حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

بعد حصولها على جائزة أحسن ممثلة لعام 2012

هند صبري: أنافس نفسي في رمضان

القاهرة - هانم الشربيني

توج مهرجان “المركز الكاثوليكي” الممثلة هند صبري كأفضل ممثلة لعام 2012عن فيلمها “أسماء”، كذلك حصلت على الجائزة نفسها من “الموركس دور” في بيروت . التقتها “الخليج” في هذا الحوار الذي كشفت فيه عن سعادتها بالجوائز، مشيرة إلى أن هذه التجربة خطوة مهمة في حياتها الفنية، لأنها تجربة إنسانية من الدرجة الأولى، وقالت: “مصر هي البلد الوحيد الذي طالما تمنيت أن أعيش فيه، لعدم وجود تفرقة بين مسلم ومسيحي، وكل من فيه يشعرون بالأمان، وأتمنى أن تظل مصر على مدنيتها التي عهدناها عنها”، وتحدثت عن مسلسلها الجديد افيرتيجوب، وكشفت عن أن مسلسلها الجديد تجربة شديدة الخصوصية بالنسبة لها، حيث تقدم للمرة الأولى مسلسلاً سياسياً بوليسياً واعترفت في حوارها بقوة المنافسة في رمضان المقبل .

·        كيف تقيمين تجربة “أسماء” الذي لا يزال يحصد الجوائز رغم إطلاقه في دور العرض منذ فترة؟

لا أنكر أننا كنا كفريق عمل نستشعر منذ بداية الإعداد للفيلم أننا بصدد تقديم فيلم صادق وتجربة سينمائية ذات جودة فنية عالية، إلا أننا لم نكن نتوقع الحصول على هذا العدد من الجوائز، لأن الحصول على الجوائز الفنية بشكل عام أمر يصعب التنبؤ به، خاصة إذا كنا نتحدث عن جوائز من مهرجانات سينمائية لها ثقل دولي مثل مهرجان “دبي” ومهرجان “بلجيكا”، إضافة إلى جوائز “جمعية الفيلم” المهمة بالطبع، لما تضمه الأخيرة من أسماء معروفة تجمع كبار النقاد والسينمائيين وزملاء المهنة، وكان “أسماء” حصد عدداً من الجوائز حول العالم، من ضمنها أفضل مخرج عربي في مسابقة آفاق جديدة في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، وثلاث جوائز من مهرجان أفلام السلام بهوليوود، أحسن مخرج وأحسن ممثل وأحسن ممثلة، بخلاف عدد من المهرجانات الدولية الأخرى، وهذا يولّد إحساساً رائعاً بالطبع .

·     هل حصولك على عدد من الجوائز عن دورك في فيلم أسماء يعتبر دافعاً لتكرار تجسيد شخصيات إنسانية؟

بالطبع يعتبر دافعاً معنوياً كبيراً، لأن الحصول على الجوائز بشكل عام، يدل على أن هذه الفنانة تعمل وتجتهد، وأن ما تقدمه ينال الاستحسان والإشادة، وقد بذلت مجهوداً كبيراً في فيلم أسماء، وللحق أعتبره بطولة جماعية، والفيلم كما بذلنا من جهد، أعطانا جوائز، وأعترف بأن تجسيدي لدور “مريضة إيدز” تركت داخلي أثراً لفترة طويلة، بل وعاشت معي لفترة أطول من معظم الشخصيات التي جسدتها من قبل، نظراً إلى صعوبة الشخصية نفسها، فقد كان تقديم الفيلم مغامرة إنتاجية لكنها نجحت بكل المقاييس .

·        لماذا تعتبرين فيلم “أسماء” بطولة جماعية، رغم بطولتك الواضحة فيه؟

ببساطة لأنه جمع كل المقومات الفنية المطلوبة في أي عمل سينمائي بدقة شديدة، بداية من السيناريو المحكم، والشخصية ذات الأبعاد العميقة فنياً، مروراً بالتحدي الموجود في الأداء التمثيلي للشخصية التي جسدتها، وأخيراً الإخراج البسيط والعميق في آن واحد، لذلك هذا الفيلم أعتبره بطولة جماعية .

·     ما الذي جذبك في رواية “فيرتيجو” لتوافقي على تحويلها إلى مسلسل البطولة فيه لسيدة بدلاً من الرجل؟

وجدت أن “فيرتيجو” روح جديدة ومختلفة، وتجربة فيها روح المغامرة والحركة، وهو دور لم أقدمه من قبل، فوافقت على تحويله وتقديمه، وأعتقد أنه سيكون تجربة جديدة ومختلفة لي وللمشاهد، وهو إخراج عثمان أبولبن، ويشارك في بطولته يسرا اللوزي وسيد رجب وناهد السباعي ونضال الشافعي ويوسف فوزي، وعدد من الوجوه الجديدة، والمسلسل مأخوذ عن عمل أدبي للمؤلف أحمد مراد .

·     العام الماضي قدمت مسلسل “عايزة أتجوز” المأخوذ عن عمل أدبي أيضاً، فهل تهوين المسلسلات المأخوذة من نصوص أدبية؟

طريقة اختيار هذا العمل تشبه ما حدث مع مسلسل “عايزة أتجوز”، وبعد “عايزة أتجوز” كانت لدي أزمة حقيقية في ما سأقدمه، لأن المسلسل مازال يحقق النجاح عند إعادته على القنوات الفضائية، وكان من الصعب أن أجد عملاً بنفس القوة، خاصة أنني أحب الرجوع لمصدر أدبي، وعندما قرأت رواية “فيرتيجو” قلت: لماذا البطل في الرواية رجل وليس امرأة، وتحدثنا مع المؤلف أحمد مراد، وقمنا باستئذانه في أن يصبح البطل امرأة ووافق .

