حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

«الشرق الأوسط» في كواليس مسلسل «عمر»

العمل في المجمل تاريخي وليس فانتازيا تاريخية لذا فإن الموضوعية مطلوبة وضرورية

جدة: «الشرق الأوسط»

لعل المقدمات الضخمة التي سبقت زيارة موقع تصوير مسلسل «عمر» كانت مجحفة بحق هذا الإنتاج الدرامي الأضخم في تاريخ الدراما العربية والتلفزيون الحديث في المنطقة. في البداية تم اعتبار الأمر كلاما تسويقيا يهدف إلى الترويج للعمل منذ مراحل إنتاجه الأولى، ولكن الحقيقة كانت أضخم حتى من الترويج، وعلى الرغم من زيارتنا عددا من مواقع تصوير الدراما في مختلف أقطار العالم العربي، فإن زيارة موقع تصوير مسلسل «عمر» وضعتنا أمام تجربة إنتاجية عالمية بحق.

مجموعة من «بلاتوهات» التصوير منها المغلق ومنها المفتوح، مدن تاريخية ببيوتها الرملية وأزقتها الضيقة وإشارات مرور داخلية ترشدك إلى الطرقات. ورشة الإكسسوارات، ورشة الماكياج، ورشة الملابس، استديو 1 واستديو 2 وغيرها... بدأ مشوارنا من داخل أحد المستودعات المغلقة، استديو 1. من الخارج ينتمي البناء لفئة الأبنية الصناعية من القرن العشرين، ومن الداخل مجلس ودار عمره ما يزيد على ألف عام! كل ما فيه يتكلم بلغة تاريخية ساحرة تعود بنا إلى أزمنة لم نعرفها ولا تنتمي إلى يومنا هذا، من مفروشات وأقمشة وإضاءة وإكسسوارات وتحف وتماثيل.. ولا يكدر صفو هذا الجو التاريخي سوى فريق الإنتاج الذي ينتمي إلى مستقبل صناعة الدراما في العالم العربي، وعلى رأسه المخرج السوري حاتم علي. لم تدم زيارتنا إلى هذا «الهنكار» التاريخي طويلا، فلأسباب إنتاجية وجدنا أنفسنا خارج «التاريخ» نتبع الإشارات الطرقية متجهين من ورشة عمل إلى أخرى.

* ورشة الملابس

* لم تكن عملية تصميم وتنفيذ الملابس والأزياء في مسلسل «عمر» بالأمر السهل، فقد كان الهم الأول والأخير لفريق الإنتاج، والفريق المحترف العامل على تصميم الأزياء، هو نقل تلك الحقبة التاريخية بأمانة، فالعمل يتناول حقبة زاخرة بالوقائع والأحداث المؤرخة بدقة، ولكنها غير موثقة بشكل دقيق أو مفصل لناحية نمط الحياة، كأشكال الملابس ونوعيات الطعام وغيرها. وبعد قيام الفريق الخاص العامل على تصميم الأزياء في العمل بدراسة ما توفر من مراجع عن تلك الحقبة، عمد للبحث الدقيق عما يناسب تلك الحقبة من ألوان وقصات وأنواع أقمشة خاصة، حيث اعتمدت الخطوط العريضة لناحية القصات المتبعة والألوان، فالعمل في المجمل تاريخي وليس فانتازيا تاريخية، لذا فإن الموضوعية مطلوبة وضرورية. وفي هذا السياق، تم اختيار الأقمشة من مصادر مختلفة، كالهند وتونس وسوريا وباكستان وغيرها، وبوجه خاص الأقمشة المطرزة من الهند وباكستان.. أما بالنسبة للخامات الأخرى فقد اعتمدت الخامات البيضاء التي جرى صبغها في موقع التصوير، حيث جاء التصور الأولي الذي وضع للألوان بعيدا عن الخامات والألوان المتوفرة في السوق حاليا، الأمر الذي جعل عملية التعتيق أمرا لا مفر منه.

وبعد مرحلة البحث واختيار الخامات والألوان المناسبة، تأتي مرحلة التنفيذ، حيث عمل فريق تصميم الملابس المكون من 39 شخصا على الإشراف على عملية حياكة الملابس واختيار الإكسسوارات المناسبة لها، من جلديات وأحذية ومجوهرات وغيرها. وعموما فقد كانت عملية تنفيذ الملابس هي الأصعب بالنسبة للفريق، حيث كانوا يقومون بصبغ الخامات وحياكة الملابس داخل ورشة في موقع التصوير الأول في سوريا، ومن ثم شحنها إلى مواقع التصوير المختلفة. وبالنسبة للشخصيات الرئيسية، فقد قام الفريق المتخصص بتصميم عدد من الملابس والإكسسوارات التي تتناسب مع المشاهد والمراحل المختلفة. أما الجهد الأكبر فكان في تنفيذ ملابس الكومبارس، حيث توجب على الفريق تنفيذ آلاف القطع للمقاتلين في المعارك من ثياب وأحذية وغيرها.

* عملية شاقة

* رصدت جهة الإنتاج ميزانية كبيرة، وكان القرار أن يتم تصنيع كل الملابس والإكسسوارات خصيصا للعمل، فلم يلجأ فريق الإنتاج إلى استئجارها أو شرائها من مصادر أخرى على الرغم من الحاجة إلى أعداد كبيرة وكافية للكومبارس في العمل، وخاصة خلال المعارك التي قام بتنفيذها متخصصون بتأدية المعارك في الأعمال التلفزيونية والسينمائية العالمية.

غرفة الملابس في موقع التصوير أشبه بخزانة ضخمة نظمت بطريقة علمية وعملية لتضم ملابس الشخصيات الرئيسية مرتبة بحسب المشاهد والديكورات، فملابس كل شخصية موضوعة في مكان خاص بها، ولدى فريق تصميم الملابس فهرس خاص لكل شخصية بحسب أرقام المشاهد ومكان التصوير وتاريخه. ثم يقوم فريق تصميم الملابس بتحضير الثياب الخاصة بالشخصية خلال الأسبوع الواقع فيه تصوير هذا المشهد أو ذاك، ويتم التقاط الصور للشخصيات، للمحافظة على ديكورات العمل.

