حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

يُجسّد شخصية رجل طيب مغلوب على أمره

أحمد الصالح: حياة الفهد تتحكم بي في «سيدة البيت»

عبدالستار ناجي

يمتلك الفنان القدير احمد الصالح لياقة فنية عالية متجاوزا ظروفه الصحية الى التحرك المقرون بالالتزام والدقة في المواعيد، وكما يقول اهل الوسط الفني «تضبط ساعتك على ابو وليد» بمعنى انه دقيق جدا في مواعيده، وعلى مدى الفترة الماضية استطاع ان يحقق مجموعة اعمال كبيرة ويحضر حاليا لعدد آخر فمن «الجليب» امام الفنانة القديرة حياة الفهد يعود للعمل معها مجددا في «سيدة البيت» كما يحضر للجزء الرابع من المسلسل الخليجي «هوامير الصحراء» وهو يستهل حديثه مع «النهار» بقوله: يظل هاجسي في كل تجربة درامية اقدمها هو البحث عن التجديد والاضافة وايضا الاستمرارية المقرونة بالتميز، تعرض علي الكثير من الاعمال ولكنني امارس لغة من الاختيار المقرونة بالحرص، لا اقدم كل ما يعرض علي.

ويستطرد الفنان الكبير احمد الصالح: في الدورة الرمضانية الماضية قدمت مع الفنانة القديرة حياة الفهد مسلسل «الجليب» باجوائه التراثية المليئة بالغموض والتشويق، ومنذ فترة صورت معها ايضا مسلسل «سيدة البيت» حيث قدمت شخصية جديدة، معنا في العمل عدد من الفنانين من بينهم زهرة الخرجي وفاطمة الحوسني، والمسلسل من تأليف محمد النشمي والمسلسل من انتاج الشاعر الفنان خالد البذال واخراج محمد البكر.

وعن الشخصية التي يقدمها يقول: اجسد شخصية الانسان المغلوب على امره، والذي يعاني من تسلط زوجته على ابنائه، وتحكمها بالجميع ولكن الاوضاع لا تبقى على ما هي عليه، وهنا مفاجأة الشخصية والعمل وتجسد دور الزوجة الفنانة حياة الفهد، وكما اسلفت فان العمل يضم حشدا من الفنانين.

·        ثاني عمل على التوالي مع الفنانة حياة الفهد صف لنا شعورك؟

سعادتي كبيرة حينما اعمل مع الكبار وعملي مع الفنانة القديرة حياة الفهد يعود لسنوات بل عقود من الزمان وفي كل مرة يكون اللقاء متجددا لشخصيات واحداث ومضامين جديدة.

·        المسلسل الخليجي «هوامير الصحراء» يحصد النجاحات هل من جديد في هذا الجانب؟

دائما هناك ما هو جديد، وما اعرفه جيدا ان التحضيرات دخلت مراحلها النهائية لتصوير الجزء الرابع من السلسلة الخليجية «هوامير الصحراء» الذي لايزال عامرا بالشخصيات والاحداث والمضامين، فالمناخ والاجواء التي يتحدث عنها تظل ثرية وقابلة للاستمرارية لما تحمله من ابعاد ومضامين لا تكاد تنتهي، وقد استطاع فريق العمل من الكتاب والمنتجين والمخرج في كل جزء ان يذهب الى افاق مراحل جديدة وكم من الاسرار والاحداث التي تتحرك من خلال تلك العائلة الثرية واستطيع القول بان الجزء الرابع سيشهد الكثير من التعديلات والاضافات والتغيير في عدد من الشخصيات والوجوه.

·        كيف هي الأمور الصحية؟

بألف خير، تجاوزت الكثير من المصاعب الصحية، بفضل الله والحمد والشكر دائما له على فضله ونعمه، انا بخير الان وحريص كل الحرص على مواعيد الدواء والمراجعة الصحية والفحوصات وايضا برمجة ومواعيد العمل، وحينما لا اعمل اكون دائما قريبا من اسرتي وابنائي واحفادي حفظهم الله.