·        ماذا عن ملامح شخصية فريدة التي تقدمينها في المسلسل؟

فريدة مصورة فوتوغرافية، وهي شخصية عادية وجدت نفسها في ظروف غير عادية، وهذا ما يجعلها متميزة، لدرجة أنها تصلح بطلة لعمل من 30 حلقة، فهي تشاهد جريمة قتل وهذه الجريمة يترتب عليها بقية الأحداث .

·        وما معاييرك في اختيارك أعمالك سواء للتلفزيون أو السينما؟

أهم شيء بالنسبة لي أن أشعر بأن الشخصية مكتوبة بطريقة تجعل الناس تفهمهما وتحدد مسارها، وخاصة في التلفزيون، لأنني أعتقد أن العمل في التلفزيون مسؤولية، لأنه يمنح الممثل انتشاراً كبيراً، ورصيداً ضخماً من الصعب أن يحققه في السينما، صحيح أن السينما لها بريقها الخاص وتمنح الممثل الإحساس بالنجومية، لأن نجم السينما الناس تذهب إليه خصيصاً ويكون هناك إحساس بأنهم لا يرونه كل يوم، بينما التلفزيون يجعله شعبياً أكثر، وافرتيجوب عمل مختلف لأنني لم أقدم من قبل موضوعاً سياسياً أو بوليسياً .

·        في رأيك ما أسباب وجود معظم نجوم السينما في مسلسلات درامية هذا العام؟

في رأيي لأن الدراما التلفزيونية حالياً أقوى كثيراً من السينما، سواء على مستوى النص أو الإخراج، وحتى التقنيات في التلفزيون أصبحت تفوق السينما، والمبالغ المرصودة للإنتاج أكثر كذلك من السينما، وفي رمضان حرصت على التواجد لحبي للشخصية، فنحن نقدم مسلسلاً شديد المصرية، ويخاطب جمهوراً عربياً، وفي نفس الوقت رواية “فرتيجو” التي صدرت قبل الثورة متشبعة بما كان يحدث في مصر من فساد وسطوة رجال الأعمال .

·     كيف ترين المنافسة الدرامية خلال شهر رمضان في ظل وجود نجوم كبار مثل عادل إمام ومحمود عبدالعزيز؟

كل ما أفكر فيه هو أنني أنافس هند صبري، أي أنني أنافس نفسي، وأريد أن أحقق نجاحاً يفوق مسلسلي الأخير “عايزة أتجوز”، ولا أفكر أنني أدخل في منافسة مع هذه الأسماء الكبيرة، لأن لديها تاريخاً عند الجمهور لم أصل إليه، وأهم شيء بالنسبة لي أن يشعر المشاهد أن المسلسل يستحق المشاهدة بالفعل، ومن الممكن أن يأخذ العمل فرصته بعد فترة، فنجاح “عايزة أتجوز” الكبير كان بعد رمضان، لأنه وجد فرصة أكبر لمتابعته عكس الوضع في رمضان، حيث دخل المنافسة أسماء كبيرة ومسلسلات مهمة والجمهور كان يعطيها الأولوية .

·        ما تعليقك على المناخ السياسي السائد في مصر حالياً؟

مصر هي البلد الوحيد الذي طالما تمنيت أن أعيش فيه، لعدم وجود تفرقة بين مسلم ومسيحي، وكل من فيها يشعرون بالأمان، وأتمنى أن تظل مصر على مدنيتها التي عهدناها فيها، ويعود كل شيء إلى طبيعته.

الخليج الإماراتية في

27/06/2012

 

نجوم الطرب ممثلون في رمضان 

يتجه عدد كبير من المطربين إلى التمثيل منهم أنغام وهيفاء وهبي ورولا سعد وأنوشكا .

أنغام تخوض تجربة الدراما لأول مرة من خلال مسلسل “غمضة عين”، وتجسد فيه دور “نبيلة” وهي فتاة تتربى في الملجأ ثم تخرج منه وتبدأ مرحلة جديدة من حياتها، بحادث يغير أوضاعها بالكامل .

 “في غمضة عين” تأليف فداء الشندويلي، وإخراج سميح النقاش، ويشارك في بطولته داليا البحيري، ومحمد الشقنقيري، ورجاء الجداوي .

وتدخل أنوشكا للمرة الثالثة السباق الرمضاني من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل “فرقة ناجى عطا الله” مع عادل إمام،وتقوم بدور سيدة دبلوماسية .

وتقدم هيفاء وهبي تجربتها الأولى هذا العام في دراما رمضان من خلال مسلسل “مولد وصاحبه غايب” أمام فيفي عبده وباسم سمرة وفيه تؤدى دور “نوسة”، وهى فتاة من منطقة شعبية، تظلمها زوجة أبيها ثم تعمل مطربة شعبية حتى تجد نفسها خلف القضبان، وبعد خروجها من السجن يتبدل واقعها لتصبح من سيدة أعمال شهيرة .

“مولد وصاحبه غايب” تأليف مصطفى محرم إخراج شيرين عادل .

أما رولا سعد أيضا فتقدم في تجربتها الدرامية الأولى أيضا مسلسل “البحر والعطشانة” دور لبنانية مصرية تدعى “ياسمين” تذهب إلى القاهرة للبحث عن والدتها التي تركتها في لبنان وهى طفلة .

“البحر والعطشانة” من تأليف محمد الغيطي وإخراج وائل فهمي عبدالحميد .

أما الأختان ميس حمدان ومى سليم فلهما الحظ الأكبر في دراما رمضان هذا العام، إذ تشارك الأولى في ثلاثة أعمال هى “كيكا ع العالى” مع حسن الرداد و”النار والطين” مع فتحي عبدالوهاب، الذي تقوم فيه بدور صعيدية محجبة، و”الطرف التالت” مع محمود عبدالمغني . وتشارك مى سليم في ثلاثة مسلسلات هى “حارة خمس نجوم” مع أحمد عبدالعزيز، و”عروسة يا هووه” مع إدوارد، و”فيرتيجو” مع هند صبرى .