* الإكسسوارات.. فريدة

* عادة ما تتحكم الميزانيات الإنتاجية المرصودة لعمل ما بنوعية العمل وجودته، ولعل التفاصيل الصغيرة التي قد لا يلاحظها المشاهد الجالس أمام الشاشة في بيته، هي ما يشكل الفارق الكبير في تميز عمل درامي ما عن غيره من الأعمال الأخرى. وتأتي الإكسسوارات ضمن هذه التفاصيل. لذلك جهدت جهة الإنتاج في أن تعطي الموضوع أهمية كبرى، فبدلا من استعمال ما قد تم تصنيعه سابقا من رماح وأسهم وسيوف وتروس وهوادج وأقواس وأعلام وتماثيل وغير ذلك، تم اللجوء إلى تصميم إكسسوارات جديدة كليا، وتصنيع كميات كبيرة منها تراوحت بين مئات الهوادج والتماثيل إلى عشرات آلاف الرماح والسيوف والأقواس وغيرها.

ورشة تصنيع الإكسسوارات كغيرها من الورش الموجودة في موقع التصوير في دمشق، تعج بالفنيين الذين يصممون وينفذون تلك الإكسسوارات، معتمدين على دراسة تلك الحقبة التاريخية وما توفر من مراجع عنها. أسلحة من زمن غابر تتمتع بتصاميم متنوعة وشعارات خاصة، بعضها للجيوش الإسلامية وبعضها الآخر لجيوش أخرى ستظهر في العمل.

لقد أدرك فريق الإنتاج أن تصميم وتصنيع الإكسسوارات هو ما سيسهم بشكل أساسي في جمالية الصورة، ليتميز بذلك العمل عن غيره، وهو ما وضع الفريق أمام تحد تمثل بعاملي الكلفة والوقت.. وبدلا من اختيار ما هو متوفر في الأسواق من إكسسوارات موجودة، أراد الفريق أن يسهم في صناعة تميز هذا العمل. وفي هذا السياق، بدأت عملية تصميم الإكسسوارات بدراسة الحقبة التاريخية وانتهت بتكديس هذه الإكسسوارات في صناديق الشحن لنقلها إلى مواقع التصوير، مرورا بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة الأخرى. ولعل إحدى أهم المراحل هي مرحلة التعتيق، حيث إن هذه الإكسسوارات من أسلحة وتماثيل ودروع وهوادج وأسرجة الأحصنة وغيرها هي جزء لا يتجزأ من الديكور، وبالتالي من التاريخ المفترض للعمل، وهي عرضة لعوامل الطبيعة والزمن، ولا يمكن أن تظهر على الشاشة كما لو كانت جديدة أو غير مستخدمة سابقا، وهنا برز التعتيق مجددا كأمر لا مفر منه.

* الماكياج

* تولى شؤون الماكياج في العمل فريق اختصاصي يعد واحدا من أفضل خمسة فرق على مستوى العالم في التلفزيون والسينما. وقد جرى رسم ملامح الشخصيات من خلال الاستعانة بالوصف الدقيق للشخصيات الذي زود به المخرج حاتم علي والكاتب الدكتور وليد سيف فريق الماكياج، معتمدين على المراجع المتوفرة التي وصفت هذه الشخصيات التاريخية شكلا ومضمونا. وفي هذا السياق، بدأت المرحلة الأولى بتحديد ملامح الشخصية، حيث اعتمد فريق اختصاصيي الماكياج على ما توفر من المراجع لرسم معالم الشخصيات. وفي الأعمال التاريخية الإسلامية عموما، يكمن السر في تحديد شكل اللحية والشعر، وهو العنصر الرئيسي في الماكياج والعامل الأصعب بالنسبة للممثلين الرجال الذين يشكلون الغالبية الكبرى في العمل. قد لا تكون المعطيات المتوفرة عن هذه الشخصية أو تلك كافية لتحديد ملامحها، غير أن فريق الماكياج يعمد إلى رسم الشخصيات واختيار القصات وأشكال اللحى بما يتناسب مع الشخصية والممثل في الوقت عينه، لذا فلا بد لفريق الماكياج أن يكون ملما بطبيعة الشخصيات وطباعها وأدوارها في العمل.

زيارتنا لموقع التصوير، وبالتحديد ورشة الماكياج، كانت بمثابة تجربة جديدة لنا، فما بين تفحص مكونات تلك الغرفة الكبيرة أو «الورشة»، وما بين مراقبة فريق اختصاصيي الماكياج وهم يعملون على «حياكة» لحية ما، وقفنا مذهولين أمام هذه الحرفة التي لا تحظى بحقها في عالم صناعة الدراما في عالمنا العربي. صور الديكورات تغطي جانبا من حائط الغرفة، وقسم خاص «لحياكة اللحى» من الشعر الطبيعي، ومرآة كبيرة تعج بعشرات الاختصاصيين يهتمون بتركيب اللحى للممثلين ووضع لمسات الماكياج الخاصة بكل شخصية. وقفنا نراقب أحد اختصاصيي الماكياج وهو يقوم بحياكة إحدى اللحى بعناية ودقة كبيرة شعرة شعرة، لتبدو على وجه الممثل طبيعية وكأن الممثل قد قام بإطلاقها منذ أشهر أو سنوات خصيصا من أجل العمل. علمنا أنه في البداية، جرى الاتفاق مع فريق اختصاصيي الماكياج على حياكة 150 لحية، ولكن جهة الإنتاج ارتأت لاحقا أن تزيد العدد إلى 500 لحية، الأمر الذي تطلب جهدا وموارد أكثر من مضاعفة.. ولكن جهة الإنتاج حرصت دائما على عنصر الجودة، ما جعل من مهمة فريق اختصاصيي الماكياج أكثر من شاقة، فاضطروا للعمل على مدار الساعة. وبحسب ما أفادنا به أحد اختصاصيي الماكياج في الموقع، فإن بعض الأعمال الدرامية والسينمائية ذات الميزانيات المحدودة تستخدم لحى تبدو غير طبيعية البتة، بل تكاد تسقط عن وجوه الممثلين أثناء المعارك! وتلك الطريقة التجارية ينقصها عنصر الاحتراف، وهو ما لا يتناسب بطبيعة الحال مع فريق الإنتاج أو فريق اختصاصيي الماكياج العالمي الذي تم التعاقد معه. فالمسلسل يتناول حقبة تاريخية مهمة ولا يمكن التعامل معه إلا بكثير من الدقة والحرفية والتفاني.

