حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

رانيا فريد شوقى:

لا أخشى صعود الإسلاميين.. و «ربنا هو اللى بيحاسب»

فاطمة علي

رغم أنها فنانة متميزة، إلا أنها تأخرت كثيرا فى الحصول على البطولة المطلقة، وظلت تقف طويلا فى طابور نجمات الصف الثانى، حتى واتتها فرصة مسلسلها الجديد «بنات فى بنات» الذى تعتبره بطاقة دخولها لنادى نجمات الصف الأول..وهو ما تكشف لنا تفاصيله من خلال هذا الحوار..

·        فى البداية ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل بنات × بنات؟

ــ جذبتنى فكرة المسلسل؛ لأنها تناقش قضايا المرأة التى اشعر اننا مقصرون فيها خاصة ان الوضع الحالى اصبح مختلفاً عن الماضى، فالرجل كان يعول الأسرة بمفرده اما الآن فأصبحت المرأه تعول الأسرة مثل الرجل والحياة اصبحت مناصفة بينهما.

·        هل المسلسل يشهد عودتك للكوميديا مرة اخرى؟

ــ المسلسل لايت كوميدى عباره عن 15 حلقة منفصلة متصلة يناقش قضايا الحياة الاجتماعية للمرأة فهومسلسل عائلى رومانسى اجتماعى ولا أستطيع القول بأنه مسلسل كوميدى مثل عائلة مجنونة جدا لان جرعة الكوميديا فى الثانى اعلى اما فى مسلسل بنات × بنات فنحن نركز فيه اكثر على المرأة.

·        هل تقصدين ان المرأة لم تأخذ حقها كما ينبغى؟

ــ للأسف لم تأخذ حقها ورغم وجودها فى مجلس الشعب الا أن دورها تراجع بعد الثورة وتقهقر ومجلس الشعب رفض مشاركة المرأة فى لجنة تقصى الحقائق لماذا اليس لها رأى او دور.

·        وكيف ترين عودة دور المرأة كما كان؟

ــ من خلال الاعتراض على كل ماهو غير مناسب والتعبير عن رأيها فى كل المجالات فالمرأة يجب ان تقف وتقول أنا كائن مهم ولى دور كبير فى المجتمع لأنها الام والاخت والوزيرة والدكتورة والعبء الأكبر يقع عليها دائما.

·        وماذا عن مسلسل الصقر شاهين؟

ــ هو مسلسل اجتماعى أقدم فيه دور قد يكون شبه أدوار قدمتها لكنه مختلف لانى أعتبره شر الانثى وليس شر المال فهو شر دفاع الأنثى عن حبها أقدمه من خلال شخصية نوال.

·        وماسبب اشتراكك فى عملين هذا العام؟

ــ كل سنة بقدم عملين مختلفين تماما عن بعض لكن العام الماضى قدمت عملاً واحداً وهو خاتم سليمان بسبب الثورة أما هذا العام، فأشارك فى مسلسلى الصقر شاهين وبنات × بنات وهو مسلسل عدد حلفاته 15 حلقة واعتقد انه لن يعرض فى رمضان لانه اشبه بالسهرة الدرامية وعرض على اكثر من عمل هذا العام ولم أوافق الا على هذين العملين

·        هل أصبح المعتاد لديك التعاون مع مؤلفين لأول مرة؟

ــ ولم لا وبطبيعة الحال لابد من التجديد والتغيير لما نقول عاوزين موضوعاً جديداً لابد من دم جديد سواء كانوا مؤلفين او مخرجين أو فنانين 

·        هذا يعنى ان المؤلفين القدامى راحت عليهم؟

ــ لا بالعكس نحن فى حاجة للاثنين لان خبرة المؤلف الجديد غيرالمؤلف القديم لكن الشطارة هى التطور مع الزمن.

·        هل انت راضية عن نهاية مسلسل خاتم سليمان الذى عرض رمضان الماضى؟

ــ إلى حد كبير راضية لاننا كنا نمر بظروف صعبة والمسلسل توقف تصويره اكثر من مرة لاسباب انتاجية إلى ان وجدنا أنفسنا نضطر للتصوير يوميا لأن المشاهد ارتبط بالمسلسل وكنا نصور مشاهد على الهواء مباشرة فلم نستطع ان نعدل فى اشياء على الهواء وشعرنا بمسئولية كبيرة وهى عدم حرمان المشاهد من متابعة المسلسل لأنه ارتبط به. 

