حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

حل ضيفاً مميزاً على ديوانية «النهار»

غانم السليطي: جمهوري هو السيد وأنا أخدمه

شريف صالح

فنان قدير وأحد النجوم المؤسسين للدراما القطرية، يحمل فوق ظهره المتعب ثلاثين عاماً من الإبداع والتجارب. كما كان من أوائل نجوم الخليج الذي أدركوا أهمية صقل الموهبة بالدراسة فارتحل لطلب العلم ما بين الكويت والقاهرة وتتلمذ على يد أساتذة كبار.

جاء من الهامش إلى الضوء والصفوف الأولى لكنه ظل وفياً للمهمشين والفقراء، وناقداً لاذعاً للسلطة عبر تجارب أصبحت علامات في تاريخ الدراما الخليجية مثل: أمجاد يا عرب، «عنتر وعبلة»، «هالو غلف» و«عنبر و11 سبتمبر».

يرفض الهجوم على المسرح «التجاري» لأن أي مسرح يقدم قيمة ومتعة ويصل إلى الجمهور هو في رأيه مسرح تجاري، وما دون ذلك ليس سوى «تهريج».

تعلم معنى الكفاح من جده، فأصر على الوقوف على خشبة المسرح وهو يكاد أن يعجز عن الحركة بسبب آلام الظهر.. وها هو يعود إلى عشقه الأبدي، إلى المسرح.. وإلى مهرجان القرين للمرة الثانية من خلال مسرحيته «عنبر و11 سبتمبر» التي ستعرض في 28 الحالي في ختام مهرجان القرين.

«النهار» استضافت الفنان والنجم القطري الكبير غانم السليطي بحضور الفنان البحريني علي الغرير وكانت فرصة لجمهوره للحوار معه وسؤاله عن تجربته المسرحية والتلفزيونية.. وفيما يلي تفاصيل ما دار:

·        وليد: لماذا توقفت مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» في قطر؟ وهل تغير فريق العمل؟

قبل الافتتاح بيوم في مهرجان الدوحة الثقافي تعرضت لإصابة في الظهر واضطررت لأخذ إبر وارتديت حزاما على أمل أن يخف.. لكن وجدتني عاجزاً عن الحركة فاستعنت بممرض لإعطائي الإبر خلال العرض.. وبصعوبة عرضت 18 عرضاً ثم قررت التوقف لأنني لا أستطيع أن أكمل وسافرت إلى أميركا لإجراء عمليتين. وكان معي في العرض الفنان القدير سعد الفرج والفنانة البحرينية ماجدة ومن سورية رولا ذبيان وتلعب دورها في العرض الذي سنقدمه في مهرجان القرين الفنانة هبة الدري.. وكان معنا الفنانة القطرية نجوى وحلت محلها الفنانة فاطمة الطباخ وفهد الباقر استبدلناه بعبد العزيز الصايغ. والفريق كله يتمتع بالحرفية والتعاون. وما يفرحني في المسرحية وجود مشاركات قطرية وكويتية وبحرينية.. وهذا أمر لم نتعمده.. وكأنها رسالة سياسية على ترابطنا كخليجيين.

·        نجاح: كيف ترى مستوى الفنان الكويتي؟

الفنان الكويتي رائد في الخليج وأكثر احترافية وممارسة من غيره في بقية دول الخليج بحكم وجود المعهد العالي للفنون المسرحية منذ سنوات طويلة.. وأتمنى على ذكر المعهد أن يقوم أحد الطلبة ببحث عن مسيرة الفنانة القدير سعد الفرج مع المسرح القطري، فهذا رابع عرض قطري يلعب بطولته.. ومن حسن حظي أن شارك معي في مسرحيتي «زلزال» و«عنبر».

مفارقة

·        تشوف مسارح الكويت على مستوى المسارح في الخليج؟

بصراحة الكويت مسرحيا كمعنى وعروض وحركة أكبر منها كمسارح وصالات.. وهذه مفارقة عجيبة.. فالمعنى لا يلاحقه مبنى.. على عكس بعض دول الخليج نجد مسارح رائعة ومباني لكن لا توجد حركة مسرح و نشاط.

