حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

قالت لـ «الشرق الأوسط» إن «قضية معالي الوزيرة» جاهز.. وتمنيت عرضه في ظل النظام السابق

إلهام شاهين: أوافق على تجسيد شخصية سوزان مبارك بشرط إبراز إنجازاتها في كل المجالات

سها الشرقاوي

شنت الفنانة المصرية إلهام شاهين هجوما لاذعا على تيارات الإسلام السياسي، التي تتصدر المشهد السياسي المصري، حيث اتهمتهم أنهم استغلوا فقر الناس في حصد الأصوات بالانتخابات الرئاسية المصرية التي أجريت مؤخرا، وقالت إنهم يبثون الخوف والرعب داخل قلوب المصريين «لتطفيشهم»، مؤكدة أنهم ضد أي أحد يحمي الدولة، وأبدت سعادتها بقرار حل مجلس الشعب.

تدخل الفنانة إلهام شاهين السباق الرمضاني المقبل بعمل درامي بعنوان «قضيه معالي الوزيرة»، وقالت خلال حوارها مع «الشرق الأوسط» إنها كانت تتمنى عرض العمل في ظل النظام السابق، معللة ذلك بأن سقف الحرية كان أكبر بل أضعاف الوقت الحالي بعد ثورة 25 يناير، وأكدت أن الحرية انتهت بعد الثورة.

وأبدت شاهين، التي صوتت لصالح المرشح أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة المصرية، استعدادها لقبول تجسيد شخصية زوجة الرئيس السابق سوزان مبارك بشرط الحيادية في تقديم العمل، وعرض إنجازاتها كاملة دون التركيز على السلبيات فقط. وفيما يلي أهم ما جاء بالحوار:

·        ما رأيك في مستوى الساحة الفنية المصرية الآن؟

- لا يوجد جديد على الساحة، غير المعتاد عليه في ذلك الوقت، فالكل يتسابق للانتهاء من الأعمال الدرامية لعرضها في الموسم الرمضاني القادم، وبالتأكيد هذا العام يوجد زخم كبير من الأعمال الدرامية، لأنه نتاج لعامين من تأجيل عروض درامية من العام الماضي، حيث توجد أعمال قد تم تصويرها لكنها لم تعرض بسب أحداث الثورة، كالعمل الدرامي الذي انتهيت منه مؤخرا بعنوان «قضيه معالي الوزيرة»، وهذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بتصوير عمل خلال عامين.

·        لماذا استغرق عامين في التصوير؟

- بدأت التحضير له قبل ثوره 25 يناير ببضعه أسابيع ونظرا لاندلاع الثورة وتوابعها توقفت عن التحضير وتم تأجيل التصوير لحين عودة الاستقرار الأمني داخل البلاد، وبعد ذلك قمت بالتصوير وتوقفت مرة أخرى نتيجة الانفلات الأمني وكثرة البلطجة بعد الثورة، ثم انتهيت من التصوير وجاهز للعرض الرمضاني، وكنت أتمنى أن يعرض العمل في العهد السابق.

والعمل هو قصة وسيناريو وحوار محسن الجلاد، وإخراج رباب حسين، ويشاركني البطولة مصطفى فهمي، وتامر هجرس، وندى بسيوني، ومي نور الشريف، ومحمد كامل، وريم صابوني، ونيرمين زعزع، وأمير شاهين، وتدور أحداثه حول اتهام وزيرة بقتل زوجها على الرغم من منصبها الحساس ومحاولاتها السعي وراء كشف الحقيقة وتبرئة نفسها من التهمة.

·        لماذا كنت تتمنين أن يعرض العمل الدرامي «معالي الوزيرة» في النظام السابق؟

- هذا العمل يدور في إطار سياسي من الدرجة الأولى، وفي قالب فيه نوع من النقد الشديد لأخطاء وليس فساد النظام السابق وهو في قوته، وعلى الرغم من أني أخذت الموافقة عليه في الماضي قبل الثورة ولم أغير من أحداثه بعدها، فكنا نعيش في هذا العصر بسقف عال من الحرية وإبداء العديد من وجهات النظر بكل احترام، وكنا كشخص واحد، على عكس ما يحدث الآن فسقف الحرية أصبح أقل بكثير من العصر السابق فالذي لديه وجهة نظر مختلفة عن الآخر يكون ضده مما أدى إلى انقسامنا إلى فئات، وأصبحنا نملك حالة من الحقد والكراهية نظرا لانتماء كل منا لفكر آخر والمصالح الشخصية هي المسيطرة الآن، والأخطاء أضعاف أضعاف الماضي وهذا دليل على عدم المضي في المسار الصحيح.

