حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

تميزت بعفويتها وبساطتها في مسلسل "الخربة"

ربا الحلبي: في الكوميديا لابدّ من الصدق

دمشق - شادي نصير

تتميز الفنانة ربا الحلبي بعفويتها وبساطتها في قراءة الشخصية التي تؤديها، وهذا ما ظهر جلياً في شخصية “ندى” بدورها في مسلسل “الخربة”، وعلى الرغم من وجود نجوم كبار كالفنان “دريد لحام” و”باسم ياخور” وغيرهما، استطاعت أن تلفت النظر إليها وأن تترك بصمة واضحة في عالم التمثيل .

تمتلك “ربا” صوتاً دافئاً قادها إلى لعب أدوار تحتاج إلى مقدرات صوتية للغناء، التقتها “الخليج” وكان معها الحوار الآتي:

·        حدثينا عن بداياتك الفنية؟

- كان دخولي إلى عالم التمثيل مصادفة بحتة، لم يكن يخطر ببالي دخول عالم الفن مطلقاً، ولأنني أغني شرقي، اتجهت نحو المعهد العالي للموسيقا، وبما أنني لم أكن أعرف السولفيج، قدمت وقتها طلباتي للتمثيل، وقبل دخولي إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت بقراءة بعض المسرحيات التي أفادتني في امتحان المعهد .

يقال إنني أملك حساً فطرياً طبيعياً لم أتعلمه، ولدي مرونة في المشاعر والأحاسيس، ففي المعهد خضعت لتجربة مهمة من خلال العرض المسرحي الذي بدأ منذ السنة الثالثة، ومن خلال مشروعات التخرج، حيث كان الأول مع المخرج مانويل جيجي والثاني مع الدكتور سامر عمران، هنا عملت على نص عبثي .

بعدها انتقلت من خلال الممثل والمخرج “عروة العربي” الذي آمن بمشروعي ودخلت معه في مسرحية “منحنى خطر” وقدمناها بطريقتنا، وعملنا الإعداد وكان لها صدى كبير، وقتها شاهدني المخرج مصطفى برقاوي ودخلت معه إلى مسلسل “كريزي تي في” ومن بعدها شاهدني فراس إبراهيم الذي هو مساعد مخرج ورشحني لدور “ندى” في مسلسل “الخربة” مع المخرج الليث حجو، كما مثلت بعض اللوحات في “بقعة ضوء” وبعدها “سيت كاز” مع المخرج زهير قنوع ومن ثم عملت في مسلسل “أيام الدراسة” والآن أنا بصدد المشاركة في فيلم سينمائي مع المخرج محمد عبد العزيز .

·        كيف تختارين أدوارك؟

- لا يهمني مقدار الدور وحجمه، ما يهمني أن أقدم للشخصية أو أن ألعب من خلالها الجانب الأخلاقي في الشخصية، إضافة إلى فرق العمل .

·        من أين تستقين أدواتك الشخصية؟

- تعلمنا ذلك في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كنا نحلل الشخصيات ونحدّد لها تاريخاً قبل وبعد، ومنها نسرق التفاصيل لأننا نعيشها حياتياً فتخرج التفاصيل وحدها، من ثم أبحث عن شكلها الخارجي .

·        ماذا قدم لك دورك في مسلسل “الخربة”؟

- أريد أن أشكر المخرج الليث حجو الذي أعطاني دوراً في مسلسل “الخربة” وهو دور بطولة .

كما أنه في الحقيقة غامر مغامرة كبيرة بفتاة جديدة على الوسط الفني وهو تحد لنفسي، والعمل مع نجوم كبار يعلمنا تقنيات وأساليب ومحبة للعمل الفني، وتعلمت تقنيات الوقوف أمام الكاميرا، والفرق بين المسرح والكاميرا التلفزيونية، وكيف أكون مرنة بالمشاعر والأحاسيس، ففي المسرح لدينا الوقت . . أما في التلفزيون فلا وقت لدينا فلابد من وجود مرونة لتقطيع الإحساس وكل ما تم التقاطه من قبل الممثل يصل بالفنان إلى النجاح، وقد عرف الناس بي بصفتي ممثلة وعرفهم بعفويتي أمام الكاميرا .

·     كم من الخطورة أن تلعبي دوراً كوميدياً بأول ظهور لك؟ وهل تخافين من تأطيرك بالكوميديا؟ وما رأيك بالكوميديا السورية؟

- استغربت لأن عملي في المعهد كله تراجيديا وعندما بدأت أعمل في المسلسل الكوميدي “الخربة” كان بالنسبة إليّ خطوة جديدة، فالكوميديا لابد أن تصدق شخصياتها، وألا تستهزئ بها وتقلدها، بل أن تعيشها .