قد يظن بعض فنيي الماكياج العاملين في المسلسلات أو الأفلام التاريخية على وجه التحديد، أن الإبداع يكمن في المبالغة في إظهار معالم الشخصية أو تشوهاتها الخلقية، ولكن في الحقيقة الإبداع يكمن في الحرفية العالية وإظهار الشخصية بشكل طبيعي دون المبالغة في رسم معالمها، مع مراعاة عامل الزمن وأثره الطبيعي على الشخصية لناحية ظهور علامات التقدم في العمر وأثرها على الوجه والشعر واللحى. وبما أن العمل تاريخي وفيه الكثير من المعارك، فهناك دور آخر لفريق اختصاصيي الماكياج، وهو استخدام مؤثرات خاصة لإظهار الإصابات في المعارك، ومن ثم المحافظة على هذه الإصابات التي تترك أثرا في جسد أو وجه هذه الشخصية أو تلك، ومن ثم متابعة مراحل شفاء الجرح والتئامه أو تحوله لاحقا إلى ندبة تلازم الشخصية خلال حلقات العمل. ومما لا شك فيه أن الماكياج يلعب دورا رئيسيا في الصورة وإبراز العمل بشكل طبيعي وحقيقي، ليزيد من قيمته الفنية والتاريخية والجمالية. ولعل العوامل الإنتاجية والميزانية الكبيرة المتاحة لـ«عمر» وفرت له جوا إنتاجيا عالميا يجعله يجد طريقه إلى القارات الخمس ويحجز له مكانا على قائمة الإنتاجات العالمية الكبرى.

* نافذة:

* معلومات إنتاجية من مسلسل «عمر»:

* كتب النص: الدكتور وليد سيف.

* أخرج العمل: المخرج السوري حاتم علي.

* استمر التصوير لمدة 10 أشهر و18 يوما.

* تألف فريق الإنتاج وحده من 229 فنيا و322 ممثلا من 10 دول مختلفة.

* فاق عدد الكومبارس الذين عملوا في المسلسل 20 ألفا.

* تمت الاستعانة بعشرة آلاف مقاتل في المعارك.

* اشتمل العمل على 7500 حصان، و3800 جمل، ومئات الفيلة.

* 14200 متر من الأقمشة استعملت لحياكة الملابس.

* تم إنتاج ما يزيد على 7550 حذاء.

* تم إنتاج 1970 سيفا، 1970 درعا، 4000 سهم و4000 قوس، 1700 رمح، 137 تمثالا، 137 قطعة فخارية، 10 آلاف عملة معدنية.

* تم إعادة بناء مدينة مكة على مساحة 12000 متر مربع في مراكش، لتضم 89 منزلا خارجيا، وتم بناء 29 من بيوت مكة (داخليا) على مساحة 5000 متر مربع في دمشق.

* قام بتنفيذ المؤثرات البصرية شركة «BUF» في باريس، وهي الشركة التي قدمت مجموعة من أضخم الأعمال الهوليوودية مثل «سبايدرمان» و«ماتريكس» و«ثور» و«أفاتار» و«هاري بوتر» وغيرها. 

المصدر أكد أن قناة «المستقبل» وقنوات أجنبية سيقدمون العمل في شهر رمضان

متحدث رسمي: «mbc» لم تترد في عرض مسلسل «عمر» ويكفينا رأي العلماء والمشايخ

جدة: «الشرق الأوسط»

أكد مازن حايك المتحدث الرسمي في محطة «إم بي سي» التلفزيونية إنه ليست هناك نية إطلاقا في وقف عرض مسلسل «عمر» خلال شهر رمضان المبارك. ولم نفكر أبدا في هذا الأمر. وهناك عدة قنوات فضائية رغبت في بث العمل ومنها قناة «المستقبل» اللبنانية، وشبكة «mnc» التلفزيونية الرائدة في إندونيسيا والتي ستعرضه لمشاهديها مترجما إلى اللغة الإندونيسية، وأيضا شبكة «ATV» التلفزيونية الرائدة في تركيا التي ستعرضه مدبلجا إلى التركية، بالتزامن مع عرضه على «MBC1» خلال رمضان. علما بأن عقودا أخرى قيد الإبرام لعرضه، بلغات متعددة، في دول إسلامية أخرى وغيرها حول العالم من خلال شركة «O3» للإنتاج، ويضيف المصدر أن العمل هو إنتاج مشترك بين «مجموعة MBC» و«مؤسسة قطر للإعلام»، ويجسد سيرة ومسيرة الخليفة عمر بن الخطاب، باني الدولة الإسلامية. كما يتطرّق هذا المسلسل التاريخي إلى ما يحمله «الفاروق» من قيم وصفات تحلّى بها، منها العدل، والحُكم الصالح، والحكمة، والتسامح، والروح القيادية، والبطولة، وغيرها. كما يسلّط الضوء، على الصفات الشخصية للخليفة، إضافة إلى البيئة الاجتماعية التي كانت سائدة وقتها من حيث القيم والمفاهيم، وكذلك البيئة الجغرافية الطبيعية. وأكد المتحدث الرسمي أن هناك لجنة مكونة من علماء ومشايخ وقفت على تفاصيل العمل من كل جوانبه واعتمدت عرض العمل ومن ضمن هؤلاء يوسف القرضاوي وسلمان العودة وسعد العتيبي وفهد بن عبد الله السعوي وأكرم ضياء وآخرون وجميعهم اطلعوا على الواقعة التاريخية في عمل «عمر بن الخطاب رضي الله عنه».