·        وما هو المسار الصحيح من وجهة نظرك؟

- كان يجب أن يتم تسليم السلطة بشكل مختلف عما نحن فيه الآن فعندما أعلن الرئيس السابق حسني مبارك التنحي وإسناد السلطة إلى السيد عمر سليمان كان لا بد الرضاء بهذا السيناريو لعدم دخول البلاد في مرحلة فوضى وكذلك لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه في 6 شهور ثم بعد ذلك عمل انتخابات رئاسية وينتهي الأمر عند ذلك، لكن الذي أراه الآن أن مصر تدخل في نفق مظلم بجانب تعرض البلد إلى الطمع من قبل التيار الإسلامي وكل يوم يثبت لي أن النظام السابق كان معه حق في التصرف معهم بهذا الشكل.

·        ماذا تعني بالتصرف معهم بهذا الشكل؟

- أقصد بالطبع كتم أنفاس الإخوان المسلمين ووضع أغلبهم في السجون وعدم تركهم للتدخل في الحياة السياسية، فهم يتعاملون مع المصريين على أنهم صراصير وأننا شعب ساذج، كما أنهم يتاجرون باسم الدين ويستخدمون الجوامع في التأثير على الشعب لانتخابهم، ومن يقول إن الإخوان سبب الثورة أقول له أنت كاذب، الثورة قام به الشباب الشريف الطاهر.

·        إلى أي مدى أنت قلقة من سيطرة «التيار الإسلامي» على الحكم في مصر؟

- «مش خايفة ولا قلقانة»، لكن سيولد لدي إحساس أن مصر لم تكن بلدي وهاتكون ملك لحماس ودوله قطر، وأيضا ملك لكل الجهات الإسلامية المنتشرة في العالم كله، مع إصابة الكثير من المصريين بحالة من التبلد، وهم يلعبون على فقر الناس وهو أهم سلاح لاستغلالهم، والتطاول على الرموز وتطاولوا أيضا على كل الجهات المعنية في الدولة سواء الجيش أو الشرطة أو المرأة، ولا يوجد لديهم أخلاق ولديهم قدرة فائقة على التلاعب بالألفاظ ووجهات النظر.

·        هل تفكرين في ترك مصر كما فعل البعض من الفنانين؟

- كل شخص لديه كامل الحرية في أن يترك مصر إذا لم يعد يشعر بالأمان فيها، لكني لا أظن أني سأترك بلدي مهما حدث، فسأظل أقاتل وأعارض بأعلى صوتي فعشقي لمصر ليس له حدود.

·        هل تفكرين في ترك الفن؟

- لم ولن أفكر في ترك فني أبدا ومهما حدث، ولن أضطر كذلك إلى تغيير اختياراتي في أعمالي الفنية، فلن يكسرنا أحد أو يغير من هويتنا التي عشنا عليها، وسأقدم أعمالي برقابه ذاتيه من داخلي وحسب قناعاتي الشخصية دون تدخل من أي أحد.

·     ما رأيك في مساندة بعض الفنانين للتيار الإسلامي ومطالبة أحدهم بطمأنتكم من التيار الإسلامي؟

- عدد قليل لا يتعدي الاثنين الذين صرحوا بذلك، لكن الباقين ساندوا الفريق أحمد شفيق وآخرين أبطلوا صوتهم ولهم كامل الحرية في ذلك، وبالنسبة للمطالبة بطمأنة الفنانين من قبل التيار الإسلامي هذا أمر مضحك، الذي يطالب بذلك أريد تذكيره بتكفير أحد أفراد الإخوان الأستاذ نجيب محفوظ وهو علامة كبيرة جدا في الأدب، وكذلك التطاول عليه وتصريح آخر بمطالبة الفنانين بالرحيل عن البلد في حالة عدم رضائهم بهم كحكام للبلد.

·     هل تتوقعين في الفترة المقبلة تدخل التيار الإسلامي بشكل معلن في عرض أي عمل درامي أو سينمائي؟

- لو سيطر التيار الإسلامي سوف يتدخل في كل المجالات الفنية والثقافية والسياحية وغيرها، و«هنرجع 100 عام للوراء»، والذي يحاول تطفيش الشعب من بلده يتوقع منهم فعل أي شيء، والإخوان المسلمون الفترة الماضية يحاولون بث حالة من الرعب والهلع داخل قلوب الشعب بتهديدات معلنة، وقالوا بالنص: «اللي مش عاجبه يمشي»، والشعب منهم من يصمد والآخر لا يستطيع فيهرب خارج البلد، والذي يقول إن الثورة قامت من أجل الحرية أقول لهم إن الحرية كانت قبل ثوره 25 يناير.

