حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

يعترف بأنه أحب الجزء الأول من يوميات مدير عام أكثر

زهير قنوع: لا أبالي بالنقد يكفيني النجاح الجماهيري

عامر عبد السلام

غالباً ما كانت علاقته بالصحفيين متوترةً نوعاً ما بعد عدة انتقادات واجهها بعد مسلسل (أبوجانتي) إلا أنه برر هذا الكلام بأنه يعمل للجمهور وليس للنقاد فكان دائم الفوز بجوائز الجمهور. زهير قنوع لا يتوقف عن تقديم كل ما هو جديد كممثل ومؤلفٍ ومخرج بدءً من مسلسله الأول (وشاء الهوى) مروراً بـ (الهاربة)، (طيارة ورق)، و (أبو جانتي)، ووصولاً لـ (يوميات مدير عام2).

دمشق: في حوار مع "إيلاف" تحدث المخرج زهير قنوع عن مسلسله (سيت كاز) وعن علاقته بالفنان أيمن رضا بطل العمل ،وعن رأيه بالكوميديا السورية ،وكيف ينظر لمستقبلها ،وعن شروط الكوميديا الناجحة ،وكشف بأنه بدأ تصوير مسلسل (رابعة العدوية) ،معتبراً اتهام المخرجين الشباب بالتجريب غير منطقي ووصفه بالوسام بدل الاتهام ،كما تطرق إلى علاقته بالكتابة ،وخص إيلاف بأقدم ذاكرة بصرية.

بدايةً حدثنا عن المسلسل الذي انتهيت منه مؤخراً (سيت كاز) وسبب اختيار مكان التصوير على بعد من دمشق؟

مسلسل (سيت كاز) كما هو معروف عن فكرة للفنان أيمن رضا ،وشارك في الكتابة أيمن رضا وكتاب ممثلي فرقة (مداد ) ،وهي تجربة كوميدية جديدة من نوعها في كوميديا الموقف والحوار عبر الكاركتر الشعبي (معروف ) المكتوب بخفة ظل وحرفية ،وينطلق السيت كوم من الكازية كمكان ،الذي يتحول في الحلقات الأولى إلى نقطة التقاء للأصدقاء الأربعة وعلى رأسهم معروف ،وعن اختيار مكان التصوير في كازية بالسويداء فالفكرة كانت لإيجاد مكان مناسب لمواصفات النص فقط بعد أن أجرينا استطلاع في دمشق وريفها تم الاستقرار على هذا المكان.

·        ألا ترى تجربة الكوميديا في هذه الفترة تعتبر مغامرة؟

لا أوافق هذا الكلام نهائياً ،وكل الأعمال الكوميدية والتراجيدية في هذه الفترة تعد من واجبنا رغم الظرف النفسي الصعب ،وليس من السهل أن يعمل الفنان ضمن هذه الظروف التي تمر على البلد ، ولكن من واجب الفنان العمل بأي ظرف، وهذا لا ينفي أننا نعمل في جو حزين.

·        برأيك كيف ستنعكس كثرة الأعمال الكوميدية في السنوات الأخيرة على الدراما السورية؟

أنا لا يهمني معرفة عدد المسلسلات الكوميدية ،ولكن بالنهاية التطور الكمي يؤدي للنوعي وفي كل الأحوال كثرة عدد الأعمال المنتجة يصب في صالح الدراما لأنه دليل على أن السوريين لا يموتون وهم باقون في أشغالهم وأعمالهم بغض النظر عن أي تفاصيل أخرى وهذا التطور الكمي من حيث المبدأ إيجابي جداً ،ومن حيث النتيجة سنتركه لتعرض الأعمال لنرى مفرزاته على النوع هل هناك تطور أو تراجع.

·        رأيك بالكوميديا السورية اليوم؟

الكوميديا السورية جيدة كونها تجمع ما بين الهادفة والجماهيرية ،فهي لا تطرح شعارات كبرى ،ولكن يجب القول بأنها ليست متألقة كما كانت في الخمسينات والستينات أيام العمالقة دريد لحام ونهاد ورفيق.

