حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

جمال العدل:

غادة عادل لن تشارك إلا فى مسلسل «العهد».. وابنى مخرج لـ«جميلة»

كتب   أحمد الجزار

عاد المنتج جمال العدل من لندن بعد رحلة قصيرة رافق خلالها شقيقه سامى العدل فى رحلتة العلاجية. فور وصوله للقاهرة بدأ جمال فى عقد جلسات عمل مكثفة مع الفنانين المشاركين فى المسلسلات التى سينتجها هذا العام.

قال العدل لـ«المصرى اليوم»: إن خطته الإنتاجية تتضمن ٣ مسلسلات هى «العهد» بطولة غادة عادل وإياد نصار وإخراج غادة سليم التى بدأت فى إجراء بعض المعاينات الخاصة بالتصوير وأضاف: إن «العهد» هو المسلسل الوحيد الذى ستشارك غادة عادل فى بطولته لرمضان المقبل،

وذلك بعد أن انتشرت أخبار بانضمام غادة لمسلسل «الخطوط الحمراء»، الذى يلعب بطولته أحمد السقا وقال العدل: تأكدت من ترشيحها لمسلسل السقا وطالبتها بالاختيار بين مسلسلنا أو مسلسل السقا، لأنه لا يجوز أن تقدم مسلسلين فى وقت واحد، لأن التسويق قد يتأثر سلبيا، ولكنها أكدت لى بأنها ستقوم ببطولة مسلسل العهد» فقط، وقد شاركتنا مؤخرا فى بعض الاجتماعات الخاصة بالمسلسل.

ونفى العدل ما تردد حول تأجيل مسلسل «جميلة» والذى ستقوم ببطولته زينة، وقال: إن السينارست أسامة نور الدين انتهى من كتابة ٨٠% من أحداث المسلسل، وقد بدأنا مؤخراً فى مراحل تنفيذه بعد أن تولى ابنه المخرج محمد العدل مهمة إخراج المسلسل بعد اعتذار المخرج على إدريس لارتباطه بفيلم «بابا» لأحمد السقا، والذى بدأ تصويره مؤخرا»،

وأكد العدل أن نجله تولى إخراج المسلسل بعد اعتذاره عن مسلسلى عمرو سعد وأنغام، وقال: إن المسلسل الثالث فى خطته وهو «سيدنا السيد» لجمال سليمان وانتهى مخرجه إسلام خيرى من إجراء معاينات أماكن التصوير فى الصعيد وترشيح باقى الأبطال ومنهم حورية فرغلى.

 وأضاف: المسلسل دراما صعيدية تاريخية يقدم فيها «سليمان» شخصيتين منهما الأب «فضلون الجنارى» الرجل الصعيدى ذو الأطوار الغريبة، والذى يعتبره أهل البلد شخصية استثنائية، تتميز بالغموض وكبر السن، ويتمتع بصحة قوية ، وينجب أربعة أبناء، اثنين من الإناث واثنين من الذكور.

وقال جمال العدل: إن أحداث المسلسل تبدأ بارتكاب «الجنارى» مذبحة كبيرة فى البلدة، وتظل المجزرة وصمة تطارد ابنه الثانى الذى يبدأ «سليمان» فى تجسيد شخصيته فى سن الأربعين عامًا، ليكون هذا هو الفصل الثانى من أحداث المسلسل، ويرصد فيه أحداثًا وقعت فى سبعينيات القرن الماضى، حيث تبدأ حكاية الابن الهارب إلى القاهرة من أفعال والده «فضلون الجنارى».

المصري اليوم في

19/01/2012

 

عبدالرحيم كمال: «الخواجة عبدالقادر» يؤكد أن التاريخ يعيد نفسه

كتب   نجلاء أبوالنجا 

أكد السيناريست عبدالرحيم كمال أن فكرة مسلسله الجديد «الخواجة عبدالقادر» تدور حول محور رئيسى هو علاقة الشرق بالغرب، وثقافة تقبل الآخر سواء بديانات أو عقائد أو جنسيات مختلفة، وذلك من خلال شخصية الخواجة عبدالقادر والذى يحمل لغزاً طوال أحداث المسلسل التى تدور فى الأربعينيات.

