حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

فردوس عبد الحميد:

ويأتي النهار دراما واقعية عن ثورة يناير

كتب: القاهرة - هند موسى

فنانة مصرية تعتز ببلدها، ابتعدت عن السينما منذ سنوات وعن الدراما منذ عامين، بعدما جسدت شخصية مناضلة صلعاء في «السائرون نياماً»، واليوم تعود في مسلسل «ويأتي النهار».

إنها فردوس عبدالحميد التي تتحدث في سياق الدردشة التالية عن جديدها ورؤيتها لمصر بعد الثورة ورفضها أي محاولة للحد من حرية الإبداع.

·        حدثينا عن «ويأتي النهار».

المسلسل من تأليف مجدي صابر، إخراج محمد فاضل، يشترك في بطولته: عزت العلايلي، عزت أبو عوف، حسين الإمام، عبد الرحمن أبو زهرة، صفاء الطوخي إلى جانب مجموعة من النجوم الشباب من بينهم: عمرو محمود ياسين، بهاء ثروت، نهى اسماعيل، سهر الصايغ، مدحت تيخة، تيسير عبد العزيز، ريم هلال، علاء مرسي.

·        ما الذي شجعك على العودة من خلاله إلى الدراما؟

قصته واقعية تعرض نماذج من الطبقة التي دفعت الشعب إلى الخروج عن صمته، ويجيب عن سؤال مهم هو: لماذا وجب قيام ثورة 25 يناير في مصر؟ أيضاً يتطرق إلى قضايا الفساد والهجرة غير الشرعية والفتنة الطائفية منذ العام 2008 تحديداً، وينتهي بقيامها وما أعقبها من تطورات اجتماعية وسياسية بالغة الخطورة، وصولا إلى انتخابات مجلس الشعب.

·        هل يعني ذلك أن أحداث الثورة ضُمت إليه؟

في آخر خمس حلقات، لأن الموضوع ليس سياسياً لكنه في عمق الثورة ويُظهر الأسباب التي دفعت الشعب إلى الغضب والتظاهر والثورة على النظام.

·        لماذا لم يتطرق إلى ما وصلنا إليه اليوم؟

لأن المرحلة التي يمر بها البلد بحاجة إلى أعمال أشبه بالأساطير وليس مجرد قصة تعرض في ثلاثين حلقة، ثم لا يمكن وضع نهاية محددة لما نعيشه لأن الثورة لم تكتمل بعد بالتالي سيكون الوضع بعدها إما من خيال المؤلف أو سيترك مفتوحاً لخيال المشاهد، لذا توقفنا عند قيامها.

·        ما الشخصية التي تجسّدينها؟

أجسّد شخصيّة «فتحية»، أرملة تعيش تحت خط الفقر، وتسكن مع أبنائها الثلاثة في شقة متواضعة، وتتعرض لمضايقات من وزارة الداخلية والبلدية التي تلاحقها لتزيل محلها الصغير الذي تبيع فيه الشاي لتكسب منه رزقها.

·        ما أبرز خطوط المعاناة التي تعيشها في عائلتها؟

لديها ابنتان الأولى طالبة في الجامعة والثانية مطلقة، تتعرض إحداهما لمحاولة اغتصاب من بلطجي في المنطقة التي يعيشون فيها، إلى جانب ولد ضرير حاصل على دبلوم في إحدى المهن التقنية، وبسببه تطرق والدته الأبواب لتوفير نفقات علاجه في أحد المستشفيات، وتعمل خادمة لدى المسؤولة عن قرارات العلاج على نفقة الدولة التي تتأخر في مساعدتها، بعد ذلك يلقي جهاز أمن الدولة القبض على ابنها بسبب أول قصيدة كتبها ونشرت في إحدى الصحف، لأنه ناهض فيها النظام السابق.

·        هل يتناول المسلسل طبقة المهمشين فقط؟

لا، بل يتناول قطاعات متنوعة، مثل: نموذج المحامي في مجال حقوق الإنسان، الفاسدون الذين حكموا البلد وسرقوا ثرواتها، النموذج الإسلامي المتعصب وأقباط المهجر.

·        أين تمّ التصوير؟

في شوارع مصر، وفي مدينة الإنتاج الإعلامي وسويسرا والنمسا، ويتبقى لنا ثلاث ساعات وننتهي منه، وأنا سعيدة بذلك.

·        هل سعادتك لرفضك استمرار التصوير في رمضان؟

ليست المسألة قبولاً أو رفضاً، إنما يتوقف الأمر على الظروف التي يتم فيها التصوير، ورغم ما يحدث في البلد إلا أنني أرى الوضع مستقراً قليلا، ما يساعدنا على الانتهاء من التصوير، ثم نظمنا مواعيدنا مع فريق العمل واحترمناها جميعنا.

·        ماذا عن بيع المسلسل؟

اشترته شبكة راديو وتلفزيون العرب ART وتلفزيون الكويت وقناة «نايل دراما».

·        هل تتوقعين نجاحه في ظل المنافسة الصعبة في رمضان؟

أتوقع له وضعاً معيناً في السباق، لأن قصته واقعية والديكور الخاص به طبيعي وواقعي، فهو مصنوع من الطوب الأحمر على سطح عمارة، ومكوّن من غرفة واحدة تنام فيها الأم وبناتها وصالة للابن. بالإضافة إلى اختلافه عن طبيعة الموضوعات المطروحة في المسلسلات الأخرى، لذلك أعتقد بأنه سيحقق نسبة مشاهدة عالية.

