حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عزت العلايلي بعد تكريمه في الأردن: اعتز بجوائز الجمهور والنقاد

أتمني المشاركة في الجزء الثاني من الجماعة

كتبت مروة جمال

عاد الفنان عزت العلايلي من العاصمة الاردنية عمان بعد حصوله علي جائزة من مهرجان "جوردن أوورد" في دورته الأولي عن مسلسليه "موعد مع الوحوش" و"الجماعة" واللذين تم عرضهما في شهر رمضان الماضي. عن هذه الجائزة يقول : أجمل مافي هذه الجائزة أنها جاءت نتيجة للتصويت المباشر الذي قام به الجمهور علي شبكة الانترنت وهذا لايعني علي الاطلاق انني لا اسعد بالجوائز التي تمنح لي بناء علي رأي النقاد لانني احترمهم جدا لكنه من المعروف ان الجمهور له الاحترام والتقدير أيضا.

نفي العلايلي وجود أي تلاعب في نتيجة التصويت التي تجري علي الانترنت حتي ولو قام أحد الاشخاص بالتصويت أكثر من مرة لنجمه المفضل مشيرا الي ان هذا الامر لو حدث فانه لن يتكرر كثيرا.

عن مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل "الجماعة" الذي يعد له حاليا اقول لم اتحدث مع مؤلف المسلسل "وحيد حامد" حتي اليوم في هذا الشأن وبالتالي لا اعرف ان كان دوري سيمتد للجزء الثاني أم لا الا انني ارحب جدا بالمشاركة في هذا الجزء مهما كانت الظروف ففي الجزء الاول ظهرت في "16" مشهدا فقط واقبل ان اظهر في عدد اقل من المشاهد في الجزء الجديد لانني مؤمن بأن مسلسل "الجماعة" عمل فني محترم يتحدث عن فترة مهمة من تاريخ بلدي.

اضاف : أري ان تاريخ الاخوان المسلمين زاخر بالاحداث التي تجعله يحتمل عمل اجزاء من المسلسل عنه فالجزء الجديد حتما سيتطرق لتاريخ الاخوان بعد مقتل حسن البنا وبالتحديد في النصف الثاني من القرن العشرين لان هذه الفترة شهدت حدوث تطورات داخلية وخارجية كبيرة اثرت علي الاخوان.

نفي العلايلي فكرة ان يكون مسلسل "الجماعة" حقق نجاحا اكبر من مسلسل "موعد مع الوحوش" الذي عرض في رمضان الماضي وقال اذا كان هذا هو رأي الجمهور فأنا احترمه لكنني اري ان المقارنة بين المسلسلين مستحيلة فالاول يمكن تصنيفه كمسلسل سياسي مباشر والثاني مسلسل اجتماعي سياسي وبالتالي فإن كلا منهما له مذاق وطله تختلف عن الاخر وانا شخصيا عندما احتك بالجمهور اجدهم يتحدثون معي عن المسلسلين.

وعن مشاركته في مسلسل "سمارة" المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل مع غادة عبدالرازق ولوسي والمؤلف مصطفي محرم والمخرج محمد النقلي يقول: اتفقت بشكل نهائي مع الجهة المنتجة للمسلسل علي ان اجسد في الاحداث شخصية المعلم سلطان.

اضاف : المسلسل تدور احداثه عن الحال الذي كانت عليه القاهرة في فترة الاربعينيات حينما كانت مصر تحت الاستعمار الانجليزي لنري الوضع الاجتماعي والسياسي الذي كان سائدا انذاك وستركز الاحداث علي حي "كلوت بيه" الذي كان يعتبر مركزا لجنود الاحتلال.

وعن رأيه في ظاهرة تحويل الأفلام السينمائية والمسلسلات الاذاعية الي مسلسلات درامية تليفزيونية كما حدث مع المسلسل الاذاعي "سماره" يقول: لامانع علي الاطلاق اذا كانت دراما الفيلم أو المسلسل الاذاعي تحتمل هذا التحويل والعبرة هنا بفكرة العمل الفني ومدي وجود دراما بها وانا هنا لا اقصد بالدراما مشاهد النكد والاحداث المأساوية كما يعتقد البعض لكني اقصد وجود أحداث تحتمل ان تقدم في 30 حلقة.

