حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

صنّاع الدراما يهربون من السياسة إليه

الصعيد بطل رمضان 2012

القاهرة - “الخليج

بدأ التفاؤل يسود الوسط الفني، بإمكانية أن يشهد العام الجديد، دوران عجلة الإنتاج الدرامي من جديد، وإن كانت لاتزال حركة الترقب تسيطر على الجميع، وانتظار ما ستسفر عنه المرحلة المقبلة، سواء على مستوى الأعمال الدرامية وموضوعاتها، أو الأوضاع السياسية على الساحة، وهو ما دفع الجميع إلى الابتعاد  ولو بشكل مؤقت  عن الموضوعات السياسية في الأعمال الدرامية هذا العام، والتي يبدو أنها اتجهت نحو الصعيد دفعة واحدة ليكون بطل رمضان 2012 .

كأن هناك اتفاقاً غير معلن بين القائمين على صناع الدراما الذين يجهزون الأعمال التي ستظهر على شاشة رمضان ،2012 ليكون المحور الرئيس “الصعيد”، في ستة أعمال يتم تجهيزها ليبدو بطلاً رئيساً في دراما هذا العام، والتي نستعرض أبرزها في هذا التحقيق

أول هذه الأعمال، والذي سيبدأ تصويره منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، مسلسل “سيدنا السيد” الذي يعود به الفنان جمال سليمان، ليس فقط للدراما المصرية، بل للدراما الصعيدية التي كانت فاتحة الخير على جمال في مصر، حيث كانت باكورة أعماله مع الدراما المصرية من خلال الأعمال الصعيدية بمسلسل “حدائق الشيطان”، لتتوالى بعدها الأعمال بين الصعيدي والاجتماعي .

مسلسل “سيدنا السيد” كتبه ناصر عبد الرحمن، ويخرجه المخرج الشاب أحمد العدل، وعلى عكس مسلسلات الأجزاء التي تأتي غالباً بعد نجاح الجزء الأول، حدد مؤلف العمل قبل البدء في كتابته، أن أحداث المسلسل ستكون على جزأين، انتهى من كتابة الجزء الأول منها في 30 حلقة بعنوان “العصى لمن عصى”، وستدور أحداثه حول شخصية “فضلون الجناري”، التي سيجسدها جمال سليمان، وسيضطر إلى عمل ماكياج رجل على أبواب الثمانين من عمره، لأن الشخصية لرجل عجوز يثير ذعر أهل القرية بقوته رغم كبر سنه، وبغموضه وسطوته، فضلاً عن عدد السيدات اللائي تزوج بهن، وبالرغم من كبر سنه، إلا أنه لا يتزوج إلا الفتيات البكر صغيرات السن اللائي يصغرنه بما يزيد على خمسين عاماً، وعندما يتذمر أهالي القرية ويقررون مواجهته يدبر لهم مذبحة للتخلص من كل الرؤوس التي حاولت أن ترتفع لتطل عليه، لتظل المذبحة وصمة عار في جبينه وجبين أسرته، وهو ما سيتضح في الجزء الثاني من المسلسل الذي يحمل عنوان “أبو القاسم”، والذي يجسد شخصيته أيضاً جمال سليمان، وهو الابن الأكبر لفضلون، غير أنه لم يكن يسير على خطى والده، بل يعمل جاهداً لمحو العار الذي خلفه له والده، غير أنه عندما يفشل ويجد أن العار يلاحقه، يقرر أن يسير على نهج والده .

ناصر عبدالرحمن انتهى من كتابة الجزء الأول من المسلسل، ولم يشرع في كتابة الجزء الثاني قبل الانتهاء من مسلسل آخر عن أهل الصعيد بعنوان “هجرة الصعايدة”، وسيكون من 60 حلقة أيضاً تقدم على جزأين، وسيتعاون فيه للمرة الأولى مع المخرج حسني صالح الذي نجح إلى حد كبير في الأعمال التي تتناول أهل الصعيد بعد تقديم “الرحايا . . حجر القلوب” مع النجم نور الشريف، و”شيخ العرب همام” مع النجم يحيى الفخراني، ولكن يبدو أن “هجرة الصعايدة” ستكون البطولة الرئيسة فيه للنساء، حيث تعاقدت شركة إنتاج المنتج محمد فوزي مع الفنانة سمية الخشاب والفنانة وفاء عامر على القيام ببطولة المسلسل .