·        معني ذلك أنك تتمني العودة للنظام السابق؟

- مش لازم نرجع للنظام السابق ولست ضد التغيير، لكن نريد شيئا جديدا ومتطورا لكننا الآن أسوأ من العهد السابق، ويكفي أن النظام السابق كان يجعلني أنام وأنا مطمئنة.

·        هل شخصية معالي الوزيرة التي تعرض في رمضان المقبل تجسيد لإحدى الوزيرات؟

- لا توجد أي صلة وهذه الشخصية بعيدة كل البعد عن حياة أي وزيرة تقلدت منصب وزيرة من قبل، فأحداث العمل لا تمت للواقع بأي صلة لكن محور الموضوع ينصب على قضايا فساد، والوزيرة في الحياة الطبيعية لا تتسم بشكل معين، في مظهرها أو في طريقة كلامها فكل واحدة لها شكلها ومضمونها لذلك الشخصية التي أجسدها تخضع للسياق الدرامي في الشكل والمضمون، وأعتقد أنه العمل الأول الذي يتحدث عن وزيرة بشكل مفصل.

·     لماذا تتحمسين لتقديم شخصيات تتقلد المناصب السياسية، حيث قمتي من قبل بتجسيد عضوة مجلس شعب في أكثر من عمل؟

- حياتنا كلها مرتبطة في كل المجالات بالسياسة، سواء المواطن العادي أو الفنان، لكن أعمالي الفنية قدمت فيها خطا سياسيا وإنسانيا، وقدمت عضوة مجلس شعب في أكثر من عمل ولكن بنماذج مختلفة عن بعضها في المضمون، حيث قدمت عضوة مجلس شعب فلاحة والأخرى دكتورة في الجامعة وأخرى سيدة أعمال وهما نماذج مختلفة في أفكارهم وأدائهم داخل المجتمع.

·        ما رأيك في تمثيل المرأة في مجلس الشعب المنحل مؤخرا؟

- حل المجلس كان أصوب قرار تم اتخاذه فكانوا يذكرونني بالمدرسة، وحله أنقذ المرأة المصرية من هذا العبث، فتمثيل السيدات فيه كان ضعيفا وليس له أي قيمة حقيقية، فالذي كان في المجلس من السيدات لا يعبر عن المرأة المصرية المتفتحة المثقفة والواثقة من نفسها وصاحبة القرار.

·     ماذا لو طلب منك تجسيد شخصية سوزان مبارك في عمل فني وما هي التجهيزات التي ستقومين بها لمثل هذا الدور؟

- البحث والتحري بمنتهي الصدق والحيادية والدقة عن كل معلومة وتفصيلة، ولن أسمح بأي إساءة أو تحريف، وأحاول إبراز إنجازاتها للمرأة وللطفل والمشاريع الثقافية والخدمات الكثيرة التي قامت بها وكذلك الأعمال الخيرية، وبالتأكيد سأتطرق إلى أخطائها، ولو عرض علي تجسيد شخصيتها بهذه العوامل سأوافق على الفور، وأوجه رسالة لكل من يرى أن مبارك وزوجته وأولاده أخطأوا، فمن منكم بلا خطيئة؟ فكلنا بشر نصيب ونخطئ فنحن لسنا ملائكة.

·        لماذا تتجهين للإنتاج على الرغم من أنك تعرضت للخسارة من قبل؟

- بالفعل تراجعت عن فكرة الإنتاج بعد أن قمت بعمل تحضيرات لذلك ولكني وجدت أن الخسارة حتمية وأكثر من الإنتاج السابق وتوقفت وأجلت الأعمال لأجل غير مسمى.

·     هل يقلقك عدم إقامة مهرجان القاهرة السينمائي وخاصة عدم إقامته هذا العام قد يسحب منه الرخصة الدولية؟

- أتوقع عدم إقامته هذا العام، ليس من الممكن إقامة مهرجان دولي داخل بلد غير مؤمّنة، وسحب الرخصة من مهرجان القاهرة، سيسعد العديد من المهرجانات كمهرجان الدوحة وغيره من المهرجانات.

الشرق الأوسط في

29/06/2012

 

شبكة قنوات «روتانا» تعرض أضخم إنتاج تاريخي عربي

جدة: «الشرق الأوسط»

تقدم شبكة قنوات «روتانا» في عرض أول، خلال شهر رمضان المبارك، المسلسل التاريخي «نابوليون والمحروسة» الذي يعتبر أضخم إنتاج تاريخي عربي حتى يومنا هذا؛ إذ تطلب تنفيذه الكثير من الجهود والأبحاث الجبارة، مع كل ما رافق ذلك من ورشات عمل ضخمة لتنفيذ الديكورات والملابس، والأجواء التي ستعيد المشاهد إلى حقبة تاريخية مليئة بالأحداث المشوقة.