·        وهل توقعت هذا النجاح للمسلسل؟

ــ بصراحة لا، ولا أشعر أن أى مسلسل قدمته أو شاركت فيه أنه سينجح ويكسر الدنيا قد يكون عندى شعور بأن المسلسل سينجح لكن ليس بطريقة أنه سينجح ويكسر الدنيا.

·        ومارأيك فى صعود الاسلاميين للحكم وماذا سيكون تأثيرهم على الفن؟

ــ لا اعرف لماذا يعطى الاعلام للموضوع حجماً كبيراً ولماذا نحن متخذون موقفاً عدائياً من الإخوان وادائهم فى المجلس وكمان هم كانو ينتجون اعمالاً فنية من قبل كده يبقى فين الازمة اما من ناحية تأثيرهم على الفن فلا اعتقد انه سيكون لهم اى تأثير على الفن لأننا شعب لا أحد يستطيع تقييده ولا أحد يفرض عليه شيئاً ليس مقتنعاً به ولاحتى الدين لأن فى النهاية ربنا هو اللى بيحاسب.

·        مارأيك فى فكرة إلغاء الرقابة؟

ــ انا ضد الغاء الرقابة لان النظرية اثبتت اننا لانستطيع عمل كنترول على أنفسنا ولانعرف مالنا وماعلينا كما أننى أرى أننا لسنا كالمجتمعات الغربية نحن مجتمع عربى شرقى مسلمين ومتدينين مش متعصبين.

·        هل تفضلين لقب نجمة تليفزيونية؟

ــ وما العيب فى ذلك بالعكس الفيديو اصعب بكثير من السينما لان وقت تصوير أى عمل يستغرق 22ساعة وهو من اصعب أنواع الفنون غير الفيلم الذى لايتجاوز مدته ساعه ونص كما اننى أرى ان نجوم السينما أصبح يطلق عليهم نجوم فيديو بعد اتجاههم لاعمال فى الفيديو 

·        هذا يعنى أنك لاتأخذين رأى زوجك الفنان مصطفى فهمى فى أعمالك؟

ــ ليس بهذا المعنى ولكن يكون هناك نقاش عادى عن الاعمال الفنية التى يشارك فيها أى منا وفى النهاية كل واحد بيقدم العمل الذى يقتنع به.

·        هذاالعام سيشهد منافسة كبيرة خاصة مع وجود نجوم السينما والتليفزيون مارأيك؟

ــ المنافسة شىء جيد ولا أخشاها لأن فى النهاية الحكم للجمهور لأنه هو الذى يختار العمل الذى يراه مناسباً.

·        هل إخترت الرئيس القادم؟

ــ انا لست متفائلة هذه الفترة ولايشغلنى الرئيس القادم بقدر مايشغلنى الدستور.

أكتوبر المصرية في

18/03/2012

 

 

"في غمضة عين" دراما تكشف واقع المرأة المصرية

كتبت - دينا دياب

يبدأ المخرج سميح النقاش اليوم تصوير أول مشاهد مسلسل «في غمضة عين» الذي تظهر فيه المطربة أنغام لأول مرة كممثلة، ويشاركها البطولة الفنانون داليا البحيري، وفادية عبدالغني، وأحمد وفيق، وشريف رمزي، ونجلاء بدر، ومحمد الشقنقيري، وهو من تأليف فداء الشندويلي.

قال المؤلف فداء الشندويلي: إن مسلسل «في غمضة عين» هو دراما تكشف الواقع الأليم للمرأة العربية، فهو يناقش أزمة صراع الماضي مع الحاضر وتأثير ذلك علي المستقبل عندما تختلط الانساب وذلك في إطار تشويقي، والمسلسل يشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين وهو أول مشاركة للفنانة أنغام في عالم الدراما، ونفي أن يكون كتب المسلسل خصيصاً من أجلها لكنه انتهي من كتابة نصف أحداث المسلسل قبيل اختيار أي من فريق العمل، ولكنه كان متعاقداً مع الشركة المنتجة دون تحديد تفاصيل، وعندما عرض علي أنغام قالت: إنها أجلت فكرة ظهورها في أي عمل درامي خوفاً من المغامرة لكنها وجدت نفسها في تفاصيل شخصية نبيلة ولذلك وافقت علي المسلسل.

