حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

تقوم ببطولة مسلسلين في رمضان المقبل

رانيا فريد شوقي: استمتعت بالعمل مع تيم الحسن

أحمد عدلي

في حوارٍ مع "إيلاف" تحدثت الفنانة المصريَّة، رانيا فريد شوقي، عن مشاريعها الدراميَّة الجديدة الَّتي ستعرض خلال رمضان المقبل.

القاهرة: قالت الفنانة المصرية، رانيا فريد شوقي، أنها استمتعت بالعمل مع الفنان السوري، تيم الحسن، في مسلسل "الصقر شاهين" الذي اوشكت على الانتهاء من تصويره.

وأضافت رانيا في حوارها مع "إيلاف" أنها وافقت على بطولة مسلسل "بنات في بنات" نظرًا لطبيعته الكوميدية، مؤكدة أن العمل مختلف عما قدمته من قبل.

·        ماذا عن مسلسلك الجديد "الصقر شاهين"؟

أوشكت على الانتهاء من تصويره بشكل كامل وبقي لي يوم واحد فحسب، حيث كثفنا التصوير خلال الفترة الماضية لننتهتي من تصويره بالكامل قبل بداية شهر رمضان ولا نتعرض لضغط العرض والتصوير في نفس الوقت، وكان لدي رغبة شخصية في أن انتهي من تصوير العمل بالكامل قبل بداية رمضان خصوصًا انني استمريت في العمل طوال شهر رمضان الماضي وحتى آخر يوم فيه تقريبًا بسبب تصوير مسلسل "خاتم سليمان"، وهو ما اردت أن لا يتكرر هذا العام لاسيما وأن لدي رغبة في أن أقوم بقضاء إجازة الصيف مع بناتي وزوجي في الساحل الشمالي.

·        حدثينا عن دورك في المسلسل؟

أجسد فيه شخصية سيدة تدعي نوال، من أهالي الإسكندرية ومتزوجة بشيخ الصيادين لكنها تقع في حب تيم الحسن، على الرغم من أنه يحب ابنة شقيقة شيخ الصيادين، التي تجسد دورها شيري عادل لينشأ بينهما صراع نسائي على قلب شاهين، الذي يظل متمسك بحبه ويرفض حبها فتحاول أن تفسد هذه القصة.

·        هل شخصية نوال بطبيعتها شريرة؟

لا، ولكنها تحاول أن تدافع عن قصة حبها، وعلى الرغم من ارتباطها بشيخ الصيادين وإنجابها لطفل منه، إلا أن ابتعاد حبيبها عنها يجعلها تعتقد أن من حقها أن تدافع عن هذا الحب بأي وسيلة، وأتوقع أن يكون العمل هو حصان رمضان الرابح في الدراما، وسيحقق نجاحًا كبيرًا على غرار ما حققه مسلسل "خاتم سليمان" عند عرضه في رمضان الماضي.

·        هل وجدت صعوبة بين تصوير دورك في "الصقر شاهين" ومسلسل "بنات في بنات"؟

على الإطلاق، خصوصًا أنني قمت بالتنسيق بين مواعيد التصوير، حيث قمت بتصوير "بنات في بنات" منذ أواخر العام الماضي، لم أبدأ في تصوير دوري بـ"الصقر شاهين" إلا بعد انتهيت من المسلسل الأول، واتفقت مع المخرج عبد العزيز حشاد على تأجيل مشاهدي، بحيث لا تكون في أيام التصوير الأولى معه.

·        تردد أنكم تعرضت لبعض المشاكل في التصوير الخارجي؟

غير صحيح على الإطلاق، فخلال التصوير لم يكن هناك اي مشاكل، سواء في البلاتوهات الخارجية أو في التصوير في مدينة الإسكندرية التي بقينا بها لنحو أسبوعين حيث أن أهالي المدينة ساعدوني كثيرًا قبل التصوير، واستمتعت بالعمل كثيرًا مع الفنان السوري تيم الحسن، حيث كان جو التصوير جميلاً للغاية.

