حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

٤ بنات .. في مهمة عاطفية

حـــــــوار : أحمد سيد  :: سالى الجناينى

»ضحك ولعب وجد وحب« هي الحالة التي تشعر بها من الوهلة الأولي، عندما تلتقي بأربع فتيات لكل منهن طابعها وأسلوبها الخاص، كما تسود بينهن حالة من التناغم ربما لتقارب أعمارهن التي تتمتع بالصبا والشباب والشقاوة والجدية والمرح والهرج بالاضافة بالطبع للتركيز في العمل ومحاولة بذل كل الطاقات الممكنة لرسم لوحة فنية جميلة، وضعت خطوطها العريضة كل من صبا مبارك وحورية فرغلي ودينا الشربيني وريهام أيمن اللائي يقدمن هذا العام مسلسل »حكايات بنات« لتكتمل اللوحة الإبداعية التي قام بتأليفها باهر دويدار واخرجها حسن شوكت.

»أخبار النجوم« عاشت معهن هذه الأجواء الشبابية الحيوية، وحاولنا أن نجسد هذه المشاعر الدافئة من خلال لقاء يجمع الفتيات الأربع صبا وحورية ودينا وريهام.

وقبل أن نسأل التقطت الاردنية صبا مبارك طرف الحوار وأعربت عن سعادتها بهذه التجربة، وخاصة التي جمعتها بمجموعة من الفنانات المتمكنات من أدواتهن.

وتقول صبا: إن سعادتها تكمن في خروجها بثلاث صديقات جدد لها في مصر، خاصة أنها عاشت معهن فترات طويلة أثناء تصوير المسلسل.

وترد حورية فرغلي فتقول: نحن أكثر سعادة بها وبمشاركتها بهذا المسلسل الذي يقدم كل منا بشكل مختلف وجديد عن الأدوار التي ظهرن فيها من قبل.

وعن نفسها أكدت حورية سعادتها بهذا المسلسل والذي وجدت فيه صديقات كانت معرفتهن من أفضل ما قدمه لها المسلسل.

وهنا قاطعتها دينا الشربيني وقالت: موافقتي علي المشاركة في المسلسل كانت بسبب وجود صديقتي حورية، ولكن زادت سعادتي عندما التقيت بكل من صبا وريهام.

وأضافت دينا: أن وجودها في المسلسل ساهم أيضا بشكل كبير في لقائها بهذه الكوكبة الفنية في محطة جديدة من تاريخها الفني.

ولم تختلف ريهام أيمن عن صديقاتها في التعبير عن سعادتها لمشاركتها في المسلسل الذي يتحدث عن أربع فتيات يتعرضن لمشاكل اجتماعية ويحاربن العادات والتقاليد الخاطئة التي وضعها المجتمع.

وعن انجذابهن للمسلسل أكدت كل من صبا وحورية أن العمل يعد خطوة جديدة في الدراما كما أن الأدوار مكتوبة بشكل جيد خاصة انه يطرح قضايا الفتيات بشكل عميق ويتطرق إلي أزماتهن مع المجتمع وعاداته وتقاليده التي تفرض علي الفتاة أسلوبا ونمطا مختلفا في الحياة، كما يناقش أيضا علاقة الفتيات بالرجال من خلال عدة قصص عاطفية مختلفة وتمر بها كل فتاة داخل العمل وقد جاء ترشيحهما عن طريق المنتج طارق الجنايني الذي عرض عليهما قصة المسلسل وهو ما قوبل بالموافقة مباشرة.

أما دينا فتري أن ما جذبها في الدور اختلافه عما قدمته في مسلسل »المواطن أكس« الذي عرض العام الماضي كما أنه يركز مع الدراما النسائية والتي لم تأخذ حقها في الأعمال الدرامية وهو الأمر الذي اتفقت معها فيه ريهام أيمن.

وعن ترشيحهما للمسلسل قالت دينا: أنها قامت باجراء اختبار كاميرا في الدور الذي تقدمه وبعد فترة تم الاتفاق معها من قبل شركة الانتاج وأكدت ريهام أنها لم تكن تعرف من الذي رشحها للدور ولكن شركة الانتاج قامت بارسال السيناريو لها واعجبها الدور الذي قامت به.

·     سألنا الفتيات الأربع.. »حكايات بنات« يقدم المشاكل الاجتماعية برؤية معاصرة.. لأربع فتيات فماذا عنهن؟!

< ريهام: أقدم دور مريم وهي فتاة رومانسية ورقيقة المشاعر والاحاسيس رغم تمتعها بشخصية قوية وصارمة وهي تعاني من الكبت الأسري لذلك لا تجد لديها خبرة كافية في الحياة، فهي تنتمي إلي أسرة محافظة ووالدها لواء شرطة زرع فيها الانغلاق علي نفسها وهو نفس الأمر الذي حاول أن يحافظ عليه خطيبها وهو ضابط شرطة أيضا ورغم كل هذه القيود تحاول أن تتحرر منها من خلال أصدقائها.

دينا: أنا عكس شخصية مريم فأقدم دور سلمي وهي فتاة مجنونة وكل همها أن تكون مشهورة لذلك تدخل في مصادمات مع أسرتها الرافضة لتصرفاتها، فضلا عن أنها تتعامل مع الناس بطبيعتها مما يعرضها إلي الخديعة وتصطدم فيهم.

حورية: أقوم بشخصية كاميليا وهي مختلفة عن باقي الشخصيات الموجودة في المسلسل خاصة أنها شخصية تتمتع بالعقلانية والتفكير والتصرف مع كل أزمة تواجهها بحكمة، لذلك هي بالنسبة لأصدقائها تمثل النصيحة خاصة ان لها خبرات كثيرة فتسعي لحل مشاكل صديقاتها سواء كانت رومانسية أو اجتماعية وهي تنتمي الي طبقة ارستقراطية وتتمتع في نفس الوقت بخفة دم كما يمكنها أن تبكيك من خلال أزمتها التي تمر بها.