المساء المصرية في

07/11/2010

 

أصداء قرارات الشيخ مستمرة

الاستعانة بشباب الممثلين لضرب أسعار النجوم

أسماؤهم علي التتر بشكل لائق واستبعاد من يضع شروطاً مالية

كتب- أيمن الغزالي

مازالت اصداء قرارات المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمنع شراء المسلسلات وعدم الدخول في مزاد علي أجور النجوم والاعتماد علي الاعمال التي تنتجها قطاعات الانتاج التابعة للاتحاد "صوت القاهرة وقطاع الانتاج ومدينة الانتاج" مستمرة.

علمت "المساء" ان الشيخ اعطي الضوء الاخضر لرؤساء القطاعات الانتاجية بضرورة الاعتماد علي نجومية الموضوع في أي عمل فني سواء كان مسلسلا دراميا أو فيلماً سينمائيا واختيار نجوم الصف الثاني من الشباب لتدعيم نجومية الموضوع لتحقيق الهدف من وقف المغالاة في اسعار النجوم حتي لا يؤدي ارتفاع اجورهم إلي انهيار الدراما.

وبدأ بالفعل رؤساء القطاعات ابراهيم العقباوي في صوت القاهرة والمهندسة راوية بياض في قطاع الانتاج والمحاسب سيد حلمي في مدينة الانتاج في البحث عن نجوم الصف الثاني خاصة الذين أجادوا في المسلسلات التي شاركوا فيها وعدم عرضها في رمضان وكانوا حديث النقاد والجمهور سواء كانوا من شباب الممثلين المصريين أو العرب أو الذين لم يشاركوا أو الذين لم تخرج اعمالهم للنور لتعرضها لمشاكل انتاجية أو الذين شاركوا في افلام سينمائية.

من بين هذه الاسماء من مصر ريم البارودي وآيتن عامر وهبة مجدي وإيمي سمير غانم وميرنا وليد ومني هلا وراندا البحيري ومنة بدر تيسير وسماح السعيد ومنة فضالي وداليا البحيري وداليا مصطفي ومن الشباب شريف سلامة وأحمد شاكر عبداللطيف وعمرو واكد وحسن الرداد وآسر ياسين وأحمد الفيشاوي واحمد وفيق وشريف رمزي واحمد سعيد عبدالغني وياسر فرج ومحسن منصور وياسر علي ماهر ومن الممثلات العرب نيكول سابا ودرة وايناس النجار وهيدي كرم وفريال يوسف.

علمت "المساء" ايضا ان رؤساء القطاعات الثلاثة اتخذوا قرارات باستبعاد أي ممثل أو ممثلة يضعون شروطا مالية واختيار بديل وان من يوافق فور العرض عليه سيتم تعويضه أدبيا بوضع اسمه علي تتر المسلسل بشكل لائق.

المساء المصرية في

07/11/2010

 

ما ملكت أيمانكم: التطرف خرج من عباءة دعاة الدين

بقلم: بسام القاضي

لم يكن غريبا أن تثور ثائرة بعض رجال الدين على مسلسل لامس جراحا عديدة أهمها التطرف، فهم يعرفون حق المعرفة أن التطرف لا يولد من العدم.

لم يكن غريبا أن تثور ثائرة بعض رجال الدين على مسلسل لامس جراحا عديدة أهمها التطرف، فهم يعرفون حق المعرفة أن التطرف لا يولد من العدم. فإضافة إلى سلسلة من الظروف الموضوعية التي تلعب دورها، يلعب رجال الدين أنفسهم الدور الأكبر في نشر العنف والتطرف عبر مطالباتهم الدائمة بإلغاء العقل والخضوع الأعمى لما تصوره لهم أهواءهم وعقولهم (وليس نادرا: أمراضهم)، وكذلك عبر تصوير العالم كله بصفته عالما "خارجيا" يهدد باستمرار هؤلاء المؤمنين الذين تم سلب إرادتهم بعد أن سلبت حريتهم وجيوبهم باسم الدين.

الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي أكد على تأييده العنف ضد المرأة بادعاء أن "النقاب" هو الأفضل عند الله (و سبق له تأييده في مواضيع مختلفة). وهو يعرف معرفة حقيقية وتامة أن النقاب ليس إلا إعلانا أن المرأة هي أحط من البهائم لأنه مصدر فتنة يجب الحرص منه وإبعاده وإخفاؤه، وهو ما يتناقض تماما مع دينه نفسه الذي يؤكد أن الإنسان بعمله، وليس بشكله ولا بلباسه ولا بأية معطيات أخرى، ثارت ثائرته للمرة الأولى (على هذا النحو) منذ زمن طويل، ما لم تكن للمرة الأولى بإطلاق.

