حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

محمد رياض:

الغزالى توقع الصراع على السلطة بين العسكر والمتأسلمين

فاطمة علي

من الفنانين الذين استطاعوا ان يتركوا بصمة فنية فى أعمالهم خاصة الأعمال التاريخية مثل ابن حزم والإمام الترمذى وابن حنبل وهو الآن يقدم شخصية الإمام الغزالى والتى ستعرض فى رمضان القادم.

·        فى البداية ماسبب تحمسك لتقديم شخصية الإمام الغزالى؟

- الإمام الغزالى من الشخصيات الغنية فى احداثها إلى جانب آرائه الواضحة فى كثير من الامور الدنيوية خاصة فى التشابه الكيبر فى فترته الزمنية والعصر الذى عاش فيه، وما نمر به الان من احداث فظل يحذر الشعب من الفتنة التى انتشرت فى ذاك الوقت للوصول إلى كرسى الحكم والسلطة وعندما كنت اقرأ سيناريو المسلسل احسست وكأن التاريخ يعيد نفسه فما اشبه اليوم بالبارحة، وأدركت لماذا حذر الغزالى من الصراع بين العسكر والمتأسلمين المحسوبين على الدين.

·        وما أكثر شىء جذبك اثناء قراءة النص الدرامى؟

- كلها ممتعة فى تناولها لانها مؤثرة وتجسيد مثل هذه الشخصيات يمثل بالنسبة لى نوعاً من التحدى وهناك كثير من الاشياء التى لفتت انتباهى أثناء القراءة عنه فكان يرى رحمه الله ان الاخلاق ترجع إلى النفس لا إلى الجسد، فالنفس تدفع الإنسان للقيام بالافعال الاخلاقية بسهولة ويسر دون الحاجة إلى التفكير الطويل ويرى ايضا ان الاخلاق الفاضلة لا تولد مع الإنسان، وإنما يكتسبها عن طريق التربية والتعليم من البيئة التى يعيش فيها والتربية الأخلاقية السليمة فى نظر الغزالى تبدأ بتعويد الطفل على فضائل الاخلاق وممارستها مع الحرص على تجنيبه مخالطة قرناء السوء حتى لا يكتسب منهم الرذائل، وفى سن النضج العقلى تشرح له الفضائل شرحاً علمياً يبين سبب عدها فضائل وكذلك الرذائل وسبب عدها رذائل حتى يصبح سلوكه مبيناً على علم ومعرفة واعية.

·        وهل سيتطرق المسلسل لمحطات فى حياة الامام الغزالى أم ماذا؟

- المسلسل سيتطرق لكل شىء فى حياة الامام الغزالى وسيبدأ من مولده ونشأته وحتى وفاته عن عمر يناهز الـ 55 عاما فحياته كانت مليئة بالاحداث ونزاعات الفرق الدينية وتناحرها باسم الاسلام والدين على كرسى الحكم والسلطه وكان له دور فى وأد هذه الفتنة من خلال دراسته لعلم الكلام والتوحيد والفقه الشافعى واثرى بهما المكتبة الاسلامية.

·        فى رأيك هل الدراما التاريخية بدأت تسترد عافيتها من جديد؟

- اعتقد ان هذه الفترة بدأت تشهد طفرة قوية فى الانتاج لكن على الجانب التاريخى فمازالنا بعيدين بعض الشىء عنها ويعتبر الإمام الغزالى هو العمل الدينى الوحيد على الساحة حالياً وذلك يرجع إلى التكلفة الانتاجية العالية التى تحتاجها الاعمال التاريخية والدينية وحتى يخرج هذا العمل للنور فكان له ظروف انتاجية خاصة

·        هل تم تعديل السيناريو بما يتناسب مع الفترة الحالية؟

- لا لم نقم بتعديل السيناريو لانه يتناول فترة زمنية محددة ومكتوب منذ مايقرب من عشر سنوات لكن الظروف الانتاجية هى السبب فى التأخير

·        بمناسبة الانتاج قمت بإنتاج فيلم حفل زفاف وبعدها توقفت لماذا؟

- لدى اكثر من عمل سينمائى ولكنهم تحت الدراسة لان تكلفتهم الانتاجية عالية، والظروف الحالية لاتسمح بخوض اية مغامرة انتاجية لحين استقرار اوضاع البلاد سياسيا وامنيا واقتصاديا بعد ذلك سوف اعيد حساباتى لانتاج اعمال خاصة بشركتى.

·        هل لديك جديدة فى الفترة المقبلة؟

- هناك عمل سينمائى سيكون مفاجأة سأعلن عن تفاصيله بعد العيد.

أكتوبر المصرية في

08/08/2012

 

 

مخرجو الدراما يسابقون الزمن للحاق بسهرات رمضان

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الفضائيات تشترط تسلم 10 حلقات قبل شهر الصيام للتنويه بالعمل الدرامي وضمان بث متواصل دون عراقيل.

اجبرت شروط القنوات التلفزية صناع دراما رمضان على زيادة ساعات العمل للانتهاء من تصوير أعمالهم المقرر عرضها في الشهر المبارك، حيث حرص أغلب المخرجين على الإسراع بمعدلات التصوير ولجأ بعضهم إلى الاستعانة بمخرج آخر لمساعدته في تصوير بعض المشاهد.

وتطلب القنوات التلفزية تسلم 10 حلقات على الأقل قبل بداية الشهر الكريم للتنويه عن العمل. وذكرت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية ان من بين الأعمال التي قاربت على الانتهاء مسلسل "في غمضة عين" بطولة داليا البحيري وأنغام، حيث لم يبق من الزمن على الانتهاء منه سوى أسبوعين فقط، بحسب تقديرات مخرجه سميح النقاش.