وقال كمال: «هناك رابط بين سيناريو المسلسل وما يحدث فى الوقت الحالى فى إشارة إلى أن التاريخ يعيد نفسه وأنه من الضرورى مراجعة الماضى لنفهم الحاضر،

 فمثلا أحداث ثورة يناير لو رجعنا لثورة ١٩٥٢ سنجدها تتكرر وسنجد الإسلاميين يصعدون نحو السلطة عقب الثورة أيضا وأضاف كمال: أميل إلى تأصيل بعض الأفكار الإنسانية من خلال شخصيات وأحداث لها ظل فى الواقع فمثلاً شخصية الخواجة عبدالقادر حقيقية وعرفتها عن قرب واستوحيت منها قيماً كثيرة جعلتنى أفكر فى تأصيلها دراميا، واستهوتنى المساحة الإنسانية بالشخصية كما أن بطل المسلسل «يحيى الفخرانى» تحمس للعمل وبمجرد قراءته لملخص الحلقات لم يتردد لحظة فى قبوله.

وعن وجود تشابة بين شخصيتى الخواجة عبدالقادر وبين الخواجة بشر التى قدمها الفخرانى فى مسلسل «زيزينيا» قال: لا يوجد أى تشابه على الإطلاق، فشخصية عبدالقادر جديدة على الدراما بوجه عام وعلى الفخرانى بوجه خاص، وهو أذكى من أن يكرر نفسه فى شخصيتين متشابهتين.

وحول الاستعانة بممثلين عرب خاصة من السودان قال: «أنا والمخرج شادى الفخرانى رفضنا الاستعانة بممثلين مصريين وعمل ماكياج لهم ليقدموا أدوار السودانيين، خاصة أن مساحة تلك الأدوار كبيرة وإتقان اللهجة قد يكون صعباً، كما أن اختيار الممثلة السورية سلافة معمار لدور زينب الصعيدية جاء لأنها الأنسب من حيث الشكل والروح، وسلافة لها أعمال تؤكد جدارتها بالدور».

وأضاف كمال: مزج الممثلين المصريين والعرب ظاهرة صحية حيث يشارك فى البطولة من مصر محمود الجندى وسوسن بدر وأحمد فؤاد سليم ونادية فهمى وسماح السعيد. وعن مسلسل «بين شوطين» قال: «هذا العمل فى حكم المجمد رغم تصوير نور الشريف ثلاثة أيام من أحداثه، ولا يوجد أى أمل فى تنفيذه هذا العام.

المصري اليوم في

19/01/2012

 

المخرج احمد المقلة: الإمارات أرض خصبة للإنتاج الدرامي

مسلسل «حبر العيون» يجمع حياة الفهد بنجوم الخليج

دبي - خاص  

تدور الكاميرا هذه الايام فى امارة راس الخيمة بدولة الامارات العربية المتحدة لتصوير المسلسل الخليجى حبر العيون من بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد وتاليف الكاتب الإماراتي جمال سالم ، وهو دراما خليجية يتم إعدادها حاليا للموسم الرمضاني المقبل من إنتاج شركة «صباح بيكجر» للمنتج المنفذ شركة جرناس للإنتاج الفني، بمشاركة كوكبة من فناني الخليج: من الإمارات أحمد الجسمي وحبيب غلوم ومنصور الفيلي، وتتصدر سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد الحضور الكويتي، مع الفنان أحمد الصالح وأحلام حسن وهند البلوشي وهيا عبدالسلام.

غاب الكاتب الإماراتي جمال سالم عن الموسم الرمضاني السابق، ليعود اليوم بنص اجتماعي في وقت يتحدث فيه الجميع عما يسمى بأزمة نصوص، مبينا أن «حبر العيون» لمحة لدمع مآسي العصر المختلط بحيثيات كحل الزمن الجميل الذي لن يعود، متخذا منه أساسا للحديث عن الحاجة الفعلية إلى العلاقات الأسرية القديمة كالأغنية الجميلة، والفيلم الرمادي الجميل، والفريج القديم، وعبر عن ذلك قائلا: « إن المسلسل يوضح وضع الانسان وطبيعة تعرضه لمختلف الصعوبات، التي تؤدي به إلى البدء في تغيير مفاهيمه وأفكاره برموز إيحائها تنقلات الريف والمدينة».

عنوان المسلسل يؤصل فكرة اللمسة الانسانية، وهذا ما سعى جمال سالم تأكيده لنا أثناء الحديث عن العمل، مشيرا أن مشاركة الفنانة القديرة حياة الفهد يمثل له «نيشان» يضاف إلى رصيده ككاتب.

