حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

إنتظروني في فيلم جديد بخلطة السبكي قريباً

يسرا: "شربات لوز" بعيد عن السياسة وأقدم فيه كوميديا الموقف

غادة طلعت

القاهرة: على الرغم من إنشغال الفنانة يسرا بتصوير مشاهد مسلسلها "شربات لوز" الذي تستعد للعودة به لجمهورها في السباق الرمضاني الذي تمكنت عبر نجاحاتها السابقة أن تحجز لها مكاناً دائماً فيه، فيه بل وحققت مراكز متقدمة أوصلتها إلى القمة، إلا أنها في الوقت نفسه مازالت تتابع بشغف أصداء فيلم "جيم أوفر" الذي يعتبر تجربة جديدة فاجأت به الكثير من جمهورها وتعرضت أيضا بسببة لهجوم شديد تحدثت مع إيلاف عن أثره عليها وعن كواليس التجربتين:

·     في البداية هل قمت بالفعل بالإستعانة بمخرج آخر لمعاونة مخرج مسلسل "شربات لوز" خالد مرعي حتى يتمكن المسلسل باللحاق بشهر رمضان ؟

لا هذا غير حقيقي ولا أعرف من هو مصدر هذه المعلومات الخاطئة والحقيقة أن مخرج المسلسل هو الأستاذ خالد مرعي فقط ولن يتم الإستعانة بمخرج آخر فهو رجل مبدع ومخرج متمكن من أدواته ولديه قدرة كبيرة على تقديم صورة مختلفة يمكن أن تكون بحجم المستوى الذى ينتظره الجمهور مني.

·        هذا يعني أنك ستتمكنين من إنهاء التصوير قبل بداية شهر رمضان ؟

إن شاء الله سوف ننتهي من تصوير باقي المشاهد قبل بداية شهر رمضان خاصة أننا إنتهينا من تصوير عدد كبير من المشاهد والديكورات الهامة والاساسية في أحداث المسلسل، وبهذا عندي أمل كبير أن ينتهي التصوير على خير قبل الشهر الكريم.

·        لم يزعجك الغياب عن شاشة رمضان العام الماضي ؟

بالفعل أتمنى أن أتواجد وسط الجمهور كل عام بعمل مميز ولكن العام الماضي لم تكن الظروف تسمح بالمرة لهذا فضلت أن أبتعد وأنتظر حتى أتمكن من العودة بشكل أفضل فأنا دائما أبحث عن الكيف لا الكم.

·     نعود للحديث عن مسلسلك " شربات لوز" من هي الست شربات التي تقدمين شخصيتها في الأحداث؟

الست شربات هى إسم على مسمى فهى سيدة من طراز خاص لديها خفة ظل تجعل دمها مثل الشربات، بسيطة وجميلة، نشيطة وذكية، تتمكن من التعامل مع كل الطبقات والشخصيات، إبنة بلد بمعنى الكلمة، تحب الخير لمن حولها وفي نفس الوقت لاتتنازل عن حقها وتضحي بكل شيء من أجل من تحبهم.

·        لا يقلقك أمر تقديم شخصية كوميدية في الدراما التليفزيونية ؟

كنت أشعر بالقلق قليلاً ولكن عندما دخلت في عمق الشخصية وجدت أن شربات هي مزيج من أشياء وملامح كثيرة وهذا يجعلها خفيفة الظل، وتظهر خفة دمها في المواقف التي تمر بها وتتعامل معها، فهي كوميدية ولكن بمنطق كوميديا الموقف وليس الإفيهات، فهناك فنانين يجيدون إبتداع إفيهات في الحوار والاحداث وهذا لن أقدمه لآنني لا أجيده، ولكن الموقف هو مصدر الضحك في أحداث مسلسل "شربات لوز".

·     وهل تم التعديل في السيناريو ليتماشى مع الأحداث السياسية التي تعيشها البلد الفترة الحالية ؟

لا أبداً، فالسيناريو الذي قام بكتابته السيناريست تامر حبيب من العام الماضي لم نقم بإجراء أي تعديلات عليه وحرصت أن يكون المسلسل منفصل تماماً عن الأحداث السياسية التي تحدث في البلد من حولنا، وهذا كان متعمداً لأن أحداثه تدور في إطار إجتماعى بسيط جداً يشعر المشاهد أنه يرى نفسة داخل الحدوتة لهذا سوف يحبه الناس جداً.

·        أشعر من حديثك عن" شربات لوز" أنه قريب إلى قلبك؟

هذا حقيقى جدًا فأنا أشعر بسعادة كبيرة أثناء تصوير المسلسل وكواليسه جميلة، كما أننى أحببت شربات، فبالرغم من الهموم التي تحملها على عاتقها إلا أنها تشعر براحة كبيرة، وتشعر من حولها أيضا بالراحة، وتضفي البهجة على المكان الذى تتواجد فيه .