·        ومتى ستعود للتألق؟

لا أظن ذلك لأنه وباختصار انتهى الزمن الجميل ،وبالتالي هذا الكلام يؤثر على الفن عموماً وأنا متفائل بزمن جميل أخر ربما يأتي.

·        ما هي شروط الكوميديا الناجحة؟

هناك أثنى عشر سبباً ،وأول عشرة أسباب الاولى متعلقة بالنص وبعدها الممثلين وأخيراً المخرج.

·     ربما تعلم أن الفنان أيمن رضا غالباً ما يهاجم المخرج بعد الإنتهاء من العمل ،هل أنت متخوف من هجوم رضا بعد عرض العمل؟

أعلم هذا الكلام ،ولكن هذا العمل ليس أول تعاون بيننا ،وعملنا سويةً في ثلاث تجارب سابقة وكان دائماً يبدي رضاه عن العمل بعد الانتهاء وأتمنى أن يأتي النجاح هذه المرة أيضاً، وباعتقادي الموضوع لا علاقة للفنان أيمن ،وإنما هي خاصة بالتجربة.

·        نتعرف على شهادتك بالفنان أيمن رضا؟

أيمن يعتبر أهم ممثل كوميدي في سوريا وربما في الوطن العربي.

·        أغلب أعمالك تتعرض للنقد ما السبب؟

لا يوجد أي شيء في العالم لا يتعرض للنقد ،وأهم المنتجات والماركات العالمية معرضة لتوجيه بعض الانتقادات ،وعندما لا يتهم المنتج لا يكون حقيقياً ،وكلما زاد النقد كل ما كان العمل اشكالي وأكثر جدلية ويسبب الحراك.

·        ولكن النقد في أعمالك يصل لمرحلة الهجوم؟

أنا معك في أن الصحفيين يحركون أقلامهم كثيراً ، وأغلبهم لا يقفون أمام الكوميديا بمسافة واحدة وهم متعودين على نقد الكوميديا بشكل خاص عشر أضعاف كمية نقد الأعمال الاجتماعية وغيرها كما لو كانت الكوميدية مادة سهلة ،وهناك الكثير من المدارس في فن الكوميديا إلا أن الصحفيين لا يستسيغون هذا الأمر ويعتبروا الكوميديا كلها تهريج مع العلم أن التهريج فن بالنهاية وأحد أنواع الكوميديا الراقية والتي تدرس كما أنه أمر مباح عندما يتعلق الأمر بإيصال فكرة أو رسالة العمل ،ودعني أقول لك بأن رأي الجمهور عندي أهم وأنا نلت جوائز الجمهور عن أعمالي مرتين ،وبالنسبة لي رأي 23 مليون أهم من رأي ألف ناقد كوني أعمل للجمهور.

·        أغلب المخرجين الشباب في سوريا متهمين بالتجريب؟

برأيي هذا الكلام لا يعتبر اتهاماً وإنما هو وسام ،ومن لا يجرب لا يتطور ولا يصيب الهدف ، بالإضافة إلى أننا في سوريا لا نملك أكاديمية معنية بتدريس الإخراج ،وبالتالي نحن درسنا في أكاديمية الدراما السورية ،وتتلمذنا تحت يد أهم المخرجين كهيثم حقي ونجدت آنزور وحاتم علي ،ولم نتعلم في مدارس لها قواعد وإنما اكتسبنا المعرفة من خلال أعمالنا.

وبالنهاية أنا سعيد كوني خريج هذه الأكاديمية وأعتبر نفسي محظوظاً من أنني ولدت في موقع ومكان ودراما استطعت أن أتعلم على يد الأساتذة الكبار ،ولولا حركة الدراما النشيطة في بلدنا ربما لم أكن أتعلق بمهنة الإخراج.

·        أشرفت مؤخراً على ورشة (مداد) لكتابة السيناريو ما هدفها وما الذي دفعك باتجاه الكتابة؟

أولاً أنا كاتب قبل أن أكون مخرجاً ،وبدأت بالكتابة منذ عام (2005) في (أهل الغرام) ثم أخرجت (وشاء الهوى).

