حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

"شربات لوز ومن غمضة عين وذات والإمام الغزالى" بـ2مخرجين للحاق برمضان

كتب العباس السكرى

لجأت بعض شركات الإنتاج للاستعانة بوحدات تصوير إضافية بجانب وحدة التصوير الأصلية وبمخرجين إضافيين لسرعة الانتهاء من المشاهد المتبقية لمسلسلاتهم قبل مداهمة شهر رمضان لصناع تلك الأعمال، خاصة فى ظل الجو الصيفى الصعب أثناء تصوير المشاهد الخارجية التى يتطلبها العمل.

ويأتى فى مقدمة تلك الأعمال مسلسل «من غمضة عين» بطولة أنغام وداليا البحيرى، حيث استعان مخرج العمل سميح النقاش بالمخرج أحمد سمير فرج لتصوير جزء من أحداث مشاهد المسلسل بعدما وضع المخرجان خريطة إخراجية وجدولا زمنيا للانتهاء من التصوير فى وقت معين، وبدأ بالفعل المخرج أحمد سمير فى تصوير عدد من المشاهد الداخلية الخاصة بالمسلسل داخل إحدى الفيلات الخاصة بمنطقة أبورواش، حيث تجمع تلك المشاهد بين الفنانين أحمد وفيق ومحمد الشقنقيرى وداليا البحيرى، بينما يواصل المخرج سميح النقاش تصوير المشاهد الخارجية من المسلسل ببعض الشوارع المتفرقة بالقاهرة وأكتوبر من أجل سرعة الانتهاء من العمل.

ويؤكد محمد الشقنقيرى منتج العمل لـ«اليوم السابع» أن الهدف من الاستعانة بمخرج آخر هو بمثابة إنقاذ الشركة المنتجة من الضرر الذى ستتعرض له فى حالة عدم تسليم الحلقات لقنوات العرض فى الوقت المحدد لعرضها.

كما اضطر خالد مرعى مخرج مسلسل «شربات لوز» بطولة يسرا وسمير غانم، إلى تكليف مساعده فى الإخراج فاضل الجرحى بتصوير عدد من المشاهد الداخلية فى المسلسل بالديكور الخاص بفيلا يسرا وسمير غانم بمنطقة السليمانية، حيث يقوم المخرج بعمل مونتاج الحلقات الأولى للمسلسل، ووصل إلى مونتاج 7 حلقات فقط من المسلسل حتى الآن، وأشار مدير تصوير المسلسل سامح سليم إلى أن المخرج استعان بمساعده لسرعة الانتهاء من العمل، خاصة أنه مشغول بمونتاج حلقات العمل حاليا ليتمكن من تسليمها للقنوات التى تعاقدت على عرض العمل، نافيا قيام خالد مرعى بحذف أى مشهد من مشاهد العمل لسرعة الانتهاء، وأوضح مدير التصوير أن مساعد المخرج يعمل فى الوحدة الإضافية تحت إشراف ورؤية المخرج الأصلى، كما أن معظم المشاهد التى يقوم المخرج المساعد بتنفيذها تكون فرعية، سواء كانت مشاهد خارجية أو داخلية, وفوجئ قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون الجهة المنتجة لمسلسل «الإمام الغزالى» بطولة محمد رياض ونرمين الفقى، بوجود أزمة فى معدلات تصوير المسلسل بسبب كثرة المشاهد الخارجية التى تقوم على الحرب والخدع والمعارك والحروب، مما أثر بالسلب على إنجاز المخرج إبراهيم الشوادى فى إنهاء المشاهد قبل شهر رمضان، حيث قام المخرج بمخاطبة الجهة المنتجة بفتح وحدات تصوير إضافية بطاقم تصوير وإضاءة وفنيين آخرين، وكلّف أحد مساعديه بإخراج بعض المشاهد الداخلية من المسلسل التى تخلو من المعارك والأكشن، وأشار المخرج إلى أن الاستعانة بأكثر من مخرج فى عمل واحد أمر طبيعى لحل مشكلة ضيق الوقت، موضحا أن المسلسل سيستمر تصويره لأوائل شهر رمضان المقبل نظرا لزخم أحداثه.