وتدور أحداث المسلسل حول صديقتين الأولى "نبيلة" تجسدها أنغام والثانية "فاطمة" وتجسدها داليا البحيري وتربطهما صداقة قوية لنشأتهما في دار أيتام، إلا أن الظروف تفرق بينهما وتعيش واحدة منهما في الاسكندرية والثانية بالقاهرة.

وانتهى المخرج تيسير عبود من تصوير مسلسله الجديد "ورد وشوك" وبدأ مرحلة المونتاج للمسلسل الذي يلعب بطولته صابرين واحمد خليل وداليا مصطفى وطارق لطفي وروجينا، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي ويعرض للطبقتين الرأسمالية الوطنية المنتجة والرأسمالية الطفيلية الشرسة سيناريو وحوار ماجدة خير الله.

ودخل مسلسل "ابن موت" مرحلة المونتاج بعد انتهاء مخرجه سمير سيف من تصوير المشاهد النهائية بإيطاليا ويشارك في بطولته خالد النبوي وعلا غانم ومحمد نجاتي ومحمد لطفي وتأليف مجدي صابر. وتدور أحداثه حول جابر الاسكندراني الذي يقرر الحصول على حقه بيده بعدما فشل في الحصول عليه بكل الوسائل المشروعة مما يدفعه للسفر إلى إيطاليا لتحقيق طموحه الذي لم يستطع الوصول إليه في مصر.

وأصبح مسلسل "قضية معالي الوزيرة" جاهزاً للعرض بعد أن انتهت مخرجته رباب حسين من تصوير جميع المشاهد، كما انتهت من مرحلتي المونتاج والمكساج، والمسلسل تأليف محسن الجلاد، ويلعب بطولته إلهام شاهين ويوسف شعبان وندى بسيوني ومصطفى فهمي وتامر هجرس وهبة مجدي وتدور أحداثه حول شخصية وزيرة تجسد دورها الهام شاهين تنشأ بينها وبين أحد رجال الأعمال قصة حب وتتصاعد الأحداث.

ومازال المخرج رامي إمام يبذل جهودا للانتهاء من تصوير بقية مشاهد مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، والذي تأجل في العام الماضي، تأليف يوسف معاطي وبطولة عادل إمام وأنوشكا واحمد السعدني، وتدور أحداثه حول ناجي عطا الله الملحق الإداري بالسفارة المصرية في تل أبيب حيث يتعرض لعدة مشاكل ويتم استبعاده من السفارة وتجميد أرصدته في أحد البنوك الإسرائيلية فيقرر سرقة البنك لاسترداد أمواله.

ولجأ المخرج نبيل الجوهري إلى تغيير أماكن تصوير مسلسل "بالأمر المباشر" ومنها مشاهد كان من المتوقع تصويرها في ميدان التحرير حيث فضل تصويرها باستديوهات المدينة في ظل صعوبة التصوير بالميدان. وأحداث المسلسل تدور قبل ثورة 25 يناير بسنوات طويلة وتتحدث عن بيع الممتلكات العامة والاراضي الزراعية والشركات "بالامر المباشر".

وأكد المخرج ابراهيم الشوادي انه سيضطر لاستكمال تصوير بعض مشاهد مسلسل"الإمام الغزالي" خلال شهر رمضان، موضحا أن المسلسل به الكثير من المشاهد الخارجية التي تقوم على الخدع والمعارك والحروب، ما تسبب في تأخر معدلات التصوير. وأكد الإستعانة بأكثر من مخرج لمساعدته على الانتهاء من التصوير نظرا لزخم أحداثه. وفي مسلسل "شربات لوز" بطولة يسرا وسمير غانم انتهى مخرجه خالد مرعي من مونتاج 7 حلقات فقط من العمل حتى الآان واضطر الى الاستعانة بمساعده في الاخراج فاضل الجرحي لتصوير عدد من المشاهد الداخلية في المسلسل بالديكور الخاص بفيلا يسرا وسمير غانم بمنطقة السليمانية. ورفض مرعي تماما حذف اي مشهد من مشاهد العمل لسرعة الانتهاء منه مفضلا تكثيف التصوير والمونتاج في الوقت نفسه بدلا من الاستغناء عن مشاهد.

واقتربت المخرجة كاملة أبو ذكري من نهاية تصوير مسلسل “ذات” بطولة نيللي كريم، حيث تواصل حاليا التصوير في الاستديو وبعض الشوارع والأماكن الخارجية، ورغم أن المسلسل بدأ تصويره قبل نحو 6 أشهر فإن أبوذكري بررت تأخرها بأنها حريصة على دقة الماكياج والملابس والاكسسوارات التي تستغرق ساعات طويلة قبل التصوير مما حال دون الانتهاء من العمل قبل الشهر الكريم.

ميدل إيست أنلاين في

08/08/2012

 

 

 

أقمار لبنانية

فجر يعقوب 

يــتـساءل الإعـلامــي اللبناني طوني خليفة في برنامجه «للنشر» عن سبب انتشار الممثلين اللبنانيين أخيراً من خلال الدراما السورية وفشلهم في ذلك عبر الدراما اللبنانية. السؤال مشروع تماماً طالما أن الجميع صار يملك فضائيات تروّج لكل شيء، والدراما جزء رئيس من هذه اللعبة، وتجيء في صلب عمل هذه الفضائيات والعالم الحقيقي والافتراضي الذي يروّج له عبرها أيضاً، وليست صناعة الدراما والنجوم إلا «مهراً» لكلا العالمين.

