حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

يستعد للعودة بعمل عن الثورة وفيلم عن أوجاع الشارع

هاني رمزي: "ابن النظام" لا يتاجر بثورة يناير

القاهرة - المعتصم بالله حمدي

أكد الفنان هاني رمزي أن مسلسله التلفزيوني الجديد “ابن النظام” الذي يستعد لتصوير أول مشاهده لا يتاجر بثورة يناير، ولا يحكي قصة حياة رجل الأعمال أحمد عز، موضحاً أن العمل لن يخلو من الكوميديا حتى لا ينزعج منه الجمهور المحاصر بالموضوعات السياسية وقضايا الفساد .

وأشار في حواره معنا إلى أنه يخوض تجربة سينمائية جديدة بعنوان “توم وجيمي” موضوعاتها من قلب الشارع المصري . . المزيد من التفاصيل نتابعها من خلال السطور التالية:

·        ما جديدك في الدراما التلفزيونية؟

أستعد لتصوير دوري في أحداث المسلسل التلفزيوني الجديد “ابن النظام” تأليف حمدي يوسف وإخراج أشرف سالم، وسنبدأ في تصويره مطلع فبراير المقبل، ليلحق بالعرض في شهر رمضان المقبل .

·        هل يتناول العمل شخصية رجل الأعمال أحمد عز المحبوس حاليا على ذمة قضايا فساد؟

المسلسل لا يقدم إسقاطا مباشرا لقصة حياة رجل الأعمال أحمد عز المحبوس حالياً على ذمة قضايا فساد مالي وسياسي، وإنما يتناول قصة حياة رجل أعمال فاسد وكيفية صعوده من القاع إلى القمة حتى أصبح الفتى المدلل لدى النظام السابق والذراع اليمنى لأكبر مسؤولين في الدولة كما وصل إلى مناصب حيوية بشكل مفاجئ .

·        ألا ترى أن هذه القصة قريبة من حياة أحمد عز؟

هناك أوجه اختلاف، فقصة الفساد في مسلسل “ابن النظام” مختلفة، ولن نتطرق لصناعة الحديد والصلب أو تفاصيل تخص أحمد عز تحديدا، كما أن العمل يتناول الفساد بوجه عام، حيث تدور الأحداث حول محمود، الشاب الطموح، الذي أجسد شخصيته، وهو إنسان يضع كل شيء تحت قدميه في سبيل التقرب من النظام، حتى ينجح في هذه المهمة التي تسهل عليه كل شيء في رحلة صعوده .

·        الجمهور ملّ من الموضوعات السياسية وقصص فساد رجال الأعمال . . كيف ستتغلب على هذا؟

رغم أن موضوع المسلسل سياسي فإنه يعتمد على كوميديا الموقف حتى لا يشعر الناس بالاكتئاب، بسبب الفساد والظلم الذي سيطر على حياتهم طوال الثلاثين عاما الماضية، كما أن الكثير من الأعمال التي قدمت في الفترة الأخيرة، تناولت الفساد والثورة بشكل سيئ وفشلت في إقناع الجمهور .

·        البعض انتقد الأعمال التي تاجرت بثورة 25 يناير . . ألا تخشى أن تنضم إلى القائمة؟

المسلسل لا يتاجر بثورة 25 يناير وإنما يناقش القضايا السياسية بشكل غير مباشر، كما سيتناول الفساد قبل الثورة وبعدها من خلال عرض الكثير من الأسرار والوسائل التي كان يلجأ إليها النظام السابق كي يشغل الشعب بأشياء أخرى غير السياسة .

·        ما أبرز هذه الوسائل؟

هناك وسائل كثيرة أهمها كرة القدم والمنتخب القومي، والنظام كان يشجع الكرة ويشغل الناس بالموضوعات الكروية وفي هذه الأثناء تصدر القوانين التي تصب في مصلحته، خاصة قوانين الضرائب، لذلك يكشف المسلسل عن تفاصيل استخدام الرياضة سلاحاً سياسياً، فضلاً عن استخدام سلاح الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين عند اللزوم، وإشعال أزمات من هذا النوع للتغطية على عمليات فساد كبرى تجرى سراً، مثل تهريب وغسيل الأموال، وكيف يتم استخدام المرأة في عقد كثير من الصفقات المشتبه فيها، وأيضاً تزوير الانتخابات والقضاء على إرادة الشعب .