واستعانت المخرجة كاملة أبوذكرى مخرجة مسلسل «ذات» بطولة نيللى كريم بالمخرج خيرى بشارة، ليتولى مسؤولية إخراج عشر حلقات من المسلسل، حيث بدأ خيرى بشارة فى دراسة سيناريو العمل بالكامل، ويقوم بتصوير المشاهد حاليا بوحدة خاصة داخل استوديو أحمس، بينما تواصل المخرجة كاملة أبوذكرى التصوير فى الاستوديو وبعض الشوارع والأماكن الخارجية، ولجأت المخرجة كاملة أبوذكرى للاستعانة ببشارة لتتطلب مشاهد العمل اهتماما خاصا بالماكياج والملابس والإكسسوارات التى تستغرق ساعات طويلة قبل التصوير، إضافة إلى الأماكن الخارجية فى الجامعات والشوارع.

اليوم السابع المصرية في

27/06/2012

 

صناع الدراما:

متفائلون بمستقبل الصناعة.. ولا نتوقع عقبات أمام أعمالنا

كتب سعيد خالد 

قلل عدد من صناع الدراما المصرية من اتخاذ إجراءات متشددة تجاه حرية الإبداع بعد وصول د. محمد مرسى إلى الحكم.

وشدد هؤلاء على أن الفكر الذى يتبناه «مرسى» ليس ضد الفن بوجه عام، ولو حدث وقرر الرئيس اعتماد قرارات للحد من حرية الإبداع، سيواجه بمعارضة قوية، لأن مصر على حد قولهم هى «أم الفنون» وتصدره لكل العالم وليس الوطن العربى فقط.

من جانبه، أكد المنتج أحمد الجابرى أن الفن كصناعة لا يمكن لأى رئيس التأثير فيه أياً كان الفصيل السياسى الذى ينتمى إليه وأن د. مرسى وجماعة الإخوان لن يقبلوا على إرباك وانهيار صناعة الدراما أو الاقتراب منها، لأنها من أنجح الصناعات فى مصر وتدر دخلاً كبيراً للبلد جراء تصدير أعمالنا إلى معظم الدول العربية والخليجية، بل والأجنبية أيضاً.

ورفض «الجابرى» فكرة أن تأتى الدولة الدينية لتطيح بالفن وضرب المثل بإيران التى تصنع أفضل الأفلام العالمية فى ظل حكم إسلامى متشدد، فمن يريد أن يبدع سيبدع تحت أى ظروف أو حكم.

واستبعد «الجابرى» فكرة الاتجاه لوضع قيود على الفن، خاصة أن الثقافة فى صدارة اهتمامات الشعب المصرى.

وقال السيناريست بشير الديك: أهنئ الشعب المصرى كله بعدم نجاح «شفيق» وانهيار منظومة مبارك ونجليه وأعوانهما، الذين كانوا سببا فى تراجع كل شىء فى مصر وليس الفن فقط.

وأكد «الديك» أنه لا يتملكه اى تخوف على الدرما من صعود د. محمد مرسى إلى سدة الحكم، وأن الإخوان سيبتعدون عن التصادمات وسيحاولون استغلال الفرصة الذهبية التى سنحت لهم لأن يكونوا جزء من الشعب المصرى يكسبون ثقته وتقديره.

وأضاف: إن «الإخوان» ليسوا متشددين ولا متطرفين دينيا ولن يمثلوا عقبة أمام حرية الفن والإبداع، وإن حدث ذلك فإنهم يفتحون «النار» على أنفسهم، لأن القوة التى تمكنت من إسقاط «شفيق» قادرة على إسقاطهم، لأن الجمهور هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى هذا الأمر.

وطالب «الديك» الرئيس «مرسى» وحكومته بالالتزام بالديمقراطية والحرية وأن يعترفوا بالآخر ويقدسوا الاختلاف فى وجهات النظر ولا ينمطون الناس لأن الفن الجيد نتاج المجتمع الجيد.

وأكد المخرج محمد فاضل أن الأمر سيتضح مع تشكيل الحكومة وهل ستكون مدنية أم دينية، مشيراً إلى أن د. مرسى أقر بالدولة المدنية التى تقوم على الثقافة والفن بدون قيود أو انتهاكات وهو ما وعد به

مستبعداً الحد من حرية الإبداع، وأن حالة الانفتاح ستظل قائمة فى مصر «أم الفنون» ولها طبيعة خاصة حتى فى حال وجود حكم ذى مرجعية دينية ستختلف عن أفغانستان والصومال، وأنه لا يتملكه أى توجس من هذا النوع ويشعر بالتفاؤل بالمستقبل.