صبا: أقدم دور أحلام وهي الراوي لقصة المسلسل والتي قامت بتأليف كتاب يجمع هذه القصص وهي شخصية ايجابية يراها البعض مثالية وخفيفة الظل ورغم ذلك تمر بالعديد من الأزمات العاطفية والمشاكل الاجتماعية.

·        كيف كان استعدادكن لهذه الأدوار خلال الأحداث؟

< حورية: جلست مع المخرج حسن شوكت وجلست مع صبا ودينا وريهام وقمت باضافة بعض اللزمات الخاصة بشخصية كاميليا حتي تكون مميزة وكان ذلك بالاتفاق مع المخرج الذي رحب بالفكرة وكان من بين هذه اللزمات طريقة الكلام حيث لها كلمة تميزها عن غيرها ولا استطيع الافصاح عنها حتي لا تنكشف الشخصية.

صبا: استعدادي للدور لم يختلف كثيرا عما قالته حورية ولكن أحاول من خلال الدور الظهور بشكل جديد خاصة أن هناك جانبا كوميديا تتمتع به الشخصية لم اقدمه من قبل، كما كان هدفي تغيير جلدي.

دينا: تعاملت مع شخصية سلمي من خلال قراءتي للسيناريو فقط، فضلا عن أنها شخصية قريبة من شخصيتي وهذا ساهم بشكل أو بآخر في ظهور الشخصية بالشكل الذي رسمته لها والذي اتمني أن ينال اعجاب الجمهور.

ريهام: لم تكن هناك استعدادات خاصة لانها فتاة بسيطة وغير متكلفة سواء في مظهرها أو تعاملاتها مع الآخرين فضلا عن انني قابلت هذه النوعية من الشخصيات في الحياة ولعل أكثر ما اعجبني في الدور انه واقعي وليس من وحي خيال المؤلف.

وأخذت صبا طرف الحديث وقالت: شخصية أحلام تتمتع بالمثالية ولكن في نفس الوقت لها سقطاتها وأخطائها وهو ما حاولت توضيحه من خلال العمل لأنني أؤمن انه لا توجد شخصيات مثالية طوال الوقت أو شريرة طوال الوقت، فهي لديها طموح أن تصبح كاتبة وهذا الأمر يضعها في أزمة مع أسرتها.

·     حورية.. تقولين أنك تقدمين بعض النصائح لأصدقائك من خلال المسلسل فماذا عن حورية ومن يعطي لها النصائح؟

< أنا صوتي من دماغي كما أن ليس لدي أصدقاء مثل كاميليا حتي اعتمد عليهم وعلي آرائهم فطوال الوقت اعتمد علي رأيي النابع من تفكيري، كما أن النصائح التي تقدمها كاميليا عبارة عن نصائح عاطفية مثل انشاء علاقة بين فتاة وشاب والاصلاح بين طرفين هكذا.

·        فهمت من كلام دينا عن شخصية سلمي أن لديها عقدة من الرجال تقريبا؟

< دينا: هذا غير صحيح فهي ليس لديها عقدة من الرجال كما أنها تحترم علاقة الرجل والمرأة ولكن في نفس الوقت تنتابها حالة من الخوف عندما تقترب منهم بسبب ردود أفعالهم عنها.

·        وماذا عن شخصية دينا الحقيقية وهل تعاني من نفس الأزمة؟

< دينا: كل ما استطيع قوله في هذا الجانب أن ليس لدي أي عقدة من الرجال وليس لدي مشاكل معهم.

·     ريهام.. قدمتي شخصية مريم الرومانسية في أكثر من عمل درامي سابق فما الجديد في »حكايات بنات«؟

< بالفعل قدمت الرومانسية والمشاعر الدافئة من قبل ولكن الجديد هو أن الشخصية هنا تمر بالعديد من المراحل كونها فتاة شقية وتشعر كأنها في مرحلة الطفولة تتمتع بالشقاوة والمرح ولكن يسيطر عليها وتكبتها العادات والتقاليد الأسرية التي تعيشها أسرتها.

·        ماذا عن أوجه التشابه بين الشخصيات التي تقدمونها والشخصيات الحقيقية لكل منكن؟

< حورية: كاميليا تشبهني في الدلع والرومانسية خاصة انها تمر بمشاكل عاطفية وهو الأمر الذي اتشابه فيه مع شخصية كاميليا، ولكنها مختلفة عني في أنها تمتلك شخصية قوية وهو الأمر الذي افتقده.

صبا: هناك بالتأكيد نقطة تلاقي تجمعني بالشخصية ولكن ليس بالضروري أن تشبهني في الطباع، فأنا أحاول طول الوقت أن أجد في الشخصية التي أقدمها نقاط تماس بيننا حتي أقدم الشخصية كما ينبغي حتي لو كانت شخصية عادية.

دينا: شخصية سلمي بعيدة تماما عن شخصيتي ولكنها تشبهني فقط في كونها مجنونة وتتعامل بطريقة عفوية وبحسن نية.

ريهام: ليس هناك أوجه شبه بيني وبين شخصية مريم إلا في شقاوتها ورومانسيتها.

·        توجهنا إلي حورية مرة ثانية وسألناها هل نفهم من كلامك أنك تمرين بأزمة عاطفية؟

< حورية: هذا غير صحيح لأنني ببساطة شديدة ليس لدي جديد يخص هذا الجانب فأنا لا أفكر حاليا في الزواج واركز في التمثيل لدرجة أنني اشارك في أكثر من عمل درامي هذا العام وبسبب ذلك لم أذق طعم النوم.

·     دينا.. تتعرضين في المسلسل للخداع من جانب الرجال بسبب تعاملك بنية طيبة فماذا عن دينا في الواقع؟

< واجهت هذه الأزمة كثيرا في الحياة ولكن في كل مرة أتعلم منها ولا اندم عليها ولكن اكتشفت أن الأزمة ليست في التعامل مع الآخر بقدر ما هي مشكلة تخصني حيث أعاود التعامل بنفس المشاعر والأحاسيس والنوايا التي كنت اتعامل بها من قبل فأتعرض من جديد إلي أزمة نفسية وهنا قررت أن أكون حريصة في تعاملي مع الآخر.