·        ماذا عن الشخصيات التي ستدور حولها الأحداث؟

المسلسل سيقدم شخصيات رمزية تعكس واقع النظام السابق في مصر مثل الرئيس السابق وأسرته وصفوت الشريف وأحمد عز وزكريا عزمي وفتحي سرور .

·        ومن الممثلون الذين سيشاركونك العمل؟

لم يتم ترشيح أي ممثلين حتى هذه اللحظة للمشاركة في البطولة، خاصة أن المؤلف حمدي يوسف لم ينته من كتابة حلقات المسلسل كاملة، وسيتم ترشيح الأبطال بمجرد الانتهاء من كتابة السيناريو .

·     الفترة الحالية شهدت انطلاق العديد من الفضائيات الجديدة . . هل سيسهم ذلك في الارتقاء بالدراما المصرية؟

بالطبع لأن وجود عدد كبير من الفضائيات خلال الفترة الحالية أمر إيجابي في مصلحة الفن المصري لوجود منافذ مهمة تسوق من خلالها الأعمال الفنية التي يتكبد منتجوها أموالاً كثيرة، ولا بد من تحقيقهم لمكسب مادي يحمسهم على الاستمرار في صناعة إنتاج الدراما التي هي مرآة المجتمع والتي تعكس أهم القضايا الملحة .

·     موسم رمضان المقبل سيشهد منافسة كبيرة بين عدد من كبار النجوم مثل عادل إمام، وكريم عبدالعزيز، ونور الشريف، ويحيى الفخراني . . كيف ترى حظوظك في نيل ثقة المشاهد المصري والعربي؟

لا أنشغل كثيرا بمنافسة نجوم الدراما وأركز في مضمون وشكل الأعمال التي أقدمها وأرفض أن أكرر نفسي أو أقدم أعمالا سطحية أيا كانت الظروف لأنني عاشق للفن وأعي جيداً أهمية إرضاء جمهوري الذي جعلني نجماً .

·        بعيدا عن الدراما التلفزيونية . . أين مشروعاتك السينمائية الجديدة؟

اخترت سيناريو فيلم بعنوان “توم وجيمي” تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي وعلاء حسن، وإخراج أكرم فريد ومن المتوقع تصوير الفيلم بعد شهرين من الآن، ليكون جاهزا في موسم عيد الفطر .

·        ما مضمون الفيلم؟

مثل كل أفلامي السابقة أقدم موضوعات من قلب الشارع المصري وأستعرض سلبيات وإيجابيات فرضت نفسها على حياتنا خلال الفترة الحالية .

·        إيرادات السينما تعاني تراجعاً حاداً في أرقامها . . هل سيؤثر ذلك في هذه الصناعة؟

أتمنى أن نتجاوز المرحلة الصعبة التي عشناها في العام الماضي ورغم أن فيلمي الأخير “سامي أكسيد الكربون” حقق إيرادات كبيرة فإن الوضع السينمائي عاش حالة من التوتر ومن المتوقع أن تزدهر الأوضاع .

الخليج الإماراتية في

13/01/2012

 

مأخوذ عن رواية دستوفيسكي «الأشقاء كارمازوف»

صلاح السعدني: «الإخوة الأعداء» مسلسل يكشف فساد رجال السلطة

القاهرة - أحمد الجندي  

خلال أيام قليلة وبالتحديد في منتصف يناير الحالي يبدأ الفنان صلاح السعدني تصوير أحدث أعماله الدرامية من خلال مسلسل «الإخوة الأعداء» المأخوذ عن رواية الكاتب الروسي دستوفيسكي والتي تعد من أشهر رواياته وسبق أن قدمتها السينما العالمية في أكثر من فيلم، كما قدمتها السينما المصرية في منتصف السبعينيات في فيلم سينمائي شهير حمل اسم «الإخوة الأعداء» أيضاً وأخرجه حسام الدين مصطفى ولعب بطولته يحيي شاهين ونادية لطفي وميرفت أمين وحسين فهمي ونور الشريف وعدد آخر من النجوم.

