حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جمال سليمان:

هناك معركة قائمة بين الجودة والرداءة في الفضائيات

دمشق / ميسون شبانـي

أقيمت في مقر المنتدى الاجتماعي في الجسر الأبيض ندوة حوار مع الفنان الكبير جمال سليمان حول مسلسل ذاكرة الجسد. وأدارت الندوة الدكتورة جورجيت عطية والتي قامت بتقديم الندوة وتقديم الفنان جمال سليمان بدأتها بالحديث عن الفنان الملتزم والأخلاقي وماذا تعني كلمة فنان من منظور الثقافة بكل أبعادها، وأن أهم ما يميز الموهبة إتقانها بالثقافة.

جمال سليمان، توقفت قليلاً وأكملت: قد يكون واحداً من قلة من الفنانين المثقفين في بلدنا فهو إنسان مثقف قبل أن يكون فناناً، حقق تجاوزاً لذاته وتجاوزاً للمكان ليحلق إلى مصر كطائر الفينيق في مرحلة صعبة ولكن يجب أن نعترف بالسينما المصرية وبتاريخها العريق وأنها اختارت بحق وجهاً ثقافياً فنياً يعكس وجه سورية.. وهو يحمل الوطن العربي بفهمه للعروبة وحين يحمل الفنان جمال سليمان كل هذا معه فهو يحمل في داخله سورية. ‏

إذاً الحديث هنا عن جمال المثقف أو المثقف التجذيري كما يقول إدوارد سعيد والذي هو جزء من الهم الوطني العربي وهنا تكمن قيمة جمال سليمان أحد الذين ساهموا بحمل الدراما السورية إلى العالمية. ‏

وبعدها استعرضت الدكتورة عطية أهم الأعمال التي شارك فيها الفنان سليمان منذ البدايات وصولاً لآخر عمل له وهو ذاكرة الجسد أحد أهم العناوين التي نوقشت في الندوة. ‏

بدأ الفنان سليمان بالتحدث عن ذاكرة الجسد من وجهة نظر الصحافة والنقد الذي طال العمل فرأى أن ذاكرة الجسد من أكثر الروايات العربية والتي أثارت جدلاً واسعاً حولها والقصة بدأت منذ قراءتي للرواية تعاطفت مع خالد بن طوبال بطل الرواية وتمنيت فعلاً تجسيد هذا الدور وفعلاً عرض عليّ المشروع منذ خمس سنوات ولكن نتيجة بعض الخلافات أجّل المشروع لفترة طويلة وشاءت الظروف أن يعرض عليّ الدور مرة ثانية وأعتقد أن تحويل الرواية إلى عمل تلفزيوني أمر شاق وصعب فعلاً واطمأننت أكثر بوجود ريم حنا ككاتبة لسيناريو العمل وهي قد نقلت الرواية بأمانة وعمق وكما هو معروف الرواية قائمة على السرد وليس على الأحداث التقليدية الكلاسيكية.. هي قصة رجل أراد أن يحكي حكايته ضمن ظرف نفسي اجتماعي معين، وكل قارئ لهذه الرواية يمارس عملية الإخراج والتمثيل والتحويل إلى صورة في الذهن وهو ما خلق نوعاً من الصراع بين ما قدم وما هو موجود في ذاكرة القارئ.. ‏

وعن الانتقادات التي طالت مسلسل ذاكرة الجسد بخصوص اللغة العربية الفصحى وضرورة تقديمها باللغة الأخرى. ‏

تساءل سليمان عن ماهية اللغة الأخرى المطلوبة وأعتقد أن اللغة الفصحى كانت إجبارية كي يصل المسلسل إلى أكبر قدر من الجماهير نظراً لصعوبة اللهجة الجزائرية وأعتقد أنها لو قدمت بلغة غير الفصحى فإنها كانت ستقضي على نصف الرواية، بدليل أن الناس العاديين عندما قرؤوا الرواية أعجبوا بلغتها ونزار قباني تحدث عن جمالية اللغة التي كتبت فيها وكان هناك الكثير من الاقتباسات لكثير من الأدباء والشعراء لذلك اتسمت لغة الرواية بالبساطة والعاطفة وحملت شعرية عالية وأنا بالنسبة لي هي فرحة أن أقدم هذه الكمية من السرد ولم تتح لي الفرصة لتجريبها من قبل وأنا بطبعي كفنان أحب تقديم مسلسلات أو أفلام تعتمد على السرد. ‏