وأضاف الشندويلي: أن المسلسل بدون أي أغنية لأنغام فهي تظهر كممثلة وفكرنا أن نضيف أغنية لكنها رفضت وأكتفينا فقط بغنائها لتيتر البداية والنهاية، والمسلسل تدور أحداثه في إطار اجتماعي حول صديقتين «فاطمة» و«نبيلة» تجمعهما ظروف صعبة بعد أن تنشآ معاً في دار أيتام  وتكبرا معاً حتي تفرق الحياة بينهما، فتنتقل أحدهما إلي إحدي المدن الريفية، والثانية تعيش في القاهرة، وتستمر علاقتهما حتي تجتمعا مرة أخري لتقابلا مصيرهما ويلتقيا معاً.

ويناقش المسلسل العديد من الأزمات منها نظرة المجتمع للفتيات اللقيطات، بالإضافة إلي أزمة العنوسة.. وقال الشندويلي: إنه لم يعد فكرة فيلم «بنتين من مصر» أو غيرها من الأعمال التي تناقش علاقة الأصدقاء معاً، ولكن المسلسل يناقش أيضاً المأساة التي تعيشها الفتيات عندما تقابلن أزمات خاصة بشرفهن، كما يناقش بشكل واضح الأزمات التي تواجهها مصر في الفترة الأخيرة من بطالة وعنوسة وفوضي أمنية.

وأضاف الشندويلي أن المسلسل لم يواجه أي أزمات من بدايته، وما تردد عن خلافات أنغام ونيللي كريم أمر غير حقيقي، لأن نيللي كانت مرتبطة بتصوير مسلسل، وفي نفس الوقت أعجبها دورها في مسلسلي وكان مسلسلها محدداً له موعداً لانتهاء التصوير مع بداية شهر أبريل لكن الفوضي الأمنية منعت تصوير أيام كثيرة من المسلسل مما ترتب عليه عدم قدرتها علي التنسيق بين التصوير في المسلسلين في وقت واحد وبناء عليه اعتذرت بكامل الحب لفريق العمل وتم ترشيح داليا البحيري، وهي فنانة متميزة وسبق وشاركنا معاً في مسلسل «ريش نعام» وحقق نجاحاً كبيراً، وما تردد عن اشتراط أنغام وضع اسمها في البداية، قال: هو أمر لم يطرح لكن الفنانتين تعاقدتا مع الشركة المنتجة بما يتناسب مع اسميهما وتاريخهما، ومقرر أن يتم تصوير المسلسل في أحد المناطق السياحية بعد الانتهاء من تصوير مشاهدها الداخلية، التي يتم تصويرها الآن في إحدي الفيللات في طريق مصر الإسكندرية.

الوفد المصرية في

18/03/2012

 

تحقيق

الاقتباس يهدد الدراما المحلية

صفا صالح

غلب في الآونة الأخيرة على الدراما الكويتية انتشار فكرة الاقتباس أي استيراد الأفكار التي سبق أن حققت نجاحات واسعة في بعض الدول العربية الأخرى ومن ثم إعادتها ولكن على الطريقة الخليجية أي ما يعرف باسم «التكويت»، والأمثال عديدة منها «فضة قلبها أبيض» المشابه لفكرة المسلسل المصري «سارة»، وكذلك «المزواج» الذي اخذ تيمة مسلسل «الحاج متولي» نفسها، بالإضافة إلى مسلسل «بوكريم برقبتة سبع حريم» عن قصة فيلم «أبو البنات» للفنان الراحل زكي رستم، وأخيرا «ريال وسط الحريم» الذي يجرى تصويره في الفترة الحالية ودافع عنه القائمون عليه بأن النسخة الخليجية جاءت بناء على طلب من الجهة المنتجة للنسخة المصرية «رجل وست ستات». 