·        وهل تحمل الأحداث قصة صعود إمرأة ؟

هذا حقيقى ولكنه صعود مبرر ومنطقي فهي في بداية الأحداث تعمل في تطريز الأقمشة والفساتين وهذه المرحلة لها ملابس وملامح معينة، تتغير بالتدريج فى المرحلة الثانية التي تتحول فيها لمكان مختلف تماماً، ولكن سوف أنتظر لتكشفها الأحداث بعد عرض المسلسل.

·        ولماذا وقع الإختيار على الفنان سمير غانم ليشاركك البطولة ؟

الفنان سمير غانم إضافة بمعنى الكلمة لأي عمل فني فهو نجم كبير وقادر على أداء االأدوار بشكل يميزه عن غيرة لأنه فنان لن يتكرر وأنا سعيدة بالتعاون معه في مسلسل "شربات لوز" ومتأكدة أن الجمهور سوف يكون سعيداً، خاصة أنه يقدم دور مفاجئة بشكل كبير.

·        وهل أنت راضية عن شكل الدعاية التى تم عملها للمسلسل حتى الأن ؟

البرومو الذى تم عرضة حقق ردود أفعال كثيرة، وتحدث الجمهورعنه أنه مختلف عن الأعمال التى تستعد للعرض، ومع هذا سوف يتم طرح برومو جديد خلال الأيام القليلة القادمة وهناك بوسترات ودعاية مناسبة يتم تحضيرها وننفذها قريباً ومع كل هذا المسلسل الناجح يقوم بعمل الدعاية لنفسه ويجذب الجمهور ليشاهده.

·        ولكن المنافسة هذا العام يبدو أنها ستكون مختلفة هل بدأت بالتفكير فيها ؟

بالطبع أفكر في المنافسة وأحب الإطمئنان على كل من حولي، ولكن أشعر في نفس الوقت بسعادة كبيرة جداً نتيجة لغزارة الإنتاج وعودة النجوم الكبار للشاشة التليفزيونية بأعمال ستكون مميزة، وهذا سيثري الشاشة في شهر رمضان.

·     للمرة الأولى تقومين بتصوير عملين" فيلم جيم أوفر " ومسلسل "شربات لوز" في وقت واحد هل تعمدت تغيير طريقة تعاملك مع الفن ؟

لا على الإطلاق فأنا مازلت عند رأيي ولا أحب الإنشغال بتصوير وتحضير عملين في نفس الوقت، ولهذا مررت بأوقات صعبة جداً اثناء خوض التجربتين معاً خاصة أن هناك جدول زمني محدد للفيلم والمسلسل وليس من المتاح أن أقوم بتعطيل عمل أو تأجيل الأخر، ولم أقم بتغير طريقة تفكيري ولكن الصدفة وحدها هي التي جعلتني أقوم بخوض التجربتين معاً، خاصة وأنني كنت بدأت تصوير الفيلم أولاً وكان من المحدد أن ينتهي تصويره وبعدها أبدأ تصوير مشاهد مسلسلي، ولكن للأسف كان الفيلم تعرض لبعض التأخير والتعطيل البسيط، مما إضطرني للبدء فى تصوير مشاهد الفيلم والمسلسل معاً، ولكن الحمد لله لم أقصر فى أي منهما والفيلم حقق نجاحاً كبيراً وأتمنى أيضا أن يجد المسلسل حظه في شهر رمضان.

·        وبمناسبة الحديث عن فيلم "جيم أوفر"قلت أنه نجح ولكن هناك من يتحدث عن فشله؟

الحمد لله" جيم أوفر"حقق نجاحاً كبيراً وهذا ليس مجرد كلام ولكن الإيرادات والأرقام هي التي تؤكد أنه أنعش شباك التذاكر، وحقق أعلى الإيرادات بالرغم أنه لم يمر على عرضه فترة كبيرة، ولكن أن يطلق علية كلمة الفشل فهذا ليس حقيقى، فهناك بالطبع هجوم تعرض له الفيلم ولكن هذا من علامات نجاحه وليس فشله، والحمد لله أصبحت اشعر بتفاؤل عندما يتعرض عمل لي للهجوم الشديد لآن هناك أشخاص لهم مصالح فلابد أن يقوموا بالهجوم حتى إذا لم يكونوا قد شاهدوا الفيلم.