·        بعيد عن المسرح؟

ليس بالمعنى الحقيقي للابتعاد فانا ابن المسرح الشعبي، واتابع الجهود الكبيرة التي تبذل ويسعدني الاهتمام الدائم بجيل الشباب واعطائهم الفرص الحقيقية للعمل والاجتهاد والتميز، واكررها دائما انا مستعد للعودة للمسرح اذا ما توفر العمل المناسب واشير ايضا الى انني اتابع جميع المهرجانات المسرحية المحلية واشعر بالفرح الشديد للانجازات التي يحققها جيل الشباب من مخرجات المفاهيم الفنية ومسرح الشباب والفرق المسرحية الاهلية والخاصة.

·        كلمة أخيرة.

اتمنى ان جيل الاعلام الجديد يفعِّل الاهتمام بالابداع الفني من خلال المسرح والدراما التلفزيونية والاذاعية على حد سواء لانهم سفراء الثقافة والفن الكويتي الى العالم.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

15/01/2012

 

امرأة قوية في مسلسل «عشرة عمر»

هدى الخطيب: سأقدم دور عمري هذا العام!

عبدالستار ناجي  

كلما شاهدتها، كانت دائماً تلك الانسانة والفنانة الرائعة، التي تستقبلك باحترام جم، وتتواصل بموضوعية، تقدر من خلالها دور الصحافي والناقد والإعلامي.. هكذا هي الفنانة الاماراتية هدى الخطيب، التي تظل حاضرة دائماً، عبر اختيارات فنية عالية الجودة، رغم كمية ما يعرض عليها من أعمال، الا انها وكما تؤكد ترفض الكثير من أجل القليل الذي يرسخ مكانتها وقيمتها وحضورها الشذي في ذاكرة المشاهد محلياً وخليجياً وعربياً.

منذ أيام كان اللقاء هنا في الكويت، وقبلها بأيام قليلة كان لقاء آخر، على هامش مهرجان دبي السينمائي، وفي كل مرة، تلك المتألقة.. المتأنقة.. التي تعرف ان لكل عمر جماله.. لذا تظل حريصة على ابراز ذلك الجمال والاعتناء به.

في كواليس المسلسل الدرامي «عشرة عمر» لمجوعة السلام العالمية (الفنان عبدالعزيز المسلم) نستأذن المخرج الفنان البيلي أحمد، لوقفة مع الاماراتية الرائعة هدى الخطيب، والتي تبادرنا في حوار مع «النهار» قائلة: قبل ان اتحدث عن دوري في مسلسل «عشرة عمر» بودي ان أخبرك، بانني سأقدم دور عمري هذا العام باذن الله.

وتصمت.. وتعود قائلة: نريد تفاصيل.. كل ما استطيع قوله.. بانني سأجسد دور شخيصة خليجية مهمة.. لها التأثير البالغ على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. ولا تفاصيل أكثر... حتى تنتهي التفاصيل المتبقية والموافقات الرسمية.. وهو دور لطالما تمنيته.. وشخصية لطالما تمنيت تقديمها وتشخصيها لما تتمتع به من قوة.. ومكانة.. وقيمة.. ودور.. وحضور.. وبصمة.

·        المزيد...؟

ستكون أول من يعرف بجميع التفاصيل المتبقية.

·        لك ما تريدين.. حدثيني عن دورك في «عشرة عمر»؟

امرأة قوية، انفصلت عن زوجها (ناصر كرماني) وقامت برعاية ابنتها (عدير صفر) ولكنها تكتشف ان ابنتها تعيش معاناتها ذاتها مع زوجها (مشاري البلام).. والتفاصيل اتركها عند المشاهدة.. ما يهمني في هذه الشخصية القيمة التي تقدمها لدور المرأة، حيث العمل يعتمد على كم من الشخصيات النسائية، التي تؤكد مواقفها، وتحقق ذاتها... وتواجه الواقع بكثير من التحدي والارادة والاصرار. شخصية مكتوبة بعناية، ومن قبلها نص مكتوب بعمق.. استطاع المخرج البيلي أحمد ان يعمقه عبر لغة تلفزيونية عامرة بالصور والمشهديات.

