حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

معجبة بالدراما الخليجية وترفض العمل في "الدبلجة"

ديمة الجندي: أعود إلى "صبايا" بشروط

دمشق - يزن كركوتي

غابت الفنانة السورية، ديمة الجندي، عن الجزء الثالث من مسلسل “صبايا” الذي يأتي في إطار “اللايت كوميدي” بسبب اتفاق جرى منذ بداية العمل مع طاقم المسلسل، لكنها قد تعود إلى الجزء الرابع وفق شروط معينة، وفق ما تقول، واصفة العمل مع المخرج بسام الملا بأن لها خصوصية وهي ك”السحر” . وبما أنها هادئة الطباع كدخولها الهادئ إلى الدراما السورية، فوجئت بمعجبين كثر ظهروا في سلطنة عمان، حينما شاركت في مسلسل خليجي من إنتاج عماني، وهي تصف الدراما الخليجية بأنها مذهلة . “الخليج” التقت الفنانة ديمة الجندي وكان معها الحوار الآتي .

·        مشاركاتك في أعمال رمضان الماضي كانت ضئيلة أليس كذلك؟

- كانت لي مشاركة بسيطة في مسلسل “صايعين ضايعين”، كما شاركت في مسلسل عماني “خليجي” مع شركة إنتاج عمانية وممثلين عمانيين بالاشتراك مع نخبة من فناني الخليج (الإمارات  الكويت  البحرين)، وكنت أحد أبطال العمل، ودوري كان يتمحور حول فتاة سورية تقيم في السلطنة وتعمل في مجال التجميل، وهذا العمل هو تجربتي الأولى خارج الدراما السورية وهي من أجمل التجارب، وكان تعامل الجميع رائعاً وهمهم الوحيد أن أحس أنني بين أهلي وأصدقائي، ومن نجوم العمل فخرية خميس، كما اكتشفت من خلاله أن لي معجبين كثراً في السلطنة وهم من متابعيّ بشكل غريب .

·        لماذا لم نرك في مسلسل “صبايا” في جزئه الثالث؟

- كنا قد قررنا منذ البداية أنه إن أنجز الجزء الثالث من مسلسل “صبايا” يجب أن نبقى نحن الخمس، أنا، ديمة بياعة، وجيني اسبر، وقمر خلف، وكندة حنا ضمن الجزء الثالث من دون أية إضافات لشخصيات جديدة أو حتى إن استبدال أي من الصبايا، لأنه من الصعب استبدال أية شخصية كانت موجودة في الجزء الأول والثاني، فذلك قد يؤدي إلى عدم متابعة العمل، فمثلاً غياب الفنانة نسرين طافش في الجزء الثاني، أدى إلى ضعف متابعي العمل والاتجاه نحو السؤال عن عدم مشاركتها، وعند اشتراك الفنانة قمر خلف في الجزء الثاني بدور بعيد عن دور نسرين طافش أحبها المشاهد واستطاعت أن تدخل نكهتها في العمل، ولكن أن تستبدل الصبايا الخمس فأنت تقتل العمل بشكل أو بآخر، وكان الاتفاق منذ البداية على هذا الأمر، كذلك من وافق أن تستبدل إحدى الصبايا بقي في الجزء الثالث ومن رفض خرج منه .

·        هل هذا الأمر وراء تراجع المسلسل في عدة استطلاعات جرت حول دراما رمضان؟

- من الممكن أن يكون ذلك سبباً ولا أستطيع أن أحكم، ولكن باعتقادي أن سبب متابعة المشاهدين له في السنوات الفائتة يكمن في الصبايا الخمس اللواتي أسسن هذا العمل .

·     شاركتِ في أعمال البيئة الشامية من خلال مسلسل “باب الحارة”، برأيك ما سبب تراجع هذا النوع من الأعمال؟

