كشفت هند صبرى عن أن مسلسلها الجديد تجربة شديدة الخصوصية بالنسبة
لها، حيث تقدم للمرة الأولى مسلسلاً سياسياً بوليسياً، موضحة أن شخصية
«فريدة» المصورة الفوتوغرافية، التى تجسدها فى حلقات العمل تجد نفسها محاطة
بظروف صعبة.
وقالت «هند» لـ«المصرى اليوم»: «إن تحمل مسؤولية فيلم أصعب كثيراً من
بطولة مسلسل، لأن ممثل السينما ينتظر أن يذهب إليه الجمهور عكس التليفزيون
الذى يدخل ملايين البيوت».
■
ما الذى جذبك لمسلسل «فيرتيجو»؟
- طريقة اختيار هذا العمل تشبه ما حدث مع مسلسل «عايزة أتجوز»، للمرة
الثانية أعمل مع شركة الشروق للإنتاج الفنى، والمنتج طارق الجناينى، وبعد «عايزة
أتجوز» كانت لدينا أزمة حقيقية فيما سنقدمه، لأن المسلسل مازال يحقق النجاح
عند إعادته على القنوات الفضائية، وكان من الصعب أن نجد عملاً بنفس القوة،
وبدأنا نقرأ نصوص بعضها كان جيداً، لكن لم يكن لدينا الوقت لتطويرها،
والبعض الآخر لم يعجبنا، وكنا نقرأ بعض الأعمال الأدبية، خاصة أننى أحب
الرجوع لمصدر أدبى، خاصة لو كان أدباً معاصراً، لأن أدباءنا الكبار تم
استهلاكهم سينمائياً وتليفزيونياً، وهناك شباب حالياً يحاولون الكتابة، لكن
للآسف من يقرأون حالياً عددهم أقل من زمان، لذلك الأدباء الشباب مظلومون
أكثر من جيل نجيب محفوظ وطه حسين، وأتمنى أن ننصفهم، لأن بعضهم يكتب بشكل
جيد جداً، و«عايزة أتجوز» مثلاً عندما تم تحويله لمسلسل قرأ عدد كبير من
الناس الكتاب، وعندما قرأت «فيرتيجو» قلت: لماذا البطل فى الرواية رجل وليس
إمرأة، وتحدثنا مع المؤلف أحمد مراد، وقمنا باستئذانه فى أن يصبح البطل
امرأة ووافق، وهو مستشارنا فى السيناريو، الذى يكتبه المؤلف محمد ناير،
لأنه لم يكن متاحاً أن نغير فى «الحبكة» والشخصيات دون الرجوع إليه، ووجدت
أن «فيرتيجو» أنسب عمل يمكن أن أقدمه هذا العام، والمسلسل إخراج عثمان
أبولبن، ويشارك فى بطولته يسرا اللوزى وسيد رجب وناهد السباعى ونضال
الشافعى ويوسف فوزى، وعدد من الوجوه الجديدة، وأنا سعيدة بوجودهم.
■
هل أنت مهمومة بتقديم وجوه جديدة؟
- بالتأكيد، لأن الدراما التليفزيونية حالياً أقوى كثيراً من السينما،
سواء على مستوى النص أو الإخراج، وحتى التقنيات فى التليفزيون أصبحت تفوق
السينما، والمبالغ المرصودة للإنتاج أكثر كذلك من السينما، وتقديم وجوه
جديدة للناس أصبح متاحاً بشكل أكبر فى التليفزيون، وعندما أقدم عملاً يهمنى
أن يكون مختلفاً دون أن يكون فيه غربة مع الناس، وألا يصلهم إحساس بأنهم
يشاهدون مسلسلاً أجنبياً، فنحن نريد أن نقدم مسلسلاً شديد المصرية، ويخاطب
جمهوراً عربياً، وفى نفس الوقت كتاب «فرتيجو»، الذى صدر قبل الثورة متشبع
بما كان يحدث فى مصر.
■
ماذا عن ملامح شخصية فريدة التى تقدمينها فى المسلسل؟
- «فريدة» مصورة فوتوغرافية، وهى شخصية عادية وجدت نفسها فى ظروف غير
عادية، وهذا ما يجعلها متميزة لدرجة أنها تصلح بطلة لعمل من ٣٠ حلقة، فهى
تشاهد جريمة قتل وهذه الجريمة يترتب عليها بقية الأحداث.