·     كما هي عادتك.. شاهدت في مهرجان دبي كرمز من رموز الحركة الفنية في دولة الامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي؟

شكراً لهذا الاطراء... استطيع ان اقول، ان دولة الامارات العربية المتحدة، تهتم بالحركة الفنية ونجومها بجميع قطاعاتها، وهو ليس بالأمر المستغرب على قياداتنا وشيوخنا ومسؤولينا... وأنا ابنة دولة الامارات العربية المتحدة، وقد حرصت ان اشارك في حضور حفل الافتتاح، بعد ان استأذنت من المخرج البيلي أحمد والمنتج الفنان عبدالعزيز المسلم، وسعدت بذلك الاستقبال والحفاوة، واللقاء مع كبار نجوم السينما العالمية ومنهم النجم الأميركي توم كروز وغيره من كبار النجوم من انحاء العالم.. ان مهرجان دبي.. ومهرجان أبوظبي.. ومهرجانات أخرى، ومنها «الفجيرة» للمونودراما، وغيرها من المناسبات، رسخت حضور دولة الإمارات العربية المتحدة، محطة أساسية في صناعة الانتاج الفني.. والسينمائي على وجه الخصوص.

·        هذا يعني أننا سنراك سينمائياً؟

وكأنك تستبق الأحداث، انا ابنة المسرح في الأصل، وبعدها كان التحرك، فكانت الدراما التلفزيونية، وفي المرحلة القادمة، يتم حالياً التحضير لأكثر من مشروع سينمائي جديد، ضمن الخطط الخاصة بدعم صناعة الانتاج بدولة الامارات العربية المتحدة.. حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات التي ستكون ركائز لأعمال سينمائية اماراتية جديدة.

·        من هنا إلى أين؟

دعني أولاً، افهم السؤال على انه من الكويت الى أين، وهذا يعني من «عشرة عمر» الى تكملة تصوير المشاهد المتبقية من المسلسل التراثي الاماراتي «اليحموم» انتاج وبطولة الفنان أحمد الجسمي وشاركه عدد بارز من الفنانين بينهم الفنان الكبير إبراهيم الصلال.

أما اذا كان القصد من الكويت الى أين، فهو الى الامارات بيتي وداري... ولكن علي ان اقول، انني لن أنسى فضل الكويت في اطلاق نجوميتي، فمن هنا كانت البداية الحقيقية في الانتشار، وبكثير من المحبة والدعم والرعاية، سواء من الأسرة الفنية أو الأسرة الاعلامية والصحافية، حيث احطت دائماً بتلك الرعاية، التي تأسرني وتدعوني لمزيد من التميز والعطاء، من أجل الكينونة بمستوى تلك المحبة وذلك الدعم.. وكل ما اقوله عن الكويت لا يوفي حقها وحق اهلها.. وعناصرها الفنية من فنانين وكتاب ومنتجين ومخرجين.. وأيضاً العناصر الإعلامية من نقاد وصحافيين ومبدعين في مختلف المجالات والتخصصات.

·        كلمة أخيرة؟

انتظروني في رمضان المقبل، باذن الله، في أكثر من مفاجأة.. وكما تقول.. على المحبة نلتقي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

15/01/2012

 

عبد المنعم عمايري: «زعيم» ولو خبا نجمه

وسام كنعان, أنس زرزر / دمشق 

رغم الموهبة الاستثنائية التي يتمتع بها عبد المنعم عمايري، إلا أنه يبدو أحياناً كمن فقد القدرة على التحكم بخياراته الفنية، وتحديداً التلفزيونية. هكذا خبا نجمه في الموسم الرمضاني الأخير بعد فشل مسلسله الكوميدي «صايعين ضايعين»، وعدم تحقيق مسلسل «الزعيم» المتابعة الجماهيرية المتوقّعة، فيما نجحت بعض لوحات «بقعة ضوء» التي أدّى بطولتها مع المخرج عامر فهد...