·        صفية: كان لكل تجربة مهمة مع عبد العزيز الحداد؟

واحدة من أهم التجارب وقدمناها في بداية الثمانينيات وأهم ما يميز العمل روح الحب.. فلا يمكن أن ينجح أي عمل من دون الحب. وفي «طماشة» العمل كله بطولة الحب.. فكنا نعمل بروح الحب والأخوة ونتعاون في كل شيء.

·        تشوف نفسك مخرج؟

لا.. أنا في الأساس ممثل، ما اعتبر نفسي مخرجا.. لكن أفضل تقديم أعمالي حتى لا يصرخ مخرج علي.. ومن عادتي أن أهمس للممثل ونتحدث كزملاء ولا أعيش «دور المخرج».

جناح

·        خالد: لماذا يطغى الجانب السياسي على أعمالك؟

هناك صداقة ما بين الضحك والسياسة.. والسياسة أحد الأجنحة التي تطير بها الكوميديا إلى جانب الجنس والدين.. ونحن لا نرضى أن يقترب أحد من عقيدتنا.. أما الجنس، فعادتنا ولا تقاليدنا ولا ثقافة المتلقي تسمح لنا بالاقتراب منه.. فلم يبق أمامنا سوى جناح السياسة.. فإذا الرقابة لا تسمح لنا بفتح هذا الباب فسيضطر بعض «المضحكاتية» إلى الاعتماد على الضحك الساقط والتافه.. ضحك «السراويل».. وليس المهم ما تقدمه في الفن بل المهم كيف تقدمه.. فالسياسة موجودة في نشرات الأخبار لكن كيف تقدمها على خشبة المسرح الكوميدي، هذا ما يشغلني.

·        كيف وجدت صدى مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» في قطر؟

المسرحية في رأيي مسرحية دينية تتخذ من الكوميديا أسلوبا.. وهي محاولة لفهم ما يجري ضد المسلمين.. والحمد لله حققت صدى كبيراً.. وهي مسرحية بسيطة وواضحة ولا نذهب إلى منطقة الغموض والرمز. والمتلقي في رأيي هو سيد العمل ومن حقه أن يجلس ويرتاح ويسعد بالعرض ونحن نخدمه بلا تعقيد وأفكار رمزية.

·        سعد: ماذا يعني لكل عرض «عنبر و11 سبتمبر» في الكويت؟

لي الشرف أن أعرض المسرحية في الكويت وفي ختام مهرجان القرين.. وسبق لي أن قدمت في المهرجان مسرحية «هالو غلف». وحضوري في القرين شهادة ووسام أعتز به.. لأنه أخرجني من سيرك الشباك ومسرحيات العيد والفلوس إلى خيمة المسرح كفن له قيمته الثقافية.. وأشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على هذه الفرصة.. وتبقى الكويت ديرتي الثانية درست فيها في السنة الأولى في معهد الفنون المسرحية ثم انتقلت إلى القاهرة لصعوبة الحصول على مراجع آنذاك.. وهناك العديد من الأساتذة في الكويت تعلمت منهم وتعاونت معهم. على رأسهم صقر الرشود، عبد الحسين عبد الرضا، سعد الفرج، إبراهيم الصلال.. والمسرحيات والمسلسلات الكويتية هي المدرسة الأولى لأي فنان خليجي. كذلك لا أنسى فضل أساتذتي في مصر: د. إبراهيم حمادة، د.فوزي فهمي، ود.عبد العزيز حمودة.