صحيح أن الممثل الكوميدي يضحك الناس من خلال ما يقدمه، ولكن الممثل لديه ضغط أكبر في تصوير المشهد، وفي داخله توتر كبير، كما أن الكوميديا تختلف بأنواعها، فهناك مسلسلات هدفها تفريغ هموم الناس .

وبالنسبة إلى مسلسل “الخربة”، هو كوميدي سياسي يفرغ هموم الناس بشكل بسيط وسلس من دون أن يقسو على الناس، ولو قدمت الرسالة بشكل قاسٍ لما نال هذا الحضور الكبير، فالشكل الكوميدي للرسالة السياسية المطروحة قربت الناس من المسلسل وهي كوميديا حقيقية أطمح إلى العمل بها مجدداً .

·        كيف تم اختيارك لدور مسلسل “ست كاز”؟

- أتذكر أنني ظهرت بلقاء مع طاهر مامللي والفنان أدهم مرشد على إحدى الإذاعات ومن خلال طلب الجمهور لأن أغني سمع صوتي “طاهر”، وعندها اقترح على المخرج زهير قنوع أن يسمع صوتي، وتم الأمر .

·     ضمن تجربة أفلام الشباب قدمت مجموعة من الأدوار، حدثينا عن هذه التجربة وما تقدمه من دعم للسينما السورية؟

- لا نملك سينما حقيقية في سوريا، وكل الأفكار الغنية التي تقدم في السينما الشبابية في حاجة إلى غنى أكبر في طرح الأفكار، ويجب أن نذهب إلى أبعد من الأفكار التي تطرح دائماً وتكرر .

وأتمنى أن يصل تفكير الشباب إلى طريقة السينما التي تقدم في أوروبا . فمثلاً، فيلم “الحاسة الثانية” من نص أحمد قصار، وهو خريج نقد مسرحي، هو من أفلام الشباب الجميلة التي تمتلك الفكرة الحقيقية، وأتمنى أن أعمل في السينما بشكل دائم، لأنه يبرز الفن الحقيقي .

·        ما العمل الذي لم تكوني ضمن فريق عمله وترغبين أن تؤدي فيه دوراً؟

- كل الأعمال القديمة، أرغب في تقديمها ورغم ضعف الكاميرا لكن كان هنالك صدق بالتعامل بين فريق العمل، وتستمتع بروحهم ومحبتهم، وجديتهم بالعمل الفني، وهم يشعرون بأنهم هواة ويخافون الاستسهال، لذلك يعملون بجد، وهذا خلق مفارقة بين الجيلين جيلنا وجيل الفنانين الكبار .

·        هل تنقل الدراما السورية واقع الشباب السوري اليوم؟

- إلى حد ما، لكنّ هناك نقصاً كبيراً، ولا تطرح أو تقال الحقيقة من خلالها دائماً، ونرى هذه الجرأة عند بعض المخرجين الشباب كالمخرج الليث حجو حيث يذهب في أعماله إلى نقاط حقيقية .

·        هل للجمال سبب في دخولك هذا الوسط؟

- ما هو الجمال، هل هو الجمال الذي يظهر في التلفزيون، لا أعتقد ذلك أبداً، فأرى أن اجتهادي الشخصي هو سبب دخولي .

·        من ترغبين بالعمل معه من الممثلين العرب الشباب؟

- لكل منهم شخصيته، وكل من يحترم عمله وفنه أنا فخورة بالعمل معه .

·        من الشخصية التي ترغبين في تجسيدها في الدراما؟

- أعشق السيدة “أم كلثوم” وأتمنى أن أقدم شيئاً خاصاً بي، من خلال صوتي أيضاً .

·        هل تقرين بوجود الشللية ضمن الوسط الفني السوري؟

- الشللية موجودة، ولكنني لا أدخل في تصنيفاتها، ولا أريد أن أكون فيها .

·        كيف هي طريقة خوض الاختبار بالنسبة إلى الممثلين؟ وهل هي موجودة في الوسط الفني؟

- كثير من المخرجين يظلمون الممثل في حال لم يقوموا باختباره، ولابد للمخرج من الدخول في ورشة عمل لمعرفة الممثلين ومدى مناسبتهم للدور .

·        بِمَ تتميز ربا الحلبي؟

- بأنها لا تمثل في التمثيل .