ويعكف السعدني حالياً على عقد جلسات عمل مطولة مع المؤلف شريف حلمي الذي كتب سيناريو المسلسل والمخرج محمد النقلي لمناقشة التفاصيل النهائية والاستقرار بشكل نهائي على الشكل العام للعمل قبل بدء التصوير الذي من المتوقع وحسب الجدول الزمني الذي وضعته قناة «بانوراما دراما» جهة إنتاج المسلسل أن يستمر حتى نهاية يونيو المقبل بعدها تبدأ الخطوات الفنية الأخرى للمسلسل بحيث يكون جاهزاً للعرض على شاشة رمضان المقبل.

وعن تفاصيل أكثر لهذا المسلسل قال صلاح السعدني: تم الاستقرار بشكل نهائي على فريق الممثلين الذين سيشاركون في المسلسل وهم فتحي عبدالوهاب ورانيا فريد شوقي وعلا غانم وياسر جلال وميمي جمال وحجاج عبد العظيم وعدد آخر كبير من الفنانين والفنانات، وحول قبوله لإعادة عمل درامي تم تقديمه سينمائياً منذ سنوات بعيدة في فيلم ناجح وشهير قال: أنا لا أرى في ذلك أي غضاضة أو عيب فالمسلسل مأخوذ عن رواية عالمية شهيرة ومعروفة وأحداثها والدراما الموجودة بها تصلح لتقديمها أكثر من مرة وبأكثر من رؤية، وسبق أن قدمت مسلسل «الباطنية» منذ عامين وكان مأخوذ أيضاً عن فيلم سينمائي شهير, كما أن مسلسل «الإخوة الأعداء» يختلف تماماً عن الفيلم الذي حمل نفس الاسم وقدمه المخرج الراحل حسام الدين مصطفى وعندما قدم لي المؤلف شريف حلمي السيناريو أعجبت بها جداً ووجدته بالفعل مختلف تماماً عن الفيلم ونحن في هذا العمل نرصد مشوار ورحلة فساد استمر ما يزيد عن 35 عاماً لرجل أعمال حقق ثروته الواسعة من خلال علاقته بالسلطة من خلال عقارات وأراضي استولى عليها وشركات أسسها وقروض من البنوك حصل عليها بتسهيلات من الحكومة التي كان دائماً موالياً لها.

السعدني نفى أن تكون لأحداث المسلسل أي علاقة بثورة يناير وأكد أن العمل لا يتناول ثورة يناير المجيدة من قريب أو بعيد, وأشار إلى أن هذه الرواية «الإخوة كارمازوف» كانت من بين أحلامه الفنية وكان يتمنى أن يقدمها بشكل مريء بعد أن قدمها في بداياته الفنية من خلال مسرح الجامعة، وكشف عن أنه عرض منذ عامين على المنتج السينمائي محمد السبكي أن يقدمها في فيلم سينمائي يكتبه المؤلف والسيناريست أحمد عبدالله وبالفعل تحمس الاثنان للفكرة وبدأنا بالفعل في مناقشتها لكن قيام ثورة يناير أجل تنفيذ المشروع، ومن هنا رحبت جداً بالمسلسل عندما عرضه على شريف حلمي ووجدت السيناريو يقدم رؤية جديدة للرواية.