يروي المسلسل الذي ستعرضه كل من «روتانا خليجية»، و«روتانا مصرية» و«إل بي سي» الفضائية، حملة الجنرال الفرنسي نابوليون بونابرت على مصر التي استمرت ثلاث سنوات، من عام 1798 وحتى عام 1801. وإلى جانب السرد التاريخي، يركز العمل على حياة المصريين في هذه الحقبة، من خلال قصص عائلات وشخصيات مصرية تعتبر الركيزة في المسلسل. وفي حين يستمر حاليا تصوير مشاهد المعارك العسكرية في الصحراء، حيث تُنفذ بمنطقة الفيوم في مصر، انتهى فريق العمل من تصوير المشاهد البحرية الضخمة مع ما يتخللها من سفن وأساطيل في مدينة الإسكندرية. واللافت أن عدد الممثلين في بعض المشاهد يتخطى أحيانا الألف مشارك، هذا إلى جانب آلاف الأحصنة والأسلحة، في انعكاس لمدى ضخامة الإنتاج. وقد صُممت جميع الإكسسوارات والملابس لتتناسب خصيصا مع تلك الحقبة التاريخية، وقد تم ذلك بتوقيع المصممة سهى حيدر التي سبق لها أن عملت على أبرز المسلسلات المصبوغة بأزمنة معينة مثل «الاجتياح» و«أسمهان» وغيرها.

إلى ذلك، يعود فريق العمل بعد الانتهاء من تصوير المعارك الخارجية، إلى استكمال التصوير الداخلي في الاستوديوهات الضخمة التي بنيت على صورة «المحروسة»، أي مصر في تلك الحقبة، بمدينة الإنتاج العالمية.

يذكر أنه تم تصوير جميع مشاهد العمل في مصر.

ويعتبر «نابوليون والمحروسة» في طريقة تصويره وتنفيذه وضخامة إنتاجه، أقرب إلى فيلم تاريخي تمتد أحداثه على ثلاثين حلقة، ستنقل المشاهد إلى تجربة تاريخية وإنسانية وثقافية غنية جدا. كذلك، يعتبر منتجو العمل أن التصوير قد تم في ظروف صعبة جدا، لا سيما لجهة تحضير الأرض الخصبة لتنفيذ عمل بهذه الضخامة، التي لم تشهد مثلها صناعة المسلسلات العربية من قبل.

يذكر أن «نابوليون والمحروسة» الذي سيعرض يوميا خلال شهر رمضان المبارك على شبكة قنوات «روتانا» من تأليف عزة شلبي، وإخراج شوقي المجيري، أما الأبحاث التاريخية فقام بها حلمي شلبي، كما يشارك في الأدوار الرئيسية كل من ليلى علوي، وشريف سلامة، وسوسن بدر، وفرح يوسف، ومحمود الجندي، وخليل مرسي، وحنان يوسف، وأروى جودة، وعمرو القاضي، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الممثلين الفرنسيين.

الشرق الأوسط في

29/06/2012

 

البرنامج يحدد اليوم الفائز بالنسخة الثانية

نهائي «أراب غوت تالانت» على «إم بي سي

جدة: «الشرق الأوسط»

بعد ثلاثة أشهر حافلة بالعروض المبدعة، والتنافس، والضحكات والدموع، وصل الموسم الثاني من برنامج «أرابس جوت تالانت» على «إم بي سي 4» إلى خواتيمه، ليتابع الجمهور العربي وقائع الحلقة النهائية. أحلام كبيرة تراود المشتركين الـ12 الذين تمكنوا من بلوغ هذه الحلقة، وجهود قصوى يبذلونها يوميا في التدريب والاستعداد لتأدية العروض الأخيرة على خشبة المسرح، تحت أنظار لجنة التحكيم.. بعد أن شهدت منافسات الدور نصف النهائي مستوى عاليا يرقى إلى مصاف العالمية، سواء من الناحية التقنية والفنية أو من حيث خامات المواهب وقدراتها الكامنة. وانعكست تلك العوامل في نسب مشاهدة عالية، وتفاعل من قبل الجمهور عبر الشاشة ومواقع التواصل الاجتماعي؛ «تويتر» و«فيس بوك» و«يوتيوب» وغيرها، ليحصد عدد من العروض أكبر عدد مشاهدة على الشبكة العنكبوتية، في القارات الخمس، مما أوصل أصحابها إلى مشارف العالمية، رغم أن بعضهم لم ينجح في التأهل إلى الدور النهائي من البرنامج، مثل «اللورد غاغا إكس» وراقص الهيب هوب «Haspop»، وغيرهما؛ إذ أصبحت المشاركة وحدها في البرنامج، بمثابة رافعة للفوز بقلوب المشاهدين وعقولهم وأوقاتهم، بغض النظر عن عامل الفوز، أو الخسارة، أو الجغرافيا.