 “هجرة الصعايدة” يتناول مجتمع أهل الصعيد من منظور جديد ومختلف، حيث يركز على الأوضاع الاجتماعية لأهل الصعيد وهجرتهم من الجنوب إلى الشمال، سواء إلى العاصمة القاهرة أو الإسكندرية أو بورسعيد، وتدور أحداث المسلسل خلال حقبتي الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، في رصد لأحوال المصريين على سفح النيل من أسوان إلى الإسكندرية .

وبعد نجاحها الكبير في القيام بدور السيدة الصعيدية في مسلسل “أفراح إبليس” أمام الفنان جمال سليمان، ودورها في مسلسل “حق مشروع” أمام الفنان حسين فهمي، قررت الفنانة عبلة كامل تكرار التجربة مرة أخرى مع دراما الصعيد، غير أنها هذه المرة ستحمل التجربة بأكملها على عاتقها، حيث ستقوم بدور البطولة والشخصية الرئيسة في المسلسل الذي كتبه السيناريست مجدي صابر للمرة الأولى عن مجتمع الصعيد، ويخرجه مصطفى الشال باسم “بدرية”، وهي الشخصية التي ستلعبها الفنانة عبلة كامل، ولكن تم تغيير الاسم ليصبح “سلسال الدم”، وهو يدور حول المرأة الصعيدية ودورها في الحفاظ على قيم وتقاليد هذا المجتمع، ومدى قوتها وشدة بأسها في مواجهة الظلم والظروف القهرية، حيث تتصدى بدرية لظلم عمدة القرية، ولهذا ينتقم منها بمحاولة قتل ابنها والتمثيل بجثته واختطاف زوجها، والذي يجسد دوره الفنان رياض الخولي .

وفي تجربة جديدة له مع الدراما الصعيدية بعد مسلسل “قلب حبيبة”، الذي قدمه الفنان فتحي عبدالوهاب قبل ثلاثة أعوام، يعود من جديد لنفس الملعب من خلال مسلسل “أشجار النار”، الذي كتبه السيناريست ياسين الضو، مستوحى من الملحمة الشعبية “أيوب وناعسة”، والتي وقعت أحداثها بالفعل في صعيد مصر في مطلع القرن الماضي، غير أن الفلكلور الشعبي خلط بينها وبين قصة نبي الله أيوب فقط فيما يخص الابتلاء بالمرض .

المسلسل بدأ تصويره بالفعل، ويخرجه عصام شعبان، ويشارك فتحي عبدالوهاب في بطولته محمد نجاتي وداليا مصطفى .

ويبدو أن النجاح الذي حققه الفنان مجدي كامل في الدراما الصعيدية لقيامه ببطولة مسلسل “وادي الملوك” العام الماضي، دفعه لتكرار التجربة في رمضان المقبل، حيث سيقوم ببطولة مسلسل يدور عن عادات وتقاليد أهل الصعيد بعنوان “حمامة القناوي”، تأليف مدحت عبدالقادر، وإخراج إيهاب راضي، ويدور حول شاب بسيط من قرية “منشية الطناني” بمحافظة قنا جنوب مصر، يقرر القيام برحلة طويلة من قنا حتى الإسكندرية للبحث عن شقيقته التي هربت مع حبيبها، وخلال الرحلة يصادفه الكثير من المشاكل والمواقف الصعبة، تغير من مفاهيمه ومعتقداته، ويشارك مجدي في بطولة المسلسل الفنانة رانيا يوسف التي تلعب دور شقيقته .

ورغم الانتقادات التي لاقاها الفنان حسين فهمي بتجسيده دور الرجل الصعيدي في مسلسل “حق مشروع” الذي قدمه قبل عامين، بسبب لون بشرته الأقرب إلى البشرة الإنجليزية، والتي اضطر حسين أن يخفيها تحت ماكياج باللون الأسود لتناسب شخصية الرجل الصعيدي، ما كان سبباً في هجوم كبير عليه وعلى صناع المسلسل، إلا أنه ورغم كل ذلك قرر أن يخوض التجربة ويرتدي الثوب الصعيدي من جديد من خلال مسلسل “النيل الطيب”، تأليف وإخراج أحمد خضر، ويشاركه بطولة المسلسل الفنان عبدالعزيز مخيون وأحمد فؤاد سليم وريم البارودي ولقاء سويدان .