■
هل معاييرك فى اختيارك لأعمالك فى التليفزيون مختلفة عن السينما؟
- موضوع «عايزة أتجوز» على سبيل المثال كان من الصعب تقديمه فى
السينما، لأنه لا يمكن فى ساعة ونصف الساعة أن أحقق التعاطف الذى حدث مع
شخصية «علا»، فالجمهور عاش معها ٣٠ يوماً وشعر بأنها واحدة منه، لكن
المعايير نفسها لا تختلف، وأهم شىء بالنسبة لى أن أشعر بأن الشخصية مكتوبة
بطريقة تجعل الناس تفهمهما وتحدد مسارها، وهذا بالنسبة لى موجود فى السينما
وفى التليفزيون.
■
كيف ترين المنافسة الدرامية خلال شهر رمضان فى ظل وجود نجوم كبار مثل عادل
إمام ومحمود عبدالعزيز؟
- كل ما أفكر فيه هو أننى أنافس هند صبرى فى «عايزة أتجوز»، ولا أفكر
أننى أدخل فى منافسة مع هذه الأسماء الكبيرة، لأن لديها تاريخ عند الجمهور
لم أصل إليه، وأهم شىء بالنسبة لى أن يقول كل من يشاهد المسلسل أنه يستحق
المشاهدة بالفعل، ومن الممكن أن يأخذ العمل فرصته بعد فترة، فنجاح «عايزة
أتجوز» الكبير كان بعد رمضان، لأنه وجد فرصة أكبر لمتابعته عكس الوضع فى
رمضان، حيث دخل المنافسة أسماء كبيرة ومسلسلات مهمة والجمهور كان يعطيها
الأولوية.
■
أيهما أصعب تحمل مسؤولية فيلم أم مسلسل؟
- بالتأكيد تحمل مسؤولية فيلم أكثر صعوبة، لأن متابعة السينما تحتاج
إلى ذهاب المشاهد لدار العرض، بينما العمل التليفزيونى يدخل البيوت ومن
الممكن أن يشاهد الجمهور هند صبرى أو لا يشاهدها، وممثل السينما لا يعرف إن
كان الجمهور سيذهب لمشاهدته أم لا، ففى «أسماء» مثلا كان مغامرة كبيرة،
لأنه لأول مرة منذ سنوات تكون البطلة المحورية على شاشة السينما امرأة،
فضلاً عن عرض الفيلم فى ظروف صعبة سياسياً وأمنياً، وحقق الفيلم إيرادات
«مش بطالة»، فى ظل ظروف عرض الفيلم وطبيعة موضوعه جعلنى أطمئن بأن هناك
أشخاصاً، حتى لو كانوا قليلين، نزلوا من بيوتهم لكى يشاهدوا «فلانة»، لأنها
تقدم أفلاماً تحترم عقولهم.
■
هل كنت حريصة على التنوع فى أعمالك التليفزيونية ما بين مسلسل اجتماعى فى
«بعد الفراق».. وكوميدى فى «عايزة أتجوز».. وبوليسى فى «فيرتيجو»؟
- المسألة ليست صدفة بكل تأكيد، ففى مسلسل «بعد الفراق»، وهو أول
تجربة تليفزيونية لى، كنت حريصة على تقديم قصة تقليدية، حيث أردت دخول
البيوت بقواعد اللعبة الموجودة، والجمهور أعجبه «بعد الفراق» واطمأن
لـ«هند»، وكان لوجود خالد صالح دور مهم، لأنه قبل ذلك قدم مسلسلين أو أكثر،
وكان لديه جمهوره، كما أن المخرجة شيرين عادل نجحت فى تقديم عمل اجتماعى
ناجح، وبعد أن شعرت بالاطمئنان قررت أن أخوض تجربة مختلفة فقدمت «عايزة
أتجوز»، و«فرتيجو» أيضا مختلف لأننى لم أقدم موضوعاً سياسياً أو بوليسياً.
