حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

النظام المصري السابق أكبر داعم للفن الهابط

ريهام عبدالغفور: البطولة الثانية مرحلة وانتهت

القاهرة - عبد الله حسين

§        رفضت أعمالاً بالجملة... لأنها لن تفيدني

§        أعيش  "لحظات ضعف"  مع  مصطفى شعبان

رغم انتشارها المميز وما حققته من نجاح خلال الموسمين الماضيين, إلا أنها رفضت الكثير من الأدوار هذا العام حتى لا تكرر شخصيات سبق أن قدمتها, الفنانة ريهام عبد الغفور أكدت أن الحفاظ على رصيدها الفني ومكانتها لدى الجمهور أهم عندها من المشاركة من أجل التواجد, حول أعمالها الأخيرة كان هذا الحوار.

§        ما سبب اعتذارك عن المسلسلات التي عرضت عليك هذا العام?

اعتذرت عن أكثر من ستة مسلسلات, ولم يكن هذا بسبب مشكلات أو ضعف في السيناريو أو غيره, وإنما لأن معظم تلك الأدوار سبق أن قدمتها, ولم أجد أنها ستضيف أي جديد, ما جعلني أعتذر عنها, والآن أبحث عما يمثل إضافة حقيقية, ويزيد من رصيدي الفني, ومكانتي بين الجمهور.

§        لماذا اعتذرت عن مسلسل  "الصعايدة جبال الصبر" ?

هذا المسلسل سيكون مميزًا خاصة أنه من إخراج حسني صالح, وهو من المخرجين الرائعين الذين أحب العمل معهم, ولكن المشكلة تكمن في أنني عندما قرأت الدور المرشحة له وجدت أن شخصيته معتادة ولن يضيف لي كثيرًا, وبالتالي رفضته, وهذا أمر لا يقلل من قيمة العمل, ولا من قيمة الفريق أو القائمين عليه.

§        سبق أن قمت بتكرار الشخصية الصعيدية في أكثر من مسلسل ?

نعم, قدمت تلك الشخصية في مسلسلات "بوابة إبليس", "شيخ العرب همام", و"وادي الملوك" إلا أن كل شخصية كانت مختلفة عن الأخرى; فقد كنت البنت المغلوبة على أمرها في "بوابة إبليس", والزوجة المحبة والغيورة في "شيخ العرب همام", بينما في "وادي الملوك" قدمت شخصية غريبة وغامضة, وفي رأيي أن المعيار هو الدور نفسه, لا البيئة التي تدور فيها أحداث العمل, لذلك فأنا على استعداد لأداء دور الصعيدية مرة أخرى ولكن بشكل جديد ومختلف عما سبق.

§     رغم عدد وحجم الأعمال التي قمت برفضها, إلا أنك مهددة بالغياب عن  الدراما في  رمضان المقبل?

لا يعنيني أن أكون متواجدة في مسلسلات رمضان ; خاصة بعد النجاح الكبير لمسلسلي "الريان", و"وادي الملوك" في رمضان الماضي, ويهمني ألا يكون تواجدي على حساب رصيدي ومكانتي لدى جمهوري. وإذا ما وضعت أمام خيارين: أن أؤدي دورًا تقليديًا لا يضيف لرصيدي ولكنه يضمن لي التواجد, أو أن أغيب عن شاشة رمضان فسأختار الغياب رغم قسوته.

§     بمناسبة مسلسل  "الريان"  ما آخر أخبار الدعوى القضائية التي قامت  "شكرية" زوجة الريان برفعها ضدك?

الموضوع كله غير حقيقي, وزوجة الريان, التي لم يسبق لي أن التقيت بها لم تهدد برفع دعوى قضائية ضدي, كما أننا كممثلين نقدم الشخصيات على أنها من وحي خيال المؤلف, بعيدًا عن علاقتها بالواقع, وفي النهاية فالمؤلف هو المسؤول عن الشخصيات وليس الممثل.

§        هل نجاح أعمالك الموسم الماضي سيجعلك حريصة على البطولة المطلقة?

ليس بهذا المعنى; فأنا على استعداد للاشتراك في أي بطولة جماعية; سواء في مجال السينما أو الدراما التلفزيونية إذا ما كان العمل جيدًا, وكان الدور مختلفًا يضيف لي, خاصة أن البطولة الجماعية أصبحت اتجاهًا سائدًا في السينما والمسلسلات. ولكنني بالطبع لن أعود مرة أخرى لأدوار البطولة الثانية; فقد كانت مرحلة وانتهت.

§     يرى البعض أن مرحلة يسرا والهام شاهين وليلي علوي انتهت دراميًا; لتبدأ مرحلة درة وريهام ورانيا يوسف, ما رأيك?