تجاري

·        يضايقك لما يقال إن مسرحك تجاري؟

صحيح مسرحي قطاع خاص لكنه مسرح نظيف ومرتب ويقدم قضية وثقافة.. وللأسف عندما يريد البعض أن يهاجم مسرحية يقول عنها إنها «تجارية»..لكن أي مسرح راق هو مسرح تجاري.. وفي الخليج كله لن تجد سوى خمس أو ست مسرحيات يمكن أن نطلق عليها إنها مسرح تجاري.. أي تحمل القيمة والمتعة والجماهيرية.. لكن معظم ما يقدم على أنه مسرح تجاري لا علاقة له بالمسرح.. ويمكن أن نسميه المسرح الهابط أو التافه.. فالمعادلة التي أحترمها: فن جيد وتجارة جيدة.. ولا داعي أن نظلم التجارة التي هي مهنة الأنبياء والأذكياء.. ثم من قال إن مسرح الحكومة رائع.. بالعكس هناك عروض كثيرة مجرد «تهريج» في التنفيذ والرؤية.

·        خالد: شنو تبي تقول حق الجمهور الكويتي من خلال «عنبر و11 سبتمبر»؟

ليس من حق «الخادم» أن يقول شيئاً للسيد.. جمهوري هو السيد وأنا أخدمه وأقدم له والقول قوله.. وأتمنى أن يعجبه ما نقدمه له.

·        إلى مدى تهتم بالبروفات؟

أهتم بالبروفات جداً ومستحيل أن أقدم أي عرض إلا بعد ستين يوما من البروفات حتى يعيش الجميع أجواء المسرحية.. ومن يعلم ما المسرح يخاف.. لكن من لا يعلم لا يخاف.

موهبة

·        عهود: قيامك بالكتابة موهبة أم بحكم الممارسة؟

أدين بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى للسينارست المصري الراحل عاصم توفيق فهو كان بمثابة «معهد» يمشي على الأرض، ترافقت معه عندما كان مستشارا للدراما في قطر وهو من علمني كيف أكتب مشهدا تلفزيونيا وانشر ضوءه إلى زملاء آخرين مثل حمد الرميحي ووداد الكواري وجاسم صفر.

·        نشعر من أعمالك بأنك قريب من البسطاء؟

الحمد لله.. لأنني عشت عمري كله معهم.. فعندما توفي أبي وأنا طفل كفلني جدي ومن خلاله تعرفت على البسطاء في فريجنا القديم وعشت بينهم وأحببت حياتهم ودائما أحاول أن أعبر عنهم. وأذكر أنه لأول مرة أرى تفاحة خضراء كان عمري 12 سنة لاعتقادي أن التفاح أحمر فقط. وأفخر بأصولي البسيطة ولذلك رسالة التخرج في معهد المسرح أهديتها إلى جدي الذي علمني معنى الكفاح.

·        ألم تؤثر الشهرة والفلوس فيك؟

لا الشهرة ولا الفلوس أثرت في أوتاري الداخلية.. فأنا مسكون بالإنسان الفقير والمحتاج وأعرف معنى المعاناة أو أن تكون مظلوماً.

·        خلود: تعتبر نفسك رائد المسرح في قطر؟

أترك هذه الأمور للنقاد والمؤرخين.. لكنني بدأت المسرح الخاص في قطر فور تخرجي عام 1979 وحاولت تقديم عروض تبتعد عن الحيرة والغموض وتصل إلى الجمهور وتلامس الواقع. وأنشأت شركة ليس بهدف الفلوس بل كي تكون مظلة أقدم أعمالي من خلالها.

·        راض عما حققته؟

الحمد لله، أغلب أعمالي حققت نجاحا أكبر مما أحلم به مثل «عنتر وعبلة» و«أمجاد يا عرب»،» وعنبر و11 سبتمبر» و«»هالو غلف» وغيرها. وكذلك أعمالي التلفزيوني أثارت حواراً وجدلاً منها سلسلة «فايز الطوش» و«تصانيف».

·        عمل لم ترض عنه؟

بعض الأعمال لم أرض عنها مثل «مفرح في المريخ» ففكرته جميلة وأحداثه تدور في المريخ لكن الجمهور لم يحب الترميز والبعد عن واقعه.. وأيضا «عيد وسعيد» لأن الشخصية كانت غير مألوفة وأعترف بأنني فشلت في تجسيدها لكن تعلمت منها معنى التلقائية والبساطة في الأداء.