·        تردد أيضًا أن مشكلة حدثت بينك وبين الشركة المنتجة لمسلسل "بنات في بنات" حول الأجر؟

لا أحب الحديث كثيرًا عن موضوع الأجر، ولكن لم يكن هناك اي خلاف وما تردد لم يكن له أي أساس من الصحة، ومن حقي أن احصل على الأجر الذي يناسبني وفي نفس الوقت لا أبالغ فيه بسبب الظروف التي تمر بها شركات الإنتاج في الفترة الحالية.

·        حدثينا عن تفاصيل المسلسل

تدور أحداث المسلسل في 15 حلقة فحسب، وأجسد فيه شخصية ماجدة وهي سيدة تمتهن مهنة مختلفة في كل حلقة، حيث نسلط الضوء على المشاكل التي تواجه المرأة في المجتمع المصري، ويظهر في كل حلقة ضيف شرف يرتبط بالأحداث.

·        لماذا تحمست للعمل؟

الطبيعة الكوميدية للأحداث شجعتني على الموافقة من دون تردد لاسيما وأنني سبق وأن حققت نجاحًا من قبل في الأعمال الكوميدية، وعندما تشاهد المسلسل لن تشعر انه بعيد عن الواقع، فكافة التفاصيل الخاصة بالشخصيات واقعية وهو ما اعجبني في السيناريست محمود الطوخي حيث اعتمد على الواقعية في كتابة السيناريو وتشعر بالصدق عندما تشاهدها، كما ان تقديم كل هذه الشخصيات في عمل واحد منحني القدرة على ابراز قدرتي في التمثيل.

إيلاف في

07/07/2012

 

أحمد إبراهيم الأحمد:

تكلفة الأعمال الشَّاميَّة عالية وتقارب التَّاريخيَّة

عامر عبد السلام 

نفى المخرج، أحمد ابراهيم الأحمد، أن تكون قلة التكلفة هي السبب في كثرة الأعمال الشامية المنتجة في السنوات الأخيرة.

دمشق: قال المخرج، أحمد أبراهيم الأحمد، لـ"إيلاف" بأن تكلفة إنتاج أعمال البيئة الشامية عالية قياساً على باقي الأعمال، وربما تزيد وتقارب تكلفة الأعمال التاريخية الضخمة، مشيراً إلى أنه لا يتم بناء الديكورات لوجود الاستوديو الخاص بالحارة الشامية القديمة، ولكن هناك التكلفة تتزايد عند تصميم الأزياء التي يرتديها الفنانون، منوهاً إلى أن أزيائهم غير موجودة في الوقت الحالي وإنما يتم تفصيلها بتصميمات خاصة بكل شخصية على حدا، وعندما تكون الشخصيات كثيرة تفرض من خلال طبيعة النص ووجود بعض الشخصيات الغنية نوعيات معينة من الأقمشة والزخرفة داخل البيوت مما يؤدي لرفع تكلفة الإنتاج.

وأشار المخرج أحمد بأن المحطات هي التي تفرض على المنتج طبيعة الأعمال والمسلسلات، وأكد على ازدياد أعمال البيئة الشامية في السنوات الأخيرة بعد أن درجت (موضة) مثل هذه الأعمال، معتبراً السبب هو المعلن الذي يطلبها بغض النظر عن السوية الفنية لها، منوهاً إلى أن من يحتكر السوق هو المعلن، إضافة إلى أن نجاح بعض أعمال البيئة أدت إلى ترويجها، كما أن سهولة تسويق هذه الأعمال فرضت على المنتج السوري تكثيف إنتاجها.

وأضاف المخرج أحمد بأن الوضع الأمني في سوريا حالياً فرض على العاملين بالقطاع الدرامي مواقع تصوير خاصة محصورة في بيوت شامية ضمن سور المدينة القديمة لعدم وجود أي مشاكل تسبب الحرج لتنقلات الفنانين.

وعن تشابه الأعمال الشامية كونها تصور في ذات الأمكنة قال الأحمد: "البيوت تشبه بعضها نظرًا لطبيعة العمارة القديمة، وكل البيوت الشامية تحتوي على البحرة والليوان ولكننا في الكثير من الأحيان نلعب على الديكور والإكسسوار والأثاث ونهدف للتغيير، كما أن طبيعة حياة سكان البيوت القديمة كانت تشبه بعضها وتختلف فقط عند شريحة الأغنياء الذين تتوفر لديهم الزخرفة والأحجار الكريمة والمرمر".