ويشارك إيمان البحر درويش دراما رمضان هذا العام لأول مرة من خلال مسلسل “أهل الهوى” مع فاروق الفيشاوي ويؤدى فيه دور جده سيد درويش، وهو ما شجعه على قبول العمل حسب تأكيده .

الخليج الإماراتية في

27/06/2012

 

تطل في رمضان بأكثر من عمل بعد غيابها الموسم الماضي

منة جلال: أحاول تعويض ما فاتني

القاهرة - حسام عباس:  

رغم أنها تنتمي لأسرة فنية إلا أنها لم تعتمد عليها، ودرست بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وفي رصيدها أعمال تلفزيونية مميزة مع نجوم ومخرجين كبار استفادت منهم الكثير كما تقول ومنحوها الثقة في موهبتها . إنها الفنانة الشابة منة جلال التي تشارك في أكثر من عمل فني لشهر رمضان المقبل بعد أن غابت في رمضان الماضي، وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن جديدها في الفن والحياة .

·        ما سبب غيابك عن الدراما الرمضانية في العام الماضي؟

- لم أكن محظوظة لأن الأعمال التي كنت قد تعاقدت عليها تأجلت لظروف الثورة وتراجع الإنتاج، لكنني ظهرت خلال “ست كوم” كوميدي بعنوان “في العلالي”، والحمد لله أعود هذا العام بقوة .

·        وفي أي أعمال سنراك؟

- أشارك في بطولة مسلسل بعنوان “كان ياما كان”، وهو جزآن مختلفان في القصة والمضمون، ولكن يجمعهما فريق العمل والمخرج والمؤلف وكل جزء عبارة عن 15 حلقة لضمان عدم التطويل في الأحداث حتى لا يحدث ملل للمشاهد، والمسلسل بطولة نيرمين الفقي وكمال أبو رية وإيناس النجار، تأليف ضياء دندش وإخراج خالد بهجت .

·        ما هي طبيعة دورك في المسلسل بجزءيه؟

- الجزء الأول بعنوان “إكرام الميت”، وألعب خلاله شخصية فتاة من أسرة فقيرة تعيش في المقابر، وتعمل بائعة شاي لمساعدة والدها لكنها تقع في مشاكل كبيرة، وتلجأ إلى شقيقتها الكبرى “نيرمين الفقي”، التي تعمل صحافية لتحقق طموحاتها لكنها تتخلى عنها، وتلجأ لشقيقتها الثانية التي تعمل راقصة في أحد الملاهي الليلية وتساعدها، وهو دور صعب وفيه مشاهد مهمة ومؤثرة .

·        هل تشعرين بأن الشخصية إضافة بالنسبة لك؟

- بكل تأكيد لأنها بعيدة عن شخصيتي، وهي فتاة فقيرة وتعيش في المقابر مع والدها سامي العدل وسلوى خطاب، وهناك مشاهد فيها بكاء وألم وكان لا بد أن أرتدي الملابس المناسبة للشخصية، وأغير لون شعري أيضاً إلى اللون الأسود، لأنها فتاة تعاني، وليس لديها رفاهية الاهتمام بشكلها، رغم أنها تعيش قصة حب مع شاب من الحارة له ظروف خاصة ويسبب لها مشكلة كبيرة .

·        وماذا عن الجزء الثاني؟

- الجزء الثاني بعنوان “أرواح أليفة”، ويتناول ظاهرة التجارة في أطفال الشوارع وبيع البشر، وألعب خلاله شخصية فتاة جريئة ومتمردة في الإسكندرية تقوم بالإيقاع بالشباب في المقاهي، لكنها تقع في الحب فتقرر التوبة من أجل حبيبها، لكنها تكتشف أن أمها ليست حقيقية وأن أمها مجهولة، فتنقلب حياتها رأسا على عقب، ويشارك في بطولة المسلسل في جزئه الثاني نفس أبطال الجزء الأول نيرمين الفقي وكمال أبو رية وسلوى خطاب تأليف ضياء دندش وإخراج د .خالد بهجت .

·        في رأيك هل من المفيد أن يكون الجزآن بنفس فريق العمل؟

- بكل تأكيد هذا له إيجابيات منها التفاهم والتناغم مع فريق العمل وسرعة الإنجاز، لكن المشكلة قد تكون في عدم التنويع والاختلاف، لكن من حسن الحظ أن المؤلف واحد والمخرج واحد، وهذا يخلق التناغم وعدم التضارب وملاءمة كل ممثل في دوره .

·        وماذا عن تعاونك مع المخرج أحمد النحاس في مسلسل “الخفافيش”؟

- المخرج أحمد النحاس من أكثر المخرجين الذين منحوني فرصاً جيدة في مشواري حتى الآن، وقد عملت معه في “حكايات المدندش” و”قصص بوليسية” وغيرهما، وفي مسلسل “الخفافيش” أشارك في بطولة قصة “مها على الكوبري” مع أحمد خليل وكريم الحسيني وإنعام سالوسة، وأقدم شخصية بلطجية تعيش في حي عشوائي تطارد شاباً متعلماً في الحي للزواج منه، وتهدده بفضيحة إن لم يتزوجها والقصة تدور في 3 حلقات وبها خط كوميدي لطيف .

·        وهل تحتاجين لمخرج يرشدك في كيفية أداء الدور أم تساعدك خبرتك وموهبتك؟

- رغم تعدد أعمالي ودراستي في معهد الفنون المسرحية إلا أنني أعتبر نفسي في بداية الطريق وأحب أن أكتسب خبرة جديدة في كل عمل أشارك فيه، وأنا محظوظة لعملي مع مخرجين بقيمة خالد بهجت وأحمد النحاس وغيرهم .