ويقول أحمد راتب: إنه لا يخشى على الفن بعد فوز الدكتور مرسى ولن يتأثر بذلك لأسباب كثيرة ذكر منه: أن د. محمد مرسى مرشح يمثل المصريين كافة وليس الإخوان فقط، كما أن الفن يضم مبدعين ينتمون للإخوان المسلمين فى فكرهم سواء ممثلين أو مؤلفين أو مخرجين أو حتى منتجين.

وأشار إلى أن مصر تعشق الفن فهو أساس الحياة، متوقعا أن تشهد خلال الفترة المقبلة نقلة قوية على المجالات والأصعدة كافة من ثقافة وفنون وسياحة واقتصاد.

المصري اليوم في

27/06/2012

 

التوريث يعود مع دراما رمضان

كتب سعيد خالد 

لاشك أن الصراع العائلى بين النجوم الكبار على المسلسلات هو السمة المميزة للموسم الدرامى المقبل، فنجوم مثل محمود عبدالعزيز وعادل إمام ونور الشريف ويحيى الفخرانى وسمير غانم وفيفى عبده، كل منهم يقف على رأس عمل درامى، وقد أسندوا أدواراً مهمة إلى أبنائهم فى أعمالهم الدرامية المقبلة، فقد أشرك محمود عبدالعزيز ابنه كريم فى بطولة مسلسله «باب الخلق»، بينما يشارك ابنه الثانى «محمد» منتجا فى المسلسل نفسه، وسبقه فى ذلك عادل إمام الذى يقدم ابنيه محمد ممثلا، ورامى مخرجا فى «فرقة ناجى عطالله»، إضافة إلى يحيى الفخرانى الذى يراهن هذا الموسم على ابنه «شادى» مخرجا لمسلسله «الخواجة عبدالقادر» فى أولى تجاربه، وكعادة نور الشريف تشاركه ابنته مى- التى شاركته معظم أعماله الأخيرة- مسلسله «عرفة البحر»، فى حين أعلن سمير غانم استعداده لتصوير مسلسل «قمر لا يغيب» بطولة ابنته دنيا سمير غانم وزوجته دلال عبدالعزيز.

ووصف الناقد مصطفى درويش ظاهرة توريث الفن بالمرضية وغير الموجودة إلا فى مصر فقط، واعتبرها متسببة فى زيادة فجوة الفشل التى يعانيها الفن، وقال: الفن لا يجوز فيه التوريث، لأن الفنان بموهبته، ولا يمكن فرضه «بالواسطة» على الجمهور، وإذا كان عادل إمام ومحمود عبدالعزيز يمتلكان الموهبة فأولادهما لا يمتلكون الموهبة نفسها.

وأضاف «درويش»: الوضع فى البداية كان يدار بسرية، والنجوم يتوسطون لأصدقائهم من المخرجين والمنتجين لإسناد أدوار فى أعمالهم، لكن اللعبة انكشفت هذا الموسم مع تراجع الإنتاج وقلة الأعمال، فاضطر الفنانون إلى أن يضموا أولادهم للمسلسلات التى يقومون ببطولتها، ليهربوهم من شبح البطالة، على الرغم من أن معظمهم لا يمتلكون أى موهبة، والاستمرار فى ظهورهم وإقحامهم على الشاشة يؤكد أن النجوم لا يقدرون آراء الجمهور، لافتا إلى ما وصفه بجهاز المناعة لدى صناع الفن فى مصر وكونه ضعيفاً جداً ويكاد يكون معدوما.

