حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

تحمل رسالة للمجتمع من "حارة خمس نجوم"

رشا مهدي: أعمالي تترك بصمة

القاهرة - حسام عباس

حققت الفنانة الشابة رشا مهدي حضورها الفني طوال مشوارها بأعمال مهمة وبأدوار مستفزة لها كممثلة تحرص دائماً على الاختلاف، وكان دورها في مسلسل “المواطن إكس”، الذي عرض في شهر رمضان الماضي من أبرز الأدوار التي غيرت بها جلدها الفني، وهي سعيدة بهذه التجربة وتدين لها بفضل كبير . رشا تشارك حالياً في بطولة مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان “حارة 5 نجوم”، تطل به على جمهور رمضان المقبل، ومن هنا كان معها هذا اللقاء .

§        ما هي حكاية “نوال” في مسلسل “حارة 5 نجوم”؟

نوال في المسلسل فتاة من الطبقة المتوسطة تعيش في حارة شعبية، والدها صاحب فرن وهي نموذج موجود بيننا في كل حارة وشارع وبيت .

§        هل تقصدين أنها شخصية بعيدة عن التركيبات الصعبة؟

هو دور يمكن أن تقول عنه السهل الممتنع والصعب فيه هو القدرة على إقناع المشاهد بأنني واحدة من بنات المجتمع يعرفها ويراها في محيطه .

§        ما الذي تريد أن تقوله هذه الحارة “خمس نجوم” للمجتمع ككل؟

هو عمل اجتماعي يدعو إلى التضامن الأسري والاجتماعي، ويركز على فكرة الصراع بين الطبقات، ويجمعني بعدد من النجوم منهم أحمد بدير وأحمد عبد العزيز ومي سليم وسامي العدل وأحمد الدمرداش وحسام فارس تأليف سيد الغضبان وإخراج أحمد صقر .

§     شاهدناك في رمضان الماضي بدور مختلف خلال مسلسل “المواطن إكس”، الفرق بينه وبين ما تقدمينه هذاالعام؟

اختلاف كبير لأن فرح في مسلسل “المواطن إكس” فتاة متحررة متمردة وتركيبة غيرت بها جلدي الفني تماماً، وتمردت بها على أدوار الفتاة الخجولة والرومانسية ونقلني هذا الدور إلى منطقة أخرى بها انطلاق في الأداء والإحساس .

§     مسلسل “المواطن إكس” حقق نجاحاً جيداً رغم عدم وجود أسماء كبيرة فيه، ما سر نجاحه من وجهة نظرك؟

فكرة المسلسل ومضمونه، فهو عمل به غموض وتشويق وكتبه بشكل رائع المؤلف محمد ناير، وتم تصويره بشكل سينمائي جميل ما انعكس على الصورة، وكان من الواضح وجود رؤية جديدة للمخرجين عثمان أبو لبن ومحمد بكير .

§        فكرة وجود مخرجين للعمل كان في صالحه أم ضده؟

بالفعل، كانت تجربة جديدة على الدراما المصرية فرضها ضيق الوقت قبل رمضان الماضي، حيث بدأنا التصوير متأخراً، وهي تجربة موجودة في الدراما العالمية وقد استفدت منها الكثير .

§        تكررت التجربة معك في مسلسل “لحظات حرجة”، هل هناك تشابه؟

مسلسل “لحظات حرجة” من التجارب النادرة في تاريخ الدراما العربية، وهو عمل ممتد على أجزاء وطبيعته فرضت التعامل مع أكثر من مخرج مثل شريف عرفة وأحمد صالح وغيرهما، وتجاربي علمتني المرونة وفهم شخصياتي يجعلني أمسك بخيوطها جيداً، وبعد ذلك تأتي بصمة المخرج .

§        هل لمست نجاح مسلسل “المواطن إكس” في الشارع؟

بكل تأكيد المسلسل نجح على مستوى مصر والوطن العربي أيضاً، وقد لمست ذلك أثناء مشاركتي في مهرجان “تطوان للسينما المتوسطية” في المغرب كضيفة، ووجدت الجمهور العربي والمغربي يعرفني بشكل كبير من خلال مسلسل “المواطن إكس”، الذي أعتبره نقلة في مشوار كل من شارك فيه وعلى رأسهم يوسف الشريف وعمرو يوسف وإياد نصار ومحمد عبد المغني وشيري عادل .

§        لكن لا بد أن في مشوارك أعمال أخرى يعرفك بها الجمهور؟

بكل تأكيد في مشواري أعمال مهمة مع نجوم ونجمات كبار تعلمت منهم، ورآني معهم المشاهد المصري والعربي، ومن الأعمال المهمة في مشواري “لقاء على الهواء” مع يسرا و”مسألة مبدأ” مع إلهام شاهين و”أميرة في عابدين” مع سميرة أحمد، كذلك هناك أعمال حققت لي الانتشار مثل “على نار هادئة” و”نزار قباني” و”بالشمع الأحمر” و”أحلام نبيلة” .