مع ذلك، لا يستكين الممثل الفلسطيني السوري، بل يبحث دوماً عن الأفضل. ورغم الأزمة السياسية التي تعصف بسوريا، فضّل عمايري التقليل من ظهوره الإعلامي،

والتعبير بتصريحات مقتضبة وعامة عن حبّه للوطن حيث ولد ونشأ. هكذا، ابتعد عن الأضواء مركِّزاً على أعماله، وموزِّعاً وقته بين تركيا لإنجاز مسرحيته «فوضى» مع ممثلات تركيات، وبين تدريسه لطلاب السنة الثالثة من «المعهد العالي للفنون المسرحية» في دمشق. أضف إلى ذلك تجسيده لدورَي بطولة في فيلمين سوريين هما «العاشق» لعبد اللطيف عبد الحميد، و«صديقي الأخير» لجود سعيد.

في حديثه مع «الأخبار»، يقول عمايري إنّ التركيز على العمل هو أيضاً «نوع خاص من الوطنية ومحبة الوطن»، مضيفاً أنه يحاول «دوماً تحقيق ما أسعى إليه على المستوى الثقافي من خلال عروض مسرحية». أما سينمائياً فقد انتهى النجم من تجسيد دوره في فيلم «العاشق» الذي يلعب بطولته. ويؤدي هنا دور مخرج سينمائي يقع في عشق جارته. وهنا يكتشف أن تفاصيل من حياته الحقيقية تظهر في الشريط الذي صوّره... ووسط هذه الحالة النفسية التي يعيشها، يقرّر خطف عشيقته والهروب إلى عالم خاص يشبه لحظات السينما التي يصنعها. وعن تعاونه مع المخرج المخضرم عبد اللطيف عبد الحميد في هذا الفيلم، يقول: «الميزة في العمل أنه يكتنز كل اللحظات المفقودة من هذا الزمن، وهذه هي اللمسة الخاصة التي تميّز عبد اللطيف عبد الحميد من خلال تكثيفه واختصاره لحالة الرومانسية التي نَحِنُّ ونشتاق إليها في أيامنا». وإلى جانب «العاشق»، يلعب عمايري دور طبيب في فيلم «صديقي الأخير» مع المخرج الشاب جود سعيد. في هذا الشريط، يجسد صاحب «سيليكون» دور طبيب تدخل زوجته في غيبوبة وموت سريري، ويجد نفسه أمام قرار صعب بإبقاء وضعها على حاله أو نزع جهاز الأوكسيجين وإراحتها من عذاباها. وعندما يتّخذ قراراً بنزع الآلات، تموت الزوجة، وينتحر هو مطلقاً رصاصة على نفسه.

عند الحديث عن مشوار عمايري، لا بدّ من التوقّف عند تجربته المسرحية التي انطلقت بداية الألفية الثالثة. وقتها أطلّ على الجمهور من خلال نصّ كتبه بنفسه بالعامية تحت عنوان «صدى» لعب بطولته النجم غسان مسعود. الحضور الجماهيري الاستثنائي، والجوائز المسرحية العالمية المتعددة التي حققها العرض صنفا عمايري بوصفه أحد المخرجين الشباب الذين يحاولون النهوض بالمسرح السوري بعد كبوته التي طال أمدها.