أما في الحلقة النهائية المرتقبة، اليوم الجمعة 29 يونيو (حزيران) الحالي، فوحدها أصوات الجمهور هي التي ستحدد هوية الفائز؛ إذ لا تتيح قوانين البرنامج لأعضاء لجنة التحكيم تسمية فائز ثان في الدور النهائي، بخلاف ما اعتاد عليه الجمهور خلال الحلقات الست للدور نصف النهائي، عندما كان يشاهد فائزا بتصويت الجمهور، وآخر تسميه لجنة التحكيم. يندرج 12 مشتركا تحت مظلة 6 أنواع من المواهب هي: الغناء، والرقص، والعزف، ومسرح الضوء والظل، والكوميديا الارتجالية الفردية (Stand Up Comedy)، والسيرك وألعاب الأكروبات الفنية.. ويستعرضون أفضل ما لديهم في نهائي «أرابس جوت تالانت»، الذي سيشهد فوز أحدهم باللقب، ومعه جائزة البرنامج وقدرها 500 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى سيارة «شيفروليه كامارو» الرياضية.

في موهبة الغناء، يتنافس كل من شما حمدان من دولة الإمارات في الغناء العربي، ومنال ملاط من لبنان في الغناء الغربي، ومكسيم الشامي من لبنان في غناء الأوبرا، وداليا شيح من الجزائر في الغناء الغربي. وفي موهبة الرقص، يتنافس كل من ماهر الشيخ من سوريا في الرقص التعبيري، وفريق «La HALA King Zoo» من المغرب في الـ«هيب هوب» الجماعي. وفي العزف، يتنافس كل من حسن ميناوي من الأردن بالعزف على آلة موسيقية نفخية قام بتطويرها وهي عبارة عن قشة ماصة (شيليمون)، وفريق «OverBoys» من المغرب بالقرع على الطبول، علما بأن الفريق قام بإدخال غيتار الـ«Base» في الدور نصف النهائي. وفي العروض المسرحية، يقدم فريق «خواطر الظلام» من المملكة العربية السعودية عرض «الضوء والظل»، فيما يقدم مهند الجميلي من السعودية أيضا الكوميديا الارتجالية الفردية على المسرح أو ما يعرف بـ« Stand Up Comedy. ». أخيرا وليس آخرا، يقدم كل من حسين رسمي من مصر ورضوان شلباوي من تونس عروضا في السيرك وألعاب الأكروبات الفنية.

وفي ضوء الأجواء الحماسية التي تواكب الحلقة النهائية، تطرح مواهب المشتركين وجنسياتهم وقدراتهم الكامنة عددا من التساؤلات.. فهل تتمكن الموهبة الفذة من حسم المنافسة على حساب عامل الانتماء والجنسية؟ كأن نرى مثلا الجمهور العربي يصوت لصاحب الموهبة بغض النظر عن جنسيته، وهو ما حصل في عدد من الحالات، مثلا مع منال ملاط ومكسيم الشامي اللبنانيين، وشما حمدان الإماراتية، الذين تمكنوا من الفوز بأصوات الجمهور العربي الواسع، لا بأصوات جمهور بلدانهم فقط، وهي بلدان تعتبر صغيرة نسبيا لناحية عدد السكان والمصوتين.

وهل سنشهد تأكيدا لمكانة الفنون التقليدية في قلب المشاهد العربي، أم سنرى تغييرا قد يكون نوعيا يطرأ على نمط الفنون المفضلة لدى العرب؟ بمعنى أننا سنشهد فوزا للمواهب غير التقليدية كالسيرك والرقص التعبيري والـ«هيب هوب» وعروض مسرح الضوء والظل وحتى الأوبرا.. على حساب الغناء أو العزف أو التمثيل.

وهل سنشهد تغييرا في قواعد اللعبة بحيث يعيد الجمهور التصويت لأحد المشتركين الستة الذين اختارهم هو على حساب المشتركين الستة الآخرين الذين اختارتهم اللجنة؟! أم سيكون الفائز باللقب أحد الذين تأهلوا إلى الدور النهائي بقرار من اللجنة وليس بفضل تصويت الجمهور؟ وهو ما يعني بالتالي نجاح اللجنة في التأثير على قرار المشاهد - المصوت، وتغيير القوالب النمطية المسيطرة على أذواق بعض المشاهدين - المصوتين. من شأن ذلك، إن حدث، أن يعيد تسليط الضوء على أهمية «شخص» عضو لجنة التحكيم في البرنامج ودوره، ومدى قربه من قلوب الجمهور، ليمتلك بالتالي القدرة على التأثير في خياراتهم وتغيير ذائقتهم الفنية.

