حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

كريم عبد العزيز: عمل واحد يكفي

القاهرة- خالد بطراوي 

من خلال تجربة تلفزيونية واحدة في مسلسل «امرأة من زمن الحب» كتب كريم عبد العزيز شهادة ميلاده على الشاشة الصغيرة، لكنه غاب عن الدراما التلفزيونية قرابة 14 عاما ليواصل النجاح في السينما، وأخيرا قرر أن ينهي حالة الغياب ويعود إلى التلفزيون من جديد في مسلسل «الهروب» أول بطولة له في الدراما المصرية، اختار شخصية مهندس ميكانيكا يدعى «محمود» يتعرض لكثير من المشكلات وتحدث له العديد من المواقف التي تغيّر مجرى حياته، ويشارك في البطولة دلال عبدالعزيز وايمان العاصي وعبد العزيز مخيون وكارولين خليل ورحاب الجمل كريم قاسم، تأليف بلال فضل واخراج محمد علي

لماذا ابتعدت عن العمل في الدراما التلفزيونية رغم أن معظم النجوم اتجهوا إليها؟

- أنا لا أعمل في الدراما وفق خطط محددة، أي لا أخطط للمشاركة هذا العام في الدراما والعام المقبل في السينما، بل أقدم ما يعجبني وأراه مناسبا لي، لذلك إذا وجدت سيناريو جيدا أو فكرة تصلح للدراما أقدم مسلسلا الأمر نفسه بالنسبة للسينما، وعندما أغيب فبالتأكيد لأنني لم أعثر على ما يستحق أن يجعلني حاضرا

تلميحات سياسية

ما الذي حمسك لبطولة مسلسل «الهروب» بعد غياب 14 عاما؟

- المسلسل مختلف جدا في الموضوع والتناول، وسيكون دوري فيه مفاجأة للجمهور مثلما كان مفاجأة لي شخصيا عندما قرأت السيناريو، وهو لا يتحدث عن الثورة، وإنما سيكون فيه تلميحات سياسية، حيث تدور أحداثه من خلال دراما اجتماعية متطرقا إلى الأحداث التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة

يضيف: دائما أبحث عن أدوار اكثر صعوبة لأنني أشعر بأن بداخلي طاقة أو شحنة من القدرات لم تظهر بعد، أبحث عن كريم عبد العزيز مختلف مع كل دور أوافق عليه.

ما حقيقة ما يتردد من أن موافقتك على المسلسل هو محاولة للحضور فقط بسبب الوضع الصعب الذي تعيشه السينما حاليا؟

- هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، وأكبر دليل على كلامي أنه خلال فترة غيابي الطويل عن التلفزيون كان يشغلني فقط البحث عن عمل درامي متميز، لكن كل هذا كان مرهونا بوجود فكره مختلفة تماما، واتمنى أن يلقى المسلسل قبول المشاهدين، لأنه عمل يستحق المتابعة.

البعض يعتبر تقديمك مسلسلا واحدا في العام أشبه بالاختفاء عن التلفزيون؟ 

- هذا غير صحيح، لأن عملا واحدا في العام كاف، والممثل يحتاج إلى التركيز ودراسة الشخصية حتى تخرج بشكل جيد

منافسة النجوم

كيف ترى المنافسة في رمضان المقبل في ظل وجود عدد من نجوم السينما؟ 

- فكرة المنافسة لا تشغلني مطلقا فهناك أسماء كبيرة لها باع طويل في الدراما التلفزيونية تحضر بشكل ثابت كل عام في رمضان، ما يشغلني هو تقديم موضوع جديد وبشكل مختلف بعيدا عن المط والتطويل.

ما ردك على من قالوا انك رشحت الفنانة ايمان العاصي للعمل في مسلسل «الهروب» رغم انها رفضت العمل معك من قبل في فيلم «فاصل ونعود»؟

- هذه الأقاويل تثير الضحك لأن ذلك غير حقيقي، وبصراحة شديدة تربطني بالفنانة ايمان العاصي صداقة قوية وعندما تعتذر عن دور معي فلا يمكن أن أغضب منها، لأن هذا من حقها فكل فنان له اختياراته، وعملها معي في المسلسل يكفي للرد على كل الإشاعات التي طالت علاقتنا بعد اعتذارها عن فيلم «فاصل ونعود» لأسباب انتاجية

فنان مؤثر

إلى أي مدى أزعجتك الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى آخر أفلامك «فاصل ونعود»؟

- شخصيا لا أغضب من اي انتقادات حتى لو كانت عنيفة مثل التي طالت «فاصل ونعود»، فلدي قناعة شخصية بأن تركيز النقاد على أعمالي يعني أنني فنان مؤثر وأعمالي جديرة باهتمام النقاد.