§        وأين أنت من السينما؟

في رصيدي أعمال مهمة أيضاً مثل “فيلم هندي” و”ميكانو” و”واحد من الناس” و”بدل فاقد”، ودائماً أحرص على الاختيار المختلف في السينما حتى لا أكرر أدواري، ولا بد أن أقدم قيمة وهذا سبب قلة أعمالي .

§        ألا تطمحين إلى البطولة الأولى؟

أميل إلى الأعمال الجماعية وأتعامل معها بحب، وأي عمل فني هو عمل جماعي ولست متعجلة، وإذا جاءت فرصة مناسبة فلن أتردد فيها .

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

 

30 حلقة مع 30 فناناً في أحداث كوميدية

"جنا في بلاد العجائب" تعيد الفوازير إلى رمضان

القاهرة - المعتصم بالله حمدي: 

قام صناع فوازير الأطفال الجديدة “جنا في بلاد العجائب”، ببدء تصوير المشاهد الأولى من العمل داخل أحد الاستوديوهات، بحضور بطلة العمل الطفلة جنا والفنان لطفي لبيب، الذي يجسد شخصية الجد، واللذان تدور حولهما الأحداث الدرامية في إطار فكرة كوميدية اجتماعية تهتم بالطفل، ويتم في كل حلقة استضافة نجم شاب كضيف شرف مثل أحمد فهمي ومي كساب ورامي وحيد . . وغيرهم .

“جنا في بلاد العجائب” من إخراج بريش وإنتاج شركة “إم إس”  MS للإنتاج لصاحبها مصطفى السويفي، الذي رصد ميزانية للعمل 4 ملايين جنيه . وقد التقينا فريق العمل في هذه الجولة .

الفنانة الصغيرة جنا قالت: هذه التجربة تمثل لي تحدياً كبيراً، لأنني وفي سن صغيرة أتحمل مسؤولية عمل فيه غناء وتمثيل واستعراض أشبه بالفوازير، كما أن الكوميديا تسيطر على معظم أحداث المسلسل، الذي يقدم حواديت جذابة .

جنا أكدت أن المنتج مصطفى السويفي هو صاحب فكرة تقديمها للعمل، خاصة بعد النجاح الذي حققته في برنامج “الليلة مع جنا”، الذي عرض مؤخراً على شبكة تلفزيون “الحياة” .

تحلم جنا بنجاح العمل وأن يصل لشعبية فوازير عمو فؤاد، التي قدمها الفنان الراحل فؤاد المهندس، ونالت نجاحاً باهراً لسنوات طويلة، خاصة أنها سمعت من الكبار عن هذه الفوازير الجميلة التي قدمت المعلومة والحدوتة بشكل جميل .

وأوضحت أنها تستعد لمشاركة الفنان حمادة هلال فيلمه الجديد الذي من المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، ولكنها تركز الآن في تصوير “جنا في بلاد العجائب”، الذي سيعرض في شهر رمضان على عدد من المحطات الفضائية وجار تسويقه الآن .

الفنان لطفي لبيب أعرب عن سعادته بدور الجد، الذي سيجسده في أحداث مسلسل الأطفال الجديد، وتمنى لبيب أن يستطيع الاقتراب من عالم الأطفال مرة أخرى للاستمتاع بطفولتهم .

وقال لطفي، إنه يقدم 30 حدوتة مع الطفلة جنا التي توقع لها مستقبلاً باهراً في عالم التمثيل، خاصة أنها تمتلك موهبة متميزة وسرعة بديهة وحضوراً على الشاشة، كما أن الأطفال يحبونها وهذا سيسهم بقدر كبير في نجاح العمل، خاصة أنه يضم فزورة في كل حلقة .

أكد لبيب أن المسلسل يعتمد على الإبهار واستخدام الأساليب الحديثة في التصوير، والجرافيك، لأن عقلية الطفل أصبحت ناضجة ولن تصدق الأساليب القديمة والمستهلكة في التصوير .

لطفي أوضح أن موضوعات العمل بعيدة عن الخرافات، التي كانت تروج في بعض أعمال الأطفال، وهي مرتبطة بالزمن الحالي الذي نعيشه وتتميز بالواقعية الشديدة .

الفنانة مي كساب التي تجسد خلال أحداث المسلسل شخصية الثعلب تعلوبة، قالت إنها تعشق الأطفال، وتتمنى أن تستمر في تقديم أعمال لهم، ولذلك وافقت على الاشتراك في المسلسل الذي يخاطب عقول الأطفال ولا يستخف بهم، خاصة أنهم أصبحوا يعلمون أموراً عدة لا يعلمها الكبار بعد الطفرة العالية في التكنولوجيا التي يشهدها العالم .

مي نفت أن تكون قد حصلت على أجر كبير مقابل موافقتها على الظهور في العمل، معتبرة أنها شاركت لاقتناعها الشديد بأهمية التواصل مع الأطفال، الذين هم في أمسّ الحاجة لأعمال فنية راقية تسهم في زيادة وعيهم .