■
ما الذى أضافته الدراما التليفزيونية لهند صبرى؟
- أضافت لى الكثير، فأنا دخلتها فى وقت متأخر، لأنى بنت السينما،
والعمل فى التليفزيون مخيف لأنه يمنح الممثل انتشاراً كبيراً، ورصيداً
ضخماً من الصعب أن يحققه فى السينما، إلا لو قدم فى السنة ٦٠ فيلماً، صحيح
أن السينما لها بريقها الخاص وتمنح الممثل الإحساس بالنجومية، لأن نجم
السينما الناس تذهب إليه خصيصاً ويكون هناك إحساس بأنهم لا يروه كل يوم،
بينما التليفزيون يجعله شعبياً أكثر، وأنا «عمرى ما حبيت» بعض الفنانين
الذين يتعالون على الجمهور، حتى البعض يسألوننى لماذا تقدمين أحيانا
أفلاماً تجارية؟ فأجيبهم بأننى لا أحب التعالى على الجمهور، وليس عيباً أن
يحب الناس أعمال جماهيرية وشعبية، وليس عيباً أيضاً أن يذهب إليهم الممثل،
خاصة أنه بعد فترة من يشاهدونى فى التليفزيون من الممكن أن يذهبوا لمشاهدتى
فى السينما عندما أقدم لهم فيلما مختلفا مثل «أسماء»، ولا أرى تناقضاً فى
أن أقدم فيلماً تجارياً، وبعده أقدم فيلماً شديد الخصوصية، كما لا أرى
تناقضاً بين تقديم عمل سينمائى وآخر تليفزيونى، خاصة أن تكنيك العمل فى
التليفزيون أصبح متطوراً وجذب مخرجى السينما.
المصري اليوم في
17/03/2012
ترد على الإشاعات التي لاحقتها أخيرا
سمية الخشاب: لن أقع في الخطأ ثانية
القاهرة – عمر محمد
فوجئت الفنانة سمية الخشاب بإشاعات تلاحقها من كل اتجاه، منها نشوب خلاف
كبير بينها وبين فيفي عبده بسبب اعتذارها عن الجزء الثاني من مسلسل «كيد
النسا» وأيضا غضبها من المنتج محمد السبكي بسبب أفيش فيلم «ساعة ونصف».
سمية فتحت قلبها، وتحدثت عن تلك الإشاعات وأعمالها المقبلة كما كشفت سر
مقاطعتها للبرامج التلفزيونية وحلم الزواج الذي يراودها.
• ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين فيفي عبده بسبب اعتذارك عن الجزء الثاني
من مسلسل «كيد النسا»؟
- هذه أخبار غير صحيحة وهي إشاعات هدفها الإيقاع بيني وبين زملائي في الوسط
الفني وتشويه صورتي أمام جمهوري ليقال إنني على خلاف دائم مع كل من أتعامل
معهم، والحقيقة أن اعتذاري عن الجزء الثاني من العمل لم يخلق خلافا بيني
وبين فيفي فقد استقبلت قراري بكل احترام وعلاقتي بها مازالت جيدة للغاية.
أكره التكرار
• ولكن ما السبب وراء اعتذارك عن عدم المشاركة في هذا الجزء؟
- اعتذرت لسبب واحد وهو أنني أكره تكرار نفسي وتقديم دور قدمته من قبل،
وبصراحة كل الأعمال التي قدمت على أجزاء لاحقها الفشل، ولم تنل إعجاب
الجمهور كما انني لم اخدع شركة الإنتاج القائمة على العمل كما قيل فاتفاقي
معهم كان واضحا للغاية وهو تصوير جزء واحد فقط ولكنهم يريدون استغلال
النجاح الضخم الذي حققه المسلسل في رمضان الماضي وتقديم جزء جديد.
• وما رأيك في سيناريو الجزء الثاني الذي طرح أخيرا للخروج من المأزق الذي
وقع فيه فريق العمل بعد اعتذارك؟
- ما نشر عن وفاة «صافية» التي جسدت دورها في رمضان الماضي ودخول «كيداهم»
التي تجسد شخصيتها فيفي عبده في صراع جديد مع امرأة أخرى في الجزء الجديد
لم يجذبني أو يقنعني على الإطلاق، لكنني بكل تأكيد أتمنى لفريق العمل
بأكمله تحقيق النجاح.