أما المؤلف محمد صفاء عامر صاحب البصمة الأقوى في عالم دراما الصعيد، لما له من باع طويل في كتابة هذه الأعمال، لدرجة أنه لم يشذ عن قاعدة كتابة الأعمال الصعيدية إلا قليلاً، حيث قرر أن يخوض المنافسة هذا العام في دراما الصعيد بفكرة جديدة بعيداً عن الثأر والانتقام اللذين سيطرا على أغلب أعماله، فيقدم هذا العام مسلسل “الميراث الملعون”، ويتناول قضية الميراث في صعيد مصر، وكيف أن هناك معتقداً بين الكثيرين من الأهالي في مختلف قرى ومدن الصعيد، يقول إن النساء لا يرثن، وإنهن ليس لهن حق في ميراث الآباء، حتى لو لم يكن للأب أبناء من الذكور، حيث يسيطر أشقاء الأب وأبناء أشقائه على الميراث ويحرمون منه بناته، سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر بالزواج من بناته، المسلسل بطولة الفنان فاروق الفيشاوي ودلال عبدالعزيز وأحمد بدير وقمر خلف .

الخليج الإماراتية في

10/01/2012

 

تستعد لعودة غنائية قريباً ومن تمويلها الخاص

منى عبدالغني: أراهن على رصيدي عند الناس

القاهرة - “الخليج

لم يمنعها حجابها عن مواصلة نشاطها الفني، كذلك تركت بصمة في تقديم البرامج، وتواصل نجاحها فيه، وتدرس العودة إلى ساحة الغناء بعد انقطاع طويل، لكن بلون خاص من الفن يناسب وضعها وقناعاتها . إنها الفنانة والمطربة ومقدمة البرامج وأيضاً الناشطة الاجتماعية منى عبدالغني، التي تتمتع بقبول خاص لدى جمهور واسع بطلتها المحببة، والتي تتحدث عن برنامجها على قناة “سي بي سي” وأعمالها الفنية الأخيرة ومشروعها الغنائي الجديد في هذا الحوار .

·        ما الذي حمسك للمشاركة في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة “سي بي سي”؟

- البرنامج خفيف واجتماعي وله رسالة وقيمة، وقد تحمست له لأنه في إطار منظومة ناجحة ومدروسة، وقد حقق نجاحاً كبيراً والحمد لله .

·        هل هو خروج على قالب البرامج الدينية؟

- البعض تصور أنني مرتبطة بالبرامج الدينية بعد حجابي، وهذا غير صحيح، فقد بدأت مشواري في تقديم البرامج من خلال “منى وأخواتها”، وكان برنامجاً اجتماعياً، كذلك قدمت برنامج “حور الدنيا”، وهو ديني اجتماعي، وقدمت على قناة “فور شباب” برنامج “فور بنات”، وكان يغلب عليه الطابع السياسي، وأنا لم أحصر نفسي في قالب البرامج الدينية .

·        هل من صعوبة في تقديم برنامج يومي على الهواء مباشرة مثل “الستات ما يعرفوش يكدبوا”؟

- بكل تأكيد الصعوبة متعددة الوجوه لأن ذلك يتطلب جهداً مضاعفاً وتركيزاً كبيراً واستعداداً دائماً، وما يساعدني في الاستمرار عملي مع فريق متميز مثل مفيدة وأميرة وفريق إعداد رائع ومجتهد .

·        ألم يقلقك الغموض المحيط بقناة “سي بي سي” والقول بأنها معادية للثورة؟

- هذا غير حقيقي “سي بي سي” تحولت إلى محطة متعددة القنوات، وهي ملك رجل الأعمال محمد الأمين، وقد أكد أنه لا يهدف إلى الربح  وجعل دخل القناة من الأرباح لمصلحة العمل الخيري، فكيف تكون قناة ضد الثورة أو قناة فلول كما يقولون!

·     شاركت في شهر رمضان في حلقات المسلسل الكارتوني “قصص الحيوان في القرآن” فما تقييمك للتجربة؟

- شرف كبير لي أن أعمل مع نجم بقدر وقيمة يحيى الفخراني في عمل له قيمة للكاتب الكبير أحمد بهجت، وقد لقي العمل نجاحاً كبيراً لدى كل الفئات من أطفال وكبار .

·        وماذا عن مسلسل “ميني سات” مع محمود الجندي؟

- هو مسلسل للأطفال ألعب خلاله شخصية “الراوية”، التي تحكي لهم حكايات من الدول العربية، وأرتدي فيه ملابس من البلدان العربية كلها، وهو عمل ثقافي وله قيمة ورسالة .

·        لماذا وافقت على الظهور كضيفة شرف ضمن أحداث مسلسل “بنات شقية”؟

- المسلسل في حد ذاته تجربة فريدة لأن كل فريق عمله من النساء، وقد ظهرت خلاله بشخصيتي الحقيقية على سبيل المجاملة للفنانة نهال عنبر والمنتجة الفنانة الشابة نسمة محمود .