- مشاركتي في أعمال البيئة الشامية كانت من خلال مسلسل “باب الحارة” فقط، وباعتقادي أن السبب يعود إلى الموضة في الأعمال السورية بمعنى أنه عندما يقوم مخرج مهم بإخراج عمل فانتازيا نرى أن معظم المخرجين يتجهون إلى إخراج هذه النوعية، وعندما يقدم مخرج بيئة شامية نرى الكثير من المخرجين اتجهوا نحوها، ونحن في الوقت الحالي في حاجة إلى الأعمال الدرامية الاجتماعية التي تسلط الضوء على فكرة ما ومن خلالها يمكن معالجتها، فالدراما ليست وظيفتها إنقاذ المواقف أو المساعدة على حل المشكلات بقدر ما تلقي الضوء على فكرة قد يكون البعض غافلاً عنها . هذا لا يعني أن التنويع ليس ضرورياً في شهر رمضان المبارك بل على العكس، فمن الجميل أن نتابع عملاً كوميدياً أو اجتماعياً أو فانتازياً أو تاريخياً أو بيئة شامية أو غيره ولكن ليس بالكم الذي نراه، وللأسف فإن تكثيف عرض الأعمال الدرامية عموماً في رمضان هو سبب فشلها، لذلك العرض بعد الموسم الرمضاني هو الأهم للأعمال الدرامية .

·        ما الأعمال التي تعتبرينها مميزة ولم تأخذ حقها من العرض أو المتابعة؟

- أول عمل بطولة لي كان “خيزران” من إنتاج التلفزيون السوري، وكان مهم جداً ولكن لم يعرض إلا مرة واحدة ولم يتابع بشكل جيد، والعمل الثاني “الزلزال” الذي أنتج منذ عامين لم يأخذ حقه لا من العرض ولا المتابعة ولا حتى التسويق، وهناك عمل تم تصويره مع المخرج عصام موسى يتحدث عن بيئة أهل اللاذقية ولم يعرض نهائياً ولا أعرف السبب .

·        عملت في الدراما العربية، كيف كانت الأجور مقارنة مع الدراما السورية؟

- الأجور خارج سوريا أفضل بكثير من داخلها، بمقدار ضعفين عما يحصل عليه الفنان في الدراما السورية، علماً أنني لا أرى مشكلة في الأجور حالياً ويحاول قطاع الإنتاج الحكومي الاقتراب من أجور القطاع الخاص، ولا أرى أن هناك ظلماً على الأقل بالنسبة لي، فالأجر الذي أحصل عليه مقنع وهو ليس كثيراً بالنسبة لشركة الإنتاج وليس قليلاً بالنسبة إلى حجم الدور الذي أقدمه . أما بالنسبة لغيري فأعتقد أن المشكلة تكمن في التفاوت في الأسعار، ففنانو الصف الأول تكون أجورهم بالملايين، أما فنانو الصف الثاني فأجورهم أقل من المليون، وهنا تكمن المشكلة ويجب أن يكون هناك شيء منطقي بتوزيع الأجور، كما هناك نقطة مهمة وهي أن الدراما السورية تعتمد على البطولة الجماعية لا الفردية، وبالتالي يجب أن تكون أجور الفنانين في الأعمال الدرامية متقاربة .

·        ما السبب وراء رفضك دوراً درامياً معيناً؟

- قد أكون لعبت الشخصية في عمل سابق وبالتالي أرفضها لكي لا أقع في التكرار، أو لسبب مادي لا يتوازى مع تعبي وجهدي بالعمل، أو أن أكون غير مقتنعة بالدور .

·        كيف رأيت الدراما الخليجية خلال السنوات الأخيرة؟

- أصبحت ممتازة وآخذة في التطور عاماً بعد عام، وأنا مذهولة بها، في السابق عندما كنت أُسأَل عن الدراما الخليجية كنت أجيب بأنني أحبها وأتمنى أن تتطور، أما الآن فأصبحت متطورة جداً وصارت قادرة على أن تنافس الدراما العربية بقوة، حيث تطورت من ناحية المواضيع التي تتطرق إليها والشفافية في العمل والجرأة في النقد أحياناً، إضافة إلى أن أداء الممثلين والفنيين تطور أيضاً خلال المرحلة الماضية .

·        من يعجبك من الممثلين الخليجيين؟

- أحب حياة الفهد كثيراً، ويعجبني الراحل محمد العلي كما يعجبني ناصر القصبي وعبدالله السدحان .

·        كيف عملت على الابتعاد عن التكرار في تأدية الشخصيات؟

عندما لا يكون هناك عروض كثيرة تقدم لي، أكون مضطرة لتأدية شخصية تكون فرعاً من نمط عام أديته سابقاً، ولكن عندما يكون لدي أكثر من عرض أعمل على الابتعاد عن النمط المكرر، وهذا ما حصل معي منذ أكثر من سنتين .