ما الأسباب وراء الاقتباس؟ هل هناك قصور في خيال الكتاب؟ أم أن الواقع أن المجتمعات الخليجية خالية من القصص التي تستحق العرض على شاشات التلفزيون؟ وما المبررات الأدبية والفنية لطغيان ظاهرة الاقتباس في الدراما الخليجية؟ أسئلة سيجيب عنها بعض النقاد والمنتجين والكتاب.

نسخ باهتة

عبر الفنان علي جمعة عن مدى استيائه من فكرة الاقتباس على الرغم من وجودها في الدراما العربية منذ القدم وقال: للأسف موضوع الاقتباس اعتبره سلاحا ذا حدين تغلب فيه سلبياته على إيجابياته، فأنا أرى أن هذه الأعمال ما هي إلا نسخ باهتة مقلدة من الأعمال الأصلية ولا تأتي بجديد.

يضيف: للأسف انتشرت هذه الظاهرة أخيرا بشكل كبير جداً نظراً لاستسهال أغلب المنتجين والقائمين على بعض الفضائيات الخاصة وحتى الكتاب الذين لا يرغبون ببذل جهد إضافي في عملية البحث والتنقيب من ثم المعالجة والكتابة، لذا نجدهم يتصيدون أعمالا كان لها أصداء وحققت نجاحات كبيرة في فترات سابقة ومن ثم تحويلها إلى النسخة الخليجية التي أشك في نجاحها لأن الجمهور ذكي ويعقد مقارناته دائما التي هي بالطبع ليست من مصلحتهم لذا فأنا أؤكد رفضي لعملية الاقتباس بكل أشكالها وألوانها.

يستكمل: فهل وصلنا الى هذه الدرجة من انعدام الأفكار؟ ألهذه الدرجة أصبح الاقتباس سهلا ومشروعا وهو السائد والمطلوب وباتت النظرة الى الدراما الخليجية تجارية وربحية؟ للأسف أصبح الإبداع عملة نادرة وبات الهدف الرئيسي من الفن هو الربح والدليل على كلامي أن أغلب المنتجين يبدأون تصوير أعمالهم بعشر حلقات فقط ومن ثم يسلم الكاتب باقي حلقاته تدريجيا أثناء التصوير وهذا شيء خطير ويهدد الدراما الخليجية في المستقبل، ناهيك عن القضايا المكررة.

زرع شيطاني

الدكتورة نيرمين الحوطي أيدت فكرة الاقتباس شرط أن تكون مبنية على أساس، بالإضافة إلى توظيفها في مكانها الصحيح في المجتمع بطريقة تناسب خصوصيته حتى لا تكون مثل الزرع الشيطاني

تضيف: يجب خضوع هذه التجارب للدراسة والتحليل وفق قضايانا المحلية التي تهتم بـ«الديرة» فصعب أن اقتبسها مثل ما هي وبكل حذافيرها خصوصا إذا كانت لا تمس واقعنا.

وطالبت وزير الإعلام بدعم الكتّاب الشباب المغمورين الذين يتمتعون بموهبة قد تزيد عن المشهورين منهم في ظل مراقبة وإشراف جيل الرواد لأجل توجيههم بطرق علمية سليمة من دون واسطة ولا محسوبية.

تضيف: هناك الكثير من المواهب المظلومة التي يرمى بكتاباتهم عرض الحائط من قبل بعض المنتجين، وكل ذنبهم أنهم مغمورون وغير معروفين على الساحة، يجب الالتفات إليهم وإعطاؤهم فرصة الإبداع إذا كنا نبحث عن أفكار جديدة غير مستهلكة.

ليست إشكالية

من جانبه أيد الكاتب محمد مبارك بلال فكرة الاقتباس وقال: لا توجد أي إشكالية بالنسبة لي بخصوص هذه القضية فما المانع من استقطاب أفكار أعمال هي في الأساس ناجحة وأصبح لها شعبية، شرط أن توظف بطريقة صحيحة في ظل موافقة جهة العمل الأصلية حتى لا يتحول الموضوع إلى سرقة أدبية وفكرية.

