حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

كلوديا مارشليان: «روبي» ليس مقياس نجاحي

الكاتبة اللبنانية: المسلسل يتضمن علاقات غير مقبولة في المجتمع العربي ولكنها موجودة

بيروت: هيام بنوت

ترفض كلوديا مارشليان أن يقال إن مسلسل «روبي» قد جعل منها الكاتبة الأولى عربيا: «لا يمكنني أن أدعي أنني الكاتبة الأولى عربيا أو لبنانيا، بل أنا كاتبة تحاول أن تقدم تجربة.. تضيف إلى الدراما العربية، طالما أنا موجودة على قيد الحياة. لست من النوع الذين يعتبر أنه في المرتبة الأولى كلما نجح له عمل، ولو كنت كذلك لكان وضعي مختلفا في لبنان، لأن مسلسل (روبي) لا يعد نجاحي الأول، بل كل أعمالي؛ من بينها (سارة)، و(لونا)، و(باب إدريس)، و(غلطة عمري) وسواها نجحت وأحدثت ضجة في لبنان، وهذا الأمر لا أحب أن ألغيه من تجربتي. أنا أفكر بأنني الأولى في لبنان، لكن لا أسمح لنفسي بالتفكير بأنني الأولى عربيا. صحيح أن مسلسل (روبي) حقق انتشارا واسعا عربيا، لكنني لا أستطيع أن أعيش شعور (الكاتبة الأولى عربيا) في وجود عدد كبير من الكتاب العرب المهمين والمعروفين. لا أعرف ماذا يمكن أن أحقق في المستقبل أو ماذا حققت سابقا، ولكنني لا أحب تصنيف نفسي، بل أفضل أن أظل في موقع المنافسة، لكي يظل الحافز موجودا في داخلي، لأن من يعتقد أنه الأول ولا يعترف بالآخرين يفقد طموحه، وأنا أحب المنافسة لكي أستمر في تقديم الأفضل».

مارشليان ترفض تحديد أسماء منافسيها وتوضح: «ربما أشاهد مسلسلا لكاتب جديد وأجده مبدعا وأقول إنه منافس لي. ثمة كتاب مهمون جدا في لبنان وأعتبرهم أساتذة لي، ولكنهم مبتعدون حاليا عن الشاشة، من بينهم شكري أنيس فاخوري، وكذلك منى طايع ومروان نجار، بالإضافة إلى أسماء جديدة دخلت عالم الكتابة أخيرا كالممثل طارق سويد. لكي تفتح الأبواب أمام المسلسل اللبناني، يجب أن تتوفر باقة من النصوص الجيدة لمجموعة من الكتاب اللبنانيين، وإذا أحب العرب أعمالي، فهذا لي لا يعني أنه يجب أن تنحصر التجربة فيّ وحدي، لأنني لن أستفيد شيئا».

نجاحها المدوي هل يعني أنها تفوقت على أستاذها؟ تجيب مارشليان: «عندما يكبر الإنسان في السن وفي التجربة لا تستمر علاقته بالأستاذ مجرد علاقة تلميذ بأستاذه، بل هما يتحولان إلى زملاء، بمعنى آخر لا يظل الأستاذ أستاذا بالنسبة إليه. الفن بكل أنواعه حالة من العطاء والموهبة والإبداع، والإنسان عندما يكون تلميذا لا يبزر كل ما عنده، وعندما ينطلق إلى الحياة يبرهن على حجم إبداعه وعندها تنهي (قصة الطالب والأستاذ)، ربما يقدم عملا مبدعا، ومثله قد يقدم الأستاذ عملا مبدعا أو أقل إبداعا، ولكن إذا لم يتفوق التلميذ على أستاذه، فإنها (مصيبة)، تماما كما يحصل في علاقة الولد بأهله، لأن الولد عندما يرضى تماما عن أهله، فهذا يعني أن هناك مشكلة ما، والمفترض أن يعترض كل جيل على الجيل الذي سبقه، لكي يتقدم إلى الإمام».

وتفسر مارشليان الطلب على نصوصها أكثر من سواها من الكتاب: «السبب الأساسي يعود إلى نوعية النص الذي أكتبه، فأنا أركز على التجارب الإنسانية أكثر من تركيزي على الأحداث، بينما في المسلسلات الأخرى يمكن أن نشاهد أحداثا شيقة ولا نشاهد أناسا و(كاراكتارات). أنا أفضل التركيز على الكاراكتارات، لأنني أعتبر أن الحوارات بين الناس هي التي تجذب المشاهد. التلفزيون لم يعد صندوق فرجة، والناس لن تنتظر عملا لتعرف الأحداث التي يمكن أن تحدث فيه، بل هي تنتظر تفاعل الشخصيات بعضها مع بعض، وهذه الناحية أساسية في نصوصي، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الأحداث».