·     ولكن ألم تقلقك فكرة الفيلم خاصة أنه بعيد تماماً عن نوعية الأفلام التي تشاركين في بطولتها عادة؟

كنت أبحث عن فكرة جديدة أعود بها للسينما، وتمنيت تقديم هذا الفيلم منذ عدة سنوات وعلى العكس فأنا أعتز به جداً وأحبه، لأن الاطفال أحبوا هذا الفيلم جداً، وتمكنت من تقديم فيلم يناسب الأسرة المصرية بالكامل خاصة أننا بحاجة لمثل هذه النوعية من الأفلام التي تطمئن الأسرة لأن تصطحب أطفالها الذين ينتمون لمراحل عمرية مختلفة، ليستمتعوا ويشاهدوا عملاً يحترم عقولهم ولا يخدش حيائهم، والحمد لله فيلم "جيم اوفر "تمكن من تحقيق المعادلة.

·        وهل من الممكن أن تعودي للتعامل مع السبكي مرة أخرى ؟

بالطبع نعم السبكي منتج ذكي جداً وإبن بلد ولديه قدرة على فهم ما يحتاجه الجمهور، وقادر على تقديم أفلام ناجحة، والحمد لله تجربتي معه حققت النجاح المطلوب، بل فاق نجاحه توقعاتي، خاصة أنه تم عرضه في ظروف صعبة جداً، بالتزامن مع إنتخابات الرئاسة وغيرها من الأحداث الهامة، ومع هذا حقق إيرادات كبيرة، ولهذا سوف أقوم بتكرار التجربة معه وبالفعل أستعد لتقديم فيلم جديد مع السبكي قريباً.

إيلاف في

08/07/2012

 

يدخل المنافسة الرمضانية مع رجل صعيدي

جمال سليمان: النساء نقطة ضعف «سيدنا السيد»

القاهرة - أميرة رشاد  

أكد الفنان السوري جمال سليمان أن شخصية «فضلون الديناري» التي يقدمها في مسلسل «سيدنا السيد» الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل مختلفة تماما عن كل الأعمال الدرامية التي قدمها في الدراما المصرية، موضحا أنه يشعر بسعادة لأنه سيدخل في منافسة مع نجوم الدراما المصرية الكبار في شهر رمضان.

وقال جمال سليمان: وقعت في غرام شخصية «فضلون» عندما اتصل بي المنتج جمال العدل وطلب مني قراءة السيناريو الذي كتبه المؤلف ياسر عبدالرحمن، فهو نموذج واقعي موجود في كل المجتمعات العربية، رغم أن بطل المسلسل رجل صعيدي، فهو رجل متقلب، أحيانا يبدو طيباً وفي أحيان أخرى يكون بالغ القسوة، كما أنه مولع بالنساء ويتزوج كثيرا، ومثل هذا النموذج موجود في كل البلدان العربية مع اختلاف الشكل.

وأضاف جمال سليمان : أحداث المسلسل تدور في فترة الأربعينات والخمسينيات من القرن العشرين، ويمثل «فضلون» الشهير بـ «سيدنا السيد» كبير القرية التي يعيش فيها ويحكم سطوته على من حوله، لكن تظل نقطة ضعفه المرأة التي أحبها وجاءت من القاهرة لتعيش معه في الصعيد. وأشار جمال سليمان إلى أن شخصية «فضلون» مختلفة تماما عن شخصية «مندور أبوالدهب» التي قدمها في مسلسل «حدائق الشيطان» وشخصية «همام أبو رسلان» التي قدمها في مسلسل «أفراح أبليس» رغم أن الشخصيات الثلاثة تعيش في الصعيد، لكن في النهاية لكل شخصية التفاصيل الخاصة بها، سواء من حيث السلوك أو طبيعة التعامل مع الآخرين.

وعن تعاونه مع مؤلف ومخرج جديدين قال : أثق كثيرا في اختيارات المنتج جمال العدل حيث سبق أن تعاونت معه في أكثر من عمل آخرها مسلسل «الشوارع الخلفية» في شهر رمضان الماضي، وعندما رشح المؤلف ياسر عبدالرحمن والمخرج إسلام خيري، تأكدت أنه يراهن عليهما، وبالفعل عندما قرأت السيناريو اكتشفت أنني أمام مؤلف موهوب، وعندما بدأت التصوير، اكتشفت أيضا أن المخرج يمتلك رؤية درامية اكتسبها من العمل كمساعد مخرج لسنوات طويلة.

وكشف جمال سليمان عن صعوبة المنافسة في شهر رمضان المقبل موضحا أن العمل الجيد هو الذي سيفرض نفسه في النهاية لأن المشاهد يبحث عن العمل الذي يتحدث عن الواقع.