الشرق الأوسط في

13/07/2012

 

الفنانة الكويتية تقدم عملا تذكر من خلاله الغزو على الكويت.. وتؤكد: ما نراه في مسرحياتنا «استهزاء» بالآخرين

باسمة حمادة: مسلسل «وطن النهار» لا يمس العراقيين بشكل مباشر.. والكويتيون عاشوا فترة تلاحم

جدة: «الشرق الأوسط»

تقوم الفنانة الكويتية باسمة حمادة بأداء دور امرأة طيبة في مسلسل «ساهر الليل 3» (وطن النهار)، الذي يتناول فترة حرب الخليج وغزو الكويت، مقدما خلفية زمنية للأحداث بطريقة إنسانية من خلال قصص رومانسية، ليروي للمشاهدين رسالة حب في زمن الحرب.

وعن دورها تقول حمادة «في (وطن النهار) تدور شخصيتي حول الزوجة المثابرة التي تحافظ على بيتها وأسرتها، والتي تتجاوز علاقتها مع أبنائها حد الأمومة لتتعامل معهم كصديقة أيضا. وفي فترة غزو الكويت تمر بظروف نفسية صعبة، نظرا للدمار الذي حل بالبلد، بعدما كان يعيش في حالة استقرار وأمان، وهنا يبرز دوري من ناحية ردود فعلي على هذه الأجزاء، وكيفية تعاملي كأم وطنية تخاف على أبنائها وجيرانها، في ظل المأساة التي حلّت بنا». وتابعت «يمكن القول إن المسلسل يتحدث بشكل مباشر عن كيفية التلاحم والتقارب الذي عاشه الكويتيون أثناء الأزمة لتضميد جراحهم بعد هذا الغزو».

واستبعدت الفنانة أن يثير المسلسل أي أزمة مع العراقيين، كونه «لا يمس العراقيين بشكل مباشر، ولا يتحدث عن الغزو في حد ذاته، وإنما يروي قصص الناس وكيفية تعاملهم مع بعضهم بعضا أثناء الأزمة، سواء كانوا كويتيين أو مقيمين، وحالة الحب والتكاتف التي كانت بينهم». وأضافت حمادة «هنا نعتبرها رسالة نقولها ليس فقط للشعب الكويتي، بل لكل شعوب العالم، بأن الحب يصنع المعجزات ويحقق السلام ويقيم الأمان، فالحب أسمى المعاني التي وهبنا إياها الله». وفي ما يخص أعمالها في شهر رمضان قالت حمادة «لديّ ثلاثة أعمال في شهر رمضان القادم، ولكل مسلسل أبطاله، وأجواؤه، وشخصياته، فـ(شارع 30) يختلف تماما عن (وطن النهار)، حيث إنني ألعب دور الزوجة التي تعاني من مشاكل مع زوجها وبسببها تفقد كثيرا من الأشياء في حياتها، ومسلسل (أنت عمري) أيضا يختلف، حيث ألعب فيه دور المرأة الملونة ذات المائة شخصية في آن واحد». وأضافت «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، ولكل مشاهد نوع من المسلسلات التي يحب أن يتابعها، لكن مسلسل (وطن النهار) له أجواؤه الخاصة، من حيث حديثه عن أزمة مر بها البلد، وذكريات مأساوية لأهالي البلد الذين فقد بعضهم الأخ والابن والأم والأب، بمعنى أنه يتناول قضية وطنية، ودائما كل ما هو وطني يتربع على سلم أولوياتنا». وفي سياق آخر، لمحت الفنانة باسمة حمادة إلى أنها تتمنى العمل في مسلسل أردني، خاصة في حال كان العمل قويا، والدور مشجعا ويضيف لها كفنانة، وأضافت «الفنان ليس مجرد مرحلة، وليس محصورا في حدود، بل هو عطاء. ومن ناحيتي أبحث دائما عن الأفضل، وأحب التمثيل بالفصحى كالمسلسلات التاريخية، فأنا أتابعها بغض النظر عن جنسيتها، سواء أكانت سورية أو مصرية أو أردنية أو لبنانية، وأتمنى أحيانا أن أكون جزءا منها، فأنا أصبو لكل عمل يقدم ويضيف شيئا مميزا وعلامة فارقة للفنان».

كما أعربت حمادة عن رغبتها في دخول عالم المسلسلات الكوميدية، لكنها رفضت أي عمل يعتمد على «الاستهزاء» ولا يقوم على كوميديا الموقف، وتساءلت عن الكتاب الذين يكتبون كوميديا موقف كالراحل نجيب الريحاني، الذي اعتبرته مدرسة في هذا المجال، وقالت «أتابع الكثير من المسرحيات، وما نراه عمليا هو استهزاء ممثل بممثل آخر، وهذه ليست كوميديا، لكن لو تابعت مسرحية (جحا يحكم المدينة) لسمير غانم فستعرف الفرق، وستضحك على المواقف. أيضا الأفلام الأبيض والأسود التي أحب متابعتها، رغم قدمها وحداثتها في ذلك الوقت، فإنها بعيدا عن الهزل، لو وجد نص في وقتنا الحاضر بهذا الشكل فسأكون سعيدة للمشاركة في هكذا عمل».

وعن مسرح الطفل ومسرحيتها الجديدة «الاختراع العجيب» قالت «الطفل أولوية بالنسبة لي، فأنا أحب المشاركة في مسرحيات الطفل، لما لها من دور في تربيته وتنشئته، وهو دور أحب القيام به، خاصة إذا كانت المسرحية تقوم على التوعية بالطريقة الصحيحة، ولم تكن مقصورة على القفز واللعب، فالطفل يأخذ النصيحة ممن يقدمها له بطريقة تدخل قلبه وعقله في آن معا حتى ولو كانت الشخصية الشريرة في المسرحية، ومسرحية الاختراع العجيب فيها هذا النوع من التوعية الصحيحة بالنكتة وبالممثل الطريف، فالطفل يحب التعلم عن طريق الكوميديا والحب وليس التخويف والترهيب».