كيف تقابل النقد والهجوم الذي تتعرض له أحيانا؟ 

ـ هناك فارق كبير بين النقد والهجوم الشخصي، فالنقد أتابعه لأتعلم منه، وليس عيبا أن ينتقد الفنان، فالفنانون الكبار أمثال روبرت دي نيرو وال باتشينو وغيرهما يتعرضون للنقد على ادائهم وأعمالهم، اما التجريح والهجوم فلا أنظر إليهما إطلاقا

كيف ترى ترتيبك بين نجوم الكوميديا؟ 

- أنا لا أستطيع ترتيب مكانتي ولكن المتفرج هو الوحيد صاحب الحق في ترتيب نجوم الكوميديا، وكل ما أتمناه هو أن ألعب كل الأدوار فأنا ممثل، واتمنى أن أكون دائما «جوكراً» قادرا على تأدية كل الأدوار التي أقدمها

الدوبلير مرفوض

تعرضت للإصابة أكثر من مرة بسبب أداء مشاهد صعبة. لماذا لا تستعين بدوبلير؟

- الدوبلير مرفوض تماما وسأظل أؤدي مشاهدي الصعبة بنفسي مهما كانت خطورتها، وأعتبر أن اداء المشاهد الصعبة يكشف الموهبة الحقيقية للفنان، والتمثيل بالنسبة لي غير قابل للتجزئة، فإما أن أقبله بحلوه ومره معا، أو أرفض نهائيا

هل صحيح أنك وافقت على تخفيض أجرك هذا العام؟ 

- لم أخفض أجري مليما واحدا، وأجري كما هو لأنه لا يوجد سبب واحد يدفعني الى هذا التخفيض، فأعمالي يتم تسويقها بشكل جيد، ولذلك المنتج الذي يدفع لي جنيها يكون مقتنعا بأنني سوف أحقق له أربعة أضعاف ولا يمكن أن يتبرع ويعطيني أجرا دون أن استحقه.

القبس الكويتية في

03/04/2012

 

أول فيلم مغربي ينتقل من المحلية إلى العالمية

عزيز داداس : 'الطريق إلى كابول' غني بالمواقف الكوميدية الهادفة والمغامرات الشيقة

حاوره: خالد لمنوري | المغربية 

رغم تألقه في العديد من الأعمال الفنية، خصوصا في سلسلة أفلام "ساعة في الجحيم" التي حصل من خلالها على جوائز مهمة بأدائه المتميز في حلقتي "المخرج"، و"ولادة مراتي" إلا أن طاقاته ومواهبه لم تتفجر إلا في الفيلم المغربي الجديد "الطريق إلى كابول" لإبراهيم الشكيري، الذي حصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان طنجة، وانتزع تصفيقات الجمهور مسجلا ميلاد كوميدي حقيقي يضاهي نجوم السينما المصرية من طينة عادل إمام، ومحمد سعد، وأحمد حلمي...

إنه الفنان الكوميدي عزيز داداس، الذي تنبأ له جميع المهتمين بالسينما بمستقبل فني حافل. عن مشاركته "في الطريق إلى كابول" وعن جديد أعماله الفنية يفتح الفنان عزيز داداس قلبه لقراء "المغربية" في هذا الحوار الفني.

·     تركت مشاركتك في "الطريق إلى كابول" انطباعا جيدا لدى كل من شاهدوا الفيلم خلال عرضه في طنجة، هلا حدثتنا عن دورك في هذا الفيلم، وعن شعورك تجاه كل من صفقوا لك فيه؟

أمام تصفيقات الجمهور النوعي، الذي حضر عرض الفيلم لأول مرة في طنجة، أحسست بسعادة عارمة، خصوصا أنني عانيت كثيرا أثناء تصويره، كما أحسست بسعادة مضاعفة عندما حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم، واعتقد أن كل الذين شاركوا في هذا العمل الكوميدي الهادف يستحقون التنويه للجهود التي بذلوها من أجل خروج هذا العمل إلى حيز الوجود.