الشرق الأوسط في

29/06/2012

 

الدراما المصرية «الخواجة عبد القادر» على «إم بي سي» في رمضان 

سوسن بدر: هذه تجربتي التلفزيونية الأولى مع النجم يحيى الفخراني

* ينضم العمل الدرامي «الخواجة عبد القادر» إلى مروحة البرامج الرمضانية لـ«إم بي سي» خلال شهر رمضان، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج شادي الفخراني، وبطولة يحيى الفخراني. تدور أحداث المسلسل في الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 1940 و2006، وتتناول حياة الشخصية المحورية في العمل وهو «الخواجة عبد القادر» الذي يلعب دوره النجم القدير يحيى الفخراني، حيث يتناول المسلسل شخصية «الخواجة» من جانبين؛ إنساني واجتماعي، في سياق درامي لا يخلو من الحس الكوميدي العالي. وحول طبيعة العمل وقصته، قالت النجمة سوسن بدر: «للمسلسل طبيعة خاصة لأنه يتحدث في المجمل عن الجزء الروحاني في الإنسان، وعن مدى صحة الاعتقاد القائل بأنه وبعد رحيل الإنسان تبقى سمعته وآثاره الروحية موجودة من خلال طيبة قلبه ونقاء سريرته»، وأضافت بدر: «يتطرق العمل بمحوره الأساسي إلى طبيعة البشر من خير وشر، فكما يوجد في الكون طيبة وأناس طيبون، يوجد من يوصفون بالأشرار، حيث يدور الصراع بين الخير والشر، وهي حكمة الله في خلقه».

وحول دور المرأة الغيورة ذات النزعة الشريرة التي تقوم بتجسيد دورها، قالت بدر: «لا ألعب دور المرأة الشريرة بالمعنى الصحيح للكلمة، بل المرأة الغيورة، والغيورة جدا إن جاز التعبير.. فالغيرة في الإنسان صفة مذمومة عندما تكون في غير مكانها. كما أن غيرتي في المسلسل تتسم بكونها طريفة ومفعمة بجانب كوميدي، من جهة أنها لا تؤذي أحدا»، وأضافت بدر: «تدور كثير من المشكلات في العمل بيني وبين أخت زوجي، التي تقوم بأداء دورها سلافة معمار، وهي تمثل الجزء النقي من الإنسان والطرف الخير في المسلسل».

وحول تجربتها التلفزيونية الأولى في هذا المسلسل مع يحيى الفخراني الأب وشادي الفخراني الابن، أعربت بدر عن سعادتها وفخرها بالعمل مع ممثل قدير مثل يحيى الفخراني الذي سبق أن اشتركت معه في ثلاث مسرحيات، فيما اعتبرت بدر أن المخرج شادي الفخراني يتميز بكونه مخرجا «حقّانيّا» بمعنى أنه يسعى لأن يعطي كل شخصية في العمل حقها. وأضافت بدر: «يتناول شادي الفخراني الشخصيات بعمق، وليس بشكل سطحي، فهو مخرج موهوب وهذا يبدو واضحا في عمله الأول»، وأضافت: «تتميز الشخصيات في العمل بأنها مكتوبة بشكل عميق جدا، وهنا تكمن براعة الكاتب عبد الرحيم كمال، وهذا ما سيلاحظه المشاهدون من خلال التصرفات المبررة لكل شخصية في العمل».

مسلسل «الخواجة» من قصة وتأليف عبد الرحيم كمال، إخراج شادي الفخراني، بطولة: يحيى الفخراني، وسلافة معمار، وسوسن بدر، ومحمود الجندي، وصلاح رشوان، وأحمد فؤاد سليم.. وآخرون.

الشرق الأوسط في

29/06/2012

 

في بادرة لانطلاق الدراما العربية خارج حدودها

«سقوط الخلافة».. أول مسلسل عربي مدبلج للتركية في سبتمبر المقبل

القاهرة: داليا عاصم

في سابقة هي الأولى من نوعها في الدراما التركية، تقرر دبلجة المسلسل العربي «سقوط الخلافة» إلى اللغة التركية، وعرضه على الفضائيات التركية لأول مرة في تاريخ الدراما العربية ليعرض للجمهور التركي بالإضافة إلى عرضه في دول أذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وقبرص.