واذا استثنينا تساؤل خليفة هنا، وحاولنا الركون إلى استنتاجات معينة، وبخاصة أن محطة «الجديد» نفسها بثت حلقة قبل فترة وجيزة من المسلسل السوري ذي الحلقات المنفصلة «أهل الغرام» بعنوان «قمر مشغرة» (شاركت فيها سيرين عبدالنور ومجدي مشموشي ولفيف من الممثلين اللبنانيين، ودارت أحداثها بالطبع في فندق بيروتي، وبدت فيه القصة شائعة تماماً نجد اصداءها في عشرات الأفلام والسير الدرامية)، سنجد ان ليس بالأمر السهل هنا محاولة تفسير الأسباب التي أدت إلى تراجع أو تقهقر الدراما اللبنانية طالما أنها كانت «متفوقة» يوماً وكان لها نجومها ونجماتها حين كان الأسود والأبيض هو من يتحكم بالصورة، ولم تكن هناك أقمار وفضائيات تروّج في طريقها لكل شيء.

وربما تبدو الأمور أكثر تعقيداً اليوم في ما يخص الممثلين اللبنانيين أنفسهم، فليس انتشار اللهجة السورية عبر الدراما المحلية من اسباب انتشار الممثلين السوريين مثلاً، وإن بدا الأمر كذلك في ما يخص المسلسلات المدبلجة، وهذا يعني هنا أن صناع الدراما اللبنانية فاتهم التأسيس على ما سبق، وتناسوا أو تجاهلوا كيف أن المسلسلات التلفزيونية اللبنانية كانت يوماً في المقدمة حين لم تكن هناك مسببات لذيوعها كما هو الحال اليوم. وربما تبقى، وهذا مهم جداً ولا يطاول العنصر البشري، بقدر ما يطاول الأجواء النفسية التي يمكنها أن تطلق العنان لهذه الدراما أو تلك، قضية الانفتاح والتأمل في جوهر القصة المعروضة على المشاهدين، وهذان العنصران بالغا الأهمية بالنسبة الى تسويق العمل ونجومه ونجماته، وربما هذا هو السبب الرئيس في انتشار الدراما السورية، وصعودها بالممثلين والممثلات اللبنانيات من خلالها. وغير ذلك يبقى أن اهمال صناع الدراما اللبنانية لهذه العناصر المجتمعة سيفسد عليها حتى البقاء في المربع الأول الذي وصلته يوماً، حين كانت مطلوبة وتحظى بنسب مشاهدة عالية وتتردد أسماء نجومها ونجماتها بين مشاهدين عرب كثر، كانوا يتعرفون إلى لبنان وأقماره من خلالهم. وإلا ما معنى أن يشارك نجوم لبنان ونجماته في مسلسل سوري يعاين قصة لبنانية صرفة وينجحون، ثم يفقدون مثل هذا النجاح حين يشاركون في مسلسل محلي؟ هذا هو جوهر تساؤل طوني خليفة في برنامجه، وربما يكون الاكتفاء بالجوهر هو المقدمة لمعرفة أسباب الفشل اللاحقة.

الحياة اللندنية في

08/08/2012

 

 

إنعام سالوسة:

«لسه بدرى» يعرض مشاكل كبار السن بجدية

كتب ريهام جودة 

بعد مشاركتها فى العديد من المسلسلات الكوميدية والدرامية، تعود إنعام سالوسة بشكل جديد، من خلال أول ست كوم تدور أحداثه جميعها فى دار مسنين، ورغم قلة أحاديثها ورفضها إجراء حوارات صحفية، فإن إنعام تحدثت عن دورها فى الست كوم الجديد «لسه بدرى» الذى تشارك فى بطولته مع نخبة من الفنانين، وقالت لـ«المصرى اليوم»: أجسد شخصية «أم عمرو» التى لا يعرف أحد اسمها الحقيقى، لأنها تعتبر ذلك عيبا، وهى امرأة من حى شعبى، لم تكمل تعليمها، وخرجت من الصف الأول الإعدادى، تعيش فى دار مسنين لكبر سنها، وكل شغفها أن تجلس لمشاهدة التليفزيون والمسلسلات بشكل خاص، ورغم أنها غير متعلمة فإن لديها نوعا من الثقافة، بسبب متابعتها الدائمة للتليفزيون، وتحاول خلال الحلقات أن تكمل تعليمها،

وأضافت: أعجبتنى الشخصية لأنها بسيطة، وتمثل فئة كبيرة من المجتمع، التى تعتمد الآن على ثقافة التليفزيون، والمسلسل يعرض مشكلات الكبار بشكل جدى دون هزار، وهو أهم شىء فى هذا العمل، فنحن نقوم بتأدية الأدوار والمواقف التى يتعرضون لها كما هى، فالمسلسل لا يعتمد على الكوميديا اللفظية، بل على كوميديا الموقف، وهى مكتوبة ومنسوجة بشكل جيد، وأعتقد أن ذلك يجعل الجمهور يشاهده، وهو مبتسم وسعيد دون خطورة الكوميديا اللفظية، التى من الممكن أن تصيب أو تخيب، فهنا الأمور تعتمد على شخصيات متباينة، وكلها مختلفة من حيث الخلفيات وطريقة المعيشة، ومن بين الشخصيات محمود الحدينى وليلى عز العرب فى دورى نزيلين.

