيد بك السيد» فيجسد سليمان شخصية «السيد» حفيد «فضلون»، وتدور أحداثه في العام 2005. والمسلسل إخراج إسلام خيري، وتأليف ياسر عبد الرحمن.

ويلعب الفنان تيم حسن دور البطولة المطلقة أيضاً في مسلسله «الصقر شاهين»، الذي تدور أحداثه حول شاب ذي جذور صعيدية يدعى «شاهين»، يعيش في منطقة الصيادين في الإسكندرية، ويكتشف في ما بــعد أن هناك ثأرا قديما عليه، فتتوالى الأحداث في أجواء تتخللها الرومانسية، والمسلسل إخراج عبد العزيز حشاد، وتأليف إسلام يوسف.

بدورها تشارك الفنانة كندة علوش، الفنان خالد الصاوي بطولة مسلسله «على كف عفريت»، في ثاني شراكة تلفزيونية لهما بعد «أهل كايرو». وتدور أحداث المسلسل حول فاضل أبو الروس المغرم بعالم المال والأعمال، وفي أعقاب ثورة 25 يناير، يحوز فاضل على اهتمام هذه الطبقة بما لديه من قدرات تجعله شخصية لافتة في هذا المجال

وفي مسلسل «البلطجي»، تجسد علوش شخصية فتاة مشاغبة تدعى «وصال»، تعيش في كنف والدها زعيم البلطجية، لكنها تقع في غرام شاب يدعى يوسف، فتنقلب حياتها رأسا على عقب. فيما تكون علوش، في عمل مصري ثالث «الزوجة الرابعة»، إحدى زوجات الفنان مصطفى شعبان، في إطار كوميدي يتطرق الى العلاقات الزوجية، والمشكلات التي يواجهها الشباب قبل الزواج وبعده.

النجوم الثلاثة حسمت مشاركتهم في الدراما المصرية، على نحو تكرست فيه أسماؤهم كنجوم منافسين فيها، وأرقام صعبة يعول عليها المنتجون المصريون كأسماء كفيلة بتسويق أعمالهم

بدورها تخوض الفنانة سلافة معمار تجربتها الأولى في الدراما المصرية، إلى جانب الفنان يحيى الفخراني في مسلسله «الخواجة عبد القادر»، الذي يعكس الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر والعالم العربي خلال فترة الحرب العالمية الثانية... وتجسّد معمار فيه شخصية زينب التي تحلم أن تعيش قصة حب معه، إلى أن تلتقيه وتعيشها في الواقع.

ويدخل الفنان فراس ابراهيم هذا العام تجربة جديدة في الدراما المصرية، ولكن بروح درامية سورية، حيث يقدم المسلسل المصري «أرواح منسية» برؤية فكرية وإخراجية سورية، فيما يشكل «أرواح منسية» تجربة سمير حسين الإخراجية الأولى في مصر، وهي تحت الاختبار الفني المصري.

وتدور أحداث العمل، حول أناس تمسكوا لسنوات طويلة بالرغم من ظروفهم المختلفة بحياة أشبه بالموت السريري، من دون أي محاولة منهم للتغيير. ونتيجة دخول شخصيات مؤثرة وبشكل مفاجئ إلى عالمهم، تبدأ حياتهم بالتغيير.

ترفع مشاركة نجوم الدراما السورية في الدراما المصرية هذا العام، درجة حضورهم من مستوى المشاركة العربية في الدراما المصرية إلى مستوى منافسة نجومها. وهي منافسة تكتسب أهميتها من مشاركتهم في موسم يشارك فيه كبار نجوم الدرامــا المصرية ايضا، ونجوم السينما المصرية الشباب. حيث يصير اللعب الدرامي بينهم أكثر من مجــرد تنافس على دور الممــثل الأهم مصريا.. ليغدو تنافسا على دور الأهم عربياً!

السفير اللبنانية في

23/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)