·        »حكايات بنات« وهل يمثل عودة للبطولة النسائية الجماعية؟

< ريهام: مع أن المسلسل يروي قصة أربع فتيات إلا أن هناك عناصر ذكورية منها رمزي ليز وعمرو رمزي وكريم فهمي وحسن حرب وأري أن هذا المسلسل يفتح الطريق أمام الفتيات للبطولة خاصة أن البطولة النسائية كانت موجودة مع فاتن حمامة وشادية وهناك خفايا كثيرة للفتيات وللمرأة بشكل عام يجب أن نتطرق إليها.

صبا: أتصور أن هذا المسلسل شكل جديد في الدراما والتي كانت تعتمد علي بطولة واحدة من النساء ولكن هذه المرة القضايا مختلفة حيث يتعرض بشكل واقعي للطبقة المتوسطة ونناقش قضايا المرأة مثل الطموح العلمي والزواج والحب وتكوين العائلة والقضاء علي العنوسة وتغيير نظرة الناس لها وغيرها من القضايا الأخري التي تخص المرأة.

·        من خلال حديثكن عن المسلسل نجد أنه يشبه إلي حد ما مسلسل »كلام نسوان«؟

< واتفقت الفتيات الأربع في الرد:وقالت ريهام: ان مسلسل »حكايات بنات« لا يشبه مسلسل »كلام نسوان« سوي في عدد الفتيات اللائي شاركن في المسلسل، اما بالنسبة للقضايا التي يطرحها المسلسل فهي مختلفة وبعيدة كل البعد عن مسلسل »كلام نسوان« كما أن ليس هناك مقارنة بين المسلسلين، فضلا عن الأسلوب الفني المتبع في مسلسل »حكايات بنات« مختلف عن الشكل الفني الذي قدم عليه المسلسل الآخر، فنحن نتحدث عن الفتيات في سن صغيرة وفترة الخطوبة وما يتعرض له من أزمات في هذه الفترة سواء كانت مشاكل عاطفية أو غيرها أما مسلسل »كلام نسوان« فيتحدث عن المتزوجات ومشاكلهن.

·        هناك حالة واضحة من المرح والشقاوة فيما بينكن فكيف كانت الاجواء أثناء التصوير؟

< أتفقت كل من دينا وحورية وريهام في الرأي مؤكدات أن السبب الرئيسي في هذه الأجواء هو اجراء بعض البروفات والتي لم تكن كثيرة والتي ساهمت بشكل أو بآخر في خلق حالة من التناغم والكيمياء فيما بينهن لدرجة أنهن كن يجتمعن في غرفة واحدة ويجلسن معا طوال الوقت ويقمن بمراجعة المشاهد معا وهذا كله يظهر علي الشاشة ويعكس حالة التناغم والكيمياء.

اما صبا فقالت معترفة: انتابتني في البداية حالة من القلق لأن البطولات الجماعية عادة تثير العديد من الأزمات والخلافات بين أبطالها والمنافسة أو الغيرة تحديدا كانت احدي الأسباب التي اقلقتني ولكن بعد فترة صغيرة من العمل وجدت حالة مختلفة تماما يسودها الحب والود والمرح والهرج والجدية في العمل إلي أن أصبحنا أصدقاء وأتصور أن هذه العلاقة لا تظهر علي الشاشة وقد أكدت لي هذه التجربة أن الاختيار كان في محله فقد صارت تربطنا علاقة صداقة حميمة.

·        صبا.. قدمتي الكثير من الأعمال المصرية فهل وجدت صعوبة في اللهجة؟

< صبا: بالفعل وجدت صعوبة في البداية خاصة أنني حاولت استعادة ما لدي من مخزون عنها في الذاكرة وجسدت الشخصية، ولكن انتابني حالة من التوتر والقلق في البداية لأنني مقبلة علي شخصية بلا ملامح واضحة وبمجرد معرفتي بتفاصيل الشخصية ومع المشاهد الأولي ذاب كل القلق والتوتر، كما وجدت حورية ودينا وريهام يساعدونني في استعادة تفاصيل اللهجة المصرية وبخلاف ذلك لم تواجهني أي صعوبة أثناء التصوير خاصة أنني استعد جيدا للمشاهد الصعبة والتي أراها بالنسبة لي سهلة.

·        وكيف ترون المنافسة في هذا الموسم؟

< اتفقوا جميعا علي أن المنافسة صعبة بكل تأكيد ولكننا نراهن علي العمل الجيد وعلي ذوق الجمهور خاصة ان الدراما التي كانت متبعة قديما والتي تهتم بالنجم الأوحد لم تعد تجذب الجمهور وأصبح هناك ثقافة العمل الجماعي ولعل أقرب مثال علي ذلك مسلسل »المواطن أكس«.

أخبار النجوم المصرية في

12/07/2012

ايد امينه

اعـلانات ودرامـا

بقلم :- محمد عدوى 

صحيح رمضان هو الموسم الأهم لعرض المسلسلات التليفزيونية لكن في النهاية نحن امام شهر واحد وهناك 11 شهر اخري نعيش خلالها اسري للمسلسلات التركية والسورية ومؤخرا اللبنانية، فلا اعرف لماذا يصر المنتجون علي ان يدفعوا بأكثر من 100 مسلسل لكل نجوم مصر في توقيت واحد، في السينما اذا عرض ثلاثة أفلام لثلاثة نجوم دفعة واحدة تقوم الدنيا ولاتقعد فما بالك بهذه المسلسلات التي سوف نراها خلال رمضان ومنا بالك بأسماء مثل عادل امام ويحيي الفخراني ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف ويسرا والهام شاهين مع أسماء مثل احمد السقا وكريم عبدالعزيز وخالد النبوي ومحمد سعد وحنان ترك وغادة عادل،