ففي بيان له سارع إلى سحبه بذريعة أن "الرسالة وصلت" وهي ذريعة لا تمر إلا على بعض مسلوبي العقول، أطلق البوطي تهديدا لم نر له مثيل في سوريا حتى من أشد الأصوات تطرفا، فقد قال حرفيا كما نقل موقع "سيريانيوز": "إنني لست متنبئاً بغيب، ولست من المتكهنين بأحداث المستقبل، ولكني أحمل إليكم النذير الذي رأته عيني، إنها غضبة إلهية عارمة، تسدّ بسوادها الأفق، هابطة من السماء وليست من تصرفات الخلائق، إنها زمجرة ربانية عاتية تكمن وراء مسلسل السخرية بالله وبدين الله، الفياض بالهزء من المتدينين من عباد الله".

ويصعب أن يختلف اثنان على أن هذا ليس إلا تهديدا صريحا وفجا يطرح آلاف الآسئلة، بعضها بات حيويا وأساسيا لسورية ومستقبل مجتمعها. فتهديده هذا رسالة واضحة تذكر فورا بما فعله وآخرون حين دفعوا بعض أتباعهم، ممن سلبوهم عقولهم باسم الدين، مستغلين إيمانهم وعاطفتهم، إلى شوارع دمشق ليحرقوا السفارات، لكن هذه المرة يبدو أن هدف الحرق والتدمير سيكون "شيئا" آخر.

لا يحتاج المرء إلى وقفة طويلة ليعرف لم أثار هذا المسلسل كل هذا التهديد، فالمسلسل جريء وريادي في وضع الأصابع على جراح عدة منها التطرف، وأولها وأهمها تطرف بعض الشباب المتدين، بل التطرف الأعمى والأحمق والذي لا غاية له ولا هدف (ولا يعني هذا أن وجود غاية أو هدف يغير من الأمر شيئا).

ويعرف البوطي، مثل الآخرين ممن يروجون التطرف في خطابهم الديني، أن هؤلاء ليسوا إلا تلامذة نجباء لهم. فهذا التطرف الذي نرى اليوم بعض مظاهره خرج من عباءاتهم (رجال الدين) نفسها. ويوم واحد لمتابعة المواقع الالكترونية لهؤلاء، ضمنهم البوطي، كاف لإظهار أي تطرف يبث في كل حرف وكلمة. فهذه المواقع وفتاويها تتلخص بعبارة واحدة: نحن شعب الله المختار، لا يحق لأحد أن يقول كلمة فينا، وما نفعله يعلو على سوانا، وكل من هو "غيرنا" هو مشكوك بأمره يجب الحذر منه، وأحيانا رفضه وقتاله.

وأمثلة بسيطة من موقع د. البوطي تؤكد ذلك:

- هل أصبحت أمريكا الآن دار حرب لقتلهم المسلمين؟ ومتى يسمى الإنسان حربياً؟

البوطي: كل من يعتدي بالقتال على إخوة لنا في الإسلام بدون حق، يجب على المسلمين جميعاً الوقوف إلى جانبهم والدفاع عنهم. أياً كان المعتدي، لقول رسول الله في الحديث الصحيح "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه" ومما لا ريب فيه أن أمريكا تعتدي على المسلمين في أفغانستان ظلماً وبدون أي جريرة ثابتة.

- ما رأي فضيلة الدكتور إذا كان الحاكم المسلم يقرر أمام شعبه بأن الحكومة لا بد أن تبتعد عن الدين، فالدولة التي تقوم على أساس الدين ليس لها بقاء ولا رخاء بل أكثر ما يكون الى التدهور؟

البوطي: إذا اعتذر المسلم بأنه لا يستطيع أن يطبق أحكام الإسلام، وأنه مضطر لمخالفة الشرع، سواء كان حاكماً في شعبه أو ربّ أسرة في أهله. يُنْظَر في أمره، فإن كان مقراً بهذه الأحكام الشرعية، فهو فاسق بمخالفته لها وليس كافراً، وإن كان غير مقرٍ بها فهو كافر مرتد.