ومع النجاح الاستثنائي لتجربته الأولى، تابع عمايري مشروعه المسرحي، فقدّم عرضه الثاني «فوضى»، فإذا به يتحول إلى ما يشبه الحالة المسرحية الشبابية الجديدة. لكن رغم الاندفاع والجهد، لم يستمرّ التعاون بينه وبين مديرية المسارح بسبب ظروف العمل المتردية والبيروقراطية التي تغرق فيها هذه الجهة الحكومية المختصة بالأعمال المسرحية. ومع ذلك، أنجز عمايري عرضاً جديداً بعنوان «تكتيك» اعتمد فيه أسلوب المسرح التونسي مستفيداً من علاقته مع كبار المسرحيين التونسيين أمثال الفاضل الجعايبي، وعز الدين قنون. ثم منحه «المعهد العالي للفنون المسرحية» فرصة جديدة، عندما كلّفه الإشراف على تخرّج طلاب السنة الرابعة قسم التمثيل. يومها وضع عمايري بين أيدي هؤلاء الشباب فكرة عمل فني بعنوان «سيليكون» (صاحبة الفكرة زوجته النجمة أمل عرفة)، فكان مادة أولية بنى عليها الطلاب لصياغة النص النهائي، وبناء الشخصيات. والمفاجأة أنّ العرض كان بعيداً ومختلفاً تماماً عن مجمل مشاريع التخرج السابقة التي كانت تعتمد بنحو أساسي على الحدود التي يضعها النص المسرحي.

أما آخر تجارب عمايري المسرحية فحققها منذ أيام مع طلاب السنة الثالثة في قسم التمثيل في المعهد العالي، عندما عمل مجدداً على فكرة الارتجال المسرحي، لكن انطلاقاً من مشاهد اختارها مع الطلاب، من نصوص عالمية مختلفة.

باختصار، يمكن القول إن عمايري يعرف كيف يكفّر عن ذنوبه عندما يقدّم أعمالاً تلفزيونية لا ترقى إلى المستوى المطلوب، فيلجأ إلى مشاريع مسرحية وسينمائية تعيده إلى الواجهة كأحد أهم المخرجين والممثلين السوريين المجتهدين.

جات سليمة

تلقّى عبد المنعم عمايري منذ أيام دعوة من المخرج اللبناني محمود حجيج لإجراء تجربة أداء في فيلم جديد يعمل على إنجازه. وبالفعل، لبّى النجم الدعوة، وانتهى من أداء الاختبار. لكن القدر خبأ له مفاجأة غير محسوبة وغير سارّة خلال رحلة عودته إلى سوريا. بينما كان يقود سيارته الخاصة، تعرّض لحادث سير مروّع نجا منه بأعجوبة. واقتصرت أضرار الحادث على بعض الرضوض التي أصابته إضافة إلى تهشّم سيارته كلياً.

الأخبار اللبنانية في

16/01/2012

 

«لا مقاطعة عربية وخليجية للإنتاج السوري»

فراس دهني: لا نعوّض غياب «الخاص»

ماهر منصور 

أكد المدير العام للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سوريا المخرج فراس دهني، ما «كشفته «السفير» في عددها (12076 بتاريخ 4-1-2012) حين أشارت الى أن «المؤسسة نجحت فعلاً في تسويق جزء من أعمالها في فضائيتين عربيتين خليجيتين، سيعلن عنهما قريباً، خلافاً لأحاديث مقاطعة عربية للدراما السورية»، أقله لإنتاج المؤسسة. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده مع المخرج الليث حجو والكاتب فادي قوشقجي لإطلاق ثالث أعمال المؤسسة «أرواح عارية»، أشار دهني إلى أن «قناتي «أبو ظبي» و«قطر» تعاقدتا مع المؤسسة على عرض مسلسل «سوق الورق»، كاشفاً عن اتفاقيات جارية مع قنوات أخرى لعرض مسلسل «ملح الحياة» للمخرج أيمن زيدان، فضلاً عن مفاوضات مع فضائية خليجية كبيرة (يُرجّح أنها «أم بي سي») لعرض سلسلة «أنت هنا» للمخرج علي ديوب، عرضاً أول خارج شهر رمضان.