مارشليان التي تتهم بالجرأة في أعمالها والتي تقول عادة عنها إنها تعكس واقع المجتمع اللبناني، أكدت أنها لم تبذل مجهودا لكي لا يبدو نصها جريئا في مسلسل (روبي) وتضيف: «بل هو النص الأكثر جرأة مقارنة مع نصوصي الأخرى، لأن بطلته إنسانة شريرة بالنسبة إلى الناس، وهذا الأمر كان من الممكن أن يتسبب في رفضهم لها. المشاهد العربي معتاد على فكرة البطلة المظلومة والمقهورة، أما (روبي) فجسدت شخصية المرأة المريضة والمعقدة، وهذا النوع من الجرأة أهم من الجرأة التي تقتصر على الشكل. لا شك أن المسلسل يتضمن أيضا علاقات ربما لا تكون مقبولة في المجتمعات العربية، ولكنها موجودة في الواقع. مهما كان مستوى الجرأة التي أقدمها في أعمالي، فهي لم تكن يوما جرأة تدعو إلى الخجل والاشمئزاز، حتى عندما طرحت موضوع علاقة التلميذة بأستاذها في أحد مسلسلاتي، فإن الراهبات طلبن من التلميذات مشاهدة العمل، لأنهن اعتبرن أنه يمكن أن يستفدن منه. هناك نصوص تكون أقل جرأة ولكن أكثر سفاهة في المعالجة، وأنا أحرص على أن تكون معالجتي راقية وفي الوقت نفسه تطرح مشكلات جريئة وخطيرة».

وردت مارشليان على الذين يتهمونها بغزارة الإنتاج: «مطبخي الخاص، وسواء انتهيت من عملي خلال شهر واحد أم استغرقت أشهرا عدة، فإن هذا الأمر يعود لي وحدي، وما يهمني هو كيف يصل إلى الناس. أنا مع كل نقد يتهمني بكتابة نصوص مكررة ومن دون قيمة، ولكن لا أسمح لأحد بأن ينتقدنني لمجرد أنني أكتب بغزارة، لأن هذا الأمر يتعلق بي وحدي. لذلك أنا أطلب من كل من يرى تكرارا في أعمالي بسبب سرعتي في الكتابة، أن ينتقدني وأنا سأتقبل نقده بكل رحابة صدر، ولكن ما دام إيقاعي في الكتابة سريعا وما دام كل عمل جديد يحقق نجاحا أكبر من الذي سبقه، فهذا يعني أن هذا الإيقاع يناسبني. أنا أتميز بغزارة الأفكار، وبغزارة التنفيذ وبسهولة الكتابة، وربما هذه المواصفات ليست متوفرة عند الآخرين، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنني أهم منهم».

وتنفي مارشليان أن تكون تهمة غزارة الإنتاج تزعجها: «ولماذا تزعجني! هي ليست مذمة؛ بل حسنة كبيرة جدا ليست متوفرة عند الآخرين، بل وتميزني عنهم. لكنني أتعجب لماذا يأخذ هذا الأمر كل هذا الوقت من اهتمام الصحافة، وبدل أن يسألونني عن هذا الموضوع بشكل لائق، يقررون من تلقاء نفسهم أن هناك من يكتب بدلا مني، أو أنني أسرق من غيري. وأنا أعد الجميع بأنني لا يمكن أن أسلم في يوم من الأيام نصا إذا لم أكن راضية عنه تماما، وعندما يصبح إيقاعي في الكتابة بطيئا، فليس باليد حيلة؛ إذ لا شيء يجبرني أن أفعل شيئا رغم أرادتي. أنا سعيدة بنفسي وأنا أقدم ما أراه مناسبا لي ولأفكاري ولكيفية تنفيذها. لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل؛ إذ ربما أقلع عن الكتابة نهائيا، أو ربما أكتفي بكتابة مسلسل واحد سنويا. أنا أعيش اللحظة ولا أفكر في الغد، وحتى الآن لم أُُخذل على الإطلاق».

هل تعتبر نفسها ظاهرة في الكتابة؟ تجيب مارشليان: «كلا أنا لا أعتبر نفسي كذلك، ولكن إذا كان هناك من يجدني ظاهرة، فلا شك أنني سأفرح كثيرا وسأفكر في ما إذا كنت فعلا كذلك. ربما هذا الكلام صحيح، لأنه لم يسبقني أحد في الكتابة الغزيرة وكذلك في الوصول إلى الناس».

