حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

تحلم بالحي الشعبي والشر هبة مجدي :

أتمني دخول عالم السينما لكن خطوطي الحمراء أخرت خطواتي

بقلم : سالي مبروك

§     أحب أن أتحدي نفسي في الأدوار الصعبة المركبة التي تظهر قدرتي وموهبتي في التمثيل وأتمني تقديم شخصية بنت البلد التي تعيش في حي شعبي وأن أفاجئ جمهوري بأدوار الشر التي تبعد عن ملامحي الطيبة البريئة

§     "في مسلسل " قضية معالي الوزيرة " أجسد في المسلسل دور " لميس " ابنة الفنانة الهام شاهين وهي طالبة في الجامعة الأمريكية تحب والدتها جدا ولكنها ترفض أن ترتبط بأية علاقة مع رجل سواء حب أو زواج لتعيش الأم في ذكري والدها فقط

§     الذي جذبني لتلك الشخصية أنها بالرغم أنها تدرس بالجامعة الأمريكية وإنسانة متفتحة إلا أنها لا تزال تتمسك بقيم ومبادئ البنت الشرقية الأصيلة .

رغم ملامحها البريئة الطيبة وصوتها الهادئ الا انها تتحدي نفسها بشخصيات متنوعة فتبحث عن الادوار الصعبة المركبة التي تخرجها من نطاق ادوار الفتاة الرومانسية المدللة كدور بنت البلد في الحارة الشعبية او ادوار الشر التي تراهن بها علي موهبتها وقدرتها علي التمثيل والتنوع ، وتعتبر هبته مجدي انها فنانة محظوظة بالعمل مع عمالقة الفن مما يزيدها ثقة وتحديا لتقديم الافضل ولانها تضع خطوطا حمراء لأعمالها تأخرت خطواتها السينمائية سألناها عن مسلسلها الجديد " مولد وصاحبه غايب" فقالت اشارك فيه البطولة مع هيفاء وهبي وعلا غانم ومحمد لطفي والفنان عزت ابو عوف حيث اجسد فيه شخصية " مي" الفتاة الارستقراطية التي تعمل مع والدها رجل الاعمال " عزت ابو عوف " في البيزنس

§        وما الذي جذبك لقبول هذا الدور ؟

- وجدت " مي" التي اقوم بتجسيد شخصيتها في المسلسل تغير جلدي و تخرجني عن اطار ادوار الفتاة المدللة الرومانسية التي قدمتها من قبل خاصة وانني لا احب حصري كممثلة في نطاق ادوار بعينها لانني الحمد الله لدي القدرة والموهبة التي تمكني من تمثيل كل الادوار

§        اذن ما هي الادوار التي تحلمين بتقديمها ؟

- احب ان اتحدي نفسي في الادوار الصعبة المركبة التي تظهر قدرتي وموهبتي في التمثيل واتمني تقديم شخصية بنت البلد التي تعيش في حي شعبي وان افاجئ جمهوري بادوار الشر التي تبعد عن ملامحي الطيبة البريئة

§        تقومين بدور" لميس "في مسلسل " قضية معالي الوزيرة " فما الذي جذبك لهذا العمل ؟

- اجسد في المسلسل دور " لميس " ابنة الفنانة الهام شاهين وهي طالبة في الجامعة الامريكية تحب والدتها جدا ولكنها ترفض ان ترتبط بأية علاقة مع رجل سواء حب او زواج لتعيش الام في ذكري والدها فقط والذي جذبني لتلك الشخصية انها بالرغم انها تدرس بالجامعة الامريكية وانسانة متفتحة الا انها لا تزال تتمسك بقيم ومبادئ البنت الشرقية الاصيلة .

ابنة سائق

§        وماذا عن مسلسل " 9 جامعة الدول العربية " ؟

- اجسد فيه شخصية ابنة السائق الخاص بالفنان خالد صالح التي تقع في حب ابنه كريم محمود عبدالعزيز وتدور الاحداث حتي تحصل هذه الفتاة علي منصب كبير ويقع صراع بين العائلتين حول قصة الحب كما يشاركني في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين الشباب، منهم كريم محمود عبد العزيز وبثينة رشوان ودنيا المصري وعمر مصطفي متولي، بالإضافة لمجموعة من الفنانين من مختلف الدول العربية.