·        كيف تقيّمين عودة نجوم السينما إلى التلفزيون؟

لا يدعو إلى الاستغراب، بل يغذي الفيديو بخاصة إذا كانت الأعمال جيدة وتتحدث عن همومنا في المرحلة المقبلة، ثم ما المانع من وجود تنافس شريف بين الفنانين؟ أعتقد بأن أعمالاً ستظهر على مستوى رائع على رغم الظروف الصعبة التي نمر بها.

·        ما تعليقك على الظلم الذي تعرض له مسلسلك «السائرون نياما»؟

معروف أن السبب في هذا الظلم هو النظام السابق الذي كان يختار مواعيد معينة لعرض الأعمال الترفيهية، وإرجاء الجادة إلى أوقات تنخفض فيها نسبة المشاهدة. أتمنى بعد الثورة أن يلقى فرصاً جيدة لعرضه بشكل يستحقه.

·        أنت بعيدة عن السينما لماذا؟

لا توجد سينما في الوقت الحالي، في المرحلة السابقة كانت تجارية وحكاياتها عبارة عن علاقة شاب مع فتاة رومنسية تنتهي بزواجهما، وتتكرر القصة ذاتها مع تغيير نوع الفيلم إلى أكشن أو اجتماعي أو كوميدي.

·        هل طرأ أي تغيير على الفن بعد الثورة؟

لدينا أمل أن يحدث تغيير في المجتمع ليطاول الفن، لكن لم نرَ ذلك في أي منهما، والدليل ما حدث مع عادل إمام الذي رغم اختلافي السياسي معه، إلا أنه فنان كبير أعطى مصر بسمة على مر سنوات طويلة، كما أن الاتهامات الموجهة له غريبة وغير منطقية.

·        ما توقعاتك لمستقبل حرية الإبداع؟

قد تحدث مصادمات بين الفنانين والتيارات التي تقلل من أهمية الفن، لن نصمت وسنقف لها بالمرصاد ولأي شخص يسعى إلى تحويل مصر إلى دولة غير مدنية. مصر دولة متوازنة وسطية، يلتزم شعبها بالدين الوسطي، ولن نسمح بأن يُحدَّد لنا أحد ما نرتديه وكيف نعمل.

·        كيف تقيمين الوضع السياسي بعد اختيار رئيس الجمهورية؟

الثورة مستمرة ولم تنته لأن الشعب ما زال يعاني من بقايا نظام يرفض الرحيل، وسيصمد حتى إذا استغرق ذلك سنوات. أطالب د. محمد مرسي بتحقيق كل ما تضمنه برنامجه الانتخابي في أقرب وقت ليثبت لمعارضيه أنه رجل هذه المرحلة الصعبة.

الجريدة الكويتية في

17/07/2012

 

الرقابة تمنع مسلسل البحر والعطشانة بعد تحية كاريوكا

(القاهرة – أ ف ب): أكد كاتب سيناريو «البحر والعطشانة» محمد الغيطي أن رقابة التلفزيون المصري قامت بشكل مفاجئ بسحب مسلسل البحر والعطشانة من خريطة مسلسلاته بعد أن كان مقرراً عرضه على قناتي نايل لايف ونايل دراما».

منعت رقابة التلفزيون المصري أمس الأول عرض مسلسل «البحر والعطشانة» الذي يصور شخصية رجل دين برلماني فاسد، بعدما منعت قبل أيام عرض مسلسل يصور حياة الفنانة تحية كاريوكا.

وقال كاتب سيناريو «البحر والعطشانة» محمد الغيطي: «إن رقابة التلفزيون قامت بشكل مفاجئ بسحب المسلسل من خريطة مسلسلات التلفزيون المصري بعد أن كان مقرراً عرضه على قناتي نايل لايف ونايل دراما».

وبحسب الغيطي، فإن الرقابة كتبت تقريراً غير معلن جاء فيه أن «هذا المسلسل ربما يستفز الإخوان المسلمين، لأنه يعرض من بين شخصياته نموذجاً لرجل دين عضو في البرلمان يطلق لحيته، ويرتدي جلباباً أبيض، ويصل إلى موقعه بالرِّشى والضحك على البسطاء».

وأضاف الغيطي: «ليس بالضرورة ان يكون كل رجل ملتح ويرتدي جلباباً أبيض شخصية إخوانية أو سلفية، والعمل لم يتطرق إلى جماعة الإخوان المسلمين لا من قريب ولا من بعيد».

وتابع الغيطي: «رغم اعتراضنا، لم يرد أحد من المسؤولين علينا، ونخشى من وضع الخريطة دون عرض المسلسل، لأن هذا يمثل قمعاً فكرياً لن نصمت عليه، بالإضافة إلى أن عدم عرض المسلسل سيكون إهداراً صريحاً للمال العام».

وكانت الرقابة في التلفزيون المصري منعت عرض مسلسل «تحية كاريوكا» خلال شهر رمضان حسب تصريحات المنتج محمد العدل لوكالة فرانس برس قبل أيام، على اعتبار أن عرض مسلسل عن حياة راقصة لا يناسب قيمة الشهر الفضيل.