الفنان أحمد فهمي وافق مي كساب في رأيها حول أهمية التواصل مع الأطفال وقال: لاحظنا في الفترة الأخيرة أن هناك نقصاً شديداً في الأعمال الفنية الخاصة بالأطفال، وذلك لأسباب إنتاجية وتسويقية، ولكن هذه السياسة لا بد أن تتغير لأن الأطفال متابعون للتلفزيون بشكل جيد، ولا بد من تقديم أعمال تتناسب مع الطفرة الهائلة التي حدثت لطريقة تفكيرهم، فهم يتواصلون جيداً مع شبكة الإنترنت ويفهمون في التكنولوجيا الحديثة، كما أصبحوا يسألون الكبار في السياسة .

أما الفنان رامي وحيد فراهن على نجاح العمل، لأنه سريع في أحداثه والمشاهد لن يمل منه خاصة أن في كل حلقة تحدث مفاجآت وحكايات مشوقة تجذب الأطفال إليها .

رامي أوضح أن أعمال الأطفال صعبة للغاية، لأنه لا بد من تقديم أفكار مختلفة ومبهرة لهم، وهم لا يرضون بالموضوعات القديمة، التي لا تتناسب مع عصرهم .

وعن سر التفاهم الذي يجمعه بالطفلة جنا قال: لأنها موهوبة ولماحة فكان من السهل أن تتجاوب مع كل الأعمار، ولاحظت أنها أصبحت صديقة للفنان القدير لطفي لبيب لإعجابه الشديد بطموحها وشخصيتها المرحة .

المخرج بريش أكد أن العمل تدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي حول الاهتمام بتربية الأطفال، وسيتم تنفيذ المسلسل بأحدث التقنيات على مستوى الصورة والجرافيك، ويظهر خلال أحداثه 30 فناناً ومطرباً من المشاهير .

وأكد بريش أن الطفلة جنا مريحة في التصوير وتفهم سريعاً ما يريده، وهذا يسهل عليه الإسراع في تصويره ليكون جاهزاً للعرض في شهر رمضان، كما أن تقنية التصوير ستكون مختلفة عن الأساليب السائدة حالياً .

نفى بريش أن يكون المنتج مصطفى السويفي قد فرض عليه أموراً إنتاجية تقلل من ميزانية العمل خوفا من الخسارة، وقال: عندما فكرنا في تقديم هذا العمل ركزنا على جودته والتفاصيل المادية لم تشغلنا بشكل كبير، كما أن أعمال الأطفال قليلة، ولذلك فمن السهل تسويقها خاصة في شهر رمضان، الذي تكتظ فيه الشاشات التلفزيونية بالأعمال الجديدة .

المنتج مصطفى السويفي أكد أن ضيوف شرف الفوازير لم يغالوا في طلباتهم المادية لاقتناعهم الشديد بالعمل ولرغبتهم في دعم الأطفال، كما أنه يختار أسماء معينة من الفنانين يستطيعون التجاوب مع جنا، ويقدمون أقصى مجهود عندهم لإنجاح التجربة، التي سيكون لها أجزاء جديدة بعد قياس رد فعل الجمهور نحوها .

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

 

تظهر بعملين في رمضان

مي نور الشريف: لا أفكر في السينما

القاهرة - عمرو عاشور

الفنانة الشابة مي نور الشريف، ربط العديدون نجاحها بنجاح والدها الفنان نور الشريف، حيث كان ظهورها مرتبطا به، ومشاركتها معه في أكثر من عمل ناجح منها مسلسلات “الدالي” بأجزائه الثلاثة ومسلسل “ماتخافوش”، وغيرها . وتشاركه أيضاً أحدث أعماله الذي يعود به خلال رمضان هذا العام وهو مسلسل “عرفة البحر” .

مي لم تكتف بمشاركة والدها أعماله، فقد حرصت على أن تخرج بعيداً عن عباءته، لتثبت قدراتها كممثلة لها حضورها ووجودها بعيداً عنه، فشاركت أيضا العام الماضي في مسلسل “وادي الملوك” أمام مجدي كامل وصابرين، ونجحت فيه بشكل كبير، كما تشارك هذا العام في مسلسل “قضية معالي الوزيرة” مع إلهام شاهين ويوسف شعبان .

حاولنا معرفة الكثير من كواليس أعمالها من خلال الحوار الآتي:   

§        ما الدور الذي تجسدينه في مسلسل “عرفة البحر”؟

دور “تقى” ابنة عرفة، فتاة تقيم مع والدتها في الإسكندرية تعيش معها ولها، ولكن بعد وفاة والدتها تقرر الذهاب إلى بيت والدها في العزبة لتعيش معه، وهو لديه أكثر من زوجة وأكثر من بنت من بقية الزوجات، وعندما تنتقل للعيش مع والدها تحدث بعض المشاكل فيما بينهم . وهي سمة عامة في هذا الجيل .

والمسلسل عمل اجتماعي يرصد بعض الأحداث الاجتماعية بعد الثورة، غير أنه بعيد عن الأفكار السياسية .

§        عرفنا أن المسلسل يتناول قضية الفتنة الطائفية بأبعاد وجوانب جديدة . . كيف؟

الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، تأتي كقضية فرعية ضمن القضايا المهمة التي يتعرض لها المسلسل، فهو يتناول بصفة رئيسية الصراع النفسي بين الإنسان ونفسه، والمشكلات التي تواجهه في الحياة من فقر والصراع أيضا ما بين الخير والشر، من خلال أسرتين في عائلة واحدة، ويتعرض العمل أثناء هذا الصراع لبعض المشكلات الاجتماعية والعادات القديمة مثل الجن والخزعبلات، التي سببها الرئيسي الفقر .