لا أوافق على هذا الكلام, صحيح هناك دورة للحياة, وأن لكل مرحلة زمنية نجومها وفنانوها; ولكن لا يزال جيل يسرا والهام وليلي هو البطل الأول, وقادرًا على العطاء, ونجوميته لم تنته; بل على العكس, هي تزداد بمرور السنين, كما هي الحال مثلاً مع العمالقة يحيى الفخراني, ونور الشريف, فاعمالهما هي الأكثر جذبًا في الفضائيات العربية كلها.

§        إذا ما انتقلنا للسينما, ماذا عن فيلمك  "لحظة ضعف" ودورك فيه?

الفيلم من بطولتي مع النجم مصطفى قمر, تأليف أحمد البيه, وإخراج محمد حمدي. ويتناول قصة شاب ناجح في عمله وحياته الأسرية إلى أن تقع جريمة قتل, ويتم اتهامه بارتكابها, هنا تنقلب حياته رأسًا على عقب, ويحاول إثبات براءته. في هذا الوقت أظهر أنا لاقف بجانبه, ثم تتوالى المفاجآت مع الأحداث, ليتضح معها أن الشخصية التي ظهرت بها في البداية, وتتسم بالمثالية هي قناع زائف, وأن هناك الكثير من الغموض حول حقيقة هذه الفتاة التي أقوم بدورها, واعتقد أن هذا الدور سيكون نقلة في حياتي الفنية; لأنه دور مركب للغاية, وبه العديد من التفاصيل الداخلية والعميقة للشخصية.

§     هل تغير شيء في والدك الفنان أشرف عبد الغفور, بعدما أصبح نقيبا للفنانين ثم عضوًا في المجلس الاستشاري?

نهائيًا, والجميع يعلم أنه لم يتغير, والمناصب لم تبعده عن صورته التي عرفها الناس عنه طوال السنوات الماضية.

§        قلت أنك لا تتوقعين أي تصادم بين الفنانين والتيار الديني, إلى إي شيء استندت في توقعاتك?

التيار الديني يريد أن يثبت للشعب الذي اختاره أنه على قدر المسؤولية, وسيسعى لعلاج المشكلات الكبيرة, مثل استعادة الأمن, وملفات الصحة والتعليم, وغيرها من القضايا الساخنة, ومن المستحيل أن يتركوا كل هذا ليصطدموا مع الفنانين والمبدعين, كما يوجد بين المنتمين للتيار الديني الكثيرون ممن يقدرون الفن والفنانين, وبشكل عام لن يخاف من التيار الديني إلا من يحاول نشر الفن الهابط, واعتقد أن هذا النوع من الفن سيقف ضده كل الشعب المصري, وليس التيار الديني وحده, خاصة بعد قيام ثورة يناير ضد النظام السابق الذي كان أكبر داعم للفن الهابط.

السياسة الكويتية في

20/04/2012

 

يعتبر أنَّ أمام الفن الكثير من التَّحديات المصيريَّة 

باسم ياخور ينوي إيقاف ظاهرة الشبيح 

عامر عبد السلام من دمشق 

عبَّر الفنان السوري، باسم ياخور، عن إنجذابه لبرامج التوك شو السياسيَّة، مشيرًا إلى أنَّ التركيز على هذا النوع من البرامج لا يشكِّل أي خطر على متابعة الأعمال الدراميَّة.

دمشق: "أعتقد بأن الفن أمامه الكثير من التحديات المصيرية" بهذه الكلمات افتتح الفنان السوري باسم ياخور حديثه لـ"إيلاف" معتبراً بأن الممثل ليس فقط هو الشخص المعني بهذه التحديات، وأنه لا يدري مدى استطاعة "محتكري الفن" بكل اتجاهاتهم وعلى الأخص الثقافية منها مواكبة هذه الصعوبات والمتغيرات.

وعن إمكانية ازدياد جمهور برامج التوك شو والحوارات السياسية وسحبها البساط من تحت قدمي الدراما، قال الفنان السوري بأنه لا يعلم تلك الحقيقة إلا أنه شخصياً ينجذب في الفترة الحالية لمتابعة البرامج والأخبار والأحاديث السياسية، وأضاف بأن الدراما ليست منافساً لما يسمى بالـ(توك شو) السياسي لأنه مجال وحالة مختلفة عنها، مشيراً إلى أنه عندما كانت البرامج موجودة وكانت الدراما في أوجها فأنها لم تطغى على الدراما، معتبراً بأن ما يطغى على الدراما اليوم هو حدث حقيقي فظيع ومؤلم وخطير تعيشه الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، وأن الجمهور لا يستطيع أن يغض البصر عن وجود هذه الأحداث التي من شأنها أن تغير وجه المنطقة.