§        تشاركين في ثلاثة اعمال دفعة واحدة فهل تقصدين هذا من اجل الانتشار ؟

- لا لأني أرفض هذا المبدأ فلم اشارك في اعمال لمجرد التواجد والظهور علي الشاشة فقط خاصة واني لا اقبل غير الاعمال المتميزة التي تضيف لي وتصنع تاريخا فنيا ذات قيمة لجمهوري

شخصيات مختلفة

§        الم تخش ملل الجمهور من عرض ثلاثة مسلسلات لك في وقت واحد؟

- لا يقلقني عرض اعمالي كلها دفعة واحدة في وقت واحد لان الادوار والشخصيات التي اقدمها مختلفة عن بعضها وبالتالي يختلف ادائي فيها والحمد الله لدي القدرة علي الفصل بين الشخصيات التي اقدمها في اعمالي فاستطيع ان اخرج من شخصية وادخل في اخري مختلفة تماما وهذا ما يلاحظه جمهوري بمجرد مشاهدتهم للادوار المقبلة .

§        نجدك رغم صغر سنك الا ان خطواتك الفنية متقدمة فما السر ؟

- اعتبر نفسي فنانة محظوظة لاني استطعت بموهبتي ان اقف امام عمالقة التمثيل واشاركهم اعمالهم الفنية وهذا يزيدني ثقة وتحدياً لتقديم الافضل دائما حتي اكون عند حسن ظن الجميع

§        ولماذا لم تخوضين تجربة سينمائية حتي الآن ؟

- اتمني دخول عالم السينما لكن خطوطي الحمراء اخرت خطواتي السينمائية فارفض تماما ادوار الاغراء لانها لا تناسب طبيعتي وشخصيتي التي تقوم علي اسس ومبادئ وقيم لا اغيرها من اجل السينما لذلك اتمني خوض تجربة مسرح خاصة مع الفنان محمد صبحي.

§        واخيرا ألم تخش كفنانة من اكتساح الاخوان في هذه الفترة بما يؤثر علي الفن ؟

- لا اخشي علي الفن من الاخوان او السلفيين لانهم لم يستطيعوا منع الفن وقطع عيش الفنانين ولكنهم من الممكن ان يضعوا قيودا اكثر تعقيدا وفي هذه الحالة سأضطر ان امثل بالحجاب .

جريدة القاهرة في

22/05/2012

 

«ابن البلد» يحمل «الهدية» في «الغالبون» 2 

نصر الله يهدي أحمد الزين سبحته الصفراء

فاتن قبيسي 

يطل الفنان أحمد الزين على الجمهور العربي من خلال الدراما الوطنية "الغالبون"، الجزء الثاني في شهر رمضان المقبل، ومعه شيء "غال" من المقتنيات الخاصة بالسيد حسن نصر الله.. تشاركه دوره في شخصية "أبو حسين" سبحة "السيد" الخاصة التي انتقلت ملكيتها له، لتغدو "أعز ما يملك" كما يقول لـ"السفير".

نادرا ما تغادر السبحة الصفراء يد أحمد الزين، المشغول هذه الأيام بتصوير مشاهده في المسلسل. فقد طلبها من الأمين العام لـ"حزب الله"، من خلال نائبه الشيخ نعيم قاسم. وكان له ما أراد

يقدّر الزين كثيراً حسن الاستجابة، لا سيما أن السبحة لازمت أصابع "السيد" تسع سنوات، ويستخدمها عادة في تأدية فريضة الصلاة. والزين طلب من قاسم أن ينقل الى الأمين العام اعتزازه وشكره العارم نظرا للبعد الروحاني الهام الذي تمنحه إياه السبحة أثناء تأدية دوره. فجاءه الرد بأن "السيد هو الذي يعتز بذلك، نظرا لما يمثله الزين شخصيا، ولرمزية الدور الذي يجسده في "الغالبون" كأب لشبان مقاومين".