·        عودتك لغناء تترات المسلسلات هل هي مؤشر لعودة قوية إلى ساحة الغناء؟

- بكل تأكيد لن أعود لأغني نفس ما كنت أقدمه قبل حجابي منذ 14 عاماً، لكنني أقدم من خلال تترات مسلسلات لها طابع محدد، لوناً من الأغاني لها رسالة وقيمة تحث على الفضيلة والتمسك بالأخلاق .

·        وماذا عن تفاصيل مشروعك الغنائي الجديد؟

- هناك جلسات عمل مع الشاعر بهاء الدين محمد والملحن وليد سعد، حيث أعد معهما مجموعة من الأغاني ذات طابع تناسبني، ويكون لها رسالة سواء كانت للأطفال أو للأسرة، وهناك تركيز شديد في اختيار أغانٍ لها رسالة وقيمة، ولم أحدد حتى الآن هل تكون ضمن ألبوم كامل أم نقدمها في صورة أغنيات فردية .

·        وماذا عن مصدر التمويل؟

- سأعتمد على نفسي ويشاركني إنتاج هذه الأغنيات بهاء الدين محمد ووليد سعد، ونراهن على خبرتنا ورصيدنا عند الناس لنقدم فناً محترماً يسمو بالذوق العام .

·        هل حصرك الحجاب في قالب أدوار محددة؟

- أولا، كنت بعيدة دائماً عن أدوار لا أراها تناسبني، وبعد الحجاب أيضاً لكنه لا يمنعني من مواصلة نشاطي الفني، ولي تجارب محترمة مثل “أنا وهؤلاء” مع محمد صبحي و”ما تخافوش” مع نور الشريف، ودائماً تعرض عليّ أعمال أرفضها لأنها لا تناسبني .

·        ما رأيك في استبدال الحجاب بالباروكة في بعض المشاهد خلال عمل فني ما؟

- أنا لم أقبله، وسبق أن عُرض عليّ أعمال تتطلب ذلك، لكني رفضتها لأني لست مقتنعة بذلك .

·        وماذا عن نشاطك الخيري؟

- أشارك في بعض الأعمال من منطلق قناعتي بدور الفنان في نهضة مجتمعه، وأشارك زميلتي الفنانة حنان ترك في حملة “حياة بلا تدخين”، لكنني مقصرة في الفترة الأخيرة بسبب انشغالي ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”.

الخليج الإماراتية في

10/01/2012

 

يبرز دور المرأة في المجتمع والبيت

عشرة عمر" دراما تحاكي الواقع

الكويت - “الخليج

يواصل المخرج البيلي أحمد تصوير أحدث أعماله الدرامية، وهو مسلسل “عشرة عمر” عن قصة “أخت الرجال” للفنان عبدالعزيز المسلم، سيناريو وحوار خديجة مصطفى، إنتاج مجموعة السلام الإعلامية، وإدارة إنتاج أحمد عبدالله، ومن بطولة نخبة من النجوم في مقدمتهم إلهام الفضالة وصلاح الملا وهدى الخطيب وعبير أحمد ومشاري البلام وغدير صفر وغيرهم . ونسلط الضوء على المسلسل خلال هذه الجولة ولقاءات مع بعض فريق العمل .

في البداية يقول مخرج العمل البيلي أحمد: “يكرس المسلسل دور المرأة الخليجية، فيظهرها بجوانب مختلفة ومدى تأثير نجاحها في زوجها، وهل يتقبل الرجل الشرقي هذا النجاح أم يرفضه، وفي الوقت نفسه نسلط الضوء على نموذج إيجابي للمرأة العربية القادرة على تحمل مسؤولية الأسرة بعد غياب زوجها” .

بدورها قالت الفنانة إلهام الفضالة: “أجسد دور امرأة عصامية تبني حياتها وتحقق نجاحها بنفسها، وترفض مساعدة الآخرين لها بعد غياب زوجها، لكن نجاحها المهني يخلق لها أعداء يتربصون بها، وعلى رأسهم صلاح الملا، حيث تشتد العداوة بيننا وتصل إلى حد العداوة الشخصية” .

وتابعت الفضالة: “رغم نجاح الشخصية التي أقوم بدورها في عملها استطاعت خلق معادلة نجاح بين عملها وأسرتها، من خلال تحملها عبء تربية أولادها بمفردها في ظل غياب الزوج” .

من جانبها قالت النجمة هدى الخطيب: “أجسد شخصية إماراتية مثقفة تتعرض لأزمة مع زوجها الرافض لنجاحها واستقلاليتها، الذي يريدها تابعة له، فتتمرد عليه وتنفصل عنه” .