يضيف: اقتباس النصوص ليس جديدا على الفن الخليجي فالتجارب التأسيسية للكتابة الدرامية في الخليج كانت مقتبسة من الأعمال المصرية التي استنسختها الأخيرة من الأصول الأوروبية وهكذا... ولا أرى عيبا في هذا الأمر بل بالعكس تساهم هذه العملية في توسيع قدرة الكاتب على توظيف السمات والأفكار الدرامية حتى ألبسها وأعطاها بعداً محلياً. بالإضافة إلى أنها أسلوب للتواصل بين العالم العربي ولا تعني نهائياً الإفلاس الفكري، إنما تدل على أن الكاتب مطلع على البلاد العربية الأخرى

واتهم الرقابة الناتجة من الموروثات والتيارات المختلفة في الدول الخليجية بأنها السبب الحقيقي وراء ندرة الأفكار، فهي التي تحد من آفاق الكاتب. كذلك عدم الخبرة الكافية لبعض الكتاب الجدد الذين اعتبرهم في مراحلهم التجريبية ويعانون من قلة الاطّلاع والثقافة، ناهيك عن افتقار الخليج الى مراكز التدرب الفكرية التي بدورها تساهم في التطوير.

خبرات تراكمية

الفنان عبد العزيز المسلم رفض وبشدة فكرة الاقتباس في مقابل الفكر الجديد الذي يتطرق الى مواضيع مختلفة. كما انه لخص حل إشكالية ندرة الكتابة في الخليج في ثلاثة محاور أولها توافر أدوات الكتابة التي تحتاج أولا إلى دراسة مفاهيم الكتابة الدرامية، ثانياً مخزون الحياة والخبرات التراكمية والاطّلاع على ابرز الدراسات للظواهر الاجتماعية للاستناد إليها في كتابة النص وعدم الافتراض الشخصي دورا مهمًّا وفعليا، كذلك يجب استخدام فلسفة مناهج البحث في القضايا داخل النصوص بشكل علمي وليس الاعتماد على مخزون ذهني للفرد أي الكاتب نفسه. ثالثا توافر الموهبة.

واشار إلى أن مخاطبة تركيبة المجتمع الكويتي المتغيرة مع متغيرات العصر السريعة تحتاج إلى وعي وإدراك وفهم. مؤكداً على أن بوابة الكتابة للدراما هي بوابة كل العلوم الإنسانية. مستشهداً بتجربته في الكتابة.

ضد الاقتباس

وعن تجربة المؤلف ضيف الله زيد: أنا لست مع الاقتباس وأرفضه بشدة، لكني قمت بتأليف العمل بناء على رغبة الشركة المنتجة فهم لديهم توجه خليجي، ولو عرضت عليّ أي شركة أخرى هذه الفكرة فمن المؤكد كنت سأرفضها.

يستكمل: فللأسف أصبحت الأفكار الجديدة عملة نادرة والسبب مساحة الكويت الجغرافية الصغيرة، بالإضافة إلى الرقابة التي تجعلنا ككتّاب ندور في دائرة مغلقة، لذا أتمنى أن نتحرر من قيودها لتتحرر أفكارنا ويكون هناك متسع ليتحقق الإبداع.

الاقتباس إفلاس

وأكدت الفنانة انتصار الشراح إحدى بطلات مسلسل «ريال وست حريم» أنها ضد فكرة الاقتباس والتقليد، لكنها وافقت على هذا العمل لكونه توجُّها من الشركة الأم التي سبقت وأنتجت النسخة المصرية للعمل، وقالت: في مسلسل «ريال وست حريم» الوضع مختلف لكونه جاء بناء على طلب من الجهة المنتجة لكني لا أنكر مدى تخوفي من التجربة لكن ما أدخل الاطمئنان إلى قلبي المخرج أسد فولدكار المشرف العام على الإخراج ومخرج النسخة المصرية الذي أشاد بجودة المسلسل وأعطاني دافع الاستمرار.

واكدت أن فكرة الاقتباس تعني الإفلاس الفكري، مشددة على أن النسخة الخليجية مختلفة تماما عن الأولى المصرية لكونها تحمل صبغة خليجية %100، وقالت: أكثر من ثلاثة أرباع أعمالنا مأخوذة من الغرب، لكننا نقدمها بطرق مختلفة.