ما الذي سوف يستفيده المشاهد من كل هذه الأعمال التي لا اعتقد انه سوف يراها جميعا فلا اظن ان هناك شخصا عاقلا يمكن ان يري كل هذه المسلسلات ولا اظن حتي انه يمكن ان يراها تقنيا، ولذلك فأنا اتمني ان يؤجل البعض حكمه علي هذه المسلسلات الي العرض الثاني واتمني الا تعرض مجتمعة في عرضها الثاني، اتمني ان توزع هذه الأعمال مجددا علي الأشهر الباقية من العام اقول ذلك علي العرض الثاني لانه بح صوتنا في العرض الأول ولم يقتنع احد بان الناس التي شاهدت سارة وروبي وحريم السلطان في اوقات غير الموسم السنوي يمكن ان تشاهد نجومها من المصريين واعمالهم في اي وقت، حتي علي المستوي الاقتصادي انا لا اعتقد ان الفضائيات التي حصلت علي نسبة كبيرة من المسلسلات يمكن ان تغطي نفقاتها وتربح من العرض الأول بكمية الاعلانات المنتظرة واعتقد انهم لابد وان يفكروا في استثمار باقي العام بعد رمضان، فأنا لا اتخيل شكل شاشة الحياة مثلا والتي اعلنت عن أكثر من عشر مسلسلات حتي الان لكل النجوم الكبيرة وما الاعلانات وماهي حجمها الذي يمكن ان يوازن بين ثمن شراء حق عرض هذه المسلسلات وطموحات القناة في الربح اعتقد اننا وفقا لهذه الأسماء سوف نري ومضات درامية وسط شلالات اعلانات، وهو الشئ الذي يؤدي الي خللا في الأعمال الدرامية فنجن وخارج موسم رمضان كنا ننسي الفاصل الذي توقفت عنده لقطات حريم السلطان بسبب كثرة الاعلانات فما بالك بمسلسل لعادل امام بعد غياب طويل،

انا لا احرض الناس علي عدم مشاهدة قناة مثل الحياة اثبتت بحق انها قادرة علي المنافسة وبقوة ولكن كل ما اطرحه هو مجرد اسئلة تدور في رأسي لا أجد لها اجابة، فالأعوام الماضية كنا بالكاد نشاهد دقائق معدودة من الدراما في مقابل ساعات من الاعلانات فما الذي سنراه هذا العام والله اعلم.. ربنا يستر.

adawy73@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

12/07/2012

 

دراما رمضان2012 إفلاس فكرى وتكرار للأحداث

شخصيات وأسماء وأحداث متشابهة

كتب - أحمد كيلاني:  

كالعادة كل عام تأتى الدراما المصرية بشخصيات تكاد تكون طبق الأصل من نظيرتها في عدة مسلسلات، ولكن الملفت للنظر هذا العام هو التشابه في الموضوعات وأسماء أبطال الأعمال الدرامية نفسها، فهناك أكثر من مسلسل يحمل نفس الفكرة واسم البطل يتكرر كثيراً.

فكرة الفتنة الطائفية :

فيظهر الصراع الطائفي كمحور أحداث فى مسلسل "أخت تريز" الذي تقوم ببطولته الفنانة حنان ترك بشخصيتين الأولى مسلمة وتدعى "خديجة" المتزوجة من سلفي والثانية " تريز" القبطية الراهبة، ويتعرض المسلسل للفتنة الطائفية في الصعيد .. أما مسلسل "عرفة البحر" بطولة نور الشريف فيتطرق للفتنة الطائفية التي نشبت بين المسلمين والمسيحيين في مدينة الإسكندرية والتي نتج عنها الكثير من أعمال العنف واحترق على أثرها بعض المساجد والكنائس.

مطاردة أمنية طوال الأحداث :

ويتشابه فنانان فى هذه الفكرة من خلال أعمالهما الرمضانية ، وهما الفنان محمود عبد العزيز ومسلسله "باب الخلق" وكذلك كريم عبد العزيز فى "الهروب"، حيث يتشابهان في بعض أحداث مسلسليهما لأن كلا منهما يتم اتهامهما ظلما ويتم مطاردتهما طوال الأحداث فينتقلا من مكان لآخر.

فقر ثم ثراء من حيث لا تعلم:

تشترك عدة مسلسلات تدور داخل الحارة الشعبية أو حول فكرة التطلع الطبقي من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش، حيث تجسد الفنانة يسرا فى مسلسلها شربات لوز شخصية الخياطة التي تسكن في حارة وتتطلع لحياة الرفاهية فتتزوج من رجل أعمال وتصبح إحدى سيدات المجتمع، وكذلك الفنانة هيفاء وهبي أو نوسة الراقصة التى تعيش في الحارة خلال أحداث مسلسل "مولد وصاحبه غايب" ألا أن حياتها تتغير ويرتفع مستواها الاجتماعي وتصبح من سيدات المجتمع، وهناك شخصية "رحمة" الفتاة الفقيرة التي تسكن في حارة لكنها تنتقل للعيش في فيلا بعد أن تتزوج من رجل أعمال كبير وتجسدها الفنانة سمية الخشاب خلال مسلسلها الجديد "ميراث الريح" .. أما الفنان عمرو سعد فهو يقدم دور سعيد الميكانيكي الذي يعيش في حارة ولكنه يترك مهنته ويسافر خارج مصر أملا منه في أن يغير من مستواه المادي والاجتماعي خلال مسلسل "خرم إبرة".

تشابه أسماء :

هناك اسمان ترددا بقوة في دراما رمضان المقبل وهما "محمود" هو اسم الشخصية التي يجسدها محمود عبد العزيز في مسلسله "باب الخلق" وهو نفسه اسم الشخصية التي يجسدها الفنان كريم عبد العزيز في مسلسل "الهروب"، وكذلك هو نفس اسم شخصية الفنان هاني رمزي في مسلسل "إبن النظام" المقرر عرضه بعد أيام .. أما اسم "فريدة" فهو اسم شخصية المحامية التي تجسدها الفنانة غادة عبد الرازق في مسلسل مع سبق الإصرار، وهو أيضا اسم الشخصية التي تقوم بها الفنانة هند صبري وهي فتاة تعمل مصورة فوتوغرافية خلال مسلسل "فيرتيجو".

الوفد المصرية في

12/07/2012

 

الفـضــائيــــــات المصــريــــــة..