- ما شرائط عقد الزواج؟ وهل يصحُّ الاشتراط فيه؟

البوطي: من أهمِّ شرائط صحة عقد الزواج وجود شاهدين يشهدان ويسمعان صيغة عقد الزواج. لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حديث عائشة "لا نكاح إلاّ بوليّ وشاهدَيْ عدل" كما أن من أهمِّ شرائط صحة هذا العقد ألا يتضمَّن شرطاً ينافي طبيعة عقد الزواج. فاشتراط أحد الزوجين على الآخر عدم الطَّلاق أو ألا يتزوَّج عليها غيرها، مما يتنافى مع طبيعة عقد الزواج. ومن ثم فإن هذا الشرط يبطل العقد عند بعض الفقهاء، ويلغي الشّرط، مع صحة العقد عند طائفة أخرى من الفقهاء. وعلى كلٍّ فإن هذا الشَّرط لا قيمة له.

- أنا طالب أدرس الطب البشري في دولة أجنبية، ورغم أني لست طالباً مهملاً أو ضعيف علمياً، إلا أنني أعيد السنة الثالثة لثاني مرة، وفي أغلب الأحيان مشتت الفكر، وأفقد تركيزي في دراستي وتحصيلي العلمي بسبب فتنة النساء في هذه البلد، والداي لا يحبذان فكرة الزواج من فتاة من هذه الدولة، كما أنني لا أحلم أن تكون زوجتي إلا مسلمة عربية اللسان، لأني أدرك ما يترتب عليه الزواج من أجنبية من سلبيات في الحياة المستقبلية لعائلة مسلمة، ولكن وضعي الدراسي يقلقني، وقد سمعت بالزواج مع كتمان نية الطلاق، فهل يجوز لي زواجها إلى حين انتهائي من تحصيلي العلمي في هذه البلاد؟ حيث أني لا أملك نية لاصطحابها.

د. البوطي: نعم، يجوز أن تتزوج فتاة تناسبك، زواجاً شرعياً غير مقيد بمدة. ولا حرج عندئذ في أن تعزم على طلاقها في نهاية دراستك. ولك أن تطلقها عندما تشاء، حتى ولو تعزم عند العقد على ذلك، فما الحاجة إلى أن تضع في فكرك العزم على الطلاق؟

وهذا "البعض" يظهر فعلا كيف أن البوطي مثل غيره من رجال الدين الأصوليين، رغم "اعتداله" في بعض المواضيع، لا يتوانى عن ترويج العنف ضد الآخرين، ضمنا لا يتوانى عن ترويج العنف ضد النساء. بل إنه يصل إلى قبول "زواج المتعة" حين يقبل "نية الطلاق" السابقة لعقد الزواج لأن الزوجة هنا "ليست مسلمة".

وفي الواقع إن هذا السلوك المتطرف الذي يقصي الآخر ويريد أن يحرقه كما حرقت جيوش المغول ثقافة قرون من الدولة الإسلامية، (بينما كان الكثيرون يفرحون لذاك الحرق لأنه خلصهم مما يعتبرونه كفر وزندقة و..)، عبر عن نفسه بهذه الشدة اليوم لأنه فشل في إيقاف عرض المسلسل، بينما كان (الفكر هذا) قد نجح سابقا بإيقاف عرض مسرحية للراحل سعد الله ونوس في حلب، مسرحية تكشف أيضا مرحلة من سيادة تجار الدين على الحياة، هؤلاء الذين لا يهمهم من أمر أتباعهم إلا المزيد من الخضوع والاستسلام، والمزيد من "الزكاة"، والمزيد من تحقيق السلطة لهم.

كذلك كانوا قد نجحوا، بالتعاون مع أشباههم في الحكومة السورية ممن بات التساؤل عن شرعية مناصبهم تساؤلا محقا بكل معنى الكلمة، في سحب كتب من معارض مكتبة الأسد عدة مرات، بدعوى أنها "تخدش الحياء" فيما هي كتب قيمة في مجالات التربية الجنسية التي يحرص رجال الدين هؤلاء على إبقاء أتباعهم في جهل مطبق تجاهها. فكلما زاد جهل هؤلاء الأتباع بالحياة الجنسية الصحيحة، كلما ازدادت أزماتهم الحياتية والنفسية، وكلما سهل على رجال الدين هؤلاء قيادتهم ودفعهم إلى حيث يريدون بفتاو (أعلاه نموذج من آلاف النماذج منها) ما أنزل الله بها من سلطان؟

وفيما لا يخجل رجال الدين هؤلاء من الحديث عن أدق تفاصيل العلاقات الجنسية، بدعوى أنه "لا حياء في العلم"، فإن العلماء الحقيقيين في هذا المجال يقصون عن الوصول إلى الناس. مما يؤكد أن هدفهم الحقيقي ليس العلم، بل فقط السلطة وما يستتبعها من فوائد وامتيازات لا تقل، إن لم تزد، عن فوائد وامتيازات أي سلطة أخرى.