ويرى الناقد محمود قاسم أننا نعيش عصر سطوة النجوم لأنهم يملكون كل شىء حتى فرض أبنائهم على المخرجين والمنتجين، مشيرا إلى أن توريث الفن يسيطر بالفعل على المشهد الدرامى هذا الموسم بشكل مستفز، لدرجة تشعرك وكأنك أمام تحدى عائلات الفنانين بين نور الشريف ومحمود عبدالعزيز وسمير غانم وعادل إمام «الأب الروحى للتوريث» على حد وصفه. ويراهن قاسم على عدم اعتراف أى من هؤلاء النجوم بترشيحه لابنه فى دور معين وتأكيدهم أنهم فوجئوا بأن جهة الإنتاج أو المخرج هو الذى رشحه، ولكن الجمهور يعرف جيداً أن هذه الأسماء تملك القرار النهائى فى العمل الفنى وأنهم يختارون طاقم العمل كاملا.

وقال إن فرض أبناء النجوم يؤثر سلباً على الفن، لأن ذلك يمنح الفرصة لمن لا يستحق، وهو شىء ضد مبادئ الصناعة.

ويقول الناقد أحمد رأفت بهجت إن توريث الفن ينتشر بشكل مخيف هذا العام، وهو ما يؤكد انهيار منظومة الإبداع، مشيراً إلى أن التوريث لا يصلح فى الفن لأنه مرتبط بالجمهور، وأضاف: النجوم يقدمون تنازلات كثيرة مقابل مشاركة أبنائهم، ومنها على سبيل المثال تخفيض أجورهم، ووصف الفن الذى يدار بهذه الطريقة بأنه «مغشوش»، ومكتوب له الموت، إلا أن هناك العديد من هذه النماذج نجحت لامتلاكها الموهبة، لكن سبب نجاحهم يبقى نجومية آبائهم.

من جانبه أكد يحيى الفخرانى أنه لم يقحم ابنه لإيمانه بأن الموهبة هى الأساس وبعدها يأتى التعليم الأكاديمى والخبرة، وأن ابنه اختار أن يسلك طريق الإخراج، ومع ذلك فهو لا يجد عيبا فى مساعدته، وقال: أى أب يساعد ابنه فى بداية حياته، ويمنحه الفرصة لإثبات ذاته، مشيراً إلى أنه يمنح ابنه مجرد فرصة وشهادته فيه «مجروحة»، وإن كان يثق فى قدراته لأنه تتلمذ على أيادى مخرجين كبار أمثال شريف عرفة وعاطف الطيب، متمنيا أن يجتاز شادى هذه التجربة الصعبة وأن يخرج بالعمل إلى النور بمستوى عال. وطالب «الفخرانى» النقاد والقائمين على الصناعة بألا يحكموا على أبناء الفنانين بنوع من القسوة، وأن يكون تقييمهم وفق موهبتهم وكفاءتهم ودرجة إجادتهم ومناسبتهم للأدوار المرشحين لها.

المصري اليوم في

27/06/2012

 

لأول مرة.. دبلجة "سقوط الخلافة" وعرضه فى تركيا

كتبت - انس الوجود رضوان:  

لأول مرة فى تاريخ الدراما العربية دبلجة مسلسل سقوط الخلافة، للجمهور التركى وعرضه في تركيا وأذربيجان وتركمستان وأوزبكستان والجزء التركي من قبرص.

إضافة إلى طبع المسلسل على أقراص "دي في دي" وتوزيعه في هذه الدول مستقبلاً، كما انه سيتم الإعلان عن انطلاق المسلسل بنسخته التركية في سبتمبر القادم من خلال احتفالية خاصة بحضور كاتب السيناريو الكبير يسري الجندي والمخرج محمد عزيزية والمنتج المنفذ محسن العلي وحشد من رجال الإعلام والمهتمين بالشأن الفني.

وبذلك يكون سقوط الخلافة أول مسلسل عربي يشاهده الأتراك حيث وقع السيد عدي الطائي مدير عام شركة ايكو ميديا القطرية خلال زيارته الى تركيا بدعوة من مدير عام شركة 35 أم أم السيد احمد ادبيلي مذكرة تعاون وتفاهم مع الشركة التركية وتقضي هذه المذكرة بالتعاون في مجال الإنتاج الفني وتبادل الزيارات والخبرات في المجال الإعلامي والإنتاجي وتسويق الأعمال الفنية الخاصة بكل طرف في بلد الطرف الآخر ودبلجة الأفلام والمسلسلات التي تنتجها الشركتان إلى اللغة العربية والتركية وكذلك التعاون في انتاج الأفلام التسجيلية والوثائقية بما يخدم مصلحة الطرفين.