ساعة تروح وساعة تيجي

بقلم : شيريهان المنيري 

نُلاحظ مُنذ حسم ظهور نتائج الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية وحتي الآن استمرار وسائل الإعلام المصرية في حالة التخبُط التي لازمتها مُنذ ثورة (25 يناير) سواء في الفضائيات أو الصُحف. فهُناك من قرر تشويه الإسلاميين، كمُحاولة لتحطيم المُرشح المُنتمي إليهُم، وكسب التأييد للمُرشح الآخر المحسوب علي النظام القديم. وحتي بعد جولة الإعادة وإعلان النتيجة النهائية، سُرعان ما اتحدت بعض من تلك الوسائل الإعلامية ، لشن حرب تكسير العظام للتيار الإسلامي، كمُحاولة لإثبات فشل "د.مرسي" حتي قبل أن يبدأ. في الوقت الذي قررت فيه غيرِها أن تركب الموجة الجديدة كمُحاولة لكسب ثقة النظام الجديد -مبدأ معاكم معاكم..عليكم عليكم-. وعلي العكس ظهرت وسائل الإعلام الإخواني الجديد والذي يتربع علي عرشهِ جريدة "الحرية والعدالة"، وقناة "مصر 25" حيثُ كانا يتبعان منهجاً ثابتاً يدور في فلك التشويه التام للفريق "أحمد شفيق"، وأي من الأسماء المحسوبة علي النظام السابق - أو حتي اللي يفكر يأيده- والتأييد الواضح لدكتور "محمد مرسي". لا حيادية وبالتالي رأينا أن أغلب وسائل الإعلام لم تتسم بالحيادية أو الموضوعية قبل وأثناء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، أو حتي بعد ظهور النتيجة النهائية. حيثُ أخذ الإعلام المصري في التخبُط هُنا وهُناك، فقبل جولة الإعادة علي سبيل المثال كانت أغلب القنوات الدينية تُهاجم الفريق "شفيق" في نفس الوقت الذي حاولت فيه بعض برامج "التوك شو" علي بعض القنوات الخاصة مُهاجمة التيار الإسلامي كمُحاولة خفية لتشويه "د.مرسي". ومن أشهر أمثلة ذلك برنامج (البلد اليوم) للإعلامية "رولا خرسا" علي قناة "صدي البلد"، وأيضاً "ناس بوك" للإعلامية "هالة سرحان" علي قناة "روتانا مصرية"، عندما ظهرا في 13 يونية 2012 ليتحدثتا عن الحالة الصحية لدكتور "مرسي" والتشكيك في أهليته لمنصب الرئاسة. أيضاً المشادة الكلامية التي حدثت بين الفنان "صلاح عناني" ونائب مجلس الشعب الإخواني في إحدي حلقات برنامج (ناس بوك). تلك المشادة التي تكررت بسيناريو مُشابه، مرة أُخري وبعد ظهور النتيجة النهائية بفوز "د.مرسي"، بين نفس الضيف الأول -صلاح عناني- ولكن في هذه المرة مع "د.حسن البرنس" عضو مجلس الشعب المُنحل عن حزب الحرية والعدالة. هذا وبالإضافة إلي استمرار برنامج (مصر اليوم) الذي يقدمه الإعلامي "توفيق عكاشة"، والإعلامية "حياة الدرديري" علي قناة "الفراعين" في رفض "د.مرسي" المُنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. في الوقت الذي أوضح فيه كُل من الإعلامي "عمرو الليثي" في برنامج (90 دقيقة) علي قناة "المحور"، والإعلامي "وائل الإبراشي" في برنامج (الحقيقة) علي قناة "دريم"، والإعلامي "محمود سعد" في برنامج (آخر النهار) علي قناة "النهار"، والإعلامي "يسري فودة" في برنامج (آخركلام) علي قناة «ONTV» تبنيهُم اتجاهاً مُؤيداً لـ "د.محمد مرسي". أما الإعلامية "ريم ماجد" مُقدمة برنامج (بلدنا بالمصري) علي قناة «ONTV» فقد آثرت عدم الظهور حتي إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية، حتي لا تنساق في تيار تأييد مُرشح دون الآخر، ولكنها عادت بعد ذلك لمُزاولة مهنتها الإعلامية كمُقدمة برامج "توك شو" تتناول الأحداث الجارية والقضايا الشائكة في وقتنا الحالي -بغض النظر عن آراءها الخاصة التي تظهر في بعض الأحيان. هجوم شرس أما عن الصُحف فقد رأينا جريدة "الحرية والعدالة" مُستمرة في هجومِها الشرس علي المُرشح "أحمد شفيق" عندما وظفت في عددها الصادر بتاريخ 31 مايو 2012 الكاريكاتير في صفحتِها الأخيرة والذي احتوي علي يد مُلوثة بالدماء وىُحيطها خفافيش في إشارة إلي الفريق "شفيق"، والأُخري مُكبلة بكلابشات ويحيطها حمام في إشارة إلي "د.مرسي". وكُل منهُما يحمل لافتة مكتوبا عليها انتخبوني. بالإضافة إلي توظيف الدين في نفس العدد لخدمة أهداف الجريدة حيث جاء فيها تصريح للدكتور "محمود مزروعة" عميد كلية أصول الدين سابقاً بأن من يعطي صوتهَ لـ "شفيق" يعتبر خائناً للأُمةِ. وتصريح لدار الإفتاء يفيد بأنهُ لا شرعية لحكم ينجح بشراء الأصوات. وآخر لدكتور "صفوت حجازي" بأن إنجاح "شفيق" جريمة في حق الوطن، والمُقاطعة إجرام. هذا إلي جانب تصريحات بعض الرموز القبطية بأنهُم يثقون في تعهُدات "مرسي"، ويرفُضون مُتاجرة "شفيق" بِهُم. أما عن عدد جريدة "التحرير" لنفس اليوم فإختلفت صفحاتِها بين التشكيك في تعهُدات الفريق "شفيق"، وإظهار عدم الرِضا عن المُرشحين سواء المُنتسب للإخوان أو الفلول، مع استمرار تأييد "حمدين صباحي" علي الرغم من حسم الجولة الأولي لصالح مُرشحين آخرين. حيثُ جاء فيها (سكة شفيق للعدالة الاجتماعية..كلها وعود)، وأيضاً (حوافز الإستثمار.. لتُنقذ الفريق). و(الصعايدة يهتفون : لا شفيق ولا إخوان..