وعلى ذكر ثورة يناير وكأحد الفنانين المهتمين بالشأن السياسي وصف السعدني التداعيات والأحداث السياسية التي تمر بها مصر حالياً وقال: لست منزعجاً على الإطلاق من كل الأحداث الجارية ولست متشائماً مثل البعض, بل على العكس تماماً أرى أن مستقبل مصر سيكون أفضل وأعظم. وأضاف: وإذا كانت هناك الآن أحداثاً مقلقة ومزعجة لنا جميعاً فهذا شيء عادي يحدث عقب الثورات الناجحة ولا يجب أن ننسى أن المصريين الآن يمارسون الديمقراطية وهو لم يحدث بشكل حقيقي على مدى تاريخهم الطويل لذلك من المستحيل أن تكون ممارستنا للديمقراطية بشكل صحيح ومثالي في هذا الوقت القليل أو بين عشية وضحاها، والتاريخ في العالم كله يحفل بالعديد من النماذج لدول كبيرة قدمت الشهداء والتضحيات أثناء ثوراتها حتى تحصل على حريتها وتحقق الديموقراطية.

وأشار السعدني إلى حزنه العميق لما يحدث من سقوط شهداء وضحايا, وقال: بقدر خوفي الشديد إلا أنني أقول إن الديمقراطية ثمنها غالٍ وما دفعناه قليل مقابل بناء جديد لتاريخ أمة عظيمة، صحيح كل نقطة دم أريقت لها ثمنها لكن مصر ستظل تذكر بكل إعزاز هؤلاء الشهداء، وأتوقع أن مصر سوف تتغير للأفضل خلال الفترة القليلة المقبلة وليس خلال سنوات كما يزعم ويردد بعض المتشائمين.

وعن صعود التيارات الدينية السلفية الشديد، خصوصاً بعد الانتخابات الأخيرة التي وضعتهم في مقدمة المشهد ومدى تأثيرهم على الفن والثقافة والمجتمع قال السعدني: صعود التيارات الدينية أو أي تيار سياسي لابد أن نقبله إذا كنا نؤمن حقاً بالديموقراطية لأن هذا إرادة شعب، لكني لست خائف لا على الفن والثقافة ولا على المجتمع منهم رغم تصريحاتهم المتشددة لأنني واثق أنهم عندما يكونوا في موقع المسؤولية سيختلف الأمر تماماً عن التصريحات وأعتقد أن لديهم حلولاً وقواعد لتطبيق الديمقراطية والعدل الاجتماعي وإذا فشلوا ستكون هناك انتخابات أخرى بعد سنوات معدودة وستكون فرصتهم فيها قليلة أو معدومة.

النهار الكويتية في

13/01/2012

 

بعد الإصرار على تقديم جزء ثانٍ منه في رمضان المقبل

سمية الخشاب وفيفي عبده والبحث عن مخرج لـ «كيد النسا»

القاهرة - أحمد الجندي  

المسلسلات التلفزيونية ذات الأجزاء المتعددة نوعان، النوع الأول هو ما يعلن صناعه «المؤلف والمخرج والمنتج» منذ البداية أنهم سيقدمون للجمهور عملهم في جزءين أو ثلاثة أو أربعة.. الخ، لأن أحداث العمل وقصته وضروراته الدرامية ذات الأحداث الممتدة تحتمل أكثر من جزء ولا يستوعبها جزء واحد ويكون الجمهور على علم كامل وهو يشاهد الجزء الأول من المسلسل أن هناك أجزاء أخرى، ومن أشهر مسلسلات هذا النوع أعمالاً حققت نجاحاً هائلاً وشكلت علامات بارزة في مسيرة الدراما التلفزيونية أشهرها بالطبع روائع المبدع الرائع أسامة أنور عكاشة في «ليالي الحلمية» و«زيزينيا» و«المصراوية» وكذلك المسلسل الشهير «رأفت الهجان» بأجزائه الثلاثة للمبدعين الراحلين الكاتب صالح المرسي والمخرج يحيى العلمي.