واستنكر العدل ذلك، مشيراً الى أن تحية كاريوكا لم تكن راقصة وممثلة فحسب، بل كانت مناضلة سياسية ونقابية مهمة، وأن المسلسل لا يتطرق إلى رقصاتها بل إلى حياتها كفنانة مبدعة وسياسية مناضلة.

وتتخوف أوساط فنية مصرية من منع أعمال أخرى بناء على احتجاجات من جماعة الإخوان المسلمين أو التيار السلفي. وازدادت هذه المخاوف مع وصول محمد مرسي إلى سدة الرئاسة.

الجريدة الكويتية في

17/07/2012

 

الممثلات اللبنانيات أعددن العدّة لرمضان 2012

كتب: بيروت - ربيع عواد  

دارين حمزة، ماغي بو غصن، كارمن لبّس وغيرهن من الممثلات اللبنانيات سيحققن حضوراً ملفتاً وبارزاً في دراما رمضان هذا العام، ويدخلن في سباق التنافس عبر أدوار أعددن لها جيداً، على أمل أن تظهر قدرات الممثلات اللبنانيات التي لا تقل عن أمثالهن في الدول العربية.

موسم حافل بانتظار الممثلة دارين حمزة، فهي تصوّر مشاهدها في مسلسليها «زي الورد» و{خطوط حمراء». الأول من تأليف فداء الشندويلي، إخراج سعد هنداوي، إنتاج Cedars Art Production للمنتج صادق الصبّاح، ويشاركها في البطولة: درّة التونسية، يوسف الشريف، صلاح عبدالله، هاني عادل، أروى، شربل زيادة، ومحمد نجاتي. سيعرض المسلسل على قنوات: «الحياة» المصرية، «النهار» المصرية، «المستقبل» اللبنانية، «روتانا خليجية»، و{روتانا مصرية».

الثاني اجتماعي تسيطر عليه الحركة والتشويق، ويعود من خلاله النجم أحمد السقا إلى عالم التلفزيون، من تأليف أحمد أبو زيد، إخراج أحمد شفيق، إنتاج شركة «عرب سكرين»، يشارك في البطولة: رانيا يوسف، دينا فؤاد، عبد العزيز مخيون، محمد عادل إمام، يسرا اللوزي، فادية عبد الغني، حجاج عبد العظيم. سيعرض على: «روتانا مصرية»، المؤسسة اللبنانية للإرسال، «روتانا خليجية»، «النهار المصرية». تؤدي فيه دور عضو فاعل في مافيا خطيرة.

تشير دارين إلى أن دوريها في المسلسلين من شأنهما تثبيت حضورها على الساحة الدرامية العربية، خصوصًا أنها اختارتهما بعد دراسة طويلة على غرار باقي أدوارها، متمنية أن يحصدا إعجاب المشاهدين.

ماغي بو غصن

تطلّ الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن في «ديو الغرام» على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، وتؤدي فيه دور البطولة إلى جانب نجوم الدراما اللبنانية من بينهم: كارلوس عازار، وجيه صقر، باميلا الكيك، سعد حمدان، ريتا حايك.

المسلسل من كتابة كلوديا مرشليان، إخراج سيف الدين السبيعي، إنتاج شركة «مروى غروب»، تؤدي فيه دور داليا، مغنيّة مشهورة تعيش حياة مليئة بالمشاكل والخلافات مع زوجها رجل الأعمال (وجيه صقر)، إلى أن تلتقي سامر (كارلوس عازار)، فنان فقير يقلب حياتها رأساً على عقب ويجتمعان في «ديو غرامي».

تشير بو غصن إلى أن الشخصية التي تجسدها مختلفة عمّا سبق أن قدمت، وأنها تعوّل على هذا الدور لأنه جديد شكلا ومضموناً وتفاعلت معه إلى حدّ كبير، ما انعكس إيجاباً على طريقة أدائه. تضيف: «الشخصية فيها الكثير منّي، فهي مطربة وتجسّد في هذه الناحية حلم الغناء الذي راودني في الطفولة، وتجمع عوامل عدة تجعلني أقول إن هذا الدور هو دور عمري».

كارمن لبّس

انتهت الممثلة كارمن لبس من تصوير مسلسل «العائدة»، كتابة شكري أنيس فاخوري، إخراج كارولين ميلان، إنتاج شركة «أون لاين برودكشن»، وبطولة: فادي ابراهيم، عصام الأشقر، وليد العلايلي، جوزف بو نصار، واليكو داوود. وسيعرض على قناة «الجديد» اللبنانية.

تجسّد كارمن شخصية ميسم عبود التي تخرج من السجن بعد تنفيذ مدة عقوبتها وتتملكها رغبة في الانتقام واسترداد الماضي المسلوب منها ظلماً وجوراً.

تؤكد لبس أن الدور من أكثر الأدوار التي قدمتها واقعية ويلامس وضع أناس كثر، متمنية أن يأخذ حقه.