وعن ملامح العمل قال المخرج أحمد إبراهيم أحمد: "المسلسل يتناول البيئة الشامية القديمة مسلطًا الضوء على العادات والتقاليد في فترة الممتدة بين 1915 و1920، وعلى العلاقات التجارية المتبادلة بين أهل الريف وأبناء دمشق".

وتابع أنه في زمن البرغوت سيصور حال الريف وعلاقته بالمدينة، وسيظهر لأول مرة في مسلسل بيئي شامي كيف كان يتبضع الريفيون من المدينة ومدى تأثرهم وتأثيرهم في المدينة وهذا ما كان غائبًا بشكل شبه تام عن أعمال شامية أخرى.

وحول سبب اتجاهه إلى الكم الكبير من نجوم الدراما السورية، بين أحمد "اتجهت لهذا الموضوع لتحقيق شرطين أولهما الجانب الفني، لأن الشخوص المكتوبة على الورق بحاجة نجوم صف أول أمثال أيمن زيدان، سلوم حداد، رشيد عساف وغيرهم، ثانياً الجانب الإنتاجي، حيث استطاعت شركة قبنض للإنتاج الفني أن تدفع أجر مرتفع للفنانين وتجمعهم في عمل واحد".

وعند سؤاله عن خياره في التوجه إلى فنانين غير مستهلكين من جانب أداء اللهجة الشامية، أوضح أحمد: "كل عمل أرغب في تحقيق مفاجآت، حيث سيكون بطل عملي الفنان أيمن زيدان الذي يتحدث اللهجة الشامية للمرة الأولى، كما ستكون الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة مشاركة في العمل بلهجة البيئة الشامية".

وسيكون زمن البرغوث عمل مؤلف من 60 حلقة مقسمة على جزئين يعرض الأول منها في رمضان القادم والثاني في الموسم الرمضاني لعام 2013 والنص من تأليف الكاتب محمد زيد.

من جهة أخرى نفى المخرج الأحمد تعرضه لأي مضايقات على خلفية تصديه لإخراج عمل "سوق الورق" العام الماضي والذي تناول الفساد في الجامعات السورية، واعتبر أن هناك تضخيم اعلامي في قصة كاتبة العمل أراء جرماني، والتي حرمت من رسالة الماجستير في جامعة دمشق، وأشار الأحمد إلى أن العمل كان من إنتاج مؤسسة الإنتاج وهي الجهة الحكومية وأنه تصدى لإخراجه بعد مروره على الرقابة وتم تصويره بشكل قانوني ولا تجوز محاكمته وأنه بالأساس لم يتعرض لأي مسائلة أو تحقيق.

واختتم الأحمد حديثه لـ"إيلاف" بأنه دائم المتابعة للوجوه الجديدة التي تتخرج من المعهد العالي ويراقب الطلاب المميزين والمبدعين في عروض التخرج ليرى مواهبهم، ومن خلاله يقوم باختيار بعضهم ويرشحهم في مسلسلاته خصوصًا عندما يتطلب النص الوجوه الشابة التي يدعمها شخصياً بالأساس، وأكد على ضرورة إعطائهم المزيد من الفرص ليكون لهم مساحة بالدراما السورية، وانتقد استقدام فنانين في عمر الأربعين لتجسيد أدوار الطلاب.

إيلاف في

07/07/2012

 

رشيد عسّاف «عكيد» هذا الموسم أيضاً

حوراء حوماني  

هذا الموسم، يكتفي رشيد عساف بالمشاركة في مسلسل «زمن البرغوث» («المنار»)، حيث يجسد دور «عكيد الحارة» أبو أدهم. ورغم أنّ العمل ينتمي إلى دراما البيئة الشاميّة، يؤكد عسّاف أنّه مختلف عن المعتاد؛ «فهو صادق وقريب من الواقع، بعدما تحولت هذه الأعمال بفعل التكرار إلى نوع من الفانتازيا». يكمن الاختلاف في «عدم تركيز المسلسل على الصراعات الدائرة بين الشعب والاحتلال التركي أو الفرنسي، بل يعرض انشغاله بقضايا حياتيّة وإنسانية واجتماعية، مركزاً على العلاقات المتداخلة في قالب من التشويق».