الثورة لسه في الميدان). و(لا ضمانات مع الفلول والإخوان). وعلي الغلاف (حمدين وأربعة مُرشحين "الطريق الثالث"). وفي يوم 3 يونية 2012 جاء في جريدة "الحرية والعدالة" مانشيت يشير إلي (تضاؤل فُرص "رئيس وزراء موقعة الجمل"). كما ظهرت مُحاولات الربط بين "شفيق" والرئيس السابق "مبارك" بمانشيت (مؤبد "مبارك" إعدام سياسي لـ"شفيق"). كما جاء مرتين في عدد اليوم التالي الموافق 4 يونية 2012 مانشت (شفيق: أنا أو الفوضي!). وأيضاً في عدد يوم 5 يونية 2012 جاء مانشيت (القوي السياسية: خطاب فج مُثير للفتن.. مُطابق تماماً لـ "خُطب مبارك"). أما عن استمرار مسلسل خلط الدين بالسياسة فنقلَ نفس العدد من جريدة "الحرية والعدالة" تصريح الشيخ "القرضاوي" بأن إنتخاب "شفيق" يدخُل في باب الإفساد في الأرض. أما جريدة "الوطن" فقد نشرت حواراً خاصاً مع الداعية السلفي "أسامة القوصي" والذي قال فيه: "أخاف من الإسلاميين أكثر من "شفيق" ومُخططّهُم يكتمل بـكرسي الرئاسة". وفي يوم 7 يونية 2012 نقلت جريدة "روزاليوسف" تصريح الشيخ "ياسر البرهامي" بأن تعيين نائب رئيس قبطي، غير جائز شرعاً". كما تصدر غلاف جريدة "الدستور" صور كُل من (محمد بديع، وخيرت الشاطر، وصفوت حجازي، ومحمد مرسي،...) وبجانبِها أسئلة "هل يمكن أن يحكُم هؤلاء؟!!"، و"هل تعود أعمال القتل والعُنف والإرهاب وسفك الدماء من أجل القفز علي الحُكم؟!!". وفي جريدة "الحرية والعدالة" ليوم 10 يونية 2012 جاء تصريح الأنبا "بسنتي" قائلاً: "أهلاً وسهلاً بالحاكم الإسلامي الذي يقودنا إلي الدولة المدنية". وأيضاً مانشيت (100 عالم يفتون: بيع الأصوات حرام.. والمُقاطعة خيانة). وفي عدد 11 يونية 2012 جاء تصريح "د.نصر فريد واصل" مفتي الجمهورية السابق بأن التخويف بالدولة الدينية تضليل.. والإسلام دولة مدنية..المسيحيون فيها شُركاء. كما جاء في عدد جريدة "فيتو" ليوم 12 يونية 2012 تصريح الداعية السلفي "أسامة القوصي" بأن الإخوان والسلفيين "عبدة الكراسي". وتصريح "د.مني مكرم عبيد" والذي قالت فيه: "لا يشرفني أن أكون نائباً لرئيس إخواني". كما حاولت جريدة "الحرية والعدالة" لنفس هذا اليوم الربط بين "شفيق" وإسرائيل بمانشيت (مدونون: "شفيق" سيسمح للصهاينة بزيارة "أبو حصيرة"). وفي مُحاولة للربط بين المرأة ووضعِها في ظل حُكم الإسلاميين فقد جاء في جريدة "روزاليوسف" لنفس اليوم نقلاً عن المجلس القومي للمرأة أن وضع النساء في التأسيسية غير مُبشِر. في حين أن كُلاً من جريدة "الأهرام"، و"الأخبار" - وبالأخص الثانية- وقفا علي مسافة واحدة من المُرشحين، وركزت كُلاً منهُما علي نقل الأحداث والأخبار بشكل واقعي ومُحايد ودون مُحاولات لتوظيف المانشيتات بأسلوب مُبالغ فيه كمُحاولة لدفع الرأي العام بإتجاه مُحدد. ولكن في فترة الصمت الانتخابي، لجأت جريدة "الأهرام" إلي الربط بين "حماس" و"الإخوان" وهذا ما جاء في مانشيت (فتح تتهم حماس بالتدخُل في انتخابات الرئاسة المصرية). بالإضافة إلي مانشيت (الشاطر يحذر من موجة عُنف وثورة جديدة غير سلمية إذا فاز "شفيق"). كما جاء في جريدة "الوطن" في 16 يونية 2012 مانشيت (جماعة الإخوان "الصراع" هو "الحل") مصحوباً بشعار جماعة الإخوان المسلمين مكتوباً عليه وأعدوا معارك علي كُل الجبهات. أما جريدة "التحرير"من نفس اليوم فأشارت إلي تأييد الثوار لدكتور "مرسي" من خلال مانشيت (مرسي ىُراهن علي تأييد القوي الثورية) بينما جاء مانشيت آخر مُتهكماً من الفريق "شفيق" وهو (شفيق ىُتابع من المقر المُحترق). وعن إستمرار جريدة "التحرير" في إستخدام أسلوب عقد المُقارنات بين المُرشحين والتهكُم من "شفيق"، فقد رأينا في عدد 17 يونية 2012 مانشيت (مرسي.. يقتص للشهداء ولو كان الثمن هو الموت) أما (شفيق.. يدلي بصوتهِ من الباب الخلفي في حماية الشرطة العسكرية). في حين لجأت جريدة "روزاليوسف" في 17 يونية 2012 إلي الربط بين الفن والسياسية فجاء في صفحة الفن بِها، مانشيت (الوسط الفني بين شفيق وحل البرلمان.. سنحيا أحراراً). أما جريدة "الوطن" لنفس اليوم السابق ذكره فقد ربطت بين الرياضة والسياسة من خلال مانشيت (أبو تريكة يلعب "مُنفرداً" لصالح "مرسي"، والزمالك مع "شفيق" إلا قليلاً). وعن جريدة "الحرية والعدالة" فحدث ولا حرج، فهي الأكثر خرقاً للصمت الإنتخابي والأكثر تحىُزاً بالطبع لمُرشحِها. أما جريدة "الأخبار" فقد أثبتت حياديتها وعدم تحىُزها قبل وأثناء جولة الإعادة. تعجيز الرئيس ومع حسم جولة الإعادة بفوز "د.مرسي"، رأينا إتجاهاً لأغلب القنوات والصُحف بتأييدهِ وإعلانهِ مُرشحاً للثورة، في الوقت الذي ثبتت فيه بعض الصُحف علي مبدأِها في تشويه الإخوان المسلمين المُنتمي إليهم "د.مرسي".مثل صُحف: "الفجر"، و"الدستور"، و"فيتو". وأيضاً مُحاولات بعض برامج "التوك شو" لإثبات فشل "د.مرسي" وتشويه صورة التيار الإسلامي مُستغلين الأحداث التي وقعت في بعض المُحافظات وبالأخص مُحافظة السويس والتي راح ضحيتها طالب شاب بكلية الهندسة. وأيضاً الأزمة التي سببها خطأ بروتوكولي وعدم التنظيم الجيد لخطاب دكتور "مرسي" بجامعة القاهرة. والتي تسببت في غضب شيخ الأزهر "د.أحمد الطيب"... وما إلي ذلك. فقد رأينا علي سبيل المثال ظهور الإعلامي "عمرو أديب" في برنامجهِ (القاهرة اليوم) علي قناة "أوربت" وهو يسب الإخوان المسلمين وتجربة التيار الإسلامي بشكل عام بعد فوز "د.مرسي" بحوالي عشرة أيام. وذلك بعد حصار الشائعات زوجته الإعلاميه "لميس الحديدي" مُقدمة برنامج (هُنا العاصمة) علي قناة «CBC» والتي هاجمت الإخوان المسلمين بقولِها أنهُم خدعوا الشعب المصري مرة أُخري بانسحابهِم من الإعتصام بميدان التحرير، وأنهُ لا وجود لمُصطلح فلول الذي جاء من إختراع الإخوان. كما ذكرت أن حملات التشويه التي يشنها الإسلاميون ضدها لن تؤثر فيها قائلة "موتوا بغيظكُم". ان المشهد الإعلامي المصري أصبح كفوهة البُركان التي تستمر في إخراج اللابا المدمرة لكُل ما حولهِا. ومن ثم فهو في حاجة إلي عملية تطير شامل سواء في الصُحف أو الفضائيات والتي أصبحت عاملاً مؤثراً في توجيه الرأي العام. فهو أصبح أداة للحرب النفسية يستخدمها كُلٍ حسب أهواءه وأهدافه. ومن ثم فيجب النظر إليه بعين الإعتبار.