تراجع

·        تشوف نفسك تراجعت بعد نجاحك الكبير؟

لا أنكر أنني في وقت من الأوقات كنت الأبرز في الدراما القطرية لكنني اضطرتني لظروف أجبرتني على التوقف منها الظروف الصحية.. وأيضا الواقع الخليجي كله اختلف وتغير في السنوات الأخيرة.. وأحيانا المدرب يغير خطة اللعب أو اللاعب يفضل الجلوس على دكة الاحتياطي.

·        هند: هل كثرة القنوات أفادت الدراما؟

للأسف بعض القنوات تحولت إلى دكاكين مفتوحة تعرض أي شيء.. وهناك كتاب يكتبون دون خبرة ولا دراية.. وأحيانا البضاعة الرديئة تتطرد البضاعة الجيدة وتشوش عليها.

·        تشوف إن المسرح يعاني من أزمة النص؟

ليس أزمة نص.. بل أزمة نصاص.. صينية الواقع مليئة بالأفكار والنصوص لكن المهم اليد التي تلتقط بذكاء وتقدم ما يجذب الجمهور.

·        بدر: لماذا لا تنافس الدراما القطرية؟

ـ الدراما القطرية تطورت في الآونة الأخيرة ولدينا القدرة والإمكانيات لتقديم دراما منافسة.. لكن في بعض الأحيان يحتاج التطوير إلى قرار مالي وإداري كي نستطيع المنافسة فعلا.

·        وبرأيك، ما أهم دراما عربية الآن؟

لا أحب الإصرار على إن الدراما المصرية أفضل من السورية أو الكويتية أفضل من القطرية.. وكأنها اتفاقية سايكس بيكو لوضع حواجز بين الدول العربية.. أتصور أن الدراما العربية كلها تجاوزت الخطوط الحمر وانفتحت بفضل الفضائيات على الجمهور العربي كله وكل متفرج يحدد ويختار المناسب له.. وهي كلها تتكامل في تقديم المتعة والقيمة الفنية..ولا داعي لافتراض صراع بينها.

·        ضابط أمن الدولة في «هالو غولف» بائع سمك

حينما أشار مدير التحرير حسين الفضلي. الى مشهد ضابط امن الدولة في مسرحية «هالو غولف» والذي قام من بين الجمهور ليوقف العرض والمفاجأة التي احدثها، اعترف الفنان القطري غانم السليطي بقوله:

بودي ان اشير الى ان تلك الشخصية، التي قدمتها على انها «ضابط أمن دولة» حيث اعترض على العمل وقام من بين الجمهور ليطلب ايقاف العرض، هو في الاصل «بائع سمك» كنت قد شاهدته في سوق السمك، هنا في الكويت، وهو يمتاز بطوله وعضلاته وضخامة جسمه، وحينما عرضت عليه المشاركة في تقديم الشخصية، لانه لم يقف على المسرح من قبل ولا يعرفه احد من الجمهور.. كانت المواقفة.. والمفاجأة في العرض.

Sherifsaleh2000@gmail.com

النهار الكويتية في

18/01/2012

 

نفى اعتذار عمرو عبدالجليل عن استكمال المسلسل

المخرج نادر جلال: وجدت ضالتي في التغيير في مسلسل «ألعاب خطرة»

القاهرة - أحمد الجندي  

نفى المخرج نادر جلال بشكل قاطع ما تردد مؤخرا من أن يكون توقف تصوير مسلسل «ألعاب خطرة» الذي يقوم بإخراجه حاليا ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل.. جاء بسبب اعتذار بطل المسلسل الفنان عمرو عبدالجليل عن العمل ورفضه استكمال التصوير.. وأكد جلال أن هذه الكلام لا أساس له من الصحة على الإطلاق وهي اشاعة سخيفة ولا أعرف من أين يأتون بهذه الافتراءات والاشاعات؟!.. وقال: توقف التصوير في الوقت الحالي سببه الانتخابات البرلمانية التي تجرى في مصر حاليا وما قد يصاحبها من بعض التجاوزات في الشارع وهو توقف مؤقت وسنستكمل التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة وهناك العديد من المسلسلات توقفت أيضا لهذا السبب .

