حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إلهام شاهين :

عدم مشاركة اتحاد الإذاعة والتليفزيون في الإنتاج الخاص يصلح الدراما

سحر صلاح الدين

 رغم الصدمة التي يعيشها النجوم والمنتجون من قرار أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بعدم المشاركة في الانتاج الخاص باستثناء مسلسل فرقة "ناجي عطا الله" ومواجهة النجوم أصحاب الملايين بنجوم جدد ونجوم الصف الثاني إلا أن الفنانة إلهام شاهين أيدت القرار ووجدت أنه سيصلح حال الدراما ويخلق نوعاً من التنافس لتقديم أعمال متميزة.

تقول إلهام: القرار في صالح الفن والدراما فلماذا يدخل التليفزيون مجال المنتج المشارك وهو قادر أن ينتج بنفسه ويقدم أعمالاً متميزة ولماذا لا يتحمل كل منتج مسئولية عمله ويرمي الحمل علي التليفزيون المصري اعتقد أن ذلك سوف يخلق نوعاً من المنافسة لتقديم الأفضل حتي يغري المنتج التليفزيوني لشراء عمله أيضاً التليفزيون ليس مرغماً أن يشتري عملاً دون المستوي لمجرد انه شارك فيه وكل ذلك في صالحنا كفنانين لأننا سنجد ورقاً جيداً وانتاجاً جيداً.

عن الاستعانة بنجوم جدد ونجوم الصف الثاني بعد مغالاة نجوم الصف الأول في أجورهم.

قالت إلهام: وما المانع أن يستعين التليفزيون بنجوم جدد هذا منطقي لأنه لم يعد طبيعي أن كل من هب ودب يطلب ملايين ومن يبيع ويسوق حقه هذا والحكاية عرض وطلب وليست عشوائية ولذلك لا يضايقني القرار لأنني لا أخذ غير الأجر الذي استحقه وإذا لم تحقق أعمالي مكسباً حقهم الا يستعينوا بي ولذلك أنا مع كل القرارات لأنه لا يصح أن يتحول الفن إلي مادة فقط وتصبح الماديات هي المسيطرة علينا بشكل كبير.

وعن الاعتماد علي الورق الجيد وليس نجومية الفنان قالت: هذا منطقي وماذا يفعل النجم مهما كانت نجوميته بورق سيئ والناس لا تغفر أبداً للنجم إذا سقط له عمل ونحن في حاجة ليس لورق جيد فقط بل منتج جيد ومخرج مجتهد وإذا نظرنا إلي أعمال رمضان الماضي وجدنا أن المسلسلات التي نجحت هي صاحبة الورق الجيد ولذلك  كانت "الجماعة" من أفضل الأعمال لأنها ورق جيد لوحيد حامد واخراج جيد لمحمد ياسين ولم يختلف أحد علي العمل كذلك مسلسل "أهل كايرو" كان بلال فضل مفاجأة لذلك لابد  من اعادة النظر في كل العملية الفنية تكنيك جديد في كل شيء.

وعن "قضية معالي الوزيرة" قالت سوف نبدأ التصوير بداية العام الجديد ويشاركني بطولته مصطفي فهمي ويوسف شعبان وأنا سعيدة جداً أن التقي مع مصطفي فهمي بعد النجاح الكبير الذي حققه آخر أعمالنا معاً "قصة الأمس" وقد شاركت مصطفي العديد من الأعمال منها فيلم "خادمة ولكن" و"فرسان آخر زمن".

عما يتردد عن قيامها ببطولة مسلسلين لرمضان القادم نفت إلهام ذلك مؤكدة أنها صحياً وجسمانياً لم تعد تستطيع أن تبذل مجهود مسلسلين معاً وأن العام الماضي كادت تنهار من شدة التعب وظل التصوير حتي 25 رمضان رغم أن المسلسلين كل منهما كان 15 حلقة فقط ولكنها سوف تقدم مع "معالي الوزيرة" فيلم يوم للستات لجهاز السينما.