وأضاف : بالتأكيد الموسم الرمضاني سيكون مثيرا، لأنه يضم نجوماً بحجم عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف ويسرا ويحيى الفخراني، وأنا على المستوى الشخصي سعيد جدا لأنني سأتنافس مع هؤلاء النجوم الكبار، خاصة أن المنافسة الشريفة دائما تدفع أي فنان لتقديم أفضل ما لديه.

ورفض جمال سليمان ما يتردد عن استسهال المنتجين في تقديمه بأدوار الرجل الصعيدي بعد نجاحه فيها، موضحا أن دراما الصعيد تنال إعجاب المشاهدين في جميع أنحاء الوطن العربي، وليس في مصر فقط.

وقال جمال سليمان : العام الماضي قدمت شخصية ضابط الجيش ذلك الرجل الوطني الذي يحب بلده في مسلسل «الشوارع الخلفية» أمام الفنانة ليلى علوي، وقبل عامين قدمت شخصية المدرس الرومانسي في مسلسل «قصة حب» مع الفنانة بسمة.

وأوضح جمال سليمان أن تواجده في الدراما المصرية لا يمنعه من التواجد في الدراما السورية لأنها صاحبة الفضل عليه في الشهرة التي حققها، مؤكدا أن الدراما السورية نجحت في الوصول إلى كل المشاهدين العرب خلال السنوات الماضية، ليس من خلال المسلسلات التاريخية فقط، ولكن من خلال المسلسلات الاجتماعية أيضا.

وأكد جمال سليمان أنه يتمنى التواجد في السينما المصرية بنفس مساحة تواجده في الدراما التلفزيونية لكن الظروف التي تواجهها السينما المصرية حاليا هي السبب في غيابه عن الشاشة الفضية.

وأضاف : قدمت في مصر فيلماً واحداً فقط هو «ليلة البيبي دول» مع النجوم محمود عبدالعزيز وليلى علوي ونور الشريف ومحمود حميدة، وكنت أتمنى تكرار التجربة، لكن الظروف لم تساعدني، وعموما التواجد في مسلسل درامي ناجح أفضل كثيرا من تقديم فيلم سينمائي دون المستوى.

النهار الكويتية في

08/07/2012

 

 

 

ترفض التعليق على وصول الإخوان إلى الحكم

غادة عبد الرازق محامية عاشقة في رمضان

محمد حسن 

تناقلت مواقع إلكترونية عديدة أخباراً عن فرار غادة عبد الرازق خارج مصر بعد فوز محمد مرسي بالرئاسة. وانتشرت تعليقات كثيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن اختفاء غادة، وفنانات أخريات، بعد تولّي «الإخوان المسلمين» دفّة الحكم. لكنّ النجمة المصريّة سارعت إلى نفي كلّ ما تمّ تناقله عنها، مؤكّدةً أنّها كانت طوال الفترة الماضية في موقع تصوير مسلسل «مع سبق الإصرار» المرتقب عرضه في رمضان. ترفض غادة عبد الرازق التعليق على فوز «الإخوان المسلمين» بكرسي الحكم في مصر. وفي حديثها مع «السفير» تكتفي بالقول: «نتمنى جميعاً الخير لبلدنا، وندعو الله أن يحفظها من كلّ سوء، وأن تظلّ منارة الشرق، ورمزاً للحضارة. لا شيء غير ذلك».

بعيداً عن هواجس السياسة، تستعدُّ غادة عبد الرازق للموسم الرمضاني بحماسة. تواصل تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل «مع سبق الإصرار»، وهو من تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد سامي. تؤدّي في المسلسل الجديد، دور محاميّة تعيش قصّة حبّ مع أحد زملائها. وكانت عبد الرازق تستعدّ للظهور في رمضان 2012 في مسلسل آخر، هو «ألف ليلة وليلة» لطارق العريان، والذي كان من المقرّر عرضه على شاشة «الحياة» قبل أن يتوقّف تصويره خلال الأسبوع الماضي. وسرت تكهّنات كثيرة عن سبب إيقاف العمل الذي كان سيعرض بتقنية الأبعاد الثلاثة، وقال بعضهم إنّ السبب مشاكل إنتاجيّة. في حديث لـ«السفير»، لفتت عبد الرازق أنّ سبب وقف التصوير هو «ضيق الوقت». وتضيف: «وجدنا أنّ أياماً قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، ما يجعل إتمام تصوير باقي المشاهد مهمّة مستحيلة». وكانت عبد الرازق قد أعطت الأولويّة لمسلسل «مع سبق الإصرار»، «لأنني وقّعت العقد مع منتجيه، قبل توقيعي للعقد مع منتجي «ألف ليلة وليلة»»، تقول. هكذا، لن يكون مسلسل «ألف ليلة وليلة» جاهزاً للعرض في رمضان 2013. وتؤدّي عبد الرازق فيه دور «النوّامة»، وهي شخصيّة احتاجت إلى جهد كبير للتحضير لها، لناحية الأداء، والأزياء، والماكياج. «في اليوم الأوّل للتصوير، استغرق عمل فنان الماكياج معي وحدي أكثر من ساعتين. ويتمّ تصوير المسلسل كلّه بتقنيات ثلاثية الأبعاد، ما يجعل العمل يستغرق وقتاً أكثر من المتوقّع. لذلك كان قرار التأجيل صائباً برأيي».