هذا النوع الأول يحقق النجاح ويقبل عليه الجمهور بدليل الأمثلة التي ذكرناها وهناك أمثلة أخرى، أما النوع الثاني فهو المتمثل في استغلال نجاح مسلسل فيصر صانعوه على تقديم جزء ثان أو ثالث له دون أن يكون هناك اعلان مسبق من صناعه على أن مسلسلهم له أجزاء، لكن ودون أي ضرورة درامية فقط هو الاصرار على استغلال نجاح المسلسل، وبالتالي يأتي الجزء الثاني مفتعلاً وبلا مصداقية وأحداث مفككة وغير مترابطة، وغالباً يكون الفشل هو النتيجة الحتمية لهذا الافتعال الذي يرفضه الجمهور ولا يتقبله.

مسلسل «كيد النسا» الذي عرض في رمضان الماضي وحقق نجاحاً جماهيرياً ملحوظاً لم يتوقعه صناع المسلسل أنفسهم، لكن هذا النجاح اغراهم بتقديم الجزء الثاني منه ليعرض في رمضان المقبل وبالطبع سيندرج هذا المسلسل تحت مسلسلات النوع الثاني التي يكون نجاحها غير مضمون لأنه قائم على مجرد نجاح السابق، والاصرار على تقديم جزء ثان من هذا العمل جاء نتيجة اصرار الشركة المنتجة وأبطاله فيفي عبده وسمية الخشاب ومؤلفه الشاب حسين مصطفى محرم الذي سرعان ما تلقن رغبة الأبطال والمنتج وقام على الفور بكتابة جزء ثان من المسلسل ووقع عقده مع شركة الانتاج وكذلك باقي أبطال المسلسل فيفي وسمية وأحمد بدير ودينا فؤاد وأحمد خليل وآيتن عامر وأحمد صفوت.

لكن المشكلة جاءت من حيث لا يحتسبون فقد اعتذر مخرج المسلسل أحمد صقر عن اخراج الجزء الثاني وبرر اعتذاره بالأسباب التي سبق وأشرنا اليها وقال: لا أعتقد أن هناك أحداثاً أخرى في المسلسل تستحق أن نقدمها من خلال جزء ثان كما أنني عندما قدمت كمخرج المسلسل لم يكن في ذهني أنا وجميع العاملين بهذا المسلسل أنه سيكون هناك أجزاء أخرى له.

وأضاف صقر: غالباً لا يقابل الجزء الثاني أو الأجزاء التالية من أي مسلسل بنفس النجاح والحماس من الجماهير، خصوصاً عندما تكون الأجزاء التالية هي نوع من استغلال النجاح فقط، وبالطبع هناك استثناء حيث حققت مسلسلات شهيرة نجاحاً هائلاً في كل أجزائها لكنها كانت معدة سلفاً على هذا النحو.

وأكد صقر أن هذه هي قناعاته والأمر ليست له علاقة بسيناريو الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا» الذي لم أقرأه أو أطلع عليه من الأصل، لأن موقفي أعلنته بوضوح وهو أنني لن أكون موجوداً في جزء ثان يقدم من هذا المسلسل.

انتهى كلام أحمد صقر الذي احترم فنه وعمله رغم أنه عندما قال هذه التصريحات لم يكن ارتبط بأي عمل آخر، وبقي أن نشير الى أن الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا» وحتى كتابة هذه السطور لم يكن قد استقر على اسم مخرج آخر للعمل الذي تنوي جهة انتاجه تقديمه في رمضان المقبل.

النهار الكويتية في

14/01/2012

 

سوريا: الإنتاج الرسمي يستحضر «الأرواح العارية»

وسام كنعان / دمشق 

في أول مشاريعه مع «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني»، أعلن الليث حجو أنّ مسلسله الجديد سيحوي جرعة عالية من الجرأة بما يتناسب مع ما يشهده الشارع السوري اليوم