وحول الاستعانة بمخرجيّن هما أحمد سمير فرج وتغريد العصفورى لتنفيذ العمل قالت: التجربة جيدة جدا، فهما يقسمان العمل ويفكران معا، وهناك اختلاف وتنوع فى الصورة، وأهم شىء أنهما موهوبان ويعملان بجدية، ولا يضيعان وقتاً.

وعن المواقف الطريفة التى شهدتها كواليس التصوير قالت: أحيانا نصاب بحالة غريبة جدا، نقف فجأة ولا نتذكر أى شىء، وذلك فقط عندما يطول اليوم، وهو يحدث معنا جميعا نظرا للسن الكبيرة، وفى إحدى المرات طلب منى المخرج أن أجلس على الأرض، ثم أقوم فى المشهد نفسه، لكننى قلت له إننى لا أستطيع أن أفعل ذلك، فلا السن ولا «الركب» تسمحان لى بذلك، فتفهم الأمر سريعا وأعفانى من هذه المهمة المتعبة.

يذكر أن المخرجين أحمد سمير فرج وتغريد العصفورى انتهيا من تصوير ٣٠ حلقة من المسلسل، الذى سيعرض على قناة «الحياة» حصريا فى رمضان، وتم بناء ديكور كامل له باستديو المغربى.

المصري اليوم في

08/08/2012

 

تعدد الزوجات والعلاقات النسائية ظاهرة فى دراما رمضان

كتبت دينا الأجهورى 

*خالد صالح يعد سكرتيرته بالزواج.. ومصطفى شعبان يتزوج أكثر من مرة.. وأحمد بدير حائر بين "كيداهم" و"حلاوتهم"

تشهد دراما رمضان المقبل ظاهرة تعدد الزوجات أو تعدد العلاقات النسائية لبطل المسلسل، مما ينتج عنه الكثير من المواقف الكوميدية، ومن ذلك مسلسل "كيد النسا2"، حيث يتزوج بطل المسلسل أحمد بدير من سيدتين "كيداهم" التى تقوم ببطولتها فيفى عبده والثانية "حلاوتهم" وتقوم بدورها نبيلة عبيد، وتحدث بين "الضرتين" مواقف طريفة، حيث تقضى "حلاوتهم" سنوات فى السجن وبعدها تخرج لتنتقم من "كيداهم" التى خطفت زوجها، وتحاول كل واحدة منهما عمل مكائد للأخرى للفوز بـ"حنفى" الذى يجسد دوره أحمد بدير.

وثانى هذه المسلسلات التى تتطرق لنفس الظاهرة مسلسل "الزوجة الرابعة"، الذى يقوم ببطولته مصطفى شعبان، ويجسد دور التاجر الثرى "فوال الصياد"، يتزوج 4 سيدات وفى كل مرة يخدع العروس ويوهمها أنها الزوجة الأولى وتفاجأ بكذبه بعد الزواج، لتحدث بعدها مواقف كوميدية بين الزوجات الأربع، وهن علا غانم ولقاء الخميسى وآيتن عامر وهبة مجدى، ويحاول بعد ذلك أهالى الزوجات الأربع نصب مكائد للفوال إلا أنه يخرج منها بحيله الذكية.

أما فى مسلسل "9 جامعة الدول"، فيظهر رجل الأعمال "عصفور" الذى يجسد دوره النجم خالد صالح، رجلا متعدد العلاقات النسائية رغم أنه متزوج من بثينة رشوان ولديه أبناء، إلا أنه يعد سكرتيرته الخاصة والتى تقوم بدورها إيمان العاصى بالزواج، وفى كل مرة يحاول أن يخترع لها حجة للخروج من مأزق وعده، كما أنه معروف عنه أنه رجل "بصباص" ويكتشف بعدها أنه لديه أبناء عدة لا يعلم عنهم شيئا، جاءوا نتيجة زواجه قبل ذلك من سيدات تختلف جنسياتهن وهو دور جديد عليه يقدمه لأول مرة.

ومفاجأة هذا العام ستكون الفنان يحيى الفخرانى أو "الخواجة عبد القادر" الذى يقع فى حب أكثر من سيدة أثناء رحلته فى الصعيد ومنهم فتاة الليل التى تدعى "شهاوية" وتجسد دورها سماح السعيد، والتى يسهر معها فى الملاهى الليلية لشدة حبه لها أما السورية سلاف معمار فتجسد دور "زينب" الفتاة الصعيدية التى تحلم بشخصية مثل الخواجة عبد القادر وفجأة تقابله فى الحقيقة وتعيش معه قصة حب.

اليوم السابع في

09/08/2012

 

 

 