أجسد في هذا الفيلم الكوميدي المليء بالحركة، دور "أوشن" "الذئب" وهو دور كوميدي لشخصية هامشية فقيرة، يحاول الصعود إلى القمة عن طريق النصب وبيع الوهم، وفي سياق عملياته المشبوهة، يعقد صفقة مع شباب ضاقت بهم سبل العيش في المغرب، جراء البطالة والفقر وقمع السلطة المجسد في شخصية الضابط المتسلط "المختار" عبد الرحيم المنياري. ويتعلق الأمر بـ"مبارك" أمين الناجي المفتون بالإعلاميات، و"علي" يونس بواب، الذي يعاني مشاكل عائلية كثيرة، و"حميدة" رفيق بوبكر، المعطل الذي يتدبر أموره من خلال مساعد والدته المشعوذة في النصب على الزبائن، و"مسعود" ربيع القاطي، المعطل الذي يحمل شهادة عليا.

أمام إصرار الشباب الأربعة على السفر إلى أوروبا وتحديدا هولندا لتحسين أوضاعهم، وأمام غلاء تكاليف السفر التي كانت تفوق إمكاناتهم المادية، سيختارون "حميدة" للسفر أولا، وبعد استقراره في أمستردام يرسل للباقين تكاليف السفر للالتحاق به هناك، وبعد مدة وجيزة يكتشفون أن صديقهم عالق في كابول، وأنهم كانوا ضحية عملية نصب بطلها "أوشن"، ليقرروا السفر بحثا عن "حميدة"، وأثناء وصولهم إلى أفغانستان يتعرضون للعديد من المواقف الكوميدية الهادفة، ويعيشون الكثير من المغامرات الشيقة، التي ستنال إعجاب الجمهور المتعطش لمثل هذا النوع من الأفلام، وأعتقد أن الجمهور المغربي في حاجة ماسة إلى أفلام كوميدية هادفة.

·        إلى أي مدى اندمجت مع شخصية "أوشن" خصوصا أنك لم تعش يوما في كابول؟

كانت صلة التواصل بيني وبين ما علي أن أعيشه في الفيلم، من خلال العديد من الأفلام المنجزة حول أفغانستان، فأنا من الممثلين الشرهين لمشاهدة الأفلام إلى درجة أنني قد أشاهد 10 أفلام في يوم واحد، لقد أمضيت الكثير من الوقت لأتعرف أكثر على الحياة هناك، فضلا عن أنني مكثت في مكان بعيد عن الأسرة والعائلة، حتى أتمكن من تقمص شخصية الفيلم، التي ظلت تلازمني حتى بعد الانتهاء من التصوير.

·        ألا يسبب لك هذا الاندماج بعض المتاعب؟

بلى، لكنني غالبا ما أكون بعيدا عن العائلة أثناء الإعداد للفيلم وإثناء تصويره أيضا، لكنني أحاول دوما العودة إلى البيت، بعد التصوير، لأن وجودي بين أفراد أسرتي وعائلتي يعيدني إلى شخصيتي.

·        ما هي أهم المواضيع التي تفضل طرحها من خلال أدوارك؟

أهتم بالمواضيع التي تلامس الواقع اليومي للناس العاديين، والكادحين والمشردين، الذين يعيشون على الهامش، وأفضل العيش مع البسطاء في فضاءاتهم التي يتحركون داخلها، فهؤلاء هم الهوية وهم الوطن.

·        فضلا عن مشاركتك في "الطريق إلى كابول" ما هو جديدك في عالم السينما؟

شاركت في فيلم "خارج التغطية" لنور الدين دوكنة، بشخصية مختلفة تماما عن "أوشن" التي جسدتها "في الطريق إلى كابول"، كما شاركت في فيلم "زيرو"، مع المخرج نور الدين لخماري في بشخصية "الكوميسير الزروالي" المركبة، والمختلفة تماما عن كل الشخصيات التي جسدتها من قبل. فأنا أحرص على تغيير ملامحي وشخصياتي في كل دور، حتى لا أقع في فخ النمطية الذي يقتل حس الإبداع عند أي فنان، كما أستعد لتصوير فيلم سينمائي جديد لعلي المجبود، في شهر شتنبر المقبل، بعنوان "ميستير دالاس" تدور أحداثه حول مخرج يسرق أموال الدعم.