§        هل مازلت تصرين على العمل فقط عبر بوابة الفنان نور الشريف؟

هو ليس إصرارا، ولكنها الصدفة، وهذا شرف لي أن أعمل مع نور الشريف، ليس لأنه والدي فقط، بل هو فنان كبير وقدير وأي فنان جديد يتمنى العمل معه، ولكني سواء هنا في مسلسل “عرفة البحر”، أو في أي عمل سبق وقدمته معه، أتعامل كممثلة محترفة، وليست مجرد ابنة نور الشريف . أما إذا كنت تقصد أن عملي معه نوع من المجاملة لي، فهذا ليس صحيحا بالمرة، بدليل أنني قدمت العام الماضي دورا مهما في مسلسل “وادي الملوك” أمام الفنان مجدي كامل والفنانة صابرين، وأشارك هذا العام أيضا في مسلسل الفنانة إلهام شاهين “قضية معالي الوزيرة”، الذي يتم تحضيره لرمضان المقبل أيضاً .

§        ماذا تقدمين في “قضية معالي الوزيرة”؟

أجسد دور ابنة الفنانة إلهام شاهين، وهي تعمل مهندسة ديكور، والشخصية التي أجسدها تدخل في قصة حب ولكنها ليست رومانسية ولا تشعر بأي ألفة تجاه حبيبها، ولكن تقوم في المسلسل بدور الفتاة الواعظة التي تحذر الشباب والبنات من الدخول في علاقات غير شرعية وغير مضمونة .

§     هل تشعرين بأن مسلسلي “عرفة البحر” و”قضية معالي الوزيرة” سيأخذان حقهما في المشاهدة هذا العام خصوصا مع الكم الهائل من الأعمال التي ستعرض؟

الأعمال الجيدة تفرض نفسها على المشاهد وأنا سعيدة بعودة الإنتاج المصري مرة أخرى، ولكني أيضاً ضد الإنتاج الذي يكون أكثر من المعقول في شهر واحد وهو رمضان، وأتمنى أن نعود لزمان الأهمية وليس للكم، والارتقاء بمستوى ومضمون الأعمال وليس فقط عددها .

فمثلا في الأعوام الماضية كان هناك إنتاج ضخم يقدم في شهر رمضان كل عام، ولكن للأسف كان معظمه أعمالاً دون المستوى، مما يجعل الأعمال المتميزة لا تلقى نجاحا في رمضان بل بعد إعادة عرضها بعده .

§        هل تفضلين العمل مع كبار النجوم أم مع الشباب من جيلك؟

أحب العمل مع الاثنين، فالمهم هو الدور الجيد والعمل المتميز، فمثلا العام الماضي كان هناك العديد من الأعمال لكبار النجوم، وفي الوقت نفسه عرض عمل “المواطن إكس”، وكان من المسلسلات المهمة جدا، واستطاع أن يستحوذ على نسب مشاهدة كبيرة جدا .

وأعمال النجوم تقوم على اختياراتهم هم في كل شيء، وكل نجم لديه رؤية لنفسه ولأعماله، والتمس لهم العذر في ذلك، لأنه مهما كان حجم المشاركين معه وتميزهم، العمل يحسب للنجم أو عليه، وبالتالي من حقه أن يحافظ على اسمه وتاريخه .

§        هل تؤيدين مقولة إن الدراما التركية تسحب البساط من العربية بشكل عام؟

أنا لا أشاهد الدراما التركية لكن الكثيرين ممن أعرفهم يشاهدونها ويحبونها جدا لدرجة أنهم من الممكن أن يشاهدوا الحلقة ثلاث مرات في اليوم، وستجد الآن أن أغلب المصريين يتابعون مسلسلات “فاطمة” و”العشق الممنوع” و”حريم السلطان”، وسمعت أن الأخير مسلسل رائع كنت أتمنى مشاهدته، لأن به صورة جميلة كما أنه يعود بنا إلى القصص الأسطورية .

§        لماذا تضعين تركيزك في الدراما التلفزيونية وتتجاهلين السينما؟

أرى أنه ليس من المستحب أن ألجأ إلى السينما الآن، لكن لو وجد العمل الجيد في السينما سأوافق عليه في الحال، لأنه بالتأكيد سيضيف لي الكثير في مشواري الفني، ولكنني في نفس الوقت لا أريد أن أدخل مجالا لا أعرف هل سأوفق فيه وأكون متميزة أم لا، خاصة وأنا أرى نجوم السينما يتهافتون الآن على الدراما التلفزيونية . . فهذه إشارة لا بد أن أفهمها جيدا .

§        ما أخبار الحالة الصحية لشقيقتك سارة؟

تحسنت كثيرا، وأجرينا لها مؤخرا كشفا دوريا والأطباء طمأنوننا عليها، وهي حاليا تستعد لكتابة فكرة مسلسل جديد ووالدي يساعدها في رسم الشخصيات، ثم ستعطي الفكرة والشخصيات لوضع سيناريو لكتابة السيناريو والحوار .