الجمهورية المصرية في

13/11/2010

 

دانا جبر: أفضّل الدراما التلفزيونية على المسرح

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

الفنانة السورية ترى أن الدراما الخليجية حققت تطورا كبيرا جعلها في موضع منافسة مع الدراما السورية والمصرية.

تمكنت الفنانة دانا جبر من إثبات وجودها على الساحة الفنية السورية والعربية خلال فترة قصيرة عبر أدائها العفوي والمتميز.

وتنحدر دانا من عائلتين فنيتين عريقتين، فجدها الفنان الراحل محمود جبر الذي يعتبر أحد مؤسسي المسرح في سوريا، وشقيقة جدتها الفنانة القديرة منى واصف وخالتها مرح وليلى جبر.

وتؤكد جبر لصحيفة "الوطن" السورية أن مشاركتها في مسلسل "باب الحارة" تُعد علامة فارقة في مسيرتها الفنية.

وتضيف "قدمت شخصية جميلة التي اشتغلتها بكل حب، والمسلسل عرف الجمهور العربي بي أكثر، وأنا على يقين بأن الفنان بعد أن يتعب ويجتهد فلابد أن ينال هذا النجاح ويظهر وأتمنى أن تكون أدواري القادمة أكثر قوة".

وحول ابتعادها عن المعهد العالي للفنون المسرحية تقول جبر "أنا لم أفكر بموضوع دخولي الوسط الفني ودخلت الفن بالمصادفة، حيث ترعرعت في بيت جدي وهناك كنت متعودة على رؤية الكاميرا وأذهب مع خالتي لمكان التصوير ومكتبة المنزل عبارة عن روايات وقصص وأنا أحب المسرح ولكن أشعر بأن المعهد يركز على الأمور المسرحية أكثر وهو جيد لمن يود دخول المجال المسرحي أما بالنسبة لي فأنا لا أحب العمل بالمسرح وأفضل الدراما التلفزيونية أكثر ولذلك لم أجد ضرورة لدخوله".

وتضيف "بما أن الموهبة موجودة فمن الممكن أن يعوض العمل الدؤوب والممارسة الفعلية للفنان عن الكثير من الأمور، كما أن الوقوف إلى جانب النجوم الكبار يكسب الكثير من الخبرة فضلاً عن ملاحظات المخرجين القديرين إلى جانب تثقيف الفنان لنفسه بقراءة الكتب وهذا كله برأيي كاف لأن يعوض عن الدراسة الأكاديمية".

وتؤكد أن مشاركتها في الدراما الخليجية حققت لها الانتشار "الذي يطمح إليه أي فنان صاعد، ومن جهة ثانية تمكنت من تجسيد عدة شخصيات في الدراما الخليجية تعتبر من الشخصيات المهمة على الصعيد الفني، كما أن وقوفي إلى جانب النجوم الكبار من خارج سورية يكسبني الخبرة".

وتضيف "الدراما الخليجية أصبحت في موقع تنافس ليس فقط مع الدراما السورية وإنما أيضاً مع الدراما المصرية، فالدراما العربية تقوم بعرض أعمالها في شهر رمضان لذلك نجدها في موضع منافس دائم للحصول على الجوائز في المهرجانات وكذلك التكريم لأفضل الأعمال".

وتستدرك "لكن بالنهاية الدراما السورية تختلف عن الخليجية والمصرية وكل منهما يختلف عن الآخر باللهجة وأداء الممثلين، وفي الفترة الأخيرة أصبحت الدراما الخليجية تقدم مواضيع جريئة في جميع جوانب الحياة، إضافة للمواهب التمثيلية التي تمتلكها منطقة الخليج".

وتؤكد أن جمالها لم يلعب دوراً كبيراً في شهرتها الفنية "ولكن موهبتي هي التي فتحت لي بداية الشهرة، ولو لم أكن أملك موهبة فلن أشارك بعدد من مسلسلات الدراما السورية والخليجية، وكذلك اسم عائلتي فهذان الشيئان اللذان فتحا لي بوابة الشهرة الفنية ولكن لا أنكر أن الجمال الذي أتمتع به فتح لي مجالات أوسع وبنفس الوقت أملك حضوراً يغطي على الجمال، والجمال وحده لا يكفي".