أما الفنان صلاح الملا فقال عن دوره: “أجسد نموذج الرجل الذي تنشأ بينه وبين منافسته في السوق إلهام الفضالة عداوة تحتدم مع الوقت حتى تصبح ثأراً شخصياً، لكونه غير متقبل نجاح الآخرين وخصوصاً امرأة” .

الفنانة عبير أحمد تلعب شخصية فنانة تشكيلية ناجحة ومشهورة ومتزوجة من عبدالإمام عبدالله، ولكن نجاحها يولد شيئاً من الغيرة لديه، حتى يشعرها بالذنب وبأن عملها جعلها تقصر تجاه منزلها، فتترك مهنتها لإرضائه والمحافظة على بيتها .

أما الفنان مشاري البلام فتحدث عن مشاركته في العمل قائلاً: “أؤدي دور شاب بسيط متزوج من غدير صفر، ولكن والدته لطيفة المجرن تعكر صفو حياته، احتجاجاً على أنها لم تختر زوجته، ويبدأ الصراع بين زوجته والأم، ولكن رغم الصراعات يبقى خط الشخصية في إطار “لايت كوميدي” .

وتحدثت الفنانة غدير صفر عن دورها، فقالت: “أجسد دور زوجة مشاري التي تحاصرها أمه، رغم كل محاولاتي في كسب ودها وتحسين العلاقة بيننا، وتتوالى الأحداث في إطار سيجعل المشاهد يتعاطف معي” .

ومن زاويته قال الفنان شهاب حاجية عن الشخصية التي يقدمها: “أعمل في شركة إلهام الفضالة، وأقوم بنقل أسرارها إلى عدوها صلاح الملا بسبب عداء سابق بيني وبين إلهام” .

وذكرت المذيعة سوسن الهارون التي تخطو بثبات في مجال التمثيل: “أقدم دور سكرتيرة إلهام الفضالة، وتجمعني مع شهاب حاجية علاقة حب، ولكنه يستغلني لمعرفة أسرار الفضالة، وعندما أعلم بأنه يفعل ذلك للإضرار بها أرفض الارتباط به رغم حبي له” .

وعن دوره قال الفنان الشاب عبدالله البدر: “أجسد شخصية الابن الأكبر لإلهام الفضالة، وهو الشاب المثقف، الذي يتحمل مسؤولية رعاية إخوته مع والدته بعد غياب والده، والشخصية لديها خط آخر عبر قصة حب يعيشها من طرف واحد مع صديقة ابنة خالته” .

من جانبه قال ناصر كرماني: “أجسد دور الزوج السابق لهدى الخطيب الذي يحاول جاهداً إرجاعها مرة أخرى بعد انفصالهما بسبب غيرته من النجاح الذي تحققه واستقلاليتها، ولكنه يراجع نفسه عندما يتلمس الآثار السلبية التي أصابت حياته” .

يذكر أن مسلسل “عشرة عمر” يستقي أحداثه من الواقع، ويتناول قصة معاناة امرأة كافحت لأجل تربية أبنائها، واستطاعت بصبرها على المشقات النهوض بأسرتها، ويتناول المرأة على جميع المستويات في القطاع الخاص والحكومي والمنزل كربة أسرة من خلال قصة امرأة توفي زوجها ليتركها في مواجهة الحياة بكل صراعاتها .

ويلقي العمل الضوء على الدور البارز للمرأة في المجتمع، ويؤكد أن المرأة في “عشرة عمر” شكل جميل بعقل وقلب رجل، ومن المتوقع أن يعرض المسلسل خلال الدورة الرمضانية المقبلة .

الخليج الإماراتية في

10/01/2012

 

رانيا فريد شوقي "بنات في بنات":

دراما ال 15 حلقة أكثر تركيزا وبدون تطويل 

أكدت الفنانة رانيا فريد شوقي ان مسلسل "بنات في بنات" دراما من نوع جديد تناقش الكثير من القضايا المهمة من خلال افكار اجتماعية مهمة في حياتنا . بالإضافة الي انها تؤدي اكثر من 15 شخصية في المسلسل مليئة بالتنوع من خلال مسلسل عدد حلقاته وتعرض في رمضان القادم ¢بنات في بنات¢ سيناريو وحوار محمود الطوخي واخراج أمل اسعد..وعن المسلسل ودورها تقول رانيا فريد شوقي :

المسلسل ينتمي لدراما ال15 حلقة وهو عبارة عن حلقات منفصلة متصلة واقدم فيه 15 شخصية مختلفة الدكتورة والطالبة الجامعية والعاملة والمذيعة والمحققة القانونية. والمذيعة. وسائق لدي إحدي الممثلات الشهيرات. والمدرسة وغيرها من الشخصيات ويشارك في كل حلقة نجم كضيف شرف منهم أحمد عزمي وأحمد سعيد عبدالغني ومحمد الشقنقيري ومحمد عبد الحافظ وطارق عبدالعزيز وصبري فواز ومحمد مرزيان وأيمن عزب بالإضافة إلي عايدة عبدالعزيز وأحمد راتب وأحمد عبدالحليم وعهدي صادق ومحمد متولي وسامي مغاوري ونهير أمين وعدد كبير من الوجوه الشابة..