وورشة (مداد) مؤسسة مساهمة سورية تنتج الفكر، قوامها كلّ شاب سوري ،والهدف هو أن يكون هؤلاء الممثلون الشباب الذين أسهموا في كتابة بعض الحلقات شركاء في لعب دور البطولة بالإضافة إلى أننا نود جمع أكبر قدر ممكن من المبدعين ليتخاطبوا ويغنوا الأفكار التي يكتبونها.

·        ما هي المواضيع التي تجذب المخرج قنوع؟

بصراحة أنا لم أحقق رغبتي في إخراج عمل تراجيدي ،وعلى الرغم أن أخر ثلاثة أعمال لي كانت من نوع الكوميديا والتي تصديت لها لأسباب لا داعي لذكرها الآن ،ولكني لا أفضل أن أصنف كمخرج كوميدي ولن أكون كذلك ،لأن البحث بقضايا الانسان الداخلية هي أقرب لروحي ولطريقة تفكيري وقدراتي ،وبنفس الوقت أنا أتعلم من الكوميديا وأستمتع في الإخراج.

·        وماذا عن مشروع (رابعة العدوية)؟

انتهينا من التحضيرات وبدأنا التصوير ،وسينتج في هذا العام ولكن عرضه غير محسوم ،والعمل من تأليف عثمان جحا وبطولة الفنانة نسرين طافش ومن إنتاج شركة (ميراج).

·        هل أنت متفائل بمستقبل الدراما السورية؟

رغم كل مساحة السواد الموجودة أنا أظل من المتفائلين.

·        وهل ستأخذ حقها من المتابعة أم أن الجمهور سينصرف لمتابعة السياسة ؟

بالتأكيد الشأن السياسي سوف يؤثر على مشاهد الدراما ولكن بنسب معينة ولن يخطف الجمهور كله كون العالم العربي كله ينتظر الدراما السورية ،وربما قلة الإنتاج هذا العام يؤدي إلى ردة فعل عكسية أي أن الجمهور سيتهربون من الأخبار إلى الدراما ،ولا أعتقد أن يطغى حضورها كما باقي السنوات.

·        نعود إلى مسلسلك (يوميات مدير عام2) ومدى رضاك عنه؟

أنا راض عن الجزء الثاني من العمل من الناحية الفنية ،ولكن من حيث القدرة على صنع كوميديا عالية لست راض عليه ،وبصراحة النص أولاً بالإضافة إلى المقارنة مع الجزء الأول أسرني مع كامل علمي ويقيني بهذا الأمر ولكني أحببت التصدي للتجربة ،والحمد الله أنه لاقى النجاح من الناحية الجماهيرية على الرغم من أنه لم يرتقي للجزء الأول ،وبصراحة سأعترف بأني شخصياً أحببت الجزء الأول أكثر ،ولكن أعود بالقول أنه من حيث المستوى الفني فقد تجاوز الجزء الاول بعشرات السنين.

·        ماذا تخبرنا عن طموحك السينمائي ؟

أتمنى أن تتاح لي الفرصة بعمل فيلم سوري بامتياز أي صنع فيلم بهوية سورية ،وتكاليف منطقية وهناك أكثر من مشروع يتم تخضيره وأتمنى أن تأتي الأيام لأحقق هذا الطموح.

·        أخيراً ..ما هي أقدم ذاكرة بصرية بالنسبة لك؟

مشهد من مسرحية (سكان الكهف) لفواز الساجر ،وكان المشهد أول تناغم بيني وبين الفن في طفولتي عندما رافقت والدي إلى المسرح ،وكان أول نوع من أنواع الفنون التي أحضرها.