وفي ما يخص كثافة ظهورها في المسلسلات قالت «عندما أدخل موقع التصوير لا أدخله على أنني ممثلة، بل أدخله كفرد من أفراد الأسرة، أتعاون مع الجميع من جهة إنتاج إلى ممثلين، في محاولة مني لإنجاح العمل، كما أن للاسم دوره، وفي الدراما الخليجية عموما نجد أن كل العناصر متوافرة من وجوه نسائية أو رجالية، والعناصر الشابة أيضا، والكل يحصل على فرصه. وبالنسبة للخليجيين، فما دام الفنان قادرا على تقديم الأدوار التي تناسبه بقوة وبقدرة على الإقناع وعلى نيل محبة الجمهور فلمَ لا يحظى بأدوار عدة؟».

الشرق الأوسط في

13/07/2012

 

هجمة عربية صديقة على الدراما المصرية

كتب: القاهرة - أمين خيرالله  

ظافر العابدين، صبا مبارك، دارين حداد، سلافة معمار… وغيرهم من الممثلين العرب اقتحموا الدراما المصريّة هذا العام في شكل غير مسبوق ودخلوا في منافسة مع الممثلين المصريين، بالإضافة إلى الممثلين الكبار الذين خاضوا تجارب درامية ناجحة مثل: جمال سليمان، تيم الحسن، مادلين طبر ودرة وغيرهم…

لسورية نصيب الأسد في كمّ الممثلين المشاركين في المسلسلات المصرية، أحدثهم سلافة معمار التي تخوض تجربتها الأولى في الدراما المصرية أمام يحيى الفخراني في مسلسله الجديد «الخواجة عبد القادر»، وتجسد فيه شخصية زينب، حبيبة البطل، كذلك تظهر رانيا ملاح للمرة الأولى في مسلسل «الصفعة» (إخراج مجدي أبو عميرة وبطولة شريف منير)، وتجسّد فيه شخصية روجينا، امرأة يهودية متزوجة من أحد ضباط الموساد الإسرائيلي.

جمال سليمان الذي اعتاد تقديم أعمال مميزة، يطلّ هذا العام في مسلسل «سيدنا السيد»، وتيم الحسن في مسلسل «الصقر شاهين»، ويعود فراس ابراهيم في مسلسل «أرواح منسية»، تأليف السوري نبيل ملحم، إخراج السوري سمير حسين.

بدورها تشارك كندة علوش في مسلسل «البلطجي»، تجسد فيه شخصية وصال، ابنة زعيم البلطجية وفتاة مشاغبة، تغرم بشاب فيقلب حياتها رأساً على عقب، وسوزان نجم الدين في مسلسل «باب الخلق» أمام محمود عبد العزيز، وتؤدي فيه دور زوجته وهي سيدة أعمال ذات سطوة ونفوذ كبيرين.

الأردن أيضاً

ثمة وجوه أردنيّة سيشاهدها الجمهور المصري للمرة الأولى على غرار صبا مبارك التي تشارك في مسلسلين: «شربات لوز» مع يسرا، «حكايات بنات» مع حورية فرغلي ودينا الشربيني، يرصد صورة المرأة المصرية من خلال حكايات أربع بنات.

بدورها تشارك ميس حمدان في مسلسلات ثلاثة: «النار والطين»، تجسّد فيه شخصيّة الراقصة جواهر، «كيكا عالعالي»، «طرف تالت» تؤدي فيه دور مرشدة سياحية.

أما شقيقتها مي سليم فتظهر في ثلاثة مسلسلات: «حارة خمس نجوم»، تجسد فيه شخصية داليا التي تغرم بابن عمها (أحمد عزمي) إلا أن والدتها الثرية ترفضه لأنه فقير، سيت كوم «عروسة ياهوو»، اجتماعي كوميدي، «فيرتيجو» تظهر فيه كضيفة شرف مع الفنانة هند صبري والمخرج عثمان أبو لبن.

من جهته يشارك إياد نصار في «سر علني» ( بطولة غادة عادل، إخراج غادة سليم) وتدور أحداثه حول أستاذة اقتصاد في الجامعة الأميركية تؤمن بدور الاقتصاد السياسي في مصائر الدول، وتبرز كيفية تحكّم الكيانات الاقتصادية الكبرى في الشعوب الصغيرة.

وتونس

يضم مسلسل «فرتيجو» ثلاثة ممثلين تونسيين في سابقة هي الأولى من نوعها في الدراما المصرية: هند صبري، دارين حداد في أول ظهور لها، ظافر العابدين.

كذلك تشارك دارين حداد في مسلسلين: «فرقة ناجي عطا الله» لعادل إمام، «في غمضة عين» مع أنغام وداليا البحيري. أما درّة فتشارك في مسلسل «زي الورد» للمخرج سعد هنداوي، فيما ارتدت فريال يوسف الجلباب الصعيدي لتشارك مجدي كامل بطولة مسلسل «ابن ليل» تأليف طارق بركات وإخراج اسماعيل عبد الحافظ.

من جهتها تشارك إيناس النجار في مسلسلين: «كان يا ما كان» وتؤدي فيه دور ضابطة، «أم الصابرين – زينب الغزالي» للسيناريست أحمد عاشور وإخراج أحمد إسماعيل الحريري. فيما تشارك شقيقتها سوار الناظر في سيت كوم «بنسيون أم بطة» مع لطفي لبيب وعايدة رياض وريكو وميار الببلاوي.