بعد جولة ناجحة للمخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة في مختلف دول الخليج، قال إن « حبر العيون « تجربة جميلة بالنسبة له، وتعد التعاون الثاني مع جمال سالم والفنانة القديرة حياة الفهد، موضحا أن مشاركته تأتي من فكرة التواصل مع مجموعة من الفنانين ، يسعى فعليا إلى استثمار طاقاتهم وإبداعاتهم بنص جديد يؤمن بأنه سيشكل إضافة نوعية إلى الدراما الخليجية. وفي سياق التنافسية ، يرى المقلة أنها مسألة تحمل أكثر من بعد، ومنها أن الجمال دائما يكون في تفاصيلنا، ولماذا نتحدث عن سحر الدراما الآخر مثلا كالتركية، ذلك لأنها تقدم صورة لا نألفها نحن، لذلك فصورتنا بالنسبة لهم تكون مختلفة وتسحرهم والمعيار يبقى فـي صناعة صورة واقعية تمس البيئة.

تحضر حياة الفهد في « حبر العيون» باسم الفنانة وليست المنتجة أو الكاتبة، متحدثة عن الموقف أنها أحبت أن تكون متحررة من كل التزام يبعدها عن حسها في التمثيل، وعبرت أنها تلعب في مسلسل « حبر العيون « دورا لشخصية الأم الخليجية التي دائما ما تضحي وتفضل أطفالها وأهلها على نفسها، حيث تصبر على إعاقة ابنتها وكبر سن زوجها.

وحول نص جمال سالم، أشارت الفهد أنه فعليا في خضم النصوص النادرة وترى أن «حبر العيون» جديد حتى على مستوى الصورة ، فهو مغاير، مفسرة أنه نحن كمجتمعات عربية تطحنها الحروب والصراعات، إضافة إلى التكنولوجيا وتأثيرها الذي بدأ يسيء لمضاميننا الانسانية، لذلك فهي تجد أننا بحاجة إلى نصوص تحمل هذا البعد والشكل الدرامي في خلق احتياجات الانسان وصراعاته.

لم تعد المشكلة فنية بل تجارية» هنا تحدثنا الفنانة الكويتية أحلام حسن عن المنتجين للدراما الخليجية وتطلعاتهم غير الموجة بما يخدم الفنانين أو طبيعة الهدف من الدراما في الشاشة، موضحة أن هناك نصوصا فعلية وهناك فنانون ، ولكن ما يريده المنتج اليوم الإعلان من خلال ترخيص العمل بشكل بدأ يلحظه الجمهور، وترى أن الفنانين أصبحوا يسهمون في إتاحة الفرصة للمنتجين لهذا الفعل، والموقف بمجمله يحتاج إلى وقفة من قبلهم. وفي سياق مسلسل» حبر العيون»، أكدت أن حضورها فيه مبني على النص الجيد بالدرجة الأولى، والشكل الذي ترضى فيه الظهور كفنانة، والإنتاج الذي تثق فيه بشكل أساسي.

في ثنائية جمعتنا مع الفنانتين الكويتيتين هند البلوشي وهيا عبدالسلام اللتين اعتبرتا أن الشراكة الخليجية الإماراتية تساهم في انتشار العمل الإماراتي وتدعم حضوره، موضحين أن « حبر العيون » يعد عملا استثنائيا يجمعهما مع المخرج أحمد يعقوب المقلة، مبينة البلوشي أن دورها فيه جديد بالنسبة لها، ويوازي مبدأها في الظهور الصحيح لا الكثير على الشاشة.

ومن جانبها أكدت عبدالسلام أنه أول عمل يجمعها مع الفنانة القديرة حياة الفهد، ويكمن دورها في كونها ابنتها التي تعاني من إعاقة جسدية تعيش معها مرحلة من الصراعات والصعوبات الحياتية المختلفة، لافتة إلى أن موقعها اليوم في الدراما الخليجية يتبنى موقف انتقاء الأدوار بعيدا عما يسمى بموجة للظهور فقط.

النهار الكويتية في

21/01/2012

 

أحدث أعمالها الدرامية يعرض في أبوظبي

غدير صفر: أم زوجي مشاري البلام.. تضطهدني!

عبدالستار ناجي  

خطوة بعد أخرى، وتجربة بعد ثانية، تؤكد الفنانة الشابة غدير صفر مساحة ايجابية من الاقتدار.. والتطور.. عبر اختيارات درامية ذكية، وحضور أمام عدد بارز من نجوم ونجمات الوسط الفني، وهي في كل مرة، تطل علينا، بشكل وأسلوب، يحقق الاضافة الى رصيدها الفني والإعلامي. نلتقيها في اليوم الأخير من تصوير أحدث أعمالها الدرامية «عشرة عمر» تأليف خديجة الأطرش واخراج أحمد البيلي، لتحدثنا عن دورها قائلة: باختصار شديد، أجسد شخصية زوجة طيبة، تتعرض لمشاكل أسرية من خلال والدة زوجها، ويجسد دور زوجي في المسلسل الفنان مشاري البلام، اما شخصية أمه، فتقدمها الفنانة البحرينية لطيفة المقرن، وهي تقوم باضطهادي.. من أجل السيطرة وفرض الشخصية ما يساهم في تدمير حياتنا الأسرية، لتدخلها الصريح.. في جميع تفاصيل حياتنا. ويمثل هذا المحور، أساساً للبناء الدرامي، الذي يتضمن أيضاً كماً من الأحداث والشخصيات.