يمثّل العمل باكورة كتابات محمد زيد ويحمل توقيع المخرج أحمد إبراهيم أحمد، ويجمع أيمن زيدان، وسلوم حداد، وصباح الجزائري، وأمل بوشوشة، وصفاء سلطان، وقيس الشيخ نجيب وغيرهم.

وبالتزامن مع «زمن البرغوث»، يعكف عسّاف على قراءة سيناريوات تعدّ لرمضان 2013، أوّلها يحكي سيرة مؤسس «حركة حماس» الشيخ أحمد ياسين (1936 ــ 2004) الذي يُفترض أن يؤدي عساف شخصيته. علماً بأنّ المشروع كتبه الفلسطيني محمد عمر، وسيخرجه عبد الباري أبو خير الذي شارك في كتابة السيناريو أيضاً. ويشرح عساف قائلاً: «إنّه عمل ريفي عربي يؤرّخ للقضيّة الفلسطينية، والمقاومة والحياة اليوميّة». وتكمن أهميته في أنّه «لا يحمل صبغات دينيّة قويّة، ولا يمثل فئة معينة، بل يعكس قضيّة وطن ومقاومة». وسيبدأ التصوير في شباط (فبراير) المقبل في مناطق سوريّة تلتقي جغرافيّاً مع طبيعة الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.

ويكشف عسّاف عن إعداده لعمل آخر هو «طوق البنات» (إنتاج شركة «قبنض السورية» منتجة «زمن البرغوث» أيضاً)، الذي يحكي عن قائد مقاومة يُسجن تاركاً بناته الثلاث، تعيش كل منهن معاناتها ضمن عمل غني بالخطوط الإنسانية يدور في زمن الاستعمار الفرنسي. وبعد نجاح مسلسل «الخربة» مع الممثل القدير دريد لحّام، يكشف عسّاف عن بداية الإعداد لجزء ثانٍ لرمضان 2013 مع المخرج الليث حجّو. كذلك يقرأ سيناريو فيلم أميركي، يحكي قصة أسرة سورية مهاجرة يؤدي فيه دور والد يعاني ابنه من مرض التوحد، مشيراً إلى أنّه رفض سيناريو أميركياً عن حرب العراق، «لأنني وجدت فيه إساءة إلى الشعب العراقي»، إضافة إلى رفضه دور رجل كردي في عمل إيطالي «لأنه مسيء إلى القضية الكردية». وبرباطة الجأش نفسها التي يتحدث بها عساف عن أدواره الوطنيّة، يتحدث عن الأوضاع في سوريا. يحرص على خطاب متوازن، مؤكداً عدم تملقه طرفاً على آخر؛ «فالكل شعبنا». ويرى أنّه لا يمكن «التعمية عن أخطائنا التي تراكمت لسنين، بل يجب أن نعترف بأنّ هناك خللاً». ويشدد على «ضرورة إقامة حوار شامل يشمل جميع الأطراف، ويؤدي إلى إصلاحات حقيقيّة، توصلنا إلى وطن معافى»، مشيراً إلى «أننا أمام لحظة مصيريّة، لا يجوز لأحد أن يكون فيها ضحيّة، وحرام أن تصل سوريا إلى مرحلة التفتت». ولا يتردد عسّاف بالمطالبة بحرية وعدالة وديموقراطية حقيقية تشمل تداول منطقي للسلطة، شرط «أن لا نكون مكسر عصا لمشاريع لها علاقة بالنفط والغاز في هذه المنطقة».

بعد تجربته المصرية في مسلسل «الهاربة 2» (2010)، يقول عساف إنّه يبحث عن نص ذي خلفية عربيّة عامة، ولا يحمل الخصوصيّة المصريّة؛ «فخطأ أن أكون بديلاً لممثل مصري لأنّه أدرى ببيئته». ويعتقد أنّ المهم في هذه التجارب ليس إتقان اللهجة فحسب، بل معرفة البيئة بتفاصيلها. وعن اعتذاره عن عدم أداء دور مؤسس حركة الإخوان المسلمين حسن البنا (1906ـــ 1949) في مشروع قيد الإنجاز، يؤكد أنّه «ليس موقفاً فكرياً من الإخوان؛ بل لأنّ الجهة المنتجة للعمل تأخّرت في وقت ارتبطت فيه بأعمال أخرى».