·        وماذا عن الأعمال المؤجلة من العام الماضي؟

- تعاقدت من العام الماضي للمشاركة في بطولة مسلسل “النيل الطيب” للنجم الكبير حسين فهمي والمخرج أحمد خضر، لكنه تأجل هذا العام أيضاً، وكان من المفروض أن أشارك في بطولة مسلسل “الصفعة” مع شريف منير وشيرين رضا للمخرج مجدي أبو عميرة، لكن حدث تغيير في الأدوار وفقدت دوري وكنت أعلق على هذا العمل أملاً كبيراً ليحقق لي نقلة، لأنه مع المخرج مجدي أبو عميرة وفريق عمل مميز وكان دوري خلاله مهماً .

·        وماذا عن جديدك في السينما؟

- لدي أكثر من 3 أفلام انتهيت من تصويرها ولم تعرض بعد، لأنها أفلام مع شباب جديد وأتمنى أن تأخذ فرصتها لتحقق لي حضوراً جيداً على الساحة السينمائية .

·        وماذا عن حياتك الخاصة وقصة الحب الجديدة؟

- كانت هناك بالفعل قصة حب ومشروع زواج لكن حدث خلاف وانتهت العلاقة، والآن أركز كل مجهودي في عملي لأثبت ذاتي ووجودي، وهذا لا يعني أنني أرفض الحب، فأنا مثل كل فتاة تتمنى الحب والزواج وتكوين أسرة.

الخليج الإماراتية في

27/06/2012

 

دراما تتناول الفساد في النظام السابق ورجاله

"ويأتي النهار" في مصر قبل الثورة

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

يواصل المخرج محمد فاضل تصوير مسلسله “ويأتي النهار”، في استوديو الأهرام، ومازال يتبقى له العديد من المشاهد في المسلسل لم ينته من تصويرها، حيث يكثف ساعات تصوير العمل حتى يلحق بالعرض خلال شهر رمضان المقبل .

المسلسل من تأليف مجدي صابر وإخراج محمد فاضل، ويشارك في بطولته عزت العلايلي، فردوس عبد الحميد، عزت أبو عوف، عمرو محمود ياسين، حسين الإمام، عبد الرحمن أبو زهرة، صفاء الطوخي، بهاء ثروت، نهى إسماعيل، سهر الصايغ، مدحت تيخة، تيسير عبدالعزيز، منير مكرم، ريم هلال، علاء مرسي، وتبلغ ميزانية إنتاجه 14 مليون جنيه .

التقينا فريق العمل أثناء التصوير ليكشفوا التفاصيل في هذه الجولة:

المؤلف مجدي صابر يقول عن أحداث المسلسل: العمل يدور في إطار دراما اجتماعية تبدأ أحداثها قبل ثورة 25 يناير بأعوام قليلة، وتنتهي بقيام الثورة، وذلك من خلال بطولة جماعية لعدد كبير من الأبطال في شخصيات متنوعة تقدم بانوراما للمجتمع المصري قبل الثورة، بدءاً من الطبقات الفقيرة والمهمّشة، مروراً بالطبقة الوسطى وحتى طبقة الأثرياء الجدد، الذين أثرى بعضهم بشكل فاحش من خلال علاقتهم بالسلطة وبطرق فاسدة لسرقة قوت الشعب، ويبرز المسلسل أن الملايين من الشرفاء في مصر من المثقفين والشباب وأصحاب الوعي كانوا هم الأمل في إحداث ذلك التغيير الذي كشف حقيقة النظام السابق .

الفنان عزت العلايلي يجسد في المسلسل شخصية “كمال جرجس” المحامي والناشط السياسي الحقوقي، الذي كان يعاني الفساد السياسي، الذي كانت تعيشه البلاد في ظل النظام السابق، وكان رافضاً استمرار هذا الحكم، وينادي دائماً بضرورة التغيير .

الفنانة فردوس عبدالحميد تشارك في المسلسل من خلال شخصية “فتحية”، بائعة الشاي، وهي أرملة تعول أبناءها وتنتمي للطبقة الفقيرة التي تعاني سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية التي تعيش فيها البلاد .

فردوس عبدالحميد ترى “أن المسلسل لا يتاجر بثورة 25 يناير، وإنما يعد توثيقاً لحال الشعب المصري قبلها، ويكشف أوضاعاً كثيرة عاشت فيها مصر، وكانت سبباً في تراجع دورها الداخلي والخارجي” .

الفنانة الشابة ريم هلال تجسد ضمن أحداث العمل دور فتاة من أسرة متوسطة مخطوبة، وتريد أن تجهز نفسها، لذلك تذهب للعمل في أحد محال الملابس الفخمة في المهندسين، ويتم طردها من عملها، ثم تتعرض للاغتصاب وتكتم هذا السر، بسبب خوفها من الفضيحة وتترك خطيبها، وتذهب للعمل في مكتب أحد وزراء النظام السابق مستغلة جمالها، حتى يقع الوزير في غرامها ويتزوجها عرفياً .

الفنان الشاب مدحت تيخة يقول عن دوره: ألعب دور “مصطفى”، وهو شاعر حلمنتيشي، يتناول أحداث وأحوال البلد من خلال شعر عامي ومبسط يصل لقلوب الناس، وينتمي مصطفى للطبقة الكادحة في المجتمع، حيث يقوم بدور ابن “فتحية” بائعة الشاي، والتي تجسد شخصيتها الفنانة فردوس عبد الحميد.

ويجسد الفنان عمرو محمود ياسين خلال المسلسل شخصية “حسام”، وهو صحافي بإحدى الصحف المعارضة، إضافة إلى كونه ناشطاً سياسياً ومدوناً، وتتميز مقالات حسام بالسخونة وأسلوبها اللاذع المناهض دائماً لجرائم النظام السياسي السابق، كما أنه كان رافضاً تماماً للانتهاكات التي كانت تمارس في حق الصحافيين والنشطاء السياسيين .

