حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

علي الرميثي كشف لـ «الشرق الأوسط»: توجه لإنشاء قناة «درامية» وأخرى «إخبارية».. والقنوات العربية «غث كبير»

مدير قناة «دبي»: استخدمت حق «الفيتو» لبث مسلسل «بنات الجامعة» وحلقات في مسلسلي «طالع نازل» و«من الآخر»

و«سمين قليل»

علي شراية

نفى علي خليفة الرميثي، المدير التنفيذي لشؤون الإذاعة والتلفزيون في دبي، استبعاد مسلسل «بنات الجامعة» من العرض في شهر رمضان القادم، وحذف أي من حلقات مسلسل «من الآخر» ومسلسل «طالع نازل»، وأي من المشاهد من مسلسل «أرض العثمانيين» التركي الذي أنتجته القناة، وقال في حواره مع «الشرق الأوسط»: «استخدمت حق الفيتو ضد مقص الرقيب، لعرض كافة المشاهد والحلقات في تلك المسلسلات رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضنا لها».

وكشف الرميثي في حواره مع «الشرق الأوسط» عن توجه مؤسسة «دبي للإعلام» لإنشاء قناة درامية خاصة وأخرى للأخبار، منتقدا في ذات الوقت الانتشار غير المبرر للقنوات العربية في الآونة الأخيرة، وقال: «هناك غث كبير وسمين قليل، يوجد أكثر من 200 قناة عربية، المُشاهَد منها يمثل 2 في المائة». فإلي نص الحوار..

·     بداية، هل توجهكم نحو إنتاج الدراما السعودية لكون السعودية سوقا إعلانية أم لأن هناك منتجا سعوديا جيدا؟

- التوجه لسوق أو صناعة الدراما السعودية بحكم أن السعودية سوق مهمة إعلاميا وإعلانيا، فالشركات الإعلانية تتخذ من السوق السعودية سوقا منافسة لدولة الإمارات في الخليج، وهما السوقان الكبريان فيه وموازيان لبعضهما ويمثلان 85 في المائة من أسواق الخليج، نحن نمتلك السوق الإماراتية، ولا بد لنا أن نقتحم أسواقا أخرى، ولا بد أن تكون لنا حصة في السوق السعودية، أيضا نسبة المشاهدة - بحكم أن السعودية يسكنها ما يزيد على 27 مليون نسمة - نسبة عالية، ولا بد أن تكون قناة «دبي» قناة خليجية عربية شاملة، فنحن لسنا قناة محلية فحسب، بل قناة خليجية وعربية، والسعودية قلب العالم العربي، وإطلالة النجم السعودي تعد مكسبا لنا، كما أن وجوده يعتبر عنصر تعزيز وجذب مهما لاستقطاب وإرضاء مشاهدي «تلفزيون دبي» في السعودية بالدرجة الأولى والخليج العربي بشكل عام.

·        ماذا ستقدمون في شهر رمضان لهذا العام؟

- خيارات «تلفزيون دبي» في هذا العام، تعكس الحرص على تقديم أعمال ومسلسلات درامية مختارة تتميز بالمحتوى الفكري والاجتماعي الهادف، التي يمكن القول دون مبالغة إنها من أفضل الأعمال المنتجة في هذا العام، والتي عمل على تقديمها نجوم الدراما من كتّاب سيناريو ومخرجين ونجوم طالما تمتعوا بالكثير من النجومية والمصداقية، وكرهان دائم على تقديم الأفضل وعلى أن تكون مؤسسة «دبي للإعلام» بقنواتها المتعددة واحة للإبداع والأفكار الجديدة الخلاقة، و«تلفزيون دبي» أعد دورة درامية وبرنامجية متفردة، إطارها العام الحصرية، ومضمونها التميز والتفرد والتنوع من خلال إنتاجات درامية خاصة في الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وجمهورية مصر، مما يؤكد أن صناعة الدراما في مؤسسة «دبي للإعلام» تتقدم صوب التميز والانفراد من خلال إنتاج المشاريع الضخمة الغنية بالنجوم والوجوه الجديدة، في الوقت الذي ستكون دورة شهر رمضان 2012 الخاصة علامة فارقة للمشاهد العربي، من خلال تقديم مشاريع حصرية لأهم الإنتاجات الخليجية والعربية، والبرامج المنتقاة في قالب متكامل يبرز مكانة شاشة دبي كاختيار أول للمشاهد العربي وتأكيدا لدورها الريادي بأهمية المشاركة مع الجمهور في اختيار ما هو جديد في عالم صناعة التلفزيون.

·     ندخل في الجانب الدرامي، المسلسل التركي «أرض العثمانيين» من إنتاج قناة «دبي».. ألا ترون أنها مجازفة أن تنتجوا مسلسلات غير عربية؟

- نحن كمؤسسة ندخل في عملية شراء الحقوق المطلقة في منطقة الشرق الأوسط، وهذا بحكم تنشيط قسم التسويق وقسم الدراما، فلا بد أن نخلق نوعا من التوازن بين الشراء والربحية، حيث إنه إذا لم تكن هناك ربحية واحترافية فلن نستمر. استثمارنا في الدراما التركية الشاشة تحتاجه، ولكن نحن في نفس الوقت مؤسسة معاييرها تسويقية عالية ومطلوبة، والتسويق عندنا أحد مصادر دخلنا في مؤسسة «دبي للإعلام»، استثمارنا في السوق التركية استثمار ناجح بحكم الخبرة التي نملكها وبحكم علاقاتنا مع التوزيع وحرفيتنا في عقودنا طويلة الأمد مع المنتجين الأتراك ومحطات التلفزيون، والدراما التركية أصبحت منافسا حقيقيا للدراما المحلية والعربية، وخاصة في ما يتعلق بالأعمال التاريخية كما حدث في مسلسل «حريم السلطان» الذي حقق أصداء منقطعة النظير، وأتوقع أن ينال المسلسل التركي المدبلج «أرض العثمانيين» الذي سيبث في شهر رمضان المبارك، متابعة استثنائية بعيدا عن المقارنة مع الأعمال الدرامية المحلية والخليجية والعربية التي تبتعد في مضمونها عن فكرة المسلسل التركي الذي يتناول حقبة تاريخية مهمة من تاريخ الدولة العثمانية.

·        يقال إنكم حذفتم بعض المشاهد من المسلسل بسبب الرقابة؟

- نحن لدينا حق الفيتو ضد مقص الرقيب، فمسلسل «أرض العثمانيين» تفاجأت بمقالات على الشبكة العنكبوتية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تذكر أن «تلفزيون دبي» يحذف مشاهد منه، هذا لم يحصل، هناك رقابة، ولكن رقابتنا ليست مقصا يقطع كل ما هب ودب، المسلسل الوحيد الذي لم تطاله يد الرقيب هو «أرض العثمانيين».

·        قلت إن لديكم حق الفيتو في الرقابة، ضد مَن تستخدمونه؟

- ضد لجنة الرقابة في التلفزيون، فهناك لجنة رقابة، وللمدير الحق العام في إصدار القرار.

·        وهل استخدمتموه قبل ذلك؟

- نعم.. استخدمته في مسلسل «طالع نازل»، ومسلسل «من الآخر»، وفي «بنات الجامعة» و«أرض العثمانيين».