ميدل إيست أنلاين في

13/11/2010

 

علي الخميري: الدراما التونسية أكثر تطورا من الدراما المصرية

تونس- يمينة حمدي

هو من أبرز وجوه الدراما التونسية، جسد عديد الأدوار تراوحت بين المد والجزر، بين الضعف والقوة.. شخصياته غير نمطية متقلبة في صراعاتها مختلفة في تطلعاتها.. قدمها لنا ببصمته الخاصة فظلت مطبوعة في ذاكرة كل متفرج وأثرت السجل الفني للدرما التونسية.. انه الممثل علي الخميري في هذا اللقاء مع صحيفة "العرب الأسبوعي".

* آخر عمل درامي لك كان دور "المحامي" في "مسلسل نجوم الليل2" للمخرج مديح بالعيد ألا ترى أن هذا الدور يكاد يكون مسقطا على العمل وذلك بسبب حيزه الزمني الضيق من ناحية ومن ناحية ثانية أنه لم يساهم في تطور أو تحريك الأحدات وبالتالي يمكن حذفه من دون أن يحدث اي خلل في العمل؟

- أي دور في أي عمل يمكن حذفه والبناء عليه.. لكن أريد أن أوضح أمرا وهو أن عنوان "نجوم الليل" له دلالات كبيرة ربما لم تتبادر الى أذهان الكثيرين، فالنجوم لا تعني تلك الموجودة في السماء بل هي نجوم مسلسل "نجوم الليل" اللامعة لانها فرضت نفسها بالفعل وبالقوة في فضائها الاجتماعي الذي وجدت فيه.. أما عن دوري في المسلسل فلم يكن مسقطا أبدا، بل بالعكس كان مفروضا ومهما لأنه مثل وسيلة ربط وصلت الشخصيات ببعضها وقدمتها وساهمت في تطور نسق الأحداث وتقدمها.

·     لكن يرى بعض النقاد أن حبكة الجزء الثاني من مسلسل "نجوم الليل" ضعيفة جدا والاخراج غير موفق مما جعل نسق الأحداث روتني وممل في أغلب الأحيان وهذا من شأنه أن يكون عامل تنفير للمشاهد لا دافع ترغيب فما ردك أنت من موقعك كممثل على هذه الآراء النقدية؟

- أنا لست معك في أن أحداث العمل روتينية أو حبكته الدرامية ضعيفة فالتمطط كان لابد منه لأن له علاقة بنسق الأحداث وبعلاقة الشخصيات ببعضها البعض.. ذلك القلق الذي تحمله الشخصيات بداخلها كشف عنه المخرج واوصله للمتفرج بذلك النسق وهذا في حد ذاته نجاح كبير للمخرج وللعمل ككل.. أن مطالبة الجماهير العريضة بجزء ثالث من "نجوم الليل" لهو خير دليل على أن العمل ناجح.

* هناك بعض الشخصيات ضمنها صاحب العمل للمسلسل في البداية ثم أسقطها تماما في نهايته على سبيل المثال شخصية "محرز التي جسدها الممثل خالد حمام فهل يمكن ان يكون ذلك من باب السهو؟

- الأكيد أن "السيناريست" أحس بهذه العملية ولم يسقط تلك الشخصية سهوا كما تقولين بل من باب التشويق والإثارة ولعل الجزء الثالت سيجيبك أفضل مني عن هذا التساؤل.