ولبنان

تخوض مطربتان لبنانيتان تجربة الدراما المصريّة للمرة الأولى: رولا سعد في مسلسل «البحر والعطشانة» وتجسد فيه شخصية ياسمين، فتاة لبنانية تأتي إلى مصر بحثاً عن والدتها المصرية التي تركتها وهي طفلة، وتعثر عليها في إحدى القرى التي تعيش فيها، فتبدأ حياة جديدة في الريف وتعلّم الفتيات، لكنها تصطدم بعادات مجتمع القرية وتقاليده. هيفا وهبي في مسلسل «مولد وصاحبه غايب»، إخراج شيرين عادل.

بدورها تشارك مادلين طبر في أربعة مسلسلات دفعة واحدة: «أهل الهوى» تأليف محفوظ عبد الرحمن وإخراج عمر عبد العزيز، بطولة فاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش، تؤدي فيه دور ملك، أميرة تهوى الشعر. «النار والطين» دراما اجتماعية صعيدية تجسد فيه شخصية زينات، امرأة تتميز بالقوة والجبروت. «أرواح منسية» تجسّد فيه شخصية مدمنة، «طيري يا طيارة» تقف فيه أمام الفنان مصطفى فهمي وتجسّد شخصية سيدة أعمال ناجحة.

الجريدة الكويتية في

12/07/2012

 

أبرز الغائبين الخاني وياخور والعظمة ويارا وسوزان

نجوم الدراما السورية يكتفون بالفرجة في رمضان  

ابتعد نجوم الدراما السورية عن بلدهم بسبب الأوضاع السياسية المضطربة إما لتصوير الأعمال مثل "أبو جانتي2" "صبايا4" أو الإقامة في بلد عربي قريب دون المشاركة في أي عمل حتى تهدأ الأوضاع, فيما تبدو مشاركة فنانين سوريين في الدراما المصرية واضحة بقوة هذا العام, مكتفين بالأعمال المصرية بعيداً عن دراما بلادهم في ظل ظروف حرجة ووضع إنتاجي صعب.

الفنان السوري تيم حسن من أبرز الغائبين عن الدراما السورية هذا العام, حيث اعتذر عن بطولة "ياسمين عتيق" في سورية, ليتفرغ لبطولة المسلسل المصري "الصقر شاهين", الذي تناقلت وسائل إعلام أخبار منع الرقابة المصرية تسويقه وعرضه في رمضان المقبل, ليؤكد حسن أن غيابه عن الدراما السورية لم يكن بسبب الأحداث التي تشهدها بلاده وإنما بسبب ضيق الوقت. لينفي الأخبار عن منع عرض"الصقر شاهين" ويصفها بالشائعات الكاذبة.

باسم ياخور يعود إلى أدوار الشر في مسلسل "المرافعة" وكانت شائعات انتشرت تفيد باعتزاله الفن بسبب الأحداث الدامية التي تمر بها سورية, لينفي هو تلك الشائعات على الفور ويؤكد أنه موجود في دبي ليس هرباً من الأحداث وإنما لاستكمال دورات تدريبية في مجال الإخراج.

من جهة أخرى, لن يطل الفنان مصطفى الخاني خلال رمضان بأي عمل, وعن رأيه في تأثير الأحداث في سورية على غياب الفنانين عن دراما بلادهم يقول الخاني "غيابي هذا العام لم يكن بسبب الأحداث وإنما بسبب ظروف فنية بحتة , فمنذ سنوات كنت حريصا توافر الشروط الفنية والإنتاجية الجيدة في العمل الذي أشارك فيه , وبما أنني ومنذ بدايتي لا أشارك بأكثر من عمل واحد في السنة , فهذا العام أيضا اخترت المشاركة في مسلسل واحد هو رابعة العدوية , ولكن شاءت الظروف ألا يكون جاهزا للعرض في الموسم الرمضاني الحالي".

واعتبر الخاني أن عدد الفنانين السوريين الذين غابوا عن دراما بلادهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة, وبالتالي لا يمكن أن نتكلم عن هذا الغياب كحالة جماعية , ولكل منهم أسبابه الخاصة, ففي كل عام نشهد حالات غياب فردية لبعض الفنانين, مؤكداً أن مشاركة فنانين سوريين في الدراما المصرية لم تكن لأسباب سياسية , لأن هذا كان يحدث قبل بدء الأزمة, فبالعودة للسنوات الماضية نلحظ اكتفاء فنانين سوريين بالمشاركة في الدراما المصرية دون المشاركة في السورية بحسب "ام بي سي نت".

وتسجل الدراما السورية هذا العام غياب العديد من الفنانات مثل الفنانة يارا صبري, التي دعمت الثورة السورية منذ بدايتها, وخاصة من خلال مساهمتها في نشر أسماء المعتقلين على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك", ما أدى لتعرضها إلى ضغوط دفعتها للسفر مع زوجها وأولادها للإقامة في دبي لتغيب كليا عن الساحة الدرامية هذا العام.

وفي سياق آخر فضلت الفنانة سوزان نجم الدين عدم المشاركة في الدراما السورية هذا العام فيما عدا إطلالتها كضيفة شرف في مسلسل أيام الدراسة الذي يقوم ببطولته خريجون جدد حيث أتت من الولايات المتحدة الأميركية لتصوير مشاهدها القليلة في دمشق, ثم سافرت من جديد, بينما تعاقدت على المسلسل المصري "باب الخلق".

فيما يغيب الفنان ياسر العظمة أبرز نجم كوميدي سوري على الإطلاق , حيث لن يشهد هذا الموسم جزءاً جديداً من مسلسله الكوميدي النقدي الشهير "مرايا", العظمة لايحبذ إجراء اللقاءات الصحافية على الإطلاق, كما التزم الصمت الكامل أيضاً حيال الأحداث التي تجري في سورية. وفي الوقت الذي يهجر فيه فنانون سوريون بلادهم خوفاً على سلامتهم ومصالحهم, جاء فنانون عرب من بلدانهم ليشاركوا بالدراما السورية ضاربين عرض الحائط بأخبار القتل اليومية , حيث تتألق الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة بعملين سوريين هما" زمن البرغوث" و"ساعات الجمر", كما يشارك الفنان المصري أحمد زاهر في المسلسل الاجتماعي "بنات العيلة" للمخرجة رشا شربتجي, فيما يطل الفنان اللبناني ربيع الأسمر بالعمل الكوميدي "أوراق بنفسجية" الذي يسلط الضوء على الأحداث في سورية.