·        هل وصلتكم ضغوط لعدم عرض بعض المسلسلات؟

- الضغوط موجودة والرقابة موجودة، المعايير مختلفة، لكن لا بد أن أزيد من جراءة الرقيب بتمرير مشاهد غير منافية للحياء لكنها جريئة، كانت هناك ضغوط شديدة لعدم بث حلقتين من المسلسل الكوميدي السعودي «من الآخر»، وهما: «إني أخاف الله» وحلقة «صحيح البخاري»، ولأن رقابة «تلفزيون دبي» تنظر بتقدير واحترام للمشاهد، وتعلم جيدا أن مثل هذه الحلقات يجب ألا توقف مهما كانت الضغوط التي قد تأتي دون أن يعرف المطالبون بإيقافها كيف كان طرحها وكيف تمت معالجتها.

·     ولكنها قد تسبب بعض التوتر في العلاقات بين البلدين، كونها قضايا داخلية، ولدى السعوديين قناعات ثابتة تجاهها، خاصة أن «تلفزيون دبي» لا يعتبر قناة خاصة، بل يمثل حكومة دبي وبالتالي دولة الإمارات؟

- ما يربط البلدين أكبر بكثير من مسلسل كوميدي ترفيهي يناقش قضايا تلامس الناس، والحلقتان اللتان تناقشان مواضيع شرعية تم الاطلاع عليهما، وأعتقد - بإذن الله - أن لا مشكلة في عرضهما.

·        هل استبعدتم مسلسلات في وقت سابق؟

- استبعدنا أفكار مسلسلات، لكن ما ننتجه لا نستبعده، بالعكس أنا أحارب شخصيا ليعرَض كل ما ننتجه.

·     تتناول الأخبار إيقافكم مسلسل «بنات الجامعة» وبعض الحلقات من مسلسل «من الآخر»، ما صحة ذلك؟

- أعتقد أن ما تتناوله الأخبار عن إيقاف «تلفزيون دبي» سبع حلقات من مسلسل «من الآخر» وبعض حلقات من «طالع نازل» ووقف مسلسل «بنات الجامعة» كليا، وحذف مشاهد من مسلسل «أرض العثمانيين»، كل ذلك عار من الصحة جملة وتفصيلا.

·        كم يبلغ حجم إنتاجكم في الدراما؟

- نحن كمؤسسة إعلامية نعتبر أكبر قناة أو أكبر مؤسسة تنتج دراما، فنحن لا ندخل في شراء مباشر وإن حدث فهو قليل جدا، لأن الإنتاج الكامل يأخذ الحصة الأكبر في دورتنا البرامجية.

·        هل لديكم توجه لإنشاء قناة درامية خاصة؟

- نحن كمؤسسة لدينا خطط توسعية مدروسة، هناك أكثر من مشروع تحت الدراسة الجدية وتحت دراسة الجدوى، لأننا عندما نطلق مشروعا لا بد أن ندرسه من جميع النواحي المادية والفنية والانتشارية. هناك خطوات سيعلن عنها في القريب العاجل، منها: قناة دراما وقناة «دبي» المشفرة و«دبي بلس»، إضافة إلى قناة «دبي غرينتش».. كلها مشاريع، لكنها مشاريع سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.

·        رغم تميز نشرتكم الإخبارية، لم نر توجهكم لإنشاء قناة إخبارية متخصصة؟

- كمشروع، هي أحد المشاريع المطروحة على الطاولة وقيد الدراسة والبحث، ولكن في حقيقة الأمر هو أحد المشاريع التي تبحث بجدية.

·        تتميز دبي بوجود جاليات أجنبية من مختلف الجنسيات، ألا تفكرون في قنوات أجنبية خاصة بهم؟

- لدينا قناة «دبي ون» تبث باللغة الإنجليزية، و«دبي» كانت من أولى القنوات التي أطلقت قنوات باللغة الإنجليزية.

·        يقال إن القنوات الفضائية تخسر، هل هذه المقولة صحيحة؟

- لا تستطيع القول بذلك، خاصة أننا قناة حكومية، هناك رسالة قيمتها مادة، ولكن من حق القنوات التلفزيونية أن تكسب ومن حقها أيضا أن تنوع مصادر دخلها، وهذه حرفية التلفزيون؛ عندما يصرف الكثير فلا بد أن يكون هناك دخل، الجميل في دبي كتجربة «تلفزيون دبي» وقنوات مؤسسة «دبي للإعلام» أنها قنوات حكومية بنهج خاص، حيث تعمل وفق آلية العرض والطلب، والبحث عن مصادر دخل وتمويل، والدخول في شراكات إنتاجية لتقليل التكلفة، والبيع والمراهنة على الشراء والتوزيع كلها أمور تدخل في نطاق تنويع مصادر الدخل، ولكن القنوات ماديا قد تخسر، ولكن مردودها الآخر إما اجتماعي أو سياسي أو نرجسي، فمقولة القنوات الإعلام دائما تخسرا مقولة قد تكون خاطئة في هذا الوقت.

·     كونكم قنوات حكومية، هل يفرض عليكم ذلك قيودا معينة، وهل لو كنتم قناة خاصة لحققتم عائدا ماديا أكبر؟

- بالعكس، نحن نحظى بدعم حكومي مطلق، دعم حكومي مادي غني، وهذا ينعكس على إنتاجياتنا، وميزانياتنا دائما في تصاعد، وهي مدروسة وبشفافية وحوكمة مطلقة، بالعكس كوننا قناة حكومية لا يعيق التميز والانفراد، كوننا قناة حكومية لنا منهجية في العمل نتبعها، ما يميز «دبي» أنها كتلفزيون تستمد من اسم مدينة دبي ماركة لها.

·        كم تقدر ميزانياتكم السنوية وعلى ماذا تبنى؟

- ميزانياتنا مدروسة بحكم خططنا الإنتاجية، وبحكم خططنا البرامجية، وبحكم خططنا التوسعية والتحديثية، وأيضا بحكم خطط التوطين والتدريب، وهذه كلها ميزانيات عامة، لكن هناك أيضا ميزانية للدراما وأخرى للإنتاج، وأيضا ميزانية للبرامج، وميزانية للشراء وميزانية للمشاركة، وميزانية للرواتب سنويا، وهناك زيادة سنوية بنحو 20 في المائة عن العام الذي قبله.

·        في وقت ما كانت قنوات «دبي» الرياضية تحتل الريادة العربية، إلا أنها سرعان ما اختفت، لماذا؟

- بالعكس، قنواتنا الرياضية تمتلك الكثير من الحقوق الحصرية؛ فلديها الحق الحصري للدوري الألماني والكثير من البطولات الدولية، كذلك تهتم بالدوري السعودي، كما لديها الكثير من البرامج المتميزة منها برنامج «الجماهير» وبرنامج «المباشر» و«دورينا»، كما أنها ناقل حصري للدوري الإماراتي وبطولة رئيس الدولة والبطولات الآسيوية وبطولة مجلس التعاون، «دبي الرياضية» علامة فارقة للقنوات الرياضية.

·        إذن، لماذا غادرتها الكفاءات؟

- مثل من؟

·        عدنان حمد ويعقوب السعدي؟

- عدنان حمد عاد إلينا، ويعقوب السعدي انتقل لـ«أبوظبي»، فالسوق مفتوحة، ونحن و«أبوظبي» قناتان إماراتيتان يكمل بعضنا بعضا، فنحن في دولة واحدة، لذا لسنا منافسين لأن إعلامنا مكمل لبعضه.