الخليج الإماراتية في

17/07/2012

 

نبيلة عبيد تخانق فيفي وتتجاوز سميّة

أحمد جمال الدين / القاهرة 

نجمة مصر الأولى لن تكون أولى هذا الموسم، بل ستتقاسم بطولة الجزء الثاني من «كيد النسا» مع فيفي عبده. لا تعتبر «بلبلة» ــ كما يسميها زملاؤها ــ هذه الخطوة تنازلاً عن عرش النجوميّة، بل اختباراً لمسلسل ناجح وشخصية بعيدة تماماً عما قدمته سمية الخشّاب في رمضان الماضي. هكذا، شكّلت موافقة نبيلة عبيد على استكمال الجزء الثاني من العمل صدمة حقيقية، لأنّ «نجمة مصر الأولى» كما لقّبت في عصرها الذهبي، وافقت على المشاركة في مسلسل لا يعتمد البطولة المطلقة، بخلاف كل أعمالها السينمائيّة والتلفزيونيّة.

ورغم أن الصحافة تحدثت عن خلافات بينها وبين فيفي عبده، إلّا أن المشاكل مرشّحة للتوسع في حال استياء إحدى نجمتي العمل من طريقة توزيع الأسماء على الشارة. وتكشف بطلة فيلم «سمارة الأمير» لـ«الأخبار» أنّ هذا الأمر لم تتحدث فيه حتى الآن، «لأنني أعرف مكانتي جيداً. الحياة علمتني أن أكون هادئة إلى النهاية. وحتى الآن، أشعر بالرضى عن صورتي على المصلقات الدعائية». لم ترد نبيلة عبيد عما أشيع على خلافها مع فيفي عبده، مشيرة إلى أنّ «الصداقة التي تجمعنا منذ فترة طويلة، حمّستني على خوض التجربة والعودة إلى الشاشة الصغيرة، رغم استغراب البعض لموافقتي على هذه المشاركة».

تنفي النجمة العائدة إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب ثلاث سنوات، منذ مسلسل «البوابة الثانية»، أي تشابه بين دورها ودور مواطنتها سمية الخشاب التي شاركت في الجزء الأول، مؤكدة أنّها ما كانت لتوافق على استكمال دور فنانة أخرى كونها اعتادت تقديم أعمال مختلفة وألّا تكون بديلة لأحد. كما أنّ رغبتها في العمل «مرهونة بوجود فريق جيد وسيناريو يليق بتاريخي». تؤكد نبيلة أنّ «شخصية حلاوتهم في «كيد النسا2»، ستكون مفاجئة للجمهور، فهي سيدة شعبيّة دخلت السجن حيث قضت سنوات طويلة، وترغب في السيطرة على المعلم حنفي زوجها السابق (أحمد بدير)، فتدخل في صراع مع كيداهم (فيفي عبده). وتضيف: «لديّ أموال تجعلني أعيش حياة كريمة، ما يجعلني حريصة على اختيار أعمالي»، مشيرة إلى أن سفرها الدائم إلى الخارج ومشاركتها في الأعمال الخيريّة واستمرار عرض أعمالها الناجحة على الفضائيات، تدفعها إلى الاعتزاز بما قدمته والتفكير جيداً في الخطوات المقبلة. وتنفي وضعها أي شروط للموافقة على العمل، «إذ تحمست له بسبب ردود الفعل التي حققها الجزء الأول عند الجمهور، بالإضافة إلى أنّ السيناريست الشاب حسين مصطفى محرم كتب سيناريو محكم حمّسني لخوض التجربة». وأوضحت أنّها طلبت من المخرج أحمد البدري أن تنتهي من تصوير دورها كله قبل بداية شهر الصوم كي تتفرغ للصلاة في رمضان.

وتوضح النجمة المصريّة أنّ البطولة المشتركة للعمل، لم تقلقها، خصوصاً أنّ معايير الدراما التلفزيونية تغيرت في الفترة الأخيرة «لأنّ من واجب الممثل دوماً أن يعرف رغبة الجمهور في كل مرحلة كي ينجح، خصوصاً أن ما قد يعجب الجمهور أمس قد لا يعجبه غداً». وعن النقد الموجه إلى أغنية شارة المسلسل التي تبثها قناة «النهار» حصرياً، أجابت أنّ الهدف من الاغنية هو الترويج المسبق للعمل. وترى الانقسام حول الأغنية أمراً طبيعياً، فمن يحبّ المسلسل ككل لن يجد مشكلة في تقبل الأغنية التي لم تشارك فيها غناءً أمام فيفي عبده لأنها لا تعتبر نفسها مطربة أو حتى مؤدية.

ولا تخفي عبيد قلقها طيلة الفترة الماضية من الاضطرابات والأحداث التي شهدتها مصر قبل انتخاب الرئيس الجديد. وتصر على عدم الكشف عن اسم المرشح الذي منحته صوتها، لكنّها تتمنى أن يوفّق محمد مرسي في مهامه الرئاسيّة، وينجح في تحقيق الأفضل للشعب المصري.