واضافت رانيا: المسلسل يتناول العديد من الأفكار الاجتماعية في شكل دراما مكونة من حلقات منفصلة متصلة تعالج مشكلات المرأة في المجتمع المصري من خلال الشخصية الرئيسية بالعمل ¢ماجدة¢ التي أجسد شخصيتها- التي تمتهن في كل حلقة مهنة معينة بالإضافة إلي استعراض شرائح جديدة من المجتمع مثل ابنه البواب التي تعمل بدلا من أبيها و تكمل دراستها بالجامعة لذا يستعرض المسلسل صورا مضيئة من كفاح المرأة المصرية في المجتمع والتي حاول المؤلف ابرازها..وعن قيامها ببطولة مسلسل من 15 حلقة فقط.. قالت رانيا : الدراما الجيدة لا تقاس بعدد الحلقات وانما بالفكرة نفسها وجودة الموضوع والمضمون والسيناريو الذي كتبه محمود الطوخي مميز في كل حلقة من حلقاته ولهذا تحمست له. كما ان دراما 15 حلقة تكون اكثر تركيزا وليس بها تطويل ومط بدون فائدة..وتشير رانيا إلي أن أهم ما يميز "بنات في بنات" ان العمل تدور أحداثه في اطار من الكوميديا الساخرة والتي يتميز بها الكاتب محمود الطوخي ولهذا اتوقع ان المسلسل سيحقق نسب مشاهدة عالية.

الجمهورية المصرية في

10/01/2012

 

هل تنجح تجربة إنتاج مسلسلات طويلة؟

تحقيق: مصطفي البلك 

·        فداء الشندويلي: تطور طبيعي لمسايرة الأحداث .. والقضايا كثيرة

·        أحمد البدري: ستخلق مواسم جديدة للمشاهدة

·        اسماعيل كتكت: تحتاج ميزانيات ضخمة

·        خالد بهجت: نجاح المسلسلات التركية زاد الإقبال السياحي

هل يتقبل المشاهد المصري والعربي ظاهرة تقديم اعمال درامية علي غرار المسلسلات التركية التي يتعدي عدد حلقاتها الي 150 حلقة وتتناول في أحداثها تفاصيل كثيرة من خلال موضوع رئيسي وعدد ضخم من النجوم خاصة وان لدينا تجربتان سبق أن قدمتهما الدراما العربية وهما "مطلوب رجال" والذي تعدي عدد حلقاته ال 90 حلقة و"لحظات حرجة".. حيث يقوم منتجو الدراما هذا العام بالتجهيز لانتاج مسلسلين للعرض في 2012 هما "زي الورد" تأليف فداء الشندويلي واخراج سعد هنداوي وتدور احداثه في 120 حلقة منها 60 حلقة عن الفساد الذي انتشر في مصر قبل ثورة 25 يناير وال 60 حلقة الأخري تدور عن مصر بعد الثورة.. وتدور الاحداث في اطار كوميدي. والمسلسل الثاني "اخيرا اتجرأت" وتدور احداثه في 100 حلقة عن قضايا المرأة في المجتمع المصري. والثالث مسلسل "هجرة الصعايدة" وتدور احداثه في 60 حلقة عن هذه الظاهرة وتقبل المشاهد لها.

يقول المؤلف فداء الشندويلي إن هذا الاتجاه في الدراما المصرية والعربية بشكل عام تطور طبيعي تساير الأحداث الجارية علي الساحة ويسمي "سوب اويرا" واعتقد ان الاحداث الجارية علي الساحة تستحق ان تصاغ في عدد كبير من الحلقات وكانت احد اسباب ثورة يناير.. والمقارنة ظالمة بينها وبين الأعمال الدرامية التركية لأن الاطار الذي تدور فيها الدراما التركية هو اطار رومانسي ولهذا نجحوا في صياغتها وابراز الكثير من المعاني والمعالم التركية وان نجاح الدراما التركية سيكون السبيل لانجاح الدراما المصرية الطويلة ذات الحلقات التي تتعدي 120 حلقة.