·        الدوري السعودي، هل دخلتم منافسة للفوز به؟

- لم ندخل منافسة، ولكن هناك مباحثات جدية لشراء حقوق ملخصات المباريات.

·     في الإمارات العربية المتحدة سبع إمارات ولكل إمارة عدد من القنوات، ألا يسبب ذلك تشتتا للمشاهد الإماراتي؟

- لا، بالعكس، هي رسالة، وفي الأخير جميع تلك القنوات الحكومية في الإمارات تعمل وفق ضوابط المجلس الوطني للإعلام، وهناك سياسة إعلامية تسير وفقها هذه القنوات، كما أن القنوات الخاصة ملتزمة أيضا بالقانون والسياسة الإعلامية لدولة الإمارات. لكن في الجانب الآخر، إذا لم تكن هناك منافسة فلن تكون لدينا شاشة متميزة، كما أن المؤسسات الإعلامية الإماراتية تعمل في إطار تكاملي كما هو الحال بالنسبة لقنوات مؤسسة «دبي للإعلام» التي تضم 6 قنوات متنوعة، ومنها «سما دبي» التي تعتبر قناة إعلامية رائدة في منطقة الخليج العربي من ناحية الإنتاج الدرامي والبرامج، إلى جانب «تلفزيون دبي» وبقية قنوات المؤسسة التي تقوم بإنتاج برامجها وفق رؤية استراتيجية متكاملة، وبعد أن استطاعت استقطاب أهم الأسماء والإنتاجيات الإعلامية في الشرق الأوسط.

·        ما تقييمك للقنوات العربية حاليا؟

- بصراحة، هناك غث كبير وسمين قليل، لكن القنوات معروفة، كثير من القنوات موجودة حاليا يوجد أكثر من 200 قناة عربية، لكن كم المشاهَد منها؟ العشر، أي نسبة 2 في المائة تقريبا.

·        كيف تقيمها من خلال الدراسات، وهل تؤثر عليكم؟

- لا تؤثر علينا أبدا، فهي لا تظهر في الدراسات، ونسب مشاهدتها معدومة، كما أنها لا تكون مؤثرة على الساحة؛ لأن معظمها لها توجهات سياسية وأخرى دينية ومذهبية وطائفية وقنوات موضة وقنوات موسمية، هذه القنوات كلها ليس لها تأثير أبدا، فهي زيادة كم وليس كيف.

·        ما الحل لتلافي مثل هذه القنوات؟

- هذه القنوات سريعا ما تختفي، لأنها تعجز عن التمويل الذاتي، وملاكها سرعان ما يملون من الصرف عليها، أو أنها رسالة وتنتهي وتبقى قنوات أشرطة.

·        هل لديكم شراكات مع منظمات إعلامية دولية؟

- لدينا شراكات مع الاتحاد العربي للإذاعة والتلفزيون (عرب سات) و(نايل سات)، ولدينا شراكات كبيرة جدا نحن أحد اللاعبين الأساسيين فيها، كما دخلنا في شراكة مع مؤسسة الخليج للإنتاج الخليجي المشترك وكثير من المنظمات، وفي دبي دائما ما نحصل على الحقوق الحصرية لكبرى المناسبات الإعلامية مثل: منتدى الإعلام العربي، وجائزة الصحافة العربية، ومؤتمرات الإعلام والأحداث الكبرى، أيضا لدينا شراكات دولية في أميركا وأوروبا، وعلاقات مميزة جدا مع القنوات التركية والقنوات الكورية والصينية واليابانية والروسية.

·        كم عدد العاملين في قنوات «دبي» وكم نسبة الإماراتيين منهم؟

- نحن لدينا خطة أمرتة طموحة وواضحة، وإحدى مبادراتنا تبني مواطني الإمارات، ومؤسسة «دبي للإعلام» لها منهج يدرّس بالنسبة لتوطين ودعم الأعمال الدرامية ودعم الإنتاجات المحلية، وكفاءة ونسبة المواطنين في ارتفاع مستمر، ونطمح في نهاية العام الحالي أن تفوق نسبة الإماراتيين في المؤسسة 45 في المائة.

·        دخول الإنترنت والإعلام الجديد، هل يشكل خطرا على القنوات الفضائية؟

- لا يشكل خطرا، بالعكس هو رافد مهم لنجاح القنوات الفضائية بحكم أن الإعلام الجديد أصبح إحدى وسائل التسويق والترويج وجذب المشاهدين ووسيلة انتشار.

·        هل قلل من نسب المشاهدة؟

- لا أعتقد ذلك.

·        هل من شكاوى قانونية مرفوعة ضدكم في المحاكم؟

- لا يوجد أي قضايا، لأننا نعمل وفق عقود موثقة، وفي الحقيقة نحن لدينا قسم قانوني نشط، لكن إذا ادعى أحد علينا فلا حول ولا قوة.

·        هل تتبنون مواقف سياسية؟

- أبدا.. كل مواقفنا السياسية نابعة من السياسة الخارجية لدولة الإمارات.

·     يرى البعض أنكم مقلّون في عرض البرامج الدينية، واهتمامكم بالدراما وبرامج الشباب طغى عليها؟

- غير صحيح، لدينا الكثير من البرامج الدينية، كبرنامج يقدمه الشيخ العريفي وآخر لشيخ العلماء الشيخ الكبيسي، والشيخ عمر عبد الكافي، كما أننا ننقل المناسبات الدينية كلها، وهناك قناة خاصة دينية هي قناة «نور دبي» تابعة للمؤسسة، أيضا «سما دبي» تبث الكثير من الأحداث والبرامج الدينية.

·        القنوات العربية التي تبث من دبي، ألا تؤثر عليكم؟

- بالعكس، أنا أرحب بالقنوات المنافسة، ودبي أصبحت مدينة إنتاج عالمية منافسة لهوليوود وبليوود وبعض الإنتاجات العربية.

·        برامج الواقع، كيف تراها؟

- أنا ضدها، لأنها بعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا.

·        لكنكم قدمتم برنامج «نجم الخليج»؟

- برنامج «نجم الخليج» ليس برنامج واقع، هو برنامج تنافسي يتبنى المواهب وكان يبث بعض فترات التدريب. ونلتزم بمعايير من الأخلاقيات والحرص على تقديم الأفضل ولا نقدم الواقع بصورته الرسمية.

·        أين برامج الأطفال من قنوات «دبي»؟

- قناة «سما دبي» نسبة كبيرة من برامجها تقدم للطفل والأسرة، وهي من أهم القنوات الخليجية الموجهة للأسرة والطفل.

·        هل من توجه لقناة الأطفال؟

- لا يوجد توجه.

·        ما أهدافكم للمرحلة المقبلة؟

- أهدافنا أن تكون مجموعة قنوات مؤسسة «دبي للإعلام» هي القنوات الأهم للمشاهد الخليجي بالدرجة الأولى والمشاهد العربي بالدرجة الثانية، وأن تكون إحدى وسائل التسويق والترويج لدبي ولدولة الإمارات بشكل عام.

·        أين تضعون أنفسكم بين القنوات العربية؟

- في المرتبة الأولى.

·        على ماذا استندتم في ذلك؟

- من خلال نسب المشاهدة والدخل الإعلاني والإنتاج ورعاية الموهوبين، ونحن الآن بصدد إطلاق أحد أهم البرامج وهو مشروع «نجم العرب»، وهو عبارة عن برنامج فني لتبني البرامج الفنية، وهو برنامج أضعه كأهم البرامج التي ستكون على الشاشة في القريب العاجل.