إيلاف في

28/06/2012

 

صلاح السعدنى:

دورى فى «الإخوة الأعداء» استفزنى.. وأثق فى نجاحه

كتب سعيد خالد 

فى ديكور المحكمة وغرفة وكيل النيابة صور فتحى عبدالوهاب وشريف حلمى ولقاء الخميسى عددا من مشاهد مسلسل «الإخوة الأعداء» داخل فيلا شعيب بالهرم، وهى المشاهد الخاصة باستماع النيابة إلى المتهمين فى مقتل «سيد الدقاق» وفقاً للأحداث، «المصرى اليوم» تواجدت فى لوكيشن التصوير، وحرص صلاح السعدنى على الحضور فى وقت مبكر، حتى يتابع المشاهد التى يتم تصويرها، نظراً لأن العمل المأخوذ عن رواية «الإخوة كرامازوف» يحمل اسمه، وقال السعدنى إنه كان سيقدم الرواية منذ ٤٠ سنة على مسرح جامعة القاهرة، وبعد بدء البروفات اعتذر عن عدم تقديمها، وأشار إلى أن مشروع المسلسل منذ عامين، وتم تأجيله أكثر من مرة بسبب الظروف الصعبة التى عاشتها مصر.

وتحدث «السعدنى» عن شخصيته: أجسد «سيد الدقاق»، وهذا الدور استفزنى كثيرا، لأنه «سيكوباتى» بلا مشاعر، يلهث وراء إشباع ملذاته، ويعامل أبناءه بمنتهى الجحود والقسوة، كما أنه يستغل علاقته القوية برجال السلطة فى تربح الملايين بطرق غير مشروعة، إلى جانب أنه مزواج، وفى النهاية يتعرض للقتل.

وأكد «السعدنى» ثقته فى العمل، وأنه سينال إعجاب الجمهور فى رمضان، ويتبقى له ٣٠ مشهدا فى ٨ ديكورات لينتهى من التصوير.

وقال فتحى عبدالوهاب عن شخصيته إنه يقدم دور «يوسف» الابن الأكبر فى أسرة «الدقاق»، الذى يعتبر تطوراً للأب وامتداداً له، وهى شخصية من خيال المؤلف، ورفض «فتحى» من يتهم الكتاب بالإفلاس حينما يتجهون للروايات المترجمة، مشيراً إلى أنهم يجتهدون لتقديم نماذج اجتماعية جديدة.

وعما جذبه للرواية قال المؤلف شريف حلمى، الذى يشارك كممثل أيضا: أعجبتنى فكرة غياب «الأب» على جميع المستويات، التى تؤدى فى النهاية إلى نتيجة واحدة هى الانهيار، مؤكدا أن معالجته للرواية مختلفة، وأنه تمرد عليها، على حد قوله، ومزج شخصيات عديدة بها، وحاول أن يبرز الحالة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية فى المجتمع حتى عام ٢٠١٠، التى كانت «جرس إنذار» لعدة مشاكل أهمها «اقتصاد البيزنس»، مؤكدا أنه لا يعتبر نفسه «سيناريست»، لكنه ممثل يهوى الكتابة، ويجسد حلمى شخصية «إيهاب» الصحفى الليبرالى.

وأكد المخرج محمد النقلى استمتاعه بتقديم هذه النوعية من الأعمال المقتبسة من أفلام، التى سبق أن قدمها مع مسلسل «الباطنية»، ويعتبرها تجربة ناجحة، لأنها تقدم برؤية مختلفة تماما عن الفيلم وبشخصيات جديدة، وإن ما جذبه لتقديم هذا العمل أنه يمس الأسرة وينقل الواقع.

وقال «النقلى» إن صعوبة العمل تكمن فى أن ٧٥% من مشاهده مركبة، وأن لديه حوالى ١٢ بطلا، وهذه مسؤولية كبيرة عليه فى كيفية تجميع هؤلاء النجوم وتحريكهم، وأضاف: أجد صعوبة بالغة فى الصعود بمستوى أداء الجميع، حتى يقدموا أفضل ما لديهم. وعن تجربته مع «السعدنى» قال: تظهر منه رائحة الماضى والالتزام والاحتراف فى الأداء، وعلى المستوى الشخصى أستفيد منه الكثير.