اعتادت عبد الرازق على تقديم عمل تلفزيونيّ واحد خلال الموسم الرمضاني. لكنّها تقول إنّها تحدّت نفسها لتقديم عملين في الوقت نفسه هذه المرّة، ليتمّ تأجيل أحدهما. «مع سبق الإصرار» يعدّ عملاً شاقاً للغاية ويحتاج للكثير من الوقت والتفرّغ، وبالتالي فإنّ قرار تأجيل «ألف ليلة وليلة» جاء في مصلحة العملين»، تقول. الفنانة التي نالت شهرةً واسعة على الصعيد العربي في المواسم الرمضانيّة السابقة، تطلّ هذا العام «بشخصية مختلفة عن كلّ أدواري السابقة»، كما تقول لنا. صاحبة «زهرة وأزواجها الخمسة»، تؤدّي هذه المرّة دور محامية من عائلة أرستقراطية يموت زوجها في حادث، ثمّ تقع في حب شخص آخر. لكنّ هذا الحب الجديد تواجهه عقبات اجتماعيّة عديدة، وعائليّة مع ابنتها من زوجها المتوفى.

وأشارت عبد الرازق في حديثها لـ«السفير» إلى أنّ مسلسل «مع سبق الإصرار» كان بمثابة تجربة غنيّة بالنسبة لها، لأنّه جمعها بممثلين كانت تتمنى العمل معهم، وهم ماجد المصري، ومحمد شومان، وأحمد راتب، وميار الغيطي. «عملت مع بعضهم في السابق، لكنّها المرة الأولى التي أعمل مع بعضهم الآخر. لهذا، كان المسلسل فرصةً للتعاون بيننا جميعاً. والجميل في الأمر أنّ روح الجماعة هي الغالبة والمسيطرة على أجواء التصوير، وهذا يجعل الفنان يمارس عمله بارتياح».

السفير اللبنانية في

07/07/2012

 

فنانون ومؤلفون يعودون إلى الدراما التلفزيونية

القاهرة - سعيد ياسين 

لعل من أبرز ظواهر الموسم التلفزيوني الرمضاني المقبل أن عدداً من المسلسلات التلفزيونية التي يجرى تصويرها حالياً لتعرض خلال الشهر الفضيل، يشهد عودة عدد لا بأس به من الفنانين والفنانات والمؤلفين والمخرجين الذين كانوا ابتعدوا عن الدراما التلفزيونية لمدد تتراوح ما بين عامين وثلاثين عاماً، وهو ما يخلق حالاً من التنافس غير مسبوقة مع آخرين ظلوا ضيوفاً دائمين على جمهور الشاشة الصغيرة طوال الأعوام الماضية.

ويأتي في مقدم العائدين عادل إمام الذي ينافس بمسلسل «فرقة ناجي عطاالله» الذي يقوم ببطولته أمام أنوشكا ومجموعـة مـن الوجـوه الشـابـة ومن تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام. ويعيد هذا العمل إمام إلى الدراما بعد غياب 30 عاماً منذ لعب بطولة مسلسلي «أحلام الفتى الطائر» من تأليف وحيد حامد وإخراج محمد فاضل، و «دمـوع في عيـون وقحة» من تأليف صالح مرسي وإخراج يحيى العلمي.

ويعود محمود حميدة بعد غياب 20 عاماً مضت منذ شارك في بطولة مسلسلي «حارة الشرفا» من إخراج أحمد خضر، و «الوسية» من إخراج إسماعيل عبدالحافظ. أما عودته فمن خلال مسلسل «ميراث الريح» الذي يلعب بطولته أمام سمية الخشاب في أول تعاون فني بينهما. والمسلسل من تأليف مصطفى محرم وإخراج يوسف شرف الدين.