·        وماذا عن التلفزيون؟

أشارك في فيلم تلفزيوني للمخرج رؤوف الصباحي، بعنوان "الفردي" وتدور أحداثه حول شرطي يفقد مسدسه قبل تقاعده بساعات، وتزامنا مع حفل زفاف ابنته، كما سأشارك في العديد من الأعمال الجديدة الأخرى.

الصحراء المغربية في

03/04/2012

 

 

يستعد لتصوير مسلسل «عائلة أبوحبيب» في القاهرة

عبدالإمام عبدالله: أنا أكثر فنان كويتي عمل في مصر!

عبدالستار ناجي 

يفتخر الفنان الكبير عبدالامام عبدالله انه اكثر فنان كويتي عمل في مصر، ويشير في تصريح خاص بـ «النهار» الى عدد من القضايا والموضوعات الفنية، كما يتحدث بالعرض والتحليل لمجموعة الشخصيات الجديدة، والتي انجزها والتي ستأخذ طريقها الى جمهور المشاهدين، كما يتوقف عند تجربته ومشاركته في مسلسل «بين الماضي والحب» الذي يعرض هذه الايام بقوله:

مسلسل «بين الماضي والحب» من التجارب الدرامية المهمة، والرائدة على مستوى الخليج، وقد استغرق انجاز هذا العمل الكثير من الوقت والجهد، انا سعيد بالنجاح الذي يحققه العمل، ولكن هنالك ملاحظة، اشرت لها من ذي قبل، واكررها الا وهي موضوع كتابة الاسماء.. واعتقد ان «ام. بي. سي» تعي اهمية مثل هذا الامر ومكانة وقيمة النجوم والرواد من الفنانين، رغم كل الاحترام والمحبة لنجومنا الشباب، الذين نقف معهم وندعمهم.. ولكن ليس على حساب الحرفة الفنية واصولها.

§        عرفت بانك تستعد للسفر الى القاهرة لتصوير عمل درامي جديد هناك.. ماذا عن هذه التجربة؟

شكراً على هذا السؤال، بودي ان اشير الى انني اكثر فنان كويتي عمل في مصر، وهو امر يشرفني ويسعدني، لقد كانت لي العديد من التجارب الفنية على مستوى السينما المصرية والدراما التلفزيونية المصرية، كما ارتبط بعلاقات وطيدة، مع الكثير من المنتجين والمخرجين والفنانين والاعلاميين.

ويستطرد الفنان عبدالامام عبدالله قائلاً:

مسلسل «عائلة ابوحبيب» عمل درامي مصري جديد، والشخصية التي سأقدمها في هذا المسلسل، رجل خليجي يحاول الارتباط بامراة مصرية، الا ان هذه العلاقة يعترضها عدد من المشاكل، خصوصاً حينما يتم اكتشاف ان هذا الرجل متزوج ولديه عدد من الابناء وعندها تتطور الاحداث ضد تلك العلاقة.. وفي العمل الكثير من التحليل والعمق في رسم الشخصيات، وتجاوز الصيغ التقليدية المألوفة في تقديم شخصية الانسان الخليجي.

§        وماذا عن المستوى المحلي؟

انجزت عملاً، واصور اخر، الاول بعنوان «هجر الحبيب» حيث اقدم شخصية رجل يواجه الكثير من المشاكل، نتيجة لطيبة قلبه وتحمله الكثير من المسؤوليات، وايضاً علاقته مع زوجته، وفي المسلسل تجسد الفنانة الهام الفضالة دور شقيقتي، والتي تضطرها الظروف في لحظة ما لان تترك زوجها مع اطفالها من اجل الاقامة عندي في البيت. وهذا ما يفجر الخلافات مع زوجتي. في المسلسل عدد من الفنانين بينهم صلاح الملا واحمد ايراج وبثينة الرئيسي المسلسل من تأليف ايمان سلطان واخراج محمد البكر.

§        وماذا عن المسلسل الذي تصوره حديثاً؟

مسلسل «الحرمان» مع الفنان والاخ والصديق عبدالعزيز المسلم، والمسلسل من تأليفه وانتاجه وبطولته.