واعتبر ياخور بأن الدراما جزء من المواضيع التي ستتأثر بالمسائل السياسية كما أنها تتأثر بالدراما التي جيء بها من دول أخرى كالدراما التركية نموذجاً، لافتاً إلى أن تلك الدراما أثبتت حالة موجودية واستقطبت جمهورًا كبيرًا حظيت بأعلى نسب من المشاهدة.

من جهةُ أخرى صرح الفنان السوري باسم ياخور أن فكرة التوحد مع الشخصية يعتبر فكرة مبالغًا فيها إلى حد ما، وأنه يفضل عدم اندماج الفنان مع شخصيته، مؤكداً على أهمية تحكيم وسيطرة الممثل في أداء الشخصية، لافتاً إلى ضرورة عدم انسياق الممثل في أداء حالة الشخصية بشكل مطلق.

وقال الفنان السوري لـ"إيلاف" بأن هناك بعض الحالات التي تجذب الفنان لأداء شخصية معينة، مشيراً إلى أن هذا السبب هو ما دعاه إلى الاعتذار عن عدة أعمال مقابل تجسيد الشخصية الأساسية في مسلسل (المفتاح) من فكرته وكتابة خالد خليفة وأسند الإخراج لهشام شربتجي خصوصًا وأن التحضيرات لهذا العمل كانت قد بدأت السنة الماضية.

ويؤدي الفنان ياخور دور طالب حقوق متفوّق وملم بالقانون، لكنّه يقرر ترك المحاماة والعمل كمعقّب معاملات، ليكتشف أنّه قادر على جمع ثروة كبيرة، فيتلاعب بالقانون ويصل إلى مركز مهم في السلطة.

واعتبر الفنان السوري باسم ياخور نفسه محظوظاً لتعاونه مع المخرجة رشا شربتجي في عمل (الولادة من الخاصرة)، وأشار إلى أنه لم يكن ليرفض أي تجربة مع مخرجة متميزة مثل رشا شربتجي، خصوصًا بعد أن عمل معها كضيف بعدد قليل من المشاهد في مسلسل (بنات العيلة).

وأشاد الفنان ياخور بالجزء الثاني من (الولادة من الخاصرة)، مؤكداً بأنه عمل متميز فكرياً، وأن شخصيته مطروحة بطريقة غريبة ضمن تركيبة مجموعة من الشخصيات المثيرة للجدل، وهي التي تثير الفنان بالعادة وتحفزه على لعب أدوارها، لافتاً إلى أنه يجسد شخصية متكاملة وكبيرة ومحورية ستستمر في المستقبل بالجزء القادم من العمل.

وقال الفنان السوري ياخور بأنه يشارك بدور (أبو نبال) ووصفها بأنها شخصية غير متوازنة إنسانياً، حيث تعيش حالة شرخ وتظهر بدموية في كثير من الحالات، وهي شخصية لضابط سابق لديه عقد وإشكالات كثيرة، فهو يؤمن بأن الحالة الدموية هي حالة ردع مطلوبة في الحياة، ولكن في نفس الوقت يستند لمبادئ معينة فهو يكره الخيانة ويسعى لتحقيق العدالة ولكن من منظوره ووفق طريقته الهمجية، معتبراً أن مثل هذه الشخصيات خطيرة ومرعبة لأن مفهومها للعدالة قد لا تتفق مع المفهوم العام للمجتمع وبالتالي ينفذ وجهة نظره حول تطبيق العدالة سواء أتفق معها أم لا نتفق معها، وشبهها بالظاهرة الجديدة على المجتمع السوري والتي من الواجب إيقافها وهي ظاهرة (الشبيح).

وأكد الفنان ياخور بأنه لم يكن ليمانع العمل مع المخرجة شربتجي فيما لو عرض عليه أحد الأدوار التي تم تجسيدها في الجزء الأول من العمل كبديل لأحد الشخصيات، وأشار بأن هذا الموضوع لا يعنيه كونه سيجسد الشخصية بطريقته الشخصية بعيداً عن المقارنة مع الممثل الأول، لافتاً إلى أنه سينجز شخصية (أبو نبال) من منظوره وذلك بالاتفاق مع مخرجة العمل شربتجي، منوهاً بدورها التي قدمت له العديد من الملاحظات القيمة ووجهته لأدق التفاصيل بعد أن قامت ببناء الشخصية بشكل لطيف والعمل، متمنياً أن ينجز العمل بطريقة مهمة.