أما محمود عبدالعزيز فيعود بعد غياب ثمانية أعوام، وتحديداً منذ شارك في مسلسل «محمود المصري» أمام هشام سليم وغادة عبدالرازق وإخراج مجدي أبو عميرة. وعودة عبدالعزيز ستكون من خلال مسلسل «باب الخلق» أمام دينا وصفية العمري التي تعود هي الأخرى بعد غياب أربعة أعوام منذ شاركت في «الرجل والطريق».

عودة من الشاشة الكبيرة

إلى هؤلاء النجوم الكبار، تعود مجموعة أخرى من الفنانين من الذين كانوا غابوا عن الدراما طوال أكثر من عشرة أعوام بسبب تركيزهم على السينما التي وصلتهم من طريقها البطولة المطلقة. وفي مقدم هؤلاء أحمد السقا الذي يعود من خلال مسلسل «خطوط حمراء» أمام رانيا يوسف وأحمد رزق ومن تأليف أحمد أبو زيد وإخراج أحمد شفيق. وكان السقا غاب طوال الـ13 عاماً الماضية، وتحديداً منذ شارك في بطولة مسلسل «رد قلبي» أمام محمد رياض وحسن حسني وهدى سلطان وإخراج أحمد توفيق.

ويعود كريم عبدالعزيز من خلال مسلسل «الهروب» من تأليف بلال فضل وإخراج محمد علي، بعد غياب 14 عاماً مضت منذ شارك في بطولة مسلسل «امرأة من زمن الحب» أمام سميرة أحمد وهشام سليم.

أما محمد سعد فيعود بعد غياب 13 عاماً من خلال مسلسل «الأبعدية» من تأليف وإخراج جمال عبدالحميد. وكانت آخر مشاركة تلفزيونية لسعد في مسلسل «الفجالة» من إخراج أحمد صقر عام 1999.

وتعود نبيلة عبيد بعد غياب أربعة أعوام منذ قدمت مسلسل «البوابة الثانية» أمام هشام عبدالحميد، حيث تشارك في بطولة الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا» أمام فيفي عبده وإخراج أحمد البدري.

ويعود أحمد عبدالعزيز بعد غياب أربعة أعوام، من خلال مسلسل «حارة 5 نجوم». كما تعود عبلة كامل بعد غياب ثلاثة أعوام من خلال مسلسل «سلسال الدم» أمام رياض الخولي، وهو ما يتكرر مع داليا البحيري التي تعود بـ «في غمضة عين» أمام أنغام. وغادة عادل التي كانت ابتعدت عن التلفزيون منذ شاركت مع شريف منير في بطولة «قلب ميت» تعود من خلال مسلسلي «فرح العمدة» و «سر علني». وتعود ميس حمدان التي غابت منذ شاركت في الجزء الثاني من «المصراوية»، من خلال ثلاثة مسلسلات هي «النار والطين» و «كيكا ع العالي» و «طرف ثالث»، وتعود هند صبري بـ «فرتيجو» بعد غياب منذ قدمت «عايزة أتجوز».

بعد استراحة الثورة

ويشهد شهر رمضان المقبل أيضاً عودة عدد من كبار الفنانين الذين غابوا العام الماضي - على رغم حضورهم المتواصل على الشاشات الصغيرة لأكثر من 20 عاماً - بسبب تداعيات ثورة 25 يناير، وتأجيل أعمالهم، حيث يلعب يحيى الفخراني بطولة مسلسل «الخواجة عبدالقادر»، ويسرا «شربات لوز»، وإلهام شاهين «قضية معالي الوزيرة»، وصلاح السعدني «الإخوة الأعداء»، وعزت العلايلي «ويأتي النهار»، ووفاء عامر «كاريوكا».

وبعيداً من هؤلاء يعود عدد من المؤلفين والمخرجين بعد غياب، وفي مقدمهم محفوظ عبدالرحمن بعد غياب 13 عاماً مضت منذ كتب مسلسل «أم كلثوم» لصابرين، وتأتي عودته من خلال مسلسل «أهل الهوى» عن حياة الشاعر بيرم التونسي من بطولة فاروق الفيشاوي. ويعود المؤلف مجدي صابر بثلاثة مسلسلات هي «ابن موت» لخالد النبوي، و «سلسال الدم» و «ويأتي النهار». كما يعود المخرج إسماعيل عبدالحافظ من خلال «ابن ليل» لمجدي كامل وفريال يوسف، وزميلاه سمير سيف في «ابن موت»، ومجدي أبو عميرة في «الصفعة» لشريف منير.