وتستطرد الفنانة غدير صفر: في العمل الذي انتجته «مجموعة السلام» للفنان عبدالعزيز المسلم، عدد بارز من النجوم والفنانين من بينهم هدى الخطيب والهام الفضالة وناصر كرماني وحشد آخر من الزملاء الفنانين والفنانات... وعن التحدي في مشوارها في المرحلة الراهنة تقول غدير: التحدي الحقيقي في الاختيارات الفنية، حيث التقي العديد من العروض الفنية، ولكنني بعد هذه المرحلة الفنية، أشعر بأنني أمام مفترق طرق، وبات علي ان أمارس لغة عالية من الاختيارات، وتجاوز الموافقة على أي عرض، لان ذلك يمثل مرحلة تجاوزتها تماما.. وانا امام مسؤوليات جديدة. تتطلب الاختيار الدقيق.

وعن هذه النقلة تقول: خلال الموسم الماضي، وبحمد الله، قدمت مجموعة من الأعمال الدرامية، من بينها مسلسل «العضيد» أمام الفنان عبدالعزيز المسلم، وكانت تلك التجربة بمثابة الفرصة الحقيقية، حتى على الرغم من انني قدمت 8 حلقات، للوقوف امام الفنان القدير سعد الفرج وهو انجاز اتشرف به واعتز، فقد جسد دور والدي في المسلسل.

وتستطرد: بعدها شاركت في بطولة مسلسل «حضنات العنب» وهي تجربة اضافية، للمستوى الرفيع في كتابة النص، على يد الكاتب والمنتج حمد بدر.

وتتابع: وتواصلت الأعمال، وضمن نتاجات الموسم الماضي قدمت مسلسل «سوق الجت» وهي تجربة درامية ذات بعد سياسي.

وتؤكد: بعد تلك المجموعة من الأعمال، كان عليّ ان احدد الاختيارات الفنية، وأيضاً الشخصيات التي احرص على تقديمها والتعامل معها، لانني اسعى لان يكون في رصيدي كممثلة عدد مختلف ومتعدد من الشخصيات، حيث التنوع.. والتجديد.

وتقول: اقرأ النص.. وأذهب الى الشخصية وابدأ بدراستها، وفي احيان كثيرة، ابحث عنها بين الوجوه، من اجل تشكيلها وتطويرها وتعميق معانيها... واستطيع القول، بان الساحة الفنية في الكويت، على وجه الخصوص، تمتاز بالثراء شكلاً ومضموناً، بمعنى ثراء الانتاج واستمراريته، وايضاً ثراء النصوص والكتاب، وبالتالي الشخصيات والأحداث التي تقدم... واعتقد ان الدراما الكويتية تمتاز عن غيرها بالسقف المرتفع للحريات، وبالتالي القضايا التي يمكن التصدي لها والعمل على تقديمها.

وحول جديدها بعد «عشرة عمر» تقول الفنانة غدير صفر: أحرص كل الحرص على برمجة مواعيدي، بحيث لا تؤثر ذلك على اسرتي واطفالي وزوجي، وبعد الانتهاء من «عشرة عمر» سأقضي اجازة مع اسرتي التي تمثل كل حياتي... وفي تلك الفترة، اقوم بقراءة عدد من النصوص، ومن السابق لاوانه الحديث عنها، حتى يتم الاختيار اولاً.. ثم الاتفاق.

ولكن هنالك اتفاق لتصوير عمل درامي جديد بعنوان «بعد القلوب» في الأيام المقبلة، باذن الله.

كلمة أخيرة؟

تسعدني آراء النقاد التي تهتم بتطوير ودراسة وتحليل الاداء.. والشخصيات التي يقدمها الفنان وهذا ما يجعلني اتابع وبشكل يومي كل ما يكتب في الصحف عن الأعمال الدرامية.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

22/01/2012

 

مصمم على إسناده لقطاع الإنتاج رغم العقبات

محفوظ عبدالرحمن يرفض تنفيذ «أهل الهوى» خارج مصر!  