يؤكد عمرو أن دوره ليس إسقاطاً على الناشط السياسي وائل غنيم، ولكنه يعبر بصدق عن الواقع المصري في فترة ما قبل ثورة 25 يناير، وهو يرى أن العمل سيكون مفاجأة شهر رمضان المقبل، لأنه يقدم دراما واقعية من دون مبالغة أو تزييف .

أما الفنان حسين الإمام فهو في المسلسل يلعب دور “عنتر” البلطجي، الذي يسكن في حي عشوائي، ويستغل قيام الثورة وحدوث حالة من الانفلات الأمني، ويقوم بإرهاب المواطنين وسرقة ممتلكاتهم .

حسين الإمام يؤكد أن دوره في المسلسل سيجذب الجمهور إليه، لأنه يقدم البلطجي في شكل مختلف عما اعتاد عليه الجميع في الأعمال الفنية المصرية، كما أن التركيبة النفسية لعنتر تستحق الرصد والتحليل، فهو بداخله أشياء إيجابية، ولكنه يجهلها ويحتاج دائماً لمن يوجهه للطريق الصحيح .

الفنان عزت أبو عوف الذي غاب عن تصوير مشاهده في المسلسل خلال الأيام الأخيرة من التصوير لوفاة زوجته، يجسد شخصية “ثروت” الوزير في عهد حكومة النظام السابق، إضافة إلى كونه أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، وهو مسؤول فاسد يستغل السلطة من أجل تحقيق مكاسب شخصية لنفسه .

الفنان الشاب أحمد منير يقول: ألعب ضمن أحداث العمل دور مدير مكتب أهم وزراء نظيف، والذي يجسد شخصيته الفنان عزت أبو عوف، والدور الذي أقدمه أبرز من خلاله أهمية مدير مكتب هذا الوزير في حصوله على عمولات كثيرة، ويفضح مدى استغلال هذا الوزير لسلطاته وقيامه بتأسيس الكثير من المصانع والشركات على الأراضي المملوكة للدولة .

العمل المرشح للعرض الرمضاني شهد بعض الأحداث خلال تصويره، حيث تدخلت نقابة المهن السينمائية لفض الاختلاف الذي وقع بين المخرج محمد فاضل وبعض الفنيين العاملين بالمسلسل على خلفية تأخر مستحقاتهم المالية، حيث قام فاضل بضمان حقوق فريق عمل المسلسل لحين انتهاء الأزمة المالية بشركة “صوت القاهرة” المنتجة للمسلسل، لكنه عاد وحثهم على المطالبة بحقوقهم من الشركة، الأمر الذي كان سيترتب عليه وقف تصوير المسلسل، لولا تدخل نقابة السينمائيين وقامت بدور الوساطة بين الشركة والفنيين .

المخرج محمد فاضل الذي سيسافر إلى سويسرا لتصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك، والتي تتضمنها أحداث المسلسل، يؤكد على الروح الطيبة التي تجمع فريق عمل المسلسل الذي يعتمد على البطولة الجماعية، ويرى أن الدراما التلفزيونية المصرية تشهد حالة من الانتعاش خلال هذه الفترة، ولكن لا بد من دعم جهات الإنتاج الحكومية، التي تقدم أعمالاً متميزة تطرح قضايا جادة قد لا يقبل عليها منتج القطاع الخاص.

الخليج الإماراتية في

27/06/2012

 

مسلسل خليجي اجتماعي يصور في أكثر من دولة

"لعبة المرأة رجل" من الرواية إلى الشاشة في رمضان

متابعة: باسل عبدالكريم  

“ريم” امرأة قوية ومركبة ومعقدة، تتضح ملامح شخصيتها غير السوية من خلال عشقها للسيطرة على الرجل بأسلوبها الخاص للعب به وفي حياته، مستغلة قدرتها على رسم الخطوط العريضة والرفيعة في حياة الرجال الذين مروا في حياتها ضمن بيئة اجتماعية معينة . في هذا الإطار تدور أحداث المسلسل الخليجي “لعبة المرأة رجل” عن رواية الكاتبة السعودية سارة العليوي، وسيناريو وحوار الكاتب الأردني أحمد المغربي، ومن إنتاج وتنفيذ شركة “ميديا جروب للإنتاج” . وجرى تصويره بين السعودية، البحرين، والإمارات، وقطر، ومصر، والنمسا، ولندن، وسويسرا، ويشارك في بطولته ميساء مغربي، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم الزدجالي، وأميرة محمد، وشهاب جوهر، وأمينة علي، ويعقوب الفرحان، وشذى سبت، ومريم الغامدي، وأول مرة أمام الكاميرا الفنان التشكيلي نبيل المعلمي، والمطربة اللبنانية ليلى اسكندر، وعدد كبير من النجوم المتميزين من الإمارات والسعودية وقطر والبحرين، وستكون كلمات تتر المسلسل للشاعر منصور الشادي ومن ألحان الفنان رابح صقر، فيما يتولى دفة الإخراج الأردني إياد الخزوز . التقينا أبطال المسلسل وفريق العمل في هذه الجولة أثناء التصوير .

“لعبة المرأة رجل” يلقي الضوء على أبرز القضايا الاجتماعية التي تدور في عمق المجتمع السعودي والعربي، حيث يتناول قضية ازدواجية المعايير “والأمراض الاجتماعية” التي يمكن تلمسها في كل مكان نعيش فيه، ويبين الحياة المزدوجة التي يعيشها الرجال داخل وخارج البيت، منطلقاً من الأحداث التي تدور حول “ريم” وهي فتاة متعلقة بأخيها الوحيد “نايف” والذي يكون مركز اهتمام أفراد العائلة التي تتطلع دائماً إلى وجوده بجانبها، فيكون ذلك سبباً لانبعاث الغيرة في نفسها، فتبدأ بمحاولة إفشال كل نجاحات أخيها على الصعيدين الشخصي والعملي، مما يضع العائلة في مواقف صعبة، واحتمالات مؤلمة.