·        وما خصوصية المخرج بسام الملا من وجهة نظرك؟

- شيء كالسحر يجعل الفنان يتعامل مع شخصيات العمل بشكل غير معقول ويعيش في أجواء العمل لدرجة أنه يلتحم بالشخصية التي يؤديها وقد تكون لا تشبهه، فشخصية “زهرة” مثلاً لا تشبه ديمة الجندي في الواقع، لكنني صرت أحس بالمسؤولية تجاهها وتجاه المشاهدين منذ اللحظة التي بدأت بها بروفات العمل، ووصلت إلى مرحلة من الخوف إلى درجة فكرت أكثر من مرة بالاعتذار عن الشخصية، لكن المخرج بسام الملا جعلني أحب الشخصية لذلك نجحت فيها .

·        كيف تنظرين إلى الأعمال ذات الحلقات المنفصلة المتصلة؟

- أنا مع هذا النوع من الأعمال، خاصة أن الناس تعودوا عليه، ولكنني ضد أن يكرر الفنان نفسه أو يتم تكرار الأفكار واستبدال الممثلين، وسبب نجاح هذا النوع من الأعمال بأجزاء متعددة هو بقاء الممثلين واستمرارهم في العمل مع ضخ دماء جديدة، أما موضوع استبدالهم فيؤثر بشكل كبير في العمل .

·        هل نراك في الجزء الرابع من “صبايا”؟

- لا أعرف، ولكن ذلك سيكون ضمن شروط معينة .

·     هل عكست الدراما السورية في العام الماضي الواقع في المجتمع من خلال ما يعيشه من أحداث؟

- لم أتابع الأعمال، ولكن أغلب ما سمعته ممن هم حولي أن شريحة واسعة تابعت مسلسل “الولادة من الخاصرة”، وهناك شريحة أكبر لم تكمل متابعة العمل، ولكن يبدو أن الدراما عندما تضع يدها على الجرح توجع أكثر .

·        هل هناك فكرة للمشاركة في الدراما المصرية قريباً؟

- حتى الآن لا، ولكن لا يوجد مشكلة لدي في المشاركة شرط أن يكون لي دور جيد وأجر جيد .

·        هل لديك مشكلة مع دبلجة المسلسلات؟

- لا ليس لدي أية مشكلة وكانت لي تجربة ودبلجت دوراً في فيلم أمريكي، وضحكت كثيراً خلال الدبلجة، ولم أشعر بأية متعة وأحسست بأن ذلك ليس عملي وهو ليس مقنعاً بالنسبة لي .

·        ما الذي حصل معك في “ديو المشاهير”؟

- المفاجئ أنني عندما أتصفح الانترنت عن هذا البرنامج يكتبون عنواناً “ديمة الجندي تصعق من خروجها من البرنامج”، وما إلى ذلك لكن الأمر غير صحيح علماً بأن فكرة البرنامج غريبة بالنسبة لي كوني لم أغن سابقاً وأشكر القائمين على هذا البرنامج لأنني تعرفت إلى صوتي بالغناء بأن لدي إمكانات جيدة، ولكن ليس كي أنتج ألبوماً، ويبدو فعلاً كما قال أحدهم أنني تعاملت مع الأمر بشكل جدي أكثر من اللزوم، بينما المشاركة تسلية أكثر منها جدية، ولكني في أي عمل أقوم به أحس بالمسؤولية تجاهه، وكان كل همي أنني عندما أصعد لأغني على المسرح يجب أن يراني الجمهور بصورة حسنة، وعلى الأقل ألا يكون صوتي نشازاً . المهم في البرنامج أنني أحببت هدفه الإنساني، ولا أنكر أنني تمنيت أن أبقى فترة أطول كما تمنيت أن يكون المبلغ أضعاف ما حصلت عليه وسلمته للجمعية لأنها بحاجة للمال، ومبلغ 5000 دولار كان بمثابة ثروة لهم من أجل أن يقدموا خدماتهم للأعضاء، وأتمنى أن يكون هناك برامج كثيرة ذات هدف إنساني .

·        هل يمكن أن نرى برامج سورية من هذا النوع؟

- نعم، ولكن عندما يكون هناك إنتاج ضخم، لأنني عرفت أن برنامج “ديو المشاهير” هو نسخة معربة من برنامج أمريكي وإنتاجه ضخم وكبير وعندما يكون لدينا فائض إنتاجي لا نعود نستعير من أي أحد أو ننتج مشاركة مع غيرنا.