جريدة القاهرة في

12/07/2012

 

بالصور.. حسنى صالح:

ابتعاد "حافة الغضب" عن زخم الدراما الرمضانية أفضل

كتب محمود التركى 

أكد المخرج حسنى صالح أنه فضل الابتعاد عن زخم الدراما الذى يشهده رمضان هذا العام حيث سيعرض مسلسله "حافة الغضب" خارج خريطة العرض الرمضانى، موضحا أنه أوشك على الانتهاء تقريبا من معظم مشاهد المسلسل المكون من جزأين كل جزء عبارة عن 15 حلقة متواصلة وانتهى من 90 % من مشاهد الجزء الأول منه وهو من بطولة النجم حسين فهمى.

وأضاف حسنى صالح ، أن الكواليس بينه وبين النجم حسين فهمى كانت أكثر من رائعة خاصة أنه نجم يعرف أصول مهنته جيدا وهو مثالى بشكل غير عادى، ويحاول دائما الحفاظ على تقاليد مهنته، بالإضافة انه نجم محبوب وله قاعدة عريضة من الجمهور فى مصر والوطن العربى.

وحول تدخل حسين فهمى فى تفاصيل تخص الإخراج وتكنيك العمل قال صالح: على العكس تماما فهو فنان مهذب ورائع جدا وعلى درجة عالية من الخلق الرفيع ولا يتدخل أبدا سوى فى أمور معينة تخص التمثيل فقط رغم انه يتناقش فى أمور معنية فى الدور الذى يقدمه معى لكن يتم ذلك بشكل حضارى جدا وفى النهاية يستسلم تماما لتعليمات المخرج عن قناعة تامة لكونه فنان محترفا.

وعن رأيه فى تعاونه مع الفنانين والنجوم الشباب فى مسلسل " حافة الغضب " مثل روان ، مدحت تيخة وغيرهم قال: إن النص المكتوب للعمل هو الذى يحكم جميع الأطراف داخل اللوكيشين بالإضافة إلى انه تجمعه جلسات عمل طويلة بينه وبين جميع الممثلين وفريق العمل فى المسلسل قبل بدء تصوير أول المشاهد مما يؤدى لإتقان جميع الممثلين لأدوارهم وأدائها بعناية وتميز شديدين، مضيفا أنه يقوم بشرح وجهة نظره لكل ممثل ويتعامل معه بطريقة مهنية جدا وعندما يصل كل ممثل لحالته الفنية الذى يستطيع من خلالها أداء دوره بشكل جيد أى يستطيع أن " يشرب المشهد بمرونة وانسيابية " فإنه يقوم بتصوير مشاهده دون تردد مما يظهر العمل فى النهاية بشكل رائع ومتميز .

وأضاف صالح ان مسلسل " حافة الغضب" جذبه منذ ان تم عرضه عليه لأنه يرى فيه رسالة جيدة للجمهور يستطيع تقديمها له مثل أعماله الفنية السابقة " شيخ العرب همام ، الرحايا ، وادى الملوك " مؤكدا أن ما يهمه هو أن يقدم عملا فنيا متميزا يقدم رسالة معينة للجمهور من خلاله ، وانه يحاول فى كل عمل فنى يقدمه للناس ان يبذل فيه جهدا كبيرا جدا بل شاقا كأنه يقدم أول عمل فنى فى مشواره مما يحقق له النجاح الكبير فى جميع أعماله الفنية السابقة .