§     الملاحظ أن كل أعمالك منذ البداية كانت مع والدك الفنان نور الشريف، لماذا لم تحاولي العمل مع والدتك الفنانة بوسي؟

لم تأت الفرصة حتى الآن، فهذا لا يعود لمجرد رغبتي أو رغبتها، بل يعود لطبيعة السيناريو واختيارات المخرج، ولكن إذا أتت الفرصة سأشترك فيها، خاصة أنني كسرت حاجز الخوف والرهبة من العمل مع أقارب لي، من خلال أعمالي مع والدي .

§        هل تخططين للفترة المقبلة من حياتك الفنية؟

لا أضع خططا ولا أفكر في شيء قبل أن يأتي وقته، فكل مرحله أفكر فيها وفقا لمتطلباتها، والآن لا يشغلني أكثر من استقبال الجمهور لي في المسلسلين اللذين سيعرضان في رمضان .

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

 

"طموح جارية" ومسرحة مناهج التاريخ 

كتب:محمــد بهجــت 

اختلفت آراء النقاد والمبدعين حول مساحة الحرية والتصرف لمؤلف الدراما في أثناء تناول شخصيات من التاريخ‏..‏ وقد تكون مساحة الحرية أكبر إذا كان العمل رؤية تخيلية مستلهمة من أحداث التاريخ أو فانتازيا تتناول أحداثا جرت في الماضي وبالتأكيد يجب أن تقل حرية المعد وأن يلتزم أكثر بوقائع التاريخ وشخوصه إذا كان يقدم عملا فنيا ضمن خطة مسرحة المناهج التي يدرسها التلاميذ.. فلا تطغي آراؤه الشخصية أو تصوراته علي أحداث التاريخ نفسه.. والحقيقة أن عرض طموح جارية الذي قدمه المسرح القومي للأطفال فيه الكثير مما لا سند ولعل أول مايلفت الانتباه تصوير الملك لويس الملقب بلويس القديس قائد الحملة الصليبية السابعة في صورة رجل تافه يتحدث بنعومة كالمخنثين ويتحرك حاملا منديلا حريريا رغم أنه كان في واقع الأمر طاغية مستعمرا ولا أجد تفسيرا فنيا لهذا التناقض إلا التقليد الأعمي لشخصية الملك فيليب أوجست التي قدمها الفنان الراحل الكبير عمر الحريري في فيلم الناصر صلاح الدين وكانت بطبيعة الحال تحمل رؤية مخرج العمل الراحل يوسف شاهين- ولعل يوسف شاهين أراد أن يجعل فيليب أوجست ناعما ليظهر التناقض بينه وبين ريتشارد قلب الأسد القائد الإنجليزي المشارك له في نفس الحملة- وربما تخيله بتلك الصورة لموقفه التاريخي المائع في محاولة التفاوض علي مكاسب خاصة مقابل انسحاب جيوشه في أثناء المعركة.. وهربه بالفعل في وقت الخطر بعد انكشاف خدعته أمام رفقائه في الحملة علي أرض العرب.. ولكن الحال في مسرحية طموح جارية كان يجب أن يختلف.. فلا مبرر علي الإطلاق لجعل مصدر الخطر هو مصدر استخفاف من الجماهير.. الشيء الثاني هو الاستغراق, في تقديم مؤامرات الجواري اللاتي يشعرن بالغيرة من شجرة الدر ومحاولة اغراء واغواء أتباع لهن لإثارة الفتنة في مصر- وقد أخذ هذا المشهد مساحة كبيرة من العرض بينما ذكر انتصار المصريين علي الأعداء في جملة مبتسرة.!!. ورغم وجود تلك الملاحظات في عرض طموح جارية فإن الفنان ناصر سيف قد تألق في أداء دور الملك الأشرف نجم الدين أيوب المؤمن بوطنه وبرسالته كحاكم يعرف قدر مسئوليته في بساطة وثقة اكتسابها عبر أداء العديد من الأدوار باللغة العربية فتشعر أنه بالفعل يجسد صورة الفارس العربي الحقيقي- وكذلك نجحت ولاء فريد في تجسيد دور الملكة شجرة الدر التي لا تظهر انفعالاتها الداخلية وتستطيع أن تزن الأمور بحكمة ودهاء وإن كانت مناطق الحشو في المسرحية للعديد من الشخصيات الثانوية قد أخذت من مساحتها.. وقد تألق كذلك مصطفي السيد معد المسرحية في أداء شخصية الشيخ الحكيم ولا يحاسب وائل ابراهيم عن تقديمه لنموذج الملك المستعمر الناعم فهذا بالتأكيد يخضع لرؤية المخرج, أما نيفين رفعت فأجادت في شخصية ملكة فرنسا بأناقتها وتكبرها وطمعها في الاستيلاء علي كنوز الشرق ثم انكسارها بعد الهزيمة وتوسلها أمام الملكة شجرة الدر.. يحتاج العرض إلي إعادة تفكير من مخرجه يوسف أبوزيد لشد الايقاع المترهل في بعض المشاهد والحرص علي مساعدة التلاميذ في فهم التاريخ بصورة بسيطة ومسلية.. وهذا في تصوري هو الهدف الأساسي من مسرحة المناهج.