وفي نفس السياق قال الفنان ياخور بأنه لا يمانع في العمل في الدور الثاني خصوصًا وأن طبيعة الدراما السورية تقدم الممثل بطريقة البطولة الجماعية، ولا يوجد فيها دور أول ودور ثاني وإنما هناك تنوع بالأدوار، ووصفه بالـ (موزاييك الجميل) واستشهد بعدد من الفنانين الكبار بسوريا مثل سلوم حداد وغيره من النجوم الأوائل في سوريا الذين قدموا عدة أدوار لم تكن محورية لكنها كانت مهمة.

وتابع القول بأن الدراما السورية تميزت في اعتمادها على البطولة الجماعية التي أضحت إحدى خصائصها، وأنه لا يوجد في الدراما السورية أي شيء من التصنيفات كونها وصلت لمرحلة من الاحترافية في العمل بناءً على القيمة الفنية للدور ومدى إضافته لرصيدهم الفني، معتبراً أن منطق العمل حسب المساحة مرفوض بالنسبة إليه كون هناك الكثير من الادوار ذي الفاعلية الدرامية على الرغم من أنها أصغر من مساحات البطولة.

لكنه رفض في الوقت نفسه العمل في الأدوار الثانوية في مسلسلات البطولة المطلقة تكرس لشخصية فردية دون سواها، مشدداً على أنه يعمل ضمن تركيبة نجوم بمساحات متقاربة في أعمال تعتمد أساساً على البطولة الجماعية، وأنه سبق وأن خاض تجربة مشابهة في الدراما المصرية، وأنه في صدد القيام بعمل شخصية محورية في مصر.

واعترف الفنان باسم ياخور بأنه جسد الكثير من الأدوار وهو غير مقتنع بها حتى في السنوات التي تلت بداياته، لافتاً إلى أنه غير نادم على أي دور جسده أو أي فعل في الحياة حتى الأفعال الخاطئة كونه مؤمن بأن (ما لا يكون صحيحاً يكون درس جيد) وأن التجربة جيدة فهي تعلم مستقبلاً.

وأشار الفنان السوري بأن ابتعاده عن السينما ليس اختيارياً وإنما لم تعرض عليه حتى الآن خيارات تثير اهتمامه السينمائي، مؤكداً بأنه لا يستطيع الإدعاء بأنه شخصياً قد تدلل عليها كون العروض لم تغريه لتضيف إليه النتيجة المرجوة في طموحه كفنان، وأنه يعتز بالتجربة السينمائية اليتيمة والوحيدة له في فلم "خليج نعمة" في مصر.

وكان ياخور قد انتهى من أعمال سورية عدة سيطل من خلالها في رمضان، ومنها (بنات العيلة) للكاتبة رانيا بيطار والمخرجة رشا شربتجي، و(المفتاح) الذي يعيده للوقوف أمام كاميرا هشام شربتجي، علماً أنّ ياخور كان قد اعتذر عن عدم تأدية دور في مسلسل البيئة الشامية (الأميمي).

من ناحيةٍ ثانية، كشف ياخور تأجيل موعد انطلاق تجربته المصرية الجديدة في مسلسل (المرافعة) الذي ألفه تامر عبد المنعم إلى السنة القادمة بعد اعتذار المخرج أمير رمسيس، ويجسد فيه شخصية رجل أعمال ذي نفوذ وصاحب إمبراطورية مالية. كما أنّه والد لشابين، الأول إخواني والثاني يساري. غير أن حياته تنقلب رأساً على عقب بعد تورطه في مقتل فنانة شهيرة.

إيلاف في

20/04/2012

 

أحمد زكى تمـنـَّى تجسيد سيد درويش فى (أهل الهوى)

محفوظ عبدالرحمن : كلنا نقدم تنازلات حتى ترى أعمالنا النور.. وأتوقع الفشل لموسم رمضان المقبل

إيناس عبدالله 

بعد طول انتظار «أهل الهوى» يخرج الى النور، هذا المسلسل الذى كتبه محفوظ عبدالرحمن وظل حبيس الأدراج انتظارا لتحسن الأوضاع المادية داخل قطاع الانتاج المتعثر منذ اندلاع ثورة يناير، محفوظ عبر عن سعادته ببدء تصوير أول مشاهد العمل بعد أن استقر على فريق عمله ليحل المخرج عمر عبدالعزيز مكان المخرج إسماعيل عبدالحافظ والفنان فاروق الفيشاوى بدلا من توفيق عبدالحميد.