لعله التكريم الرمزي الأهم في حياة "ابن البلد". فالسبحة تتجاوز كل الدروع التي استلمها، عبر مسيرة فنية حافلة، طغت عليها قضية المقاومة. فمسلسل "الغالبون" هو استكمال لمسار كان بدأه، منذ العام 1968 عبر تجسيده شخصية المقاوم خليل عز الدين الجمل في مسرحية "دماء في الأرض المحتلة". وقد كثف في السنوات الأخيرة من أعماله التي تعكس القضية من خلال الفيلم السينمائي "خلة وردة" للمخرج عادل سرحان، وقبلها مسلسلا "أنا القدس"، و"رسائل الحب والحرب" للمخرج السوري باسل الخطيب.

غير أن الزين لم ينحصر بأدوار بعينها، فهو الكوميدي والعاشق الرومانسي والأب، والمواطن أولا وأخيرا في شخصيته الإذاعية ذات العمر المديد "ابن البلد".

يحتاج ابن الثامنة والستين اليوم، الى من يلجم اندفاعه باتحاه الفن، ولو في استراحة مؤقتة لجسد ضامر أتعبه ضغط التصوير، والتنقل المستمر بين البلدات الجنوبية. بين جباع وجرجوع يقضي معظم وقته هذه الأيام، حيث اختيرت مواقع التصوير في "الغالبون" بإدارة المخرج رضوان شاهين. وهو الذي يعاني تقلصاً في عضلات الرقبة بسبب الجهد الجسدي الذي بذله في "خلة وردة"، ويتنقل بين عيادات الأطباء طلبا لعلاج. ومع ذلك فهو لا يتردد غالبا "باختلاس" ساعتين أو ثلاث من جدول التصوير، للانتقال من الجنوب الى بيروت، لتسجيل حلقات "جوز كلام" التي تعرض يوميا عبر شاشة "المنار".

إنه من الجيل الفني "الذهبي"، إذا جاز التعبير، الذي يعشق الفن .. وأدواره، حد الالتحام. لا وقت للترفيه، للمرض.. أو التعب. وفي عز انهماكه بالعمل، يتحضر اليوم لدراما وطنية أخرى بعنوان "قيامة البنادق" إنتاج "مركز بيروت الدولي للإنتاج الفني". وكيلا تسرقه الشاشتان من الخشبة، فهو أيضا بصدد التحضير لعمل مسرحي. "عندما أصاب بحكاك في قدمي، تكونان قد اشتاقتا للوقوف على الخشبة".

هذا ما يقوله أحمد الزين الذي قصد "السفير" ليعلن من خلالها، "اعتزاله" المقابلات الصحافية والتلفزيونية. فقد كرر مرارا الحديث عن مسيرته، وآن الأوان للصمت كيلا يفقد الكلام معناه. فيما العمل وحده يحفظ قيمته مع الزمن. وقد تساهم "الهدية" الرمزية الأخيرة في هذه الاندفاعة الفنية المتجددة لرجل على أبواب السبعين.

... لعل 42 سنة من "النضال" كفيلة وحدها... بأن تتكلم

السفير اللبنانية في

21/05/2012

 

 

النجوم الكبار والشباب على محكّ الدراما الرمضانية

كتب: القاهرة – هند موسى 

كيف يقيّم صنّاع الدراما الماراثون الرمضاني المقبل في ظل عودة نجوم كبار إلى الشاشة الصغيرة بعد انقطاع، وهل سيفوز هؤلاء أم يكون ذلك من نصيب الممثلين الشباب؟ لمن ستذهب أكبر نسبة من الإعلانات؟ هل سيكون النجاح للموضوعات السياسية أم الاجتماعية الكوميدية؟

تشهد الدراما المصرية في رمضان المقبل عودة نجوم غاب بعضهم حوالى عامين على غرار يحيى الفخراني ونور الشريف ويسرا، فيما غاب آخرون فترة طويلة واهتموا بالسينما في مقدمهم عادل إمام، محمود عبد العزيز، أحمد السقا وكريم عبد العزيز ومحمد سعد

يوضح محمد فوزي، منتج مسلسل «المولد» بطولة هيفا وهبي، أن الجمهور هو من يختار الأعمال التي يشاهدها ويحدّد أفضلها، متوقعاً أن ينجح النجوم الكبار في جذب الجمهور إليهم، لأنهم أرادوا بعودتهم بعد غياب أعوام إثبات قدرتهم على التحدي. في الأحوال كافة، الفائز هو صاحب الدراما الجيدة أيا كانت طبيعتها وموضوعها.