وتتحدث مارشليان عن السياسة التي تعتمدها لتحقيق التوازن بين الشقين المادي والإبداعي للمهنة: «هذا الأمر موجود في كل دول العالم المتحضرة، ولا أفهم لماذا نحن العرب نفصل بين المهنة والإبداع. هل هناك مبدع في العالم المتطور يعمل في مهنة أخرى إلى جانب عمله؟ في الخارج يجنون مليارات الدولارات من وراء عملهم ويقومون بجولات على الرغم من أن المليون دولار لا تعني لهم شيئا، مثلا شارل أزنافور سوف يحيي حفلا في لبنان وهو لا يزال يعيش من وراء مهنته التي يعمل فيها منذ سنوات طويلة، والتي لا يزال يبدع فيها. المشكلة أننا نمتهن وظيفة لكي نعيش منها، أما الإبداع فيظل مجرد هواية عندنا، ولذلك نحن لا ننجح أبدا. المبدع يجب أن يعيش من موهبته، ويمكن القول إن المبدع يحترم موهبته، وهي تبادله الاحترام عندما يستطيع أن يبني بيتا من ورائها، طبعا إذا تعاطى معها بشكل إبداعي بعيدا عن التنازلات. أنا أتحدث عن موهبة حقيقية وواضحة يسخر الإنسان في سبيلها كل طاقاته وشغفه لأنها مهنته التي يجب أن يعبر من خلالها عن كل ما في داخله قبل أن ينتهي مشواره في الحياة. أي كاتب في العالم المتحضر، لا يملك الوقت الكافي، لكي (يحك رأسه) لأنه يمضي يومه في الكتابة، وأنا لا أعتقد أن أنجلينا جولي تشعر بالخجل لأنها تتقاضى أجرا لقاء التمثيل، بل هي وسواها يملكون مليارات من وراء مواهبهم. وأنا أتشرف لأنني لم أعمل في هذه الحياة سوى في المجالات التي لها علاقة بموهبتي، ولو تمكنت من إنجاز عمل واحد سنويا، كما أفعل اليوم، فإنني أستطيع أن أعيش من ورائه ولا مشكلة عندي في ذلك. ولا شك أيضا أن التقدير والتطور المعنوي وكذلك المادي مهمان جدا بالنسبة لأي مبدع».

وتتحدث مارشليان عن طقوسها الخاصة عند الكتابة: «أفضل الكتابة نهارا أي عندما تكون الحياة في أوجها، ولست من النوع الذي ينام نهارا ويكتب ليلا، لأنني أجد نفسي في حركة الناس وتنقلاتهم وأحاديثهم وفي أصوات السيارات، شرط أن أكون في بيتي وفي المكان نفسه الذي توجد فيه طاولتي.. حاسوبي وأغراضي، كما أنني أضيء شمعة أمامي. الليل أفضله لحياتي الخاصة، للقاء الناس، ومتابعة التلفزيون، والقراءة، ولمشاهدة الأفلام والأعمال المسرحية».

وتنفي مارشليان اعتزالها التمثيل وتفرغها للكتابة: «المشكلة تكمن في الوقت، ولكن عندما تسنح الفرصة للمشاركة في دور (صغير ومهضوم)، أقبل به كما حدث في (باب إدريس) وفي الجزء الثاني من مسلسل (أجيال). ولكن هذا لا يعني أنني أحب الكتابة أكثر من التمثيل، لكن الكتابة مجالها أرحب، كما أن الإقبال علي كاتبة لا يمسح لي بالمشاركة بأدوار كبيرة تمثيليا».

الشرق الأوسط في

18/05/2012

 

الصقر شاهين ينقذ الآف الصيادين

متابعة: شريهان نبيل

بمجرد دخولنا البلاتوه وشعرنا أننا في الاسكندرية حيث الهواء النقي ورائحة البحر التي لا تفارق أنوفنا وقت  تواجدنا وكذلك لا ننسي شكل السمك الذي أبهرنا ولو أننا في منطقة تصوير لقمنا بشرائه حيث كان من المقرر أن يسافر فريق العمل إلي مدينة الاسكندرية لتصوير أحداث المسلسل ولكن الظروف التي تمر بها البلد هي التي منعتهم من ذلك حيث انتشار البلطجية في كل مكان واقتحامهم لبعض أماكن التصوير جعلتهم أكثر تماسكا وحرصا علي ان يكون التصوير داخل مدينة الانتاج الاعلامي، في الصقر شاهين تظهر مشاكل الصيادين وينقذ الالاف منهم من العديد من الأزمات والصراعات.

أثناء تواجدنا في البلاتوه وجدنا مجموعة من الاشخاص يرتدون ملابس الصيادين ويتحدثون بنفس الأسلوب المعروف والذي يتميز بها سكان الاسكندرية وكذلك  لاحظنا الديكور الخاص به الذي يتم التصوير فيه حيث يشبه مدينة الاسكندرية بأكملها دخلنا اثناء تصوير مشهد يجمع بين أحمد زاهر ومحمود غريب وهما في الحقيقة يشتركان في حجرة واحدة وتجمعهما صداقة قوية ولكن في ذلك الوقت كان هناك مشهد يجمع بينهما حيث اندمج زاهر في دوره وارتفع صوته لدرجة انه أسقط الديكور عليهم ولكن الحمد الله لم يحدث لأي من فريق العمل اي مكروه بل  بالعكس استقبلوا هذا الموقف بالابتسامة وقرروا اعادة المشهد مرة اخري بعد اصلاحه.

وعن دوره يقول تيم حسن: هذا المسلسل جذبني منذ قراءته  ودوري  فيه مختلف تماما والمشاهد سوف يستمتع بدراما المسلسل الشيقة من خلال شخصيات ونماذج كثيرة من الحياة ونراها كل يوم في حياتنا وأنا أقوم بدور صياد بسيط يظل يكافح ويناضل ويحاول مواجهة الكبار إلا أن هناك من يحاول قتله بكل الطرق والتخلص منه.