§        ماذا عن الشخصية التي تقدمها؟

رجل يندم على زواج ابنته من ابن صديق عمره والشخصية، كما هي بقية شخصيات المسلسل مكتوبة بعناية ودقة، في المسلسل بالاضافة الى الفنان عبدالعزيز المسلم، هناك باسمة حمادة واحمد ايراج ويعقوب عبدالله وعدد اخر من الفنانين والاخراج يتصدى له الفنان احمد دعيبس.

§        ماذا عن المسرح؟

انا ابن فرقة المسرح الشعبي، والمسرح الشعبي من انشط الفرق، وستبقى كذلك جيل بعد اخر، وفيما يخص ابتعادي عن المسرح، فان ذلك يعود لكثرة ارتباطاتي بالدراما التلفزيونية، ولكن هذا لا يمنع من ان اقول انني مشتاق للعودة الى صعود خشبة المسرح.. والله الموفق.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

02/04/2012

 

لقاء سويدان:

أغنى فى ملهى ليلى بسبب «الخفافيش»

محمد طه 

تدخل لقاء سويدان المنافسة الرمضانية بمسلسلين هما «زى الورد» «الخفافيش»، ويعرض لها حاليا على الفضائيات فيديو كليب لأغنية جديدة بعنوان «مربيانى على إيديكى».

وقالت لقاء: فكرة الكليب جاءتنى السنة الماضية قبل عيد الأم، وكنت أحضر لتصويرها حتى قامت الثورة فتعطل العمل وبعدها بفترة أنتجت الكليب وجاء عيد الأم فرصة لعرضه، كما أن اهتمامى بالأم بشكل عام جعلنى أحرص على تقديم أغنية تعرض فى أى وقت بعيداً عن عيد الأم، وهى من كلمات حسن عطية ولحن محمود طلعت.

وأضافت: كل من عمل فى الكليب جاملنى فى أجره سواء المخرجة سها عرابى أو مهندس الديكور أو الشاعر أو الملحن، وكنت حريصة على وجود ٣ أجيال فى الكليب، ورشحت ابنتى جومانا للمشاركة فى الكليب حتى أعبر عن إحساسى بالأمومة.

وأشارت إلى أنها أنتجت الأغنية لأنه لا توجد شركة تتبنى المواهب والشركات الموجودة تتعامل مع المطرب على أنه سلعة مؤكدة أنها اكتشفت ذلك أثناء تعاقدها مع شركة «مزيكا».

وأضافت: وجدت أنه من الأفضل الاعتماد على نفسى فى الإنتاج حتى أقدم ما أريده دون قيود إنتاجية رغم أن هذه التجربة مكلفة ومرهقة.

وعن أعمالها فى رمضان قالت: أجسد فى مسلسل «زى الورد» شخصية طبيبة والدور يحمل مشاعر إنسانية مختلفة لم أقدمها من قبل، لأنه يعبر عن مشاكل المرأة فى الوقت الحالى، وفى مسلسل «الخفافيش» أجسد شخصية «لولوى» وهى فتاة من أسرة متوسطة يحدث لها العديد من الظروف تضطرها للعمل كمطربة فى ملهى ليلى.

وانتقدت لقاء الكم الكبير من الأعمال الدرامية التى ستعرض فى رمضان المقبل وقالت : أعتبر ذلك محرقة للنجوم وأشعر كأن مصر كلها «بتمثل»، وربما يرجع ذلك لتخوف البعض من توقف صناعة الدراما بعد الأزمة العنيفة التى تواجه السينما.

وأضافت: لابد من خلق موسم جديد لاستيعاب كل الأعمال التى تنتج سنويا، وأعتقد أن الفضائيات تستوعب هذا الكم الهائل من المسلسلات بدليل أنه رغم انشغال الناس بالمدارس والعمل يشاهدون الأعمال التركية التى حققت نجاحا كبيرا.

وعن رأيها فى الجدل الذى يصاحب الجمعية التأسيسية للدستور قالت: لا أصدق ما يحدث من الإسلاميين فى الفترة الأخيرة، وأشعر أننا أمام حزب وطنى جديد، ففى البداية قال الإخوان: لن نرشح أحداً للرئاسة، وحاليا هناك مناقشات واجتماعات لتقديم مرشح إخوانى، وعلينا أن نحترم الإسلاميين لأنهم اختيار الشعب ولكن لا يجب أن نستسلم لما يفعلونه.