ميس حمدان في دور الام للمرة الاولى

القاهرة - «الحياة» - تجسد الفنانة ميس حمدان فى رمضان هذا العام دور أم للمرة الأولى في مشوارها الفني من خلال مسلسل «طرف ثالث». وفي هذا المسلسل الرمضاني الجديد تجسد ميس دور «غالية»، صاحبة أحد البازارات السياحية، والتي تتعرض من خلال دورها لمشكلات القطاع السياحي، والعاملين فيه، قبل وبعد ثورة 25 يناير في مصر، مروراً بمسألة تهريب الآثار. وتقول الفنانة اليوم انها لم تكن تتوقع أن أداء دور الأم سيكون بهذه الصعوبة التي عانتها.

من جهة أخرى، تنفي الفنانة ميس حمدان عودة مسلسل «العنيدة» للتصوير بعد عام كامل من توقف التصوير وتأجيله بسبب مشاكل إنتاجية، مؤكدة أنها كانت تتمنى خروجه إلى النور. المسلسل من اخراج عادل الأعصر، وقد كتبه عبدالمنعم شطا وشاركها البطولة ماجد المصري وأحمد سعيد عبدالغني.

الحياة اللندنية في

07/07/2012

 

الخريطة تائهة لعدم استكمال تصوير المسلسلات..

الارتباك يضرب ماسبيرو قبل أيام من رمضان

كتب - أحمد عثمان:  

أكدت فاطمة الكسبانى رئيس لجنة تقييم مسلسلات رمضان أن التقرير النهائى للتقييم سيتم الانتهاء منه نهاية الأسبوع القادم بعد اكتمال وصول أعمال قطاعات الإنتاج التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون؛ وهى مسلسلات صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى وقطاع الإنتاج وتزيد على 15 مسلسلاً.

ونفت الكسبانى استبعاد أى مسلسلات؛ وحقيقة حصول مسلسل "الخفافيش" على تقدير ضعيف واستبعاده من العرض، مؤكدة أن جميع الآراء مازالت فى أظرف مغلقة, وأن أعضاء اللجنة التى تضم الكاتبة منى رجب ومجدى عبدالعزيز والكاتب يوسف القعيد لم تنته من مشاهدة جميع الأعمال المقدمة وقد تم التنبيه على جميع جهات الإنتاج بضرورة تسليم بعض الحلقات التى لم تستكمل اللجنة؛ والعمل سيتم على مدار أكثر من 12 ساعة يومياً ليتم التمكن من مشاهدتها جميعًا وإعلان التقييم النهائى هذا الأسبوع بشكل سرى؛ ورفع تقرير بها للواء أحمد أنيس وزير الإعلام.

وأضافت الكسبانى : " هذا الأسبوع هو أسبوع الحسم لجميع الأعمال ولن يتم الإفصاح عن مستوى تقييم الأعمال المقدمة إلا مع إعلان النتيجة النهائية".

من جهة أخرى وعلى طريقة "اللى يحب النبى يزق" مازالت شركة صوت القاهرة تعانى تعثراً كبيراً فى استكمال بعض المسلسلات وأغلبها يتبقى له ما بين ثلاثة وحتى خمس ساعات درامية؛ وهذا يحتاج لتكثيف كبير فى التصوير والمونتاج للحاق بخريطة العرض الرمضانى, بسبب توقف الكثير منها عن التصوير نظراً للأزمة المالية الشديدة التى تعانى منها الشركة.

وهناك مسلسلات استكملت 16/ 17 ساعة وتبقى وقت قليل منها لانتهاء التصوير لكنها تضطر للتوقف فى هذا الوقت الحرج بسبب نقص السيولة المالية، فى الوقت الذى تعمل به الشركة ؛ لكن على ما يبدو أن هناك عراقيل من القطاع الاقتصادى الذى يرأسه محمد عبدالله فى ضخ السيولة اللازمة لصوت القاهرة التى تصدت هذا العام لإنتاج عشرة مسلسلات دفعة واحدة لنجوم الوسط للمنافسة مع القطاع الخاص، وملء الفراغ لشاشة التليفزيون المصرى؛ ورغم اعتماد هذه الأعمال على نجوم مثل صابرين وميرفت أمين وخالد زكى وعزت العلايلى وميس حمدان ومى سليم ورولا سعد وفردوس عبدالحميد لكنها اعتمدت أكثر على أنصاف النجوم, مما كان عائقاً فى تسويق هذه الأعمال خارج التليفزيون المصرى؛ وأدى لانتقاد قدوم الشركة على هذا العدد من المسلسلات؛ وكان ممكن دمجها فى أربعة مسلسلات كبيرة وتضم نجوم الصف الأول, لكن كان مبرر الشركة هو ضخ دراما الإنتاج العام لتشغيل الشاشة وتشغيل العمالة.