الخليج الإماراتية في

18/01/2012

 

قصد منتجه النمسا هرباً من تكرار المشاهد

"أيام العمر" دراما تعيد زمن الرومانسية

الكويت - “الخليج”:  

تدور كاميرا المخرج أحمد رضوان لتصوير أحدث أعماله الدرامية، وهو مسلسل “أيام العمر” للمنتج خالد البذال، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم الفنانون عبد الرحمن العقل وأمل العوضي ومشعل الجاسر وطلال السدر وسارة المطيري، والنص للمؤلفة سلام أحمد . وقد التقينا فريق العمل في هذه الجولة . .

في البداية يشير المنتج خالد البذال إلى أهمية البحث عن علاقات فنية متشعبة، حتى تزداد رقعة العمل الفني وانتشاره، مثلما هي الحال مع مسلسل “أيام العمر”، حيث رصدت من اجله موازنة مضاعفة للخروج من دائرة “اللوكيشن” الكلاسيكي المعتاد إلى البحث عن طبيعة ساحرة وخلابة، فوجدنا ضالتنا في بلاد النمسا التي لعب خلالها السفير النمساوي في الكويت دوراً كبيراً في تذليل كل المعوقات إيماناً منه بأن الفن لا وطن له .

وأضاف البذال: اختيار الممثلين تم بعد عقد جلسات عمل فنية مع المخرج سائد الهواري الضليع بالساحة الفنية الخليجية، وكان هناك شبه اتفاق على جميع المرشحين .

من جهته قال المخرج أحمد رضوان، إنه لم يكن على دراية تامة بالدراما الكويتية، لكنه وجدها تتمتع بحرية الفكر، وأنه حرص من خلال شركته على إيجاد توأمة فنية بين المؤسسة النمساوية وشركة “البذال” .

وأثنى الفنان عبد الرحمن العقل، على مبادرة المنتج بالتصوير الخارجي، ووصفها بخطوة ومغامرة من أجل تحقيق العمل الفني الصحيح، وقال: “أضم صوتي إلى صوت البذال بأن المشاهد الخليجي بات يرغب في مشاهدة مواقع تصوير جديدة تكسر حدة اليوم العادي” .

وأضاف: “بصراحة أراهن على هذا الدور، لأنه يعتبر عودة للرومانسية التي تاهت بسبب استفحال ظاهرة العويل والبكاء، وقد حان الوقت لتقديم لغة درامية جديدة تخصنا نحن الخليجيين من خلال بوابة الرومانسية” .

وعن دوره أكد العقل أنه سيظهر ب “كراكتر” جديد لشخصية شاب يعيش الكثير من المتناقضات، ويمكن وصف الشخصية بالمركبة .

من جهتها عبرت الممثلة أمل العوضي، عن سعادتها لخوض التجربة الثانية مع المنتج البذال، بعد تجربتهما الناجحة في مسلسل “بنات سكر نبات”، وقالت: إن قصة “أيام العمر” شدتني منذ البداية، فالفكرة العامة التي تدور في فلك الرومانسية افتقدناها منذ سنوات . وأشارت إلى أنها ستقوم بتجسيد شخصية “حياة” الشابة التي تصاب بمرض خطر يؤثر في حياتها، وتجد أن الإنسان الذي اختارته هو الرجل الوحيد الذي وقف إلى جانبها .

في هذا السياق أوضح الفنان السعودي طلال السدر، أنه سيظهر في العمل بشخصية تمزج بين التراجيديا والكوميديا، وهو ما اعتبره مغامرة في مشواره، حيث لم يسبق له أن قدم الكوميديا الصرفة .

وبدوره قال الفنان مشعل الجاسر إن المسلسل سوف يعيده إلى أدوار الرومانسية التي اشتهر بها في بداية حياته الفنية، بينما قالت الممثلة السعودية سارة المطيري، إنها تدين بالفضل للمنتج البذال الذي منحها ثقة كبيرة، من خلال دور لا يقل مساحة عن بقية الأبطال، وتمنت أن تكون عند حسن ظن الجميع، وأشارت إلى أنها سوف تجسد شخصية طالبة جامعية مجتهدة تتعرض لظروف ما ولا تجد من يقف إلى جانبها سوى خالتها حياة .