يتردد عساف في الإجابة عن مدى رضاه عن مشاركته في «الهاربة 2»، غير أن إجابته تتضح حين يقول إنّه إن عاد به الزمن إلى الوراء، فلن يعيد تجربة مماثلة. لكنّه لا يقفل الباب أمام عروض مقبلة. يعبّر عسّاف عن عدم رضاه عن الحالة الدرامية عربيّاً، ويرى تراجعاً فكرياً وإنسانياً «بسبب تركيز المنتج على الربح، وسعي الممثل إلى تأمين لقمة العيش وإثبات حضوره سنويّاً». ويرى أن «الجميع يعيش حالة ضياع درامية في الوطن العربي»، لافتاً إلى أنّ «الدراما المصرية في بداياتها، كانت تقلّد نظيرتها الغربيّة، لكنّها لم تتطور». ويشدد على أنّ ما يراه المشاهد العربي «هو هواية وطفرة وليس صناعة»، مشيراً إلى أنّ «كل الأعمال آنية وغير مدروسة، تبغي الربح فقط، وتتنافس في سوق استهلاكيّة تقتل الإبداع في الوطن العربي». ويضيف أن «الدراما العربيّة عامة، ترزح تحت رحمة السوق الإعلانية، لذا لا تعطى الأعمال التي تعني المنطقة وقضاياها حقّها؛ لأنّ الأولوية تبقى للأعمال الخفيفة». ويختم قائلاً: «دولنا هشّة، وتصويرها على الشاشة أكثر هشاشة».

الأخبار اللبنانية في

07/07/2012

 

تباشير الموسم الرمضاني 2012

التلفزيون الفلسطيني: تشوّش درامي

رشا حلوة / عكا 

يكاد «تلفزيون فلسطين» أن يكون الغائب الأكبر عن معاناة شعبه في البرامج والدراما بسبب أزمة التمويل التي تحول دون تقديم إنتاجات تنقل نبض الشارع، وترصد مواجهة أبناء الشعب للاحتلال الإسرائيلي. وإذا لم يكن إنتاج أعمال وطنيّة همّاً يؤرق وزارة الإعلام والقائمين على الإنتاج في المناطق المحتلة، فإنّ ما كان ينقذ القناة الرسميّة في الأعوام الماضية، هو الأعمال الدراميّة التي تحكي عن الصراع العربي الإسرائيلي، ومعاناة فلسطينيي الداخل من البطش الإسرائيلي، منها «أنا القدس» و«التغريبة الفلسطينيّة» وسواهما.

هذا العام، حال التضييق المادي على المحطة دون تعاقد التلفزيون الرسمي على مسلسل «فرقة ناجي عطالله» مع عادل إمام الذي يطرح حكاية لواء متقاعد في الجيش المصري، تقرّر حكومة بلاده إلحاقه بالسفارة المصرية في تل أبيب، وهناك تبدأ التحوّلات في حياته، فيخطط لسرقة مصرف إسرائيلي.

ورغم أن الأشهر الماضية شهدت ولادة أكثر من فضائيّة فلسطينيّة، تبقى البوصلة موجهة إلى التلفزيون الرسمي الذي يحاول أن يكون حاضراً بما تيسّر في المشهد الرمضاني، وأن يخاطب أهل البلد وفلسطينيي الشتات بشبكة برامج تذكّر ـــ «رغم ضيق ذات اليد» ـــ بأنّ «تلفزيون فلسطين» ما زال ينبض بالحياة. وتضم برمجة الموسم برنامجاً يُبث من داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يختلف عن برنامج المسابقات «أرزة وزيتونة» الذي قدمه ماهر الشلبي قبل عامين، وقوبل بانتقادات واسعة؛ إذ يزور فريق البرنامج عائلات فلسطينيّة في المخيّمات خلال الإفطار الرمضاني.