وأكّدت أنّ مشروع كتابة مذكراتها مؤجل حتى الآن بسبب انشغالها بالعمل والتواجد خارج مصر، مشيرة إلى أنها عندما تتفرغ لها ستكتبها بالتفاصيل «لتكون مرجعاً لمن يريد أن يقدم عملاً عن حياتي، كي لا تتعرض للتشويه»، خصوصاً في ما يتعلق بعلاقاتها بالشخصيّات العامة بحكم عملها كممثلة. وبعيداً عن التمثيل، كشفت عبيد عن ارتباطها سراً بالمستشار السياسي للرئيس المخلوع أسامة الباز في التسعينيّات، مشيرة إلى أنها لم ترغب يومها في الحديث عن هذا الزواج. وتؤكد أنها ترفض التحدث عن الأمر، كي لا تسبب له ولأسرته المشاكل. كذلك تنفي أنها وراء تسريب خبر الزواج إلى الصحف، لكنها لم تنكره حين سئلت عنه، فليس من عادتها أن تكذب عندما تسأل عن حياتها الشخصية.

«كيد النسا2» على «النهار» و«الجديد» في رمضان

الأخبار اللبنانية في

17/07/2012

 

ليلى طاهر: «الكل يحبّ» الدراما المصرية

محمد عبد الرحمن  

الممثلة المخضرمة لا تزال مطلوبة من صنّاع الدراما، غير أنّ تاريخها الطويل يدفعها دوماً إلى التمهّل. وهذا الموسم، تطلّ في عمل وحيد هو سيت كوم «الباب في الباب2» الذي يعرض على «المستقبل» و«الحياة»

الخوف على الإبداع في هوليوود الشرق لا يحتاج إلى انتظار قرارات من الأحزاب الإسلامية التي تسيطر على الساحة السياسية حالياً. والسبب كما تقول ليلى طاهر أنّ هؤلاء يعتبرون صوت المرأة عورة، ويرفضون الفنّ من الأساس. بالتالي «لا نحتاج إلى الانتظار حتى يصدروا قرارات رقابية، وبعدها نعبّر عن مخاوفنا».

ترى الفنانة الكبيرة أنّه يجب على المهتمين بالابداع أن يتكاتفوا لاستباق أي خطوة رقابية قد تعرقل مسيرة الفن المصري، لكنها لا تعتبر أنّ الخطر الذي يحيط بهذا الفن قادم فقط من التيارات الدينية، التي بات بعضها مثل الإخوان والتيار السلفي يمتلك القدرة على سن القوانين التي تقيّد المبدعين. هناك أخطار أخرى، أبرزها الدراما التركية. لا تستوعب الممثلة القديرة كيف تلجأ الفضائيات إلى عرض هذه الأعمال بهذه الكثافة. تقول لـ «الأخبار»: «تواجد هذه الدراما قد يكون مطلوباً لكن بحدود». وتعتبر أنّ المسلسلات التركية «انتهاك للسيادة الوطنية لكن في مجال الفن». وتراهن على أنّ عرض المسلسلات المصرية القديمة الناجحة قد يجلب الاعلانات لو تم تسويقها جيداً، وأنّ التوازن مطلوب بين دراما أهل البلد وأي دراما وافدة. والدليل أنّه «في رمضان، لا يتابع المصريون مسلسلات تركية».

لماذا لا توجد دراما مصرية قوية خارج رمضان؟ تتساءل بطلة «عائلة الأستاذ شلش»، أحد أنجح المسلسلات الكوميدية في القرن العشرين. ومن هذه النقطة، تتناول سيت كوم «الباب في الباب» (انتاج «شركة سوني بيكتشرز تليفجين أرابيا»)، مؤكدة أنّها قبلت المسلسل لأنّه يقدّم كوميديا مختلفة عن معظم ما قدمه صنّاع السيت كوم المصريون. «كأنّ تلك الكوميديا موجهة إلى الأطفال»، ما جعلها تعزف عن المشاركة في كل الأعمال التي عرضت عليها. حتى في ما يخص «الباب في الباب»، كان لديها تخوّف من أن يكون العمل مجرّد «تمصير» لسيت كوم أميركي شهير هو «الكل يحبّ ريموند»، لكن بعدما تأكدت من احترافية فريق العمل الذي لن يقلّد الأصل الأميركي، وافقت على المشاركة في الموسم الأول، وتنتظر عرض الموسم الثاني في رمضان على قناة «الحياة» المصرية و«المستقبل» اللبنانية. تؤكّد طاهر أنّ الفكرة تتحمّل تقديم مواسم عدة أخرى، وأنّ شخصية الحماة التي تقدمها لا تشبه الدور نفسه الذي قدّمته في أعمال سابقة. في «الباب في الباب»، تحبّ كوثر زوجة ابنها دينا (تجسدها كارولين خليل)، لكنها تحاول التدخل في حياتها طوال الوقت، بسبب الفراغ الذي تعانيه وتفرض أسلوبها على شقة ابنها (شريف سلامة). وقد أشادت طاهر بتعدد المواقف الكوميدية التي يشهدها الموسم الثاني، رغم ثبات الشخصيات، ما يجعل العمل قريباً من الجمهور من دون أن يشعر بالملل، لأنّ الشخوص والأماكن لا تتغير من حلقة إلى أخرى. وتتمنى أن يكون «الباب في الباب» نموذجاً يحتذى به لمنتجي السيت كوم في مصر، ذلك المجال الذي تراجع كثيراً رغم تقديم أعمال عدة متميزة، بسبب تعامل المنتجين معه باعتباره حلقات قصيرة تصوّر في وقت محدود وسهلة التسويق، ما أدى إلى انهيار هذا النوع من الكوميديا في السنوات الثلاث الأخيرة. ورغم مشاركتها النجم الكوميدي محمد هنيدي في فيلم ومسلسل «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، لا تتعجل العودة إلى السينما، بل تنتظر عملاً أفضل. وعلى مستوى الإذاعة، انتهت من تسجيل حلقات مسلسل «للو عامل باللو»، حيث تجسد شخصية والدة لشاب مستهتر تقف معه في الخطأ والصواب وهو من بطولة وائل نور ومي كساب.