وحول تصوير المسلسل بكاميرتى سينما قال: من الصعب تصوير ٢٠ ساعة بكاميرا واحدة، فلن تتمكن من نقل المشاعر والانفعالات بمصداقية، وقد انتهينا حتى الآن من تصوير ١٤ ساعة، ويتبقى حوالى ٦ ساعات ولم أبدأ فى عملية المونتاج بعد.

المصري اليوم في

28/06/2012

 

عادل إمام خارج تلفزيون فلسطين لأسباب مالية

رام الله – بديعة زيدان 

بدأت إدارة تلفزيون فلسطين، وعلى رغم التغييرات الأخيرة الحاصلة على مستوى مجلس الإدارة، الاستعداد لحسم خياراتها بخصوص الخريطة البرامجية الرمضانية، وبخاصة ما يتعلق باختيار المسلسلات العربية، التي لم يتفق بعد في شكل نهائي على اختيارها.

ومن بين المسلسلات العربية التي يجري المفاضلة بينها، جملة من المسلسلات المصرية، من بينها مسلسل «الخواجة عبد القادر» من بطولة يحيى الفخراني، ومسلسل «باب الخلق» لمحمود عبد العزيز ومسلسل «الإخوة الأعداء» لصلاح السعدني. ولربما تدخل التنافس مسلسلات أخرى، بحسب «الإمكانات المالية وذائقة الجمهور الفلسطيني»، كما أشار قاسم منصور، القائم بأعمال المدير العام للبرامج، مشدداً على أنه من المقرر أن يعرض التلفزيون ثلاثة مسلسلات، مصري وسوري ولبناني.

واستبعد منصور، في شكل تام، مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» لعادل إمام، وذلك «لأسباب مالية». وقال: «الأكيد أن عادل إمام يحظى بشعبية طاغية في الأراضي الفلسطينية، كما في مصر والعالم العربي، لكن المبالغ المالية الضخمة التي يتطلبها شراء هذا المسلسل، هي بالتأكيد فوق طاقة تلفزيون فلسطين».

وأشار منصور، إنه على عكس السنوات الماضية، فإن لا إنتاجات درامية عربية جديدة حول القضية الفلسطينية التي حرصت إدارة التلفزيون على بثها في السنوات الماضية، كحال المسلسل الأردني «باب الواد» والمسلسل السوري «في حضرة الغياب» حول سيرة الشاعر الراحل محمود درويش، وقبلها مسلسلات «عابد كرمان» و «التغريبة» و «هنا القدس»، وغيرها.

ومن اللافت، وفق الخريطة البرامجية الرمضانية 2012 لتلفزيون فلسطين، غياب عدد من البرامج البارزة، ومن بينها الكوميديا الفلسطينية «وطن ع وتر» التي أوقفت في رمضان الماضي بقرار من النائب العام الفلسطيني، وبرنامج المنوعات «فوبيا فن» الذي يستند على فكرة استضافة فنانين عرب، علماً أنه الأول من نوعه على الشاشة الفلسطينية. في حين تتواصل برامج أخرى، من بينها كوميديا «اسكتشات» للعام الثاني على التوالي، وبرنامج «أرزة وزيتونة» الذي قدمه سابقاً ماهر شلبي من أزقة ومنازل الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بلبنان، وإن كان لم يحسم بعد إن كان شلبي نفسه سيقدم البرنامج هذا العام، أو سيُستعاض عنه بإعلامي آخر.

