نجمة لها ألف وجه.. كلمة المستحيل غير موجودة فى قاموسها... عاشقة حتى
النخاع للشخصيات التى تؤديها... تصدقها وتؤمن بكل ما تقدمه من أدوار... هى
المتمردة على القوالب الثابتة فى الأداء.
لها أسلوبها الخاص، مزيج من التلقائية والعفوية والرغبة فى الانصهار
داخل كل دور تؤديه... تنتظرها فى كل عام وأنت متأكد أنك أمام عمل فنى فوق
العادة... الفن حياتها والصدق أسلوبها والبساطة هى وسيلتها للتربع على عرش
قلوب محبيها من الجمهور.
فى هذا العام يسرا مختلفة ليس فقط فى القصة التى تلعب أحد أدوارها
ولكن فى حالة النضج التى أضيفت إلى خبراتها الفنية فى الاعوام السابقة.
·
بداية.. ما الرسالة التى
تطرحينها فى مسلسلك «شربات لوز»؟
- يعرض مسلسل «شربات لوز» بشكل كوميدى كيف تعيش المرأة المطلقة وسط
مجتمع ينظر إليها نظرة متدنية ويستعرض الحياة العصيبة التى يمكن أن تعيشها،
وذلك من خلال دور «شربات» أو شوشتا التى لم يحالفها الحظ فى الزواج يتطلق
مرتين، وتلجأ للعمل كخياطة حتى تحصل على قوت يومها، وتتزوج مرة اخرى وتستمر
معاناتها بشكل مختلف، وأنتظر رد فعل الجمهورلأنه دور جديد على، وهو تأليف
تامر حبيب واخراج خالد مرعى.
·
ما نقاط التماس بين شخصية شربات
ويسرا؟
- «شربات» تمثل كل امرأة مصرية لكنها تعيش لنفسها ولا يعنيها آراء
الآخرين وهذا الفارق بين «شربات» و«يسرا» لأننا فى المجتمع الطبيعى نعيش
تحت رصد دائم، لكن شربات على سجيتها لا يهمها حكم الناس عليها يهمها أن
تعيش وتكسب قوت يومها، وهى تشبهنى فى أنها شخصية طيبة تعيش من أجل حياتها
لكن المجتمع يفرض علينا دائماً مسئوليات وهو مالا تفعله «شوشتا».
·
مع بداية حلقات المسلسل تعطى
الشخصية انطباعاً بأنها قريبة من «نادية أنزحة»؟
- على العكس هى بعيدة تماماً، فـ«شربات» سيدة مقهورة على حياتها رغم
خفة دمها تعيش فى الدنيا دون حسابات، أما نادية نصابة، تحاول أن تسىء لكل
من يتعامل معها، وتنصب بشكلها وألفاظها، أما «شربات» فلا تغير كلامها لكنها
تغير شكلها على مدار الحلقات، ومن يتابع شربات يشعر بأن فيها روحاً من كل
الادوار التى قدمتها لكنها بعيدة أيضاً فأنا أغير جلدى فيها على مدى كل
حلقة.
·
كيف كنتِ تستعدين لشخصية شربات؟
- استعنت بالمهندسة ناهد نصار المسئولة عن تصميمات الملابس التى
ساعدتنى فى تغيير ملابسى الشخصية لأنها تمر بأكثر من مرحلة تتعغير فى شكلها
بشكل مفاجئ، أما مصمم الأزياء هانى البحيرى فهو من صمم فساتين الفرح فى
المسلسل وصمم ايضا الديفيلية.
·
هل أضيفت مشاهد للثورة ضمن احداث
المسلسل؟
- المسلسل لايت كوميدى يقدم حالة اجتماعية بعيدة عن الأحداث السياسية
نهائياً، وفريق العمل اجتمع أن يكون بعيداً تماماً عن الثورة وحتى عندما
عرض على السيناريست تامر حبيب العمل شعرت بأنه يشرح وضعاً اجتماعياً نعيش
فيه جميعاً لكنه بعيد عن الأحداث السياسية كمحاولة لخروج الجمهور من
الأحداث السياسية المرة، وعند تقديم عمل عن الثورة لابد أن نقدمه بعد
استكمالها، حتى نقدم عملاً حيادياً يقدم السلبيات والإيجابيات كما يجب أن
تكون، وهناك العديد من الحقائق المختفية التى لايمكن أن نؤكد أنها موجودة.
·
وما سر عودة الفنان سمير غانم
للدراما فى مسلسلك؟
- أنا سعيدة جداً أننى تمكنت من إقناع الفنان الكبير سمير غانم بالدور
وأن نعيد تعاوننا معاً، بعدما قدمنا معا فيلم «ألف بوسة وبوسة»، ويظهر سمير
بشكل جديد فرغم خفة دمه المعهودة التى يظهر بها فى لوكيشن التصوير، إلا أنه
يظهر ضمن الأحداث كشخصية هادئة حتى أنه لايثير ضحكة واحدة، فالجمهور سيتعجب
من انى اقدم الكوميديا وهو يقدم الدور التراجيدى، فهو حكيم الثرى.
·
وماذا عن العمل مع المخرج خالد
مرعى والمؤلف تامر حبيب؟
- خالد حالة خاصة ومتفردة فى طريقته وهو حقيقة مخرج محترم حتى أنه
خجول ويحافظ على مشاعر من معه وعندما يطلب الاعادة يطلبها باحترام وأنا
أتذكر أننى أعدت أول مشهد أكثر من 24 مرة وهو تقبل ذلك بكل هدوء، فهو مخرج
راق وليس ديكتاتوراً، أما تامر حبيب فهو الكاتب الذى يقدم منى يسرا جديدة
فى كل عمل أقدمه، فسبق وتعاملنا فى خاص جدا وأخرج منى شكلاً جديداً، فهو
يساعدنى أن اظهر بشكل جديد دائماً.
·
تقدمين مجموعة كبيرة من الأدوار
الجديدة فى شهر رمضان. كيف ترين ذلك؟
احاول فى كل عمل أن اقدم وجوهاً شابة وأراه واجباً على كل فنان كما
فعل الفنانون الكبار وقدمونا فى كل عمل، وأنا سعيدة بالوجوة الجديدة من
مسرحية قهوة سادة وفوجئت بأنهم لم فلم يخافوا من الكاميرا وشعرت بأنهم
جميعا نجوم، واتوقع أن الخمس شخصيات التى اقدمها هذا العام سيكونون نجمات
مسلسلات رمضان العام القادم.