سيت كوم «الباب في الباب2» على «المستقبل» و«الحياة» في رمضان

الأخبار اللبنانية في

16/07/2012

 

ميلاد يوسف شرير الحارة

حوراء حوماني  

هذا الموسم، يطلّ ميلاد يوسف للمرة الأولى بشخصية سلبية في مسلسل البيئة الشامية «طاحون الشر» (إخراج ناجي طعمي، وقصة وحوار مروان قاووق، وإنتاج «غولدين لاين») بمشاركة أبرز نجوم الدراما السورية أمثال رفيق سبيعي، ومنى واصف، وبسام كوسا، وناهد الحلبي، وصباح الجزائري، ولينا حوارنة، وليلى سمور، ووائل شرف، ولمى إبراهيم، وليليا الأطرش... تدور قصة المسلسل في فترة الاحتلال الفرنسي لدمشق، حين تعرضت حارة «الكبادة» للكثير من الصدامات التي تتخذ طابع الثأر والحبّ والجشع والطمع بالسلطة....

يعزو يوسف انجذابه إلى دور «البري»، الذي يؤديه في المسلسل، الى التناقض الذي يعتريه. يقول لـ «الأخبار»: «رغم أنّ هذه الشخصية شريرة، إلا أنّها تتمتع بجوانب انسانية، وخصوصاً ضعفها أمام علاقة حبّ تعيشها»، إضافةً الى غنى النص وتطرّقه إلى علاقات تطرح للمرة الأولى في دراما البيئة الشامية على حد قوله. والى جانب «طاحون الشر»، سيطل أيضاً في «بقعة ضوء 9». وبعد انقطاع أكثر من عشر سنوات عن الدراما التاريخية منذ «الزير سالم» (2000) لحاتم علي، ها هو يستعدّ لمسلسل «رابعة العدوية... العشق الإلهي» لرمضان 2013، إذ يجسّد دور والد المتصوّفة الشهيرة. لكنه يشير الى أنّه يفضّل دراما البيئة الشامية وتلك الغنية بالعلاقات الاجتماعية والعاطفية «لكن العمل ضخم ونصه مكتوب بطريقة مبسطة أقرب الى الأعمال الاجتماعية منه الى التاريخية».

وحين نسأله عن مشاركاته القليلة هذا العام، يجيب بأنّ العمل طاقة «وهلقد طاقتي هذا العام»، مشيراً الى أنّه اعتذر عن العديد من المسلسلات، لكنّه ينفي أن يكون «ثنائيات الكرز» منها. ويوضح أنّ المسلسل الذي كتبه محمد ماشطة ويخرجه نجدت أنزور، تأجّل إلى رمضان 2013 ويستعرض قصص ستّ عائلات من مختلف الطبقات، وتتمحور أحداثه بين دمشق وبيروت وحمص واللاذقية. وينفي أيضاً ما تردد عن البدء بإعداد «باب الحارة» بجزءيه السادس والسابع، موضحاً أنّه «لا معطيات في الأفق تشير الى ذلك».

يرى يوسف أنّ الدراما السورية بخير رغم الظروف التي شهدتها الشام، معتبراً أنّ إنتاج 23 عملاً نوعياً في العام أفضل من انتاج 50 مسلسلاً عادياً. ويكمن «النوعي» بنظره في التنوع الذي تقدمه الدراما السورية، وطرحها مواضيع جديدة. ولا يخفي أنّه «متعصب للدراما السورية» محدّداً عناصر نجاحها بأنّها دراما متجددة، قائمة على التحدي و«لا يمكن لأي قناة النجاح من دون عرض مسلسل سوري واحد على الأقل في كل موسم رمضاني».