وأضاف جلال: وأحب أن أؤكد هنا أن عمرو عبدالجليل سعيد للغاية بهذا المسلسل الذي سيقدمه بشكل مميز لجمهور التلفزيون الذي غاب عنه في السنوات الأخيرة التي أنشغل خلالها بأعماله السينمائية.. وأنا شخصيا سعيد بالتعامل مع عمرو في هذا المسلسل ولم أري سوى عمرو ليجسد شخصية «حربي أبوالعنين» أثناء قراءتي الأولى للسيناريو ولم أعلن عن هذا الرأي وهذا الترشيح إلا بعد أن علمت بموافقته على العمل وترحيبه له.

وعن تعاونه مع المؤلف الشاب حسام موسى في هذا المسلسل بعد سنوات من التعاون مع صديقه السيناريست المخضرم بشير الديك.. قال نادر جلال: بشير الديك من أهم كتاب السيناريو في مصر ولنا تاريخ حافل من الأعمال المشتركة. لكن بعد أن قدمنا معا مسلسلي «حرب الجواسيس» و«عابد كرمان» شعرت بانه لابد من التغيير والخروج من هذا الإطار ووجدت ضالتي في مسلسل «ألعاب خطرة»وهو مسلسل اجتماعي يرصد حكايات بعض الوصوليين الذين لا يجدون أي حرج في اتباع كل السوائل السلبية لتحقيق أهدافهم مهما كانت النتائج.

وعما إذا كان سيعاود التعاون مع بشير الديك مرة أخرى قال :كما ذكرت علاقتي مع بشير طويلة وممتدة لأكثر من 30 عاماً قدمنا فيها معا أعمالاً كثيرة سواء في السينما أو في التلفزيون وكنت بصدد إخراج مسلسله «تحت السيطرة» من بطولة محمود حميدة لكن الظروف عاندت بشير ولم يستطيع كتابة المسلسل في وقت مناسب وعليه فقد تم تأجيله خاصة أنني لن استطع الجمع بين مسلسلين في وقت واحد فهذا أمر صعب للغاية.

وعن الفرق بين تجربته مع بشير وتجربته الحالية مع مؤلف شاب قال جلال: بشير الديك رجل صاحب خبرة وتاريخ طويل ويسعى دائما لتجديد أفكاره وهناك كيمياء رائعة تجمع بيني وبينه.. أما حسام موسى فهو شاب بطبيعة الحال أفكاره جديدة وقدم من قبل تجارب ناجحة إلى حد كبير وقد أسعدني السيناريو الذي كتبه وعليه وافقت على التعاون معه.

النهار الكويتية في

18/01/2012

 

تستعد لفيلم «اللعب مع البنات»

راندا البحيري: أعيش قصة حب مع أشرف عبد الباقي في رمضان المقبل

القاهرة - أميرة رشاد  

أكدت الممثلة الشابة راندا البحيري أن حياتها تغيرت بعد إنجابها ابنها ياسين موضحة أنها رفضت العديد من الأعمال خلال الفترة الماضية حتى تتفرغ لرعايته وتبقى إلى جواره.

وقالت راندا البحيري: الإحساس بالأمومة شيء رائع جدا ويكفي أنني أراقبه كل يوم وانتظره يكبر حتى اسمع منه كلمة «ماما» ، ولا أعتقد أن هناك كلمة أجمل منها.

وأشارت راندا إلى أنها بدأت مؤخرا تصوير دورها في مسلسل «حفيد عز» مع أشرف عبدالباقي وميريهان ولطفي لبيب موضحة أنها تجسد شخصية فتاة اسمها «دانا» تعمل مذيعة في إحدى القنوات الفضائية ويقع في حبها «عز» الذي يقوم بدوره أشرف عبدالباقي.