هذا وقد عبر الطرفان عن الرغبة الصادقة للترويج إعلامياً للشركتين ومشاريعهما المشتركة في مختلف وسائل الإعلام إضافة الى دراسة امكانات الإنتاج الإعلامي والفني المشترك وتبادل الخبرات والزيارات.

وحول هذه الاتفاقيات يقول السيد عدي الطائي إنها تاتي في إطار خطوات ايكو ميديا للإنطلاق إلى العالمية وتعزيز القيمة المضافة إلى أعمالنا الفنية ونشرها على نطاق أوسع خارج عالمنا العربي حيث سبق لنا التعاون مع شركة سورولا فيلم الإسبانية التي تجمعنا بها اتفاقية تعاون مشترك بما يساعد على رفد القطاع الفني والإعلامي في المنطقة العربية بأفضل الأعمال والخبرات وتقوية أواصر التعاون الثقافي بين الدول العربية بصفة عامة ودولة قطر بصفة خاصة ودول العالم علاقة الثنائية بينهما في المعارض والمهرجانات الدولية من جهة اخرى صرح المخرج.

محسن العلي باعتباره المنتج المنفذ والموزع لمسلسل سقوط الخلافة الذي حاز على الجائزة الذهبية الأولى كأفضل مسلسل تاريخي عربي في مهرجان ألأردن للاعلام العربي إضافة الى جوائز اخرى في عدد من المهرجانات العربية عقدين مع شركة سنس ذكاري.

ممثلة في مديرها المخرج سعود أوشكات وبموجب هذين العقدين تقوم الشركة التركية بدبلجة مسلسل سقوط الخلافة إلى اللغة التركية وبذلك يكون سقوط الخلافة أول مسلسل عربي يشاهده الأتراك.

وعن دبلجة مسلسل سقوط الخلافة أكد المنتج المنفذ ومسوق المسلسل محسن العلي أنها بادرة طيبة للأعمال الفنية والدراما العربية أن يكون لها وجود خارج الدول العربية وهذا يحفزنا أن نسعى جاهدين لتصدير أعمالنا للآخر ليتسنى لنا نشر نتاجاتنا التلفزيونية ولا سيما أن هناك الكثير من االمسلسلات التركية التي انتشرت في الفضائيات العربية ، لذلك يعتبر دخول مسلسل سقوط الخلافة إلى المشاهد التركي دليلاً على أن لدينا أعمال متميزة ذات جودة عالمية وأن شركة ايكوميديا القطرية هي الشركة السباقة في دخول هذه الميادين الجديدة منوهاً أنه يتشرف بالعمل مع هذه الشركة التي تمتاز بعناية فائقة في اختيار مواضيع أعمالها الدرامية.

الوفد المصرية في

27/06/2012

 

الدراما الخليجية تنافُس للفوز بـ«كعكة» رمضان

الرياض - سيف السويلم 

انطلقت كاميرات المخرجين الخليجيين باكراً هذا العام، رغبةً في دخول السباق الرمضاني والحصول على حصة أكبر من «كعكة الإعلانات». وتنوعت مواضيع المسلسلات بين الهموم الاجتماعية بأسلوب كوميدي وتراجيدي.

وتستحوذ الأعمال السعودية والكويتية على نصيب الأسد في الأعمال الخليجية، فمن بين 40 عملاً خليجياً تنتج الكويت 17 مسلسلاً في مقابل 15 عملاً سعودياً، تدخل هذا العام لتنافس بقوة على مستوى الكم، في سابقة هي الأولى لها، بينما تواصل المسلسلات الكويتية نهجها الموسمي المعتاد من حيث الكمّ، بمشاركة مجموعة من أبرز ممثليها وممثلاتها. ويأتي في مقدمهم حياة الفهد وسعاد عبدالله وهما اعتادتا كل عام على التفرد ببطولة عمل خاص يحصد اهتماماً واسعاً من القنوات الفضائية.

ويبرز اسم المسلسل السعودي «طاش ما طاش» كأبرز الأعمال الخليجية التي تغيب هذا العام، بعد انفصال قطبيه عبدالله السدحان وناصر القصبي، وهو الغياب الذي فتح الباب على مصراعيه للمنتجين الكوميديين السعوديين ومنهم حسن عسيري وفايز المالكي وحبيب الحبيب وعبدالله السدحان وفهد الحيان ومحمد العيسى ليخرجوا بـ10 أعمال كوميدية.