عمربن الخطاب.. ما أحوجنا إليه

علا الشافعي 

وكأن شيئا لم يتغير، فالمشاهد من كثرة تكرارها بنفس التفاصيل، باتت تصيب بالملل والكآبة، وأنا هنا لا أتحدث عن وضع سياسى أو أزمات مجتمعية، بل عن واقعة محددة تتعلق بالرفض الشديد من جانب الأزهر وعدد من المشايخ والسلفيين والإخوان المسلمين لعرض مسلسل الفاروق عمر وهو العمل الذى يتناول السيرة العطرة للصحابى الجليل العادل سيدنا عمر بن الخطاب، وما أشبه اليوم بالبارحة، فى مثل تلك الأيام من العام الماضى اندلعت معركة حول مسلسل الحسن والحسين، وطالب الكثير من المشايخ والمتشددين بضرورة منع عرض المسلسل، رغم موافقات مشايخ آخرين وإجازتهم العمل، واشتدت المعركة ودارت رحاها على صفحات الفيس بوك، وفى الإعلام المسموع والمرئى، معظم المعارضين كانوا يستندون إلى فتوى عدم تجسيد آل البيت والعشرة المبشرين بالجنة من الصحابة، بدعوى أن الممثل الذى قد يؤدى هذا الدور قد يكون صاحب سمعة غير جيدة أو قد يرتكب فى حياته أفعالا مشينة، أو يقوم بعد ذلك بتأدية أدوار غير جيدة، ووقتها انتصرنا لضرورة عرض المسلسل، من منطلق أن هناك خلافا فقهيا حول هذا الأمر، وأكدنا على ضرورة تقديم النماذج المشرفة والمستنيرة فى تاريخنا الإسلامى، خصوصا أن هناك جيلا كاملا لا يعرف شيئا عن هذه الشخصيات، ويومها أصرت القنوات التى أدرجت المسلسل على خريطتها الرمضانية على عرضه وكان من بينهم قناة الحياة المصرية، اليوم يتكرر المشهد بتفاصيله رغم أن مسلسل الفاروق عمر أعلنت ال m.b.c بالتعاون مع التليفزيون القطرى عن إنتاجه قبل عامين وعقدت مؤتمرا صحفيا ضخما حضره العديد من صناع العمل والقائمون، على إنتاجه، وأكدوا أن هناك إجازة دينية من لجنة علماء مشكلة برئاسة الشيخ يوسف القرضاوى وتضم العديد من الأسماء من بينهم الشيخ «سليمان العودة»، ورغم ذلك انطلق العديد من الصفحات على الفيس بوك تطالب بوقف عرض المسلسل، وأعلن شيخ الأزهر المصرى الدكتور أحمد الطيب رفضه للعمل، ونفس الحال بالنسبة لمفتى المملكة العربية السعودية والذى حذر أصحاب القنوات الفضائية من إنفاق أموالهم على الباطل -على حسب تعبيره- ولم يفكر أحد فى طرح السؤال الأهم:

كيف هو العمل هل يظهر عمر بشخصه أم بصوته فقط؟ حتى نطالب بمنع عرض العمل؟ ومن الأساس كيف نطالب بمنع عمل لم نره وكيف نحكم عليه، ولماذا يصر العديد من المشايخ والفقهاء على إرباكنا فى خلافاتهم الفقهية، من نصدق القرضاوى والعودة ومن معهما أم الشيخ الجليل الطيب؟

والسؤال الأهم: مادمتم مختلفين فلماذا لا يفسر هذا الاختلاف لصالح الإبداع الحقيقى ولماذا لا نستغل ذلك فى إنتاج نماذج يحتذى بها، وهل ينكر أحد أن الأعمال التى أنتجتها إيران عن سيدنا يوسف والسيدة مريم وسيدنا سليمان وسيدنا إبراهيم والإمام على لاقت نجاحا كبيرا وحظت بأعلى نسب مشاهدة على قنواتنا المصرية، ولماذا يصر البعض على جرنا للخلف، فالإبداع المصرى من دراما ومسرح كان يتناول بكل حرية فى السابق العديد من النماذج الإسلامية المستنيرة، وجميعنا يذكر على سبيل المثال وليس الحصر شخصية سيدنا بلال بن رباح مؤذن الرسول وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وتقديرى أنه رغم محاولات المنع والاعتراض من جانب البعض، فالمسلسل سيعرض خصوصا أن الجهات المنتجة قامت بتسويقه إلى قنوات فى تركيا وإندونيسيا، ومعنى ذلك أن من يرغب فى مشاهدته سيجده عبر الأقمار الصناعية رغم اعتراض المعترضين ومحاولات المنع.

كما أن المسلسل تمت ترجمته إلى العديد من لغات الشعوب التى تعتنق الإسلام، والذى أعرفه أننا فى هذا التوقيت الحرج من تاريخنا فى أمس الحاجة لشخصية بحجم وثقل وعبقرية سيدنا عمر لعله يلهمنا ويعطينا بريق أمل.

اليوم السابع في

09/08/2012

 

الأزهر والسلفيون والإخوان يصدرون فرمانا بمنع عرض "عمر بن الخطاب"

كتب - العباس السكرى 

◄◄القرضاوي والعودة يجيزان عرض المسلسل.. وكبار كتاب الدراما: يعتبرون المصادرة تشويها للإسلام.. والمخرج السورى يعلق: لن أتحدث إلا بعد عرض الحلقة الأولى

تجسيد شخصية الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى مسلسل تلفزيونى يحمل اسمه أثار جدلا كبيرا وغضبا عارما داخل المؤسسات الدينية، حيث عارض الأزهر فكرة العمل، وحذر مفتى السعودية القنوات الفضائية من بثه على شاشتها، مستدلا على رفضه بأن عرض العمل سيؤدى إلى تقليل هيبة ومكانة الصحابة لدى المشاهدين.

وتأتى ردود الأفعال من قبل المؤسسات الدينية بعدما عرضت قنوات mbc برومو المسلسل استعدادا لعرضه خلال شهر رمضان المقبل، ورصدت «اليوم السابع» آراء كبار المبدعين المصريين حول هذا الشأن، حيث انتقد الكاتب الكبير يسرى الجندى ما أسماه بـ«زيادة التعسف» ضد نوعية الأعمال الدينية، لافتا إلى أننا نواجه بحرب شرسة لمحاولة تشويه صورة الإسلام بشكل عام، وهناك تيارات متطرفة متشددة تساعد على ذلك.