وعن رأيه في مشاركة الممثلين السوريين في الدراما المصرية، يقول «هو لقاء فني مشروع تحاربه الصحافة الصفراء في الوطن العربي»، مؤكداً أنّ استقطاب أي ممثل سوري الى مصر هو دليل على نجاحه، لكنّه يوضح أنه لا يجوز للممثل السوري أن يكون «نسخة عن ممثلين مصريين، بل ينبغي تقديمه بشخصيته السورية، لأنّ التنوع يخلق حالة فنية مبدعة».

ويعبّر عن استيائه من زخم المسلسلات في رمضان، واصفاً الأمر بـ«المحرقة الدرامية». ويعتبر أنّ الكثير من الأعمال ظُلمت بفعل هذه «المحرقة»، داعياً الجهات الإعلانية التي يراها قائدة الحركة الدرامية الى «إنشاء موسم جديد خارج رمضان». ورغم رفضه الخوض في أي حديث عن الأوضاع السياسية في سوريا، الا أنّه يختم بالقول: «نحن متفائلون. الشعب السوري يحبّ الحياة، وسوريا ستخرج من الأزمة أقوى، وبحلّة جديدة».

«طاحون الشرّ» على «الجديد» في رمضان

الأخبار اللبنانية في

16/07/2012

 

المرجعيَّات الدِّينيَّة بمختلف طوائفها تعارض ونسبة كبيرة من القرَّاء تؤيِّد

الجدل حول عرض المسلسلات الدِّينيَّة يشتعل مع اقتراب رمضان

فيفيان عقيقي 

عادةً ما تثير الأعمال الفنِّيَّة الدِّينيَّة الكثير من الجدل في العالم العربي عند الشروع في تنفيذها أو عرضها، إذ تواجه خطر المنع مع الضغوط الَّتي تمارسها المرجعيَّات الدِّينيَّة لوقفها، "إيلاف" إستفتت قرّاءها حول الموضوع حيث أيَّدت نسبة 63% عرض هذه الأعمال مقابل رفض النسبة الباقية من مجموع المصوِّتين لذلك.

بيروت: يشكِّل ظهور الشَّخصيَّات الدِّينيَّة في الأعمال الفنيَّة مسألةً حسَّاسةً ما زالت تثير الكثير من الجدل في العالم العربي، خصوصًا مع بدء كل موسم رمضاني جديد، حيث اعتمدت معظم المسلسلات والأفلام على أسلوب تقديم سيناريو يتحاشى إبراز وجوه الشَّخصيَّات، وغالبًا ما تواجه هذه الأعمال مطالب منع عرضها من قبل المراجع الدِّينيَّة.

وما يحصل اليوم قبيل أيَّام من بدء شهر رمضان مع مسلسل "الفاروق عمر" الذي سيعرض على شاشة الـ"MBC" وإصدار الأزهر بيانًا يعلن فيه رفضه عرض العمل على الشَّاشة، يعيد إلى الذهن ما حصل في العام الماضي مع مسلسل "الحسن والحسين ومعاوية" ومحاولات منعه الَّتي لم تنجح.

الأمر الذي يثير التساؤل عمَّا إذا كانت الجماهير العربيَّة لديها ميل لمتابعة مثل هذه الأعمال وتؤيِّد عرضها أم تقف في صفِّ المرجعيَّات الدِّينيَّة الَّتي تندد بها، "إيلاف" استفتت قرّاءها حول الموضوع وأتت النتيجة بتأييد 63% من مجموع المصوِّتين الذي بلغ عددهم الإجمالي 6860 مشاركًا فكرة العرض مقابل رفض 37% لها، وكذلك تنوَّعت آراء النُّقَّاد حول الموضوع.

محمد حجازي: من غير المسموح تشويه صورة الشَّخصيَّات المقدَّسة

يشير النَّاقد والصِّحافي اللبناني، محمد حجازي، إلى أنَّ الإعتراض لا يكون حول فعل العرض، وإنَّما حول كيفيَّة تجسيد هذه الشَّخصيَّات المقدَّسة وإعطائها حقَّها وتسليم هذه المهمَّة إلى من هم جديرون بذلك، كي لا يتمَّ تشويه سير هذه الشَّخصيَّات وتحريف الحقيقة، لأنَّه من غير المسموح لأحد بأن يشوِّه أي صورة مقدَّسة لأي دين انتمت، لأنَّ أحدًا لا يقبل بتشويه سيرة أو صورة الشَّخصيَّة الَّتي يحبُّها ويؤمن بها.