من الجيد أن هذا التهديد ذهب أدراج الرياح، وبقيت شاشة الدراما السورية إضافة إلى شاشات أخرى تعرض هذا المسلسل الذي يشكل علامة فارقة في الدراما السورية.

إلا أن الاكتفاء بذلك لم يعد مقبولا. فحق جميع الناس بمناقشة واقعهم الحياتي اليومي بعيدا عن التهديد بالتكفير والقتل و"الغضب الإلهي" بات ضرورة قصوى في سورية. لأن بعض رجال الدين تمادوا فعلا إلى حد باتوا يمارسون فيه سلطة حقيقية داخل السلطة.

وهذا أمر له نتائجه الكارثية ما لم يقف المجتمع السوري أولا بوجهه. فعشرات آلاف الكتب لا تغني عن يوم حياة واقعي. والذهاب إلى الماضي في كل تفصيل من حياتنا الجديدة لا يعني سوى قتلنا وتشويهنا إنسانيا كما يجري اليوم. فأي عاقل يقبل من رجل دين شهير، يقول أنه "مودرن"، و"يطرب" آذاننا في كل مكان، أي عاقل يقبل أن يسمعه يقول على هواء إذاعة بدأت "مقاومة" وانتهت اليوم أصولية بكل معنى الكلمة، يقول: إذا أرادت أمك أنك تطلق زوجتك، فهذا خيارك. عدم تطليق زوجتك يكسبك الدنيا. وتطليقها مرضاة لأمك يكسبك الآخرة، أليس قولا صريحا ودعوة لأن يطلق زوجته لأن "أمه" أرادت ذلك؟

في الواقع من المشكوك فيه أمومة أي امرأة تفعل ذلك مع ابنها. فواجب الأم والأب أن يساندوا أبنائهم لا أن يخربوا بيوتهم. لكن هذا الرجل الذي يقول أنه "عالم دين" لا يتوانى عن هذا الاحتقار المطلق للمرأة كما لو كانت بهيمة في بيت زوجها، فإن طلبت أمه منه أن يذبحها فما عليه سوى أن يفعل. فما قيمتها سوى قيمة في "الدنيا"، ومن لا يعرف كيف يصف هؤلاء الدنيا بأنها غانية وامتحان وسوء وفتنة و..

"ما ملكت أيمانكم" مسلسل يستحق كل تقدير واحترام، اتفقنا مع بعض تفاصيله أم اختلفنا معها. فهو يطرح بكل جدية وعمق قضايا التطرف بأوجهه المختلفة التي نعيشها اليوم. والصور والأفكار التي قدمها حتى اليوم لا تشكل إلا جزءا بسيطا مما نعيشه جميعا ونراه يوميا في مختلف أوجه حياتنا.

وما يجدر بنا هو أن نتفكر جديا بمنابع هذا التطرف، ومن الذي يغذيه، ومن الذي يعمل على جعله "أسلوب حياة" يومية في بلدنا سوريا، ضمن ذلك أولئك المعممون الذين بات وضعهم في أماكنهم المناسبة، بصفتهم شارحي دين وحسب، أمرا أساسيا لقطع الطريق على الأشكال المختلفة للتطرف والأصولية التي باتت تهدد مجتمعنا فعلا.(نساء سوريا)

ميدل إيست أنلاين في

07/11/2010

 

جنود الله: أنزور يستعين بالأميركيين للقبض على الزرقاوي

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

المخرج السوري يؤكد تجسيد الفنان مارسيل خليفة لشخصيته الحقيقية في مسلسل 'في حضرة الغياب' الذي يتناول سيرة الشاعر الكبير محمود درويش.

أكد المخرج السوري المخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور أن مسلسل "جنود الله" يسعى إلى تسليط الضوء على معاناة العراق مع الإرهاب، وكشف أن العمل سيشهد ظهور زعيم تنظيم القاعدة الراحل أبو مصعب الزرقاوي.