تفكير طويل
• وهل اخترت المسلسل الجديد الذي ستدخلين به سباق الدراما الرمضاني المقبل؟
- نعم .. لقد قررت القيام ببطولة مسلسل «الصعايدة جبال صبر» وذلك بعد تفكير
دام فترة طويلة حيث كنت حائرة بينه وبين مسلسل «شفيقة ومتولي»، ولكنني قررت
القيام ببطولة هذا العمل، وهو ينتمي إلى الأعمال الصعيدية وقصته مشوقة
للغاية، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
• لماذا لم تقومي ببطولة العملين دفعة واحدة مثلما فعلت في رمضان الماضي؟
- ما فعلته العام الماضي وتصويري لمسلسلين في التوقيت نفسه أمر صعب للغاية،
وأصابني بتعب وإرهاق شديدين لذلك قررت ألا أقع في هذا الخطأ مرة أخرى،
والتركيز على عمل درامي واحد فقط خاصة أن العملين اللذين عرضا عليّ هذا
العام يحتاج كل منهما إلى تفرغ شديد لذلك قررت أن أختار واحدا من بينهما.
لن أقع في الفخ
• ألا تخشين التعرض للانتقادات بسبب إصرارك على تقديم أعمال صعيدية؟
- أنا حريصة على عدم تكرار الأدوار نفسها لأنها تؤدي إلى ضياع نجاح الفنان
ورجوعه إلى الخلف، لذلك أحب أن أوجه رسالة طمأنينة إلى جمهوري بأنني لن أقع
فى هذا الفخ وثقوا باختياراتي.
• حدثينا عن دورك في المسلسل؟
- لا أريد الكشف عن تفاصيل الدور كاملة في الوقت الحالي ولكنني أشير إلى أن
أحداث المسلسل تدور في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، وتتناول
حياة الأحياء والمناطق الفقيرة من خلال الصراع بين الفتوة الشريف الذي
يحاول حماية أهله وجيرانه وبين بلطجي شرير يستولي على أموال أهل منطقته
ويسلب حقوقهم.
بطولة جماعية
• ما حقيقة غضبك من المنتج احمد السبكي بسبب أفيش فيلم «ساعة ونصف»؟
- هذا الكلام غير صحيح، ما الذي يتوقعه اي شخص من فيلم يشارك فيه أكثر من
عشرين فنانا؟ كيف يمكنني أن أطالب بالظهور بشكل متميز على الأفيش في فيلم
يتميز بالبطولة الجماعية؟ أنا اشعر بالرضا الكامل بتلك التجربة وأكدت أكثر
من مرة أنني سعيدة وفخورة بهذا العمل رغم قلة مشاهدي فيه، أنا لست أنانية
لكي أطالب بشيء ليس من حقي المطالبة به.
• وما دورك في الفيلم؟
- هذا العمل يتناول المشاكل التي يعاني منها المواطن المصري من خلال إلقاء
الضوء على قصص مختلفة موجودة في حياتنا اليومية، وأجسد شخصية فتاة فقيرة
تضطر الى الزواج برجل كبير في السن لحل مشاكلها المادية ولكنها تقع في
مشاكل أخرى.
ألبوم خليجي
• ومتى سوف تعودين إلى نشاطك الغنائي؟
- بدأت بالفعل في التحضير لألبومي الخليجي ومن المقرر أن يتضمن تسع أغان
انتهيت من تسجيل ست منها حتى الآن، وقد حرصت على التعاون مع عدد كبير من
الشعراء والملحنين منهم المؤلف أسير الرياض وحمد الخضر من الكويت والملحن
محمود الخيامي.
• ما حقيقة رفضك الظهور في البرامج التلفزيونية؟
- هذا القرار اتخذته لسبب واحد وهو انني أحاول خلال هذه الفترة إنقاص وزني
الزائد حيث فضلت ألا يراني جمهوري بهذا الشكل.
• متى سنرى سمية الخشاب في عش الزوجية؟
- سيحدث في وقت قريب إن شاء الله ولكنني أتمنى أن يرزقني الله بشريك عمري
الذي يحبني ويخاف الله ويكون طيبا ومتفهما لطبيعة عملي.
القبس الكويتية في
16/03/2012
الدري شاغلة نفسها بـ«الهباب»
أحمد ناصر
لا أعتقد أن هناك من يجهل هبة الدري ولا يوجد أيضا من يتجاهلها، شابة جميلة
فرضت نفسها كفنانة منذ أن كانت صغيرة، حيث بدأت مشوارها الفني أيام الدراسة
الثانوية، وحققت شهرة واسعة تجاوزت الكويت إلى دول الخليج والوطن العربي،
حتى أصبح اسمها ركيزة مهمة في العمل الفني سواء في المسرح أو التلفزيون.