حول الرواية وكيفية تحويلها إلى مشروع درامي قالت كاتبتها سارة العليوي: إن الحكاية بدأت في مطار بيروت، عندما اشترت ميساء مغربي من مكتبة هناك، رواية “لعبة المرأة رجل”، حيث لفتها العنوان الاستفزازي لتقرأ الرواية، وبعد أن تعرفت إلى مضمونها فكرت في تحويلها إلى عمل درامي، ثم تواصلت معي والتقينا في دبي لتحديد الخطوط العريضة للعمل بعد الاتفاق عليه . وتجسد الفنانة ميساء مغربي بعنفوان دور البطلة، امرأة تجيد بألاعيبها العبث بمصائر الرجال، وحتى يكون العمل جزءاً متأصلاً من الرواية صورنا مشاهد منه في شرق السعودية وبالتحديد في كورنيش الخبر والمجمع التجاري، لكي نعطي خلفية عن المنطقة التي خلقت فيها بطلة الرواية . ومن إحدى مفاجآت هذا العمل أنه يقدم للمرة الأولى ممثل من ذوي الاحتياجات الخاصة يلعب دور البطولة في مسلسل خليجي .

الفنانة ميساء مغربي والمشرفة على المسلسل تحدثت، عن الجديد الذي سيأتي به مسلسل جريء مقتبس عن رواية أثارت الكثير من الجدل عند صدورها قائلة: بتقديري ان مسلسل “لعبة المرأة رجل” خطوة جديدة في عالم الدراما السعودية والخليجية، ولن يكون أقل من المستوى الذي حققته الرواية عند بداية صدورها، حيث تصدرت قائمة المبيعات خليجياً، وألعب فيه شخصية مركّبة أحب تقديمها بشكل معمق، وانطلاقاً من هذه الأهمية تفرغت بشكل كامل للعمل، فمن خلاله سنتمكن من اقتحام أسوار الدراما السعودية، ومعالجة الكثير من القضايا الاجتماعية الواقعية، لذلك اخترنا مواقع تصوير داخلية لنتمكن من التعرف إلى ثقافات المجتمع السعودي وخفاياه، ومواقع خارجية متعددة للتعمق في دهاليز هذه العلاقة ما بين الرجل والمرأة .

أشارت مغربي إلى أن العمل لا يحمل أي إساءة لأحد، وإصرارها على التركيز على القضايا الجريئة داخل المجتمع السعودي ليس تحدياً لأحد، ولا سيما بعد ان قدمت في مسلسل “إخوان موسى” قصة واقعية لشخصية إعلامية تعرضت للضرب على يد زوجها، ومسلسل “أسوار” الذي ناقشت فيه قضية السائق في السعودية والتفاصيل التي ترافق علاقته بالمرأة . مؤكدة أن كل الانتقادات التي توجه لها عن أدوارها والتي تتهمها بالإساءة للفتاة الخليجية، ليس سوى اصطياد في الماء العكر، ناتج عن غيرة وليس نقد بناء .

وعن الصعوبات التي رافقت هذا العمل قالت مغربي: فيما عدا تنقلات التصوير بين دولة وأخرى، وبعض الأشخاص الذين دخلوا على الخط بشكل مفاجئ لشراء الرواية من كاتبتها بضعف السعر الذي قدمته لم تواجهنا أي صعوبات، لذلك وتفادياً لما يلاحقني دائماً، حصلت على حقوق الرواية الجديدة “وللكذب رجال” للكاتبة سارة العليوي لتحويلها إلى مسلسل درامي في العام المقبل .

رغم القلق الذي انتاب المشهد الدرامي في العالم العربي خلال السنوات الماضية بسبب تجسيد بعض الأعمال الروائية وتحويلها إلى دراما تلفزيونية، أعلن المخرج إياد الخزوز، عدم تخوفه من دخول هذا المجال، فرواية “لعبة المرأة رجل” حسب رأيه “تمتاز عن غيرها بأنها تجبر القارئ على عيش تفاصيلها كما لو كانت حقيقة متجسدة أمامه كي يغوص في تفاصيلها أكثر، ويكتشف ما لم يتسن له اكتشافه من قبل، وكما هناك روايات فشلت الدراما في تجسيدها، هناك أخرى قدمت لها الدراما إضافة فجعلتها أكثر تماسكاً وشهرة بين الجماهير” . وأضاف: للوصول إلى هذا التفرد الدرامي قدمت للمسلسل طريقة تصوير مختلفة، حيث قمنا بتصوير أجزاء كثيرة منه بطريقة تلفزيون الواقع التي لم يسبق أن طبقت في الدراما العربية، هذه الطريقة تسمح للمشاهد بمراقبة المجتمع بصورة عامة لتبدو معها الكاميرا متواجدة في كل أركان المسلسل وليست ثابتة في مكان واحد، وهذه التقنية لم تطبق فقط على الإخراج وإنما على كافة العناصر الفنية للعمل، وصولاً إلى التميز الذي نطمح له في هذا العمل .

الفنان إبراهيم الحربي لم يكشف عن تفاصيل دوره مكتفياً بوصف العمل بالجريء والمهم، وقد خصصت كل مقومات النجاح له ليكون في المقدمة، وحول مدى إيمانه بنجاح الأعمال الروائية درامياً قال: الحكم على نجاح أي عمل روائي درامياً يعتمد أولاً على قوة الرواية، وعلى كيفية تحويلها إلى عمل مرئي ثانياً، والمخرج زياد الخزوز ذو تجربة ناصعة في عالم الدراما وله تجارب كبيرة من خلال أعماله البارزة، التي ملكته نظرة ثاقبة في كيفية تحويل الرواية إلى حزمة صوتية ومرئية يتلقاها المشاهد بتأثر .