·
كيف ترين المنافسة فى رمضان؟
المنافسة هذا العام قوية جدا وأراها فى مصلحة الجميع فهذا يعنى أن
هناك عمالاً «شغالين» وفكراً جديداً مقدماً من المؤلفين والمخرجين والنجوم
وهذا يدل على أن مصر رغم مرورها بثورة ورغم أن الاجور قلت كثيراً لكننا
قدمنا اكبر إنتاج فى التاريخ وصل إلى مليار ونصف المليار وهذا يؤكد مدى قوة
مصر فنيا ويجلعنا نتأكد أن مصر قادرة على الاستمرار، وهذا مايجعلنا نتمسك
بفننا لأنه الدليل على قوة ابداعنا وحريتنا.
·
هل الأحداث السياسية تخطف
الجمهور من مشاهدة المسلسلات؟
- بالعكس الجمهور محب للفن، ويستطيع أن يفصل تماماً بين الأحداث
السياسية المختلفة والعام الماضى، قيل نفس الكلام إن الجمهور لن يتابع ومع
ذلك حققت المسلسلات أعلى نسبة نجاح والإعلانات كانت كثيرة، وأتوقع أن يكون
الجمهور مهتماً بالفن اكثر من اى شىء هذا العام، والمسلسلات تحقق مشاهدة
اعلى بعد رمضان.
·
وكيف ترين خريطة التسويق هذا
العام؟
- لا شك أن الثورة اثرت بالسلب على التسويق وكان يمكن أن يكون التسويق
اكثر من ذلك وهذا ليس فى مسلسلى فقط ولكن فى جميع المسلسلات، والعمل الوحيد
الذى تم تسويقه جيدا هو فرقة ناجى عطاالله لأنه تم تسويقه العام الماضى
وايضا عادل امام حالة خاصة لا يمكن مقارنته بأى فنان.
·
هل انتِ متخوفة من الحكم
الإسلامى. وهل تتوقعين خطورة على الفن فى الفترة المقبلة؟
- لا أحد يتوقع ماذا سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة. للفن ولمصر
كلها، لكنى أتمنى فصل الدين عن السياسة تماما فأنا ضد أى حزب دينى فأنا
مواطنة مصرية تعودت أن يكون حولى أقباط ومسلمون ولا يمكن أن يفرق أحد بينى
وبينهم رغم أننى عاشرتهم طوال عمرى، أنا أحكم على الإنسان من معاملتهم وليس
لى علاقة بالجنس واللون والدين فهى أشياء شخصية تماماً أنا أرفض أن يهدد
الأقباط أو غيرهم ليشعروا بأنهم غرباء فى البلد، ولابد أن نكفل حرية
الإنسان، فأنا أتمنى أن تخيب امالنا بالتخوف من الحزب الدينى.
·
ماذا عن رد فعلك لو تقلص دور
الفن فى الفترة القادمة؟
- أرجو ألا يقترب أحد من الفن وألا يمس، ولو حدث ذلك فمعناه أننا نضرب
مصر فى مقتل، فتاريخ مصر الفنى جزء من القومية العربية، وهذا ما فعله
الراحل جمال عبدالناصر، الذى اهتم بالغناء وكان يرعى الفنانين، كذلك الرئيس
السادات فعل ذلك، وأتمنى من الدكتور محمد مرسى أن يفعل ذلك فى فترة رئاسته.
·
هل ترين أن جبهة حرية الابداع
سيكون لها وضع مختلف فى ظل الأيام المقبلة؟
- كما قلت إننا كجبهة وظيفتنا الحفاظ على الحرية والمناداة بكفالة
حرية الفنانين والمثقفين وهذه الجبهة لم تقام خصيصاً ضد الإخوان المسلمين
لكنها قامت لحماية الحرية فانا لن اتحمل أن يقول أحد إننى أرتدى ملابس
قصيرة فيرجمونى او اظهر بشعرى فأموت أنا ضد كبت الإبداع ومع الحرية التى
تحترم الآخر لأننا «بشر».
·
وكيف ترين تأجيل قضية الفنان
عادل امام؟
- أنا متخوفة جداً وأعتقد أن النتيجة لن تكون لصالح الفن، يحزننى كلمة
ازدراء الدين لأننى على مدى عشرتى لعادل لم أره يهين اى دين حتى على سبيل
الهزار فى حياته الشخصية فهو يحترم نفسه ويحترم الاخر، وانا اتوقع أن يثار
العديد من هذه القضايا الايام القادمة، وما يحدث امور ليس لها علاقة
بالمنطق ونعطيها قيمة أكبر من قيمتها لذلك أعتقد أن مايحدث مع الزعيم ومع
الفن بوجه عام بداية نهاية للفن.
·
وماذا عما تردد عن خلافات بينك
وبين عادل إمام؟
- على الإطلاق عادل صديق عمرى وأنا أحبه وأقدره جداً، وعدم وجودى معه
فى مسلسل ناجى عطاالله لأنه تحول من فيلم إلى مسلسل بتفاصيل نسائية مختلفة،
واذا كان الفيلم تم تقديمه لكنت شاركت فيه وهى قضية محترمة جدا وأعتقد انها
ستنال اهتمام الجمهور.
·
كيف ترين الانتقادات التى وجهت
لأغنيتك حقى برقبتى فى فيلم «جيم أوفر»؟
- أنا سعيدة أن الأغنية حققت 3 ملايين تحميل على المواقع الإلكترونية
وهو مايؤكد أن الأغنية حققت رد فعل قوياً جداً، بالاضافة إلى أن الأغنية
مبررة جدا فمن المفترض أن الشخصية تتناول حبوب هلوسة وعلى اساسها تخرج
للغناء.