إلى جانب هذه النجومية فهبة إنسانة بسيطة جدا. ومتواضعة وتحب الناس،
وتتعاون مع الآخرين وليس لديها مشاكل في الوسط الفني ولا خارجه، تعمل بصمت
وتضحك وتفرفش في اللوكيشن ويحبها الجميع وملتزمة بمواعيد العمل ومنضبطة في
حفظها للدور، وممتازة في تمثيله حتى إن البعض يصفها بأنها «ممثلة واقعية»
لقرب أدائها من الواقع.
كل هذه المواصفات التي تتمتع بها الدري لن تفيدها في الأيام المقبلة،
وإذا بقيت تتعامل مع الفن بالطريقة نفسها التي تعمل بها الآن فلن تحافظ على
نجوميتها والنجاح الذي حققته خلال الفترة السابقة، وما حققته في السابق كان
مرحلة في حياتها.. ويمكن أن تعتبرها المرحلة الثانية من حياتها الفنية،
الأولى كانت مرحلة البداية، والمرحلة الثانية هي مرحلة النجاح التي تعيشها
الآن، أما المرحلة القادمة فهي مرحلة التربع على عرش النجاح التي تسمى في
الاصطلاح الفني «مرحلة الاحتراف» ولهذه المرحلة صفات خاصة منها أجر عال
ونجومية على مستوى الوطن العربي وباب للنجومية العالمية.
تحتاج هبة الدري اليوم إلى تغيير شامل لطريقتها في اختيار النصوص، فهي
لا تزال تقبل الأدوار المساندة، مع أنها تمتلك الموهبة الفنية التي يمكن أن
تجعل منها بطلة المسلسل أو الفيلم السينمائي، ولكنها وللأسف الشديد مشغولة
بـ«الهباب» من الأعمال التي تشارك فيها، والهباب في اللغة العربية تعني
الشيء الكثير المنتشر، والهباب من الأعمال التلفزيونية تعني الأعمال
الكثيرة التي تشغل صاحبها، وهذا ما تقوم به الدري هذه الأيام.. فبدلا من
انشغالها بتطوير أدائها، شغلت نفسها بالمشاركة في أعمال كثيرة في الوقت
نفسه، حتى بدأت تظهر على الشاشة طوال الوقت وكأنها في بداياتها الفنية.
«الهباب» الذي تشغل الدري به نفسها سيعيقها في السنوات القادمة، صحيح
انه يحقق لها مكسبا ماليا وافرا، ولكنه سيقلل من أهميتها وسيجعل منها فنانة
صف ثان إذا استمرت عليه ولم تلتفت إلى بناء شخصيتها الفنية كنجمة صف أول،
عليها أن تضحي ببعض الأعمال التي لا تقدم لها شيئا مثل مسرحية «عنبر و11
سبتمبر» وبعض المشاركات غير المجدية التي تؤخرها أكثر مما تجعلها تتقدم نحو
النجومية الاحترافية.
هبة الدري تائهة وسط عدد الأعمال التي تشارك بها، وهذه مشكلة الكثير
من الفنانين والفنانات.. من ناحية يخجلون من الاعتذار، ومن ناحية أخرى
تغريهم الأجور، لذلك يجب على الدري أن تخطط لنفسها في المستقبل لكي لا تقع
ضحية عدم التخطيط و«الهباب» من المشاركات كما حدث لفنانات سبقنها في الوسط.
القبس الكويتية في
16/03/2012
استطاع إقناع أنغام بالتمثيل في أول إنتاج له
محمد الشقنقيري: نجاح دور ثان أفضل من بطولة فاشلة
القاهرة - “الخليج”:
يقدم الفنان محمد الشقنقيري على خطوة جديدة في مشواره الفني بعدما قرر
خوض تجربة الإنتاج بعمل فني جديد هو مسلسل “في غمضة عين” الذي نجح في أن
يقنع نجمة الغناء أنغام بأن تخوض خلاله تجربتها الأولى في الدراما
التلفزيونية، وهو من جيل الموهوبين الذين لم يحصلوا على حقهم في النجومية
لكنه يعيش حالة من الرضا بما حققه، ويؤمن بأنه سيأخذ حقه مستقبلا . حول
تجربته الجديدة وشخصياته ورصيده كان معه هذا اللقاء:
§
ماذا حمسك لإنتاج مسلسل “في غمضة
عين”؟
- المسلسل فكرة جديدة مكتوبة بشكل رائع وعمل مختلف
عن السائد في الدراما المصرية والحقيقة أنه ليس من إنتاجي وحدي لكن يشاركني
إنتاجه صديقي عمرو مكين وهو يخوض خلاله تجربته الأولى في الإنتاج مثلي .