شكل جديد يظهر به أحمد زاهر حيث يرتدي القبعة التي لا تفارقه اثناء التصوير وتوجهنا إليه بعد أن انتهي من تصوير المشهد وعن هذا التغيير يقول زاهر: أثناء تواجدي في سوريا وبعد أن انتهيت من تصوير مسلسلي هناك قمت بالتسوق وكذلك شراء الملابس التي سوف أظهر بها في هذا المسلسل ثم انتقلت إلي لبنان لاستكمال باقي الملابس فعندما عدت إلي مصر كنت قد أوشكت علي رسم الشخصية كاملة.

ويضيف زاهر: أجسد شخصية منذر ابن شيخ الصيادين، ويقوم بدور والدي أحمد خليل الذي علمني في الحياة الطبيعية بعيدا عن التمثيل ان الفنان لابد أن يكون معه كشكول لأنه عندما يخطيء في أي مشهد لابد من ان يقوم بتدوينه لمعرفة اخطائه وكذلك لا انسي صديق عمري محمود غريب حيث استمرت صداقتنا منذ الدراسة حتي الآن علي الرغم من ان ليس هناك عمل يجمعني به حتي الآن إلا أن هذا المسلسل جمعنا.

 وبالنسبة لشخصية »منذر« فهي شخصية تعشق الشر بالاضافة إلي مهنتي »كتاجر للمخدرات« فاعتبر نفسي أنا ووالدي املك البلد بكل ما فيها وهناك مشاكل كبيرة تواجهني مع »شاهين« تيم حسن لأن تفكيري وأسلوبي في الحياة يختلف عنه.

وعن الذي جذبني للدور في البداية العمل بأكمله عكس الذي قدمته العام الماضي فأنا بطبيعتي أفضل التنوع حتي لا يشعر المشاهد بالملل فالملاك الذي اشتهرت به في رمضان الماضي سيكون عكسه تماما هذا العام.

زوجة شيخ الصيادين

وعن دورها قالت رانيا فريد شوقي: المسلسل يرصد واقعا قائما وهو الصراع بين الخير والشر فالمسلسل يوضح علاقات المجتمع في ظل الفوارق الطبقية والمشاكل الناشئة بينهما وهذا ما يحدث في الواقع.

وبسؤالها هل هناك تشابه بين دورها في مسلسل »الصقر شاهين« ودورها في مسلسل »خاتم سليمان« العام الماضي فترد رانيا قائلة: هناك اختلاف كبير بين الدورين خاصة دوري في مسلسل »الصقر شاهين« الذي اقدم فيه شخصية مختلفة شكلا ومضمونا عما قدمت من قبل فأنا أقدم شخصية »نوال« التي تتزوج من شيخ الصيادين حسان الذي يقوم بشخصيته أحمد راتب وتنجب منه طفلا وتعيش معهما شقيقة زوجها التي تحب وتعشق شاهين وفي نفس الوقت تقع نوال في حب شاهين مما يؤدي إلي صراع كبير بين نوال وشقيقة زوجها وتحاول نوال ان تحطم هذا الحب بكل الطرق ويعتبر هذا الشر نابعها من مشاعرها الداخلية لانها تري من حقها ان تدافع عن حبها رغم زواجها من شيخ الصيادين لكي يصبح لها وحدها.

الرومانسية

عن دورها في المسلسل قالت شيري عادل: أقدم دورا رومانسيا يقترب من شخصيتي الحقيقية وهذه الادوار أعشقها لأنها تجعلني أبدع أمام الكاميرا وأخرج كل مالدي من طاقة وأنا أجسد شخصية »ليلي« التي تقع في عشق شاهين الذي يقوم بشخصيته تيم حسن وتنشأ بينهما قصة حب وتحاول الحفاظ علي ذلك الحب ولكنها في النهاية تتنازل عن حبها لتعرضها لمشاكل كثيرة بحكم الظروف والمكان الذي تعيش فيه فتنقلب حياتها رأسا علي عقب وتتوالي الأحداث

أخبار النجوم المصرية في

17/05/2012

 

سمية الخشاب:

تركيبتى مع«حميدة» «مش محروقة» وعادل إمام سيحظى بنصيب الأسد من المشاهدة 

كتب   أحمد الجزار 

تواصل سمية الخشاب تصوير مسلسل «ميراث الريح» الذى يشاركها فيه البطولة محمود حميدة الذى يعود إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب أكثر من عشرين عاما، رغم السرية التى فرضتها الشركة المنتجة على العمل فإن «المصرى اليوم» نجحت فى كسر سياج السرية وتنشر الصور الأولى من العمل الذى صور مخرجه يوسف شرف الدين ما يقرب من خمس ساعات من أحداثه حتى الآن.

وقالت سمية الخشاب، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: أجسد دور رحمة التى تعيش فى الإمارات مع زوجها، ولكنها تعود إلى مصر بعد سنوات من الغياب وبعد فترة قليلة يتوفى زوجها إثر أزمة صحية مفاجئة ثم تتزوج من «إبراهيم الطيب» محمود حميدة الذى تتوفى زوجته أيضا ليبدآ سويا رحلة الصعود مرة أخرى بعد أن تعرضا لأزمة مادية.