نفى المؤلف محفوظ عبدالرحمن ما تردد مؤخراً عن قيامه بسحب مسلسله «أهل الهوى» من قطاع الانتاج بالتلفزيون المصري لعدم تنفيذه طوال الفترة الماضية، بسبب تداعيات ثورة 25 يناير وتأجيل تصوير العديد من المسلسلات ومن بينها «أهل الهوى».

وقال محفوظ: جاءتني فرصتان لتنفيذ المسلسل خارج مصر عقب توقف تصويره بعدما أجريت عليه بروفات في أبريل الماضي مع أبطاله توفيق عبدالحميد وايمان البحر درويش وصفية العمري وسميرة عبدالعزيز ونيرمين الفقي واحمد رزق والمخرج اسماعيل عبدالحافظ، لكنني رفضت لأنني أميل لتنفيذه في قطاع الانتاج، خصوصاً وأن الموضوع مصري خالص، ويتناول 3 شخصيات هي سيد درويش وزكريا أحمد وبيرم التونسي، ومن حولهم أشياء كثيرة خاصة بمصر، وفيه بحث لاكتشاف الثقافة في مصر وقتها، وهو الأمر الذي لم يحاوله أحد، فبيرم درس سنة واحدة فقط، وحين تقرأه تجده على أعلى مستوى ثقافي يفوق الموهبة وهو ما ستوضحه تفاصيل العمل الذي يقع في 30 حلقة.

وأرجع تسمية المسلسل بـ«أهل الهوى» إلى أن الموسيقار زكريا أحمد الذي ظل أعزب حتى عام 1917 كان يؤجر بيتاً لا يدخله الا «أهل الهوى» وهم الذين يعجبونه فقط، واحد له موقف وطني، واحد فنان جيد واحد أخلاقه رفيعة، وكان من رواد البيت عبدالسلام شهاب وسيد درويش ويونس القاضي والمغني الشهير حامد مرسي وبديع خيري وبيرم الذي كتب بعد سنوات أغنية بنفس عنوان البيت «أهل الهوى».

وكشف محفوظ عن أنه شرع في كتابة المسلسل عام 1998 عقب النجاح الساحق لمســلســله «أم كلثوم» لصابرين وكمال ابو رية وحســن حسـني وسـميرة عبدالعزيز ومحمد كامل واحمد راتب وإخراج إنعام محمد علي.

واتفق مع محمود عبدالعزيز وقتئذ على تجســيد شخصية «بيرم» خصـــوصاً أنه كان بعيداً عن الدراما التلفزيونيــة منذ قــدم مسلسل «رأفت الهجان»، ولكن المسؤولين عرقلوا العمل بدعوى أنه يحتاج الى ميزانية كبيرة، وأنه رشح صديقه الأردني عباس أرناؤوط ليتــولى إخراجـــه في اول تجربة له في الدراما المصــرية، بعدمـا تعاونا معاً في العديد من المسـلسلات التي قدمـها عبدالرحمــن للعديد من الفضـــائيات العربية قبل أكثر مـن 30 عاماً ومنها «سليمان الحلبي» و»عنترة» و»محمد الفاتح» و»الكتابة على لحم يحترق» و»ليلة سقوط غرناطة» و»ساعة ولد الهدي».

وتم الاستقرار على السوري تيم الحسن ليلعب بطولة العمل، ولكن قرار المسؤولين عقب الاحتجاجات التي طالت موظفي ماسبيرو بقصر العمل على المصريين دفعه الى استبعاد أرناؤوط وحل بدلاً منه اسماعيل عبدالحافظ في أول تعاون له مع عبدالرحمن، كما أختير توفيق عبدالحميد لتجسيد الشخصية بدلا من تيم الحسن.

وأشار عبدالرحمن إلى أن المسلسل يركز على موهبة بيرم وحدة ذكائه وشغفه بقراءة كل ما يقع تحت يده من الصحف والمجلات والكتب رغم أنه لم يتم تعليمه، واختلاطه بأهل البلد وتطبعه بطباعهم حتى تكونت له روح شعبية أصيلة، واشتغاله بالصحافة، حيث كان ينشر أزجاله في الصحف الفكاهية التي كانت تصدر في مصر في ذلك الوقت وفي أحد أزجاله عرًض بالملك فؤاد وتناقل الناس ما في الزجل من نقد ساخر لاذع فما كان من الملك الا ان أمر بطرده من البلاد فرحل الى باريس واضطر الى أن يشتغل في أعمال بسيطة، وكان يرسل مقالاته وأزجاله فتنشر له مقابل أجر قليل وكان يعبر في كتاباته وأزجاله عن شدة حنينه الى مصر والمصريين.