منذ تعليق عضوية سوريا في «جامعة الدول العرية» وفرض عقوبات اقتصادية عليها، انطلقت التكهنات حول نية الفضائيات العربية مقاطعة دراما الشام... إلا أنّ هناك أكثر من محطة كشفت عن رغبتها في شراء مسلسلات سورية مؤكدةً عدم التزامها بقرار المقاطعة، على أساس أن الدراما ليست ملكاً للنظام، ولا تعمل في خدمته. ورغم هذه التصريحات، رجّح بعض المراقبين أن تطال حملة المقاطعة «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني»، وهي شركة الإنتاج الحكومية الوحيدة، إلى جانب «شركة سوريا الدولية» المملوكة لرجل الأعمال والنائب السوري محمد حمشو. ومع ذلك، سافر المدير العام لـ«المؤسسة العامة للإنتاج» المخرج فراس دهني في رحلة عمل جال فيها على مجموعة من الدول العربية، وعاد بنتيجة إيجابية وغير متوقّعة. إذ كشف في اتصال مع «الأخبار» أن «الملفّ التسويقي للمؤسسة بألف خير».

واستغلّ الفرصة ليعقد مؤتمراً صحافياً أطلق خلاله أوّل إنتاجات المؤسسة للعام الجديد وهو مسلسل «الأرواح العارية» للكاتب فادي قوشقجي والمخرج الليث حجو، وسيتولى النجم نضال سيجري مهمة التعاون الفني... كذلك أعلن على هامش هذا المؤتمر أنّ مسلسل «سوق الورق» للكاتبة آراء الجرماني والمخرج أحمد إبراهيم أحمد الذي أنتجته المؤسسة الموسم الماضي، سيُعرض قريباً على قناتي «أبو ظبي»، و«قطر». كذلك، قال إنّ المفاوضات جارية حالياً مع إحدى الفضائيات الخليجية لعرض سلسلة «أنت هنا» لشادي دويعر وعلي ديوب. وأضاف المخرج السوري أن مغامرة المؤسسة في إنتاج نحو ستة أعمال في ظلّ الأوضاع الحالية «ليست لسد الفراغ الذي خلّفه القطاع الخاص، بل تندرج في إطار الخطة السنوية التي ستعتمدها المؤسسة». ثم أشار إلى أن النجاح في تسويق أعمال شركة الإنتاج الحكومية في هذه الفترة، ليس سوى «دلالة واضحة على تجاوز العناوين العريضة التي شاهدناها في الإعلام العربي حول مقاطعة المحطات للدراما السورية» واعداً بأن يكون عام 2012 عام استحقاقات الدراما.

هكذا سيخوض الليث حجو تجربته الأولى في العمل مع جهات حكومية. وبعدما كان حائراً في اختيار الأعمال التي يريد أن ينفّذها هذا العام، ها هو يختار التعاون مع المؤسسة الرسمية. وقد أعلن خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر المؤسسة: «كنت معارضاً للعمل في القطاع الحكومي، لكنني أعلن هزيمتي أمام أداء المؤسسة وطبيعة العمل المتميزة فيها». وعن تجربته الجديدة «الأرواح العارية»، يقول لـ«الأخبار» إنّ العمل لم يكن «بديلاً من أي مشروع سبق وأعلنت نيتي إنجازه. لكنه كان أول نص جاهز. لذا، سأباشر في تصويره مطلع الشهر المقبل، ولا أزال في مراحل التحضير الأولى، ولم تتبلور خياراتي للممثلين الذين سيجسِّدون أدوار هذا المسلسل».

من جهة ثانية، يشيد المخرج السوري المتميز بالمستوى العالي للنص، والشكل الرشيق الذي يعالج به الكاتب وجهات النظر. ويعلن أن التجربة «كانت مكسباً حقيقياً لي»، نافياً أن يكون للجرأة التي يكتنزها العمل «أي هدف يرمي إلى تحقيق نسبة مشاهدة كبيرة... وإنما تزامنت هذه الجرأة مع الحراك الاجتماعي الذي نعيشه، فلم يعد مقبولاً أن نقدم ما كنا نقدمه سابقاً».