وحول توجه العمل نحو النخبة أجاب: كنت أعلم أن العمل استقطب مجموعة من النخبة وأنه لن يكون جماهيرياً ولكن لا ضير في ذلك؟! ‏

فما المشكلة أن تكون نسبة المشاهدة 5% ففي كل عمل نكسب شرائح من الجمهور ونخسر شرائح أخرى وهذا نتيجة اختلاف الأذواق. ‏

ولكن النسبة وحسب الاحصائيات تخطت ذلك وأنا يسعدني بين فترة وفترة أن أقدم عملاًباللغة العربية الفصحى. ‏

وأكمل سليمان حديثه بأنه خلال السنوات الماضية حاولنا أن نرصد نوعية الإنتاج التلفزيوني والتي مالت تجاه الأعمال الخفيفة الاستهلاكية.. وأنا هنا لا أدين هذه الأعمال بل قد أكون جزءاً منها لأن هناك ميلاً شديداً لهذا النوع من الأعمال وتبيناً قوياً لها من قبل الفضائيات فهناك معركة قائمة بين الجودة والرداءة في التلفزيون، بمعنى أن هناك اتجاهاً كبيراً مدعماً بفكر اميركي يقول: إن وظيفة التلفزيون تقتصر على الترفيه والتسلية وليس تقديم أشياء ثقافية لدرجة أن المشهد التلفزيوني العربي يتجه نحو الاستهلاكية وليس نحو القضايا الكبرى والثقافية والتي تمسنا وتمس مجتمعنا؟!! ‏

والكارثة أن بعض مديري المحطات يعلمون بهذا المستوى ولكنهم يسيرون حسب التيار كون الناس يحبون هذه النوعية من البرامج فيما بعض الكتاب والمخرجين يعارضون هذا التوجه ولكن ما باليد حيلة.. ‏

وبخصوص اختيار مجموعة ناشيونال جيوغرافيك العالمية له لتقديم النسخة العربية بصوته أجاب: هي فرصة لتجريب نفسي بهذا العمل الفني الوثائقي الجديد والذي يحمل عنوان (الهجرات الكبرى) وهو عمل وثائقي قام بالتعليق عليه ممثل بريطاني مشهور بنسخته الانكليزية وأعتقد أن الأداء والسرد الجيدين للغة العربية الفصحى والذي ظهر في ذاكرة الجسد هو ما رشحني لأداء المسلسل الوثائقي ودفع بمسؤولي القناة smayssoun@yahoo.com

تشرين السورية في

07/11/2010

 

عبدالعزيز الجاسم:الدراما القطريَّة تعاني رغم الإمكانيات

عبدالله الحسن من الرياض

أعلن الممثل عبد العزيز الجاسم إستعداده لبدء تصوير عملين جديدن بعنوان "الجليب" و"فرصة ثانية".

الرياض: بعد مشاركته في "تصانيف" و"خيوط ملوَّنة" خلال رمضان الماضي، ينتظر الفنان القطري، عبد العزيز الجاسم، المشاركة في عدد من الأعمال الدراميَّة الَّتي يعتبرها نقلةً نوعيَّةً في مسيرته الفنيَّة أوَّلها مع الفنانة حياة الفهد وثانيها مع الكاتبة القطرية وداد الكواري، مع إمكانية المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "تصانيف".

وأكَّد الفنان القطري عبد العزيز الجاسم لـ"إيلاف" أنَّ مشاركته مع الفنان غانم السليطي تميَّزت بالإيجابيَّة مشيرًا إلى أنَّ هناك جزءًا آخر من مسلسل "تصانيف" ولكن لا يعرف إنّْ كان سيشترك فيه أم لا وذلك لإرتباطه بعدد من الأعمال الدراميَّة في الفترة القادمة.

وحول جديده أضاف الجاسم أنَّ هناك مسلسلان الأوَّل مع الفنانة حياة الفهد في مسلسل "الجليب" الذي سيصوَّر خلال الفترة القادمة.

والآخر يحمل عنوان "فرصة ثانية" للكاتبة القطرية وداد الكواري موضحًا أنَّ هذا العمل كان من المقرَّر تصويره وعرضه في رمضان الماضي ولكن تأخر الكاتبة وانشغال المخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة أدَّى إلى تأجيله، وأشار إلى أنَّه لا يستطيع كشف تفاصيل كثيرة عن العمل، ولكن القصَّة تدور حول رجل يعود للحياة مجدَّدًا فيجد حياةً جديدةً وفرصةً ثانيةً، مضيفًا أنَّ تصويره سيبدأ خلال الأيَّام القادمة.