السياسة الكويتية في

12/07/2012

 

يبث في رمضان عبر أثير البرنامج العام

سعاد وحياة: «صدفة التقينا» إذاعياً

حافظ الشمري  

غياب طويل وعودة مشتركة وأمنيات وابتسامة وتعاون إذاعي جديد يفتح الباب لتعاون تلفزيوني قادم بينهما يلوح في الأفق، هكذا كان لسان حال اللقاء الذي جمع النجمتين سعاد عبدالله وحياة الفهد في انطلاق تسجيل حلقات المسلسل الإذاعي «صدفة التقينا» باستديو الدراما في الإذاعة.

المسلسل سيبث في شهر رمضان القادم عبر أثير البرنامج العام في إذاعة دولة الكويت، يتكون من 30 حلقة، فكرة نجلاء الفهد مديرة إدارة الدراما الإذاعية وتأليف سمير القلاف، إخراج خالد المفيدي، بطولة سعاد عبدالله، حياة الفهد، عبدالإمام عبدالله، حمد ناصر، علي البريكي، أحمد مساعد، عبير الجندي، سمير القلاف، عصرية الزامل، سماح، غادة السني، حسن إبراهيم، عبدالحميد الرفاعي، بسام العثمان، بسام الجزاف.

لقاء سعاد وحياة اتسم بطابع أخوي وحبي بعد غياب طويل في التعاون بينهما، بدأ التسجيل في «عز الظهر» وامتد حتى ساعات المساء حيث أنجز المخرج خالد المفيدي عشر حلقات.

البحث عن نص

الفنانة سعاد عبدالله رحبت بالتعاون الإذاعي مع الفنانة حياة الفهد عبر مسلسل «صدفة التقينا»، وقالت: أجسد شخصية «أم عزيز» المرأة التي تعيش تقلبات في حياتها الزوجية وفي علاقتها مع صديقة عمرها «أم صقر» التي تؤدي دورها حياة الفهد، نحن لم نفترق ودائما نلتقي بين الفترة والأخرى لكن الناس «تكبر» الأشياء ولا خلاف بيننا نهائيا، الدليل أنه سبق أن عملنا معا في الإذاعة.

وعن مدى التعاون بينهما تلفزيونيا أجابت عبدالله قائلة: لم نجد النص الذي يجمعنا، لا بد أن نرجع من خلال عمل يحترم رغبة الناس، إن عثرنا على النص المناسب سنعود معا بإذن الله.

لقاء منتظر

أما الفنانة حياة الفهد فقالت إن المسلسل يحمل طابعا اجتماعيا يتناول حياة صديقات حميمات بعد الزواج تحدث هوة بينهن بعد سكن كل منهن في مكان مختلف، وبعد سنوات تلتقي الصديقات وتجدد علاقتهن لكن في الوقت نفسه تبدأ المشاكل الأسرية بينهن في إطار كوميدي خفيف، واصفة التعاون بينهما وبين سعاد باللقاء المميز المنتظر الذي كنا نتمناه من زمان.

كويت الخمسينات

المؤلف سمير القلاف أكد أن قصة المسلسل فصلها تماما على الفنانتين سعاد عبدالله وحياة الفهد قبل شهرين تقريبا بعد أن تبلورت الفكرة التي قدمتها نجلاء الفهد مدير إدارة الدراما الإذاعية، ورحبت الفنانتان بالعمل معا مؤكدا أن اسم المسلسل استمد من هذه الصدفة الجميلة التي جمعتهما بعد غياب طويل، مبينا أن قصة المسلسل تتناول حياة أهل الكويت خلال فترة الخمسينات.

ميزانية خاصة

من جانبه قال المخرج خالد المفيدي إن وزارة الإعلام استطاعت جمع سعاد وحياة في مسلسل إذاعي بعد انقطاع طويل في التعاون بينهما على مستوى المسرح والدراما والإذاعة، العمل يحمل صبغة كوميدية بحتة سيحمل مفاجأة سارة للمستمعين الكرام محليا وخليجيا وعربيا، مؤكدا أن المسلسل خصصت له ميزانية خاصة أسوة بأعمال إذاعية أخرى جمعت نجوم الفن الكويتي أمثال سعد الفرج ومريم الصالح ستبث في شهر رمضان المقبل.

إنجاز إذاعي

زار استديو الدراما أثناء تسجيل المسلسل سامي العنزي مدير عام إذاعة البرنامج العام في إذاعة الكويت، الذي وصف مسلسل «صدفة التقينا» بالانجاز الإذاعي الذي حققته نجلاء الفهد مديرة إدارة الدراما بجمع سعاد عبدالله وحياة الفهد، الى جانب هذا المسلسل لدينا أعمال درامية إذاعية أخرى ستبث في رمضان بمشاركة عدد من النجوم.

أدوار المشاركين

يجسد عبدالإمام عبدالله شخصية «أبو عزيز» زوج سعاد عبدالله، شخص يبحث عن المشاكل ويرى نفسه أنه الأقوى في «الفريج»، وتؤدي سماح دور ابنة عصرية الزامل «أم إبراهيم»، وتجسد غادة السني شخصية «موضي» ابنة سعاد عبدالله التي تعاني من المشاكل القائمة في المنزل، عبير الجندي تؤدي دور «لولوة» ابنة حياة الفهد وهي شخصية لطيفة وساذجة وتحب النقاش مع الكبار،، أحمد مساعد يؤدي دور «أبو إبراهيم» زوج عصرية الزامل أحد رواد المقهى، فيما يجسد علي البريكي شخصية «بوحمد».