فى البداية واجهت محفوظ بغرابة هذه الاستبدالات من مخرج كلاسيكى إلى مخرج معروف عنه ميله للكوميديا فقال:

العمل يدور فى فترة زمنية غاية فى الصعوبة وتحديدا من عام 1917 حتى عام 1923 أى أثناء الحرب العالمية وبعدها وقد تعرض الشعب المصرى حينها لكثير من الضغوط فلجأوا إلى الكوميديا كنوع من المقاومة السلمية بلا سلاح وعليه فهناك خط كوميدى فى العمل لا يمكن تجاهله، ولذا رأيت ان عمر عبدالعزيز الأنسب لهذا العمل إلى جانب أنه مخرج سينمائى وقادر على تغيير شكل الشاشة بما يتناسب مع لغة العصر إضافة أنه غير مرتبط بأى عمل ولقد وقع اختيار المخرج على الفنان فاروق الفيشاوى وهى رؤيته الخاصة.

وردا على أن كلا من فاروق وتوفيق أكبر سنا من المرحلة العمرية لبيرم التونسى فى هذا العمل خاصة أن الفنان تيم الحسن كان المرشح الأول لهذا الدور فقال:

وفيما يتعلق بتيم الحسن فهذا كان ترشيحا تجاريا بهدف ترويج العمل وأنا لا أحب هذه الطريقة أبدا والتى يتم فيها إغفال دور النص والإخراج ولعل أغبى وسيلة لتسويق العمل هى تلك التى تعتمد على الاعلانات، اما فيما يتعلق بفارق السن بين الفيشاوى وبيرم التونسى الذى يجسد شخصيته فهناك أيضا سيد درويش الذى مات وهو فى الثلاثين من عمره والمتوقع أن يجسد شخصيته حفيده الفنان إيمان البحر درويش الذى بلغ مرحلة سنية أكبر ولكن من خلال الصور التى امتلكها لهذه الشخصيات أؤكد أن شكل المصريين قديما كان أكبر من أعمارهم الحقيقية ولذا فسواء فاروق أو إيمان فكلاهما أقرب فى الشكل من الشخصيتين إلى جانب أنهما قادران على إقناع المشاهد بأدائهما.

واستطرد: وهنا أتذكر واقعة الفنان الراحل أحمد زكى الذى جاء ليزورنى فى منزلى قبل مرحلة مرضه الأخيرة وشاهد صورا لسيد درويش وتمثالا له فاختفى قليلا وعاد «وشعره منكوش» واقترب من تمثال سيد درويش وقال لى هكذا أنا أشبهه تماما وتحمس للعب الشخصية واتفقت مع الإعلامى حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون حينها على تنفيذ هذه الفكرة وفى اليوم الذى تحدد فيه موعد اجتماع ثلاثتنا تعرض أحمد زكى  لوعكة صحية شديدة دخل بسببها المستشفى ورحل عن عالمنا.. والقصد هنا أن السن لن تمثل أى عائق على الإطلاق.

وقال محفوظ: كلنا كمبدعين نقدم تنازلات حتى ترى أعمالنا النور وأحيانا تكون موجعة أو مقبولة وأحرص أن تكون تنازلاتى مقبولة فى جميع الأحوال وإذا علمنا أن هناك شروطا يفرضها بعض الفنانين غير مقبولة بالمرة بالنسبة لى فهناك فنان يريد الظهور فى كل المشاهد وآخر يسبب مشكلات بسبب طريقة كتابة الأسماء على التتر وآخر يبالغ فى أجره بشكل تعجيزى للجهة المنتجة وعليه فنحن نحاول التحايل على هذه الظروف واختيار أشخاص من الممكن ألا يكونوا فى نجومية البعض ولكنهم أصحاب موهبة حقيقة وقدرة تمثيلية لا ينكرها أحد عليهم.

وأضاف: هناك حماس غير طبيعى من قطاع الإنتاج لتمويل هذا العمل بتوفير كل ما يحتاجه من ديكورات فى مدينة الإنتاج الإعلامى تناسب الزمن الذى تدور فيه الأحداث، وتعاقدوا مع عدد كبير من الفنانين، أما بالنسبة لقضية العرض فى رمضان  فهى لا تشغلنى ولو أردت أن أفصح عن رغبتى الخاصة فأتمنى عرض العمل خارج رمضان فهو محرقة لكل الأعمال على مدار السنوات الـ10 الأخيرة إلى جانب أننى أتوقع أن هذا الموسم سيكون أفشل موسم درامى ولن أفصح عن مبرراتى إلا بعد انتهاء شهر رمضان المقبل.

الشروق المصرية في

20/04/2012

 

تستعد لتصوير مسلسل جديد

زينة: حققت جزءاً من أحلامي على الشاشة الصغيرة

القاهرة - أميرة رشاد 

تنتظر الفنانة الشابة زينة بدء تصوير مسلسلها الجديد «جميلة» تأليف أسامة نور الدين واخراج محمد جمال العدل ويشاركها البطولة المطرب الشعبي سعد الصغير ومن المنتظر عرضه في شهر رمضان المقبل.