·     منذ سنوات قليلة اصبحت أدوارك تقتصر على الحضور الشرفي بالرغم من أنك في السابق تكاد تحتكر أدوار البطولة هل من سبب لذلك؟ ولماذا يقل الطلب على الفنان التونسي بعد تجاوزه سن الأربعين سنة؟

- أنا لست معك في هذه المسالة فالبطل ليس بمفهومه الكلاسيكي، بل البطل هو الذي يدخل ذاكرة المشاهد ويترك فيها شرخا، فعلى سبيل المثال لا الحصر شخصية "حسان" الرومانسي التي جسدتها في مسلسل "أمواج" للمخرج صلاح الدين الصيد ودور "شيخ التراب" في "ظفائر" لحبيب المسلماني وشخصية "الأب" في اخوة وزمان للمخرج حمادي عرافة جميعها أدوار ثانوية في خيزها الزمني لكنها لم تمت ولم تمح من ذاكرة المشاهد التونسي لانها أصعب من أدوار البطولة في بنائها الفزيولوجي وفي حضورها وغيابها وطريفة ولا يمكن أن يجسدها سوى الممثل المحترف لذلك هي لا تسيء للممثل بل بالعكس تضيف الكثير الى مسيرته الفنية.

·         أي دور جسده علي الخميري ويعتبره منعرجا كبيرا في حياته الفنية؟

- هناك ثلاثة أدوار وهي كما سبق وذكرت "حسان" في مسلسل "أمواج" و"شيخ التراب" في مسلسل "ظفائر" والعلامة "ابن خلدون" لحبيب المسلماني.

·         على ذكر ابن خلدون من اختارك لهذا الدور وكيف كانت ردة فعلك؟

- هو اختيار مشترك بين حبيب المسلماني والمنتجة هاجر بالنصر التي بالمناسبة اتقدم لها بالتهاني لاحرازها على الجائززة الكبرى في المغرب عن فيلمها الوثائقي "أبو القاسم الشابي".

·         ما كان شعورك عند تلقيك لنبأ تجسيدك لشخصية العلامة ابن حلدون؟

- شعرت بالنشوة كممثل أتيحت له الفرصة ليجسد شخصية هامة وذات قيمة علمية وتدرس.

·         بعد نجاحك الهام في تجسيد ذلك الدور ألم تفتح لك الابواب على مستوى عربي لتمثيل شخصية أخرى؟

- لا لم يعرض علي أي دور.. وكأنهم لا يشاهدوننا!!

·         ما السبب حسب رأيك؟

السبب بصفة عامة ومباشرة مرتبط بالتسويق، فنحن في تونس ننتج لأنفسنا.. لن نستطيع اكتساح الساحة العربية إلا باللغة العربية الفصحى.. لست أدري لماذا لا نتبع سياسة سوريا التي اكتسحت سوق الدراما العربية بالانتاجات الناطقة بالعربية ، ثم عن طريق الابهار بالصورة، ثم الوجوه الجميلة وأخيرا تلتها الانتاجات الناطقة بلهجتها.. نحن أيضا في مستطاعنا أن ننسج على منوالها ففي تونس أيضا نمتلك طاقات هامة في التكلم باللغة العربية الفصحى.

·         كيف تقيم وضعية الدراما التونسية؟

- أنا أعتبر بصفة عامة الانتاج التونسي تبلور فتقدم والحمد لله لديه جمهوره، والجميع ينتظر الانتاج التونسي ويتشوق الى مشاهدته حتى من الدول الشقيقة والصديق.. لكن لكل جواد كبوة، فالانتاج التونسي مثل الفلاحة فهناك سنوات جعاف وسنوات خصبة.. الدراما التونسية خطت خطوات هامة لذلك لابد من التفكير في تكوين مختصين في كتابة السيناريو حتى تكون كل السنوات خصبة.. لان لدينا عديد النصوص المهمة لكنها لم تنجز وخير مثال على ذلك "احكي يا واد" لنور الدين الورغي، هو عمل رائع جدا صرف عليه الكثير لكنه لم ير النور وبقي مركونا على الرف منذ أكثر من 15 سنة ولست أدري ما الداعي الذي يدفعنا لهدر أموال طائلة على أعمال ثم الالقاء بها في سلة المهملات.