القبس الكويتية في

18/03/2012

 

يواصل حالياً تصوير مسلسل «عجب» مع هيفاء حسين

أحمد جوهر: تركيز الأعمال الدرامية في رمضان أكبر كارثة

مشاري حامد 

لعل ما يميز الفنان القدير أحمد جوهر هو نوعية الاعمال التي يشارك بها او يقوم بانتاجها والتي تختلف عن غيرها من الاعمال الدرامية او التراثية ودائما يدعو الى التخلي عن الروتين الذي يمتد من سنوات عديدة ويحول دون الاختيار الافضل والسعي الى الاحسن وخلال حوارنا معه تم التطرق الى تلك الامور وكذلك تم الحديث عن مسلسل «عجب».

§        علمنا ان مسلسل «عجب» له مسار مختلف ومغاير؟

«عجب» من المسلسلات الكوميدية الراقية والبعيدة عن الاسفاف الكوميدي والتي تزيد عن المعقول والاوضح في العمل هو كوميديا الموقف والحدث يوجد فيه شخصيات جادة بالعمل ونمط العمل هو جديد لانني ابحث عن الجديد دائما ولا احب ان اعمل شيئاً احد عمله قبلي واللي اسويه اول مرة يحصل وهو بعكس الكوميديا التي نراها في التلفزيون وهي عبارة عن صراخ وطق وضحك من اجل الضحك وما عندنا هو كوميديا الاوربية بحيث يكون الموقف هو الذي يدعك تضحك بنص مكتوب بطريقة صحيحة وكذلك الممثلون والمخرج وفرق العمل كذلك وما اشاهده الان امر يبشر بالخير.

§        وما قصته؟

قصة بسيطة وفكرة جديدة عن شخصية امرأة تكون لديها الحاسة السادسة زائدة وتتوقع حدوث الشيء وهي لا تدري مما يوصلها الى سر منذ 20 سنة هذا السر يقودها الى شخصية تشابهها وهي عجب مما سيؤدي إلى وجود شخصيتين في العمل وتجسدهما الفنانة هيفاء حسين ويعجز المشاهد عن التمييز بينهما وما يميزها عن الشخصية الاخرى شعرة بسيطة سيكتشفها من يتابع العمل.

§        ما الذي يميز الاعمال التي تقوم بها؟

عموما في الاعمال التراثية او الكوميدية او غيرها ابحث عما هو جديد وليس عن القضايا التقليدية العادية الان نحن في احداث جديدة تحصل من سياسية وغيرها فلماذا لا نستغل هذا الامر كوننا فنانين ونستفيد من ارض الواقع واللي حاصل الان التركيز كله على البنات وخصوصياتهن ولايوجد موضوع بدليل ان هناك عدداً كبيراً من الاعمال ولاينجح منهم الا عدد قليل لان هناك من يعرض مواضيع مستهلكة فهناك على المستوى السينمائي عدد من الافلام التي استطاعت ان تحقق الغاية من العرض السينمائي في ظل التكنولوجيا المتقدمة وطريقة الاستفادة منها في الفن نعاني من عدم الثقة في الفنانين من قبل المسؤولين وايضا يوجد سبب اخر وهو عدم ثقافة بعض الفنانين او المسؤولين ومشكلتنا ماشين على روتين منذ الستينيات حتى الان ولا احد يرضى بتغيير هذا الروتين فيجب ان يتم التغيير ونسف وتبديل وتعديل ويجب ان نمشي مع الاحداث الحالية لان هناك اموراً تتغير والفن يجب ان يبحث ولا يقف عند دائرة مغلقة وهناك امر اخر وهو تركيز الاعمال الدرامية فقط في رمضان وهي اكبر كارثة تسبب فوضى والممثلون يتشتتون وكذلك المنتجون وتسبب ايضا بتراكم الاعمال الدرامية وعلى المسؤولين ان يختاروا من هو الافضل ليعرض في رمضان والباقي بعد رمضان مع ان في بعض الاعمال تافهة فمثلا بعض الاعمال العادية يقال عنها تراثية ويوجد فيها اخطاء كثيرة.