وقالت زينة: اخترنا للمسلسل اسما مؤقتا هو «جميلة» وربما نغير الاسم خلال الفترة المقبلة، وأقدم من خلاله دورا جديدا ومختلفا عن كل أدواري السابقة حيث أجسد شخصية فتاة شعبية تعاني من الفقر وتتعرض لكثير من المفاجآت.

وأشارت زينة الى انها لا تخشى من المنافسة الدرامية خلال شهر رمضان في ظل وجود نجوم كبار مثل عادل امام ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني ونور الشريف ويسرا وحتى نجوم شباب مثل أحمد السقا، موضحة ان هذه المنافسة ستدفعها لتقديم عمل جيد ومختلف ومن حق الجمهور ان يشاهد العمل الذي يعجبه ليتابعه.

وأضافت : انا سعيدة في كل الأحوال بدخولي المنافسة مع نجوم كبار لأن هذا معناه انني أسير على الطريق الصحيح، فقبل عدة سنوات وقفت أمام الفنان الكبير نور الشريف في دور صغير بمسلسل «حضرة المتهم أبي» ولم أكن أعلم انه سيأتي اليوم الذي سأتحمل فيه مسؤولية مسلسل بمفردي وسأكون في مواجهة نجوم كبار.

وكشفت زينة عن سعادتها بالعمل مع المطرب الشعبي سعد الصغير في أولى تجاربه التلفزيونية لأنه صاحب جماهيرية كبيرة، مؤكدة انها تثق في قدرات وموهبة المخرج محمد جمال العدل الذي يقدم أيضا أولى تجاربه التلفزيونية خاصة انها شاركت معه من قبل في عمل سينمائي هو فيلم «الكبار».

وأوضحت زينة انها حققت جزءا من أحلامها التلفزيونية حيث تقدم ثاني بطولة لها على الشاشة الصغيرة بعد تجربتها الأولى في مسلسل «ليالي»، مشيرة الى ان التلفزيون يضمن للممثل انتشارا كبيرا لا تحققه السينما. وقالت زينة : فرصة الاختيار في التلفزيون أفضل كثيرا من السينما لأنها لا تخضع لمعايير تجارية، ومن الممكن ان اناقش موضوعات تهم شرائح كثيرة في المجتمع، لأن منتج التلفزيون لا يشغله شباك التذاكر عكس منتج السينما الذي يسعى لتحقيق أكبر قدر من الايرادات، وأعتقد ان السينما في ظل أزمتها الحالية ليست قادرة على طرح الموضوعات التي تشغل الرأي العام.

وأكدت زينة ان كل مشروعاتها الفنية مؤجلة في الوقت الحالي بسبب انشغالها بالتحضير لمسلسلها الجديد، موضحة ان لديها عدد، من العروض لم تحسم أمرها منها سواء بالموافقة أو بالرفض.

وأشارت الى انها أوشكت على الانتهاء من تصوير دورها في فيلم «المصلحة» اخراج ساندرا نشأت وبطولة أحمد السقا وأحمد عز وتجسد من خلاله شخصية فتاة بدوية، مؤكدة ان هذا الفيلم رغم الظروف الصعبة التي واجهها واستمرار تصويره لفترة تزيد عن عام الا انه يظل من الأعمال المهمة في مشوارها خاصة انه يجمعها بنجمين من نجوم الشباك في السينما المصرية هما أحمد السقا وأحمد عز.

النهار الكويتية في

20/04/2012

 

الست كوم يتراجع

إنجي سمير 

في الوقت الذي كانت مسلسلات الست كوم هي الأكثر انتشارا ووجودا علي المائدة الرمضانية خاصة العام الماضي الا ان الانتاج لهذه الاعمال بدأ يقل تدريجيا الي أن وصل هذا العام الي ستة مسلسلات ست كوم فقط‏,‏حيث ابتعد النجوم الذين نجحوا في هذه النوعية من الاعمال عنه وبدأوا يلتفتون الي الاعمال التقليدية ربما لأن الست يعتبر الأقل تكلفة انتاجية وهو مايدفع المنتجين للاتجاه اليها أكثر من أي وقت مضي خاصة في ظل حالة الركود التي تعانيها السوق الدرامية‏,‏ ولعل أبرز مثال في ذلك هو النجم أشرف عبد الباقي الذي حقق نجاحا قويا في ست كوم رجل وست ستات إلا أنه توقف العام الماضي عن تقديم اي أجزاء جديدة‏,‏ وبدأ في التحضير هذا العام لمسلسل درامي يحمل اسم حفيد عز‏...‏ الأهرم المسائي تحدثت مع عدد من صناع الست كوم حول أسباب اختفاء هذه النوعية من الأعمال وكان رأيهم كالأتي‏:-‏