وبعد عشرين عاماً وتحديداً في 1938 عاد خلسة متسللاً عبر سفينة رست في بورسعيد، وتوسط الممثل سليمان بك نجيب للصلح بينه وبين القصر، وأثناء الحرب العالمية الثانية التقى أم كلثوم وكتب لها في الفترة من عام 1942 وحتى 1950 مجموعة رائعة من الأغاني لحنها صديقه زكريا أحمد منها «الأمل» و«أنا في انتظارك» و«أهل الهوى» و«حبيبي يسعد أوقاته» و«الآهات» و«غني لي شوي شوي» و«رضاك يا خالقي» و«شمس الأصيل» و«القلب يعشق كل جميل» و«هو صحيح الهوى غلاب».

وحصل بيرم الذي ولد في حي الأنفوشي في الاسكندرية عام 1893 في أسرة فقيرة لأب من أصل تونسي، على الجنسية المصرية عام 1945 وكرمته ثورة 1952 حيث قلده الرئيس عبدالناصر وسام الفنون من الدرجة الأولى ورحل عن الحياة في 15 يناير 1961.

النهار الكويتية في

22/01/2012

 

أيتن عامر: أرفض أدوار الإثارة.. ومشغولة فى «هرج ومرج»

كتب   أميرة عاطف 

أكدت أيتن عامر أنها تواصل حاليا تصوير دورها فى فيلم «هرج ومرج» الذى تدور أحداثه فى إطار سياسى وإخراج نادين خان، موضحة أنها تنتظر عرض فيلمى «ساعة ونصف» و«بنات العم».

وأوضحت أيتن عامر أنها راضية عن أدوارها فى السينما، وتسعى باستمرار لتقديم الجديد، سواء فى الشخصيات التى تجسدها أو الموضوعات التى تطرحها أفلامها، متوقعة أن يكون هناك رد فعل جيد من الجمهور بعد عرض الأفلام الثلاثة التى تشارك فيها، لأنه سيراها من خلالها بشكل مختلف.

وأشارت أيتن إلى أنها لا تهتم بحجم أدوارها، لأنها من الممكن أن تقدم دور البطولة تكون الشخصية غير مؤثرة فى الأحداث مؤكدة أنها ترجو أن تعمل مع كل الفنانين الشباب الذين يحققون النجاح على شاشة السينما.

وعن المحظورات الخاصة بها كممثلة قالت: أرفض تماما تقديم مشاهد الإثارة، وعندى خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، لأنه من الممكن أن أقوم بتوصيل المعنى الذى أريده دون استخدام الجسد، وحتى لو أعجبنى دور يعتمد على مشاهد الإثارة، فلن أقدمه لأنى غير مؤهلة لتقديم هذه النوعية من الأدوار.

وحول خطواتها فى عالم الفن قالت: أعتقد أن حظى «كويس» وأنا سعيدة بما وصلت إليه، وأرى أن خطواتى مرتبة وأننى فى طريقى للصعود وأتطلع للمزيد، لأن هناك أدواراً كثيرة أتمنى تقديمها وأحلام أسعى لتحقيقها.

وعن خوفها من تجربتها فى فيلم «شارع الهرم» بسبب الهجوم الذى تعرضت له قالت: «لم أخف من هذه التجربة، لأنى شعرت بأن الدور الذى قدمته أظهر جانباً جديداً من موهبتى، والعمل أضاف لى، وأنا ضد من يهاجمنى لمجرد أننى عملت مع سعد الصغير ودينا، فأنا مسؤولة عن دورى فقط».

ودافعت أيتن عن فيلم «شارع الهرم» ورفضت اتهامه بأنه يخلو من القصة والمضمون، مؤكدة أن أغلب الأفلام الكوميدية لا تركز كثيرا على القصة و«الحبكة» الدرامية.

وأكدت أيتن أنها تقرأ حاليا ٤ مسلسلات جديدة هى «الخفافيش» و«كيكة على العالى» و«هجرة الصعايدة» والجزء الثانى من «كيد النساء»، موضحة أنها لم تتخذ قرارا بالنسبة لهذه المسلسلات، سواء بالموافقة أو الرفض.

وأضافت: لم أنته من قراءة هذه الأعمال، ولم أحدد موقفى منها وحتى الجزء الثانى من مسلسل «كيد النسا» لم أحسم أمره، لأن الدور هو الذى يحدد مشاركتى فى العمل من عدمها، لأنى لن أشارك فى الجزء الثانى من «كيد النساء» لو لم يعجبنى الدور.