§        الامور السياسية التي تحدث لابد ان لها نصيباً في الاعمال الحالية؟

اتكلم عن احداث بلدي لانها اثرت على الدراما والدليل التغير الوزاري الذي حصل حتى يتم اختيار الوزير او الوكيل لوزارة الاعلام والذي كان نصيبه الضرر هو الجمهور والفنانون الذين فضلوا التوجه لقنوات اخرى واما على النمط الاوسع فان الربيع العربي اثر على الدراما بشكل عام.

§        اين الشباب من أحمد جوهر؟

معهم دائما ونحن في زمن جيل الشباب الذين يجب ان نقف معهم وانا شهادتي مجروحة فالذين يعملون معي ابدعوا كما يبدع الفنانون الكبار فقد تفاجأت في ادائهم وحضورهم والتزامهم ومنهم مشاري البلام وخالد العجيرب وغدير صفر وايضا لا انسى الفنانة المتألقة هيفاء حسين التي تعتبر نموذجاً للفنانة الملتزمة بمواعيدها وتعاملها.

غادة يوسف في «لايف ستايل»:

أسعى إلى تطوير الذوق العام

مشاري حامد

تشارك المذيعة غادة يوسف في تقديم فقرة «لايف ستايل» وتكون فيها متابعة شاملة لكل الاهتمامات العصرية واستعراض ما هو جديد في عالم الجمال والموضة والديكور ومناقشة كل ما يهم الرجل والمرأة من مواضيع صحية ورياضية وبالاضافة الى فن الاتيكيت وتطوير الذات وتقديم ايضا فقرة» الامومة» التي تختص في عالم المرأة الحامل ومتابعتها الصحية والاجتماعية.

وعن تلك الفقرات تحدثت غادة عنها قائلة: في فقرة «لايف ستايل» اسعى الى تطوير الذوق العام من خلال تعلم سلوكيات جديدة في الذوق وفن الاتيكيت وترتيب المنزل والفاشن ستايل ومتابعة الموضة باشكال جديدة من خلال عروض الموضة والمصممين في الكويت وخارجها واما عن فقرة «الامومة» فنحاول ان نلم بكل ما تحتاجه المرأة الحامل منذ المراحل الاولى للحمل حتى مرحلة الوضع وتتم فيه الاعتماد على تقارير صحية ومناقشتها بطرق ميسرة تتيح الاستفادة منها لمن يريد.

Mshary_h@hotmail.com

النهار الكويتية في

18/03/2012

 

بدأت في «أم البنات» وكرت المسبحة

دراما الفتيات.. إلى متى؟!