وأضافت «سمية»: أحببت شخصية رحمة منذ أول قراءة للسيناريو ووجدت فيها شخصية المرأة المصرية القوية الصبور والمحبة للحياة التى تواجه أزماتها بقوة إيمانها وإيجاد حل لكل مشكلة، فضلا عن أن حياتها طوال الأحداث مليئة بالدراما وهذا ما يجعلها موجودة داخل الأحداث بنشاط وقوة.

وأكدت «سمية» أنها محظوظة بهذا العمل لأكثر من سبب، لأنه جاء فى اللحظة الأخيرة وقبل التصوير بأيام قليلة بعد أن تأكدت من تأجيل مسلسل «الصعايدة جبال الصبر» بالإضافة إلى تفاؤلها بشكل عام من العمل مع السيناريست مصطفى محرم بعد نجاحهما فى مسلسلى «عائلة الحاج متولى» و«ريا وسكينة»، والأهم أنها تعمل مع محمود حميدة لأول مرة وبعد عودته مرة أخرى للدراما التليفزيونية بعد كل هذا الغياب ويكون هو نفسه المشرف على المسلسل منذ عام كامل وهذا ما جعلها تعيش حالة عشق مع التجربة وتوافق عليها بشكل، سريع ودون تفكير.

أكدت «سمية»: التمثيل مع محمود حميدة له مذاق خاص فهو لا يشعرك أبدا بنجوميته، فهو شخص حبوب وراق وطيب وهناك علاقة مودة بينه وبين أسرة المسلسل بالكامل، كما أنه يحب الممثل الذى يقف أمامه ويريد أن يجعله فى أفضل حالاته حتى تخرج المشاهد فى أفضل صورة، كما أننى كممثلة لم أشعر معه بغربة إطلاقا، وقد نجحنا فى كسر ذلك مع بداية البروفات.

وأشارت «سمية» إلى وجود مشاهد عديدة فى العمل معظمها مهمة بالنسبة للممثل، ولكن أصعبها بالنسبة لها المشاهد الرومانسية التى تجمعها بحميدة لأنها تحتاج إلى إحساس خاص تتناسب مع المرحلة التى يتناولها العمل.

أضافت: شخصية رحمة تمر بالعديد من المراحل فى هذا المسلسل تبدأ بمرحلة الفوتومونتاج بعلاقتها بزوجها فى الخليج ثم مرحلة ما بعد الخليج وتخطيطها لحياتها ثم مرحلة موت زوجها ثم علاقتها بمحمود حميدة وصراعها فى العاملين فى المستشفى الذى تتولى إدارتها ثم حملها وإنجابها وهى مراحل متعددة وكثيفة دراميا لم أواجهها فى شخصية قدمتها من قبل.

وعن منافسة هذا المسلسل فى رمضان وسط باقى الأعمال قالت «سمية»: بصراحة لا أقلق من المنافسة، خاصة أن العمل سيكون له جمهوره، سواء من قبل المحبين لمحمود حميدة أو جمهورى، كما أن تركيبتنا «غير محروقة» فضلا عن أن المسلسل يدخل فى نسيج الأسر المصرية، وهذه النوعية من الأعمال دائما ما تحقق صدى جيداً مع المشاهدين، كما أننى أعترف بأن المنافسة فى رمضان ليست لها حسابات إطلاقا، لأن العام الماضى نجحنا بمسلسل «كيد النسا» أن «نقش» ونحقق أعلى مشاهدة، رغم وجود أعمال أخرى للعديد من النجوم.

وعن رأيها فى باقى الأعمال المنافسة قالت «سمية»: أعتقد أن مسلسل عادل إمام سيحظى بنصيب الأسد من المشاهدة، لأنه نجم محبوب وله قاعدة جماهيرية كبيرة وبصماته فى الأعمال مختلفة عن أى أعمال أخرى، كما أنه يعود أيضا للدراما التليفزيونية بعد غياب أكثر من ١٥ عاماً، كما أن الجمهور أيضا سينتظر أعمال نور الشريف ويحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز، لأنهم أيضا نجوم لهم جماهير غفيرة، ولذلك أتوقع أن يحظى رمضان هذا العام بأعلى نسبة مشاهدة بسبب كل هذه الأعمال.

وأضافت «سمية»: الغريب أن رمضان هذا العام يشهد أكبر نسبة تواجد للنجوم فى الدراما التليفزيونية حتى إن معظم نجوم السينما قرروا أن يشاركوا فى هذه الدراما، رغم أن معظمهم قبل ذلك كانوا يرفضون العمل فى التليفزيون بحجة أنه يحرق الممثل ويقولون إن السينما تاريخ، ولكن بعد أن علموا أهمية الأعمال التليفزيونية والشعبية التى نحققها من ورائها قرروا إعادة تفكيرهم مرة أخرى وتقديم أعمال تليفزيونية.