وعلى مستوى الدراما، تعرض المحطة مسلسلاً فلسطينيّاً واحداً هو «إيقاعات» للمخرج باسل عطالله من إنتاج شركة «نهاوند للإنتاج الفنّي» في نابلس. يقع العمل الذي كتبه عبد القادر إسماعيل وباسل عطالله في 27 حلقة منفصلة ـــ متصلة تسرد بأسلوب كوميدي قضايا اجتماعية فلسطينيّة وعربيّة. كذلك يناقش العمل الفساد المالي، والحكومات الفلسطينية والانقطاع بين الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى مواضيع اجتماعية كغلاء المعيشة والزواج. وتتوزع بطولة الحلقات بين عبودة عبيد، سليم الدبيك، محمود خليل، باسل عطالله، نوال حجازي وتحرير جبران. ويعرض أيضاً ثلاثة مسلسلات عربيّة. الأول مصري هو «الصفعة» للمخرج مجدي أبو عميرة وبطولة شريف منير. علماً بأنّ العمل مأخوذ من ملفات الاستخبارات المصرية، يتحدث عن عملية وقعت في تل أبيب بين عامي 1957 و 1972.

المسلسل الثاني أردني يحمل عنوان «توأم روحي» للمخرج سائد بشير هواري، وبطولة ياسر المصري، عبير عيسى، جميل براهمة، محمد الضمور، شاكر جابر، سحر بشارة، علاء الجمل، محمد المجالي والسوريّة صفاء سلطان. فيما لم يحدد اسم المسلسل الثالث، ويرجّح أن يكون سوريّاً. وستحضر الأم الفلسطينيّة هذا العام من خلال برنامج «أجمل الأمهات» الذي يلتقي سيدات تقع على عواتقهن إعالة أسرهن.

وللسنة الثانية على التوالي، يعرض التلفزيون الفلسطيني من إنتاجه الخاص «اسكتشات»، وهو برنامج كوميدي ساخر، إضافة إلى العمل الفكاهي «بين إسا وهلق» الذي تدور أحداثه بين الضفة الغربيّة والأراضي المحتلة عام 1948. ولا يخلو شهر الصوم من برامج المسابقات. وهناك أيضاً برنامج عن الأسرى الفلسطينيين، يتناول حياة عوائل الأسرى الممنوعين من زيارة أبنائهم في سجون الإحتلال، وخصوصاً بعد عدم التزام سلطات الاحتلال اتفاقية زيارة عائلات قطاع غزة لأبنائها. ويستمر برنامج «صباح الخير يا فلسطين» الذي يبثّ يومياً من رام الله في موعده المعتاد. ويخصّص يوم الجمعة لمتابعة مواضيع تتعلق بالقدس المحتلة، ويبث مباشرة من داخلها، ويحمل اسم «صباح الخير يا قدس». كذلك يخصص التلفزيون مساحة للأطفال من خلال برنامج المسابقات «بيت البيوت».

تباشير الموسم 2: حرب النجـوم... كلّو حصري

في عز انهماك مصر بالانتخابات الرئاسية والتطوّرات السياسية المتسارعة، بدأت الفضائيات الرئيسية الترويج لبعض مسلسلاتها وسط ضبابية الصورة في ما يتعلّق بأعمال النجوم الشباب والبرامج الحوارية. وبينما قرّرت الشاشات المغربية تطبيق سياسة الاكتفاء الذاتي بعيداً عن الإنتاجات العربية، ها هي «المنار» تراهن على دراما البيئة الشامية وتستكمل سيرة المقاومة وتتخصص هامشاً من برمجتها لذكرى عدوان تموز

تباشير الموسم 6: الثورة... وحكم الفاروق

عادل إمام هو بطل الموسم الرمضاني من دون منازع، ليس في المحروسة فحسب، بل في تونس والخليج أيضاً، لكنّه لن يصل إلى فلسطين بعدما عجزت القناة الرسمية عن شراء حقوق بثّ «فرقة ناجي عطا الله». ولن تتخلى الفضائيات التونسيّة عن الإنتاج المحلي، ها هو المسلسل الشهير «مكتوب» يعود بعد ثلاثة أعوام من التوقف، مع مشاريع أخرى تتنوع بين الدراما والكوميديا، فيما تؤجل mbc إعلان مواقيت عرض الأعمال حتى اليوم الأول من شهر الصوم

الأخبار اللبنانية في

06/07/2012

 

 