في المقابل، يتساءل المنتج صفوت غطاس: «أين سيعرض هذا الكم من الأعمال؟»، لافتاً إلى أن العرض عندما يكون أكثر من الطلب، قد يؤدي إلى انتشار أعمال رخيصة، لأن الكميّة تؤثر على العملية التسويقية لدى المنتجين عموماً.

يحرص غطاس على الجمع بين أكثر من نجم ليضمن أعلى نسبة متابعة، فهو يقدّم هذا العام مسلسلي «فرقة ناجي عطا الله» مع الزعيم عادل إمام، و{الهروب» مع كريم عبد العزيز، إلا أنه يتوقّع إقبال الجمهور على الأعمال الكوميدية الراقية للخروج من القلق الذي يسيطر عليه بفعل الأحداث التي تمر بها البلاد، ولأن للنجوم بريقهم أيضاً.

منافسة غير عادية

يرى أحمد شفيق، مخرج مسلسل «خطوط حمراء»، أن العمل الجيّد يجذب الجمهور بغض النظر عن الأبطال الذين يشاركون فيه، ويضيف: «لا يهمني أن أكون الفائز في هذا السباق لأننا لا نعتمد على نتائج هذا الشهر، بل ننتظر العرض الثاني والثالث».

يلفت إلى أن المشاهد لن يتمكن من متابعة الأعمال كافة في الشهر الفضيل، لذا تفيد الإعادة على الفضائيات في تحقيق النجاح للمسلسلات التي مرّت مرور الكرام في السباق الرمضاني».

بدوره، يتوقع المخرج سامح عبد العزيز قيام منافسة غير عادية، لأنها لا تقتصر على الدراما المصرية إنما تشمل أيضاً الدراما العربية والتركية، مشيراً إلى أن المشاهد يتابع العمل الذي يحترمه لذا يهتم بالمسلسلات التركية ومثيلتها المكسيكية كونها تحترم عقله وتقدم له دراما مقبولة.

يرفض عبد العزيز تصنيف الدراما بالكوميدية أو غيرها، «حتى المسلسلات السياسية تتضمن بعض الكوميديا، كون الدراما مرآة المجتمع الذي هو خلطة سياسية وكوميدية واجتماعية».

يكمن الخطر، في رأي عبدالعزيز، في لجوء القيمين على دراما رمضان 2012 إلى تقديم مسلسلات لعدم توافر عائدات مُرضية في السينما، فيعتمدون أسلوب الاستسهال من دون الأخذ في الاعتبار دقة التصوير وجودة الإخراج والعناصر الفنية الأخرى، ما قد يؤثر على المستوى العام للدراما.

الجمهور الحكم

يرى الناقد نادر عدلي أن «الجمهور سيقبل على العمل الذي يجذبه، لذا لا يمكن إهمال أسماء مثل عادل إمام ويسرا ومحمود عبدالعزيز وأحمد السقا. لافتاً إلى أن «النجم سيكون في البداية مصدر جذب، لكن بعد عرض حلقتين سترجح الكفة على أساس جودة الإخراج والسيناريو، وغالباً ما تتوافر هذه العناصر في المسلسلات التي يتولى بطولتها نجوم أصحاب جماهيرية عريضة، لأنهم على يقين بارتفاع نسبة مشاهدتهم، بالتالي يهتمون بأن تكون أعمالهم متقنة من نواحي الأزياء والديكور ومواقع التصوير والكاميرات والإخراج، ونظراً إلى إمكاناتهم المادية العالية فهم يتعاقدون مع فنيين متميزين».

يضيف عدلي أن المشاهدين سيتابعون نجوم السينما، في شكل خاص، الذين يدفعون ثمن تذكرة لمشاهدة جديد أفلامهم، فما بالنا إذا أتوا إلى منازلهم؟ من الطبيعي أن يتابعوا ولو جزءاً من مسلسلاتهم.

يشير عدلي إلى أن القيّمين على الإعلانات سيقارنون بين المسلسلات للتعرف إلى أكثر المسلسلات مشاهدة، عندما يتجهون بإعلاناتهم نحوها، تماماً كما حدث العام الماضي، إذ لاحظوا اهتمام الجمهور بمسلسلات «المواطن أكس» و{دوران شبرا» و{خاتم سليمان»… فسارعوا إلى حجز إعلاناتهم فيها.