وعن موقفها من المرشحين لكرسى الرئاسة قالت «سمية»: بلا تردد سأدعم أحمد شفيق، لأنه صاحب خبرة سياسية وكان ينتج وحقق إنجازات كبيرة، وهذا واضح الآن فى شكل المطارات المصرية وشركة مصر للطيران، حيث أصبحت مفخرة لكل مصرى وأصبحت مطاراتنا من أفضل مطارات العالم، بل هى أفضل من مطار شارل ديجول وباريس وقد شاهدت ذلك بعينى ولديه علاقات دولية كبيرة وليس مضطرا لأن يجامل أحداً وعندما تتابع حواراته ترى أنه شخص صريح جدا حتى لو أن ذلك سيحمله بعض العواقب، كما أنه شخص «شبعان» وليس لديه أى طموحات مادية وعندما قرأت برنامجه وجدت أنه لم يترك شيئا إلا تحدث عنه من تطوير تعليم وبنية تحتية ورعاية طبية ومعاشات وأرى أن معظم أفكاره طازجة.

وأضافت «سمية»: بصراحة أنا غير مقتنعة بمن يقول عنه «فلول» فهل كل من عمل مع النظام السابق «فلول» حتى لو كان هذا الشخص غير فاسد واستطاع أن يحقق إنجازات فى مجاله.

المصري اليوم في

17/05/2012

 

محمد فاضل:

«ويأتى النهار» يعانى أزمة توقف بسبب السيولة

كتب   محمد طه 

فى حارة استديو الأهرام يصور المخرج محمد فاضل مسلسل «ويأتى النهار» الذى يشارك فى بطولته عزت العلايلى وفردوس عبد الحميد ومحمد متولى ومدحت تيخا وعدد من الممثلين الشباب، تأليف مجدى صابر.

وقد حضرت «المصرى اليوم» تصوير مشهد يجمع بين عزت العلايلى وفردوس عبدالحميد وكان «العلايلى» خلاله يحرض فردوس لرفع دعوى قضائية على وزارة الداخلية التى تسببت فى إصابة ابنها بالعمى وفقا للأحداث، والتقت «المصرى اليوم» بأسرة المسلسل بداية من مخرجه محمد فاضل الذى بدأ حديثه بأن العمل هو إنتاج شركة «صوت القاهرة» للأسف الشديد، وقال: بدأنا التصوير فى فبراير الماضى، ولم نصور سوى ٥٠ يوما فقط، لأن الشركة توقفنا كل فترة لوجود أزمة مادية، كما أن هناك مشكلة كبيرة فى الدفعات المادية الخاصة ببعض الفنانين والفنيين، فالبعض منهم لم يحصلوا على دفعة بداية التصوير، وبالرغم من أنهم لا يتحدثون عن الماديات الخاصة بهم، فإننا لم نوقف التصوير ومصروفات الإنتاج، لأنه يتبقى ٥٠ يوما من التصوير لانتهاء العمل، كما أن المسلسل به أسبوع سفر إلى سويسرا، ولم تقرر الشركة توقيته بعد، والمسلسل موجود فى الشركة منذ شهر أكتوبر ٢٠١١ وهناك بطء فى الإجراءات فى كل شىء، بالرغم من أن ميزانية العمل تتخطى ١٧ مليون جنيه.

أضاف «فاضل»: الشركة لم تمنحنى أى صورة لعرضها فى وسائل الإعلام، ولديها مصور فى العمل وتأخذ الصور وتضعها فى الأدراج المغلقة لتأكلها الفئران، وتساءل: كيف يمكن أن تستمر الأزمة المالية بشركة «صوت القاهرة» دون تدخل فى سياسة الشركة أو اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكيف يمكن إنتاج ١٠ مسلسلات فى وقت واحد دون توفير سيولة مادية لهذا الكم من الأعمال، فمن الممكن أن يتم إنتاج ٣ فقط بشكل جيد، وقد أرسلت إلى رئيس الشركة سعد عباس مذكرة أرفض فيها مبدأ التوقف عن التصوير، لكنه يستخدم أسلوب الانتقام الإدارى، فكلما تحدثنا فى الصحف وشكونا تعنت فى الإجراءات تجاه العمل.

وتحدث الفنان عزت العلايلى عن المسلسل قائلا: العمل دراما اجتماعية سياسية عن الشارع المصرى قبل الثورة، وصورة المجتمع قبل ٢٥ يناير، وما تعرض له من تناقضات سياسية، والتشابك المجتمعى فى هذا التوقيت، وعلاقة الجهاز الأمنى بكل سطوته على المجتمع، ومحاولة عرض بعض الأصوات والحركات السياسية النشطة مثل «٦ إبريل» و«كلنا خالد سعيد»، ويناقش أيضا هجرة الأقباط من مصر، وهروب ممدوح إسماعيل وضياع حقوق شهداء العبارة.