المغنية اللبنانية ليلى اسكندر رفضت الخوض في تفاصيل دورها حرصاً على عنصر الدهشة وتحقيقها للمشاهد عند عرض المسلسل في رمضان، ولكنها أشارت إلى أن دورها في “لعبة المرأة رجل” هو تجسيد لشخصية مهمة ومحورية، وتحمل الكثير من التقاطعات الدرامية المشوقة . وعن كيفية اختيارها للمشاركة في عمل خليجي مقتبس من رواية سعودية، لا تملك قدرة التحدث بلهجتها قالت: تم الإجماع على مشاركتي في المسلسل من قبل الفنانة ميساء مغربي والكاتبة سارة العليوي، أما موضوع اللهجة فلم يعد عائقاً أمام الدراما العربية أو المشاهد العربي، فما يهم هو إيصال المضمون بتوليفة إبداعية، ومن هذا المبدأ جمعنا الفنان اللبناني مع السعودي مع الكويتي مع البحريني في عمل واحد .

أوضح مازن عياد رئيس مجلس إدارة “عياد جروب”، ان كافة الإمكانات وضعت لدعم المسلسل، وان اختيار مواقع التصوير كان مبنياً على وقائع الرواية الأصلية، فضلاً عن أنها تعطي الجمهور العربي مشاهد ولقطات جديدة لم يسبق أن تعود عليها في الدراما العربية . مؤكداً أن العمل لن يكون حصرياً لأي قناة، ولذلك فقد تم الاتفاق مع مجموعة من القنوات لعرضه خلال شهر رمضان وما بعده، لان عدم حصرية المسلسل على قناة فضائية واحدة خلال شهر رمضان سيسمح لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع العربي بمشاهدته وهو يعرض الكثير من القضايا الاجتماعية الواقعية ليس في المملكة العربية السعودية فقط، وإنما على مستوى المنطقة العربية.

الخليج الإماراتية في

27/06/2012

 

ثلاثون حلقة منفصلة بقوالب تراجيدية كوميدية ورومانسية

"أوراق بنفسجية" لوحات بألوان الحزن والفرح.

دمشق - أحمد شلهوم:  

يرصد المخرج السوري فيصل بنّي المرجة أحداثاً اجتماعية معاصرة مختلفة في مضمونها ومعانيها عما تناوله سابقاً، وذلك من خلال مسلسله الجديد “أوراق بنفسجية” الذي لم ينته تصويره بعد .

ويتناول العمل هذه الأحداث ضمن لوحات منفصلة لكل لوحة موضوع مختلف وأفكار متنوعة تلامس هموم الناس ومشكلاتهم، وتقدم ضمن قوالب درامية مختلفة (كوميدية، تراجيدية، رومانسية . . . إلخ)، وهو من تأليف المخرج فيصل بني المرجة بالتعاون مع الكاتبة فاتن سكرية، وإنتاج شركة “شاين” للإنتاج الفني السينمائي . وفي هذه الجولة التقينا فريق العمل للاطلاع على التفاصيل . .

يتألف “أوراق بنفسجية” من ثلاثين حلقة، مدة كل منها ثلاثون دقيقة، ويعد الأول من نوعه في الدراما السورية الذي يقدم قوالب درامية متعددة في عمل واحد .

ويشارك في بطولة اللوحات الثلاثين مجموعة من نجوم الدراما السورية، إضافة إلى نجوم من لبنان والأردن منهم فاديا خطاب وبشار إسماعيل وناهد الحلبي وروعة ياسين وأندريه سكاف وصفاء رقماني وعاصم حواط ورندة مرعشلي وخالد القيش ومحمد خير الجراح وغادة بشور وجمال علي ومحمد خاوندي وديمة الجندي وريم عبدالعزيز وجيهان عبدالعظيم وعبير شمس الدين و”شادي زيدان، إضافة إلى العديد من الممثلين الشباب منهم علا بدر ورائد مشرف وريما الشيخ وباسل خليل وآخرون، ومن لبنان الفنان والمطرب ربيع الأسمر في ثاني تجربة درامية بينه وبين المخرج والمخرجة بعد مسلسل بومب أكشن الذي عرض العام الفائت .

مخرج العمل فيصل بني المرجة قال إن “أوراق بنفسجية” هو اسم معبر عن العمل ككل باعتباره دراما اجتماعية متنوعة، واللون البنفسجي يمكن أن يكون لون فرح ويمكن أن يكون لون حزن، أي أنه من ألوان المنطقة الوسطى الذي يمكن تأويله في كلتا الحالتين، والعمل يحتوي الكوميديا والتراجيديا والحب والرومانسية . . . إلخ .

وأضاف: ما يميز العمل عن غيره من المسلسلات ذات اللوحات المنفصلة أنه يحوي دراما مشوقة متنوعة فيما أغلب المسلسلات الأخرى يغلب عليها الطابع الكوميدي، وفي العمل هناك لوحات تراجيدية ك”تضحية” وكوميدية ك”فيس بوك” و”حماية متسلطة” ولوحات لها علاقة بالوسط الفني والإعلامي حول معاناة العاملين في هذا الوسط بأسلوب يعني المشاهد كلوحتي “مشروع كاتبة” و”منتج مهم” .

ولفت المرجة إلى أن العمل يحوي جرأة من نوع جديد ويحمل أفكاراً بعيدة عما تم تناوله سابقاً في كثير من القضايا، كما أنها تتضمن رسائل مباشرة وأخرى غير مباشرة، واعتبر أن هذا النوع من الأعمال محبب للجمهور، كونه يحمل في كل حلقة عنواناً وقضية مختلفين، ويسمح بتنوع الممثلين وتعددهم، وكذلك محبب للممثلين الذين يؤدون شخصيات عدة ومختلفة في عمل واحد .

وتابع المخرج: من الصعوبات التي تواجه العمل الإرهاق الناجم عن تعدد مواقع التصوير، لأننا نتنقل في مناطق مختلفة من العاصمة دمشق ومحيطها بحثاً عن مواقع ملائمة ومناسبة للتصوير، وقد يمكن اللجوء إلى ديكورات جاهزة إذا حال الوضع الأمني في بعض المناطق دون إمكانية التصوير فيها .