وأضافت راندا: المسلسل يدور في إطار كوميدي ومن المنتظر عرضه في شهر رمضان القادم ، وأنا سعيدة بالمشاركة في هذا العمل خاصة أنه يرسم البسمة على وجوه المشاهدين في ظل الظروف العصيبة التي تعيشها مصر حاليا ، إلى جانب أنه مع نجم محبوب مثل أشرف عبدالباقي الذي شاركت معه في بداية مشواري من خلال مسلسل «حكايات زوج معاصر».

وأكدت راندا أنها لا تعتبر نفسها ممثلة كوميدية رغم مشاركتها في العديد من الأعمال ذات الطابع الكوميدي لأنها تقدم كوميديا الموقف مشددة على أنها تتمنى العمل مع الكثير من نجوم الكوميديا مثل أحمد حلمي ومحمد هنيدي.

وأوضحت راندا البحيري أنها تنتظر عرض فيلم «هي واحدة» الذي تشارك في بطولته مع محمد رمضان وإيناس النجار وهو من تأليف عبدالواحد العشري وإخراج إسماعيل فاروق مؤكدة أنها تجسد من خلاله شخصية فتاة رومانسية تقابل شاباً صعيدياً بسيطاً يقوم بدوره محمد رمضان وتقع في غرامه.

وأشارت راندا البحيري إلى أنها اعتذرت مؤخرا عن عدم المشاركة في بطولة فيلم «الألماني» مع محمد رمضان وأحمد بدير بسبب ظروف خاصة موضحة أن هذا الاعتذار ليس له علاقة بمساحة الدور لأنها لا تختار أدوارها وفقا لمساحتها بل بتأثيرها في الأحداث.

وأضافت راندا : من الممكن أن أقدم دورا مساحته محدودة ويكون تأثيره في الأحداث أهم من دور ربما يكون كبيرا لكنه لا يقدم جديدا ، والأعمال التي حققت من خلالها نجاحا كبيرا كانت أدواري فيها ليست كبيرة وأغلبها كانت تعتمد على البطولة الجماعية.

وكشفت راندا عن أنها استفادت كثيرا من تجربتها على خشبة المسرح في مسرحية «فيه إيه يا مصر» مع محمد رمضان وطارق الدسوقي موضحة أن العرض يكتسب أهمية كبيرة لكونه يناقش العلاقة الوثيقة بين المسلمين والمسيحيين.

وقالت راندا : العرض حقق نجاحا كبيرا خاصة انه تم عرضها بعد ثورة 25 يناير مباشرة والتي شهدت تكاتف المسلمين والأقباط وكشفت عن أكذوبة الفتنة الطائفية التي يحاول البعض إثارته بهدف الوقيعة بين طرفي الأمة ، وكنت سعيدة جدا بسبب تجاوب الجمهور معنا كفريق عمل ، فضلا عن أن هناك العديد من رموز السياسة حضروا العرض وأشادوا به مثل السياسي الشهير حمدين صباحي.

وأكدت راندا البحيري أنها تستعد حاليا لتصوير فيلم جديد بعنوان «اللعب مع البنات» مع ميس حمدان موضحة أن دورها في الفيلم سيكون مفاجأة للجمهور.

النهار الكويتية في

17/01/2012

 

الجمهور في انتظار موسم ساخن جداً

النجوم الكبار يشعلون المنافسة الدرامية الرمضانية مبكراً

القاهرة - أميرة رشاد  

في كل عام ينتظر الجمهور مسلسلات رمضان لأنها الموسم الأبرز للدراما التلفزيونية، ومن خلالها يحل النجوم ضيوفا لمدة 30 يوماً على المشاهدين ويطرحون قضايا تهم المواطن ، وفي رمضان المقبل هناك ثلاث ملحوظات جديرة بالانتباه الأولى عودة نجوم كبار لعالم المسلسلات بعد غياب وفي مقدمتهم النجم الكبير عادل إمام والنجم الكبير محمود عبدالعزيز والثانية هي تجاهل ثورة 25 يناير سواء في الأعمال التي يجري تصويرها أو التي يتم التحضير لها حاليا تمهيدا لتصويرها خلال الأيام القادمة رغم أن الثورة كانت موجودة في بعض المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان الماضي مثل «آدم» بطولة تامر حسني و«دوران شبرا» بطولة عفاف شعيب ودلال عبدالعزيز وهيثم أحمد ذكي والثالثة هي دخول مخرجين جدد مجال الدراما التلفزيونية مثل شادي الفخراني وخالد مرعي وعادل أديب.