أضاف العلايلى: أجسد دور المحامى كمال جرجس الذى يحاول أن يقف بجوار الفقراء والغلابة أمام سطوة الجهاز الأمنى. وقال محمد متولى: المقصود بـ«يأتى النهار» هو نهار الثورة الذى يقضى على ليل الظلم، وبالرغم من أن الثورة لم تكتمل إلا أننى أتمنى أن تصل بر الأمان باختيار رئيس للدولة. وأضاف: أجسد شخصية «حربى» الحلاق البسيط الذى يخاف على ابنه «حسام»، لأنه أحد المناضلين الذين قامت الثورة بهم، وبالرغم من خوفه إلا أن موقفه يتغير بعد فترة.

المصري اليوم في

17/05/2012

 

نجوم زينب الغزالي يرفضون قرار النقابة 

حاصرت المشكلات مسلسل زينب الغزالي وتصاعدت خاصة بعد صدور تصريحات من نقابة المهن التمثيلية علي لسان وكيل أول النقابة سامح الصريطي وتحذيره للفنانين من التعامل مع المسلسل مما أثار حفيظة أبطال المسلسل ومخرج العمل أحمد إسماعيل‏.‏

في البداية أعربت الفنانة رانيا محمود ياسين عن اندهاشها من المشكلات التي دائما ما تلاحق مسلسلها أم الصابرين وتساءلت كيف يصدر تصريح من فنان بحجم سامح الصريطي‏,‏ وأوضحت أنه كان يحضر التصوير في الأيام الماضية وأكد إعجابه بالمسلسل فكيف يصدر عنه هذا التصريح‏!!‏ وأكدت أن ما يحدث من شائعات حول وجود قضايا علي المسلسل من جانب الورثة ليس صحيحا وان تصوير المسلسل يسير بشكل طبيعي وسوف يعرض في رمضان المقبل‏.‏

وأضافت أن ما يحدث لن يؤثر علي مسار المسلسل وانه يدفعني للإبداع وللتميز ولن يؤثر علي مطلقا وسوف أقدم كل ما لدي حتي يليق بالعمل الكبير‏.‏

وقال المخرج أحمد اسماعيل الحريري فوجئت بالشائعات والتهديدات التي تلاحق العمل فكيف لمسلسل ديني يحدث كل هذه المشاكل‏,‏ وأكد حزنه علي ما تفعله النقابة من عدم مساندتهم للعمل وخروجه بالشكل المطلوب علي أحسن وجه‏,‏ وأضاف أن الشائعات التي تحاصر المسلسل من رفع قضايا غير صحيحة مؤكدا أن أحد الورثة كان موجودا معنا في التصوير وهو محمود الغزالي فكيف يوجد معنا الورثة وتصدر شائعات برفعهم القضايا علينا‏,‏ ولكنني أطلب من مرددي الشائعات ونقابة الممثلين تحري الدقة‏.‏

وأكد المخرج أن العمل يسير بشكل متميز بالرغم من المشاكل التي تحدث حول المسلسل لكننا علي ثقة في الشكل الذي سنقدم به المسلسل‏.‏

ويقول الفنان طارق الدسوقي أن علي نقابة الممثلين أيا كانت قراراتها أن تبلغ الممثلين الذين يقومون علي هذا العمل وتساءل ما الأدلة التي استندت عليها النقابة في قرارها فنحن نمثل سيرة ذاتية لها كل التراخيص من كتاب السيرة الذاتية لزينب الغزالي لبدر محمد بدر مدير أعمالها لأكثر من‏15‏ سنة وان هذا الكتاب حاصل علي التصاريح لنشره وعمله فنيا‏,‏ وأضاف أننا نصور منذ شهرين ولايوجد اعتراض من أي شخص علي هذا العمل حيث أقوم بدور سعد الغزالي وان الشخص الوحيد الذي يساعدني في القيام بهذا الدور هو ابنه طه الغزالي الموجود معي باستمرار ليعرفني أكثر علي حياة سعد الغزالي‏,‏ وأضاف أن علي النقابة تحري الدقة في إجراءاتها وعليهم البحث في أي شكوي تقدم وأخذ القرار بالدليل وإذا لم تتحر الدقة فان قراراتهم ليست لها أي معني تجاهنا وليست ملزمة لنا وأكد أن النقابة ليست طرفا في المسلسل اذا كانت قراراتهم بغير دليل‏.‏

ويقول الفنان أحمد هارون انه لاتوجد قضايا من أي نوع مرفوعة علي المسلسل وان ما يوجد خلافات عادية من وجهة نظري تتعلق بالسيناريو فقط‏,‏ وأضاف لماذا المسلسل من البداية مثار جدل فإذا كان الورثة موافقين علي المسلسل ومعنا موافقات وتصاريح العمل فأين المشكلة‏,‏ وأضاف هارون ان تصريحات الفنان سامح الصريطي جاءت حرصا منه علي عدم الإضرار بالفنانين المشاركين في المسلسل وان خوفه عليهم هو الذي دفعه لهذا التصريح فأعتقد انه كممثل مثلنا لايريد لنا الضرر‏.‏

الأهرام المسائي في

17/05/2012

 

أدوار الشرّ… وجهة نجوم الدراما!