عبدالستار ناجي 

حينما نقول بان المزاج الانتاجي أمام نقلة، ومتغيرات جديدة، تفرضها ظروف المسبحة التي كرت والتي أسست ما يسمى بدراما البنات، التي راحت تسيطر على النسبة الأكبر من النتاجات الدرامية التلفزيونية في دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا ما يجعلنا نتساءل، الى أين تتجه هذه الظاهرة الدرامية.. وان كان الجواب، يحتم وجود متغيرات.. ولربما نقلة تامة، وبمضامين ووجوه وشخصيات جديدة. ولوعدنا الى الوراء قليلاً، نجد أن النقطة المحورية للانطلاق، كانت من خلال الكاتبة هبة مشاري حمادة، وايضاً الفنانة القديرة سعاد عبدالله، التي راحت في قدرات عدد من الكوادر النسائية الشابة، ما يمكن تقديمه، في اطار درامي، يمتلك المقدرة، لاحتواء تلك المواهب، في اطار عمل درامي واحد، كان المدخل لاحقاً لما سمي بـ«بدراما البنات»، واثر النجاح الذي صادفه مسلسل «أم البنات» كان التحرك بالنسبة لكثير من صناع الانتاج، الذين ذهبوا الى ذات النهج، ولكن ظلت المحاور ذاتها.. فالرؤية تعتمد حضور «البنات».. وحتى لا تفهم بطريقة مغلوطة، فاننا لسنا ضد تلك الدراما، ولكن ضد اجترارها.. واعادة تقديمها بصيغ متكررة.. وتكاد تكون متشابهة.. واليوم لو قمنا باستعادة عن الاعمال، لوجدنا ذلك التشابه وتلك اللغة الدرامية (المكررة) و(المنسوفة).. والخالية من المضامين.. والابعاد ذات المحور يتكرر، منذ «أم البنات» أو «أميمة في دار الأيتام» وهكذا هو الأمر مع «زوارة الخميس» و«فرصة ثانية» وتطول القائمة لتشمل أيضاً «بوكريم برقبته سبع حريم» وغيرها الكثير.. الكثير.. ومنها «بنات الثانوية» ثم «بنات الجامعة» ولربما بنات الدراسات العليا... وغيرها. ويظل دائماً المحور، هو حضور عدد من العناصر النسائية التي يمثلها جيل من الوجوه النسائية الشابة، ومنها شجون الهاجري وفاطمة الصفي وهبة الدري ولمياء طارق وبثينة الرئيس وملاك وشوق وهيا عبدالسلام... وغيرهم.. محاطين بأسماء كبيرة، بمستوى الفنانة القديرة سعاد عبدالله والفنان القدير سعد الفرج والنجمة هدى حسين وأيضاً الهام الفضالة. وعدد آخر من الأسماء، التي تمثل النجوم، ولكنها في حقيقة الأمر، تمثل مظلة، حيث البناء الدرامي يتحرك من خلال تلك الأسماء الشابة التي مثلت القوة المحركة لدراما البنات، مشيرين الى ان النسبة الأكبر من الأحداث في تلك المسلسلات، التي شكلت ذلك النهج، راحت تتكرر حول ذات الموضوع.. والمحور.. والهدف، وكأن قضايا تلك الشريحة الشبابية النسائية تتمحور حول الزواج والعلاقات العاطفية... فقط.

وجود «دراما البنات» رسخت حضور عدد من الأسماء، التي كانت تجتمع تارة، وتفترق تارات أخرى، لتشكل فرق جديدة، مع الاستعانة بعناصر خليجية من قطر والبحرين والامارات وان كانت المجموعة المحورية تتمثل في أسماء: شجون والصفي والدري وطارق والرئيسي... وهي عناصر نراهن عليها لمستقبل الدراما التلفزيونية لما تمتلكه من قدرات، راحت تتأكد وتتطور.. وان كان عليها، ان تتجاوز، تلك (الحويصلة) التي ذهبت اليها، والتي سميت بـ«دراما البنات» والتي تمثل جزءاً صغيرا، من كيان الدراما بشكل عام.

وفي ذات الاطار، تشير الى ان «دراما البنات» ظلت في حقيقة الأمر، بعيدة عن (اللغة) ونعني (المفردة) التي تستخدمها (البنات) في تلك المرحلة العمرية... والثقافية.. والاجتماعية، وذلك لأن جملة النصوص، كانت تأتي من منظور ذكوري، عدا تجربة السيناريست هبة مشاري حمادة، التي كانت تذهب الى تلك الشخصيات من خلال منظور عمري يختلف.. وفعل رقابي ذاتي عالي المستوى، يسجل لصالحها وليس ضدها، يعمل على تهذيب المفردة.. والمعنى.. والدلالة.

وحينما نتساءل، هل أدت «دراما البنات» دورها وحققت هدفها.. نقول إن الأهداف لاتزال بعيدة، لان المضامين ظلت مشوشة.. ولا ترتكز الى بحث اجتماعي.. أو قيم تربوية.. أو مضامين فكرية وانسانية.. فكل ما كان يقدم، هو عبارة عن دوران في الفراغ.. ودوران في ذات الدائرة من الشخصيات والحوار والقضايا الاجتماعية الباهتة.. والمكررة.. والخالية من القيم العالية المستوى.

وحتى لا يظل في هذا الجانب، نخلص الى محصلة، تؤكد بأن المزاج (الانتاجي) قبل الجماهيري أمام نقلة ومتغيرات جديدة، ستعمل على طرح صيغ درامية جديدة، تتجاوز ما يسمى الآن بـ«دراما البنات»، وعندها سيكون على الكتاب والنجمات والنجوم استفزاز قدراتهم وامكاناتهم للانطلاق الى فضاء المرحلة الجديدة.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

18/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)