فقبل شهور طويلة على حلول شهر رمضان بدأ الاستعداد المبكر للمنافسة على الشاشة الصغيرة ومن المتوقع أن تصل المنافسة لذروتها حيث ستشهد المسلسلات تواجد نجوم السينما الكبار والشباب وهو ما يؤكد أن المنافسة ستكون شرسة جدا.. فبمسلسل «فرقة ناجي عطالله» يعود الزعيم عادل إمام للشاشة الصغيرة بعد غياب سنوات طويلة منذ أن قدم مسلسل «دموع في عيون وقحة» المأخوذ من ملف المخابرات المصرية والصراع العربي الإسرائيلي ، وستكون إسرائيل هذه المرة أيضا موجودة في مسلسل عادل إمام الذي بدأ تصويره قبل الثورة وكان مقرر عرضه في رمضان الماضي لكن تأجل بسبب صعوبة الانتهاء من تصويره قبل الشهر الكريم ، فالعمل يتناول قصة ناجي عطالله الذي يقوم بدوره عادل إمام الذي ظل يعمل لسنوات طويلة في السفارة المصرية بتل أبيب وبعد انتهاء فترة خدمته يقرر العودة للعاصمة الإسرائيلية من أجل سرقة أحد البنوك هناك.. ومسلسل «فرقة ناجي عطالله» تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام ويشارك في بطولته حشد من النجوم مثل أنوشكا وأحمد السعدني ونضال الشافعي ومحمد عادل إمام بالإضافة إلى عدد من المثلين السوريين واللبنانيين .

ويدخل المنافسة كذلك الفنان الكبير محمود عبدالعزيز بمسلسل «باب الخلق» تأليف محمد سليمان وإخراج عادل أديب الذي يقدم تجربته الأولى في التلفزيون بعد مجموعة من التجارب في السينما ويشارك في البطولة عدد كبير من الوجوه الجديدة وتصل ميزانية المسلسل إلى 30 مليون جنيه وتحيط الشركة المنتجة تفاصيل العمل بالسرية المطلقة وتؤكد أنه سيكون مفاجأة للجمهور.. ويتناول مسلسل «باب الخلق» عدداً من المشاكل الموجودة في المجتمع المصري.

ويعود أيضا للشاشة الصغيرة في رمضان القادم الفنان يحيى الفخراني بمسلسل يحمل عنوان «الخواجة عبدالقادر» تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج ابنه شادي الفخراني الذي يقدم تجربته الأولى على شاشة التلفزيون بعد أن قدم عدداً من الأفلام التسجيلية والقصيرة ، ويشارك في البطولة الممثلة السورية سولافة معمار ويجري التصوير بين القاهرة ولندن ، وكان يحيى الفخراني قد غاب عن المنافسة في رمضان الماضي لعدم عثوره على السيناريو الذي يرضي طموحه كأحد نجوم الدراما التلفزيونية الكبار ومن المنتظر أن يبدأ التصوير خلال الأيام القادمة بعد أن استقر المخرج على أماكن التصوير.

وبعد عام من الغياب عن المنافسة في شهر رمضان تعود أيضا الفنانة يسرا بمسلسل تستعد لتصويره ويحمل عنوان «شربات لوز» تأليف تامر حبيب وإخراج خالد مرعي، الذي يقدم كذلك تجربته الأولى في التلفزيون بعد أن قدم مجموعة من الأفلام الناجحة مثل «تيمور وشفيقة» و«آسف على الإزعاج» ويشارك في بطولة المسلسل نجم الكوميديا سمير غانم والممثل الشاب أمير كرارة وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول «شربات» المرأة المطلقة التي تواجه العديد من المشاكل في المنطقة الشعبية التي تعيش فيها.