§
وهل كان من السهل إقناع الفنانة
“أنغام” بالعمل؟
- أنغام فنانة كبيرة ومتواضعة ومتعاونة جدا ويبدو
أنها كانت تنتظر العمل الذي تقتنع به ويقدمها بشكل يليق بها والحمد لله
أنها اقتنعت بالعمل، وكانت فكرتي أن أنغام هي الأنسب لهذا المسلسل لأنه
يحكي باختصار عن فتاتين تربتا معا في أحد الملاجئ ثم تفترقان وتلتقيان بعد
الفراق الطويل .
§
ما سبب اعتذار نيللي كريم عن عدم
المشاركة في بطولة المسلسل؟
- السبب أنها ارتبطت بتصوير مسلسل “مي زيادة”،
ويصعب أن توفق بين تصوير المسلسلين، ونجحنا في الاتفاق مع الفنانة داليا
البحيري، وهي نجمة مهمة، بالاتفاق مع الكاتب فداء الشندويلي والمخرج سميح
النقاش .
§
ماذا عن دورك في المسلسل؟
- لا أحب أن أتحدث عن تفاصيل أدواري حتى لا يحرق
العمل، لأنه كما قلت فكرة، ولا أحب أن أهدرها، ولكن معنا أسماء مهمة في
المسلسل مثل فادية عبد الغني وأحمد هارون وأحمد وفيق وشريف رمزي وغيرهم .
§
ماذا عن أعمالك الأخرى؟
- لدي مسلسل “ورد وشوك” مع صابرين وروجينا وطارق
لطفي وداليا مصطفى وأيمن عزب وندى عادل إخراج تيسير عبود، وألعب خلاله
شخصية شاب يمارس النصب .
§
يلاحظ أنك تنجح في بعض الأدوار
مع بعض المخرجين وتترك بصمة ولا يحدث ذلك مع آخرين، فماذا يكون السبب؟
- بكل تأكيد تقصد عملا مع مخرج مثل مجدي أبو عميرة
كما حدث في آخر مسلسلين له وهما “قلب ميت” و”بره الدنيا” وهذا لأنه مخرج
كبير ومهم، وله بصمة، وقد عملت معه 5 مسلسلات وحصلت على 3 جوائز في أعمالي
معه، وكان من حسن حظي أنني عملت مع نجم موهوب مثل شريف منير .
§
هل يستفيد الممثل من العمل مع
ممثل قوي؟
- بكل تأكيد لأنه سيجتهد ويسعى ليكون بقوته وتكون
منافسة شريفة في الأداء تنعكس لمصلحة العمل وكلا الطرفين .
§
أحياناً قد تكرر أدوارك كما في
مسلسل “قلب ميت” و”أغلى من حياتي” بدور الصديق للبطل، فماذا يدفعك لذلك؟
- أولاً، أنا حريص على عدم تكرار أدواري لكني قبلت
دور الصديق “حودة” في مسلسل “أغلى من حياتي” للعمل مع النجم محمد فؤاد وكان
العمل الأول له في الدراما التلفزيونية، وكنت قد قدمت “منسي” بنفس الملامح
في مسلسل “قلب ميت” مع شريف منير والمخرج مجدي أبو عميرة .
§
هل أنت راضٍ عن خطواتك الفنية
وقانع بما أنت فيه؟
- الحمد لله أنا سعيد بما حققته، ولي رصيد جيد من
الأدوار والأعمال المميزة بصرف النظر عن النجومية لأنني اعتبر نجاحي في دور
ثانٍ أفضل من فشلي في دور أول، والنجومية في النهاية قسمة ونصيب، وأنا
متفائل واجتهد وأعرف أنني سآخذ حظي في الوقت المناسب .
§
لا بد أن هناك أعمالا مهمة في
مشوارك صنعت حضورك لدى الجمهور؟
- بكل تأكيد بداية من “الوتد” و”جسر الخطر”
و”محمود المصري” و”بنت من شبرا” و”العمة نور” و”حدف بحر” و”الأشرار” و”بره
الدنيا” و”قلب ميت” وغيرها من الأعمال المهمة مع كبار النجوم والنجمات
والمخرجين .