المسلسل عرض في العالم العربي خلال رمضان عام 2010 وقام ببطولته النجم السوري عباس النوري، وعدد من نجوم مصر بينهم سميحة أيوب، وأحمد ماهر، وعبد الرحمن أبو زهرة، وصبا مبارك، وأشرف عبد الغفور، وخليل مرسي، وسناء شافع، وعايدة عبد العزيز، ونخبة كبيرة من الفنانين من العالم العربي.

ووقع عدي الطائي، مدير عام شركة «إيكو ميديا» القطرية، خلال زيارته إلى تركيا بدعوة من مدير عام شركة «35 أم أحمد أدبيلي»، مذكرة تعاون وتفاهم مع الشركة التركية، تقضي هذه المذكرة بالتعاون في مجال الإنتاج الفني وتبادل الزيارات والخبرات في المجال الإعلامي والإنتاجي وتسويق الأعمال الفنية الخاصة بكل طرف في بلد الطرف الآخر ودبلجة الأفلام والمسلسلات التي تنتجها الشركتان إلى اللغة العربية والتركية، وكذلك التعاون في إنتاج الأفلام التسجيلية والوثائقية بما يخدم مصلحة الطرفين.

وقد عبر الطرفان عن الرغبة الصادقة في الترويج إعلاميا للشركتين ومشاريعهما المشتركة في مختلف وسائل الإعلام، إضافة إلى دراسة إمكانات الإنتاج الإعلامي والفني المشترك وتبادل الخبرات والزيارات.

من جانبه، قال عدي الطائي لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تأتي في إطار خطوات (إيكو ميديا) للانطلاق إلى العالمية وتعزيز القيمة المضافة إلى أعمالنا الفنية ونشرها على نطاق أوسع خارج عالمنا العربي، حيث سبق لنا التعاون مع شركة (سورولا فيلم) الإسبانية التي تجمعنا بها اتفاقية تعاون مشترك بما يساعد على مد القطاع الفني والإعلامي في المنطقة العربية بأفضل الأعمال والخبرات وتقوية أواصر التعاون الثقافي بين الدول العربية بصفة عامة ودولة قطر بصفة خاصة ودول العالم.. علاقة الثنائية بينهما في المعارض والمهرجانات الدولية».

المخرج محسن العلي، باعتباره المنتج المنفذ والموزع لمسلسل «سقوط الخلافة»، قال إن «المسلسل حاز على الجائزة الذهبية الأولى كأفضل مسلسل تاريخي عربي في مهرجان الأردن للإعلام العربي، إضافة إلى جوائز أخرى في عدد من المهرجانات العربية، وقد تم توقيع عقدين مع شركة (سنس ذكاري) ممثلة في مديرها المخرج سعود أوشكات، وبموجب هذين العقدين تقوم الشركة التركية بدبلجة مسلسل (سقوط الخلافة) إلى اللغة التركية، وبذلك يكون (سقوط الخلافة) أول مسلسل عربي يشاهده الأتراك».

وأضاف العلي قائلا «إنها بادرة طيبة للأعمال الفنية والدراما العربية أن يكون لها وجود خارج الدول العربية، وهذا يحفزنا أن نسعى جاهدين لتصدير أعمالنا للآخر، ليتسنى لنا نشر إنتاجنا التلفزيوني، ولا سيما أن هناك الكثير من المسلسلات التركية التي انتشرت في الفضائيات العربية»، وتابع: «يعتبر دخول مسلسل (سقوط الخلافة) إلى المشاهد التركي دليلا على أن لدينا أعمالا متميزة ذات جودة عالمية»، وقال إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن انطلاق المسلسل بنسخته التركية في سبتمبر (أيلول) المقبل من خلال احتفالية خاصة بحضور كاتب السيناريو الكبير يسري الجندي، والمخرج محمد عزيزية، والمنتج المنفذ محسن العلي، وحشد من رجال الإعلام والمهتمين بالشأن الفني.

الشرق الأوسط في

29/06/2012

 

سلاف معمار وصبا مبارك تشاركان لأول مرة

النجوم العرب أكثر حضوراً في الدراما المصرية

القاهرة - حسام عباس:  

إذا كانت الدراما المصرية نجت هذا العام من التأثيرات السلبية للاضطرابات السياسية وكان العكس على صعيد الدراما السورية التي تراجعت كثيراً بسبب الثورة هناك، فإن ذلك بالتداعي زاد من حضور النجوم والنجمات العرب في ساحة الأعمال الرمضانية المصرية بصورة لافتة . وبقراءة سريعة للأعمال تظهر وجوه جديدة من النجوم والنجمات العرب إلى جانب الوجوه المعتادة في السنوات الأخيرة .