الجريدة الكويتية في

17/07/2012

 

المسلسلات الدينية تشعل فتيل الفتنة

بقلم : فايزة هنداوي 

أصبح شهر رمضان عنوانا للأزمات التي تتجدد كل عام مع المسلسلات التي يتم اعدادها للعرض في الشهر الكريم ، حيث لم تخلل مسلسلات هذا العام من المشاكل سواء كانت مادية أو متعلقة بأزمات الورثة ، كما جاء بعضها مثيرا للجدل مثل مسلسل "عمر بن الخطاب"، الذي احتدم حوله جدل فني ديني قضائي. حيث تتواصل حملات الهجوم علي عرض المسلسل الذي يجسد حياة الفاروق عمر بن الخطاب ودشنت العديد من الصفحات علي المواقع الاجتماعية تطالب بعدم عرض المسلسل كما رفع عدد من المواطنين في بعض الدول قضايا «كما حدث في الكويت ومصر» ضد قناة mbc تطالبها بعدم عرض مسلسل عمر. يأتي ذلك في الوقت الذي احتدم فيه النقاش الديني والشرعي حول جواز تمثيل الصحابة بين عدد من علماء الدين في عدد من الدول العربية والإسلامية . وقالت شبكة تليفزيون الشرق الأوسط "إم بي سي" السعودية المشاركة في انتاج المسلسل في بيان وزعته أنها قررت عرض المسلسل الذي كتبه الكاتب السوري وليد سيف وأخرجه حاتم علي بلغته الأصلية العربية عبر شاشتها الرئيسية إضافة إلي ترجمته ودبلجته بلغات أخري لعرضه في بلاد بينها إندونيسيا وتركيا. وترفض الجهات الدينية العربية والإسلامية تقديم الأعمال التي تجسد شخصيات صحابة النبي محمد المقربين وخاصة العشرة المبشرين بالجنة وتعتبرها إهانة للدين الإسلامي ولهؤلاء الرموز الإسلاميين. هيئة دينية وكان منتجو مسلسل "عمر" قد لجأوا قبل تصويره إلي هيئة دينية وتاريخية متخصصة كلفت بمراجعة النص تألفت من الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور سلمان العودة والدكتور عبد الوهاب الطريري والدكتور علي الصلابي والدكتور سعد مطر العتيبي والدكتور أكرم ضياء العمري. لكن المفتي العام السعودي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عارض فكرة انتاج أو عرض المسلسل قائلا: "أصحاب فكرة مسلسل الفاروق عمر بن الخطاب ومن شاركوا فيها ومن تبنوها مخطئون" معتبرا تحويل سيرة الخلفاء والصحابة إلي عمل فني يعرضها للحديث من كل ساقط وساقطة والتجريح والنقد. وقال المفتي "من يريد التعريف بسيرة الفاروق عليه أن يؤلف في سيرته وخصاله ودوره وجهاده ويترجم هذه المؤلفات إلي اللغات العالمية فالأفلام والمسلسلات عن هذه الشخصيات لا يرجي منها خيرا وعلي أصحاب الفضائيات أن يتقوا الله بعدم إنفاق أموالهم في الباطل لأن هذا خطأ وجريمة" كما قال. من جانبه أقام المحامي الكويتي دويم المويزري دعوي قضائية في بلاده ضد منتجي المسلسل وشبكة "إم بي سي الكويت" مطالبا بوقف عرضه اعتمادا علي فتوي مفتي عام السعودية وفتوي من عميد كلية الشريعة الكويتية الأسبق الدكتور محمد الطبطبائي الذي رفض فكرة تناول تاريخ الصحابة في الدراما. بدوره قال د عصام الأمير رئيس التليفزيون المصري أن الأعمال الدينية التي يعرضها التليفزيون في رمضان لا بد أن تكون حاصلة علي موافقة الأزهر. وتجاوزت ميزانية المسلسل وفق منتجيه 100 مليون دولار بما يجعله الأغلي في تاريخ الدراما العربية حيث اختار مخرجه السوري حاتم علي لبطولته الوجه السوري الجديد سامر إسماعيل الذي لم يسبق له العمل في أدوار رئيسية في أعمال سابقة. ويجسد السوري غسان مسعود شخصية الخليفة أبي بكر الصديق والسوري سامر عمران شخصية الخليفة عثمان بن عفان والمصري عبد العزيز مخيون شخصية أبوطالب عم النبي والكويتي فيصل العمري شخصية بلال الحبشي والتونسي فتحي الهداوي في دور أبو سفيان والعراقي جواد الشكرجي في دور أبو جهل. تأجيل كاريوكا أما مسلسل "تحية كاريوكا" فقد حسم أمره ولن يعرض علي شاشة التليفزيون المصري، حيث قال عصام الأمير أن قصة المسلسل وطبيعته لا تتناسب مع روح الشهر الكريم، وقالت وفاء عامر إنهم قد قاموا بحذف بعض مشاهد الرقص في العمل، مراعاة لعرض المسلسل