من جهتها اعتبرت مؤلفة العمل السورية سلام أحمد مسلسل “أيام العمر” من بين الأعمال التي تنتهج الرومانسية شعاراً معنوناً بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها راضية تماماً في ترتيب الأفكار في النص، وأنها عملت جاهدة على إحكام قبضتها على الحبكة الدرامية التي تتفرع منها بقية خطوط العمل .

ونفت سلام وجود تشابه في الخط العام بين هذا العمل وآخر أعمالها “بنات سكر نبات” مع المنتج نفسه، وقالت: شتان ما بين العملين، ربما يلتقيان في بعض الرومانسية حتى الفكرة العامة بينهما كل في واد .

الخليج الإماراتية في

18/01/2012

 

وفاء عامر: «كاريوكا» عاصرت 5 أنظمة وأعتبرها تحدياً جديداً

حوار - هانى عزب 

تتحدى الفنانة وفاء عامر نفسها فى مسلسلها التلفزيونى «كاريوكا» الذى يتم عرضه شهر رمضان المقبل، وتجسد فيه شخصية الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، متناولة سيرتها الذاتية، ويظل التحدى الصعب الماثل أمام وفاء، تناولها لهذه الشخصية الصعبة، التى كانت علامة فنية وتاريخية فارقة.

عن هذا الدور، وجوانبه الإيجابية، وردود الأفعال السلبية التى قد تواجه وفاء عامر، كان لـ«اليوم السابع» معها هذا الحوار.

فى البداية ما السر وراء انجذابك لبطولة مسلسل «كاريوكا»؟

لا يمكن أن أكون ممثلة وأترك مسلسل مثل «كاريوكا» لأن مجموعة الأحداث الموجودة به يمكن توزيعها على 5 مسلسلات و5 بطلات، وبطبعى أعشق التحدى، كما أننى أعمل مع مؤلف متميز مثل فتحى الجندى، ومخرج موهوب مثل عمر الشيخ، ساعدانى على إخراج موهبتى الحقيقية، إضافة لمجموعة الفنانين الذين يعملون معى بالمسلسل، مثل عزت أبوعوف، وفادية عبدالغنى، وهما فنانان كبيران بمعنى الكلمة، ولم يتكبرا على الفن، وخائفان على العمل، مما يجعلنا كلنا أشبه بمن يركبون مركبًا واحدًا، ويجدفون فيه وسط أمواج صعبة من أجل نجاح العمل.

إلى أين وصلتِ فى مراحل تصوير «كاريوكا»؟

حتى الآن انتهينا من تصوير ما يقرب من %65 من حلقات المسلسل، وحاليا نقوم ببناء ديكور جديد مع مهندسة الديكور «شيرين فرغلى»، خاصة أن المسلسل ملىء بالأحداث الدرامية الكثيرة، وذلك يرجع لأن «كاريوكا» من الفنانات التى عاصرت 5 أنظمة حاكمة للبلاد، بداية من الملك فاروق، وصولا للرئيس المخلوع.

هل شعرتِ بالقلق من تعرض المسلسل لانتقادات عند عرضه مثلما حدث لمسلسلات السير الذاتية من قبل؟

فى اعتقادى مسلسل «كاريوكا» مختلف عن أى مسلسل آخر، لأننا نقدم موضوعا جريئا مثل الشخصية ونتحدث بالسلب والإيجاب عن جميع جوانبها، إضافة إلى ما تعرضت له خلال حياتها الفنية، والشخصية لم يعرفها أحد سواها.

كيف تصفين تعاونك مع المخرج عمر الشيخ فى ثانى تجاربه التليفزيونية؟

عمر الشيخ مخرج متميز، وهو الذى عرض علىّ المسلسل فى البداية، وكنت شاهدت له مسلسله «بشرى سارة» مع ميرفت أمين، وأعجبت بطريقة عمله، وأتوقع أن تتسابق عليه الشركات فيما بعد، لأنه «واعى وبيحب الممثل وشغله فى نفس الوقت».

هل تغلب على شخصية «كاريوكا» حياتها كراقصة.. أم كفنانة؟

أحب أن أوضح أن «كاريوكا» عملت كراقصة 16 عاما، وفنانة أكثر من 55 عاما وعاصرت 5 أنظمة وهى تحد جديد لى، وهى عمرها الفنى يفوق كثيرًا ما قدمته كراقصة، و«بدل» الرقص الموجودة بالمسلسل محترمة، وعن نفسى لم أقم بعمل فيه إغراء منذ 10 سنوات، وبالتالى سأقدم عملا يرتاح فيه ضميرى، ويجب ألا ينسى أحد أن «كاريوكا» تعتبر ثانى فنانة مصرية تقوم بجمع تبرعات للمصريين عقب ثورة 23 يوليو.