وأضاف حجازي في حديثه لـ"إيلاف" أنَّ ما حصل مع "الحسن والحسين ومعاوية" خير دليل على ما يقصده، لأنَّ شخصيَّة الحسين في الإسلام موجودة وتتمتَّع بالقوَّة والشَّهامة في حين أنَّ الممثِّل الذي قدَّم الدور في المسلسل كان ذليلاً على الدور ولا يجيد الكلام حتَّى، فأظهر الحسين خجولاً ويُمكن الضحك عليه، وقال: "عندما قدَّم الغرب شخصيَّة السيِّد المسيح قدَّموها بقيمتها، لذلك يجب أن ينطبق الأمر عينه عند تجسيد شخصيَّة النبي محمد وإعطائه قيمته وثقله، فالإمام حسين قدِّم بطريقةٍ سيئةٍ، لذلك فكرة تقديم "الفاروق عمر" تثير الخوف من إمكانيَّة عدم إعطائها حقِّها وتشويه صورتها، ولكن هناك ثقة في المخرج والمؤلِّف والممثل الذي سيقدِّم الشَّخصيَّة".

وعن المنع أو خطر المنع الذي من الممكن أن تتعرَّض له هذه الأعمال، قال الناقد اللبناني إنَّ ما من جهة قادرة على تنفيذ المنع إلَّا الرَّقابة، وإنَّ ما تقوم به المرجعيَّات الدِّينيَّة يصبُّ في خانة الضغط والإعتراض فقط من منطلق تفادي بعض المشاكل الَّتي قد تثيرها إمكانيَّة وجود تشويه أو تحريف في سير شخصيَّات مقدَّسة لدى المؤمنين بها، كما أنَّ الدعاوى الَّتي ترفع لا علاقة لها بما تقرِّره الرَّقابة، فلا خطر على الفن لا دينيًّا ولا قانونيًّا ولا شرعيًّا.

روبير فرنجية: يجب التَّحرُّر من هذا العقد وكفانا تقوقعًا

في المقابل رأى النَّاقد والصِّحافي اللبناني، روبير فرنجيَّة، أنَّه من مؤيِّدي تجسيد كل الشَّخصيَّات وترجمتها وبلورتها من خلال الدراما، وقال: "المنع مرفوض في المبدأ، فمثلاً إذا ما أخذنا ممثلة لتقدِّم شخصيَّة القديسة رفقا فهي لن تصبح رفقا في الحقيقة ولكن بإمكانها أن تبدع في دورها، وما تقوم به في حياتها لا علاقة له بأدوارها التَّمثيليَّة، كما أنَّه عندما قدِّمت شخصيَّة السيِّد المسيح فإن أحدًا لن يقترب منه فعليًا ولكن فنيًّا قد يكون هناك نقاط إبداع في أدائه".

وأضاف فرنجيَّة في حديثه لـ"إيلاف" أنَّه مع التَّحرُّر من هذه العقد شرط المحافظة على وقايةٍ من تشويه صورة هذه الشَّخصيَّات، وتحريف مضمون سيرها، وعدم احترام رمزيتها الدِّينيَّة، مؤكِّدًا احترامه لآراء الصروح الدِّينيَّة، ودعا إلى الإبتعاد عن سياسة التقوقع، مؤكِّدًا أنَّ هذه الأعمال تشكِّل عنصرًا من عناصر الإنفتاح الكبير والحقيقي على الأديان، وأنَّها تساهم في تعبيد الطَّريق نحو التَّعايش في حال سكتت أصوات التَّفرقة والطَّائفيَّة.

الغرب وتعاطيه مع الأعمال الدِّينيَّة

إلى ذلك، في الغرب تمَّ ويتم تقديم العديد من الأعمال الَّتي تتناول حياة الكثير من الأنبياء، كنوح ويوسف وموسى، وهي من الأعمال الَّتي حقَّقت نجاحًا كبيرًا، وهذا الأمر بات عاديًّا ويندرج ضمن حريَّة تبادل الثقافة والرأي، حيث لا تضع هذه الدول قيودًا أمام الإبداع والفن تحت أيَّه حجَّةٍ كانت ولاتجرؤ على المنع مهما بلغ خيال الكاتب، ومن الأمثلة على ذلك عرض فيلم "آلام المسيح" للمخرج ميل غيبسون على الرغم من اعتراض اللوبي اليهودي عليه، وكذلك عرض فيلم "دافنتشي كود" رغمًا عن الموقف المعارض الصادر من الفاتيكان.