وعموما انا كنت متخوفة ولكنى ممثلة مقتنعة بتجسيد اى دور، وانا لا
انظر لتلك الانتقادات لأن فيلمى جمع ايرادات كبيرة فى ظل موسم سينمائى سيئ
جدا ولذلك لايهمنى مايقال، وانا سعيدة بالعمل مع السبكى وفريق العمل
بالكامل وأراه إضافة لمشوارى الفنى وسأكون سعيدة أن يوضع هذا الفيلم فى
تاريخى، حتى لو كان مقتبساً فأنا تمنيت أن أقدم الشخصية ولم أنكر أنه تم
تقديمه عالمياً لكننى أقدمه بشكل جديد.
·
كيف ترين مستوى السينما الآن؟
- أعتبر أن تحقيق السينما نجاحا فى الايام الماضية دلالة على اننا شعب
مؤمن بالفن ببساطة لأننا لم نر فى اى ثورة فى العالم جمهوراً يترك لا
السياسة ويذهب للسينما، واتمنى أن يستمر المصريون فى الحفاظ على هويتهم
والحفاظ على فنهم.
·
وماذا عن فيلم «أولاد حارتنا»؟
- لم أسمع عن ترشيحى عن هذا الفيلم إلا من خلال وسائل الإعلام ولم
يتحدث معى خالد يوسف عن هذا المشروع وأعتقد أنه لم يتمكن من التعاقد عليه.
·
وماذا عن برنامج بالعربى، هل
ستعيدين التجربة مرة أخرى؟
- بالفعل أنا اتفقت مع الشركة المنتجة لايت هاوس والتى انتجت لى هذا
العام مسلسل شربات لوز أن نعيد التجربة العام القادم لكننى حتى الآن لم
استقر على التفاصيل واتمنى أن اقدم تجربة جديدة.
·
كيف ترين منافسة المسلسلات
المصرية فى مواجهة التركية؟
- الدراما التركية فرضت نفسها علينا لأنها تقدم شيئاً جديداً متنوعاً
وهى لا تصلح للعرض فى شهر رمضان لأنها تقدم لربات البيوت وهى المسلسلات
التى تعتمد على الإطالة وتباع بأسعار رخصية مقارنة بالمسلسلات الاخرى ولا
نهتم فيها بمتابعة الاحداث، فهى تعرض ملابس مختلفة وبنات حلوة وطبيعة حلوة
وانا اتابعها، واذا اردنا أن نقدم النموذج التركى فلنقدمه فى كل شىء.
·
ما شعورك وانت داخل غرفة الفنانة
شادية؟
- حقيقة الحديث عن هذا الموضوع يمثل متاجرة بتاريخ فنانة كبيرة مثل
شادية ولا أتمنى أن يصبح الحديث عنها جرح لقدسيتها ورغبتها فى الابتعاد عن
الأضواء.
الوفد المصرية في
21/07/2012
"الإقليمية" تدخل سباق الدراما
كتبت - أنس الوجود رضوان
لأول مرة هذا العام تدخل القنوات الإقليمية سباق عرض الأعمال الدرامية
الجديدة مثل مثيلتها من القنوات الرئيسية فنشاهد على قناة القاهرة مسلسلات
«ويأتى النهار» بطولة عزت العلايلى وإخراج محمد فاضل و«ورد وشوك» بطولة
صابرين وإخراج تيسير عبود وللأطفال «عمر بن الخطاب».
وتعرض القناة الرابعة مسلسلات «حارة خمس نجوم» بطولة خالد زكى ومى
سليم وإخراج أحمد صقر و«كان ياما كان» بطولة كمال أبو رية وإخراج خالد
بهجت، و«بالأمر المباشر» بطولة جمال عبدالناصر وإخراج نبيل الجوهرى،
ومسلسلات ست كوم: «مش فرندز» و«ينسيون» و«عروسة يا هووه» وللأطفال «عمر بن
الخطاب»، أما قناة الصعيد فتعرض «النار والطين» بطولة بثينة رشوان وإخراج
أحمد فهمى عبدالظاهر و«الخفافيش» بطولة بوسى وإخراج أحمد النحاس، وللأطفال
«عيلة عجب» و«كليلة ودمنة» و«رحلة مصرية».
وتعرض قناة طيبة «سيدنا السيد» بطولة جمال سليمان وإخراج إسلام فتحى
و«أشجار النار» بطولة فتحى عبدالوهاب وإخراج عصام شعبان.
أما قناة الإسكندرية فتعرض «بنات فى بنات» بطولة رانيا فريد شوقى
وإخراج أمل سعد ومسلسلات ست كوم «الست رئيسة» و«عيلة عجب» و«عروسة ياهووه»
وللأطفال عمر بن الخطاب، و«برنامج الأوائل فى الإسلام»، و«دمينو قضايا
ساخنة» و«الخيمة الرمضانية»، و«اسهر معانا» وكافيه الشباب وبرامج (الفائزون
وومضات نورانية، والقرآن الكريم، وأذان المغرب، وأدعية دينية) وتتوالى هذه
البرامج بشكل يومى خلال الشهر الكريم مع إضافة برامج جديدة على مدى الشهر
بما يتناسب والخريطة البرامجية للقناة سواء من إضافة أو تعديل لتلك البرامج
كإضافة برامج إيد على إيد واستاد الإسكندرية وفتاوى وأحكام.
فيما تقدم قناة الدلتا مسلسل «ابن ليل» بطولة مجدى كامل وأحمد راتب
وإخراج إسماعيل عبدالحافظ و«الإمام الغزالى» بطولة محمد رياض وإخراج
إبراهيم الشوادى و«مش فرندز» و«كليلة ودمنة».
أما القناة «السادسة» فتشهد خريطتها للشهر الكريم أبرز برامج رمضان
والمسلسل العربى «جديد» ودلتا مصر اليوم وبرنامج بصبح عليك وبانوراما
الدلتا ومسلسلات دينية والخيمة الرمضانية وبرنامج فوازير رمضان والمسحراتى
ومسلسل الأطفال «بكار».
وتطلق القناة السابعة جائزة باسم الراحل عادل نور الدين تكريماً لروحه
كرمز من رموز الإعلام من خلال مسابقة ضمن برنامج «فاعل خير» الذى يقدم
مساعدات الفقراء والمحتاجين، والعمل على حل مشاكلهم، وتمنح السابعة رحلات
عمرة وأجهزة كهربائية للفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم.