وتعود كذلك بعد عام من الغياب الفنانة إلهام شاهين التي تقوم حاليا بتصوير مسلسل «قضية معالي الوزيرة» تأليف محسن الجلاد وإخراج رباب حسين ويشارك في البطولة مصطفى فهمي ويوسف شعبان ومي نور الشريف وتدور الأحداث حول وزيرة تجسد شخصيتها على الشاشة إلهام شاهين والتي تواجه العديد من المشاكل بسبب تصديها للفساد ، وكان المسلسل قد بدأ تصويره قبل شهر رمضان الماضي لكن توقف العمل بسبب الانفلات الأمني الذي واجهته مصر بعد الثورة وتأجل عرضه لرمضان المقبل.
ولكن تقتصر العودة على النجوم الكبار فقط حيث يعود لشاشة التلفزيون أيضا عدد من نجوم السينما الشباب ، فبعد سنوات طويلة من الغياب يعود النجم السينمائي أحمد السقا بمسلسل يجري التحضير له حاليا ويحمل عنوان «خطوط حمراء» تأليف أحمد محمود أبوزيد وإخراج أحمد شفيق ومرشح لبطولته النجمة التونسية هند صبري ، كما يعود أيضا النجم كريم عبدالعزيز بمسلسل بعنوان «الهروب» تأليف بلال فضل وإخراج محمد علي.

ولن يكتفي الجمهور بمشاهدة النجوم العائدين سواء الكبار أو الشباب حيث يدخل دائرة المنافسة أغلب الفنانين الذين قدموا مسلسلات في رمضان الماضي ويتنافسون أيضا في رمضان المقبل وفي مقدمتهم نور الشريف بمسلسل يستعد لتصويره ويحمل عنوان «عرفة البحر» تأليف محمد الصفتي وإخراج ياسر زايد وتدور أحداثه حول صياد عاش أغلب حياته في البحر وعندما يخرج للشاطئ يواجه مشاكل عديدة وبسبب تحمسه لهذا المسلسل اعتذر نور الشريف عن استكمال تصوير مسلسل «بين الشوطين» الذي كان قد بدأ تصويره بالفعل.

كما تستعد الفنانة غادة عبدالرازق لبدء تصوير مسلسلها الجديد «مع سبق الإصرار» تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد سامي ويشاركها البطولة ماجد المصري وتجسد من خلاله شخصية فتاة من أسرة عريقة تعيش قصة حب مع شاب من أسرة فقيرة.. كما تواصل الفنانة وفاء عامر تصوير مسلسل «كاريوكا» الذي تجسد من خلاله شخصية الفنانة الراحلة تحية كاريوكا حيث يتناول المسلسل سيرتها الذاتية وهو من تأليف فتحي الجندي وإخراج عمر الشيخ ويشارك في بطولته عزت أبوعوف وفادية عبدالغني.

من جهة أخرى لم تحسم الفنانة ليلى علوي اختيار المسلسل الذي تدخل به المنافسة في شهر رمضان القادم بعد نجاح تجربتها العام الماضي في مسلسل «الشوارع الخلفية» أمام جمال سليمان الذي قرر تقديم مسلسل مصري خلال شهر رمضان المقبل وتعاقد بالفعل مع شركة العدل جروب على تقديم مسلسل بعنوان «سيدنا السيد» تأليف ياسر عبدالرحمن وإخراج محمد جمال العدل ومع نفس الشركة تقدم الممثلة الشابة زينة مسلسلا جديدا لم تستقر عليه حتى الآن حيث تفاضل بين أكثر من سيناريو.

في الوقت نفسه لم يتحدد مصير بعض المسلسلات وما إذا كانت ستدخل المنافسة في شهر رمضان المقبل مثل مسلسل «الصفعة» بطولة شريف منير وتأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج مجدي أبوعميرة و«أهل الهوى» بطولة توفيق عبدالحميد وتأليف محفوظ عبدالرحمن وإخراج إسماعيل عبدالحافظ وذلك بسبب المشاكل الانتاجية التي تواجه الدراما المصرية.

النهار الكويتية في

17/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)