في البداية رأت الكاتبة إيفون نبيل مؤلفة حرمت يابابا ان السبب وراء قلة انتاج الست كوم في هذا العام يرجع الي خوف المنتجين من المغامرة فيه لان المشاهد حاليا اصبح منهمكا في مستقبل بلده وحياته وبالتالي الاعمال الكوميدية حاليا تشكل خطرا الي حد مامشيرة الي ان كثرته في العام الماضي بسبب قلة انتاج الاعمال الدرامية الكبيرة وكان افضل الحلول هو الست كوم بدلا من اختفاء دراما رمضان‏2011‏ كما ان المنتج حاليا ليس واثقا من الربح والبيع في ظل وجود اعمال اخري لكبار النجوم خاصة وانهم لايعملون في الست كوم واصبح يضم فنانين من الصف الثاني وبالتالي نجاح الايرادات ليس موثوقا منها‏.‏

واضافت ايفون ان الست كوم ملامحه تغيرت واصبح الممثلون يلقون بافيهات سخيفة ويستخفون بالعمل مؤكدة انه انتشر في الفترة الاخيرة عدم الاهتمام بالعمل وتصويره في فترة قليلة بالرغم من أن الست كوم يحتاج الي تركيز عال لانه ليس سهلا كما يعتقد البعض ويضيف باسم شرف كاتب تامر وشوقية تراجع الانتاج لهذه النوعية دعوي الي عدم استقرار اجواء الانتاج واحتلال الاعمال الدرامية الكبيرة للانتاج‏,‏ خاصة وانها مؤجلة من العام الماضي كما أن عدم تحقيق الست كوم ايرادات هذا لايدل علي فشله فيوجد كثير من الاعمال الجيدة ولكنها لا تحقق ايرادات بسبب عرضها في الوقت والمكان الخطأ كما يجب الاعلان علي أعمال لم تبدأ لانها بهذا تحسب بالرغم من عدم تصويرها من الاساس ولذلك يجب التنظيم قليلا حتي تتضح وتنتظم الخطة الدرامية‏.‏

ويقول عمرو سمير عاطف كاتب رجل وست ستات إن الست كوم هو الوجبة الخفيفة للمشاهد في الدراما وقلته هذا العام عن الاعوام الماضية يرجع الي استهتار المنتجين والكتاب به باعتباره سهلا في الكتابة والتصوير وقلة تكلفته بالرغم من انه يحتاج الي تركيز في الكتابة خاصة وانه يعتبر شكلا جديدا للدراما المصرية بدلا من روتين المسلسلات الطويلة مضيفا انه ليس صحيحا ان الست كوم لم يحقق نجاحا كما قيل بدليل انه تم انتاج كثير من الاعمال منه واذا كان ليس مربحا فلماذا لجأ له المنتجون من قبل؟

أما الدكتور ومدير التصوير محسن احمد مخرج بيت العيلة يقول ان الست كوم يعتبر فنا جديدا ولد منذ فترة قصيرة وليست له خطة اساسية ولذلك يجب ان يكون له اسس وتجارب وله ايجابيات وسلبيات يجب ان يتم اخذها في الاعتبار ولذلك لايجب ان يهاجم من اي شخص دون دراسة اساسية له ومن الممكن ان يغير شكل التناول الدرامي كما يقدم جرعة من الابتسامة ويكون سببا في تنمية المجتمع وسلوكه اذا تمت كتابته جيدا مؤكدا انه لايعرف اذا كان يحقق ربحا أم لا؟

ويقول المنتج عصام شعبان ان تراجع الإنتاج الي الربع عن العام الماضي هذا ليس سيئا في حد ذاته لانها تعتبر هذه هي الكمية الطبيعية وانتشارها كثيرا في العام الماضي يرجع الي توقف كثير من الاعمال الدرامية خاصة وان الست كوم يأخذ وقتا قليلا في التصوير وتكلفة اقل وبالتالي كان الحل السريع لازمة العام الماضي وحاليا رجع الي عادته وبعد رجوع النجوم الكبار للشاشة فاصبح ليس له وجودا حاليا مؤكدا ان الست كوم اذا لم يحقق الربح للمنتج فكان لن يعمل من الاساس‏.‏

واشار الفنان سامح الصريطي الي أن الست كوم شيء جيد ولكن ليس صحيحا ان يحل محل الاعمال الدرامية ويصبح هو الاساس بدلا منها خاصة وانه يعتبر كفاتح شهية للاعمال الكبيرة والضخمة ولايعتبر الخطة الدرامية الاساسية ويجب الا يزيد عدده علي‏5%‏ من الخريطة مضيفا ان المنتج يلجأ له في حالة عدم قدرته علي انتاج اعمال ضخمة مؤكدا ان الست كوم شبيه بوجبة التيك اواي ولن يحل محل الوجبات الدسمة الاساسية في حياة الانسان المشاهد‏.‏

الأهرام المسائي في

20/04/2012

 

ويتعرض للتعذيب والاضطهاد من أمن الدولة..