·        الحصريات كم تنفقون لها سنويا؟

- ملايين الملايين سنويا، لأننا قناة حصرية وليست قناة تشتري كل ما هو موجود في السوق، لخصوصية المشاهد لدينا، فلا بد أن نقدم للمشاهد الأفضل، لأن القناة التي تبث ما يبثه الغير ليست قناة محترفة.

·        ما أسلوب الإدارة الذي تستندون عليه؟

- نعمل وفق رؤية معينة وخطة واضحة المعالم، فدائما ما نبحث عما هو جديد ومختلف وذو مضمون عال وما يرضي المشاهد سواء في الإمارات أو الخليج والعالم العربي ودول المهجر، طموحنا بحكم أننا نغطي الكرة الأرضية أن يكون مشاهدنا وفيا بقدر ما نقدم له من مادة غنية.

·        هل تستحدثون أجهزة تقنية كل عام؟

- سنويا لنا خطة تحديث هندسي وفني في المؤسسة وفق رؤية واضحة وخطة استراتيجية، ودائما ما نحرص على اقتناء الأفضل والأحدث وبثنا يصل للعالم كله.

الشرق الأوسط في

13/07/2012

 

 

عمر بن الخطاب على شاشات عربية وتركية وإندونيسية

كتب: بيروت - غنوة دريان  

منذ إطلاق الدعاية الخاصة بمسلسل «عمر بن الخطاب» (إنتاج قناة الـ «أم بي سي»)، عاد الحديث مجدداً حول جواز تجسيد الصحابة وآل البيت في مسلسل وارتفعت أصوات تطالب بوقف عرض المسلسل… وبعد أخذ وردّ نفى المتحدث الرسمي باسم مجموعة «أم بي سي» مازن حايك نية القناة إيقاف المسلسل المقرر عرضه خلال شهر رمضان ويتوقع أن يشاهده نصف سكان الأرض.

سُخرت مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملات ضد مسلسل «عمر بن الخطاب» تحت عنوان «لا لعرض مسلسل عمر»، وأكدت مصادر أن المسلسل لم يعرض على مجمع البحوث الإسلامية ولا على الأزهر الشريف لأخذ موافقتهما على عرضه، لو تم ذلك فإن الهيئتين لن تترددا في رفضه، لتمسّكهما بمنع تجسيد الرسل والأنبياء وآل البيت والعشرة المبشرين بالجنة ومنهم الخلفاء الراشدون في الدراما، لأنهم نوعية من البشر اصطفاهم الله عز وجل عن سائر خلقه.

كذلك ثمة من يرى أن الممثل عندما يؤدي دور عمر بن الخطاب يقول: «أنا هو تمثيلا»، وهذا بالتأكيد غير صحيح وأقرب إلى الكذب، وأن الغاية من هذه النوعية من المسلسلات تسويقية ودعائية وبعيدة عن الأهداف المعلنة لها، وأن الممثل الذي سيجسّد شخصية الخليفة عمر بن الخطاب سيكون عرضة للنقد في حال لم يظهرها كما يشتهيها المشاهد.

في المقابل، ثمة من يرى أن تجسيد شخصية «الفاروق» سيساهم في إظهار حقيقتها الفذة كما حصل في العام الماضي عندما جُسّدت شخصية النبي يوسف في المسلسل الذي حمل اسمه، وعرض على شاشة «المنار» بداية ثم على شاشة «ميلودي دراما» بعدما نال موافقة الأزهر الشريف.

دراما ضخمة

تؤكد شبكة قنوات الـ «أم بي سي» أن المسلسل يعد أضخم دراما في تاريخ التلفزيون، وقد تجاوزت موازنته الـ 30 مليون دولار وتم تسويقه عالمياً، وسيتجاوز عدد مشاهديه ثلث سكان الكرة الأرضية بعد انضمام إندونيسيا إلى قائمة المشاهدين، ذلك بعد منح مجموعة «أم بي سي» (الشركة المنتجة وتشاركها في الإنتاج دولة قطر وشركة «03») حقوق عرض المسلسل إلى شبكات تلفزة متعددة حول العالم منها: «الشبكة التلفزيونية التركية الرسمية» التي تعتبر المحطة الأكثر مشاهدة في تركيا، المحطة الإندونيسية «إي تي في».

يتناول المسلسل سيرة الخليفة عمر بن الخطاب ويتطرق إلى الصفات التي تحلّى بها «الفاروق» مثل: العدل، الحكم الصالح، الحكمة، التسامح، الروح القيادية، البطولة… ويلقي الضوء على البيئة الاجتماعيّة التي كانت سائدة آنذاك والقيم والمفاهيم…

يجسد الممثل السوري سامر اسماعيل (خريج معهد الفنون المسرحية 2010) شخصية الفاروق عمر بن الخطاب، بعدما رشّحه حاتم علي مخرج المسلسل لأداء الدور، كذلك يجسد الفنان غسان مسعود شخصية أبو بكر الصديق، الفنان عبد العزيز مخيون شخصية أبو طالب عم النبي (صلعم)، ويجسد وجه تونسي شاب شخصية علي بن أبي طالب، الممثلة السورية مي سكاف شخصية هند بنت عتبة…

يرفض حاتم علي التعليق على الحملات التي تشنّ على المسلسل قبل عرض الحلقة الأولى منه، مؤكداً أن عقده مع قناة الـ «أم بي سي» يمنعه من الحديث عن التفاصيل.

آراء أهل الاختصاص

يشير الكاتب يسري الجندي إلى أن الحاجة ماسة اليوم إلى صناعة أعمال تظهر صورة الإسلام المستنير وحضارته العريقة، وليس ممارسة التعسف ضد الدراما الدينية، مطالباً الجهات والمؤسسات الدينية والرقابية بمشاهدتها قبل البت فيها والحكم عليها.

يضيف أن ثمة أعمالاً أنتجت منذ نصف قرن، مثل «فجر الاسلام» و{بلال بن رباح»، عكست الوجه الحقيقي للإسلام الوسطي المستنير الذي أسس حضارات الأندلس وغيرها من حضارات، ولم يكن ثمة من يزايد عليها باسم الدين.

بدوره يوضح الكاتب بشير الديك أن عمر بن الخطاب ليس نبياً أو رسولا يحمل رسالة إلى قوم، لكنه أحد رجال الإسلام الذين تحلوا بالعدل والحق والشجاعة وأرسوا تلك القيم داخل المجتمع، وإظهار عظائم هؤلاء الشخصيات أمر جيد للغاية، لذا يطالب المبدعين بأن يثوروا على كل ما من شأنه منع حريّة الإبداع.

أما الكاتب وحيد حامد فيقول إن المشكلة الأساسية تكمن في مسألة «تجسيد» الأنبياء والصحابة لأن كل شخص يتخيّلهم بشكل معين في ذهنه، لافتاً إلى أن الأداء التمثيلي للصحابة والأنبياء يثير بلبلة، لذا يفضّل في مثل هذه الحالات الالتزام بقرار مؤسسة الأزهر الشريف نظراً إلى مكانة تلك الشخصيات وهيبتها.