في شهر رمضان. وكان المسلسل قد قابل عدة مشاكل تتصل بعدم الحصول علي موافقة أسرة كاريوكا ، وقالت رجاء الجداوي، "ابنة أخت كاريوكا"، إنها لم تعترض علي تقديم مسلسل عن حياة خالتها الفنانة تحية كاريوكا، إلا أنها اعترضت علي عدم استئذان أسرتها. وأضافت رجاء أنها في انتظار المسلسل، وأشارت إلي أنها شاهدت جزءاً من المسلسل وتعترف أن وفاء بذلت فيه جهدًا كبيرًا وأنها ممثلة جيدة إلا أنها في الوقت نفسه لن تسكت لو أساء المسلسل لشخصية تحية كاريوكا. يذكر أن مسلسل "كاريوكا" بطولة وفاء عامر وعزت أبو عوف وتامر عبد المنعم ومحمد رمضان وفادية عبد الغني وأحمد رفعت، وحسام الجندي، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الفنانين، من تأليف فتحي الجندي، وإنتاج شركة جيت ميديا، إخراج عمر الشيخ. أم الصابرين كان مسلسل "أم الصابرين زينب الغزالي"، من المسلسلات التي واجهت عددا من المشاكل بدءا من تعرض مؤلف المسلسل للتهديدات بالقتل من قبل جهات مجهولة، حسب تصريحاته كذلك طلب الورثة لملايين الجنيهات من أجل الموافقة علي المسلسل ، وأخيرا الأزمة المالية التي مر بها منتج المسلسل حتي أنه لم يتمكن من تسديد أجور العاملين بالمسلسل مما جعلهم يضربون عن العمل، وكانت النتيجة النهائية هي توقف تصوير المسلسل قبل الانتهاء من حلقاته المسلسل يحكي عن قصة حياة زينب الغزالي منذ ميلادها وحتي وفاتها، خاصة في الفترة العمرية 20 عامًا وحتي وفاتها عن عمر يناهز 88 عامًا. "أم الصابرين" بطولة رانيا محمود ياسين وطارق الدسوقي وأحمد هارون وجمال إسماعيل وحنان سليمان وخالد محمود، سيناريو وحوار أحمد عاشور من إخراج أحمد إسماعيل الحريري. أما مسلسل "الأخت تريزا"، فبعد أن قامت شركة "راديو وان"، المنتجة ببيعه لأكثر من 6 فضائيات، اشترطت الرقابة علي المصنفات الفنية مشاهدة المسلسل كاملاً قبل السماح بعرضه. جاء قرار الرقابة بعد انتشار بعض الأقاويل التي تفيد بتسبب موضوع المسلسل في إثارة فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر". وقالت حنان ترك بطلة المسلسل أن ما يتردد ليس له أساس من الصحة مشيرة إلي أن المسلسل يوجه دعوة للوسطية والتسامح، موضحة أنه يتناول بعمق قضية التطرف الديني ومحاولات البعض لتشويه صورة الدين الإسلامي والمسيحي،من خلال فتاتين توأم انفصلت كل منهما عن الأخري تربت إحداهما في بيت مسلم والأخري في بيت مسيحي. الأخت تريزا مسلسل "الأخت تريزا" من تأليف السيناريست بلال فضل، وإخراج حسام الجوهري، ويشارك حنان ترك بطولته أحمد عزمي وطارق الدسوقي وصفاء جلال ومحمود عبد السلام وأميرة هاني وسميرة محسن، وسامي العدل وأشرف مصيلحي، وإنتاج كل من خالد حلمي وأحمد نور. وكان المسلسل قد تعرض لأزمات سابقة بعد تعرض فريق العمل لتهديدات من جانب المتزمتين من الكنيسة، حيث تم تكسير سيارة بطل العمل أحمد عزمي وصرح بأن السبب هم المتزمتون الذين طالبوا بإيقاف المسلسل، ومنع عرضه بسبب إهانة حنان ترك لزي الرهبان، وكاعتراض منهم علي عدم عرض سيناريو المسلسل علي الكنيسة الأرثوذكسية، بالإضافة إلي أن سيناريو المسلسل يناقش قضية بناء الكنائس وترميمها ومنع هذا القانون في مصر، كما يتعرض لبعض القضايا الشائكة التي يمر بها الأقباط في مصر، رغم أن قصة المسلسل في الأساس تنادي بالإخاء والمساواة بين المسلم والقبطي في مصر. ومن الازمات التي تعرض لها المسلسل ايضا ، تحرير محضر من قبل المؤلف حسين أبو شبيكة ضد المنتج والمخرج وصاحب القصة بلال فضل وكاتب الحوار يطالب فيها بإيقاف تصوير المسلسل ومنع عرضه في شهر رمضان لأن القصة مقتبسة من قصته التي تحمل عنوان «قضية ود» والذي عرض القصة بنفس التفاصيل علي قطاع الإنتاج عام 2008، واتفق علي تنفيذها بحيث يتم عرضها في 2009 ولكن بعد تأجيل قطاع الانتاج لبدء التصوير نتيجة لتعرض القطاع لأزمات مالية فوجئ المؤلف بالقصة يتم تنفيذها