وأوضحت أنها لن تغضب فى حالة غيابها عن المنافسة الدرامية الرمضانية هذا العام، لأنه من الأفضل أن تشارك فى عمل جيد تقتنع به بدلا من تقديم عمل لمجرد التواجد.

وحول تفضيلها بعض النوعيات من الأدوار، خاصة أدوار الفتاة الشقية قالت: لا أفضل دوراً على آخر لكن عندما أشارك فى عمل، فهذا يعنى أن الدور يعجبنى بصرف النظر عن كون الشخصية لفتاة شقية أو جادة أو حتى شعبية، وأعتقد أننى قدمت أدوارا جادة كثيرة، وحتى عندما قدمت أدوار البنت الشقية فإننى فى كل مرة كنت أقدمها بشكل مختلف.

وعن تأثير شقيقتها وفاء عامر عليها قالت: وفاء أختى الكبيرة وبالتأكيد استفدت من خبرتها، سواء فى الفن أو الحياة، وأستشيرها فى كل أدوارى، وهى تنصحنى باستمرار، وتتكلم معى بصراحة، سواء كان الدور المعروض علىّ يعجبها أو لا، وغالبا ما أقتنع برأيها وأحيانا نختلف، لكن فى النهاية نصل إلى حل نتفق عليه.

وحول متابعتها للأوضاع السياسية قالت: أنا غير مثقفة سياسيا ولا أبحث عن الأخبار السياسية، لأن «الدنيا ملخبطة اليومين دول» ولا أحد يعرف من على صواب ومن على خطأ، ولا أريد أن أعيش حالة من الاكتئاب، لذلك كل الأخبار السياسية تصلنى عن طريق الصدفة.

وأضافت أيتن: لا أجد نفسى إلا وسط أسرتى، فأنا أعشق «قعدة» البيت وأعتبر نفسى شخصية جادة وعملية، والوقت الوحيد الذى أكون فيه أيتن الحقيقية هو الذى أقضيه فى منزلى بعيدا عن تقمص الشخصيات الفنية.

المصري اليوم في

22/01/2012

 

المسلسل بطولة نسائية بين عازفة بيانو وبنت بلد

نيللى كريم: قصة إنسانية وراء مشاركتى أنغام (فى غمضة عين)

منة عصام  

عبرت الفنانة نيللى كريم عن سعادتها بالاشتراك مع المطربة أنغام فى بطولة نسائية مشتركة فى مسلسل «فى غمضة عين» من تأليف فداء الشندويلى وإخراج سميح النقاش، والذى سيبدأ تصويره أوائل شهر مارس المقبل.

وقالت نيللى كريم إنها ستؤدى دور بنت «شعنونة» وفى ذات الوقت تتمتع بأخلاق بنات البلد، وأكدت أن أهم ما جذبها للمسلسل هو أنه قصة إنسانية فى المقام الأول بها الكثير من عناصر التشويق والغموض والإثارة، وأنها تقدم دورها بالموازاة مع أنغام التى تحبها كمطربة كثيرا وهو ما شجعها على القيام بالبطولة معها.

وعن قيامها بأداء دور بطولة مشتركة مع أنغام فى حين أنها تؤدى دور بطولة مطلقة فى مسلسل «ذات»، قالت نيللى: «ليس مهما بالنسبة لى أن أقدم بطولة مطلقة بقدر ما يهمنى الدور المميز والجذاب، والدوران مختلفان تماما فـ(ذات) يحكى تاريخ مصر من 1952 حتى 2011 والفتاة ترمز لمصر، أما فى (فى غمضة عين) فدورى مختلف تماما، هذا بالإضافة إلى حبى لأنغام كمطربة وهو ما شجعنى على العمل معها كممثلة».

ومن جهته، قال المؤلف فداء الشندويلى «المسلسل بطولة مشتركة بين بنتين وعندما شرعت فى كتابته لم أفكر فى الجمع بين أنغام ونيللى ولكن النص فرض نفسه، فقد كان هناك منتج خاص ـ شركة جديدة ـ تعرض باستمرار نصوصا درامية على أنغام ولكنها لو توافق عليها، وحينما قرأت نص المسلسل أبدت إعجابها وموافقتها عليه منذ عرضه عليها من سنة، وقد انتهيت من كتابة 25 حلقة منه».