إذاً، سيشكّل الموسم الجديد فرصة للسيناريست فادي قوشقجي لتقديم احد أعماله بعدما حقق نجاحاً لافتاً مع حاتم علي في «على طول الأيام»، ثم نجاحاً مشابهاً مع المثنى صبح في «ليس سراباً». كذلك حصد مسلسله «عن الخوف والعزلة» مع سيف الدين السبيعي حضوراً جماهيرياً كبيراً، وهو ما تكرّر أيضاً في «تعب المشوار». يقول السيناريست السوري: ««الأرواح العارية» نص اجتماعي معاصر تدور أحداثه في مدينة دمشق، ويتناول موضوع الشك لدى الإنسان عندما تتعرض بعض مسلماته وثوابته في الحياة إلى الاهتزاز». ويلفت إلى أنه «مطمئن على النص ما دام معي مخرج مثل الليث حجو».

بدوره، يلفت نضال سيجري إلى حالة الخوف والترقب الحذر التي يغرق فيها قطاع الإنتاج الخاص، فيما تسارع المؤسسة لتنفيذ خطتها السنوية المعتمدة من الإنتاج في أسرع وقت... ويتوقع في المقابل «أن تسهم الفوضى التي نعيشها حالياً في خلق طاقة تدعم الدراما» متمنياً «أن يظهر العمل على سوية لائقة تنال إعجاب المشاهد».

إذاً تعيد «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني» احد أهم المخرجين السوريين للعمل مع القطاع الحكومي، كما أنها تقطع الطريق على كل المتشائمين والمتخوفين من خسارة فادحة قد تواجه منتجي الدراما السورية هذا الموسم. لكن ماذا عن التعاون الذي سبق أن سمعنا عنه مراراً بين المؤسسة والقطاع الخاص السوري؟ وهل ستكتفي الدراما السورية في هذا الموسم بجهود المؤسسة الحكومية؟ أم أنّ ذلك سيحفز الشركات الخاصة على الخروج من مرحلة الكلام والبدء بتصوير أعماله الموعودة؟ أسئلة برسم الأسابيع القليلة المقبلة.

الأخبار اللبنانية في

13/01/2012

 

مطربون في الدراما

راسم المدهون 

ما الذي يراه نجوم الغناء في الدراما التلفزيونية من إغراء يجتذبهم إليها؟

في ذروة صعود السينما العربية عرفنا ظاهرة المطرب الممثل، وكانت تقوم على «استثمار» صوت مطرب ما وشعبيته من أجل ضمان «نجم شباك» له رصيده وجمهوره ولو في فن آخر، ناهيك عن أن فن الغناء ذاته كان مطلوباً في السينما تماماً مثلما كان قبل ذلك مطلوباً في المسرح، وأنتجت له عشرات الأعمال المسرحية الغنائية. التلفزيون هو «نافذة» العائلة على الفنون كلها (وعلى السياسة والرياضة طبعاً)، ولأنه كذلك بات نقطة ضوء تجتذب نجوم الغناء العرب للمشاركة في مسلسلات تلفزيونية يطمحون من خلالها إلى التواصل مع جمهورهم وحتى كسب جمهور جديد. لكنّ أعمال المطربين العرب الدرامية لا تشبه تلك التي حققها أسلافهم من المطربين في السينما، فهي لا تقوم على فن الغناء ولا يحتاج خلالها المطرب لتقديم أغنيات ينتظرها جمهوره ويصفق لها. هو هنا ممثل فقط، ممثل لا تسنده ألحان ولا صوت عذب يجعل المشاهدين يغفرون ضعف أدائه التمثيلي، خصوصاً أنه محاط بممثلين محترفين لا بد أن يقارن المشاهدون بينه وبينهم.

إنهم يأتون للدراما كممثلين فقط، فما الذي يدفعهم للهجرة من فنهم الأصلي ولو موقتاً من أجل بناء علاقة جديدة مع جمهور مختلف وعبر وسيطة تواصل مختلفة؟