سمعنا أنكِ تعرضتِ لحالات إغماء أثناء تصوير المسلسل.. هل هذا صحيح؟

هى ليست حالات إغماء مثلما قال البعض، ولكن ما حدث أننى انفعلت انفعالا زائدا فى أحد المشاهد، ولم أقدر على الفصل ما بين «كاريوكا» وشخصيتى الحقيقة، مما جعلنى أطلب راحة، وفوجئت بقيام المخرج والمنتج بإنهاء تصوير اليوم كراحة لى وللجميع.

ترددت مشاركتك لسمية الخشاب فى بطولة «هجرة الصعايدة».. فما حقيقة ذلك؟

حتى الآن لم تتحدد مشاركتى فى المسلسل، وبالفعل الورق معروض علىّ، ولكنى أعمل حاليا فى مسلسل «كاريوكا»، وبطبعى لا أستطيع الجمع بين عملين دفعة واحدة، ومن الوارد عقب الانتهاء من مسلسلى العمل بـ«هجرة الصعايدة».

هل تشعرين بالقلق من فكرة تحكم الإخوان المسلمين بالفن؟

إطلاقا لأنهم جاءوا بالأغلبية واختيار الناس، وإذا لم يحققوا المتوقع منهم فاعتقادى أن الناس لن تتركهم، واحنا بطبعنا شعب متدين، والفترة المقبلة هى أهم فترة فى تاريخ مصر، وإذا استطاع الإخوان أن يحققوا الطفرة والنهوض بالبلد سيكونون مثال للعالم بأكمله، وبالتالى فاستمرارهم مطلوب، ومصر كبيرة وستظل كبيرة.

بعد متابعتك للأحداث السياسية هل اخترت مرشحك للرئاسة؟

حتى الآن لم أتابع سوى برامج حازم أبوإسماعيل، وأحمد شفيق، وعمرو موسى، ومازلت أقرأ جميع برامج مرشحى الرئاسة حتى أستطيع الحكم عليهم واختيار الأصلح لقيادة البلد خلال الفترة المقبلة.

اليوم السابع المصرية في

19/01/2012

 

الوداع… دراما مستمدة من واقع المجتمعات الخليجيّة

كتب: أحمد عبدالمحسن  

«الوداع» مسلسل اجتماعي رومنسي (سيعرض على شاشة رمضان)،  يطرح قضايا اجتماعية من واقع المجتمعات الخليجية، ويلقي الضوء على علاقة الآباء والأبناء.  تدور أحداثه ضمن قصة رومنسية بين شاب وفتاة تنتهي بالفشل، لكنها تفجِّر تساؤلات حول أسباب هذا الفشل ومن المسؤول عنه.

«الوداع» (30 حلقة)، من تأليف خالد راضي الفضلي، إخراج  محمد الطوالة، إنتاج عبدالعزيز الطوالة الذي سبق أن قدّم أعمالاً ناجحة عرضت على الفضائيات، يشارك في البطولة: غازي حسين، محمد جابر، عبد الله بهمن، محمود بوشهري، هند البلوشي، هيا عبد السلام، محمد المسلم، انتصار الشراح، شفيقة يوسف وشيخة زويد من البحرين، ومجموعة من النجوم.

يتناول المسلسل النتائج السلبية على العائلة المترتبة عن دلع الأهل الزائد لأبنائهم، بالإضافة إلى الفساد الأخلاقي بين الشباب في ظل انشغال الأبوين، والتفكك الأسري، وعلاقة كبار التجار ببعضهم البعض.

وفي المسلسل خط رومنسي يشكل المحور الأهم في الأحداث، وهو مختلف وجديد في الدراما المحلية وخالٍ من الابتذال والإسفاف.

شخصيات مؤثرة

تجسّد انتصار الشرّاح شخصية أم يوسف، امرأة دمها خفيف وجارة أم خالد لديها ابنة وحيدة مصابة بإعاقة ذهنية. يتخلى زوجها  عنها على الرغم من ثرائه، فتضطر إلى البحث عن رزقها بنفسها.