و«صباح جديد» ويناقش أهم الأخبار المنشورة فى الصحف «وليالى رمضان» وهو
البرنامج الرئيسى فى السهرة ويعرض مظاهر الاحتفال والندوات والأمسيات التى
تتناسب مع شهر رمضان، الآن، كما ستقدم القناة برامج للأطفال والصحة والمرأة
وبرامج دينية.
الوفد المصرية في
21/07/2012
تحية كاريوكا كيف رآها إدوارد سعيد وكيف تجسدها وفاء عامر
علا الشافعى
تحية كاريوكا هى واحدة من أهم الفنانات فى تاريخ مصر اسمها الحقيقى «بدوية
محمد على النيدانى» من مواليد مدينة الإسماعيلية، وبدأت فى ممارسة الرقص
والغناء والتمثيل وهى فى سن صغيرة حتى اكتشفتها الراقصة محاسن ثم تعرفت على
بديعة مصابنى وانضمت إلى فرقتها فاستعانت بها فى السينما والمسرح.
بدأت شهرة الفنانة تحية كاريوكا الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصه
الكاريوكا العالمية فى أحد عروض سليمان نجيب وهى الرقصة التى التصقت بها
بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها.
عرفت تحية كاريوكا بأنها آخر العظماء فى تاريخ الرقص الشرقى، حيث طورت تحية
أسلوبها الخاص الذى اعتمد على إعادة إنتاج الهرمونية الشرقية القديمة فى
الرقص وهو الأسلوب الذى تأسس عليه مدرسة كاملة فى الرقص الشرقى، فى مقابل
مدرسة سامية جمال التى لجأت إلى مزج الرقص الشرقى بالرقص الغربى وفى منتصف
الخمسينات اعتزلت كاريوكا الرقص الشرقى وتفرغت نهائياً للسينما، حيث شاركت
فى عدد ضخم من الأفلام السينمائية البارزة التى حملت بصمتها الفريدة، ولا
يجوز التحدث عن فنانة وسياسية بحجم تحية دون الاستشهاد بما كتبه عنها
المفكر الفلسطينى إدوارد سعيد حيث كتب: " لم تكن تحيّة كاريوكا راقصة جميلة
فحسب، وإنّما كانت فنانة لعبت دوراً مهيمناً فى تشكيل الثقافة المصرية"..
وهناك من أشار إلى أن صاحب كتاب "الاستشراق" كان يعيد الاعتبار لا إلى
الرقص فحسب بل إلى المرأة أيضاً. فهو تعرّف إلى تحيّة فى القاهرة عام 1950
فى "كازينو بديعة" (مصابني)، شاهدها ترقص، وربما لم تلاحظ هى وجوده أساساً،
فهو مجرد فرد بين العشرات الذين يتابعون أداءَها.. ليس غريباً أن يكتب سعيد
عن الراقصة المصرية الكبيرة، فشأن المثقف أو المفكر أنْ يكتب عن كل شيّء
والرقص الشّرْقى تعبير عن ثقافة شاملة وليس أمراً عابراً، والأمور لا تكون
فى الشكليّات بل فى جوهر ما يكتب.. ووضعها إدوارد فى كتاب جنباً إلى جنب مع
صناع الثقافة والحياة والفن فى العالم مثل ريمون شواب وثيبودية
وستارابونسكى وتيودور أدورنو. وأرجع سعيد سبب كتابته عن تحية بأنه كان يكتب
عن رمز من رموز الفن والتسلية الشعبية والتى كان لها دور فى الحياة الفنية
العربية، من خلال تحليل سعيد للغة الجسد - حيث ينتج الجسد لغة بيئته - التى
كانت تقدمها تحيّة، ثم دور آخر سياسى/ثقافى عندما تحولت تحيّة إلى ممثلة
مسرح سياسى مكشوف ومباشر.
يعتبر إدوّارد سعيد أن تحيّة "أروع راقصة شرقية على الإطلاق"، وأنها "تجسيد
لنوع من الإثارة بالغ الخصوصيّة" ما جعلها "أنعم الراقصات وأبعدهن عن
التصريح، كما جعلها فى الأفلام المصرية نموذجًا واضحًا أشد الوضوح للمرأة
الفاتنة المغويّة التى يفتك سحرها بالناس" وقال إنها تنتمى "إلى عالم
النساء التقدميات اللواتى يتفادين الحواجز الاجتماعية أو يزلنها"، بل و"تنتمى
إلى النسق الذى يسمى "العالمة"، ولقبت بهذا اللقب فعلاً فى فيلم "لعبة الست
1946" كان لابد من الرجوع إلى إدوارد سعيد قبل رصد ما شهدته الحلقة الأولى
والتى تعرض حصريا على قناة دريم فى 12 منتصف الليل، والتى بدأت أحداثها فى
التاريخ الحديث ولحظة إلقاء القبض على تحية وإلقائها فى أحد الزنازين وكيف
ترفض الاستسلام، فتذهب ناحية الباب وتصرخ: "قولوا لجمال عبد الناصر مش تحية
اللى تترمى فى زنزانة" ثم تجلس مستكينة تماما فى أحد الأركان وتبدأ مشاهد
ولقطات فلاش بالك لتحكى عن طفولتها ونشأتها فى الإسماعلية ورصدت الحلقة
الأولى كيف كان والدها المزواج يعشقها وكيف كانت بالنسبة له غير كل أبنائه،
وعلاقتها المتوترة بأخواتها غير الأشقاء وتحديدا أحمد ونجية اللذان
يكرهانها، ويبدو أن المسلسل سيسر فى خطين متوازين ما بين الماضى والحاضر..
واستطاعت وفاء عامر منذ الحلقة الأولى أن تأكد أنها تمسك بالشخصية، جيدا،
وتعرف حجم وقيمة المرأة التى تقدم تاريخ حياتها وهو ما ستؤكده الحلقات
المقبلة.
اليوم السابع المصرية في
21/07/2012
مخرج"الفاروق":
من قام بدور عمر مسلم سُنِّي
المصدر: العربية
أكد المخرج حاتم علي أن الممثل ثامر إسماعيل، الذي أدى دور عمر بن
الخطاب في مسلسل الفاروق "مسلم سني".