وكان فى المقابل شبه تعمد فى ضخ سيولة للشركة لاستكمال أعمالها بخلاف التعنت الروتينى وتضارب الاختصاصات فى الإعلان بين القطاع الاقتصادى ووكالة صوت القاهرة.

ورغم قدوم شهر رمضان بعد أيام, حتى الآن لم يعلن القطاع عن أسعاره الإعلانية وملاحظته الدرامية والبرامجية التى يخاطب على أساسها الوكالات الإعلانية والسوق الإعلاني، وكالعادة يستمر التضارب والارتباك هو سيد الموقف والنتيجة خسائر كبيرة فى المنافسة مع السوق الإعلانى الخاص وتسرب الإعلانات من التليفزيون المصرى بسبب غياب الرؤية وارتفاع الأسعار؛ وعدم وجود خطط تسويقية وغياب الكفاءات والكوادر يستمر نزيف الخسائر بماسبيرو ، خاصة القطاع الاقتصادى بوضع العراقيل أمام الجهات النشطة دون وجود تنسيق وفى ظل غياب تام لدور رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزير الإعلام أيضاً.
من جانبها أرسلت "صوت القاهرة" بعض حلقات من مسلسلاتها للجنة القيم منها "الخفافيش" لبوسي و"ورد وشوك" لصابرين, و"مدرسة الأحلام" لميرفت أمين, و"ابن ليل" لمجدى كامل وفريال يوسف، "يأتى النهار" لعزت العلايلى وفرودس عبدالحميد.

الوفد المصرية في

07/07/2012

 

تُقدم شخصية الصحفى فى أكثر من عمل

دراما رمضان صحفيون شرفاء..وصيادون لايخشون البحر

كتب - أحمد كيلاني:  

دائما ما نجد شخصيات لا تغيب عن الدراما الرمضانية كل عام؛ من أشهر هذه الشخصيات رجل الأعمال والطبيب وضابط الشرطة والبلطجى، ولكن فى رمضان 2012 نجد شخصية الصياد والصحفى الشريف فى أكثر من عمل.

فشخصية الصياد لها نتابعها فى عملين خلال رمضان المقبل؛ الأول مسلسل "عرفة البحر" الذي يقوم ببطولته الفنان نور الشريف, حيث يُجسد دور الصياد عرفة الذى ينتمى لعائلة جميعها من الصيادين, ويُصبح شيخهم بعد أن يمتلك العديد من المراكب.

كما يقدم لنا أيضا الفنان السورى تيم الحسن شخصية الصياد من خلال دوره فى مسلسله "الصقر شاهين"؛ حيث يقوم بدور "شاهين" الذي يهوى تربية الصقور، ويتعرض للعديد من المؤامرات، إلى أن يكتشف أن هناك من يطارده لخلافات عائلية قديمة تعود إلى جذوره الصعيدية؛ وتدور أحداث المسلسل داخل مدينة الإسكندرية كما يرصد العمل مشاكل وخلافات الصيادين.

كما تظهر فى دراما 2012شخصية الصحفى الذى يواجه الاعتقال والتعذيب من قبل مباحث أمن الدولة؛ وذلك من خلال أكثر من عمل، حيث يجسد الفنان عمرو محمود ياسين فى مسلسل "ويأتى النهار" شخصية حسام الصحفى الثائر الذى يعمل فى إحدى الصحف المعارضة؛ وتتسبب أفكاره الحرة فى ملاحقته من قبل أمن الدولة؛ ويتم تعذيبه واهانته من قبل أحد الضباط.

وفى مسلسل "بالأمر المباشر" نشاهد الصحفى أحمد الذى يقوم بدوره الفنان أحمد عزمى؛ ويتعرض للتعذيب من قبل أمن الدولة بسبب رفضه فى كتاباته لبرنامج الخصخصة وبيع افساد المصرى.

كما تُجسد الفنانة شدا جودت شخصية الصحفية شيماء المشاغبة التى تُسبب متاعب للجريدة التى تعمل بها؛ بسبب نقدها الدائم لمخطط توريث الحكم لنجل الرئيس السابق ؛ مما يضعها فى العديد من المشاكل حتى يتم إعتقالها وتعذيبها؛ إلا أنها تستطيع الهروب بسبب الإنفلات الأمنى عقب الثورة مباشرة.

كذلك يطل علينا الفنان ناصر سيف بشخصية سعيد بركات الذى يرأس تحرير جريدة الحرية؛ والتى يعمل بها مجموعة من الشباب الثورى الذين يتعرضوا للخطف والاعتقال والتعذيب؛ وفى كل مرة يُحاول سعيد بركات رئيس التحرير باتصالاته أن يُخرجهم.

الوفد المصرية في

07/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)