أما منال الجار الله فتجسد شخصيّة جميلة، فتاة تهوى الطعام وتعاني قصوراً ذهنياً، لأن نموها العقلي توقف عند سن الطفولة. يذكر أن منال برزت في المسرح النوعي في أعمال المعهد العالي للفنون المسرحية.

تؤدي شيخة زويد (تشارك في الدراما الكويتية للمرة الأولى) دور سندس، صديقة أمل التي تحبها وتنصحها. كذلك يجسّد محمود بوشهري شخصية خالد، المحرك الرئيس للأحداث، ومثال للشاب الملتزم الخلوق والجاد. يذكر أن دوره مختلف عما قدم في السابق.

يجسد الفنان محمد جابر، شخصية رجل طيب ومسالم ربى أولاده على القيم، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ ينجرف ابنه وراء رفاق السوء وتنتهي حياته بحادث. يجمع في دوره بين الأداء الكوميدي والأداء التراجيدي.

يوضح جابر أن المسلسل يرصد طرائف المجتمع في الكويت اليوم، والمديونيات والعادات والتقاليد.

بدوره يجسّد فهد البناي شخصية شاب مرح وشقي يعشق الضحك والمقالب، له بصمة خاصة في المسلسل وتمرّ شخصيته بمراحل عدة.

واقع وخيال

يمزج المؤلف خالد راضي الفضلي الواقع الذي نعيشه ببعض الخيال لإضفاء الترقب والتشويق، من خلال أحداث تقترب من الأجواء البوليسية، إلى جانب مفاجآت تحفل بها الحلقات.

من المواضيع التي يتناولها المسلسل بشكل جديد: زواج بنت العم من ابن عمها، وهو أمر يتمسّك البعض به حتى إن لم يكن ثمة قبول بين الطرفين، ما يثير تساؤلات من المشاهد حول ما سيحدث في النهاية ويدفعه إلى متابعة كل مشهد بتأنٍ.

يعتمد المخرج محمد الطوالة، في رؤيته الإخراجية، على تصوير المشاهد الخارجية ليزيد من واقعية الأحداث ويبتعد عن المشاهد التي تدور في معظمها في البيوت وتقلل من قدرة الكاميرا على الحركة، ساعدته في ذلك الخبرة التي يتمتع بها النجوم المشاركون في المسلسل وتعاملهم التلقائي مع الكاميرا، وهو أمر يحسب لمصلحة العمل في النهاية.

الجريدة الكويتية في

19/01/2012

 

ستوديوهات التصوير في مصر وسورية خارج دائرة الأحداث

كتب: بيروت - ربيع عواد  

يبدو أن المنافسة على صعيد دراما رمضان لن يحدّ منها أي توتر أمني أو سياسي، فنأت الأستديوهات بنفسها عما يجري من حولها وتحوّلت إلى ما يشبه القلعة التي تتلاطم الأمواج العاتية على جدرانها من دون أن تقوى على اقتحامها وشلّ حركتها.

ما جديد دراما رمضان في اثنين من اكثر البلدان توتراً هما مصر وسورية؟

تعاقدت الفنانة مي سليم مع شركة «أوسكار» لتشارك في بطولة «سلسال الدم»، تأليف مجدي صابر، إخراج مصطفى الشال، بطولة: عبلة كامل ورياض الخولي وعلا غانم.

المسلسل دراما اجتماعية صعيدية تدور أحداثها في إحدى قرى سوهاج، تبدأ قبيل مقتل الرئيس السادات أي أوائل ثمانينات القرن العشرين وتنتهى قبل ثورة يناير.

بعد غياب عن شاشة رمضان في 2011، يعود الفنان يحيى الفخراني إلى الدراما في مسلسله الجديد «الخواجه عبد القادر»، إخراج نجله المخرج شادي الفخراني في أولى تجاربه الإخراجية، تأليف عبد الرحيم كمال، إنتاج شركة الجابري للإنتاج الفني التي يملكها المنتج أحمد الجابري، بطولة: سوسن بدر، سلاف معمار، سماح السعيد، أحمد فؤاد سليم.