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

 

الإقبال على الأعمال الرمضانية كبير لأول مرة منذ سنوات

الصراع محموم بين نجوم السينما ونجوم الدراما

القاهرة - “الخليج”: 

خريطة رمضان لهذا العام تشهد منافسة قوية بين النجوم المصريين، لا سيما وأن أشهر نجوم السينما من الجيلين الكبير والوسط انضم إلى قافلة الدراما الرمضانية . فكيف ستكون الخريطة والتي تأتي غنية على عكس المتوقع؟ هذا ما نبينه في التحقيق التالي . .

المنافسة هذا العام ستكون قاسية وشديدة بين نجوم الصف الأول، خاصة بعد أن قرر أغلب نجوم السينما أن يحلوا ضيوفاً على التلفزيون في رمضان، بعد ابتعادهم عنه فترة طويلة، وفي مقدمتهم عادل إمام ومحمود عبدالعزيز، إضافة إلى نجوم جيل الوسط: كريم عبد العزيز وأحمد السقا ومحمد سعد، عدا عن النجوم الذين كانوا قد سبقوهم إلى الدراما التلفزيونية من قبل سواء من جيل الكبار مثل نور الشريف الذي يتواجد بشكل شبه دائم منذ أكثر من 15 عاماً في الدراما التلفزيونية، والفنان عزت العلايلي، ومن جيل الوسط الفنان هاني رمزي، الذي اعتاد مؤخراً أن يقدم عملاً تلفزيونياً كل عام، وكذلك الفنان أحمد رزق، ولا ننسى طبعاً نجوم الدراما التلفزيونية الدائمين وعلى رأسهم الفنان يحيى الفخراني، والفنان صلاح السعدني، من جيل الكبار، وشريف منير وخالد الصاوي، وخالد النبوي، وخالد صالح، ومصطفى شعبان، ومجدي كامل، من جيل الوسط، بينما اختار الفنان محمد رياض أن يلعب منفرداً في طريق اعتاد عليه منذ سنوات طويلة، وهو العمل من خلال المسلسلات الدينية، وينضم إليهم الفنان السوري تيم الحسن الذي فرض وجوداً متميزاً له خلال السنوات الأخيرة منذ أن قدم مسلسل “الملك فاروق” وبعده مسلسل “عابد كرمان”، ليقدم هذا العام مسلسل “الصقر شاهين” عن عالم الصيادين في الإسكندرية، قصة وسيناريو وحوار إسلام يوسف، وإخراج عبد العزيز حشاد .

بعد غياب أكثر من ربع قرن، ومنذ أن قدم مسلسل “أحلام الفتى الطائر”، يعود الفنان عادل إمام ليقدم للدراما التلفزيونية مسلسل “فرقة ناجي عطا الله”، الذي كان قد بدأ تصويره قبل ثورة يناير ،2011 ولكنه تأجل بسبب أحداث الثورة، خاصة بعد دخول إمام في حالة نفسية سيئة لمهاجمته لأنه كان أحد المحسوبين بقوة على النظام السابق، غير أنه عاد لاستكمال المسلسل للمنافسة به هذا العام .

تدور أحداث المسلسل حول ضابط مصري متقاعد يعمل بالسفارة المصرية في تل أبيب، يقرر الانتقام من إسرائيل بسبب أعمالها الوحشية في فلسطين، فيقوم بسرقة أحد أكبر البنوك هناك بمعاونة عدد من الشباب المصريين .

يشارك عادل إمام في بطولة المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم الشباب منهم أحمد صلاح السعدني، محمد إمام، هيثم أحمد زكي، عمرو يوسف، نضال الشافعي، ومعهم أنوشكا ومجموعة كبيرة من الفنانين، المسلسل تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام .

وبعد غياب طويل عن الدراما التلفزيونية منذ أن قدم “محمود المصري”، يعود الفنان محمود عبدالعزيز ليخوض سباق هذا العام أيضاً بمسلسل “باب الخلق”، ويجسد من خلاله دور (محفوظ زلطة) الذي يعمل مدرس لغة عربية يعاني من ظروف اجتماعية صعبة تضطره للسفر إلى الخارج للبحث عن فرصة عمل، وبعد مرور 25 عاماً يعود إلى مصر، ويفاجأ بالتغييرات التي طرأت على الحياة الاجتماعية في البلاد، ويشاركه بطولة المسلسل محمود الجندي، تامر هجرس، دينا، منة فضالي، عايدة رياض، سيناريو وحوار محمد سليمان، وإخراج عادل أديب .

أما الفنان كريم عبد العزيز فيعود للدراما التلفزيونية بعد غياب ما يقرب من 15 سنة من خلال مسلسل “الهروب” الذي كتبه له بلال فضل ويخرجه محمد علي، ويجسد فيه كريم دور مهندس ميكانيكا يدعى محمود ولا يجد فرصة عمل مناسبة له منذ تخرجه في كلية الهندسة، ومع محاولاته لإثبات نفسه يتعرض للكثير من المشكلات والمواقف التي تقلب حياته رأسا على عقب حيث يتم اتهامه في قضية محاولة اغتيال رئيس الجمهورية، ويتم القبض عليه وينجح في الهروب عن طريق الصدفة . يشارك في بطولة المسلسل عبد العزيز مخيون، دلال عبدالعزيز، رانيا محمود ياسين، ريم البارودي، إيمان العاصي، رحاب الجمل، وكريم قاسم .