وبالنسبة لمشاركته في المهرجانات والسينما أكَّد الجاسم أنَّه يحرص دائمًا على حضور المهرجانات السينمائيَّة مشيرًا إلى أنَّ الدوحة تشهد نقلة كبيرة في هذا المجال وخصوصًا مع إنشاء معهد "الدوحة للسينما" مما يتيح له ولأبناء قطر فرصة المشاركة والتفاعل في أنشطة السينما سواء بالإنتاج أو التمثيل.

وأوضح الجاسم أنَّ المشاكل الإنتاجيَّة الَّتي تعاني منها قطر تكمن في قلَّة الكوادر مما يصعب عملية الإنتاج وبالتالي يتم اللجوء إلى كوادر فنيَّة من جميع أنحاء العالم، على الرغم من وجود إمكانيات لا تقل عن الإمكانيات الموجودة في القاهرة أو بيروت أو دمشق.

إيلاف في

08/11/2010

 

بثينة الرئيسي تصوِّر "وراء الأسوار"

سر نجاحي مرتبط بأدائي وليس بجمالي

عبدالله الحسن من الكويت

تستعد الفنانة العمانيَّة، بثينة الرئيسي، لتصوير مسلسلها الجديد "وراء الأسوار".

الكويت: على مدار خمس سنوات متتالية رسمت الفنانة العمانيَّة، بثينة الرئيسي، ملامح مسيرتها الفنيَّة وكانت البداية من عملها كمقدِّمة برامج في العديد من القنوات الفضائيَّة مرورًا بمشاركتها في الأعمال الدراميَّة وآخرها "زوَّارة خميس" و"أميمة في دار الأيتام" و"شر النفوس 3" و"كريمو" وصولاً إلى الأعمال المسرحيَّة "نيو لوك" و"سندريلا 2" و"خمس خوات وصياد".

وكشفت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي لـ"إيلاف" عن بدء تصويرها لمسلسل "وراء الأسوار" مع الفنانة حياة الفهد، موضحةً أنَّها تلعب دور فتاة جامعيَّة ناضجة تحظى بثقة والدها، وتؤثر في الأحداث والشَّخصيَّات في إطار قالب درامي يتميَّز بصراعات مختلفة.

وأضافت أنَّ هناك مشروع مسلسل آخر جديد بعنوان "ما نتفق" وهو من النوع الرومانسي لصالح قناة "أبوظبي" بمشاركة الفنان العماني إبراهيم الزدجالي، مبديةً سعادتها البالغة لمشاركته في هذا العمل.

كما أشادت بالأعمال الَّتي شاركت بها خلال رمضان الماضي كـ"زوَّارة خميس" و"دار الأيتام" و"كريمو" و"شر النفوس 3" موضحةً أنَّها تلتزم بما يُطلب منها بأقصى ما لديها من قدرات وطاقات فنيَّة.

وحول أسباب ابتعادها عن الدراما العمانيَّة أكَّدت بثينة الرئيسي أنَّها في انتظار الدور المناسب لها، مشيرةً إلى أنَّ الدراما العمانيَّة موجودة وتخطو نحو الأفضل بخطوات ثابتة، متمنية العودة إليها سريعًا بعمل مناسب.

وأشارت إلى أنَّ كل فنان عماني لا يفارقه هاجس عودة الدراما العمانيَّة إلى سابق عهدها، لأنَّ نجاحها وتألقها وتميزها على المستوى الخليجي فخر له، مشيرةً إلى أنَّ الدراما الكويتيَّة لها الفضل الكبير عليها باعتبارها عاصمة الدراما الخليجيَّة.

وعن رأيها في كثرة الأعمال الرمضانيَّة والقضايا الَّتي تناقشها، أوضحت الرئيسي أنَّ ثقافة المشاهد لم تعد كالسابق فالجمهور يستطيع التمييز بين الذي يستحق المشاهدة والمتابعة وما لا يستحق ذلك، مشيرةً إلى أنَّ للكُتَّاب دور كبير من خلال القضايا المطروحة في الأعمال الدراميَّة.

وضربت الرئيسي مثالاً بمسلسل "نور في سماء صافية" الذي طرح قضية التعايش المذهبي ولكن بسرعة ولم يتطرق إليها بعمق، موضحةً أنَّ هذه القضية بحاجة إلى طرح جديد ومعالجة قوية لإقناع المشاهد بها.