تدور الأحداث في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته في منطقة دهشور. راهناً يتم تصوير مشاهد خاصة باستراحة الخواجة عبد القادر وبالمحجر، وسيستغرق تصويرها أكثر من أسبوعين، يشارك فيها، إلى جانب الفخراني والفنان الشاب أيمن الشيوي، الفنانَين السودانيَين ياسر عبد اللطيف وعبد الخالق محمد، ولا تظهر فيها أي من بطلات المسلسل.

رفّة عين

اختارت شركة «سورية الدولية» بالاتفاق مع النجمة أمل عرفة والمخرج المثنى صبح اسماً جديداً للمسلسل الذي كتبته أمل وتؤدي بطولته، فأصبح «رفّة عين» بدلاً من «سكّر مالح». وقد بدأ تصوير المشاهد الأولى لشخصية هدية (أمل عرفة).

في سياق متصل، نفت أمل عرفة ما تناقلته مواقع إلكترونية عن مشاركتها في مسلسل «بنات العيلة» للمخرجة رشا شربتجي، مشيرة إلى أن العمل عرض عليها بالفعل لكنها اعتذرت، وقالت: «لن أعمل مع رشا شربتجي هذا العام, والله يسعدها وينجحها وعني يبعدها». يذكر أن أمل تتابع تصوير مسلسل «المفتاح» مع المخرج هشام شربتجي.

تخوض الفنانة رانيا فريد شوق ماراثون الدراما الرمضانية بمسلسلين: «بنات في بنات»،  ينتمي الى مسلسلات الحلقات المتصلة المنفصلة (يتألف من 15 حلقة)، تجسد فيه رانيا شخصيات عدة، ويتم تصويره في مناطق في القاهرة.

«الصقر شاهين» مع الفنان السوري تيم الحسن، تجسد فيه رانيا شخصية أمال، سيدة تواجه صعوبات في حياتها وتغرم  بشاهين من طرف واحد، فيما هو مغرم بفتاة أخرى (شيري عادل)، ستبدأ التصوير نهاية الشهر الجاري.

من بين الفنانين الذي سيطلّون كمؤلفين وممثلين لأعمالهم: أيمن رضا الذي سينقل شخصية «أبو ليلى» التي جسدها في مسلسل «أبو جانتي» في جزئه الأول (عرض على شاشة رمضان 2011) إلى «سيت كاز»، مسلسل كوميدي جديد إخراج زهير قنوع.

تتمحور الأحداث حول عامل في محطة محروقات (أيمن رضا)، يتعرض لمواقف طريفة وكوميدية  نظراً إلى طبيعة عمله.

الصادق

بدأ المخرج سامي جنادي تصوير «الصادق»، أول مسلسل تاريخي إسلامي في الدراما السورية يُصوّر هذا الموسم، تأليف حامد العلي، إنتاج «شركة الخير للإنتاج والتوزيع الفني»، يشارك فيه نخبة من نجوم الدراما السورية.

بدأت النجمة ميس حمدان تصوير أحداث مسلسلها التلفزيوني الجديد «النار والطين»، تأليف أنور عبد المغيث، إخراج أحمد فهمي عبد الظاهر، إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، يشارك في البطولة: ياسر جلال، سوسن بدر، مادلين طبر ونخبة من النجوم.

تجسد ميس شخصية «جواهر»،  فتاة صعيدية تنتمي إلى طبقة فقيرة تعاني مصاعب الحياة المختلفة، لا سيما ما يتعلّق بقضايا الثأر.

أعربت ميس عن سعادتها بالاشتراك في هذا المسلسل، كون الأعمال الصعيدية تجذب المشاهد المصري والعربي، بالإضافة إلى أن القصة تجمع بين الرومنسية والتراجيديا, وقد تدربت ميس على اتقان اللهجة الصعيدية وبذلت جهداً  في التفاصيل الخارجية للشخصية للتعمق في تركيبتها النفسية، باعتبار أنها تمرّ بأكثر من مرحلة صعبة لتصل إلى التصوف في النهاية.

«البحر والعطشانة»، مسلسل درامي للسيناريست محمد الغيطي والمخرج وائل فهمي عبد الحميد، سيقدمانه في الموسم الرمضاني المقبل. يتناول الأوضاع السياسية المتردية في مصر وتبدأ أحداثه بتزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2010، مروراً بالاحتجاجات الفئوية، وصولاً إلى ثورة 25 يناير الأخيرة، وما تبعها من تغييرات جذرية في ملامح الحياة السياسية المصرية.

الجريدة الكويتية في

19/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)