تبعاً لجهة خاصة باسم «راديو وان» تقوم ببطولته الفنانة حنان ترك ويخرجه حسام الجوهري. وقال ان أحداث القصة الأصلية تدور في إطار اجتماعي حول أهالي قرية العياط التي احترق فيها قطار الصعيد الذين يجدون عربة صغيرة بجوار القطار فيها طفلتان توأم، فتأخذ اسرة مسلمة إحداهما لتربيتها وتسميها خديجة، في حين تتولي أسرة مسيحية تربية الأخري وتسميها تريزا، وتنشأ كل منهما علي ديانة الأسرة التي تربت فيها وهي نفسها القصة التي كتبها بلال فضل مع اختلاف البداية. بدوره نفي خالد حلمي، منتج مسلسل "الأخت تريزا" هذا الأمر مؤكدا عدم وجود أية قصص أو أعمال تتشابه مع المسلسل لأنه عمل مستوحي من أحداث عمرت بها مصر خلال الفترة الاخيرة. يذكر أن مسلسل «الأخت تريزا» كان مشروعاً سينمائياً تجهز له الفنانة حنان ترك مع السيناريست بلال فضل منذ عام 2006 اتهام بالسرقة الاتهام بسرقة المسلسلات كانت من اكثر المشاكل تكرارا هذا العام، حيث قدم المؤلف أحمد الإبياري شكوي لنقابة المهن السينمائية للاطلاع علي سيناريو مسلسل "الزوجة الرابعة"، الذي كتبه أحمد عبدالفتاح للتأكد من عدم تشابهه مع الأعمال القديمة التي تأخذ نفس التيمة التي كتبها الراحل أبوالسعود الإبياري، وبالفعل أرسل السيناريست الحلقات الأولي من المسلسل إلي لجنة التظلمات بالنقابة ومازال التحقيق جاريا. من جانبه، أكد أحمد الإبياري أنه عندما علم بقصة المسلسل شعر بوجود تشابه بينها وبين أفلام كتبها أبوالسعود الإبياري منها "الزوجة 13" و"الزوجة السابعة" و"بنات حواء"، حيث تدور أحداثها حول تعدد الزوجات لذلك تقدم بطلب للنقابة للاطلاع علي السيناريو للتأكد من عدم وجود تشابه وهو ما نفاه المنتج ممدوح شاهين مؤكدا عدم وجود اي تشابه بين مسلسل الزوجة الرابعة واي عمل تناول تعدد الزوجات وليس معني ان العمل يناقش نفس التيمة ان يكون هناك تشابه مع عمل آخر. مسلسل «المزرعة» أيضا يواجه أزمة تتلخص في اتهام الصحفي علي عيداروس للسيناريست محسن الجلاد مؤلف المسلسل بسرقة فكرته من كتابه الذي يحمل عنوان "متجمعين في طرة". حيث اكد عيد انه عندما سمع عن فكرة العمل وتفاصيله التي تتطابق مع احداث روايته قرر التقدم بشكوي للنقابة لحفظ حقه الادبي وهذا ما نفاه الجلاد جملة وتفصيلا، مؤكدا أنها محاولات للترويج لكتابه ، مضيفا أن "عيداروس عليه تحمل عواقب ونتائج تلك الاتهامات التي تنال من سمعتي وتاريخي الفني المشرف" وأضاف الجلاد أن سيناريو المسلسل مكتوب منذ فترة طويلة، وقدمه إلي جهاز الرقابة علي المصنفات قبل طرح كتاب "عيداروس" كما تعرض مسلسل "مولد وصاحبه غايب" تأليف مصطفي محرم ومن بطولة هيفاء وهبي إلي أزمة مشابهة حيث قدم الصحفي طارق البدوي شكوي لنقابة السينمائيين يتهم فيها محرم بالسطو علي فكرة المسلسل عن طريق هيفاء وهبي حيث اكد طارق البدوي انه قام بكتابة العمل منذ اكثر من عامين و كان يحمل اسم "نوسة" وتم عرضه علي هيفاء التي رحبت بالعمل معه وعرضوا العمل علي شركة عرب سكرين التي وافقت علي الفور وتم توقيع العقود ولكن نتيجة لأحداث الثورة توقف المشروع وبعدها فوجئ بتصريحات من هيفاء وهبي ومصطفي محرم عن مسلسل يجمعهما معا بعنوان "مولد وصاحبه غايب" والاحداث تتطابق تماما مع احداث العمل الذي قام بعرضه علي هيفاء فقررالتوجه علي الفور لنقابة المهن السينمائية لتقديم شكوي مدعمة بالوثائق وتسجيلات لهيفاء ومصطفي محرم وشهادة الشهود من شركات الانتاج التي عرض عليها النص لاثبات حقه الادبي والمادي. وقد نفي السيناريست مصطفي محرم كل ما جاء علي لسان طارق البدوي جملة وتفصيلا مضيفا ان هذا الشخص يبحث عن الشهرة ومن غير المنطقي ان يسرق فكرة عمل قام هو بكتابتها، مشيرا إلي أنه ليس بحاجة إلي هذا فتاريخه واعماله تشهد علي نجاحه كما يقول مؤكدا أنه يحتفظ بحقه في مقاضاته في النهاية بتهمة الاساءة له ولكن بعد ان تقول النقابة كلمتها.