يأتي ذلك بعد انتشار شائعات على مواقع التواصل الإجتماعي، بأن بطل
المسلسل من الديانة المسيحية.
وأضاف علي في حديث لـ"العربية.نت" أنه لا مشكلة لديه سواء أكان مسلماً
أو مسيحياً، ولكنها كانت رغبة لجنة العلماء المشرفة على العمل.
وضرب مثالاً بالممثل العالمي أنطوني كوين، الذي جسد شخصيتي عمر
المختار وحمزة بن عبدالمطلب، في فيلمي الرسالة وأسد الصحراء، ولم يكن
مسلماً، ومع ذلك أدى الدورين بمهنية واحترافية عاليتين.
بطل المسلسل ثامر إسماعيل في أحد مشاهد المسلسل تخرج الممثل الشاب
ثامر إسماعيل، الذي أدى دور الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، في مسلسل
"الفاروق"، حديثاً في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، ولم يسبق له
الظهور في أي عمل درامي، أو مسرحي في حياته.
وقد اشترطت لجنة العلماء المشرفة على العمل أن يجسد شخصية الفاروق
ممثل ليس له تاريخ في الدراما، وغير معروف في هذا المجال.
وكان من ضمن اشتراطات اللجنة الدينية أيضاً، أن يوقع الممثل الشاب على
إقرار بعدم أداء أي دور في أي عمل درامي أو مسرحي، لعدة سنوات، تبدأ من يوم
الاتفاق على العمل.
وتتكون لجنة العلماء المشرفة على مراجعة النص التاريخي لمسلسل
"الفاروق" من عدد من شيوخ الدين المعروفين، وهم: "عبدالوهاب الطريري، وعلي
الصلابي، وسعد مطر العتيبي، وسلمان العودة، والشيخ يوسف القرضاوي، وأكرم
ضياء العمري".
طريقة اختيار الشخصية ويضيف مخرج المسلسل حاتم علي أن "المسلسل
تقريباً هو العمل الأول في التاريخ الذي يقترب بهذا القدر من أحد أعظم
الشخصيات الإسلامية، وبالتالي كانت هناك مناقشات كثيرة حول الاعتبارات التي
ينبغي وضعها في الحسبان لمن سيجسد هذه الشخصية العظيمة، لذا توافقنا، جهة
الإنتاج، وأنا كمخرج، ولجنة مراجعة النص التاريخي، على إسناد الدور إلى
ممثل لم يسبق له الظهور في أي عمل درامي من قبل، وهذا كان يعني الكثير من
الجهد كي يستطيع هذا الممثل - الذي سيأتي من غير خبرة كبيرة بالتمثيل -
تأدية هذه الشخصية العظيمة، والتي تمتد إلى مسافة زمنية طويلة، حيث تبدأ
الشخصية من مراحل شبابها الأولى، مروراً بمرحلة الرجولة، وانتهاء بمرحلة
الكهولة على فترة زمنية قاربت 35 عاماً.
وذكر في حديثه مع "العربية.نت": "راعينا في اختيار الممثل مواصفات
معروفة عن شخصية عمر رضي الله عنه، منها أنه كان طويلا، ذا صوت جهوري،
وغيرها من المواصفات، وبعد مقابلات كثيرة مع ممثلين شباب ووجوه جديدة تم
الاستقرار على ممثل شاب هو ثامر إسماعيل، وهذا كان نابعا من توافقنا على
اختيار ممثل غير معروف ولم يسبق له الظهور في أي عمل درامي".
وأكمل علي قائلا:" أنا كمخرج أفضل شخصياً أن يكون الممثل محترفاً،
لأنه يستطيع خدمة الشخصية بشكل أكبر، ولكن بطبيعة الحال بسبب الأفكار
السائدة، اضطررنا إلى اختيار شخصية لم يسبق لها الظهور في الأعمال الدرامية
من قبل".
الخشية من الصورة ثامر إسماعيل لم يسبق له الظهورمن قبل وأضاف علي "لا
يوجد حتى الآن أي نص قرآني أو حديث شريف يحرم تجسيد هذه الشخصيات، وهذا
التحريم أعتقد أنه يرتكز على أسباب نفسية وليست شرعية".
ومضى قائلا: "أعتقد أننا في القرن الحادي والعشرين لا يمكننا أن نظل
خارج التاريخ.. وخارج إمكانية استخدام تقنية الميديا والإعلام في كتابة
تاريخنا.. وأنت تعرف أنه لا أحد يعترض على كتابة هذه السيرة وهي موجودة،
وهناك الكثير من الروايات تظهر باستمرار عن شخصية الصحابي عمر، وعن شخصيات
إسلامية أخرى، وأحيانا تقدم معلومات مغلوطة وهناك روايات متناقضة وأخرى
مشكوك في صدقيتها، وفي كل عام تصدر هذه المطبوعات حول هذا الموضوع ولا أحد
يعترض، ولكن الأصوات المعترضة تعلو في حال تم تحويلها إلى صورة، ويبدو أن
الخشية هنا من الصورة وليس من العمل نفسه".
رسالة "الرسالة" المخرج حاتم علي وضرب المخرج حاتم علي مثالاً بفيلم
"الرسالة"، حيث قال: "فيلم الرسالة عانى كثيراً سواء من المنع، أو الملاحقة
والتشكيك، ولكنه تحول الآن إلى أحد أهم ما أنتجته السينما العربية، ولا
يمكن لأحد أن ينكر الخدمة الكبيرة التي قدمها هذا الفيلم لتاريخنا الإسلامي
وربما هذه الاعتبارات هي التي دفعتنا لمقاربة هذه الشخصية العظيمة، فنحن
الآن بحاجة إلى نشر هذه القيم التي جسدها الفاروق عمر في عصره، ونحتاج إلى
دائرة حكم رشيد، ونحتاج إلى إظهار تفاصيل حياة هذا البطل العظيم، وأهميته
تكمن في أنه نقل الإسلام من الدعوة إلى الدولة بكل ما تعنيه الكلمة".