من الوجوه الجديدة التي تضع بصمتها هذا العام لأول مرة في ساحة الدراما المصرية الفنانة سلاف معمار التي تشارك النجم يحيى الفخراني بطولة مسلسل “الخواجة عبد القادر” إخراج شادي الفخراني، كذلك الفنانة صبا مبارك التي تشارك النجمة يسرا بطولة مسلسل “شربات لوز” للكاتب تامر حبيب والمخرج خالد مرعي .

كذلك تقدم المطربة رولا سعد أولى تجاربها التمثيلية خلال مسلسل “البحر والعطشانة” الذي يشاركها بطولته محمود قابيل ويخرجه وائل فهمي عبد الحميد، وتقدم خلاله شخصية فتاة لبنانية الأم مصرية الأب، وتقدم نجمة الغناء هيفاء وهبي أول بطولة تلفزيونية لها خلال مسلسل “مولد وصاحبه غايب” مع باسم سمرة وفيفي عبده تأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل، وتعتبر الفنانة التونسية سناء يوسف عملها في مسلسل “فرقة ناجي عطا الله” مع النجم عادل إمام الفرصة الحقيقية الأهم لها في الدراما المصرية والعمل مع أنوشكا وأحمد السعدني وعمرو رمزي ومحمد عادل إمام إخراج رامي إمام وتأليف يوسف معاطي .

ويواصل عدد من النجوم والنجمات العرب حضورهم في ساحة الدراما المصرية لتأكيد نجوميتهم، وفي مقدمة هؤلاء النجم جمال سليمان الذي يقدم هذا العام مسلسل “سيدنا السيد” ومعه أحمد الفيشاوي وحورية فرغلي إخراج إسلام خيري، وتقدم هند صبري تجربتها الجديدة هذا العام في مسلسل “فيرتيجو” ومعها نضال الشافعي ويسرا اللوزي تأليف محمد ناير وإخراج عثمان أبو لبن، وتشارك درة التونسية في مسلسلي “زي الورد” مع يوسف الشريف إخراج سعد هنداوي و”الزوجة الرابعة” مع مصطفى شعبان إخراج مجدي الهواري .

وتواصل الفنانة السورية كندة علوش وجودها المتميز في مسلسلي “على كف عفريت” مع خالد الصاوي إخراج كمال منصور و”البلطجي” مع آسر يس وسلوى خطاب ومادلين طبر إخراج خالد الحجر، ويقدم النجم السوري تيم الحسن تجربة جديدة خلال مسلسل “الصقر شاهين” مع رانيا فريد شوقي وأحمد زاهر وأحمد خليل إخراج عبد العزيز حشاد .

يقدم النجم الأردني إياد نصار مسلسل “سر علني” مع النجمة غادة عادل بعد تجربة “المواطن إكس” الناجحة في العام الماضي، وتؤكد فريال يوسف التونسية نجاحها في مسلسل “ابن ليل” مع مجدي كامل وأحمد بدير إخراج إسماعيل عبد الحافظ بعد تجربتها مع خالد الصاوي في مسلسل “خاتم سليمان” التي حققت نجاحا مدويا في العام الماضي .

وتحصل أكثر من نجمة عربية على فرص بطولة حقيقية هذا العام في دراما رمضان المصرية في سبيل الصعود إلى مقدمة البطولات الأولى منهن الفنانة التونسية ساندي التي تقوم بدور بطولة حقيقي لأول مرة مع النجم هاني رمزي في مسلسل “ابن نظام” للمخرج أشرف سالم . ومثلها الفنانة ميس حمدان التي تشارك حسن الرداد وأحمد صفوت وآيتن عامر بطولة مسلسل “كيكا على العالي” للمؤلف حسام موسى والمخرج الكبير نادر جلال .

أما المطربة الأردنية مي سليم فتقدم هذا العام أكثر من بطولة مميزة في مسلسلات “سلسال الدم” مع عبلة كامل إخراج مصطفى الشال، و”حارة 5 نجوم” مع خالد زكي وأحمد بدير وأحمد عزمي إخراج أحمد صقر، و”فيرتيجو” مع هند صبري إخراج عثمان أبو لبن .

وتطل الفنانة السورية سوزان نجم الدين مجدداً هذا العام في مسلسل “باب الخلق” مع النجم محمود عبد العزيز بعدما حلت بديلة للفنانة صفية العمري، ويشارك في بطولة المسلسل شيرين عادل وأحمد فلوكس ومنة فضالي والإخراج لعادل أديب.

الخليج الإماراتية في

29/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)