وكعادته، يحرص تلفزيون فلسطين، على تمثيل أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، فعلاوة على برنامج «أرزة وزيتونة» من مخيمات اللاجئين في لبنان، يتواصل برنامج المسابقات «تمر هندي» من قطاع غزة، وبرنامج «طلات مقدسية» وبخاصة الطقوس الرمضانية في الشهر الفضيل، ويركز على تفاصيل الحياة اليومية في القدس، وبرنامج المسابقات «أهلا رمضان» ويتجول في مدن الضفة الغربية، وبرنامج المسابقات «الصندوق» ويقدمه الفنان الكوميدي الفلسطيني حسام أبو عيشة، إضافة إلى مختارات من برنامج «حكاية بلد» من داخل الخط الأخضر، وبرنامج «لأجلكم» للإعلامية منال سيف، ويركز على الربط بين الأسرى وذويهم في شهر رمضان المبارك، مع استمرار البرنامج اليومي «فلسطين هذا الصباح»، والتخطيط لنقل سهرات رمضانية، أو مسابقة من داخل استوديوات تلفزيون فلسطين في فترة ما بعد مسلسل السهرة الرئيسي.

وختم منصور قائلاً: «ننحاز إلى البرامج الفلسطينية، ولكن لا بد من تقديم دراما عربية جديدة لجذب الجمهور، بخاصة مع غياب دراما فلسطينية ضخمة ومنافسة. ندرك أن إمكاناتنا، وطبيعة التلفزيون، لا تؤهله لمنافسة فضائيات عربية كبرى، لكننا نسعى إلى التنويع، بحيث نرضي أكبر عدد ممكن من الجمهور المحلي، وبالتالي نجذب إلى شاشتنا الجمهور الفلسطيني في الخارج، والجمهور العربي أيضاً، ونجحنا في ذلك بنسبة جيدة في المواسم الرمضانية الماضية».

الحياة اللندنية في

28/06/2012

 

 

دراما الأطفال واستبداد الدبلجة

راسم المدهون 

هل اكتفت الدراما العربية من الأعمال الموجهة الى الأطفال بالدبلجة؟

في سوق التوزيع كم لا يحصى من الأعمال المستوردة والمعدّة للدبلجة ومــن بعدها للعرض في زحمة القنوات الفضائية العربية التي تحتاج أن تقـدم فترة خاصة للأطفال، ناهيك عن حاجتها لملء ساعات بثها عموماً.

لا بد من الإشارة هنا إلى مفهوم خاطئ يسود الحياة الفنية العربية إزاء ما يمكن تقديمه للأطفال العرب، فالفهم السائد يتحدث دائماً عن «الكرتون» باعتباره هو وحسب ما يمكن إنتاجه للأطفال في حين تغيب دراما القصص والحكايات «البشرية» التي تقوم بداية على الواقعية وتتعامل مع الحياة العربية من مختلف وجوهها.

لافت هنا أن هذا الغياب يأتي متعاكساً تماماً مع ما نمتلكه كعرب من إرث قصصي تراثي ناهيك عما يتوافر إلى جانبه من قصص يبدعها الكتاب اليوم في مختلف البلدان العربية، وأكثرها يلامس ذهنية الطفل العربي، ويمكنه أن يساهم في العملية التربوية على نحو يتماشى ومفاهيم العصر. من يتأمل اليوم علاقة الطفل العربي بما يقدم له على الشاشة الصغيرة يجد أن أكثر الأعمال نجاحاً بين الأطفال العرب كانت تلك التي قامت على تراث قصصي عربي جمع بين التشويق والمحلية كما هو حال «سندباد» مثلاً.

هذا النوع من الأعمال (سواء قدم بتمثيل بشري أو كرتوني مدبلج) نجح في ملامسة روح الطفل العربي ووعيه على حد سواء بعيداً من التغريب، وأيضاً مما في أفلام المغامرات من مبالغات لا تستقيم وفكرة التربية بمعانيها وطرائقها الإيجابية الصحية.

لا تتعلق المسألة بإمكانات إنتاج الكرتون وحسب، فالأهم هي القصص والحكايات ذاتها والتي يمكنها أن تخلق تواصلاً حيوياً بين الطفل وثقافته وحياته، مثلما يمكنها تحفيز مواهبه وقدراته الذهنية وخياله الذي يحتاج أن ينمو ويتطور في شروط ومناخات صحية سليمة.