من ناحية أبدت الرئيسي سعادتها بتجربتها الأولى في الفيديو كليب مع الفنان، فايز السعيد، واعتبرتها تجربة رائعة، موضحةً أنَّ الفيديو كليب يحمل قصَّةً جميلة ومجنونة في نفس الوقت، متمنيةً أنّْ يحقِّق أصداءً طيِّبةً، ونجاحًا يضاف إلى مسيرتها الفنيَّة.

وألمحت بثينة عن نيتها للعودة إلى التقديم التليفزيوني من خلال برنامج مناسب يحمل فكرة جديدة وعرض مغاير عن الموجود على السَّاحة الإعلاميَّة.

وعن سر تألقها ونجاحها على مدار الخمس سنوات الماضية رفضت الرئيسي إعتبار جمالها السبب الرئيسي في المكانة الَّتي وصلت إليها، موضحةً أنَّ توفيق الله ودعاء الوالدين إضافة إلى أدائها هو سر النجاح والتميُّز.

إيلاف في

08/11/2010

 

ليش يا «جزيرة» تتهمون (الأردن) بالـ«تشويش»؟

عمان ــ أحمد الزعتري

»أزمة «المونديال» بين القناة القطرية والحكومة الأردنية تتواصل بطرق طريفة، بعدما دخلت موسيقى الـRAP على الخط. هل هي قصّة «رمّانة» أم قصّة «قلوب مليانة»؟

«من أول مباراة بدأت الأسافين، وقناة «الجزيرة» مش عارفين مين. شكّوا بالأردن وشعبها الأمين، مفكرين الجيش عارفين وساكتين». في أغنيتهما «تشويش» التي تنتمي إلى الراب، يختزل الموسيقيان الأردنيان همام عمّاري ونديم مصري الموقف الرسمي والإعلامي الأردني من قضية «الجزيرة»: أغنية ركيكة، طبخت على عجل. وقد جاءت هذه الأغنية الجديدة لتضاف إلى لائحة الردود التي انطلقت عقب اتهام القناة القطرية الأردن بأنّه كان مصدر «التشويش» على بعض مباريات كأس العالم من مدينة السلط غربي عمّان.

في الواقع، لم يكن تعامل «الجزيرة» مع قضيّة التشويش على قنواتها الرياضيّة أقل ركاكة. منذ أن نشر إيان بلاك مقاله الشهير في جريدة الـ «غارديان» (29 أيلول/ سبتمبر 2010)، والمحطة القطرية لا تزال تستخدم الطريقة نفسها في تسريب المعلومات والوثائق، كأنها تعمَد إلى جسّ نبض الموقف الرسمي الأردني. علماً بأنّ بلاك لمّح في مقاله إلى أنّ الحكومة افتعلت التشويش ردّاً على فشل صفقة شراء حقوق بثّ كأس العالم. لكن إلى أين وصلت القضيّة الآن؟ بعدما أعلن مصدر في الحكومة استعدادها «للتعاون مع أي فريق من الخبراء المحايدين لفحص الحقائق»، تراجع وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد عن هذا الموقف. هكذا، رفض في كتاب رسميّ «تأليف لجنة مستقلّة للتحقيق في التشويش»، وبرّر الموقف بأنه «لا يمكن أي حكومة أو جهة دولية أن توافق على تأليف لجنة مستقلة بناءً على مجرد ادعاءات عامة». وأبدى استعداداً رسميّاً «للنظر في أي إجراءات رسميّة»، شرط توافر الأدلة على قصة التشويش. وجاء ذلك رداً على طلب «الجزيرة» تأليف لجنة تضمّ «ممثلين عن الجهتين، وخبراء دوليين، وممثلين عن الفيفا». وحتى هذه اللحظة، ترفض «الجزيرة» تسليم «أدلتها» مباشرة إلى الأردن، بل عبر اللجنة المستقّلة. وهذا ما يثير حفيظة الردود الرسميّة.

راح الفنانان هشام يانس ونبيل صوالحة يقلّدان فيصل القاسم بركاكة

يمكن فهم الموقف الأردني على أنه ردّ على جملة واحدة أتت في مقال بلاك فقط ولم تدورها أو تستغلّها «الجزيرة» لاحقاً، وهي «لا يمكن أن يكون التشويش قد حصل من دون علم السلطات الأردنيّة». ومع ذلك، ينزع الطرفان إلى التخفيف من اللهجة، والابتعاد عن تضخيم قضية التشويش، وتحويلها إلى أزمة سياسيّة بين الأردن وقطر، أو حتى بين الأردن و“الجزيرة”.