ووصفت لقاء شرعية التحرير بالديكتاتورية مؤكدة أنها تمثل جزءاً بسيطاً من المصريين لأن الشعب بأكمله لا يذهب إلى التحرير. وقالت: إذا نظر المسؤولون إلى كل من يعترض فى ميدان التحرير فإن مصر ستحتاج إلى ٨٠ مليون ميدان تحرير حتى نحقق المطالب.

المصري اليوم في

02/04/2012

 

 

كيف يختار المنتجون فنانيهم؟ العلاقة الشخصية تؤدي دورها

كتب: أحمد عبدالمحسن 

ما المعايير والأسس التي يتبعها المنتجون في اختيارهم للفنانين المشاركين في الأعمال التي ينتجونها، وهل للصداقة والعلاقة الشخصية دور في ذلك؟ هل ثمة منهجية معينة يتم على أساسها اختيار الفنانين وإلى أي مدى يتعاون المنتجون والمخرجون في اختيار الأدوار والفنانين؟أسئلة أجاب عنها عدد من المنتجين.

حققت الدراما الخليجية حضورها وتميزها على الساحة الفنية العربية في السنوات الأخيرة، بفضل مسلسلات عرضت على فضائيات كويتية وغيرها من تلفزيونات خليجية، كان وراءها منتجون وضعوا ثقلهم وإمكاناتهم في سبيل إنجاحها. لكن ثمة شائبة تعترض الدراما وهي تكرار وجوه فنية في أكثر من مسلسل.

أحد الأخطاء الفادحة التي يقع فيها المنتجون في الوقت الراهن، برأي المنتج حسن سراب، اختيار فنانين من دون الرجوع إلى المخرج أو الاستعانة بإمكانات النص التي تحدد الفنانين المناسبين في المسلسل، ذلك لأسباب متفرقة ربما تكون إحداها الصداقة أو المعرفة الخاصة بين الطرفين.

يضيف: «بالنسبة إلي، أفضل أن يقرأ المخرج النص ومن ثم يختار الفنانين وفق قدرات النص الموجود حتى لا تحدث أخطاء».

يتمنى سراب وضع العلاقة الشخصية جانباً عند اختيار الممثلين وإعطاء كل ذي حق حقه، وهذا لصالح الدراما لأنه يقدّم فنانين بارزين لتجسيد الشخصيات، ما يعزز قوة المسلسل وحضوره عند الجمهور المحلي خصوصاً والعربي عموماً. لكن لا يمنع ذلك من أن يختار المنتج بنفسه الفنان إذا كان الأخير قادراً على أداء الدور المختار له.

تكرار الأدوار

يلاحظ المنتج والشاعر خالد البذال أن اختيار الممثلين للمشاركة في عمل درامي  يتم أحياناً من خلال المعرفة الشخصية، من ناحيته يفضل عدم اختيار فنان يظهر في أكثر من مسلسل في السنة، إنما يبحث عن فنان متميز ومتفرغ لمسلسل واحد فحسب، «إذا كرر الفنان نفسه في أعمال عدة ومع أكثر من جهة يصيب الجمهور بالملل».

يضيف البذال: «يعشق الجمهور الفنان الذي يتقن الأدوار المسندة إليه، وهذا ما يجب أن يحافظ عليه المنتج وأن يختار الفنان الذي يتمتع بحضور فني قوي إرضاء للجمهور والنقاد. من المهم اختيار الممثل المناسب للشخصية المناسبة بعيداً عن أي علاقة أو شللية».

قدرات الفنان

كونه مخرجاً لا منتجاً يختار محمد دحام الشمري الفنان الذي يناسب النص والدور، كذلك قد يضع نصب عينيه أحياناً فناناً يختاره لأداء دور أكبر من قدراته لاكتشاف إمكاناته، ويراعي في ذلك ملامح الممثلين لتكون متقاربة، لا سيما إذا كانوا يؤدون أدوار أشقاء في عائلة واحدة.

يضيف الشمري: «عند اختيار ممثل ما لأداء دور معين ينبغي أخذ معايير عدة في الاعتبار. في البداية، يجب أن أتعرّف إلى قدراته، من ثم أمتحنه في أدوار صعبة لاكتشاف مقوماته الفنية. هكذا أسند الدور المناسب للفنان المناسب».

الجريدة الكويتية في

02/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)