·         أين تصنف الدراما التونسية مقارنة بالدراما المصرية والسورية؟

- الدراما التونسية لا يمكن أن تضاهيها الدراما المصرية ولا حتى الدراما السورية وأصنفها ضمن الترتيب الأول على المستوى العربي لان الدراما المصرية لم تخرج عن جلباب "يا بيه" و"يا باش مهندس" ومن الإطار المكاني للقصور الفاخرة ومن الصعيد المصري و"الثأر" وقصص الخيانة والحب، أما الانتاج السوري فقد بهرنا بالالوان الزاهية والصورة الضخمة لكن مع مرور الزمن وبالممارسة انها مجرد ألوان فقط.. في حين أن الدراما التونسية مختلفة عن هذا وذاك فهي نابعة من واقع المجتمع التونسي المعيش ولم تحد عنه ولا عن قضاياه التي طرحت بطريقة فنية وبلون قاتم قتامة الأحداث.. لكن ما يعوزنا فقط في تونس مسألة التسويق وليس كما يرجح البعض بأن لهجتنا التونسية صعبة، فأنا شخصيا لا أؤمن بذلك فلهجتنا سلسة وقريبة جدا من العربية الفصحى.

·     العمل السينمائي الأخير الذي شاركت فيه "آخر ديسمبر" لمعز كمون كان مشاركا في مسابقة أياما قرطاج السنيمائية لكنه لم يحظ باي تتويج، لماذا حسب رايك؟ لعل رأي النقاد كان صائبا في أنه عمل ضعيف على مستوى السناريو وكيفية الطرح؟

- انا لا يمكنني الحكم على عمل لم أشاهده لكنني أتمنى أن يبتعد مخرجونا عن دائرة "الحمام" و"المدينة العربي" و"سينما المؤلف".

·         ألا ترى أن السينما التونسية أكثرت من بهارات المشاهد الجنسية التي تكاد تكون حاضرة في جل الاعمال؟

- انا لست مخرجا لكن من وجهة نظري هناك رؤية تجارية غايتها اغراء المشاهد والتماشي مع التوجه المعتمد من قبل السينما المصرية بالرغم من ان بعض المشاهد يتم حشرها دون داع وكأنها "حصيلة" غايتها اثارة غرائز المتفرج وترغيبه في مشاهدتها بالرغم من ان تلك المشاهد قد تضر العمل اكثر مما تنجحه لست أدري لا نتوخى توجه الدراما الجزائرية التي لا تحتوي على مثل تلك القذارات وهي عموما جد ناجحة والامثال على ذلك كثيرة.

·         تظاهرة أيام قرطاج السينمائية لماذا لم تكن من المواكبين لها؟ الاتخصك كفنان؟

- انا لم احضر ايام قرطاج السينمائية لأسباب عائلية بحتة وهي مرض ابنتي لذلك تعذر علي مواكبتها. كما اني أؤمن باللامركزية المهرجانات واطالب بذلك.. لابد من توزيع عروض الافلام بين جميع المناطق التونسية لان تونس بكل شبر فيها اسمها قرطاج وليس تونس العاصمة فقط.

·     أنت مسرحي بالاساس ومتحصل على شهادة في الفن المسرحي فلم انت في قطيعة مع الركح ومع المسرح عموما هل يمكن ان تكشف لنا اسباب هذه القطيعة؟

- السنوات التي أمضيتها في المسرح المدرسي جعلتني بعيدا عن المسرح المحترف لكنني لستفي قطيعة فقد سبق وقدمت بعض التجارب على مستوى الاحتراف.. عندما عينت مدير فرقة المسر ح القارة بجندوبة عام 1986 قدمت مسرحية "الصخرة" للمرحوم معين بسيسو وأخرجت مسرحية "شخوص" للمؤلف عبد الباقي المهري بمركز الفنون الركحية والدرامية بالكاف.

·         وماذا بعد هذا ألم تأتك اية عروض أخرى؟

- لم تأتني عروض جيدة كما ان ما اقترح علي عروض داخل العاصمة وقد خيرت عدم قبولها لأن الجانب العائلي كان عائقا امامي.