ورأى دهني في نجاح المؤسسة في تسويق أعمالها في هذه الفترة، «تجاوزاً للعناوين العريضة في الإعلام العربي حول مقاطعة المحطات للدراما السورية»، و«رسالة تشجيع لشركات القطاع الخاص للشروع بتنفيذ أعمالهم». وأوضح أن «المؤسسة لا تنتج اليوم لسد ثغرة عدد المسلسلات المنتجة عادة في الدراما السورية وتعويض غيابها (أي شركات القطاع الخاص)»، وإنما هي «تنفذ خطتها الإنتاجية السنوية وبالحجم الذي ستدأب على تقديمه كل عام كشريك للقطاع الدرامي السوري الخاص». وشدد على أن «المؤسسة لن تكون بديلا عن القطاع الإنتاجي الدرامي الخاص، وإنما هي ضمانة لوضع استراتيجية حقيقية وأكثر موضوعية لآلية إنتاج الدراما وبقائها واستمرارها».

والمخرج الذي اعترف بأن «التحدي أمام الدراما السورية هذا العام كبير»، ذكّر بأن «المنتج الدرامي السوري هو منتج صعب الاستغناء عنه عربيا سواء في موسم رمضان أو خارجه».

وحول ما أشيع في وسائل إعلام خليجية من أن المؤسسة، كممثل للقطاع الدرامي الحكومي، تختار ممثلين لمسلسلاتها فقط من المقربين منها، أحصى دهني اسم أكثر من 450 فنانا سوريا شاركوا في أعمال المؤسسة حتى الآن، وهو الرقم الذي «يبعد عن المؤسسة تهمة التمييز». وأوضح أن عدة عوامل تتحكم باختيار هؤلاء فـ«للنص الأولوية بتحديد أبطاله وممثليه والشريحة العمرية. بينما يأتي في الدرجة الثانية المخرج الذي يحدد عناصره الفنية وأدواته»، و«بالتالي اختيار الممثلين ليس من اختيار المؤسسة». واستبعد دهني أن تفرض المؤسسة ممثلاً على مخرجي أعمالها، «ما عدا ما يتعارض وحرصها على عدم تكرار الوجوه التمثيلية نفسها في أكثر من عمل، ولا سيما أدوار البطولة. وذلك بهدف خلق فرص متكافئة». وشدّد دهني على «أننا في المؤسسة لن نقبل أن تمارس علينا ضغوط لأخذ أنصاف الموهوبين كنجوم بأجور عالية جدا والذين لم يبذلوا جهدا ليصلوا لهذه النجومية، فلسنا مؤسسة خيرية».

إلى هذا كشف المخرج عن خمسة مشاريع للشباب سيتم توقيعها قريبا ضمن خطة المؤسسة لدعم مشاريع الشباب. وأشار الى أن خطة إنتاج درامي إذاعي للمؤسسة ستبدأ من حلب، واعداً بأن يكون عام 2012 عام استحقاقات الدراما السورية على أكثر من مستوى.

السفير اللبنانية في

15/01/2012

 

انتهى من تصوير مسلسل الحلال و الحرام .. محمد رمضان:

بعض المنتجين يقتل المواهب الفنيّة

كتب: أحمد عبدالمحسن  

محمد رمضان فنان شاب برز في أعمال درامية وحصد نجاحاً وتميّز بأسلوبه الخاص الذي يغلب عليه الطابع الكوميدي الجميل والبعيد عن الإسفاف. وقد انتهى أخيراً من تصوير مسلسل «الحلال والحرام» وينكبّ راهناً على قراءة مجموعة من النصوص لاختيار الأنسب.

عن جديده  وتقييمه لمسيرته الفنية وطموحاته وأحلامه كانت الدردشة التالية معه.

·        أخبرنا عن «الحلال والحرام».

المسلسل من تأليف أحمد الفردان، إخراج الفنان البحريني محمد القفاص، يشارك في البطولة  نخبة من فناني الكويت والخليج أبرزهم: عبد العزيز جاسم، صلاح الملا، مشاري البلام، ملاك، مرام، يلدا، عبد المحسن القفاص وحسين مهدي…

سيعرض في بداية مارس المقبل على شاشات تلفزيون دولة قطر وتلفزيون دبي وفضائيات أخرى.