ربما لا تجد دعوة كهذه صداها الذي تستحقه في أوساط الإنتاج التي تجد مصلحة أكبر في الدبلجة بما تدرّه من أرباح بكلفة بسيطة، لكنها مع ذلك يمكن أن تكون دعوة مفيدة وواجبة للقنوات الفضائية العربية التي لا يجوز في أي حال أن تتنصل من المسألة تحت أي ذرائع.

الحياة اللندنية في

29/06/2012

 

 

فيفى وهيفاء وداليا وأنغام وغادة وعبير أمام الفخرانى وعبد العزيز وإمام والشريف..

حريم الدراما المصرية يتكتلن فى دويتوهات لمواجهة كبار النجوم

كتبت - هنا موسى 

يبدو أن المنافسة الشرسة هذا العام فى الماراثون الرمضانى لن تكون بين النجوم عادل إمام، ومحمود عبدالعزيز، ونور الشريف، ويحيى الفخرانى، وأحمد السقا، وكريم عبدالعزيز، ومحمد سعد فقط، لكن ستنافس النجمات يسرا، وإلهام شاهين، وهند صبرى، وداليا البحيرى، وأنغام، وفيفى عبده، ونبيلة عبيد النجوم الرجال على نسب المشاهدة، واقتسام كعكة الإعلانات، حيث تجاوزت مسلسلات رمضان الـ60 عملا.

ويبدو أن منافسة النجمات للنجوم سيكون لها شكل مختلف، حيث قررن التكتل من خلال دويتوهات فى أعمالهن الدرامية حتى يكنّ عنصر جذب أكثر للجمهور، ومن المسلسلات التى تقدم تيمة الدويتوهات النسائية «فى غمضة عين» الذى يجمع بين النجمة أنغام، وداليا البحيرى، وهى تعد التجربة الأولى للنجمة أنغام فى الدراما، وهو ما يجذب جمهورا جديدا من جمهور النجمة فى الغناء إلى الدراما، وتتمتع الفنانة داليا البحيرى هى الأخرى بجمهور عريض فى الدراما بعد نجاح أعمالها الدرامية الأخيرة مثل «بنت من هذا الزمان»، و«ريش نعام»، وتدور أحداث العمل حول شخصية فتاة تدعى «نبيلة» تجسدها أنغام، بينما تجسد داليا البحيرى دور «فاطمة»، وتربطهما صداقة قوية بفضل نشأتهما فى دار أيتام.

وثانى الدويتوهات التى تشهدها دراما رمضان هذا العام يتمثل فى مسلسل «مولد وصاحبه غايب»، والديو يجمع بين النجمة هيفاء وهبى، والفنانة الكبيرة فيفى عبده، وسيكون مختلفا ومتميزا، حيث إن الفنانتين فى أعمار مختلفة، كما أن هيفاء لها جمهور عريض جدا ليس على مستوى مصر فقط، لكن على مستوى الوطن العربى بأكمله، كما أن هذه هى التجربة الأولى لها فى عالم الدراما بعد تقديمها للفيلم السينمائى «دكان شحاتة» الذى حققت فيه نجاحا كبيرا، بينما الفنانة فيفى عبده اعتاد الجمهور انتظارها كل عام بعمل درامى ناجح، ما يجعل المسلسل من أقوى الأعمال فى رمضان.

وتجسد هيفاء فى العمل دور راقصة شعبية تعمل فى الموالد وتدعى نوسة، بينما تجسد فيفى دور زوجة والدها.

وتشارك فيفى فى ديو درامى آخر خلال رمضان من خلال مسلسل «كيد النسا2» وتشاركها النجمة نبيلة عبيد، والعمل هو الجزء الثانى من المسلسل الذى عرض من قبل، وحقق نجاحا كبيرا، حيث كانت تشارك فيفى البطولة الفنانة سمية الخشاب بدلا من الفنانة نبيلة عبيد فى الجزء المقرر عرضه فى رمضان المقبل.

ورابع الدويتوهات النسائية التى تشهدها دراما رمضان يجمع بين النجمة غادة عبدالرازق، وعبير صبرى من خلال مسلسل «مع سبق الإصرار»، حيث تجسد غادة دور محامية ناجحة تدعى «فريدة» تكسب أى قضية تترافع فيها، ما يجعل لها أعداء يحاولون طعنها فى أغلى شىء لديها وهو ابنتها.