·         كيف ذلك؟

- في الحقيقة امكانياتي المادية لا تسمح لي بالاقامة داخل العاصمة كما ان مدخول تلك الاعمال لم يكن جيدا مقارنة بما يمكن ان اتكبده من مصاريف اذا اقمت في العاصمة.

·         في يوم ما اوقفت عن التدريس بسبب التمثيل فلو يعود بك الزمن الى الوراء ماذا ستختار التدريس ام التمثيل؟

- ساختار التمثيل وأعيد نفس العملية لانني عندما دخلت المركز الفني المسرحي بتونس في ذاك الوقت كان بنيتي ان اكون ممثلا مخرجا وليس مدرس مسرح لذلك كانت عندما تأتي فرصة للتمثيل في تلك الفترة لا اتردد ابدا في المشاركة.

·         على ذكر المسرح ما ذا تحقق للمسرح التونسي بعد الاستشارة الوطنية التي أطلقها الرئيس زين العابدين بن علي سنة 2008.

- الرئيس مشكور جدا لانه أتاح لنا هذه الفرصة للتقابل ودراسة أوضاعنا وتقديم مقترحاتنا والهدف كان بالاساس هو بناء مسرح تونسي جديد، النتائج لم تظهر بعد لكن هناك بوادر بدأت تعطي أكلها.

·         ونقابة الممثلين ما ذا أضافت للممثلين وللقطاع بصفة عامة؟

- عن أي نقابة تتحدثين!، أنا لم أر شيئا فمنذ تشكلها بقيت موجودة بالاسم ولم تقم بأي مجهود أو عمل يذكر فيشكر حتى أننا لم نلتق يوما منذ تاريخ انتخابها الى حد الساعة.

·         أي دور تحلم به لكنك لم تجسده على أرض الواقع؟

- اطمح الى تجسيد شخصية الرومانسي وهذا ما نفتقر اليه في الدراما التونسية.

·         هل يمكن ان تجسد شخصية الرومانسي وانت في هذه السن؟

الرومانسية ليست لها سن تنتهي عنده هي بالنسبة لي النسمة والهواء الذي أتنفسه وكل شيء بالرغم انها في الطب النفسي مرض عضال.

·         ألهذا السبب أنت مغرم باغاني عبد الحليم حافظ؟

- أنا رومانسي دائما وأسبح في بحر من الرومانسية لعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب ووردة وفريد الأطرش.

·         لديك صوت عذب وتغني بطريقة صحيحة لماذا لم تقتحم ميدان الغناء ايضا؟

-الغناء بالنسبة الي هو بمثابة البلسم وأغني عندما أشعر بالالم وبغاية اطراب نفسي فقطولم اختص في هذا الميدان لانه صعب كما انني لست مختصا فيه.

·         علي الخميري.. هل ظلم ام ظلم؟

- ظلمني الزمن لانني اردت التعسف عليه اردت ان اثور على قوانينه وسننه ولكن ردة فعله كانت قاسية وظلمت نفسي لانني لازلت احاسبها إزاء هذا الظلم.

·         ماهو جديد الفني؟

- بالإضافة الى دوري في "نجوم الليل3" سأكون حاضرا في فيلم جديد لجيلاني السعدي في دور طريف وموقف قاس سيبقى محفورا في ذاكرة المتفرج، وأفضل ان لا أدخل في تفاصيل عنه كي لا أفسد عنصر التشويق على المشاهد، وستشاهدونني أيضا في فيلم "الساعة الأخيرة" لعلي العبيدي الذي كان عرضه الأول يوم 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 بالرديف بالجنوب التونسي، كما أنني بصدد تسجيل مسلسل إذاعي عنوانه "صابرة" طريف جدا وأجواؤه ريفية وهذا المسلسل هو بذرة الانطلاق لعدة مسلسلات إذاعية أخرى ستنتجها إدارة الإذاعة الوطنية التونسية.. انه توجه جديد للرئيس المدير العام للإذاعات الوطنية التونسية الذي سيقطع نسق الانتاج الموسمي ليحل محله الانتاج الاذاعي المتسلسل وعلى مدار السنة.

العرب أنلاين في

13/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)