وأضاف الكاتب أن المصادرة والمنع الصريح أمر مرفوض نهائيا من حيث المبدأ، مطالبا جميع الجهات والمؤسسات الدينية والرقابية بمشاهدة تلك الأعمال قبل البت فيها والحكم عليها، موضحا أننا فى حاجة لصناعة أعمال تظهر صورة الإسلام المستنير وحضارته العريقة.

وشدد يسرى الجندى على ضرورة تغيير هذا الفكر وتلك النظرة الرجعية التى ينظر بها هؤلاء لهذه المسلسلات، قائلاً: «قبل نصف قرن كنا نصنع أعمالا دينية رائعة مثل فجر الإسلام، وبلال بن رباح وغيرهما، واستطاعت أن تظهر الوجه الحقيقى للإسلام الوسطى المستنير الذى أسس حضارات الأندلس وغيرها من الحضارات، ولم يكن هناك من يزايد على هذه المواد السينمائية باسم الدين».

وأكد الكاتب الكبير بشير الديك رفضه القاطع لمنع عرض عمل يتناول سيرة الصحابة، معتبرا أنه تراث حضارى إسلامى لابد من تناوله، ودلل الكاتب على كلامه بأن سيدنا عمر بن الخطاب ليس نبيا أو رسولا يحمل رسالة إلى قوم، لكنه رجل من رجال الإسلام الذين تحلوا بالعدل والحق والشجاعة، وأرسى تلك القيم داخل المجتمع، وإظهار عظائم هؤلاء الشخصيات شىء طيب.

وأوضح بشير الديك أن التناول الدرامى لسيرة عمر بن الخطاب شىء إيجابى، لإظهار الحكمة والعدل التى انتشرت فى عهده، رافضا الفتوى التى أفتى بها مفتى السعودية بتحريم عرض المسلسل على الشاشات الفضائية.

وطالب الديك جميع المبدعين الوقوف أمام هذا الطغيان الذى أصبح يهدد حرية الإبداع، مؤكدا أنه من المحتمل أن تقوم ثورة لو استمر هذا الفكر.

بينما يرى الكاتب الكبير وحيد حامد أن المشكلة الأساسية تكمن فى مسألة «تجسيد» الأنبياء والصحابة، لكوننا لم نشاهد تلك الشخصيات على حقيقتها، حيث يتخيلهم كل إنسان بشكل معين فى ذهنه، لافتا إلى أن الأداء التمثيلى للصحابة والأنبياء يخلق نوعا من البلبلة.

وأشار وحيد حامد إلى أنه فى مثل تلك الحالات نلتزم بقرار مؤسسة الأزهر الشريف، وما يصدره فى هذا الشأن، لمكانة تلك الشخصيات وهيبتها.

ورفض مخرج العمل السورى حاتم على التعليق على كل ما يثار ضد مسلسل «الفاروق عمر»، مؤكداً أنه لن يتحدث عن أى تفاصيل إلا مع بداية عرض الحلقة الأولى من المسلسل، رافضا الإفصاح عن إمكانية ظهور شخصية الفاروق فى المسلسل، مضيفا أن عقده مع القناة يمنعه من الحديث عن تفاصيل العمل إلا بعد عرض الحلقة الأولى منه.

وأوضح المخرج أن هناك لجنة دينية من كبار العلماء وافقت على عرض المسلسل برئاسة الشيخ يوسف القرضاوى والشيخ سلمان العودة.

ووصف يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب «النور» تجسيد شخصية الأنبياء والصحابة بالمحرمة، مؤكدا أن مؤسسة الأزهر استقرت على تحريم تجسيد الأنبياء والصحابة فى أعمال فنية.

وعلل المتحدث باسم حزب النور رفضه بأن الأعمال التى تتعرض لسيرة الصحابة ستقلل من شأنهم فى نفوس المشاهدين.

وأشار يسرى حماد إلى أن سبب المشكلة يعود إلى الدول الأخرى مثل إيران، بعدما قامت بإنتاج مسلسلات تتعلق بهذا الشأن مثل «يوسف الصديق» وغيرها.

وصرح سيد درويش مسؤول اللجنة الفنية لجماعة الإخوان المسلمين بأنهم متضامنون مع رأى الأزهر فى رفض عرض المسلسل تماما، موضحا أن تجسيد شخصية عمر بن الخطاب بمسلسل تليفزيونى أمر غير لائق تماما.

اليوم السابع في

09/08/2012

 

 

أزمة «الفاروق عمر» تتصاعد.. وأبطاله يطالبون بالحكم عليه بعد المشاهدة

كتب محسن محمود 

تصاعدت ردود الأفعال نحو عرض مسلسل «عمر» على شاشات «إم بى سى» و«تليفزيون قطر»، بعد انضمام مفتى السعودية إلى الأزهر الشريف فى موقفه الرافض لتجسيد الخلفاء الراشدين، وعدم إجازة المسلسل، وعلى إثره اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى المطالبة برفض عرض المسلسل، الذى وصلت تكلفته إلى ٥٠ مليون دولار، «المصرى اليوم» اقتربت أكثر من الأحداث وتحدثت مع الشركة المنتجة وعدد من الممثلين المشاركين فى العمل لمعرفة رأيهم فيما يحدث، وموقفهم لو تم وقف عرض العمل.