هو بحث عن «حياة» أخرى مختلفة بالتأكيد: هنا يجد الممثل نفسه في علاقات اجتماعية وإنسانية متشابكة مع الآخرين. هو ليس الصوت المنفرد الذي يقدم لمتلقين بمقدار ما يشارك مجموعة يتقمص كل من أفرادها دوراً يلعبه ويشبه دوراً ما في الحياة الواقعية. وفيما يحلق فن الغناء في التجريد حتى حين يتحدث عن الحب والحبيبة، نجد التمثيل يجتهد لمحاكاة الواقع واقتباس صوره وأحداثه وناسه. التمثيل عبر الدراما التلفزيونية مساحة أخرى تمنح المطرب – الممثل فرصة التعبير عن نفسه من خلال «حكاية» تزداد جاذبيتها في موسم الدراما العربية الرمضاني الذي يعرف الجميع أنه بات نوعاً من عكاظ يحظى بمشاهدات جماهيرية كثيفة، كما بجدالات فنية وعائلية لا تقلُ عنها، بل باتت نافذة لمزيد من الشهرة والتواصل مع جمهور عريض لا يتحقق في أية وسيلة أخرى كما يتحقق عبر الشاشة الصغيرة.

الحياة اللندنية في

13/01/2012

 

 

الشاشة الصغيرة

"المنتقم" .. محاولة لكسر شوكة الدراما التركية في 120 حلقة

يقدمها : ضياء دندش 

تقرر بدء تصوير المسلسل الجديد ¢المنتقم¢ خلال الفترة القليلة القادمة لعرضه رمضان المقبل وتدور أحداثه في 120 حلقة. ويعود من خلاله المخرج السوري حاتم علي الي الدراما المصرية بعدما قدم مسلسل الملك فاروق.

أبطال المسلسل عمرو يوسف وحورية فرغلي. واحمد السعدني. وإيناس كامل. وحسام شعبان. وسامح الصريطي. ومحمد ابو داود. وايهاب فهمي ومعهما احمد فوزي. وفاضل الجارحي اللذان سيشاركان في إخراج المسلسل. حيث يعتمد العمل علي ورشة عمل إخراجية يقودها حاتم علي. قال احمد السعدني انه لم يكن يفكر في قبول المسلسل وفكر في الاعتذار عنه دون ان يقرأه لأنه يشعر أن الأعمال الطويلة لا تحظي بالمشاهدة المطلوبة. وان المشاهد يمكن ان يشعر فيها بالملل. موضحًا انه عندما قرأ السيناريو اعجب به بشدة وتحمس له موضحًا ان العمل يختلف في طريقة كتابته وأحداثه ولن يشعر المشاهد بأن عدد حلقاته طويلة.

أعربت حورية فرغلي عن سعادتها بالمشاركة. خصوصًا انها تهوي متابعة الدراما التركية. متمنية ان يحصد المسلسل النجاح الذي حققته الدراما التركية لدي عرضها في العالم العربي.

قال حاتم علي إن طول حلقات الدراما يعتبر أمرا صعبًا علي المخرج. مشيرًا الي انه من الطبيعي ان يتأثر الوطن العربي بالدراما التركية التي حققت نجاحًا كبيرًا. مؤكداً ان فكرة الانتقام لن تشعر المشاهد بالملل لأن شخصيات المسلسل عددها كبير للغاية فضلاً عن تسارع الأحداث وتفاصيلها مما يجعل المشاهد مهتما بمتابعتها.

كشف المهندس عادل مغربي مهندس الديكور ان العمل تدور أحداثه في الفترة من 2004 وحتي 2011 حيث ستتضمن الحلقات الاخيرة من المسلسل ثورة 25 يناير. مشيرًا الي ان تصوير المسلسل سيبدأ مبكرًا حتي يتم الانتهاء منه في الوقت المناسب. ولا يتعارض مع مشاركة الفنانين في أعمال الدراما الرمضانية.. المسلسل مقتبس عن الملحمة الروائية العالمية ¢الكونت مونت كريستو¢ حيث تدور القصة حول الخيانة والانتقام. عبر شخصية عمر فؤاد الزيني الذي يتعرّض للخيانة من قبل أقرب أصدقائه عاصم هارون الطحان. إذ يسلبه حريته ومستقبله وزوجته وابنه ويتآمر علي حياته.

الجمهورية المصرية في

12/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)