يذكر أن ممثلين كثراً يتمنون تجسيد شخصيات الصحابة ثم الاعتزال، فقد أعلن نور الشريف أنه يحلم بتجسيد شخصية الحسين ثم الاعتزال، لكن جسّد غيره تلك الشخصية في العام الماضي في مسلسل «الحسن والحسين» الذي مرّ مرور الكرام، على عكس مسلسل «عمر بن الخطاب» هذا العام الذي يحظى باهتمام المشاهدين والقنوات التي ستعرضه والهيئات الدينية.

الجريدة الكويتية في

13/07/2012

 

 

الجــدل حــول المسلسـل انتقــل إلــى «فايســبوك»

«الفــاروق عمــر» يجــدّد تجربــة «الرســالة»؟

ماهر منصور 

يشغل الجدل حول مسلسل «الفاروق عمر» رواد «فايسبوك» هذه الأيام. وينقسم المعلّقون بين صفحتين، الأولى تحمل عنوان «لا لعرض مسلسل عمر بن الخطاب»، والثانية سميت «أنا مع عرض مسلسل عمر بن الخطاب في رمضان». وعلى الطريقة ذاتها، تنقسم الفتاوى الدينية بين مؤيّد لعرض العمل، ومعارض له. هكذا، تعدَّدت التفسيرات، وارتفع مستوى الجدل، برغم أنّ أحداً لم يطلع بعد على مضمون المسلسل، سواء أكان من فريق مؤيّديه، أو من الفريق المعارض له.

يحمل مسلسل «عمر» توقيع المؤلّف وليد سيف، وهو من إخراج حاتم علي. ويعدّ أضخم الانتاجات التي شهدتها الدراما التلفزيونيّة العربيّة منذ سنين. وبرغم الحملات الترويجيّة الكثيفة، لا تزال مقاربة المخرج والمؤلّف لسيرة عمر بن الخطاب مجهولةً. ولا يمكن أحدا أن يعرف إن كانت هذه المقاربة ستنصف الخليفة الراشد أم لا، إلا بعد عرض العمل على الشاشة. وبالتالي، فإنّ الهجوم الساخط على المسلسل قبل عرضه، لا يستند إلى أيّ حوامل منطقيّة. كما أنّ كل ما رشح عن العمل حتى الآن، في تصريحات مخرجه الصحافية، يكشف الحرص على «نشر رسالة الإسلام السامية، وقيم التسامح والمحبة والعدل والإحسان التي عمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على نشرها خلال خلافته، وهو ما سيساهم في تغيير الفكرة المغلوطة التي رُسمت في ذهنية بعض المجتمعات الغربية عن الإسلام والمسلمين»، بحسب تعبير حاتم علي. ويدفعنا هذا الحرص المعلن لانتظار العرض، قبل إصدار الأحكام النهائية بحقه، خصوصاً أنَّ الثنائي وليد سيف/ حاتم علي، حقق نجاحات عديدة في مسلسلات تاريخية شهيرة، منها «صقر قريش»، و«ربيع قرطبة»، و«صلاح الدين الأيوبي»، و«ملوك الطوائف»، إضافة إلى رائعة «التغريبة الفلسطينية». وفي أعمالهما المشتركة السابقة، أظهر سيف وعلي فهماً خاصاً لطريقة التعاطــي مع المادة التاريخية، حين تصير دراما مصورة. وكشــفت مقارباتهــما عن وعي في أسلوب تقديم المادة التاريخية، إذ جاءت على نحــوٍ شديد الالتصاق بعالمنا اليــوم، من دون التجني على صدقية التاريخ و«قدسيّة» أصحابه، إن جــاز التعــبير. وقياساً بما أنجزاه سابــقاً، لا يبدو أنّ المخــرج والمؤلــف سيشذان عن القاعدة هذه المرة، خصــوصاً أنّ القضيّة المطروحة هي سيرة من لقــبّه الرسول محمد بالفــاروق، ثاني الخلفاء الراشــدين، الذي شهد عهده أكــبر فتوحات الإســـلام. وفي ذلك كله ما يغري لتقديم ســيرة عمــر بن الخطاب درامــياً، لأنّــنا سنكون أمام مقاربــة جديــدة لتاريخ العدل والحق والإيمان، والذي تمثل في رســالة الإسلام وروحه.

هذا الجدل الاستباقي حول مسلسل لم يعرض بعد، يعيد إلى أذهان السيناريو الذي واجه المخرج الراحل مصطفى العقاد، أثناء إعداده لفيلم «الرسالة». فقد جال بالسيناريو على مرجعيات عديدة، للحصول على موافقتها، من الأزهر، إلى السيد موسى الصدر. وحاول الحصول على موافقة «رابطة العالم الإسلامي» في السعــودية، لكنّه قوبل بالرفض. ثمّ واجهــته مشكــلة التمويل. وفي ذلك الوقت، تحمّس كثـــيرون لإنتاج الفيلم، فحصل العقــاد على تمويــل مشترك كويتي ـ مغربي ـ إمــاراتي، ليــباشر التصوير في صحراء المغــرب. إلا أن المملكة العربية السعودية اعتبرت في ذلــك تحدياً شخصيّاً، لها فعملت على إيقاف التصوير. هــكذا، اضطر السيــنمائي للانتقــال إلى ليبــيا لمواصلة العمل هناك. ولم تقف الســـعودية وحدهـــا في مواجــهة العقاد. بل إنّ إيــران في عــهد الشــاه، أوجدت لنفسها الحقّ أيضاً في التدخل بالعمل، وسرعان ما تبنّته. وكانـــت ولادة الشريط الشهير عام 1976، إيذاناً بولادة رواية مشرقة عن الإسلام، قدّمت صورة بهية عن الدين الحنيف، بوصفه ديناً متسامحا ومتنوّراً. فهل سيكون نصيب «عمر» لحاتم علي من النجاحات، كنصيب فيلم «الرسالة» لمصطفى العقّاد؟

تبقى النقطة الأكثر إثارةً للجدل، هي حول إظهار وجوه الخلــفاء الراشدين على الشاشــة، أو الاكــتفاء بمؤثرات صوتيّة لهم. وستــبقى الإجــابة على هــذه النقــطة معلــقةً حتى عــرض الحلقة الأولى من المسلسل، خصوصاً أنّها تخضع لمراجعة دقيــقة من قبل علــماء دين. هكذا، ينتقل مــزاج الجــدل العالم المثار حول العــمل إلى طاولة المرجعيّات الدينــية لتبتّ به، قبل رمضان المقبل.

السفير اللبنانية في

13/07/2012

 

الشاشـة المصريّـة تتصالـح مـع المحجبـات

علي المحروس 

نظرة سريعة إلى الجامعات المصرية وفي قلبها كلية الإعلام، تكشف عن كثافة انتشار الحجاب في صفوف الطالبات، كانعكاس طبيعي لانتشاره في الشارع... لكن التلفزيون المصري الرسمي، احتاج إلى ثورة شعبية تسقط النظام، للاعتراف بهذه الحقيقة، أو بالأحرى «يستسلم» لها.

ليست نرمين خليل أول مذيعة تظهر بالحجاب على التلفزيون الرسمي، بل سبقتها قبل أشهر قليلة مذيعات أخريات. لكن نرمين تبقى أشهرهنّ، بعدما مُنعت عن الظهور على شاشة «النيل للأخبار» قبل خمس سنوات لارتدائها الحجاب. الآن، عادت نرمين إلى شاشة القناة التي لحق باسمها تغيير طفيف فأصبح «النيل ـ قناة مصر الإخبارية». وظهرت المذيعة على الشاشة مجدداً ـ بالحجاب هذه المرة ـ بعد أيام من قسم الرئيس الإسلامي محمد مرسي لليمين الدستورية.