ورد وشوك

تصف الناقدة ماجدة خيرالله هذا السباق الذي تشارك فيه ككاتبة لمسلسل «ورد وشوك»، بأنه ليس منافسة عادية بل معركة: «ثمة نجوم يؤدون آخر أدوارهم أو يراهنون على بقائهم في ما بعد، مثل يحيى الفخراني وغادة عبد الرازق وإلهام شاهين وحتى عادل إمام، فجميعهم على المحك، وأي خطوة فاشلة لهم سترجعهم مئات الخطوات إلى الوراء. ويأتي بعدهم النجوم الشباب، لذا من سيخرج من هذه الساحة مهزوماً لن يجد له مكاناً بعد ذلك مهما كانت نجوميته. ليست الحرب على التلفزيون فحسب إنما على الحضور الفني عموماً».

تضيف: «إذا لم ينجح مسلسل «خطوط حمراء» لأحمد السقا، مثلا، سيؤثر ذلك على حضوره في السينما، لكن إذا فشل آسر ياسين في مسلسله على سبيل المثال، لا مشكلة فهو في بداية المشوار وأمامه فرص عدة».

تشير خير الله إلى أن السوق والفنانين والإنتاج لن يتحملوا أي فشل، خصوصاً بعد الفشل السينمائي، لذا هذه المعركة ستنتهي حتماً باضمحلال جيل، والعمل الذي سينجح هو الذي نُفذ من دون توتر أو خوف.

الجريدة الكويتية في

20/05/2012

 

مسلســلات رمضـــان تـــرفع شعــارها.. نعم لتوريث الفن!

شيماء مكاوي 

رفعت الثورة المصرية شعار «المنصب لا يورث» لكن هذا الشعار لم يصل إلى الفن الذى لايزال يورث فسوف نجد ظاهرة غريبة فى مسلسلات رمضان هذا العام حيث نجد ان مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» بطولة عادل إمام وإخراج رامى إمام الابن الاكبر للفنان عادل إمام ويشترك فى بطولة العمل أيضا محمد إمام الابن الاصغر للفنان عادل إمام، ومسلسل «الخواجة عبد القادر» بطولة الفنان يحيى الفخرانى وإخراج ابنه شادى الفخرانى، أما مسلسل «عرفة البحر» بطولة الفنان نور الشريف وتشترك معه كالعادة ابنته مى نور الشريف ،وستشارك الابنة الكبرى لفيفى عبده «عزة» فى بطولة الجزء الثانى من مسلسل «كيد النسا» ،أيضا سيشارك الفنان الشاب كريم محمود عبد العزيز فى مسلسل «باب الخلق» الذى يقوم ببطولته والده الفنان محمود عبد العزيز، فهل حدث هذا بالصدفة ؟

فى البداية تقول مى نور الشريف: تم ترشيحى للعمل بمسلسل «عرفة البحر» مثلما يحدث فى أى عمل آخر بعيدا عن والدى لأن العمل لا توجد فيه صلة قرابة إنما مصلحة العمل أولا، وأقدم فى المسلسل دور فتاة اسكندرانية ابنة عرفة البحر، تقوم بتعليم أبناء قرية الصيد وتوسيع مداركهم على ما يدور من حولهم وتمر الفتاة بأحداث خلال المسلسل.

أما عما يتردد بأن والدى الفنان نور الشريف له علاقة بترشيحى فهذا لم يحدث على الاطلاق منذ بداياتى وحتى الآن...

أما الفنان كريم محمود عبد العزيز فيقول: على الرغم من ان هذا هو ثانى عمل يجمعنى بوالدى الفنان محمود عبد العزيز الا اننى فخور باشتراكى مع والدى فى عمل واثنين وثلاثة ولا اجد حرجا فى ذلك، أما اذا كان الفن يورث فأنا اؤكد ان الفن لا يورث فالموهبة وحدها هى التى تفرض الفنان على العمل، الفن ليس به واسطة فلو لم اكن موهوبا كان ظهر هذا على الشاشة فورا وظهر هذا للمشاهد ولم يطلبنى احد فى الاشتراك فى اعمال اخرى كنت سأقتصر فقط على المشاركة بمسلسلات والدى.