ونفى مصدر مسؤول فى مجموعة قنوات «إم بى سى» لـ«المصرى اليوم» فى تصريحات خاصة ما تردد مؤخرا حول قرار المجموعة بوقف عرض المسلسل لو وصل عدد التصويت ضده إلى مليون صوت على أحد مواقع الإنترنت، وقال: كل ما يثار حول المسلسل من تصريحات وخلافه ليس له أى أساس من الصحة، حيث إن مجموعة «إم بى سى» ومؤسسة «قطر للإعلام» وفرتا جميع الإمكانيات لخروج المسلسل بأفضل شكل ممكن، لدرجة أنه سيذاع فى خمس قارات، وفى عدد كبير من الفضائيات فى دول العالم، وقد تم إنفاق مبالغ مالية طائلة على التصوير والإخرج والرسوم المتحركة والديكور، حيث تمت إعادة بناء مكة والمدينة بالشكل القديم، وتمت الاستعانة بشركات عالمية فى الرسوم المتحركة والجرافيك، وشارك فى العمل أكثر من ٣٠٠ ممثل، لذلك يعتبر المسلسل أضخم عمل درامى فى تاريخ التليفزيون العربى، وهو يجسد سيرة الخليفة والصحابى عمر بن الخطاب، ونسعى من خلاله إلى توصيل رسالة سامية وقيم نبيلة، ويتطرق إلى ما يحمله «الفاروق» من قيم وصفات تحلى بها، منها: العدل والحكم الصالح والحكمة والتسامح والروح القيادية والبطولة، كما يسلط الضوء على الصفات الشخصية للخليفة، إضافة إلى البيئة الاجتماعية التى كانت سائدة وقتها: من حيث القيم والمفاهيم، وكذلك البيئة الجغرافية الطبيعية، والعمل بشكل عام يرتقى للعالمية لعدة أسباب: أولها تناول سيرة شخصية بارزة بهذا الحجم هو «الفاروق عمر» وبتكلفة إنتاجية هى الأكبر فى تاريخ الدراما العربية، وكتبه وأخرجه كل من وليد يوسف وحاتم على، بخلاف لجنة قيمة من العلماء والشيوخ أشرفوا على كتابته وتدقيق الوقائع التاريخية وتعمقوا فى تفاصيل العمل من كل جوانبه.

أضاف مسؤول «إم بى سى»: السبب الثانى فى وصول المسلسل للعالمية هو تهافت أكبر تليفزيونات العالم على عرضه فى القارات الخمس، نظرا لتفهمها أهداف المسلسل السامية، على سبيل المثال لا الحصر: «شبكة ATV» التليفزيونية التركية الرائدة، التى ستعرضه لمشاهديها مدبلجا باللغة التركية، وأبرمنا عقدا مع تليفزيون «mcn» لعرضه فى إندونيسيا، هذا إلى جانب دبلجته إلى الإنجليزية والفرنسية لعرضه فى أمريكا وبريطانيا، لذلك يعتبر «عمر» أول مسلسل عربى يتخطى حواجز اللغة ويتيح الفرصة للمسلمين وغيرهم للاطلاع وفهم مسيرة عمر بن الخطاب والصفات التى تحلى بها.

وتابع: عمل بهذا الحجم لم يكن وليد المصادفة، بل نتاج سنوات طويلة من العمل المتواصل لأنه يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ عبر الدراما، فلابد أن يكون دقيقا ومحترفا وحريصا على توثيق كل معلومة.

عبدالعزيز مخيون، الذى يجسد شخصية «أبى طالب» عم الرسول قال: لا أعلم لماذا أثيرت كل هذه الضجة قبل عرض المسلسل، فمن المفترض أن ننتظر ونشاهد، ثم نصدر الأحكام بدلا من رفع أسنة الحراب، لكن للأسف الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى يتم استخدامها فى منطقتنا العربية بطريقة خاطئة، بعد أن أصبحت متنفساً لأى شخص يرغب فى التعبير عن رأيه حول قضية أو موضوع محدد، وبناء على ذلك يبدأ الآخرون فى تكوين رأى ومواقف مضادة لما يقال، ثم تنتشر الشائعات بشكل غريب جداً، لذلك أطالب الجميع بالتمهل والانتظار لحين عرض المسلسل، ثم نبدأ فى انتقاد العمل أو مهاجمته.

وعن رأيه فى ظهور الصحابة على الشاشة قال: لا أرى مانعا، طالما التطرق يكون لحياة أشخاص أفادوا المجتمع ومن الممكن التعلم منهم والاقتراب من شخصياتهم، كما أن الممثل الذى جسد دور «الفاروق عمر» تم التعاقد معه بعد أن وضعوا له شرطا جزائيا بألا يشارك فى أى عمل آخر لمدة ٥ سنوات مقبلة، حتى لا يجسد أدوارا قد تسىء للشخصية الجليلة التى قدمها، إضافة إلى أن العمل تم تصويره بطريقة محترفة جدا، ويكفى أن من كتبه هو أكبر كاتب فى الوطن العربى، الدكتور وليد يوسف، وأخرجه المبدع حاتم على، بخلاف لجنة المراجعة المكونة من ١٢ عالما جليلا، على رأسهم الشيخ يوسف القرضاوى وعدد من شيوخ السعودية.