يتميز ظهور نرمين بأفضلية أخرى، لكونه أول ظهور «محجّب» على شاشة فضائية مصرية. فقد أطلّت مذيعات محجبات منهن نيفين الجندي ومنى الوكيل على شاشات رسمية أرضية قبل أشهر. وظهور نرمين على الشاشة الفضائية، ليس إلا أوّل السيل. فقد بلغ عدد المذيعات الموقوفات عن عملهن بسبب الحجاب حوالي العشرين منذ عام 2002، منهن زميلات في «النيل الإخبارية»، و«النيل الإنجليزية»، بالإَضافة إلى خمس مذيعات ارتدين الحجاب دفعة واحدة قبل عشر سنوات في القناة الخامسة المخصصة لمدينة الإسكندرية. وتم حرمانهنّ جميعاً من الظهور على الشاشات، على الرغم من صدور أحكام قضائية عديدة لمصلحتهن.

بعيداً عن الصراع القضائي طوال السنوات العشر الماضية، كانت المذيعات المحجّبات يظهرن بصورة طبيعية على الشاشات الخاصة، بدءاً من المراسلات الإخباريات، وصولاً إلى مذيعات البرامج. لكنّ المذيعات غير المحجبات لا زلن يحظين بشهرة أوسع، إن استثنينا البرامج الدينية بطبيعة الحال، ثم البرامج ذات الصبغة «الاجتماعية»، كالتي تهتم بصحة المرأة والطفل، إضافةً إلى قوس أوسع من برامج تفسير الرؤى والأحلام التي تتخفى خلف ـ أو تحت ـ عناوين دينية.

وكغيرها من قضايا «الاستقطاب» الإسلامي العلماني في مصر بعد الثورة، تتمحور قضية المذيعات المحجبات حول سؤال الهوية، وليس حول الأسئلة المهنية أو حتى تلبية حاجات المستفيدين. وتبدو هذه القضيّة تمهيداً لصدام تحاول أطرافه كسب أوسع مساحة من الأرض قبل المعركة النهائية. المقموعات والمقموعون من الإسلاميين يستردون «حقوقهم» التي أهدرها عهد مبارك. وستبرهن الأيام القادمة إن كانت مصر أعادت الحقوق إلى أهلها، أم استبدلت قامعاً بآخر.

السفير اللبنانية في

13/07/2012

 

تباشير الموسم الرمضاني 2012

الآتي أعظم على الفضائيات المتخصّصة

محمد عبد الرحمن / القاهرة 

تكرّس شهر الصوم موسماً للدراما، تنشط فيه الفضائيات المتخصّصة في المسلسلات وتستقطب نصيب الأسد من المشاهدين. فقد انصرف الجمهور عن متابعة البرامج الحواريّة والمنوعات، مع ارتفاع عدد الأعمال التي تعرضها قنوات الدراما، والمحطات العامة التي تمنح المسلسلات حصّة كبيرة من شبكة رمضان. ولم يعد مستغرباً ازدياد قنوات الدراما التي يلجأ بعضها إلى التعاقد على أعمال حصريّة وبرمجتها في مواعيد جاذبة للجمهور، مراهنة على توافر سيل من الإعلانات، وخصوصاً أن الحصة الإعلانيّة في رمضان هي الأكثر ضخامة خلال العام.

ويسمح العرض الرمضاني بأن تحتفظ تلك القنوات بحق عرضها الثاني بعد رمضان. وبهذا تبقى الشاشات عامرة بالمسلسلات طوال العام مع إعلانات التسوّق المنزلي، قبل أن يعود الموسم التالي وتتجدد المنافسة.

وتنقسم قنوات الدراما المتخصصة في مصر حالياً إلى نوعين: النوع الأول يرتبط بشبكات عامة هي «الحياة» وCBC و«النهار»، وتعرض ما تتعاقد عليه هذه الشبكات من أعمال. والنوع الثاني يتبع لقنوات ترفيهية فقط منها «بانوراما» و«ميلودي». هكذا تعطي القنوات المرتبطة بشبكات عامة وهي «الحياة مسلسلات» و«النهار دراما» و«سي بي سي دراما»، فرصة لجمهورها لمشاهدة المسلسلات في أكثر من توقيت. وهذا العام، تراهن «الحياة» على جمع أعمال الكبار على شاشاتها، فتعرض «فرقة ناجي عطالله» مع عادل إمام، و«باب الخلق» مع محمود عبد العزيز، و«الخواجة عبد القادر» مع يحيى الفخراني، و«عرفة البحر» لنور الشريف. كذلك حصلت على حقوق عرض «قضية معالي الوزيرة» مع إلهام شاهين، و«الصفعة» مع شريف منير وشيرين رضا، و«خرم إبرة» مع عمرو سعد، و«الباب في الباب» مع شريف سلامة وكارولين خليل، و«زي الورد» مع يوسف الشريف ودرّة. وسحبت الشبكة أخيراً مسلسل «الصقر شاهين» مع تيم حسن، بحجّة أن أجواء العمل تتشابه مع أحداث «عرفة البحر». هذا الأمر دفع الشركة المنتجة «كينغ توت» إلى البحث عن قناة بديلة تتعاقد على العمل كي تضمن وصوله إلى الجمهور المصري.

أما «النهار دراما»، فحصلت على حقوق عرض «فرقة ناجي عطالله»، و«خطوط حمرا» مع أحمد السقا، و«شربات لوز» مع يسرا، و«كيد النسا 2» مع فيفي عبده ونبيلة عبيد، و«طرف ثالث» مع محمود عبد المغني وعمرو يوسف وأمير كرارة، و«سر علني» مع غادة عادل وإياد نصار، و«سيدنا السيد» مع جمال سليمان وأحمد الفيشاوي وحورية فرغلي، و«أخت تريز» مع حنان ترك وأحمد عزمي، و«ابن موت» مع خالد النبوي وعلا غانم، وسيتكوم «عروسة يا هو» مع إدوارد ومي سليم ومنى هلا.

وتعرض «CBC دراما» مجموعة كبيرة من الأعمال منها أربعة تعرض حصرياً هي «مع سبق الإصرار» مع غادة عبد الرازق وماجد المصري، و«9 جامعة الدول» مع خالد صالح، و«البلطجي» مع آسر ياسين، وسيتكوم «حسن التنين» مع أحمد الفيشاوي، إضافة إلى أعمال أخرى تعرض بالتزامن مع قنوات أخرى هي «باب الخلق» مع محمود عبد العزيز، و«الزوجة الرابعة» مع مصطفى شعبان، و«طرف ثالث»، و«رقم مجهول» مع يوسف الشريف.