ربما لذلك، أدارت القناة القطرية معركتها من على صفحات الـ«غارديان» البريطانيّة، وعلى لسان كبير مراسلي الشرق الأوسط فيها إيان بلاك. ورغم محاولات «الأخبار» التواصل مع بلاك، إلا أنه يرفض التعليق، ويكتفي بما نشره في الجريدة.

أما الوثيقة الوحيدة التي تلوّح بها «الجزيرة» حتى الآن، فهي خبر صحافي صدر عن شركة Integrated Systems في ولاية ميريلاند الأميركيّة، المتخصّصة بالمساندة التقنيّة للبثّ الفضائيّ. وقد حدّدَت هذه الأخيرة موقع التشويش بنسبة خطأ 2 إلى 3 كيلومتر، في منطقة جلعاد الحرجيّة بالقرب من مدينة السلط (غربي عمّان).

على أيّ حال، يبدو أن الحكومة الأردنيّة تدير القضيّة باعتدال ومن دون اندفاع، رغم الاستماتة الغريبة على الصعيد الإعلامي.

هكذا، يذكر الأردنيون جيّداً الارتجال الهزلي الذي حدث على التلفزيون الرسمي ردّاً على حلقة من برنامج «الاتجاه المعاكس». وقتها، انبرى الفنانان هشام يانس ونبيل صوالحة لتقليد فيصل القاسم بركاكة. أما أغنية «تشويش» فتبشّر بدخول الراب على «خط المواجهة»، مذكرةً القناة القطرية: «ليش يا جزيرة تتهمونا، إحنا بالأردن بنحب الكرة وكمان، فلامونا».

الأخبار اللبنانية في

08/11/2010

 

كاملة أبو ذكري تختزل 60 عامًا من تاريخ مصر في «ذات»

كتب سهير عبد الحميد

قررت المخرجة كاملة أبو ذكري بدء تصوير مسلسل «ذات» المأخوذ عن رواية صنع الله إبراهيم بنفس الاسم منتصف ديسمبر القادم حتي تكون قد استقرت علي باقي أبطال العمل بالإضافة إلي أنها تنتظر وصول فريق إنجليزي متخصص في المكياج سيصل القاهرة منتصف نوفمبر الجاري وذلك لتدريب عدد من العاملين في المكياج في مصر علي كيفية عمل مكياج سينمائي صحيح وقالت أبو ذكري: لدينا ماكيير يستطيع إخراج صورة جيدة لكن لا يستطيع تقديم صورة جيدة لكن لا يستطيع تقديم صورة سينمائية صحيحة خاصة أن بطلة «ذات» وزوجها يمران بمراحل عمرية مختلفة عبر 60 عامًا وهذا يتطلب مهارة في المكياج السينمائي.

وأضافت أبو ذكري أنها ستنتهي من المسلسل في شهر أبريل ولم يتم تحديد حتي الآن ما إذا كان المسلسل سيعرض في فصل الصيف أم سيتم تأجيله للماراثون الرمضاني.

من جانبها أشارت الكاتبة مريم نعوم أنها انتهت حتي الآن من كتابة 7 حلقات من أحداث المسلسل من إجمالي 15 حلقة وأنها ستتناول خلال المعالجة الدرامية رصد الأحداث التي يمر بها المجتمع من سنة 1952 وحتي 2010 وأنها لن تقدم رأي أو وجهة نظر من خلال المعالجة إلا بروح الرواية الأصلية حيث ستتعرض للأحداث السياسية والاجتماعية دون التركيز علي شيء بعينه من خلال شخصية «ذات» وزوجها.

وأضافت نعوم أن مشاركة جهة مثل «هيئة الإذاعة البريطانية» في الإنتاج يعتبر إثراء للمسلسل ليس فقط في النواحي الإنتاجية وإنما من ناحية الاستشارات الفنية أثناء كتابة السيناريو كذلك من ناحية الاستعانة بخبراء في المكياچ والتصوير وكله في النهاية لصالح العمل.

«ذات» إنتاج شركة مصر العالمية وهيئة الإذاعة البريطانية والتليفزيون المصري، وبطولة زينة وباسم سمرة.

روز اليوسف اليومية في

08/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)