ويقول الفنان الشاب محمد إمام: على الرغم من الظروف الصعبة التى يمر بها والدى إلا اننى سأعلن على الملأ انا سعيد ان أشترك فى عمل من بطولة والدى فوالدى يضيف لى كفنان وهو يضيف لاى فنان آخر حتى ولو كومبارس سيشترك معه فى عمل، يقف بجانب الموهوبين يظهر من معه من فنانين مهما كان حجمهم، ومن لا يعرفه الكثيرون ان ابى يتعامل معنا أثناء التصوير بشئ من الجدية فى التعامل بمعنى انه ينادى على أخى رامى فى العمل بالاستاذ رامى، وكذلك انا ولم يعاملنا على اننا ابناؤه فالعمل شىء والعلاقات الأسرية شىء آخر، وابى لم يفرض وجودى على أحد وانا سبق وقدمت أفلاما بدون والدى ولكنى أكبر فى وجود والدى معى.

أما الفنان الكبير يحيى الفخرانى فيقول: على الرغم من ان مسلسل «الخواجة عبد القادر» سيقوم بإخراجه ابنى شادى الا اننى وعلى حق أقول للجميع ان شادى سيحدث طفرة غير مسبوقة فى الاخراج الدرامى فهو يصور بتقنية الفيلم، وله معاملة خاصة فى اللوكيشن، ولم افرضه على احد، كما انه مخرج وليس ممثلاً ولكنى أشهد له امام الجميع وأفخر انه ابنى!!

أما الفنانة فيفى عبده فتقول: لما لا أشرك «عزة» فى بطولة «كيد النسا» طالما لديها الموهبة الفنية فهى ابنتى وطبيعى ان يكون لديها جزء من موهبتى كما اننى احاول ان اقنع ابنتى الثانية فى الاشتراك هى الاخرى، فانا لا أجد حرجا فى ذلك فلو انهما لديهما الموهبة لما كنت فكرت فى ان اقدمهما للمشاهد.

أكتوبر المصرية في

20/05/2012

 

 

محمد الشقنقيري:

الإنتاج لن يأخذني من التمثيل

كتب: القاهرة – هيثم عسران 

لأن المنتج – الممثل يعرف جيداً كيفية التعامل مع الممثلين وإدارتهم ما ينعكس إيجاباً على العمل، قرر الممثل محمد الشقنقيري خوض مجال الإنتاج في مسلسله «في غمضة عين»، بطولة أنغام في أولى أدوارها في الدراما

عن تقييمه لتجربته كمنتج والصعوبات التي واجهته وخطواته التالية كان اللقاء التالي معه.

§        ما الذي دفعك إلى خوض تجربة الإنتاج؟

وردت هذه الفكرة في ذهني منذ فترة طويلة، فالممثل عندما يتجه إلى الإنتاج يكون على دراية بحاجة أي فنان، ما يؤدي إلى خروج العمل بشكل جيد. عندما عرضت الفكرة على صديقي رجل الأعمال عمرو ماكين، تحمس لها واتفقنا على تأسيس شركة للإنتاج الدرامي، بعد ذلك التقيت السيناريست فداء الشندويلي وسلمني سيناريو «في غمضة عين» وعندما قرأت القصة تحمست لها واتفقنا على أن تكون باكورة إنتاج شركتنا.

§        اخترت أنغام تحديداً، ما السبب؟

هي ممثلة جيدة مع أنها لم تخض أي تجربة سينمائية أو درامية سابقاً، إلا أن موهبتها كممثلة تظهر في الأغاني المصورة التي تقدمها وعززت تجربتها المسرحية رأيي بها، وعندما عرضت عليها السيناريو أعجبت به وتحمست له بوصفه الأنسب لها.

§        ألم تخشَ من عدم قبولها، لا سيما أنها اعتذرت عن الأعمال التي عرضت عليها سابقاً؟

لا أنكر تخوفي في البداية، لكن عندما جلست معها وأخبرتها بما سمعته أكدت لي أن هذا الكلام غير صحيح، وعندما تقرّبت منها اكتشفت أنها متواضعة وتعاملت بجدية واحترافية مع العمل.