كتب: بيروت - ربيع عواد 

لا يختلف اثنان على أن الدور المركّب القائم على شخصية شريرة أمر صعب ويتطلب قدرات تمثيلية هائلة، وتترتّب عليه غالباً ردات فعل سلبية تجاه الممثل ذاته، إذ قد يصدق المشاهدون أن ما يرونه على الشاشة هو حقيقة. من هنا، يسعى معظم الممثلين إلى التنويع في أدوارهم بين الشر والخير لإبراز مدى حرفيتهم في تجسيد قدراتهم الإبداعيّة.

سطعت نجومية الممثل اللبناني مازن معضّم من خلال أدوار الشر التي أداها في أولى أعماله الدرامية، فكان الزوج الخائن والمجرم ورئيس العصابة… إلا أنه ما لبث أن نوع في أدواره وجسد شخصيات مختلفة من المجتمع فكانت ردود الفعل عليها إيجابية.

يؤكّد معضّم أن اختياره الدور يكون وفق معايير محددة، مشيراً إلى ضرورة أن يكون جديداً ويضيف إلى مسيرته الدرامية، ويقول: «لا أنكر أنني نجحت في أدوار الشر حتى بات الناس يخافون حين يلتقون بي في الأماكن العامة وينظرون إلي بطريقة غريبة، ما يعني أني أقنعتهم بالشخصية التي أجسّدها».

يضيف: «إيماناً مني بضرورة التنويع وإثبات قدراتي التمثيلية، جسّدت  شخصيات مختلفة من بينها: الشرير في «ورود ممزقة»، العاشق الرومنسي في «الطائر المكسور» و{لونا» و{الحب القديم»، والمعقّد في «كازانوفا»… فدخلت القلوب من دون استئذان».

عما إذا كان يفضّل دور الشرير على الرجل الصالح يوضح: «يخوّلني  شكلي وملامحي تقديم الشخصيتين معاً، صحيح أنني أجد متعة في أداء أدوار مركبة وصعبة، لكن تلفتني شخصيات كثيرة تتمتع بصفات جميلة».

شخصيات متناقضة

من «خاطفة رجال» إلى «فتاة ليل» و{فتاة مثلية»، وصولاً الى دور الفتاة الصالحة، أثبتت الممثلة باميلا الكيك نفسها كإحدى أبرز نجمات الدراما اللبنانية، نظراً إلى قدرتها على تجسيد شخصيات متناقضة بشكل احترافي.

على الممثل عدم الخشية من أي دور يؤديه، في رأيها، خصوصاً دور الشر لأنه يظهر إمكاناته التمثيلية، علماً أنه من «الطبيعي أن يفضل المشاهد الدور الذي يعكس الخير، خصوصاً إذا قُدم بطريقة صحيحة».

في مسلسل «سارة»، جسدت باميلا شخصية فتاة تغرم برجل متزوّج وتقنعه بالانفصال عن زوجته. لا تنكر أنها واجهت مشاكل في حياتها اليومية، من بينها أن أحد الأشخاص نزع خاتم زواجه مبدياً رغبته في الخروج معها، تذكر: «أزعجني هذا الأمر في البداية، لكن ما لبثت أن اقتنعت أن هذا دليل نجاحي في إيصال الدور إلى الجمهور».

تضيف باميلا أنها تتمنى تجسيد شخصية فتاة صالحة أيضاً شرط أن تحمل رسالة هادفة وليس مجرد كسب عطف الناس.

أدوار مركبة

على رغم أن صورة الرجل الشرير تحتل القسم الأكبر من إطلالات الممثل مجدي مشموشي، إلا أنه يحظى بمحبة الجمهور ونال جوائز على أدوار مركبة قدمها خلال مسيرته الدرامية، لا سيما شخصيات الشرير والمتآمر والانتهازي الذي يكثر من علاقاته الغرامية.

ومع أنه يحرص على التنويع قدر الإمكان، «غير أن أدوار الشر أكثر ما يستهويني في النصوص التي تعرض عليّ. فوسط تركيبة البلد والأوضاع العامة فيه، يبدو الشر متأصلاً ومتغلغلاً فينا بقوّة، لذا أشعر بالانتماء إلى الواقع في هذه الأدوار، لأن الخيّرين قلّة في هذا الزمن».

بدورها، لا تجد الممثلة اللبنانية سهى قيقانو مشكلة في تجسيد شخصيّة فتاة شريرة، خصوصاً أنها نجحت في هذه النوعية وأقنعت المشاهد بها، توضح: «تكون شخصية الشرير عادة مركبة وصعبة ويستطيع الممثل من خلالها إبراز قدراته بشكل كبير، حتى لو واجه مشكلة مع الناس في حياته اليومية كأن يصدقوا أنه شرير بالفعل، فهذا دليل نجاحه».

تهوى قيقانو تجسيد شخصية المرأة الصالحة أيضاً، باعتبارها صورة عن نساء كثيرات في المجتمع، شرط أن يحمل الدور في طياته معالجة اجتماعية.

الجريدة الكويتية في

17/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)