·        متى انطلقت في نشاطك الفني؟

عام 2006 في مسرح الشباب، إذ تابعت ورش إعداد الممثل والارتجال، وشاركت  في مسرحيات ثلاث: «مطلوب القاضي» و{رحلة حنظلة» و{المشنقة». تعلمت في مسرح الشباب أموراً كثيرة  عن الفن الذي أعشقه لأنه يساعدني على كشف  مواهبي.

·        ما الدور الذي تعتبره نقطة تحوّل في حياتك الفنية؟

معظم الأدوار التي أديتها تركت بصمة في مسيرتي الفنية، ولكل منها تأثير معين يختلف عن الآخر، لا أذكر أنني استهنت بأي دور إنما أديتها جميعها  بجدية تامة وأنا أعتز بها. عندما يتم ترشيحي لدور معيّن، أبذل قصارى جهدي لأدائه على أكمل وجه وأسعى دائماً إلى تعلّم المزيد من خلال الشخصيات التي أجسّدها  أو من خلال احتكاكي مع فنانين كبار يفوقونني تجربة وخبرة، لأظهر بصورة مقبولة أمام الجمهور.

·        تتجه إلى الكوميديا في أعمالك الدرامية لماذا؟

ليس ثمة سبب معين، إنما أحاول وضع لمسة كوميدية على أدوار جادة لأقربها من الجمهور بشكل تلقائي وبسيط ومن دون تشنج أو انفعال. أحمد الله على أن الأدوار كافة التي قدمتها كانت راقية ولم تغرق في الإسفاف.

·        ما أبرز الأدوار غير الكوميدية التي أديتها؟

دوري في مسلسل «الجليب» مع الفنانة القديرة حياة الفهد، في الحقيقة كنت متخوفاً من أداء هذا الدور لأن الجمهور اعتاد رؤيتي في إطار كوميدي،  لكنني بذلت جهداً في تجسيد الشخصية وأحمد الله أنني نجحت فيها، وقد لمست ذلك من خلال تجاوب المشاهدين معي وردود فعلهم الإيجابية.

·        ما الشخصية  التي تحلم بتجسيدها؟

أحلم بتجسيد شخصية تاريخية لها مكانتها ضمن إطار مسلسل تاريخي، وأتمنى أن أجد هذه الفرصة قريباً، كذلك أحلم بتجسيد  شخصية مركبة لإبراز طاقاتي الكامنة في داخلي، وأثبت قدرتي على أداء الأدوار كافة وأتجنب حصر نفسي في شخصية واحدة فحسب.

·        أين أنت من المسرح؟

أنا غائب عن المسرح الأكاديمي منذ فترة طويلة، عرض علي أخيراً المشاركة في إحدى المسرحيات لكني اعتذرت لارتباطي بتصوير مسلسل خارج الكويت. لست الممثل الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة، إذ  يتمنى فنانون كثر المشاركة في مسرحيات لكن ظروف تصوير المسلسلات تمنعهم من ذلك. آمل أن أعود إلى خشبة المسرح التي كانت بدايتي من خلالها.

·        برأيك، هل يشجع المنتجون العناصر الشابة؟

ثمة منتجون كثر يقدمون أدواراً لفنانين لم نسمع عنهم، ويحرمون المواهب والطاقات الشابة من المشاركة لأسباب مختلفة، في المقابل ثمة منتجون يساعدون الفنانين الشباب ويشجعونهم  على صقل موهبتهم وتفجير طاقاتهم.

·        كونك تحت الأضواء من الطبيعي أن تلاحقك الإشاعات، كيف تتعامل معها؟

بصبر وأناة وعدم اهتمام، ومن يريد معرفة أي أمر عني فليسألني وأنا أجيبه بكل وضوح.  ثمة أشخاص يحاولون التشويش واختراع أكاذيب، لأنهم يعانون من مرض نفسي معين ويصبون عقدهم على الناس.