بطولة مجموعة كبيرة من النجوم

المطيري: «بنات الجامعة» يرصد العلاقات العاطفية بين الطلاب

مشاري حامد  

انتهت «لوجو ميديا» للمنتج محمد حسين المطيري من تصوير جميع حلقات مسلسل «بنات الجامعة» وقام بعمل القصة والسيناريو والحوار الكاتب محمد النشمي وإخراج عبدالله الحسن وهو من إنتاج تلفزيون دبي من بطولة عبدالإمام عبدالله، لطيفة المجرن، شهد، عبدالله بوشهري، شفيقة يوسف، طارق الكندري، عيسى الحمر، محمد صفر، ناصر كرماني، أبرار سبت، بدر العلى، عبدالله الريس، أحمد الخميس، شيلاء سبت، غادة الزدجالى، مى عبدالله، ليلى عبدالله، نواف النجم، غرور، مني السيد، سعود بوشهري، رونق، المقدمة الغنائية بصوت المطربة الأنين كتبها منصور الواوان ولحنها عبدالله القعود.

وتحدث المنتج محمد حسين المطيري عن العمل قائلا: العمل يرصد أحوال الدراسة الجامعية بكل تفاصيلها داخل وخارج أسوار الحرم الجامعي، يتناول المراحل الجميلة والحزينة والسعيدة والعلاقات العاطفية التي تجمع بين الطلبة والطالبات، المشاكل التي تعصف بهم وسبل المعالجة، الفترات التي تتطلب قيام الأسرة في دورها المطلوب لوضع الحلول المناسبة عبر توليفة درامية مستمدة من الواقع.

واضاف المطيري قائلا: مسلسل (بنات الجامعة) استكمال للجزء الأول (بنات الثانوية) وبنفس الشخصيات الرئيسة الثلاثة وهم عبدالله بوشهري (محمد)، شهد (سمر)، أبرار سبت (منيرة) الى جانب عدد من الوجوه الشابة مثل محمد صفر، عيسى الحمر، عبدالله الريس، سعود بوشهري، وثقتي كبيرة في قدرات الفنانين الشباب الذين إن اعطوا الفرصة سيفجرون طاقاتهم لأنهم يمتلكون المواهب، الممثلة (شهد) ستكون الشخصية المحورية في المسلسل التي تؤدي شخصية (سمر) التي تعيش مشاكل مستمرة مع زوجها الذي يغير عليها بشدة. والفنانة ليلى عبدالله، لها شخصية محورية ودور مؤثر على سياق الأحداث.

اما الكاتب محمد النشمي قال: أن العمل يعتبر امتداد لمسلسل «بنات الثانوية» الذي عرض العام الماضي وحقق نسبة مشاهدة عالية خليجيا وعربيا، المسلسل يستكمل حكايات الفتيات الصديقات اللاتي يتخرجن من الثانوية العامة ليدخلن الدراسة الجامعية يختار بعضن كلية الإعلام وأخريات مجالات أخرى، يتخلل المسلسل طرح عدة قضايا وخيوط مختلفة ستكون مغايرة عما تناوله الجزء الأول (بنات الثانوية).

يستكمل النشمي : المسلسل يحاكي واقع الشباب والبنات داخل وخارج الحرم الجامعي مسلطا الضوء على معاناة الشباب والبنات على الأصعدة العاطفية والدراسية والأسرية، أيضا يتطرق لمشاكل الشباب وعلاقاتهم الأسرية ومع زوجاتهم اضافة لعلاقة الزوج بالزوجة والشك والغيرة وطغيان الموضة على بعض الطالبات الجامعيات بشكل شديد.

Msharyh@hotmail.com

النهار الكويتية في

06/07/2012

 

 

صدفة أم مكافأة للاخوان؟ رانيا محمود ياسين تجسد زينب الغزالي

القاهرة ـ من رانيا أيمن  

مسلسل 'ام الصابرين' يوثق لشخصية مصرية تعلمت اصول الدين في جامع الازهر وبدات في نشره فتعرضت للمضايقة والسجن.

عقب قبول رانيا محمود ياسين المشاركة فى الدراما الرمضانية القادمة ببطولة مسلسل "زينب الغزالى"، والذى يقدم السيرة الذاتية لأحد الدعاة في عصرها، خرجت العديد من الشائعات أن هذا العمل يداعب جماعة الإخوان المسلمين ليكسب ودهم، كما أشيع ان رانيا حصلت على الدور بعد صراع مع النجمة حنان مطاوع واثار الحكيم.