وختم علي ، قائلا: "إنها مغامرة كبيرة، لأن مقاربة شخصية عظيمة كشخصية
الفاروق عمر بن الخطاب في عمل تعد مغامرة ليست من طرفي فحسب، بل هي مغامرة
من طرف الممثل، وقبل ذلك من طرف كاتب النص وليد سيف، وكذلك من طرف المنتج
الشجاع، الذي كان مسلسل عمر أحد أحلامه الشخصية، والتي تهدف إلى خدمة
مشروعنا العربي والإسلامي".
البيان الإماراتية في
21/07/2012
دراما رمضان في لبنان بين 'الغالبون' و'حريم
السلطان'
بيروت – من ريتا الحاج
السياسة والتاريخ والمجتمع تطبع الأعمال الدرامية التي تعرضها الفضائيات
اللبنانية خلال الشهر الفضيل.
تتفاوت ضخامة المسلسلات العربية التي تعرض هذه السنة ضمن شبكات البرامج في
محطات التلفزيون اللبنانية، ولعل الاضخم بين المسلسلات اللبنانية هو
"الغالبون" في جزئه الثاني و"حريم السلطان" التركي، نظرا الى طابعهما
السياسي والتاريخي.
وارتأت محطتا "ال بي سي اي" وتلفزيون "الجديد" الاعتماد على المسلسلات
الدرامية كوجبة اساسية في برمجتها، في حين اختارت محطة "المستقبل" تطعيم
شبكتها ببرامج ترفيهية، و تركز محطة "ام تي في" على البرامج الحوارية
الفنية.
من لبنان، تعرض "ال بي سي اي" مسلسل "ديو الغرام" مع كارلوس عازار وماغي
ابي غصن ووجيه صقر، وقد تولت كتابته كلوديا مارشليان واخرجه الممثل والمخرج
السوري سيف الدين السبيعي.
ويتناول "ديو الغرام" قصة مغنية معروفة تعاني مشكلات مع زوجها رجل الاعمال
الثري، وسرعان ما تغرم بفنان مبتدىء يصغرها سنا وتحاول مساعدته على
الانطلاق.
وللكاتبة نفسها تعرض محطة "ام تي في" مسلسل "اجيال" بجزئه الثاني الذي يعود
باجوائه الاجتماعية الدرامية الصاخبة على الشاشة طوال شهر رمضان وهو من
بطولة ورد ويوسف الخال ومجدي مشموشي وباميلا الكك ونادين نسيب نجيم ويوسف
الحداد.
أما قناة "الجديد" فتعرض مسلسل "العائدة" للكاتب شكري انيس فاخوري واخراج
كارولين ميلان مع كارمن لبس وفادي ابراهيم وعصام الاشقر وجوزف بو نصار.
ومحور المسلسل ميسم التي تخرج من السجن بعدما امضت 17 عاما لتنتقم من
ماضيها، وكل من تسبب لها بالاذى. وبينما قلبها يتأرجح ما بين امر السجن
واعلامي يعلن حبه لها، تتطور الاحداث.
وتعرض قناة "المنار" مسلسل الغالبون بجزئه الثاني الذي يجمع 200 ممثل
للكاتب فتح الله عمر، والمخرج رضوان شاهين مع احمد الزين وعصام بريدي والسا
زغيب ومجدي مشموشي وطوني عيسى، ويصور مواجهة المقاومة اللبنانية للجيش
الاسرائيلي في الجنوب.
و يروي الجزء الثاني بحسب البيان الترويجي للمحطة "وقائع جديدة عن حياة أهل
الجنوب منذ الاندحار الأول لجيش الاحتلال عن صيدا وقسم من الجنوب، وتمركزه
على الشريط الحدودي بين 1985حتى عام 1992".
وضمن اجواء النزاع مع اسرائيل ، يطل عادل امام عبر شاشة" ال بي سي اي"
بادارة نجله رامي امام في المسلسل المصري "فرقة ناجي عطالله" بعد غياب 29
عاما عن الدراما التلفزيونية. ويؤدي امام دور ضابط مصري متقاعد اسمه يشكل
مع طلابه فرقة تقرر السطو على مصرف اسرائيلي منتقما من عدائية الدولة
العبرية حيال الشعب الفلسطيني.
ومن الاجواء السياسية الى الاجواء الاجتماعية في مصر، يطل على القناة نفسها
النجم السوري جمال سليمان في دور رجل صعيدي يتزوج اكثر من امرأة رغم سنه
المتقدم في مسلسل "سيدنا السيد" الذي كتب حواراته ياسر عبدالرحمن، وتولى
اخراجه اسلام خيري.
واختار تلفزيون المستقبل لهذا الموسم مسلسلين مصريين هما "باب الخلق" و"زي
الورد". ويروي الاول الذي يقوم ببطولته كل من محمود عبد العزيز وصفية
العمري واخراج عادل اديب، قصة محفوظ وهو نموذج خاص للشخصية السعيدة الحظ.
يقرر العودة الى مصر بعد أن عمل في دول الخليج وسرعان ما تتبدل حياته. اما
مسلسل " زي الورد " لفداء الشندويلي بادارة المخرج سعد هنداوي، فيتطرق الى
قصة ام تصارح ابنها لحظة موتها أن أباه هو رجل اعمال وسياسي مشهور. وينطلق
الشاب لمواجهة ابيه.
وعلى قناة الجديد يعرض مسلسل "كيد النساء" مع فيفى عبده ونبيلة عبيد.
ويطل الممثل المصري امير كرارة الذي برز اخيرا في مسلسل روبي عبر شاشة
الجديد في مسلسل عنوانه "طرف ثالث" عن ثلاثة أصدقاء متمردين منذ الطفولة
ومن البيئة الاجتماعية نفسها وتشاركوا الفشل في الدراسة وحلمهم الثراء.
وللمسلسلات السورية حصتها على الشاشات اللبنانية الصغيرة. فتعرض المؤسسة
البنانية للارسال انترناشونال مسلسلين الاول عنوانه "ارواح عارية" عن
الخيانة والفساد وتسلط الرجل قساوة المجتمع ضد المراة مع قصي خولي وسلافة
معمار ومن اخراج الليث حجو.