جريدة القاهرة في

17/07/2012

 

الدراما العراقية تنتعش على أنقاض الدراما السورية

ميدل ايست أونلاين/ بغداد 

الاوضاع المضطربة في سوريا تضطر الفنانين العراقيين للجوء الى بلادهم وانجاز اعمال درامية غزيرة تبشر بعودة الدراما العراقية.

لم يتوقع الفنانون والممثلون العراقيون ان تشهد الدراما العراقية هجرة معاكسة من سوريا، بسبب الأوضاع الأمنية فيها، الى العراق الذي تحول الى ورشة كبيرة لتصوير اعمال رمضانية غزيرة تم انتاجها.

ويقول المخرج العراقي فارس طعمة التميمي ان "الاوضاع المضطربة في سوريا دفعت الفنانين العراقيين المقيمين هناك منذ عدة سنوات للعودة الى بغداد وانجاز اعمال درامية غزيرة ستعرض في شهر رمضان هذا العام".

ويضيف التميمي الذي يقوم بإخراج مسلسل "قصة حي بغداد" ان "الظروف الامنية في سوريا دفعت ايضا بمخرجين سوريين لانجاز اعمالهم هنا في بغداد".

وتابع "نامل ان تسهم الاوضاع المستقرة في العراق في عودة الدراما العراقية معافاة كسابق عهدها على ان تستعيد مراحلها الذهبية السابقة".

يذكر ان عشرات الفنانين العراقيين العاملين في حقلي الدراما التلفزيونية والسينما غادروا البلاد عام 2003 وزادت اعدادهم في سنوات التوتر الطائفي بين 2006 و2008 واتخذوا من سوريا مكانا لاقامتهم لكنهم بدأوا بالعودة بشكل لافت منذ اكثر من عام نتيحة الاستقرار النسبي في العراق والعنف في سوريا.

وانعكست هذه الهجرة الاجبارية للفنانين العراقين غزارة في انتاج عدد من الاعمال التلفزيونية الرمضانية غير المسبوقة، اذا قامت قناة "العراقية" الحكومية بانتاج ثمانية اعمال درامية وحدها، الى جانب اعمال اخرى لقنوات محلية فضائية اخرى.

ويبدو ان المسحة التاريخية والاجتماعية ستطغى على طبيعة هذه الاعمال في محاولة لابعاد المشاهدين العراقيين عن اجواء التوتر ونزعة العنف والصراع السياسي التي تميزت بها الاعمال الدرامية في الاعوام الماضية.

ومن هذه المسلسلات التي ستعرضها قناة العراقية "باب الشيخ " للمخرج الاردني باسل الشيب ومسلسل "خارطة طريق" للمخرج السوري غسان عبد الاله، وهذا اول عمل عراقي لهذا المخرج.

ويرى الكاتب العراقي حامد المالكي ان "الاوضاع الامنية في سوريا دفعت حتى المخرجين السوريين للعمل في العراق فيما اتجه عدد اخر من المخرجين والمنتجين لانتاج اعمال درامية في بيروت لكن هذه التجربة واجهت مصاعب بسبب ارتفاع مستوى التكاليف الحياتية في هذا البلد".

ويضيف "ثلاثة مخرجين سوريين انجزوا اعمالهم في العراق وهذا شيء مهمم".

وعن ابتعاد بعض الاعمال عن مضمون التوتر الطائفي والعنف، قال المالكي "اذا كانت تدعو الى التقريب فهذا شيء جميل وممتع، الانسان يفترض ان يناى بنفسه عن هذاالامر في الوقت الحاضر، نحتاج الى مسلسلات معاصرة تدعوالى حب الاخر، لا مسلسلات تذكرنا بالاختلاف، ومنه المذهبي".

وتابع "نعاني من غياب للكفاءات الفنية المحترفة في التصوير والانتاج ولا بد ان نعترف باننا دولة متاخرة في هذا الميدان، لكنني فخور بان تصور اعمال في العراق في مثل هذه الظروف".

يذكر ان تجربة عمل المخرجين العرب في العراق تعود الى ثمانينيات القرن الماضي عندما اخرج المصري الراحل ابراهيم عبد الجليل اضخم عملين تلفزيونيين في تلك الحقبة "الذئب وعيون المدينة" و"النسر وعيون المدينة" للكاتب الشهير عادل كاظم.

وشارك فيهما خيرة الممثلين العراقيين منهم الراحل جعفر السعدي وبدري حسون فريد وابتسام فريد والراحل طعمة التميمي وقاسم الملاك وزهرة الربيعي.

وعن المسلسللات الدينية التي تستعد بعض القنوات العراقية لعرضها على غرار مسلسل "امام الفقهاء جعفر الصادق"، قال المالكي ان "الجهة التي انتجت هذا العمل بعيدة كل البعد عن اي توجه طائفي بل على العكس فقد كلفتني تلك الجهات بكتابة اعمال تدعو لتوحيد المسلمين في كل مكان".

واضاف "اعتقد حتى ان مسلسل 'عمر' الذي سيعرض ايضا على بعض القنوات وبلغت كلفته 25 مليون دولار سيناى عن التوجهات الطائفية".

وتابع المالكي ان "غزارة الانتاج تعكس حجم الهجرة او النزوح الاجباري للفنانين العراقيين الذين كانوا يقيمون في سوريا، ونتمنى ان تكون هذه الخطوة بداية استرداد الدراما العراقية عصرها الذهبي".

ميدل إيست أنلاين في

17/07/2012

 

يقضي رمضان مع أحفاده ويشاركهم اللعب بالفوانيس

عادل إمام: الجماهير بانتظار "فرقة ناجي عطا الله"

القاهرة - سامي خليفة  

أكد الفنان عادل إمام في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" أن انطلاق بعض الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي تطالب بمقاطعة مسلسله "فرقة ناجي عطا الله" كونه كان واحداً من مؤيدي نظام مبارك وأنه لا يزال اسمه مدرجاً ضمن القائمة السوداء، أمر لا يستحق التعليق عليه، فالجماهير في انتظار العمل ووصلت له إشادة من الكثيرين ممن شاهدوا مجرد إعلان المسلسل.