·        مارأيك بخوض الفنانين مجال تقديم البرامج التلفزيونية؟

لكل فنان وجهة نظر خاصة لا يحقّ لنا الاعتراض عليها أو الوقوف في طريقه. بالنسبة إلي لا أميل إلى تقديم برنامج تلفزيوني  لأنني لا أجد نفسي فيه ولا بديل لي عن التمثيل.

الجريدة الكويتية في

17/01/2012

 

يسرى الجندى: أتوقع اتهامى بمعاداة السامية بسبب مسلسل «خيبر»

محسن حسنى 

أكد المؤلف يسرى الجندى أنه انتهى من كتابة معظم حلقات المسلسل التاريخى «خيبر»، المأخوذ عن فكرة للمنتج والكاتب هاشم السيد وإخراج محمد عزيزية، موضحاً أنه حصل على التصاريح الرقابية وسيتم بدء تصوير العمل نهاية الشهر المقبل.

وقال الجندى لـ«المصرى اليوم»: التقيت مؤخراً بالمخرج محمد عزيزية أثناء وجوده بالقاهرة واتفقنا على أماكن التصوير، وستكون بين مصر والأردن والمغرب بينما تم استبعاد سوريا نظراً لسخونة الأحداث السياسية بها، ولم نتحدث عن الممثلين المشاركين فى المسلسل لأن هذا الموضوع سابق لأوانه، وسنجتمع بداية الشهر المقبل لاختيارهم.

وعن الزمن الدرامى للمسلسل قال: تبدأ الأحداث قبل الهجرة النبوية بقليل وتنتهى فى العام السابع من الهجرة بموقعة «خيبر» التى يهزم فيها اليهود وينقطع دابرهم من الجزيرة العربية، وهى الحرب التى تأتى بعد فترة مؤامرات منهم ونقض للعهود.

وأضاف الجندى: فى الوقت الراهن تحديداً أردت أن أستدعى فترة موقعة «خيبر» لأن هناك احتمالات لتغيير شكل العلاقة بين العرب وإسرائيل بسبب تغير التوازنات فى المنطقة كلها، والمسلسل هدفه تعرية اليهود والتأكيد على أنه لا عهد لهم، فتلك سماتهم من قديم الأزل وحتى الآن.

وتوقع الجندى أن يواجه اتهاماً بمعاداة السامية بعد هذا العمل وقال: «تهمة معاداة السامية تقليعة قديمة وهى فى الحقيقة أكذوبة وورقة ضغط يستخدمها اليهود ضد كل من يحاول تعريتهم وكشف مؤامراتهم، لكننى أعتقد أنه حان الوقت لكشفهم حتى فى أمريكا نفسها، وأثق بأن الولايات المتحدة ستدرك أنها دفعت ثمناً غالياً لدعمهم، وبسببهم خسرت حلفاء كثيرين بالمنطقة، وسبق أن اتهمونى بمعاداة السامية حين قدمت مسرحية (اليهودى التائه) لذلك لا أبالى بهذه الاتهامات».

وأضاف الجندى: «ما أشبه الليلة بالبارحة، بالأمس كان اليهود يخدعون الرسول ويوهمونه بأنهم على عهدهم معه، بينما كانوا طابوراً خامساً لقبيلة قريش التى تحاربه، والمسلسل يركز على السلوك السياسى لليهود تجاه دولة ناشئة صغيرة هى الدولة الإسلامية، وكيف احتدم الصراع حتى وصل ذروته فى العام السابع من الهجرة بمنطقة خيبر».

وأشار إلى أن شخصيات العمل ستكون من يهود بنى قريظة وبنى قينقاع وبنى النضير، وستظهر الدولة الإسلامية من خلال المهاجرين والأنصار، بينما لن يظهر أحد من الصحابة. وقال الجندى: «السيرة النبوية تم تناولها فى أعمال تاريخية ودينية كثيرة، لذلك فهى ليست هدفى حاليا، ولن يظهر الصحابة لأننى لا أحب الدخول فى معارك مع الأزهر أو مجمع البحوث الإسلامية».

المصري اليوم في

17/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)