الأعمال الدِّينيَّة في العالم العربي

أما في عالمنا العربي فإنَّ المنع في بعض الحالات كان هو الأصل من دون إتاحة المجال للعرض والمشاهدة والنَّقد، حيث للأزهر موقف ثابت من فكرة تجسيد الأنبياء والصحابة وأهل بيت على الشَّاشة، وأضيف لهم بعد ذلك العشرة المبشرون بالجنَّة، فبالعودة إلى الخمسينات من القرن العشرين رفض الأزهر فكرة تقديم الممثل، يوسف وهبي، شخصيَّة النبي محمد، على الرغم من تعبيره عن استعداده لترك عالم التَّمثيل نهائيًّا بعد تقديم هذا الفيلم، وفي سياق آخر واجه مسلسل "المسيح" الإيراني حملة رفض في لبنان من قبل المرجعيَّات الدِّينيَّة المسيحيَّة الَّتي نجحت في وقف عرضه وذلك منذ حوالى العامين، بحجَّة أنَّ هناك الكثير من المغالطات في النَّص وتشويه وتحريف لسيرة المسيح.

ومن الأعمال الَّتي قدِّمت ووافقت عليها المراجع الدِّينيَّة لالتزامها بشروطها نذكر فيلم "الرِّسالة" للمخرج السوري الراحل، مصطفى العقَّاد، الذي يعتبر من أكثر الأعمال شهرةً وإنتشارًا على المستوى العالمي، حيث يروي قصَّة الإسلام منذ مبعث الرَّسول إلى وفاته، أنتج في السَّبعينات بعد أخذ موافقة مرجعيَّاتٍ سنيَّةٍ، وموافقة المجلس الإسلامي الشِّيعي الأعلى في لبنان من خلال الإمام المغيَّب، موسى الصَّدر، حيث وضعت عدَّة شروط على المخرج العقَّاد والتزم بها، إذ لم تظهر صورة النبي في كلِّ أحداث الفيلم على الرغم من دوره الرَّئيس، كما غابت شخصيَّات رئيسة في تاريخ الإسلام مثل الإمام علي بن أبي طالب الذي ظهر سيفه "ذو الفقار" فقط في مشهد النـزال قبل معركة بدر.

غالبًا ما يثار الجدل عند الشروع بتصوير أو عرض أحد الأعمال الَّتي تتناول إحدى الشَّخصيَّات الدِّينيَّة على الرغم من التَّصاريح والأذونات الَّتي تحصل عليها، فصورة الأنبياء والشَّخصيَّات المقدَّسة عليها الكثير من التَّحفظات خوفًا من تجسيدها في أعمالٍ فنيَّة قد تسيء بشكلٍ أو بآخرٍ لمكانتها الروحيَّة في نفوس البشر أو بحجَّة تأجيج المشاعر والفتن الطائفيَّة، ويرى علماء الفقه أنَّ تقديم تلك الشَّخصيَّات على الشَّاشة لتعريف الجمهور بها هو سبب غير كافٍ وغير مقنعٍ "لأنَّ الأضرار الَّتي ستسبِّبها هذه الأعمال ستكون كبيرة"، ويضيفون أنَّ "الممثلين الذين سيجسِّدون شخصيَّات الأنبياء والصحابة لن يقتربوا مهما فعلوا من حياة الأنبياء والصَّحابة، كما أنَّ الجمهور سيربط بينهم وبين شخصيَّات أخرى جسَّدوها على الشَّاشة من قبل، وبالتالي هناك وسائل أخرى يمكن من خلالها التَّعرف إلى سِيَر الأنبياء من دون الحاجة إلى تجسيدهم على الشَّاشة.

إعتراضاً على تجسيد الصحابة

دعوى قضائية لمنع عرض الفاروق عمر

أحمد عدلي

أقام أحد المحامين ويدعى محمد سالم دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري لوقف عرض مسلسل "الفاروق" الذي يتناول قصة حياة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والذي تعرضه قناة mbc في رمضان المقبل.

القاهرة: أقام أحد المحامين ويدعى محمد سالم أمس دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة لمنع عرض مسلسل "الفاروق" الذي يتناول قصة حياة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والذي ستقوم بعرضه قناة mbc في رمضان المقبل مستنداً إلى عدم شرعية تجسيد شخصيات الصحابة على الشاشة خاصة الخلفاء الراشدين.

وطالب المحامي في دعواه بوقف القناة التي ستقوم بعرض المسلسل ووقف أي قناة اخرى ستقوم ببثه، خلال وقت عرضه في رمضان مؤكداً على أن الفتاوي التي صدرت على مدار التاريخ الإسلامي حرمت تجسيد هذه الشخصيات على الشاشة.

واختصم المحامي في دعواه كل من وزارات الاستثمار، الثقافة، الإعلام، الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، مجمع البحوث الإسلامية، ورئيس اتحاد الإذعة والتليفزيون، بالإضافة إلى الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فيما من المقرر أن يتم تحديد جلسة لنظر الدعوى خلال أيام.

إيلاف في

16/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)