وعن غضب بعض الإسرائيليين من "برومو" العمل، طبقاً لما نُشر في عدد كبير من الصحف الإسرائيلية منها الصحيفة الأولى لديهم "يديعوت أحرونوت"، وأنه أساء إلى الإسرائيليين بمسلسله، قال عادل إنه سبق وقدم فيلم "السفارة في العمارة" ونال تقريباً نفس ردود الأفعال، لكن الحكم على مسلسل بمجرد مشاهدة "البرومو" شيء غير منطقي وإن كانت مشاهد المسلسل الفعلية من الممكن أن تغضبهم أكثر.

الصحافة الإسرائيلية

وعن ذكر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن العمل يُظهر إسرائيل كما لو أنها دولة احتلال، قال: "بصراحة كلامهم مضحك أليست هي دولة احتلال؟!".

هذا وقد أشار الزعيم الذي يتواجد حالياً بالساحل الشمالي لإنهاء اليومين الأخيرين في تصوير مسلسله، إلى أن العمل حالياً دخل في مرحلة المونتاج بعدها يكون جاهزاً للعرض في شهر رمضان القادم.

والمسلسل يشارك في بطولته محمد عادل إمام وعمرو رمزي ونضال الشافعي وأنوشكا وأحمد صلاح السعدني، والقصة من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام في ثاني تجاربه الإخراجية بعد مسلسل "عايزة أتجوز" للنجمة التونسية هند صبري.

مع أحفاده

وعلى الجانب الآخر أكد الزعيم أن شهر رمضان سيكون بالنسبة له شهر استجمام، خاصة بعد العناء الطويل الذي استغرقه في تصوير مسلسله، حيث استمر تصويره شهوراً طويلة.

ويفضل الزعيم قضاء الشهر في منزله مع زوجته، ويكتفي في الكثير من الأحيان بأن يوجه دعوات الإفطار لأبنائه وأحفاده الذي يحرص إمام على شراء الفوانيس لهم ويشاركهم اللعب بها.

العربية نت في

17/07/2012

 

تُفضل الأدوار المركبة المليئة بالتفاصيل عن الشخصيات الهامشية أو الفارغة

غادة عبد الرازق: ملابسي محتشمة في "مع سبق الإصرار"

القاهرة - مروة عبد الفضيل  

أعربت الفنانة غادة عبد الرازق عن اندهاشها عما تردد عن وجود قائمة بمحذوفات في مسلسلها الذي تصور مشاهدها الأخيرة فيه حاليا (مع سبق الإصرار) المزمع عرضه على الشاشة في شهر رمضان القادم.

وقالت غادة في تصريحات خاصة "للعربية.نت" إنها اعتادت مع انطلاق أي عمل جديد لها سواء في السينما أو التليفزيون أن يكون بجواره سلسلة من الشائعات، وأضافت ضاحكة إنها أصبحت تتفاءل بوجود شائعات عن أعمالها لأن كل الأعمال التي طالتها الشائعات حققت نجاحا كبيرا، مؤكدة انه أمر بات لا يزعجها ولا تعير له أي اهتمام على الإطلاق.

وأضافت أنها ترتدي في المسلسل ملابس غاية في الاحتشام حتى تتوافق مع المظهر العام للشخصية، وارتدت من أجل اكتمال التفاصيل نظارة طبية وبالتالي فهي تنفي ما تردد عن وجود عدد من المشاهد الجريئة التي أصرت على حذفها الرقابة، وتساءلت غادة من أين جاء أصحاب الشائعات بهذه الشائعة الغريبة.

وعن تمردها على شكلها الخارجي وجمالها الذي ظهرت به من خلال سلسلة أعمالها الماضية مثل مسلسل (سمارة) و(زهرة وأزواجها الخمسة) الذي أثار جدلا كبيرا، قالت غادة إنها ترفض مثل هذه الأقاويل على الإطلاق لأن لكل دور متطلباته وورقه الذي يحتم على الممثلة أن تظهر بشكل ما، مبينة أنها تميل إلى الأدوار المركبة المليئة بالتفاصيل، وليست الشخصيات الهامشية أو الفارغة.

الآباء والأبناء يدفعون الثمن معاً

وتحدثت غادة عن تفاصيل شخصيتها في المسلسل، قائلة إنها تجسد دور محامية تعاني صراعات وقصة حب وأحلام ومشاكل مع أبنائها الثلاثة، حيث لكل منهم حياته ومشكلته وطموحاته.

مشيرة الى أن العمل لن يركز فقط على الشخصية داخل المكتب أو أمام القضاء أثناء مرافعاتها، لكن الشخصية بها من الثراء ما جعلها تشعر بالإرهاق، لكنه إرهاق وصفته غادة "باللذيذ" خاصة وأنها تحب أن تشعر بجهدها في أي مشهد تصوره، وإذا لم تشعر بأنها بذلت مجهودا تشعر وكأن شيئا ما ينقصها، لأنها تمثل ليس بملامحها وصوتها فقط بل بقلبها وكل مشاعرها.

وعن الرسالة التي سيستفيدها المشاهد مع مشاهدته لـ"مع سبق الإصرار" قالت غادة إن العمل يطرح في جانب من جوانبه الثمن الذي يدفعه الأبناء لانشغال الأم عنهم، ووجود أب غير سوي، فالعمل يدق ناقوس الخطر ليقول لكل أب وأم (احترسوا) لأن في النهاية هم من يدفعون الثمن أيضا مع أبنائهم.

العربية نت في

17/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)