القبس الكويتية في

12/07/2012

 

60 مسلسلاً مصرياً لغزو الفضائيات العربية

القاهرة - سعيد ياسين 

تحطم الدراما المصرية هذا العام كل الأرقام القياسية التي وصلت إليها على مدار عشرين سنة، إذ وصل كم المسلسلات المنتجة والتي تقرر عرضها خلال شهر رمضان على الفضائيات العربية إلى 60 مسلسلاً تتراوح ما بين الدينية والتاريخية والتراثية والاجتماعية والغنائية والسير الذاتية وغيرها، ومنها ما كان تأجل من العام الماضي لظروف انتاجية وتسويقية.

ويراهن المنتجون على هذه الأعمال لتعويض التراجع الكبير الذي أصاب الانتاج الدرامي العام الماضي بسبب تداعيات ثورة 25 يناير، إضافة إلى استعادة الدراما المصرية بريقها، خصوصاً في ظل تراجع الدراما السورية بسبب تداعيات الثورة هناك، وأيضاً منافسة الدراما التركية التي ارتبط بها الجمهور العربي أخيراً.

وتشهد مسلسلات هذا العام عودة الدراما الدينية والتاريخية والتراثية التي غابت تماماً خلال العامين الماضيين، من خلال ثلاثة مسلسلات هي: «الإمام الغزالي» عن حياة الإمام أبو حامد الغزالي من بطولة محمد رياض ونرمين الفقي وأشرف عبدالغفور وتأليف محمد السيد عيد وإخراج ابراهيم الشوادي، و «أم الصابرين» عن حياة الداعية زينب الغزالي، ابنة الإمام محمد الغزالي، وبطولة رانيا محمود ياسين وطارق دسوقي، و «أشجار النار» عن الملحمة التاريخية «أيوب وناعسة» لفتحي عبدالوهاب وداليا مصطفى.

وتشهد أيضاً عودة عدد من النجوم إلى الدراما بعد غياب تراوح بين عامين و30 عاماً، ومن هؤلاء عادل إمام «فرقة ناجي عطا الله» ومحمود عبدالعزيز «باب الخلق» ومحمود حميدة «ميراث الريح»، إلى جانب عدد من شباب نجوم السينما، ومنهم أحمد السقا «خطوط حمراء»، ومحمد سعد «شمس الأنصاري» وكريم عبدالعزيز «الهروب».

في المقابل، يحافظ عدد من النجوم المصريين على وجودهم الرمضاني، مثل يحيي الفخراني «الخواجة عبدالقادر»، ونور الشريف «عرفة البحر»، ويسرا «شربات لوز»، وليلى علوي «نابليون والمحروسة» وإلهام شاهين «قضية معالي الوزيرة»، وحسين فهمي «حافة الغضب»، وصلاح السعدني «الأخوة أعداء»، وعزت العلايلي «ويأتي النهار»، وخالد صالح «9 جامعة الدول العربية»، ونبيلة عبيد وفيفي عبده «كيد النسا 2»، وعبلة كامل ورياض الخولي «سلسال الدم»، وشريف منير «الصفعة»، وبوسي ومصطفى فهمي «طيري يا طيارة»، وهاني رمزي «ابن النظام»، وصابرين «ورد وشوك»، وحنان ترك «الأخت تريز»، وأحمد عبدالعزيز «حارة 5 نجوم»، ورانيا فريد شوقي «بنات في بنات».

ويحافظ عدد من النجوم العرب على وجودهم في الدراما المصرية سواء من خلال أدوار البطولة أو الأدوار الثانية ومنهم جمال سليمان «سيدنا السيد»، وتيم الحسن «الصقر شاهين»، وهند صبري «فرتيجو»، وسوزان نجم الدين «باب الخلق»، وعابد فهد «نابليون والمحروسة»، وإياد نصار «سر علني»، وسلافة معمار «الخواجة عبدالقادر»، وميس حمدان «طرف ثالث» و «كيكا ع العالي» و «النار والطين»، وكندة علوش «البلطجي»، ودرة «زي الورد»، وفريال يوسف «ابن ليل». وتنضم للمرة الأولى إلى هؤلاء هيفاء وهبي «مولد وصاحبه غايب»، ورولا سعد «البحر والعطشانة»، وصبا مبارك «شربات لوز».

ولشباب الممثلين نصيب من كعكة رمضان هذا العام من خلال بطولة عدد من الأعمال ومنهم عمرو سعد «خرم إبرة»، ومصطفى شعبان «الزوجة الرابعة»، وخالد النبوي «ابن موت»، وأنغام وداليا البحيري «في غمضة عين»، وآسر ياسين «البلطجي»، ونيللي كريم وباسم سمرة «ذات»، وسمية الخشاب «ميراث الريح»، وغادة عادل «سر علني» و «فرح العمدة»، ومجدي كامل «ابن ليل»، وحسن الرداد وأحمد صفوت «كيكا ع العالي»، ومحمود عبدالمغني وعمرو يوسف ‏«طرف ثالث»، ويوسف الشريف «زي الورد».

وتشهد مسلسلات رمضان أيضاً منافسة بين مخرجي السينما مثل سمير سيف وخيري بشارة ونادر جلال وعمر عبدالعزيز، ومخرجي التلفزيون مثل اسماعيل عبدالحافظ ومحمد فاضل ومجدي أبو عميرة وأحمد صقر ورباب حسين وشيرين عادل، علماً أنه انضمت إلى هؤلاء أسماء جديدة في الإخراج التلفزيوني ومنهم عادل أديب وكاملة أبو ذكري وخالد مرعي ومجدي الهواري ومنال الصيفي وسعد هنداوي.

ويبقى السؤال، هل تستطيع هذه الوجبة الدرامية الدسمة لفت انتباه المشاهد، وإخراجه من صراعات سياسية واقتصادية واجتماعية ونفسية عاشها طوال العام ونصف العام الماضي سواء في شكل مباشر أو غير مباشر؟

الحياة اللندنية في

12/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)