يقول المخرج أحمد البدري: لسنا ضد أن يكون لدينا دراما مصرية وعربية تتعدي حلقاتها 150 حلقة ولكن المهم الموضوع الذي تتناوله هذه الحلقات وان تكون القماشة عريضة جدا من الأحداث حتي تجذب المشاهد وإلا يكون ما تقدمه هذه الحلقات مط واعادة واحداث غير مقنعة.. وان كانت هذه الدراما تسير في خط درامي جيد فانها ستخلق مواسم مختلفة للعرض الدرامي.. فكلنا يعرف ان موسم المشاهدة للأعمال الدرامية منحصر في رمضان فقط. فإذا مثلا بدا عرض مسلسل مصري في 120 حلقة في رمضان فإنه سيستمر علي الشاطة لمدة ثلاثة اشهر علي الاقل إذن المشاهد سيتابع المسلسل إذا كان جيدا.. وهذا شرط اساسي وهذه المتابعة ستضخ اعلانات للشاشة التي تعرض المسلسل وهذا تحقق في الأعمال التركية مثل مسلسل "بائعة الورد" و"العشق الممنوع" ومسلسل "مهند ونور" الذي تعرف من خلاله المشاهد العربي والمصري علي الدراما التركية وحقق رواجا في الاعلانات.. ولكن لدينا مشكلة لابد ان نفطن لها ألا وهي هل يواصل فنانو مصر العمل في مسلسل 120 حلقة دون انقطاع مثلما يحدث في الأعمال التركية لأن دراما الأجزاء التي قدمتها الدراما المصرية تخلف عنها عدد من النجوم ولم يواصلوا العمل وتم استبدالهم بنجوم آخرين مثل مسلسل "ليالي الحلمية".

ويشير المنتج إسماعيل كتكت رغم الأزمة التي تحاصر الدراما المصرية بشكل خاص والعربية بوجه عام.. إلا أن الاتجاه للدراما طويلة الحلقات شيء جيد ولكن في اطار وحدة الموضوع وقوته وتقبل المشاهد لهذا النوع من الأعمال الدرامية واعلن رفضه لها. فليس مقياسا نجاح الدراما التركية علي الشاشات العربية ولكن المقياس الرئيسي الذي يجب أن نضعه امامنا هو قوة الاحداث وترابطها وان تكون مقنعة وألا تكون ضعيفة حتي تجذب المشاهد فإن كانت مهلهلة فقل علي هذا النوع من الدراما "يارحمن يارحيم" ولا ننسي ان هذا الانتاج سيكون مكلفا جداً.. ويحتاج لميزانيات ضخمة وسيكون اقبال المنتجين علي انتاج هذا النوع من الدراما سيكون ضعيفا.

يقول المخرج خالد بهجت: هذا النوع من الدراما سيلقي ترحيبا من المشاهد وقد لاحظنا ان نجاح الأعمال التركية يرجع لجودة الموضوع والاخراج وأماكن التصوير "الصورة" وان تكون هذه الدراما هي سفيرة مصر في العالم فلا ننسي ان الدراما التركية كانت وراء زيادة الاقبال السياحي علي زيارة تركيا وان المنزل الذي كان يعيش فيه نور ومهند اصبح مزارا سياحيا فلماذا لا تقدم اعمالنا الدرامية صورة جيدة ومصر تجعل الاقبال السياحي يزداد لدينا خاصة واننا نملك ثلث اثار العالم.. كما ان "لحظات حرجة" حقق نسب مشاهدة عالية وان حلقاته تعدت ال 60 حلقة ومسلسل "مطلوب رجال" ايضا حقق نجاحا كبيرا.

اكد السيناريست ضياء هاشم ان الاتجاه لصناعة دراما طويلة الحلقات اتجاه جيد المهم التنفيذ.. والمقارنة صعبة بين الدراما التركية والمصرية فالدراما التركية اعتمدت علي موضوع رومانسي بالاضافة إلي المناطق الساحرة والبيوت والقصور والخدم والملابس والسيارات الفارهة وهذه الأعمال تثير شهية المواطن العربي لزيارة تركيا.. واتمني ان نستطيع تقديم الموضوع بهذه الامكانات وان نسعي لجذب المشاهد من خلال خط درامي قوي وشيق وانتاج سخي.. وإذا لم تتوفر هذه الامكانات فإننا سنقدم سيت كوم ضعيفا لا اكثر ولا اقل.