§        ما صحة ما يتردّد من أنها طلبت ستة ملايين جنيه لأداء البطولة؟

لم تطلب أجراً مبالغاً فيه، بل خفضت جزءاً منه باعتبار أن المسلسل هو التجربة الأولى للشركة، واتفاقنا كان على تخفيض الأجور مقابل الإنفاق على أمور تقنيّة، فللمرة الأولى تتم الاستعانة بكاميرات تصوير عالية الجودة تستخدم في تصوير الكليبات، مع العلم أن إيجارها في اليوم مرتفع للغاية، لذا الجمهور سيشاهد صورة مختلفة عند متابعة المسلسل.

§        ما سبب انسحاب نيللي كريم من المسلسل؟

ارتباطها ببطولة مسلسل «ذات» أدى إلى صعوبة التوفيق في التصوير بين العملين، خصوصاً أنهما سيعرضان في توقيت واحد، لذا اعتذرت قبل التصوير واتفقنا مع داليا البحيري، التي رُشّحت منذ بداية كتابة السيناريو، وزاد وجود أنغام من حماستها للعمل.

§        ماذا عن الخلاف بينها وبين أنغام حول ترتيب الأسماء على شارة المسلسل؟

العلاقة بينهما ودية للغاية وتم الاتفاق على ترتيب الأسماء، وستخرج الشارة بما يناسب تاريخ داليا البحيري وتجربة مطربة بحجم أنغام في التمثيل الدرامي للمرة الأولى.

§        كم تبلغ موازنة العمل؟

ثلاثة ملايين دولار تقريباً، سينفق أكثر من نصفها على التقنيات وأماكن التصوير، وسيتم التصوير بين القاهرة والإسكندرية.

§        تشارك أنت أيضاً في بطولة المسلسل، حدثنا عن دورك فيه.

أجسد شخصيّة محام يستغلّ ثغرات موجودة في القانون لتحقيق أغراض خاصة به ويكون سبباً في انقلاب الأحداث.

§        هل ترتبط مشاركتك في المسلسل بكونك منتجه؟

ليس بالضرورة، إنما يناسبني الدور. أنا فنان في الأساس وأعشق التمثيل، ولا أرغب في أن يتعامل أحد معي على أنني منتج يمثل بماله، لأن هذا الأمر سيظلمني، قد لا أشارك في المستقبل في عمل من إنتاجي ما دام لا دور لي فيه.

§        لكن قد يأخذك الإنتاج من التمثيل.

الإنتاج بالنسبة إلي تجربة ليس أكثر، إنما التمثيل هو مهنتي التي أعشقها، فضلاً عن أن الجمهور يعرفني ممثلاً وليس منتجاً.

§        كيف تقيّم الدراما المصرية في ظل سيطرة نظيرتها التركية؟

لا بد من الاعتراف بأن الدراما التركية تطوّرت في الفترة الأخيرة والدراما العربية أيضاً، فيما ظلت الدراما المصرية كما هي باستثناء محاولات بسيطة من صانعي بعض الأعمال مثل «أهل كايرو» و{المواطن إكس».

§        هل ستخوض تجربة الإنتاج السينمائي أم سيقتصر نشاطك على الإنتاج الدرامي؟

كان يفترض أن يكون فيلم سينمائي من كتابة غادة عبد العال باكورة إنتاج الشركة، لكن السيناريو الذي اتفقنا عليه ما زال في مرحلة الكتابة، إضافة إلى أن ظروف الإنتاج السينمائي صعبة نظراً إلى الأحداث السياسية المتلاحقة، لذا فضلنا الانتظار إلى حين انتهائها من السيناريو على أن نتفق مع المخرج وفريق العمل بعد ذلك.

الجريدة الكويتية في

18/05/2012

 

 

 

 

وحيد حامد يكتب سيناريو المستقبل‏:‏ 

لا أخشي العسكر‏..‏ الخوف من الإخوان 

علا الشافعي 

يعد الكاتب وحيد حامد واحدا من أهم كتاب السيناريو في السينما المصرية والعربية‏,‏ و تعد الكثير من أعماله أيقونات في الفن المصري نظرا لتميزها ومناقشتها للعديد من المشاكل السياسية والاجتماعية بجرأة شديدة‏,‏ علي مستوي النص السينمائي والحوار المكثف والذكي, بل إن بعضا من أعمال حامد كانت تحمل استشرافا للمستقبل مثل فيلميه البريء, والغول إضافة الي الأفلام التي حملت تشريحا للواقع المصري والعربي, واستغلال السلطة بكل أشكالها, وكيف تعمل التيارات الإسلامية, والتي لا تهدف سوي لتحقيق مصالحها فقط, وهي الأعمال التي وضعته دائما في صدام مع بعض التيارات, إلا أن رهان حامد كان دائما علي البشر.. فنون الجمعة سألت وحيد حامد عن رؤيته للمشهد السياسي الحالي في مصر, وعما تردد عن قيامه بكتابة جزء ثاني من فيلمه طيور الظلام.