وتقدم النجمة غادة عادل ديو دراميا مع النجمة مايا نصرى من خلال أحداث مسلسل «سر علنى»، حيث تلعب غادة دور «أمينة»، وهى أستاذة اقتصاد فى الجامعة الأمريكية، تؤمن بأهمية الدور الذى يلعبه الاقتصاد السياسى فى مصائر الدول، بينما تجسد مايا فى العمل دور كليوباترا، وهى صديقة أمينة وتساعدها على كشف الأسرار.

الفنانة ميس حمدان تقدم أيضا ديو دراميا مع الفنانة الكبيرة مادلين طبر من خلال مسلسل «النار والطين»، وتجسد فيه مادلين شخصية «زينات» التى تتميز بالقوة والجبروت.

وهناك منافسة أخرى منفردة يقوم بها عدد من النجمات، مثل يسرا بمسلسلها «شربات لوز»، وإلهام شاهين فى مسلسلها «معالى الوزيرة»، وهند صبرى بمسلسلها «فيرتيجو»، ونيللى كريم بمسلسلها «ذات».

اليوم السابع المصرية في

29/06/2012

 

الرقابة تمنع تسويق "الصقر شاهين" لعدم حصوله على تصاريح رقابية

كتب العباس السكرى 

أكد عبد الستار فتحى مدير عام الرقابة على المصنفات الفنية لـ"اليوم السابع" أن الرقابة منعت تسويق مسلسل "الصقر شاهين" بطولة تيم الحسن ورانيا فريد شوقى، لعرضه على أى قنوات فضائية، بسبب عدم استخراج صناع العمل للتصاريح الرقابية الخاصة بتصوير المسلسل، إضافة إلى أن هناك خلافات أخرى تتمثل بين صاحب المعالجة الدرامية للعمل أيمن عبد الرحمن وصاحب الشركة المنتجة، حيث طالبت الرقابة شركة كنج توت المنتجة للعمل بتنازل رسميا لصاحب المعالجة الدرامية، حتى يتسنى للرقابة منح شركة الإنتاج بكافة التصاريح للعرض على الفضائيات المختلفة.

وأوضح وكيل الرقابة على المصنفات الفنية أن أسرة مسلسل "الصقر شاهين" قامت بتصويره دون الرجوع للرقابة، وبدون إبراز العقود بين الشركة والمؤلف، مما ترتب عليه وقف تسويق المسلسل، وبثه على الفضائيات لحين الانتهاء من الإجراءات اللازمة.

من جانبه صرح المنتج عصام شعبان بأن هناك عقدا بينه وبين مؤلف القصة أيمن عبد الرحمن ينص على وضع اسمه على تتر العمل تحت مسمى "معالجة درامية"، نافيا أن يكون هناك اختلاف من أى نوع بينه وبين المؤلف.

ولفت المنتج إلى أن تأخير تسويق مسلسل "الصقر شاهين" حتى الآن يعود إلى اضطراب الساحة السياسية فى الفترة الأخيرة وانشغال الشعب المصرى فى انتخابات رئاسة الجمهورية.

وأكد عصام شعبان أن أسرة المسلسل تصور حاليا المشاهد الأخيرة بأستوديو المغربى، بعدما انتهى مخرج العمل عبد العزيز حشاد من تصوير المشاهد الخارجية الخاصة بالإسكندرية، وجار مراحل المونتاج الأولية لحلقات المسلسل.

"الصقر شاهين" من بطولة تيم الحسن ورانيا فريد شوقى وأحمد زاهر وشيرى عادل ومحمد عبد الحافظ وأحمد راتب وسوسن بدر وطارق عبد العزيز وأحمد خليل وعايدة رياض، تأليف أيمن عبد الرحمن، سيناريو وحوار إسلام يوسف، وإخراج عبد العزيز حشاد.

اليوم السابع المصرية في

29/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)