ورشح رانيا لدور زينب الغزالي شركة الانتاج بالتعاون مع اسرة هذه الداعية العظيمة ، وتقول رانيا"رحبت كثيرا بهذا الترشيح ووافقت عليه على الفور ، وانا علمت أن المسلسل عرض على آثار الحكيم التي تمسكت بقرار اعتزالها، بعد ذلك عرض عليّ، بعيدا عن شائعات انني اخذت الدور بعد صراع مع حنان مطاوع ، وان كانت تلك النقطة لا تمثل مشكلة بالنسبة لي لانه وارد في عملنا ان يعرض الدور على اكثر من شخص حتى يصل لصاحبه الحقيقي وهو ما حدث معي واتمنى ان ينال العمل اعجاب الجمهور".

وتقول رانيا حول اسباب موافقتها على الدور "وجدت الدور من الوهلة الاولى يمثل تحد كبير لطموحي وقدراتي التمثيلية، وفرصة جيدة لتقديمي بشكل مختلف للجمهور، وبالتالي كان يجب ان اقبله ، خاصة مع وجود العديد من اعمال السير الذاتية الناجحة في الفترة الاخيرة، مما شجعني اكثر على قبول العمل".

وتقول رانيا عن الشخصية التي تقوم بدورها "انها الداعية زينب الغزالي، ابنة أحد علماء الأزهر فهمت الدين بشكل عميق، وما لبثت أن بدأت تساهم في نشره، فواجهت صعوبات كثيرة من بينها الاعتقال والسجن والمعاملة السيئة ومع ذلك لم تفقد الأمل، فضلاً عن أنها كانت زوجة وأماً صالحة ، وهي شخصية ثرية بالتفاصيل ومرت بالكثير من الاحداث التي يرصدها لنا العمل".

وتضيف حول كيفية اشتغالها على الشخصية "من باب تحري الدقة في جمع التفاصيل والمعلومات عن شخصية زينب الغزالي تم الاطلاع على الكتاب الذي ألّفه سكرتيرها الخاص عنها، وإجراء لقاءات معه ومع أفراد عائلتها المقربين الذين وافقوا على العمل، لنكون أقرب إلى الشخصية الحقيقية وما حدث معها. وقد بذلت مجهود كبير في جمع المعلومات الخاصة بتلك الشخصية، حيث قرأت سيرة زينب الغزالي وعقدت اجتماعات مع الورثة من بينهم ابنة شقيقتها التي تبنتها وعاشت معها منذ كانت طفلة وحتى وفاتها، وطالعت كتباً تاريخية تتضمن مواقفها السياسية وعلاقاتها بالآخرين وشهاداتهم عنها، واستمعت إلى تسجيلات أجرتها بنفسها في العقد الأخير من حياتها".

ويرى البعض ان اختيار المسلسل لهذا الوقت مرده نجاح الاخوان المسلمين في الانتخابات ووصولهم الى سدة الحكم ما اعتبره البعض غزل لهذا الحزب الذي اصبح يحكم مصر تقول رانيا "لا علاقة لا من قريب أو من بعيد للعمل بجماعة الاخوان المسلمين ، وأنتهز الفرصة لتوضيح تلك النقطة لان شائعات كثيرة تدور حول تلك النقطة ازعجتني لانها تهم العمل بانه يشتري ود هذه الجماعة التيوصلت الى السلطة السياسية، ولكنني اؤكد انه قبل الموافقة على المسلسل تأكدت من مصادر التمويل ومن الجهة المنتجة، وهي شركة إنتاج لا علاقة لها بالإخوان لامن قريب ولا من بعيد بعيد، وان كان العمل سيتناول علاقة زينب الغزالي بالإمام حسن البنا مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين" لانها جزء مهم في حياتها ومشوارها الدعوي .

وتشارك رانيا في مسلسل " الهروب" في دور صغير لكن الشخصية مهمة ومؤثرة فى الاحداث وقتها قلت ليست المشكلة فى مساحة الدور على حد تعبيرها، وتجسد فيه شخصيّة هدى، سيدة متنقبة لديها أربعة أبناء ونشاهد خلال سير الأحداث علاقتها بشقيقها (كريم عبد العزيز) وكيفية تعامله معها وعلاقتها المعقّدة بزوجها.(وكالة الصحافة العربية)

ميدل إيست أنلاين في

05/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)