الصحفى فى مسلسلات رمضان يحارب فساد الكبار

كتب - عمرو صحصاح 

يسلط عدد من مؤلفى ومخرجى الدراما التليفزيونية الضوء على دور الصحافة فى الكشف عن الفساد ومواجهة الكبار الذين يستغلون مناصبهم من خلال دراما رمضان المقبل، حيث يظهر فى أكثر من 6 مسلسلات يجرى تصويرها دور الصحفيين فى مواجهة الفساد، وتعرضهم للعذاب من قبل الأجهزة الأمنية وأمن الدولة، يأتى فى مقدمتها «باب الخلق» للنجم محمود عبدالعزيز، ويجسد به دور «محفوظ زلطة» ويتورط فى عدة قضايا من مسؤولين كبار، وتطارده الأجهزة الأمنية، فتقف بجانبه صحفية تدعى «ولاء الشريف» وتجسد دورها الفنانة الشابة دعاء طعيمة التى أوضحت لـ «اليوم السابع» أنها تقدم الدور الإيجابى للصحفية الشريفة والتى تحاول الكشف عن الفساد الذى تفشى فى المجتمع، عن طريق قيام الكبار بإلصاق التهم لمواطن برىء ليكون كبش فداء لفساد الكبار.

بينما أوضحت المخرجة رباب حسين أنها تبرز فى مسلسلها الجديد «قضية معالى الوزيرة» بطولة إلهام شاهين دور الصحفى الشريف، لأن الصحفى عضو فاعل ومؤثر للغاية فى مجتمعه الضيق ومجتمعه الفسيح على السواء، وليس وحشًا كاسرًا يلتهم حياة الناس الخاصة، مؤكدة أن مهنة الصحافة يجب أن نتحدث فيها عن الجانب الإيجابى، كما نذكر السلبى فيها.

ويظهر الفنان محمد لطفى فى مسلسل «أهل الهوى»، من بطولة فاروق الفيشاوى وإيمان البحر درويش، فى دور الصحفى الذى يقوم بكشف العديد من قضايا الفساد التى تكون موضوع الساعة.

كما يقدم المخرج محمد فاضل فى مسلسل «ويأتى النهار»، بطولة فردوس عبدالحميد وعزت العلايلى، شخصية الصحفى الذى يتحدث عن فساد الكبار وتضحيته بالغالى والرخيص من أجل إظهار الحقيقة، وتكون مقالاته من الأسباب والدوافع التى شجعت الناس على قيام الثورة، ويجسد دوره الفنان خليل مرسى، حيث يجسد دور رئيس تحرير إحدى الصحف ويتم إلقاء القبض عليه من قبل مباحث أمن الدولة، حيث يتم تلفيق إحدى التهم إليه، وتتوالى الأحداث ويفتح له أحد رجال الأعمال الشرفاء جريدة خاصة يعمل فيها.

وأكد فاضل أن صعود نجم الصحفيين فى المسلسلات سببه تزايد أعداد الصحف وتعاظم دور صحف المعارضة بشكل خاص فى تناول قضايا الناس، حيث تشهد مصر على سبيل المثال حاليّا أكبر عدد للمطبوعات فى تاريخها، كما أن الصحفيين شكلوا قضايا شغلت الناس، وأصبح الحديث عن أى قضية لا يكتمل إلا بذكر دور الصحافة فيها.

ويقدم المؤلف زكريا السيلى فى مسلسله «بالأمر المباشر» دور الصحفى الذى يقف ضد التوريث، والذى يجسد دوره الفنان أحمد عزمى، لذلك يتعرض للتعذيب الشديد من أمن الدولة، حيث أكد السيلى أن هناك فئة من الصحفيين تحملت اضطهاد أمن الدولة والمخابرات لها حتى لا تتحدث عن فساد النظام، ومعارضتها للتوريث.

ويتطرق مسلسل، «الضابط والجلاد»، لدور الصحفى الشريف أيضًا والذى يحاول إظهار فساد المسؤولين بمصداقية شديدة، حيث يركز مخرجه هانى إسماعيل على الجانب الإيجابى للصحفى.

اليوم السابع المصرية في

21/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)