أما قنوات الدراما الأخرى، فينتظر أن تعلن مفاجآت إضافية خلال الساعات القليلة التي تسبق رمضان. وستعرض محطات «بانوراما دراما 1» و«بانوراما 2» و«بانوراما كوميدي» مجموعة مسلسلات منها «الإخوة الأعداء» مع صلاح السعدني، و«أخت تريز» مع حنان ترك، ومسلسل «البحر والعطشانة» مع رولا سعد، و«شربات لوز»، و«طرف ثالث» و«خطوط حمرا». أما «قناة ميلودي دراما»، فقد حددت مبكراً مسلسلاتها في رمضان 2012، وفي مقدمها «الزوجة الرابعة» مع مصطفى شعبان، و«سر علني» مع إياد نصار، و«سيدنا السيد» مع جمال سليمان، و«رقم مجهول». وبعدما ظل مصير مسلسل «شمس الأنصاري» مع محمد سعد مجهولاً في الأسابيع الماضية، أعلنت الشركة المنتجة «بلاك هورس للإنتاج»، أنه سيعرض على «أوسكار دراما» و«كايرو دراما». كذلك بدأت إعلاناته الترويجية على القناة الجديدة «صدى البلد» التي ستعرض أيضاً مسلسلي «أخت تريز» و«الصفعة». وتعرض «أوسكار دراما» و«كايرو دراما» مسلسل «خطوط حمرا». وكانت فضائيتا «أوسكار دراما» و«كايرو دراما» قد أعلنتا أنهما ستعرضان مجموعة أعمال حصريّة من دون أن تذكر أسماءها. وفي ظل انهماك القنوات المتخصصة بالتعاقد على المسلسلات، كان محمود بركة مالك «البيت بيتك دراما» مشغولاً بإدارة حملة مرشح الرئاسة الفريق أحمد شفيق، فما كان من المحطة سوى تأجيل إعلان مسلسلاتها حتى انتهاء «همروجة» الانتخابات. كما تعرض شبكة «تايم» على قناتي الدراما والكوميديا، مجموعة مسلسلات منها «شمس الأنصاري»، و «الزوجة الرابعة»، و«أم الصابرين» وإعادات لأعمال كوميدية. ويبدو أنّ مفاجآت القنوات ستستمر حتى الليلة الأخيرة قبل رمضان، وسط رفض الفضائيات كشف كل ما في جعبتها من أعمال، وبقاء أكثر من مسلسل معلّقاً، ينتظر شاشة تتبناه مثل «مولد وصاحبه غايب» لهيفا وهبي الذي يواجه دعوى من السيناريست مصطفى محرم الذي اتّهم أصحاب العمل بسرقة فكرة مسلسله «نوسة».

الأخبار اللبنانية في

13/07/2012

 

تباشير الموسم الرمضاني 2012

القنوات الدينية: تراث وجرعة... كوميديا

حوراء حوماني  

تستعد القنوات العربية ذات الطابع الديني لاستقبال رمضان بمجموعة من البرامج والمسلسلات والسهرات. فقد كشفت قناة «الإيمان» التابعة لمؤسسات العلّامة الراحل محمد حسين فضل الله عن سلسلة برامج أسبوعية، منها «لقاء خاص» مع قاسم قصير، و«منبر الوحدة» مع الصحافي الفلسطيني عماد عيسى، وهما برنامجان يناقشان «قضايا الوحدة في العالم الإسلامي»، ويستقبلان شخصيات دينيّة من بينها الشيخ ماهر حمود، ومفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، ومدير جمعية «المبرات» الخيريّة محمد باقر فضل الله.

كذلك تُعدّ المحطة برنامج «الحكواتي» مع سارة قصير التي تعرض في كل حلقة حكاية بلد عربي على لسان حكواتي، ومن مواضيعها التراث والأدب الشعبي، بالإضافة إلى أمسية بعنوان «دردشات» مع عبد الحليم حمّود، الذي يقارب مع ضيوفه القضايا العامة في دردشة خفيفة. وتخصص القناة لجمهورها مسلسلاً تركياً مدبلجاً بعنوان «أزهار الخريف» الذي يتناول فكرة الفتنة الطائفيّة. أما قناة «الكوثر» الإيرانية، فقد باشرت بعرض برنامج «في رحاب الانتظار» مع الشاعر عباس فتوني قبل أسبوعين من حلول رمضان. ويتناول فيه فكرة المخلّص في الأديان والمجتمع في 26 حلقة، تطرح عناوين عديدة منها: «الموعود في الديانات»، «عبادة الانتظار»، «الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى»، و«دولة الإمام المهدي»، و«أمل اللقاء بالإمام المهدي وتأهيل المجتمع»، و«المخلص والموعود في السينما». ويستضيف البرنامج رجال دين ومفكرين وباحثين، منهم الوزير السابق إدمون رزق، والباحث الإسلامي فادي ياسين، ويجسّد عبد الحليم حمّود فكرة الحلقة رسماً.

وتطلق القناة برنامج المنوعات «رمضان أحلى» من إعداد أمل محمد وتقديم صفاء مسلماني التي تستقبل ضيوفاً من مختلف المجالات الاجتماعية والسياسيّة والفنيّة. وتعيد القناة عرض مسلسل «السعداء» الذي يروي رحلة امرأة اسمها «خجفته» (يوميّاً 20:00)، يختفي زوجها أحمد رضا، فتنتقل إلى طهران للبحث عنه. ويحمل العمل توقيع المخرج سيروس مقدم، إضافة إلى مسلسل «الشمس الخامسة» للمخرج علي رضا أفخمي. ويحكي العمل قصة صديقين كانا يعيشان في ظروف اقتصادية صعبة عام 1986، لكنهما يجدان قطعة أثرية تنقلهما عبر الزمن.

وتعرض قناة «كربلاء» العراقيّة المسلسل التاريخي «السفراء» الذي يرصد سيرة بعض أصحاب الرسول والأئمة في معالجة حديثة ومختلفة، بالإضافة إلى مسلسل «رماد الماضي» (يوميّاً 23:00)، الذي ينقل معاناة المواطن العراقي في ظل النظام السابق، والبرنامج الحواري «أوفى الأصحاب» مع الشيخ محمد كنعان الذي يتناول سيرة الأصحاب، منهم سهيل بن حنيف الأنصاري، جارية بن قدامة التميمي، أبان بن تغلب الكندي، الكميت بن زيد الأسدي، هشام بن الحكم الكوفي. وهناك أيضاً برنامج «حتى دعاء السحر» الذي يُعرض فجراً، ويتضمن اتصالات من المشاهدين. وقبل أسبوع من شهر الصوم، اتضحت البرمجة الكاملة لقناة Ifilm، التي تتضمن الكوميديا البوليسيّة «مؤامرة عائلية» للمخرج رامبد جوان. ويحكي العمل قصة خلاف على الثروة والسلطة، ويشارك فيه سعید بور صميمي، جوهر خيرانديش، ومجید مظفري. ثم تعرض «زهرة الربیع» للمخرج محمد علي طالبي في عشر حلقات، تدور حول فتاة تعيش في جنوب إيران وتفقد عائلتها خلال الحرب مع العراق. هذا بالإضافة إلى المسلسل الكوميدي «السيارة» للمخرج جواد مزد أبادي عن قصة شاب مغرم باقتناء السيارات، ويتألف من 15 حلقة يبدأ بثها في ثاني أيّام رمضان. وتعرض القناة أيضاً برنامج المسابقات «أنتم والدراما» مع يامن الحجلي (إعداد السيناريست عبد المجيد حيدر وإخراج عناد شيخاني). وتتألف لجنة تحكيم البرنامج من نادين خوري والمخرج مظهر الحكيم والمخرج الفلسطيني عبد الرحمن أبو القاسم.