الفنان أندريه سكاف قال: أشارك في بطولة 12 لوحة من لوحات العمل الثلاثين، وأؤدي خلالها شخصيات متنوعة ومختلفة عن بعضها البعض من حيث مضمون الشخصيات، إضافة إلى الاختلاف في أشكالها .

وأضاف سكاف: من بين اللوحات التي أشارك فيها واحدة بعنوان “ضحية غرور” وأجسد فيها زوجاً عنيداً يدعي أنه يفهم كل شيء الأمر الذي يخلق خلافات وصدامات بينه وبين زوجته على اعتبار أنه الرجل وهو صاحب القرار .

وأشار الفنان سكاف إلى أن هذا التعامل الثاني بينه وبين المخرج فيصل، وأن ما شجعه على المشاركة في العمل هو تنوع عناوين اللوحات وتنوع الأدوار التي يؤديها في عمل واحد، كما أن أسلوب طرح الأفكار وتقديمها ومعالجتها بسيط ومتقن .

بدورها، قالت الفنانة روعة ياسين: “أشارك في بطولة لوحات عدة، وفي كل لوحة هناك عنوان وفكرة خاصة بها، وبالتالي فإن لي في كل لوحة شخصية ودوراً مختلفاً عن اللوحة الأخرى، ومن اللوحات التي أشارك فيها لوحة بعنوان “طفل أنبوب” أجسد فيها شخصية امرأة متزوجة تحب زوجها ولا تريد التخلي عنه لكنها لا تنجب أطفالاً وتحاول أن تقنعه بفكرة “طفل أنبوب”، إلا أن الزوج يريها أن تصبر إلى أن تحين مشيئة الله وتصبح حاملاً” .

وأشارت الفنانة روعة إلى أنها تحب العمل مع المخرج فيصل وأن الناس يحبون هذا النوع من الأعمال، كما أن العمل مميز عن غيره من الأعمال ذات اللوحات المنفصلة كونه غني بالموضوعات التي يقدمها ضمن قوالب عدة .

من جهته، أشار الفنان والمطرب اللبناني ربيع الأسمر إلى أن هذه المشاركة هي الثانية من نوعها في عمل درامي مع المخرج فيصل بني المرجة بعد مسلسل “بومب أكشن” العام الماضي، إضافة إلى مشاركته في فيلم “القرار” وفي برنامج الكاميرا الخفية “كاميرا ربيع” بأجزائه الثلاثة .

شرح الأسمر أنه يشارك في العمل بعدد من اللوحات منها “طفل أنبوب” التي تجمعه مع الفنانة روعة ياسين ويؤدي فيها دور الزوج الذي يتمنى أن يرزقه الله بطفل، فامرأته عاقر ولا تنجب أطفالاً، فتطرح عليه فكرة الإنجاب عن بطريقة “طفل الأنبوب” إلا أنه يرفض ذلك ويختار طريق الصبر إلى أن تحين لحظة الفرج من الله سبحانه وتعالى، وفعلاً في النهاية يرزق بطفل، مشيراً إلى أن هذه الحلقة تطرح هذه الفكرة التي تدور حولها الكثير من القصص في المجتمع .

أضاف الأسمر: “في حلقة أخرى أؤدي شخصيتين لأخوين توأم يكون فيها الوالد مصرياً والأم لبنانية ويعيشان في الأردن، والتوأمان هما مطربان أحدهما يغني اللهجة المصرية ويتحدث بها والآخر يغني اللهجة اللبنانية ويتحدث بها” .

ولفت في هذا الإطار إلى أن عدداً من اللوحات التي يشارك فيها تتضمن الغناء إلى جاب التمثيل، من خلال استغلال صوته في عدد من اللوحات عبر “دندنة” لأغنية ما، وأكد أن الغناء هو المهنة الاحترافية له، وأن التمثيل هواية يحبها ويطمح للوصول إلى أكثر مما يمنحه التمثيل خاصة من أنه يفسح له المجال للتواصل مع العديد من نجوم الدراما العرب .

من جانبها، قالت الفنانة غادة بشور إنها تشارك في خمس لوحات من “أوراق بنفسجية”، موضحة أنه في إحدى اللوات تؤدي دور الزوجة التي تخاف على زوجها وأبناءها، ووضع عائلتها المادي غير مرتاح، فتدخل في “جمعية” مع الجيران لتساعد زوجها وأولادها مادياً .

وأضافت بشور أنها التجربة الأولى التي تجمعها مع المخرج فيصل بني المرجة، وأن ما دفعها للعمل في هذا المسلسل هو تنوع عناوين لوحاته ومواضيعها، وهو أمر مشجع، لأن الممثل يؤدي عدة شخصيات في عمل واحد وخاصة أنه يحتوي أنواعاً درامية متعددة .

الفنانة علا بدر أكدت أنها تشارك في عدد من اللوحات انتهت من تصوير اثنين منها، الأولى “تبرع بالدم” وتجسد فيها دور فتاة تذهب للتبرع بالدم لكنها تخاف فتطلب من شخص آخر أن يتبرع نيابة عنها وباسمها، ولسوء الحظ تكتشف أنها مصابة بالايدز من خلال تحليل الدم، واللوحة عموماً تتحدث عن فتاة لديها فوبيا من الإبر الطبية، وكيف أن الناس تشي وتنم عليها من دون التأكد من حقيقة الأمر، بمعنى أنه يوجد دخان بلا نار، فرغم أن الفتاة تثبت براءتها من ذلك إلا أن خطيبها يفسخ الخطوبة ويستمر الجيران بتعييبها .

أضافت علا أن ما يميز العمل هو عدم اعتماده على لون درامي معين (كوميدي) وإنما هو دراما اجتماعية نعايشها وتقدم بطريقة سلسة للمشاهد ضمن قوالب متنوعة.

الخليج الإماراتية في

27/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)