وقالت ألفت عمر، التى تجسد دور زوجة «الفاروق عمر» لـ«المصرى اليوم»: عندما تلقيت عرضاً لتجسيد الشخصية بادرت وسألت الشركة المنتجة عن إمكانية ظهور شخصية عمر بن الخطاب على الشاشة، فأكدوا لى ذلك، فقلت لهم هذا مخالف للشرع، فأجابونى بأنهم حصلوا على جميع الموافقات، وبالفعل عندما وصلنى السيناريو وجدت فى الصفحة الأولى قائمة من علماء المسلمين من عدد من الدول العربية أجازوا خلالها العمل، لذلك لم أتردد فى التعاقد وخوض التجربة التى أعتبرها الأضخم إنتاجا على مستوى الوطن العربى، حيث تم التصوير بين عدد من الدول العربية بتقنيات عالية جدا فى التصوير والإخراج، هذا بخلاف الديكورات الضخمة، وتمت الاستعانة بمصمم الملابس والماكيير من إيران، وبصراحة شديدة هما على درجة عالية من الاحترافية لدرجة أن أى شخص سيشاهدنى فى المسلسل لن يتعرف على شخصيتى بعد تغيير ملامح وجهى بشكل كامل.

وأضافت: العمل يحمل رسائل كثيرة سوف يستفيد منها الحاكم والشعب فى الوقت نفسه، لأنه يتطرق إلى كيفية معالجة «الفاروق عمر» للأزمات وكيف يتعامل مع المرأة ومواقف كثيرة تظهر سماحة الإسلام، ومن وجهة نظرى أعتبر أن عرض المسلسل سيكون مهماً جدا حتى يعرف الجيل الجديد حقيقة حقبة تاريخية مهمة للإسلام.

المصري اليوم في

09/08/2012

 

رجاء الجداوى:

أنا «جوكر» مسلسلات رمضان

كتب أميرة عاطف 

تواصل رجاء الجداوى تصوير مجموعة من المسلسلات التى تعرض فى رمضان، وتظهر فى كل مسلسل بشخصية مختلفة، وقالت رجاء لـ«المصرى اليوم»: أشارك فى بطولة «شربات لوز» مع يسرا، وأقدم من خلاله شخصية إمراة شريرة جدا تعشق جمع المال وسأنتهى من التصوير خلال أيام.

وأضافت: «يسرا» صديقتى منذ أول لقاء بيننا فى أول افلامها «ابتسامة واحدة تكفى»، لكن ليس معنى هذا أنها ترشحنى للعمل معها، فالترشيح يكون من جانب المؤلف والمخرج والمنتج، وأنا سعيدة بالعمل معها لأن بيننا «كيمياء»، وأعتقد أن ذلك سيكون واضحا على الشاشة ويصل للناس، وأشارت إلى أنها تظهر كضيفة شرف فى مسلسل «الهروب» مع كريم عبدالعزيز وتجسد من خلاله شخصية جديدة عليها تماما، وهى إمراة تقف ضد الثورة وتنتمى لحزب الكنبة، رغم ان ابنتها ناشطة سياسية وتسخر من أفعالها، مؤكدة أنها وافقت على الدور رغم أنه صغير، لأنها تحب كريم عبدالعزيز.

رجاء تشارك أيضا فى بطولة «حكايات بنات»، وتجسد خلاله شخصية والدة الممثلة الأردنية صبا مبارك، وهى أم طيبة كل أملها أن ترى ابنتها متزوجة، ولكن هذا لا يتحقق فى الأحداث، كما تشارك فى بطولة مسلسل «فى غمضة عين» مع أنغام وداليا البحيرى، وتقدم دور زوجة حمدى أحمد وهى إمراة ثرية تحتضن «نبيلة» التى تقوم بدورها داليا البحيرى، حيث كانت تعتقد أنها ابنة شقيق زوجها الذى توفى وتنفق عليها حتى يحدث تحول فى الأحداث ويتغير هذا الاهتمام.

وأضافت: من المسلسلات التى أشارك فى بطولتها «البحر والعطشانة» مع رولا سعد، وأقدم فيه شخصية غجرية من البدو، ويأخذ أهل زوجها أولادها وتقابل ابنتها بعد ٢٠ سنة.

وأشارت الى انتهائها مؤخرا من تصوير «ابن النظام» مع هانى رمزى وحسن حسنى وتجسد شخصية والدة هانى، وزوجة وزير تتحمل كل شىء.وعن مشاركتها فى بطولة أكثر من مسلسل قالت: يطلق علىّ لقب «الجوكر» لأننى أشترك فى أكثر من عمل وأملأ فراغ مرحلة سنية معينة وهى المرأة الكبيرة فى السن التى مازالت دلوعة ومتماسكة، ورغم كل هذه السنوات من العمل فإننى مازلت أشعر بالقلق عندما أشارك فى أكثر من عمل، لدرجة أننى فى أول يوم تصوير لا أنام مثل التلميذ الذى يذهب للامتحان.

وحول اعتراضها من قبل على تقديم مسلسل عن حياة خالتها الفنانة تحية كاريوكا قالت: لم يكن اعتراضى على فكرة تقديم مسلسل عن تحية، ولكن اعتراضى كان على عدم استئذان أسرتها وكأن ليس لها أهل، وأنتظر رؤية مسلسل «كاريوكا» الذى تقوم ببطولته وفاء عامر، وإن كنت بالفعل شاهدت جزءاً مما تم تصويره، ووفاء عامر ممثلة موهوبة وبذلت مجهودا كبيرا فى الدور، لكن لن أسكت لو أساء المسلسل لشخصية تحية كاريوكا لأنها بالنسبة لى ليست مجرد خالتى، ولكنى أعتبر نفسى ابنتها، فهى التى أنفقت علىّ وعلمتنى، ولو لم يكن هناك تحية كاريوكا ما كانت هناك رجاء الجداوى.

المصري اليوم في

09/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)