§
لكن كلها أعمال تلفزيونية فأين
أنت من السينما؟
- قدمت فيلم “العالمي” مع يوسف الشريف وكان تجربة
جيدة وقدمت نفسي خلاله بشكل جيد لكنني مقتنع بأن التلفزيون الآن أصبح يصنع
النجوم أيضا، لأنه مع انتشار الفضائيات أصبح العمل يصل إلى الملايين في
الوطن العربي كله، وأصبح المسلسل يعاد عرضه مثل الأفلام السينمائية .
§
كيف ترى مستقبل الفنون بعد
الثورة؟
- المفروض أن الثورة قامت من أجل الحرية والتطور،
والمفروض أن تحدث نهضة وتثمر فنا أكثر جودة لا أن نتراجع ونتحدث عن تكميم
أفواه ورقابة ومنع، ومثل هذه الأفكار المرفوضة، وأنا متفائل على كل حال .
الخليج الإماراتية في
16/03/2012
بدأت تصوير «سلسال الدم» لرمضان المقبل
عبلة كامل: «حان وقت العمل لبناء مصر»
محمد حسن
ربما بسبب ابتعاد
الفنانة عبلة كامل عن وسائل الإعلام وعزوفها عن إجراء المقابلات، تكثر
الشائعات
حولها، وآخرها تتعلق بانسحابها من مسلسل «سلسال الدم» بعد أن تعاقدت عليه!
خلال
أول أيام تصوير المسلسل في إحدى المناطق في «مدينة الإنتاج الإعلامي»،
تستصرح «السفير» الفنانة كامل التي تقول: «لا أعبأ
بالشائعات، وعلى كل حال، فهي تزيدني قوة
ولا تحبطني. ولا أعتقد أن سببها عزوفي عن إعطاء مقابلات. فأنا
أترك مهمة الحديث عن
أخباري لمن يعملون معي. فمثلا مسلسل «سلسال الدم» يتحدث عنه المؤلف مجدي
صابر،
وأعتقد أنه سيكون أكثر قدرة مني على التعريف بمسلسله، لأنه هو الذي كتبه
ويعرف
أبعاده الاجتماعية وخلفيته السياسية. وهذا ما ينطبق على بقية
أعمالي. لأنني بطبيعتي
شخصية عملية، وأفضل العمل على الكلام».
وعن دورها في المسلسل تقول: «أجسد شخصية
امرأة صعيدية تدعى «البدرية» نشأت في إحدى قرى سوهاج. وفي هذه
القرية عمدة طاغية (يجسده
الفنان رياض الخولي) يقتل زوجي. وأظل طوال الأحداث أعيش على أمل أخذ
الثأر».
وتشير كامل الى أن «العمل تبدأ أحداثه قبل مقتل الرئيس الراحل أنور
السادات العام 1981 ، وتستمر حتى قبيل ثورة 25 يناير 2011. وهو عمل اجتماعي
تدور
أحداثه في إحدى قرى الصعيد، لكن له خلفية سياسية ويمكن أن
نعتبره توثيقا لتلك
الفترة بما لها وما عليها».
وعن الشخصية التي تقدمها في «سلسال الدم» ومدى
اختلافها عن الشخصيات الصعيدية التي قدمتها سابقا، تقول: «قدمت
شخصية المرأة
الصعيدية مرات عدة أمام الفنان السوري جمال سليمان وأمام غيره. لكن هذه
المرة دراما
العمل مختلفة تماما. ربما يكون التشابه الوحيد في طريقة الكلام الصعيدية
وطريقة
اللباس، لكنني أرملة أعيش صراعا مع نفسي طوال الأحداث، حتى آخذ
ثأر زوجي، وبالتالي
أعتقد أن هذه الدراما جديدة بالنسبة لي. كما أن فريق العمل متميز ويشجع أي
فنان
للعمل معه، بدءا من المخرج مصطفى الشال، مرورا بالأبطال رياض الخولي، وعلا
غانم،
وهادي الجيار، وفادية عبد الغني، وراندا البحيري، وغيرهم من
الشباب الممتلئ حماسة.
وأتصور أن ننجز عملا ينال إعجاب الجمهور حين يشاهدونه في شهر رمضان المقبل».
وعن
الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها مصر تقول عبلة كامل: «لا داعي للكلام.