وأضاف «أجريت مع نيللى وأنغام أكثر من جلسة عمل، وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى تراجيدى يتناول العديد من الجوانب الاجتماعية والإنسانية، وكل ما استطيع قوله إن أنغام ستؤدى دور شخصية تعزف البيانو»، ونفى الشندويلى أن يكون المسلسل غنائيا استعراضيا نظرا للجمع بين مطربة وباليرينا، مؤكدا أنه سيتعامل مع كلتيهما كممثلتين.

الشروق المصرية في

22/01/2012

 

دراما الصعيد في ميزان كتاب الدراما

كتبت:ناهد خيري 

تحتل دراما الصعيد وحياة الجنوب المركز الأول في الأعمال الدرامية التليفزيونية هذا العام حيث بدأ المخرج حسني صالح التحضير لمسلسله الجديد الصعايدة جبال الصبر تأليف ناصر عبد الرحمن وبطولة سمية الخشاب.

وبدأ الفنان حسين فهمي تصوير مسلسل النيل الطيب تأليف وإخراج أحمد خضر ويقدم المخرج مصطفي الشال هذا العام سلسال الدم تأليف مجدي صابر وبطولة عبلة كامل‏,‏ ويواصل المخرج أحمد فهمي باستوديوهات صوت القاهرة تصوير مسلسل النار والتنين تأليف أنور عبد المغيث وبطولة ميس حمدان وبثينة رشوان وهادي الجيار‏,‏ وأخيرا بدأ الفنان يحيي الفخراني بعد عدد من التأجيلات تصوير الخواجة عبد القادر تأليف السينارست عبد الرحيم كامل وإخراج شادي الفخراني‏,‏ ويدخل مجدي كامل السباق الرمضاني بمسلسل حمامة القناوي تأليف مدحت عبد القادر وإخراج إيهاب راضي‏.‏

يري الكاتب يسري الجندي أن الصدفة تلعب أحيانا دورا كبيرا في هذا وقال كنا نجد في احدي السنوات دراما تناقش أعمالا تاريخية وفي سنة أخري عددا من الأعمال تدور أحداثها في الإسكندرية‏,‏ وأعتقد ليس هذه هي المشكلة ففي المقام الأول يهم المشاهد جودة العمل وما يقدمه من قضايا مهمة تمسه من الداخل سواء كان هذا العمل صعيديا أو تاريخيا أو معاصرا‏,‏ وفي ظني أن مصر تغيرت ومازالت تتغير وكل يوم يأتي بجديد وحتي الصعيد بعد الثورة لن يكون هو نفسه الصعيد بعد الثورة لأن قضاياه بالضرورة سوف تختلف‏.‏

وقال السينارست عبد الرحيم كمال صاحب مسلسلي الرحايا‏,‏ و شيخ العرب همام الصعيد هو الجزء الذي تعرض للنصيب الأكبر من الظلم حيث كان يسيطر علية فلول النظام السابق ورغم هذا تم تهميشه‏,‏ من ناحية أخري رفض كمال مسمي مسلسل صعيدي وقال أي عمل درامي من حقه أن يناقش قضايا الناس في أي مجتمع سواء كان الصعيد أو بور سعيدأوالاسكندرية‏,‏ مؤكدا أن الصعيد لا بد وأن يكون قد تأثر بالثورة وهذا ما يجب أن يأخذه في الاعتبار كتاب الدراما عند تناولهم لقضايا أبناء الجنوب الذين يمتلكون عقولا مستنيرة و سط مجتمع ساده الظلم لأكثر من ستين عاما‏.‏

وأرجع السينارست مجدي صابر هذا العدد من الاعمال إلي المصادفة التي جاءت بعدد كبير من أعمال السير الذاتية في أحد الأعوام‏,‏ وإلي تأجيل بعض الأعمال من العام الماضي بسبب قلة الإنتاج الدرامي ومنها مسلسل سلسال الدم وأكد صابر أن للصعيد خصوصية كبيرة في تناول قضاياه والتي سوف تختلف بكل تأكيد بعد الثورة حيث دخلت عوامل جديدة واحداث مهمة مثل الانتخابات التي لم تزور ولكنها جاءت بتأثير المد الديني في الصعيد‏,‏ وكذلك حالة الانفلات الأمني حيث أصبح صوتهم أعلي ويأخذون حقهم بعيدا عن الحكومة بشكل أكبر‏,‏ كما رأينا في مشكلة المحافظ القبطي الذي أصر أهالي قنا علي إقالته من منصبه وفي رأيي العصبية القبلية أصبحت أكثر وضوحا بعد الثورة‏.‏

الأهرام المسائي في

22/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)