كذلك ينضم لقائمة نجوم السينما الذي يتجهون للتلفزيون هذا العام الفنان أحمد السقا ومعه الفنان أحمد رزق بمسلسل “الخطوط الحمراء”، تأليف أحمد محمود أبو زيد، وإخراج أحمد شفيق، ويشاركهما البطولة يسرا اللوزي وأروى جودة ومحمد عادل إمام، وفادية عبد الغني، وتدور أحداثه حول ثلاث شخصيات وطريقة تعاملهم مع عدد من الخطوط الحمراء، فهناك الملتزم بالحدود التي فرضها الله ورسوله على النفس البشرية وهناك الشخصية الوسطية في التعامل، والأخير ذلك الشخص الذي ينسى تلك الحدود ولا يعير لها اهتماماً .

أيضاً يعود الفنان محمد سعد بعد غياب طويل عن الدراما التلفزيونية منذ أن شارك بدور ثانوي في مسلسل “الشارع الجديد” مع المخرج محمد فاضل، ليقدم هذا العام مسلسل “الأبعدية”، الذي يلعب على فكرة “روبن هود” أو اللص الشريف، الذي يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء، ويشاركه البطولة لقاء الخميسي، والفنان الكبير عزت العلايلي ومحمود الجندي، وعبد الرحمن أبو زهرة، وأحمد سلامة، ورامز أمير، تأليف وإخراج جمال عبد الحميد .

ويقدم الفنان خالد النبوي مسلسل “ابن موت” الذي كتبه السيناريست مجدي صابر وتأجل تصويره أكثر من عامين وتدور أحداثه حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، من خلال إلقاء الضوء على مافيا هذه التجارة وسبل خداع الناس البسيطة والفقيرة، التي تبحث عن أي فرصة للهجرة لتجد أي عمل، مهما كان، حتى تهرب من الفقر والضياع الذي تعيشه في بلدها، ولكنهم يفاجئون بالنصب عليهم، وتقوم هذه المافيا بإلقائهم في عرض البحر حتى لا يكشف أحد الأمر .

المسلسل بطولة علا غانم، غادة إبراهيم، محمد نجاتي، هياتم، فريدة سيف النصر، هيدي كرم، وإخراج سمير سيف .

إلى جانب نجوم السينما يستمر فرسان الدراما التلفزيونية في السنوات الأخيرة في تقديم أعمالهم التي ينافسون بها بقوة، ويأتي في مقدمتهم الفنان يحيى الفخراني مع “الخواجة عبدالقادر” وهو دراما صعيدية تبدأ أحداثها عام 1940 وتنتهي عام ،2006 وتعتمد على البعد الإنساني والاجتماعي، وكيفية رصد بعض الأوضاع وحلها بطريقة تعتمد على الإنسانية، وتتميز الأحداث بالحس الكوميدي، ويشارك في بطولة العمل سوسن بدر، ومحمود الجندي، وصلاح عبدالله، وعبدالعزيز مخيون، أحمد فؤاد سليم، من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شادي الفخراني .

يأتي بعده الفنان نور الشريف الذي يعود بمسلسل “عرفة البحر” الذي يدور حول “عرفة” الذي يتوهم بأنه نفسه هو البحر، ويستحيل أن يغدر البحر به، حيث يدين المسلسل التخلف والجهل، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً مازالت تحكمهم التقاليد القديمة مثل السحر والخرافات . يشارك نور في بطولة المسلسل أحمد بدير، صلاح عبدالله، سعيد طرابيك، مي نور الشريف، شعبان حسين، ميمي جمال، رضوى أبو شادي، أحمد داود، وسيد إبراهيم، تأليف محمد الصفتي وإخراج أحمد مدحت .

أما الفنان خالد صالح الذي تعوّد في السنوات الأخيرة على المشاركة الرمضانية فيقدم هذا العام مسلسل “9 ش جامعة الدول العربية”، وهو مسلسل اجتماعي يغلب عليه الطابع الكوميدي، ويقوم فيه صالح بدور مهندس يعمل على إحدى السفن وينتقل إلى الموانئ العربية المختلفة، وسيتزوج في عدة منها ويكون له أبناء من جنسيات عربية متعددة، ومن هنا تنشأ المفارقات الاجتماعية الكوميدية .

يشارك خالد صالح البطولة مجموعة من الممثلين في العالم العربي، من مصر الفنان سعيد صالح وبثينة رشوان وإيمان العاصي، وإضافة إلى ممثلين من تونس ولبنان والعراق وفلسطين والسودان والمغرب، المسلسل تأليف فداء الشندويلي وإخراج محمد مصطفى .