فقد
تحدثنا كثيرا وتجادلنا كثيرا. أعتقد أنه حان وقت العمل وإعادة البناء. لأن
ذلك
سبيلنا الى التقدم، بينما الصخب وكثرة الكلام لن يولدا سوى
الفوضى. ولنا في الدول
المتقدمة عبرة وعظة فهي تعمل
أكثر مما تتكلم. وعلينا أيضا الدعاء لمصر بأن يلهمها
الله للخروج من محنتها قوية أبية».
السفير اللبنانية في
16/03/2012
بعد 17 عاماً من فيلمه القصير «قيامة المدينة»
«مريم»
لباسل الخطيب: حكاية قرن من عمر سوريا
ماهر منصور
نحو سبعة عشر عاماً مرت قبل أن يعود المخرج باسل الخطيب إلى «المؤسسة
العامة للسينما» لينفذ فيلمه الروائي الأول معها «مريم»، الذي كتبه
بالتعاون مع أخيه تليد الخطيب، بعد أن نفّذ فيلمين قصيرين لمصلحة المؤسسة
في العالم 1995، هما «مسارات النور» عن الآثار في سوريا، و«قيامة المدينة»
وكان أول عمل له عن القدس.
اليوم يعود الخطيب ليقارب قضية الصراع العربي الصهيوني ذاتها، من
زاوية أخرى، فضلاً عن قضايا حياتية تؤلف في ما بينها حكاية حول الأعوام
المئة الأخيرة من تاريخ سوري، ضمن رؤية سينمائية تؤرخ لحياة ثلاث سيدات
ينتمين لثلاثة أجيال زمنية مختلفة، تجمع بينهن الأرض السورية والتفاصيل
اليومية لأهلها. والاسم «مريم».
النساء الثلاث، واللواتي حملت كل منهن اسم «مريم» وفق ما ذكر موقع
«آفاق سينمائية» التابع «للمؤسسة العامة للسينما» في سوريا هن: «مريم
الأولى، التي تعيدنا إلى العام 1918، وهي فتاة جميلة، عذبة الصوت، يعجب
بصوتها إقطاعي فيقربها منه لتغني لها ولضيفه. تقع مريم في حب الشاب حسن،
لكنها سرعان ما تحرق نفسها وتموت، حزناً على فرس لهما، تغرق في بركة طينية
ضخمة.
أما مريم الثانية فهي سيدة مسيحية، وأرملة شهيد، سرعان ما تفقد أمه
خلال حرب حزيران، خلال قصف على الكنيسة التي تحتمي بها، بينما تصاب هي
وابنتها زينة، فتغافل عيون جنود الاحتلال عن الابنة بأن تلفت أنظارهم إليها
فيأسرونها وتموت في الأسر. بينما تنجو الابنة زينة من الجنود لتكبر في كنف
سيدة مسلمة وتعيش في دمشق.
أما مريم الثالثة، فهي مغنية شابة، تعيش في وقتنا الحالي. وهي حفيدة
الجدة حياة أخت مريم الأولى. مريم الثالثة ستجد نفسها وجهاً لوجه في مواجهة
أهلها الذين يقررون وضع الجدة في دار للعجزة، وتحاول أن تمنعهم من ذلك،
ولكن محاولاتها تبوء بالفشل».
حكايا النساء الثلاث لا تبدو معزولة عن محيطها الزماني والمكاني.
وبالتالي يعدنا الفيلم بحكايات أخرى تنسج في ما بينها الحكاية الكبرى ..
حكاية وطن.
حكاية «مريم» هي واحدة من المشاريع السينمائية الكثيرة التي لم يخف
المخرج باسل الخطيب يوماً رغبته بتحقيقها مع توفر الظرف المناسب، فالسينما
حبه الأول الذي لم تشغله عنه النجاحات التي حققها في التلفزيون، بل كثيراً
ما كان باسل الخطيب يغازل السينما من خلال أعماله التلفزيونية هذه. وهو ما
يؤكده الخطيب نفسه، في دردشة خاصة معه بقوله: «في الدراما التلفزيونية
استطعت إلى حد كبير أن أحقق جزءا يسيرا من طموحاتي السينمائية، عبر
المواضيع التي تناولتها، والحلول الإخراجية، وعبر الصورة والإضاءة».
يجسد شخصيات «مريم» عدد من النجوم السوريين منهم: سلاف فواخرجي، عابد
فهد، أسعد فضة، نادين خوري، صباح جزائري وآخرون. ومن المنتظر أن يبدأ
المخرج الخطيب تصوير الفيلم خلال الشهر الجاري.
السفير اللبنانية في
15/03/2012 |