في المقابل، لا تجد الأعمال الكوميدية في الدراما الكويتية سوى مساحة ضيّقة، مقارنة بالتراجيدية. ويبدو أن الهجوم الذي كانت تواجهه الكوميديا في الكويت تحديداً خلال الأعوام الخمسة الماضية واعتبار كثر أنها دون المستوى، دفعا المنتجين إلى التوجّه لاختيار مجموعة من النصوص التي تتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية وطرحها بعيداً من الأسلوب الكوميدي الذي لا يجد القبول اللازم من المشاهدين الكويتيين.

لكنّ الحضور الدرامي لكل من الإمارات وعمان وقطر والبحرين، يأتي ضعيفاً خلال رمضان، نتيجة قلة المنتجين والممثلين، مقارنةً بالسعودية والكويت.

وعلى رغم الكم الكبير من المسلسلات الخليجية المنتظر تقديمها هذا العام، إلا أن وزارات الإعلام خصصت أقساماً لمراقبة الأعمال الرمضانية، التي يتم إنهاء تصويرها، قبل منحها إجازة العرض أو إصدار قرار بمنعها، كما حدث لأعمال كويتية، أوقفت في المواسم الماضية، بحجة أن مقدار الجرأة غير مقبول في تلك الأعمال على الصعيدين السياسي والاجتماعي.

قرارات أنظمة الرقابة وجدت في مواسم مختلفة ردود فعل متباينة، ولا سيما تلك التي اتهمتها بالتغاضي عن أعمال معينة، لما يملكه منتجوها من نفوذ ما يمنحها إجازة العرض.

لكن الجدل الموسمي حول قيمة الأعمال المقدمة وحقيقة نجاحها في كسب الاهتمام الجماهيري يظل الحديث الأهم على مدى الموسم، قبل أن ينتهي بعاصفة من البيانات الرسمية التي تتبادل القنوات إصدارها للحديث عن نسب المشاهدة التي لا تأتي غالباً مُرْضِية لكل الأطراف.

الحياة اللندنية في

27/06/2012

 

مظهر الحكيم بين المسلسلات السورية والتركية

دمشق - غيث حمّور 

انتهى الممثل السوري مظهر الحكيم من ثلاثة أعمال فنية دفعة واحدة، وهو يحضّر للجزء الثاني من مسلسل الأطفال «مغامرات طارق» لمصلحة القناة الفضائية التربوية.

وأوضح الحكيم لـ «الحياة» أنه انتهى من تصوير دوره في الجزء الثاني من مسلسل «الولادة من الخاصرة» مع المخرجة رشا شربتجي، إذ يستمر في تجسيد الشخصية ذاتها التي قدمها في الجزء الأول. كما انتهى من تصوير دور البطولة في الفيلم التلفزيوني «الزائرة» مع المخرجة سهير سرميني لمصلحة الفضائية «التربوية»، حيث يجسد شخصية أب لأسرة مفككة، يتعرض للإهمال من عائلته بعد توزيعه ممتلكاته.

أما المشاركة الثالثة فقال الحكيم إنها تركية، إذ خاض للمرة الأولى تجربة الدبلجة من خلال مسلسل «الأزقة الخلفية»، ووضع صوته لشخصية ضابط أمن في 97 حلقة في بطولة مطلقة.

وتابع: «العمل يعرض على القنوات المشفرة، وقريباً سيعرض على القنوات المفتوحة».

وعن مسلسله «مغامرات طارق» قال الحكيم إن الفضائية «التربوية» حصلت على حقوق ملكية العمل الذي حاز على جوائز بعد أن كان هو المنتج للعمل. ويستعد حالياً للبدء بالجزء الثاني لمصلحتها، كما أشار إلى أنه انتهى من توليف فيلم «طارق والشرير» وسيكون قريباً جاهزاً للعرض.

يذكر أن الحكيم من رواد الدراما السورية، ويعد من مؤسسيها، إذ شارك في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية والإذاعية كممثل ومخرج ومنتج ومؤلف. 

الحياة اللندنية في

27/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)