والثاني عنوانه "بنات العيلة" بادارة المخرجة رشا شربتجي الذي يعالج قضايا
ومشاكل النساء من بطولة نسرين طافش وجيني اسبر وديما قندلفت وكندة علوش
وباسم ياخور.
واختارت قناة الجديد ثلاثة مسلسلات سورية هي "الولادة من الخاصرة" بجزئه
الثاني الذي يرصد لحالات الفساد السياسي والاجتماعي فضلا عن "طاحون الشر".
الى شوارع دمشق، ينقلنا مسلسل "ابو جانتي" بجزئه الثاني الذي يحكي قصة سائق
تاكسي من خلال علاقته بمجموعة من الركاب من مختلف الجنسيات، فيشترك معهم في
حل مشاكلهم و تقوده ورطاته إلى مواقف مسلية طابعها انساني. كتب المسلسل
حازم سليمان واخرجه عمار رضوان ويقوم ببطولته كل من سامر المصري وسامية
الجزائري واندريه سكاف.
مناخ الامبراطورية العثمانية، يصوره مسلسل "حريم السلطان" التركي الاضخم
انتاجا والمثير للجدل الذي عرف نجاحا كبيرا في تركيا وخارجها. وهو يعرض على
شاشة "ال بي سي" ويروي سيرة حياة السلطان سليمان القانوني الذي شهدت معه
السلطنة ذروة ازدهارها في القرن السادس عشر منذ تسلمه الحكم وعلاقاته باحدى
الجاريات التي اصبحت لاحقا زوجته وتأثيرها على حياته عبر سلسلة من المكائد
وسفك الدماء.
وتستحدث "ال بي سي اي" برنامجا للطبخ عنوانه "كول وشكور". وهو برنامج يجول
برفقة المشاهير على ارقى مطاعم لبنان مستعرضا المأكولات الرمضانية ويتخلله
تقارير تتطرق الى عادات الناس خلال هذا الشهر.
و يعود ميشال عشي في شهر رمضان بمجموعة من المقالب المضحكة من خلال برنامج
"فلينة" على شاشة المستقبل معتمدا المقالب و مفاجأة الناس بأمور غير منطقية
وخدع بصرية. وضمن برامج الالعاب يتابع مشاهدو المستقبل "بيعنا ياها " الذي
يبحث عن ثلاثة مشتركين في شوارع المدن يتمكنون من الاجابة على أسئلة
معلومات عامة تسمح لهم بالحصول على مبلغ مالي لمتابعة اللعبة.
في حين تركز برامج محطة "ام تي في" على البرامج المحلية المنوعة على غرار "انت
ابدى" مع محمد قيس، و"بالبحر سوا" مع الاعلامي وسام بريدي الذي يبحر مع
ضيوفه طوال 30 حلقة على متن مركب فخم. واللافت برنامج "انا والعسل"
للاعلامي نيشار ديرهارتونيان الذي يستضيف 30 امرأة على مدى 30 حلقة
ويحاورهن ابتداء من اول ايام شهر رمضان.
ويخصص تلفزيون المستقبل، ككل سنة، مساحة للفترة الدينية ويقدم برنامج "قبل
الغروب" الديني مدته نصف ساعة يبث يوميا. وكذلك يعرض المسلسل الكرتوني الذي
يحمل عنوان "قصص الإنسان فى القرآن" .
ميدل إيست أنلاين في
21/07/2012
جني إسبر:
'صبايا' فتح الباب امام البطولة النسائية في
الدراما السورية
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
الفنانة السورية تؤكد عدم وجود أي تغيير في شخصيتها بالعمل، وتقول إن
تصويره في دبي يخضع لـ'مبررات درامية' بحتة.
اكدت الفنانة السورية جيني إسبر عدم وجود أي تغيير على شخصية "ميديا" التي
تؤديها في مسلسل "صبايا" الذي يعرض الجزء الرابع منه على بعض الفضائيات
العربية خلال شهر رمضان الحالي.
وأضافت أن ميديا ستستمر في البحث عن النجومية والشهرة، ولكن هذه المرة من
خلال مغامرة جديدة تخوضها في دبي "حيث تجمع من خلال هذه المغامرة عدة مواهب
كالغناء والتمثيل وعرض الأزياء وتقديم إعلانات وغيرها.
وأشارت إلى وجود "مبررات درامية" حول تصوير العمل بدبي منها عودة شخصية
"نور" التي تؤديها الفنانة ديمة بياعة إلى العمل "حيث أن 'نور' سافرت إلى
دبي في نهاية الجزء الثاني ولم تشارك في الجزء الثالث وعودتها إلى الجزء
الرابع ستكون من خلال دعوتها الصبايا لزياراتها والاستقرار في دبي والبحث
عن عمل وتجريب حظوظهن".
وتضيف "المبرر الثاني 'جمالي' لأن العمل يعتمد كثيرا على جمالية مواقع
التصوير، وبما اننا صورنا ثلاثة أجزاء في سوريا وقسم من الجزء الثالث تم
تصويره في لبنان فقد كانت هناك فكرة لتغيير المكان وتم الانتقال إلى مدينة
دبي لخلق روح جديدة للعمل".
وحول العمل مع المخرج سيف الشيخ نجيب اوضحت إسبر "انا أعرف المخرج سيف
الشيخ نجيب وقد عملت معه منذ أن كان مخرجا منفذاً، وبالتالي العمل معه ليس
جديدا بالنسبة لي، وأحببت طريقته وتعاطيه مع شخصيات العمل وخصوصا شخصية 'ميديا'
التي أؤديها".
وعن العمل مع الفنانات العربيات قالت إسبر "التعامل معهن كان جميلا جدا
ومريح وبالنسبة للفنانة بريجيت ياغي فقد تعرفت عليها في برنامج ديو
المشاهير وقالت لي انها تحب التمثيل وبالعمل في مسلسل 'صبايا' وكانت تحب
العمل بشكل كبير وأحسننا اننا نعرفها منذ زمن بعيد، ونفس الشيء بالنسبة
لرؤوى الصبان التي كانت تعمل بجهد كبير جدا عدا عن طبيعة المحبة التي
جعتنا، وهي شخصية مضيافة ومحبة كما كل الشعب الاماراتي".