الأخبار اللبنانية في

13/07/2012

 

تباشير الموسم الرمضاني 2012

otv وأخواتها: «Sorry» على البرمجة

باسم الحكيم

لم ترسم الشاشات خريطتها الرمضانيّة حتى اللحظة. رغم أنّ شهر الصوم يبدأ نهاية الأسبوع المقبل، ما زالت بعض القنوات حائرة في الشكل النهائي لبرمجتها. ويبدو أن البرنامج الحواري سيجد مساحة واسعة هذا الموسم، لأنّ غالبية القنوات باستثناء LBCI، تقدم سهرة يوميّة. وإذا كانت قناة «المنار» أول من حسمت خطتها النهائيّة، فقد أضافت إلى شبكتها برنامج «نوّرتو» مع الممثل علي سعد في أولى تجاربه في مجال التقديم.

ويتوزع إعداد الحلقات بين ليلى شمس الدين تشاركها نانسي عمر وزهراء دبوق، وسهام حيدورة تشاركها نرجس الحاج حسن وزينب شبيب، وينتجه حسن عبيد ويخرجه علاء علاء الدين. وتستضيف حلقات البرنامج الذي يعرض من الأحد إلى الخميس (العاشرة والنصف ليلاً)، نوّاباً وسياسيين منهم وئام وهّاب، وناصر قنديل، ونوّار الساحلي، ونائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي، والممثل السوري مصطفى الخاني، وطوني عيسى، والزميل محمد عبد الرحمن، ومجموعة من رجال الدين. هكذا، ينضم البرنامج إلى المسلسلين اللذين يشكلان رهان المحطة، هما دراما البيئة الشاميّة «زمن البرغوث» للكاتب محمد الزيد والمخرج أحمد إبراهيم أحمد وبطولة أيمن زيدان، وسلوم حداد، ورشيد عساف، والدراما المحلية «الغالبون 2» للكاتب فتح الله عمر والمخرج رضوان شاهين وبطولة طوني عيسى، ومازن معضم، وباسم مغنية. وتتقاسم «قناة المقاومة والتحرير» عرض العمل مع أكثر من فضائية عربية من بينها «المسيرة» اليمنية، و«الكوت» الكويتيّة، والفضائية السوريّة.
وفيما تعتمد
nbn على الدراما أساساً، إذ تعاقدت على مجموعة مسلسلات من مصر وسوريا منها «عرفة البحر» مع النجم نور الشريف، و«بناتي حياتي» مع زهير رمضان، تضرب موعداً لجمهورها مع برنامج «طل القمر» الذي يعده قاسم دغمان ويقدمه الممثل الكوميدي شادي مارون وميرفا قاضي، ويقومان في كل حلقة من حلقاته بزيارة لأحد رجال السياسة والإعلام في منازلهم، ضمن جلسة تغلب عليها الأجواء الطريفة. هكذا، استطاعت «الشبكة الوطنية للإرسال» أن تعدّ برمجة مقبولة قياساً ببقية المحطات، رغم أنها تأخرت لتحسم شكل برمجتها قبل أن تستقر على مسلسل نور الشريف (عرفة البحر)، بعد تعاقد «المستقبل» على مسلسل محمود عبد العزيز (باب الخلق)، واتفاق LBC الأرضية على مسلسل عادل إمام (فرقة ناجي عطالله). وتخصص nbn مساحة للكوميديا من خلال سيتكوم «راجل وست ستات 8» مع أشرف عبد الباقي والمخرج أسد فولادكار من الموسم الماضي. وتعرض المحطة برنامج «مسلكيات رمضانيّة» مع أحمد طالب.

وفيما تكتفي Otv دراميّاً بإعادة دراما البيئة الشامية «رجال العز» مع قصي خولي، تقدم أطباق لطيفة سعادة يوميّاً ضمن برنامج «ع نار لطيفة». أما سهرة القناة البرتقاليّة، فستكون مع رجا ناصر الدين ورودولف هلال في «نوّرنا الليل» الذي تصفه بأكبر إنتاجاتها. يستضيف البرنامج في كل حلقة أربعة ضيوف من المجالات السياسية والفنية والإعلامية، ليتناقشوا بإطار عفوي في موضوعات آنية اجتماعية سياسية وفنية، إضافة إلى التوقف عند أبرز أعمالهم وآخر نشاطاتهم. وينقسم البرنامج إلى ثلاثة أجزاء، ويلتقي الجزء الثاني منه مع معاني شهر الصوم، إذ يعرض حالة إنسانيّة ضمن تقرير مصوّر لمساعدتها على الهواء. ومن ضيوف البرنامج، مي حريري، ميشال أبو سليمان، جو أشقر، نادر الأتات طوني بارود، رهف عبد الله، مادلين مطر. هكذا، لن يحصل الإعلاميان الشابان على إجازة بعد انتهاء حلقات برنامج «Sorry بس» الذي ينتهي ليل الأربعاء المقبل، بحلقة تستقبل عاصي الحلاني.

وكالعادة، لن يكون «تلفزيون لبنان» حاضراً بقوة في الموسم الرمضاني. المشاكل المالية التي يعانيها، والعقبات التي تحول دون اختيار رئيس مجلس إدارة جديد له، تجعل المحطة غائبة عن الوعي. مع ذلك، ستخوض المنافسة في الدراما المحليّة من خلال مسلسل «زمن الشوك» للكاتبة رينيه فرنكودس والمخرج ميلاد الهاشم الذي أنجز تصويره منذ أكثر من عام، ولم تنته عمليات مونتاجه وميكساجه حتى الآن. تدور أحداث العمل في 30 حلقة، تجمع الممثلة جوي كرم، بطلة فيلم «تنورة ماكسي»، وجهاد الأندري، ومجدي مشموشي، وجان دكّاش، وليلى قمري. يروي العمل قصة دنيا، الفتاة التي تعيش في مجتمع زراعي في قرية نائية، حيث يسيطر الإقطاع والفقر، وتعمل خادمة في القصر الكبير. هناك سيغرم بها الابن الصغير (جان دكاش) ويحاول الابن الأكبر استغلالها. تهرب الفتاة، وتلجأ إلى طبيب بيطري يأخذها إلى قرية لتعيش مع امرأة تعمل داية، وتتزوّج رجلاً بسيطاً. ويعرض التلفزيون الرسمي مسلسلين سوريين هما «الداية» (تأليف فؤاد شربجي وإخراج بسّام سعد وإنتاج 2003)، و«وادي السايح» مع جيانا عيد فايز قزق وزهير عبد الكريم (إنتاج 2011)، وثالث مصري لم يحسم الاتفاق بشأنه بعد. وتعرض الشاشة الرسمية أيضاً المسلسل الإيراني «النبي يوسف» وبرنامج «مسا النور» في موعده الأسبوعي مع عبد الغني طليس، إضافة إلى برامج دينية ـــ تمثيلية منها «سحوركم مبارك» و«رحمانيات»، و«نفحات إيمانية». ويستمر «صباح الخير يا لبنان» و«مأكول الهنا» مع الشيف أنطوان الحاج. كذلك تعاد حلقات «هلق دورك» مع ميشال حوراني وإخراج حنا بواري، وهو البرنامج الوحيد الذي اتفق على إيقافه، بحجة أن إنتاجه مكلف ولا تتحمله المحطة التي باتت تحتاج فعلاً إلى عملية إنقاذ تعيدها إلى أداء دورها الوطني.

الأخبار اللبنانية في

13/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)