من ناحية أخرى أكد النجم حسين فهمى انه سعيد جدا بتعاونه لأول مرة فى مشواره الفنى مع المخرج حسنى صالح لكونه يرى فيه مخرجا متمكنا جدا من أدواته الفنية ويستطيع إخراج صورة متميزة ومختلفة للعمل الفنى الذى يقدمه، مضيفا انه حرص على التعاون معه هذا العام بعد متابعته للأعمال الفنية السابقة التى قدمها فى السنوات السابقة وحققت نجاحا كبيرا وملحوظا مثل مسلسل " شيخ العرب همام ، وادى الملوك ، الرحايا ".

وأضاف حسين فهمى، انه يتمنى أن يحقق المسلسل نجاحا كبيرا لأنه بذل فيه جهدا كبيرا وأداءً تمثيليا مختلفا وجديدا عليه لم يقدمه سابقا فى أى عمل فنى .

مسلسل حافة الغضب بطولة حسين فهمى، وسوسن بدر، وروان ، ومدحت تيخة، وخليل مرسى ومن إنتاج الجابرى للإنتاج الفنى.

اليوم السابع المصرية في

12/07/2012

 

محمد السعدنى :

الشخصيات أدوارها معكوسة فى " لسه بدرى"

كتبت شيماء عبد المنعم  

أبدى الفنانان محمد السعدنى ومريم السكرى سعادتهما بمشاركة النجوم الكبار فى أدوار كوميدية بعيداً عن الأدوار الدرامية التى اعتادوا على تقديمها، وذلك من خلال الست كوم " لسه بدرى"، حيث يقوم ببطولة الست كوم مجموعة كبيرة من النجوم الكبار، ومنهم دلال عبد العزيز، إنعام سالوسة، محمود الحديني، على حسنين وليلى عز العرب، وهو ثانى إنتاجات شركة سونى بيكتشرز تيليفيجن أرابيا فى الشرق الأوسط بعد أن أنتجت ست كوم الباب فى الباب فى رمضان الماضى ، ومن المقرر أن يعرض سيت كوم لسه بدرى خلال شهر رمضان المقبل.

ويقوم محمد السعدنى بشخصية حسن الشاب الذى تخرج فى كلية التربية الرياضية وتزوج من نجاة، وهى على عكس شخصيته تماماً، فهى طموحة وعملية وتبحث عن المادة ولها هدف فى الحياة، فى حين أنه طيب ويحبها وينقاد إليها، ولذا فقد أقنعته بأن يعملا فى دار المسنين تلك، حيث يقوم هو بمهام الطبخ وتنظيف الفيلا، فيما تقوم هى بتمريض الشخصيات وفى نفس الوقت تعمل فى الخارج فى أوقات فراغها كممرضة.

يقول السعدنى عن دوره فى لسه بدرى "الشخصيات فى لسه بدرى معكوسة، فأنا أجلس فى البيت أطبخ وأنظف الشقة، وهى تعمل وتعود للمنزل مجهدة"، وقد تم عرض الشخصية على السعدنى بعد مشاركته فى ست كوم الباب فى الباب، ولذلك رشحه فريق العمل فى المسلسل الجديد معهم بعد أن أحبوا تمثيله والتزامه فى العمل، وقد وجد الورق الذى عُرض عليه جيداً للغاية، فالفكرة هنا جيدة وجميلة ولم يتم تنفيذها من قبل، ودار المسنين فكرة جديدة على الست كوم، والكاست الذى تم ترشيحه للعمل كان غريباً، لأن الأبطال أساساً غير كوميديين، ولكن الورق نفسه به كوميديا وبه العديد من المواقف الغريبة".

أما مريم السكرى والتى شاركت فى سيت كوم الباب فى الباب، فتقوم بدور نجاة التى تعمل طبيبة علاج طبيعي، ولكنها تعمل فى نفس الوقت أكثر من عمل آخر، فهى طموحة ومادية وتحب النقود أكثر من نفسها. وتقول مريم عن الدور "أرتاح جداً للتعامل مع شركة سونى بعد عملى معهم فى الباب فى الباب، ولذلك عندما عُرض على الدور وافقت على الفور، وخاصة أننى سأعمل مع نفس المخرجين الذين عملت معهم فى الباب فى الباب؛ أحمد سمير فرج وتغريد العصفوري، كما أن سيناريو السيت كوم جديد للغاية وجيد جداً ومختلف عن باقى السيت كوم بشكل عام، فأنا أعمل فى المسلسل وأنا مرتاحة للغاية. وأتمنى أن تكون النتيجة على الشاشة بقدر المجهود المبذول".

سيت كوم لسه بدرى تدور أحداثه حول تهانى الأرملة الطموح التى تقرر الخروج من ورطة مشاريعها الفاشلة بتحويل فيلتها إلى دار لرعاية كبار السن، يسكن فيه أربعة من كبار السن متباينى الثقافة والخلفيات الاجتماعية والطباع، لا يجمعهم سوى الإيمان بحقهم فى الاستمتاع بما تبقى لهم من عمر، ويقوم على خدمتهم شابان فى مقتبل العمر.

لسه بدرى يعتبر الأول من نوعه فى موضوعه، كما أنه الأول لشركة سونى بيكتشرز تيليفيجن أرابيا غير مقتبس من عمل أميركى كما الحال فى السيت كوم الأول الباب فى الباب، فهو سيت كوم نتج عن تعاون ورشة للتأليف أشرف عليها الكاتبان وائل حمدى ومحمد رجاء، وهو من بطولة دلال عبد العزيز، إنعام سالوسة، ليلى عز العرب، محمود الحدينى وعلى حسنين، ومعهم الممثلين الشابين محمد السعدنى ومريم السكري، ومن إخراج أحمد سمير فرج وتغريد العصفورى.

اليوم السابع المصرية في

12/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)