وعن الجماهيرية المتوقعة للعمل قالت إسبر "نحن قدمنا كل جهدنا في العمل
ونتمنى أن تأتي النتائج إيجابية وخصوصا أن المسلسل يتضمن أجواء لطيفة وهناك
جانب بصري جميل وأنا شخصيا أحب مسلسل 'صبايا' لأنه فتح الطريق امام
المسلسلات ذات البطولة النسائية (في الدراما السورية) وهذا دليل نجاحه وإن
شاء الله يحقق الجزء الرابع نفس النجاح الذي حققته الأجزاء السابقة".
ميدل إيست أنلاين في
21/07/2012
دراما سوريا ضحية لتقلباتها السياسية
ميدل ايست أونلاين/ دمشق
الأوضاع المضطربة في سوريا اضطرت المخرجين إلى تأجيل أعمالهم أو التصوير
خارج البلاد.
لعل الدراما التلفزيونية السورية من أكثر "السلع" عرضة للتأثر بتقلبات
السياسة، فلا التمويل الذي يشغلها سوري بالكامل، ولا السوق الذي تتوجه إليه
كذلك، ما يجعلها في مهب الأحداث الراهنة .
ويرى الناقد الفني ماهر منصور أن "السوريين نجحوا ببلوغ معدل الإنتاج
السنوي الذي اعتادت عليه الدراما خلال السنوات الأخيرة، فأنتجت خمسة وعشرين
مسلسلا"، رغم "أن هذا الإنتاج عاش هواجس أمنية وتسويقية قبل أن يصل إلى هذا
الرقم".
ويقر في الوقت نفسه بأن هذا الرقم وصل قبل العام 2008 إلى ما ينوف على
الأربعين عملاً .
وعن تأثير الأحداث الجارية في البلاد على تلك الأعمال يقول منصور "التأثير
الأول ظهر في أماكن التصوير، إذ انحصرت بالمناطق الهادئة والمستقرة أمنياً،
وبشكل رئيس في دمشق وضواحيها، أو في مدينتي طرطوس واللاذقية وريف الساحل،
وفي ريف مدينة السويداء".
وأشار إلى "أعمال سورية اختار منتجوها تصويرها بالكامل خارج سوريا، فحملوا
ممثليها وكامل فريقها وذهبوا للعمل في بلد ثان، كما فعلت أسرتا مسلسلي
'صبايا' و'أبو جانتي' اللذين صورا في دبي . وذلك لا يعني أنه تم لي ذراع
حكايات تلك الأعمال لتطويعها لتناسب المكان، باستثناء 'صبايا' و'أبو جانتي'،
أما في عدا ذلك، فهناك تناسب بين الأعمال وأماكن تصويرها، أو أن حكايتها
تصلح للتصوير في أماكن عدة".
أما المسلسلات المعاصرة فأجواؤها المدينية لا تجبر مخرجها على اختيار مدينة
بعينها، بحسب منصور.
ويقول "بالطبع كل هذا لا يعني أن مخرجي تلك المسلسلات لم يواجهوا بخيارات
محدودة لأماكن التصوير، إذ لطالما جالت وصالت كاميرات الدراما السورية في
كل أنحاء المدن السورية وفي ريفها بحثاً عن موقع تصوير مناسب من أجل مشهدين
أو ثلاثة فقط".
ويتحدث منصور عن "تأثير ثان واضح كان في ظهور لاعبين سوريين جدد، كتابا
ومخرجين، أغلبهم من الشباب يشاركون، لأول مرة، في صناعة عشرة مسلسلات
سورية، أي ما يقارب نصف ما أنتج هذا العام، وذلك نتيجة غياب مخرجين رئيسين،
ورغبة منتجيها بتقليص الكلف الإنتاجي".
أما بالنسبة للتسويق فيؤكد منصور أن "السوريين تجاوزوا هواجس التسويق
وسوقوا أعمالهم في كثير من الفضائيات العربية، ومنها 'ام بي سي' و'أبوظبي'
و'روتانا خليجية' وغيرها".
ويرى أن ذلك لا يعني أنهم تجاوزوا مأزق التسويق، "فالعدد الكبير من
الفضائيات العارضة للدراما السورية ذو ملاءة مالية ضعيفة نسبياً، وبالتالي
لا نعتقد أن الوارد المالي من المسلسلات وصل الحد الذي يطمح اليه المنتج".
ولا يحيل منصور ذلك الضعف في التسويق إلى "مقاطعة" بالضرورة . فتلفزيون دبي
"لم يشتر مسلسلات ليس من باب المقاطعة، وإنما لدخوله على خط الإنتاج".
وعن انعكاس الأحداث على موضوعات الدراما السورية يقول منصور "سنرى ذلك في
أكثر من مسلسل، مثل 'بقعة ضوء' الذي تكشف الإعلانات الترويجية له مقاربة
للموضوع من حيث انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية".
ويضيف "هناك عمل كامل يقوم على الأزمة السورية هو مسلسل 'خلصت".
ويقول الناقد والمتابع للشأن الدرامي علي سفر إن "العملية الإنتاجية
الدرامية في سوريا تأثرت منذ الموسم السابق 2011".
وبحسب سفر، فإن "الوضع على الأرض قلل من فرص عمليات التصوير، ولكن ثمة
محاولات للإنتاج ظهرت من خلال الاحتيال على مواقع التصوير".
ويقول "إذا دققنا في الشركات التي أنتجت نرى أنها أصلا مرتبطة بعقود مع
قنوات مستهلكة، وبدا واضحا تراجع الإنتاج من خلال عدد الأعمال المنتجة".
ويضيف "حتى في هذا الموسم سنرى أن الفقر في الجغرافيا واضح في المنتج
الدرامي".
ويوضح أن "الكثير من هذه الأعمال ليست مسلسلات حقيقية، بل هي فلاشات
درامية، قد يصل زمن الحلقة، اللوحة الواحدة إلى دقيقتين".
وفي ما يتعلق بمسألة التسويق يقول "هذه مرتبطة دائما بعمل المنتج السوري
كمنتج منفذ لدى رأس المال القادم من الخارج، أما المحطة فهي من يتولى
الدفع، وبالتالي مسألة التسويق ليست حقيقية".
ميدل إيست أنلاين في
21/07/2012 |