في البداية قال وحيد حامد أن المشهد السياسي في مصر بات عبثيا, وأنه لم يعد يستطيع استيعاب حالة الانقسام التي وصلت إليها البلد, ولا يعرف لماذا تتصرف بعض التيارات بهذا الغباء, ولمصلحة من ؟ موضحا أنه بات يخشي علي مصر_ والتي علي حد تعبيره_ لا تستحق منا ما يحدث لها الآن, وأكد حامد أنه لا يخشي علي مصر من العسكري,لأنه لن يضرب الشعب, ولكن الخوف الحقيقي علي مصر يأتي من الإخوان الذين يهددون بالنزول إلي الميادين في حالة عدم رضاهم عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الأسبوع الأخير من مايو الجاري.

وإذا كانت الأحداث التي تشهدها مصر حاليا هي التي حفزت الكاتب الكبير علي كتابة جزء ثان من فيلمه طيور الظلام أم محاولة حصار الإبداع من قبل بعض المتطرفين, ورفعهم لدعاوي قضائية ضد المبدعين.. قال حامد المسألة لا تنفصل عن بعضها, بل تتضافر فالمشهد الساسيي العبثي وحالة الفوضي التي نشهدها حاليا انعكست علي كل تفاصيل الحياة ومنها الإبداع والمبدعين, إلا أن فكرة تقديم جزء ثاني من طيور الظلام والذي قدمته منذ19 عاما مضت علي عرض الجزء الأول ـ الذي انتقد الفساد والصفقات السياسية التي عقدتها بعض التيارات الدينية مع الحزب الحاكم ـ تعود للمخرج شريف عرفة والذي يري أن الحالة باتت تستدعي ذلك, وبالفعل عقدت مع عرفة أكثر من جلسة عمل للوقوف علي الخطوط العريضة, ولكن مازلنا لا نعرف تطورات الأوضاع.

أما عن فريق العمل الذي من المفترض أن يشارك في بطولة الجزء الثاني: أكد وحيد أن هذا الكلام سابق لأوانه جدا, فالنص هو الذي يحدد نجومه.

ومن ناحية أخري يعكف الكاتب وحيد حامد علي كتابة الجزء الثاني من مسلسل الجماعة والذي تناول في جزئه الأول تاريخ جماعة الإخوان المسلمين ونشأتها علي يد حسن البنا, جسد دوره الفنان الأردني إياد نصار.

وقال إنه قد انتهي من قراءة المعالجة التاريخية للفترة التي سيتناولها الجزء الثاني من المسلسل, وأوضح في الوقت ذاته أن العمل من الممكن أن يأخذ وقتا طويلا حتي الانتهاء; لأنه يتعامل مع نص شديد الأهمية ويتعلق بتاريخ مصر, يعتمد حامد في صياغة أحداثه علي الكثير من المراجع والوثائق التاريخية, والتي تحتاج إلي مجهود في قراءة العديد من الوقائع المتعلقة بأحداث محددة إلا أنها تحمل رؤي مختلفة.

وعن رد الفعل المتوقع من الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة علي العمل, في ظل صعودهم وسيطرتهم علي المشهد السياسي في الفترة الأخيرة; قال حامد: أنا أكتب ما يمليه علي ضميري.

وقال وحيد حامد إن الجزء الثاني من العمل سيتناول الفترة التاريخية التي أعقبت مؤسس الجماعة حسن البنا; أي من الخمسينيات وحتي نهاية الستينيات من القرن الماضي, التي شهدت أحداث عنف من قبل الجماعة.

يذكر أن حامد يسافر الاثنين المقبل إلي فرنسا لحضور فعاليات الدورة الــ65 لمهرجان كان السينمائي الدولي.

الأهرام اليومي في

18/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)