وبعد النجاح الكبير في العام الماضي بمسلسل “خاتم سليمان”، يقدم الفنان خالد الصاوي هذا العام مسلسل “على كف عفريت” الذي تدور أحداثه حول “فاضل أبو الروس” المغرم بعالم المال والأعمال، الأمر الذي جعله شغوفاً دائماً بالاختلاط برجال هذا العالم وأصحاب الأرصدة البنكية، والعيش داخل دوائرهم، وليس على هامشها، خاصة في أعقاب ثورة 25 يناير، بعد أن انتاب هذه الطبقة حالة من القلق على مستقبلهم، والكشف عن ماضيهم . يحوز فاضل اهتمام هذه الطبقة بما لديه من قدرات في تركيبته الشخصية تجعله محط أنظار لهذا العالم الذي جمعته مصلحة واحدة وحالة نفسية واحدة، عقب بدء محاكمة أعضاء النظام السابق بعد الثورة، لتبدأ الأحداث تتوالى داخل هذا المجتمع المصغر المحيط بشخصية “فاضل”، لتكشف مفاجآت عدة في شخصيته وتاريخه وربما مصيره، المسلسل تأليف يحيى فكرى وإخراج كمال منصور .

ويبدو أن نجاح الفيلم السينمائي “أولاد العم” الذي تناول عالم الجاسوسية من جديد على شاشة السينما، شجع الفنان شريف منير على خوض التجربة من خلال الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل “الصفعة”، الذي يحكي قصة حقيقية من واقع ملفات المخابرات المصرية، ويدور حول واحدة من عمليات المخابرات المصرية التي قامت بها داخل “إسرائيل” بين عامي 1957 و1972 وأحدثت صدى كبيرا حينها، حيث يجسد شريف في المسلسل دور جاسوس إسرائيلي اسمه ''باروخ'' يتم تجنيده لحساب الموساد الإسرائيلي، في حين يقوم هيثم أحمد زكي بدور ضابط مصري .

يشاركهما في بطولة المسلسل عزت أبو عوف وهيدي كرم وشيرين رضا وزيزي البدراوي وفاروق فلوكس وياسر علي ماهر، وأعد ملف المسلسل اللواء عادل شاهين، سيناريو وحوار أحمد عبدالفتاح، وإخراج مجدي أبو عميرة .

يقدم الفنان مصطفى شعبان هذا العام مسلسل “الزوجة الرابعة”، الذي يدور حول فكرة تعدد الزوجات، ويشاركه في بطولة المسلسل علا غانم وكندة علوش وحسن حسني ولقاء الخميسي وطارق عبد العزيز وفاروق فلوكس وأيتن عامر وهياتم وأحمد صيام وغسان مطر، تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج مجدي الهواري .

ويخوض الفنان هاني رمزي السباق الرمضاني بمسلسل ''ابن النظام'' الذي يناقش الأوضاع في مصر بعد الثورة، كما يتطرق لفوضى انتخابات الرئاسة التي شوهت صورة مصر في الخارج، تأليف حمدي يوسف، ويشارك في بطولته أميرة فتحي، حسن حسني، لطفي لبيب، رجاء الجداوي، وإخراج أشرف سالم .

وبعد النجاحات المتوالية التي يحققها الفنان مجدي كامل من خلال الدراما التلفزيونية منذ أن قدم مسلسل “ناصر” عن حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ثم مسلسل “الأشرار” وبعده مسلسل “وادي الملوك” الذي دارت أحداثه في الصعيد وحقق نجاحا كبيرا العام الماضي، يعاود الفنان مجدي كامل ليدخل نفس العالم  عالم الصعيد  هذا العام أيضا وينافس من خلال مسلسل “ابن ليل”، الذي يتعرض للعديد من القيم والنماذج الطيبة لأهالي الصعيد، حيث تدور أحداثه حول صراع على المال والزعامة على قيادة العائلات في الصعيد والصراع بين القبائل، ويؤدي بطل المسلسل دورًا يتسم بالعطاء وخدمة أهل القرية التي يعيش فيها بكل ما يملك، ولكنه يجد نكراناً للجميل من المحيطين به، ما يحوله إلى النقيض فيصبح “ابن ليل” .

يشارك في بطولة المسلسل مع مجدي كامل: يوسف شعبان وأحمد بدير وأحمد راتب وفريال يوسف وصبري فواز ونهال عنبر وأحمد خليل ومحمد وفيق وأمير كرارة وخالد سرحان، وهو تأليف طارق بركات، وإخراج إسماعيل عبدالحافظ .

أما الدراما الدينية، فكانت على عكس المتوقع، حيث لم يكن لها وجود كبير، واقتصر الأمر على مسلسل واحد فقط عن “الإمام الغزالي” الذي كان يلقب ب”حجة الإسلام”، وهو من أعظم مفكري أهل السنة، عاش خلال الفترة ما بين 450 و505 هجرية، وعاصر فترة عصيبة من الفترات التي عاشها المجتمع الإسلامي في ذلك الوقت، كما يتناول بعض القضايا مثل تكفير المسلم للمسلم، ويجسد دوره الفنان محمد رياض ويشاركه بطولته نيرمين الفقي ومحمود الجندي وأحمد توفيق وأحمد بدير وحسام فارس، تأليف محمد السيد عيد وإخراج إبراهيم الشوادي .

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)