الجمهورية المصرية في

10/01/2012

 

'إيدز' عراقي يهز القيم السائدة

بغداد - من عبدالعليم البناء  

مسلسل تلفزيوني يعرض محنة الإنسان الملغوم بشعارات تمزق جسده كل حين إلى بقايا إنسان وبقايا وطن.

تواصل الدراما العراقية حراكها من اجل التناغم مع مجريات الواقعة العراقية وايامها العصيبة التي تمحورت عند بؤرة التحديات غير المسبوقة بفعل افرازات مرحلة النظام السابق التي تجذرت في بصور واشكال متعددة لايمكن لها الا ان تكون ضارة ومؤثرة سلبا هنا وهناك.

وفي هذا السياق يأتي المسلسل العراقي الجديد "ايدز" الذي كتبه عبد الخالق كريم واخرجه أيمن ناصر الدين، في حين لعب ادوار البطولة عدد من نجوم الدراما العراقية بينهم آلاء حسين، سعد مجيد، سعد محسن، أحمد طعمة التميمي، وفاء حسين... وانتجته لحساب قناة السومرية شركة فنون الشرق الاوسط.

ويجمع المسلسل الذي يقع في ثلاثين حلقة بين الجرأة والقضايا الإجتماعية الحساسة، وجرى تصويره بأحدث الاجهزة والمعدات المتطورة وبكوادر فنية متقدمة.

وكما اكد مؤلف المسلسل فأن أحداثه تدور حول مجموعة من المصابين بمرض الإيدز ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة وإلى مرجعيات دينية وقومية متباينة، يجمعهم فقط الألم الإنساني والفوضى التي تلف البلاد. بعد الاجتياح، الذين وجدوا أنفسهم مطاردين فقرروا أن يكونوا مع بعضهم البعض، برغم توفر الفرصة للبعض منهم في أن ينالوا رعاية من أهلهم.

وسط هذه الفوضى يبحثون عن مكانٍ لأيامهم الأخيرة بعيداً عن الجميع بأنتظار لحظة سلامهم الأبدي.

ولكن، أولئك المحاصرين بالألم، الموعودين بالموت، ينظر اليهم البعض على أنهم أسلحة فتاكة، يمكن بواسطتها تدمير الآخر والآخر دوماً هو المواطن، الوطن .الإنسان الملغوم بشعارات تمزق جسده كل حين إلى بقايا إنسان، بقايا وطن.

يضيف الكاتب عبد الكريم "فنتابع في مسلسل (إيدز) صحفية تأخذ على عاتقها أرشفة الواقعة. ورجل أمن يحاول أن يبقى حتى اللحظة الأخيرة مقاوماً للإختراقات التي تهدف للقبض على هذه الأجسام الضعيفة. اكاديميون، عوائل، أبناء وآباء، وأمهات قدّر لهم ان يعيشوا المحنة بصبر جميل وبألم غير مسبوق".

وعن سؤال المرض امتحان عصيب، فكيف سيواجهه أبطال هذا العمل الرائع، قال المؤلف "آثروا البقاء مع الآخرين لكي يجبــروا أهلهم على أن يشملوا أصدقاءهم المنبوذين من عوائلهم بالرعاية ذاتها التي يقدمونها لهم، وهكذا بدأوا برعاية بعضهم البعض وحظوا برعاية بعض الأقارب الذين يقومون بتوفير العلاج لهم بعيداً عن اي دعم رسمي من أية جهة كانت فحولوا واحدة من الدور إلى مصحة لهم يتقاسمون بها الصراخ والألم والعلاج".

والمسلسل هو القصة الكاملة لهذه المطاردة حيث يمـــوت (الايدز) بشرف وهــــو يواجه دعاة التطرف أولئك الذين نكتشف لاحقاً أنهم ينفــذون مخططا واحدا فــــــي موقعين متناحرين تديرهما مكاتب مقاولات خاصة.

أما طريقة موت أبطال المسلسل فهي وقائع أسطورية حقيقية بين غجرية تختار الموت رقصاً وكردي يختار الموت في حضن الوطن الواحد.

ويختم عبد الخاق كريم قوله "الألمٌ النبيل كان سبيلهم للتطهير وسبيلهم لأن يرسموا لنا حدود ومعنى الإنتماء، للوطن للإنسان وللحضارة، ولكي يرسخوا في أذهاننا تلك الحكمة التي تقول التطرف لعنة والمرض أمتحان عصيب، وشتان بين ما يمكن معالجته وشفاءه أو تحمله وبيــن ما لا يمكن إلاّ أن يكون قاتلاً فتاكاً مهلكاً".

فــــي هذا المسلسل نعيش وسط فوضى التطرف لحظات موت نبيل.

ميدل إيست أنلاين في

10/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)