وأشار في تصريحات صحفية نقلها موقع "سيريامور" إلى إنه فور انتهائه من مسلسله "في حضرة الغياب" سيباشر تصوير مسلسله الآخر بعنوان "جنود الله" المأخوذ عن رواية الكاتب السوري فواز حداد، وكتابة السيناريو عبد الناصر عابد.

أنه أشار إلى أن العمل سينقل للشاشة أغلب الأفكار الهامة في الرواية كالمشاهد القاسية والتفجيرات الإرهابية وظهور مشهد واحد لشخصية زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي.

وأضاف أن مسلسل "جنود الله" سيكون أضخم عمل عربي في الموسم المقبل، حيث سيصور في سوريا والعراق وبمشاركة نجوم من أميركا وسوريا والعراق، موضحا أن اللغة التي سيعتمد عليها هي العامية، إضافة إلى وجود اللغة الإنجليزية للممثلين الأمريكيين.

ونفى أنزور وجود توجه سياسي يقف وراء طرحه لمواضيع إشكالية تتعلق بالتطرف الديني عبر الدراما، مشيرا إلى أنه يحاول تسليط الضوء على قضايا التي تهم كل مواطن في المنطقة من خلال قراءته لواقع الأمة العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن مشروعه الفني والثقافي الذي يتناول التطرف الديني والإرهاب هدفه كشف الجهات التي تقف وراء انتشار تلك الظواهر، و"من يقوم بالدعم والترويج للجماعات الدينية التي ابتليت بها الأمة الإسلامية".

وأكد أنزور أنه رغم خروج بعض الآراء المعادية لأعماله وخاصة مسلسل "ما ملكت أيمانكم" الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة؛ إلا أنه لا يخشى مواصلة مشروعه الفني، والدخول في تجربة جديدة مع مسلسل "جنود الله".

وتتطرق رواية "جنود الله" التي تدور حوادثها بين سوريا والعراق إلى علاقة الأب صاحب التاريخ اليساري النضالي المعروف مع ابنه الذي اتخذ خلال سفر أبيه خطا مغايرا، فانتمى إلى إحدى الجماعات الدينية المحظورة المرتبطة بالزرقاوي ليصبح "أمير" إمارة العراق بعد انتقاله إلى هناك والالتحاق بخليته.

من جانب آخر، قال أنزور إن الفنان اللبناني مارسيل خليفة سيجسد شخصيته الحقيقية بمسلسل "في حضرة الغياب" الذي يتناول سيرة الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وأكد أن مشاركة خليفة في العمل تأتي على خلفية ارتباطه الشديد بعلاقة الصداقة مع الشاعر الراحل محمود درويش، ومرافقته موسيقيا لدرويش في معظم أمسياته الشعرية، فضلا عن تلحينه وغنائه لأغلب قصائده.

وأشار إلى أن مشروع تحضير مسلسل عن حياة الشاعر محمود درويش الملقب بدأ منذ عامين من قبل المنتج والممثل السوري فراس إبراهيم، وبالتنسيق مع المطرب اللبناني مارسيل خليفة، الأمر الذي جعل من وجود مارسيل في العمل ضرورة درامية لاستكمال الشخصيات التي كانت على صلة جيدة بالشاعر الراحل.

وقال إنه سيستفيد من تشابه جغرافية منطقة الجولان السوري مع مكان ولادة محمود درويش في قرية "بورة" الفلسطينية لتكون نقطة انطلاق لتصوير المسلسل.

وأوضح أن التصوير سيتم في عدة بلدان عربية وأوروبية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية "حيث سنشهد هناك العلاقة التي تجمع الشاعر محمود درويش مع المفكر الفلسطيني الأصل إدوارد سعيد الذي يجسد شخصيته الفنان غسان مسعود".

ميدل إيست أنلاين في

07/11/2010

 

يشرع في تصوير دوره مباشرة بعد عيد الأضحى

عبدالله عبدالعزيز بطلاً لمسلسل «سماء ثانية» في البحرين

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

بعد أن لعب دور «سلطان» في المسلسل الاجتماعي «بنات آدم»، الذي أخرجه أحمد يعقوب المقلة، وتم بثه الشهر الماضي على تلفزيون قطر، يستعد الفنان القطري الكبير عبدالله عبدالعزيز للتوجه إلى البحرين مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك من أجل تصوير دوره في المسلسل الاجتماعي الجديد «سماء ثانية»، الذي يخرجه أيضا أحمد يعقوب المقلة، وذلك استمرارا للتعاون بين عبدالله عبدالعزيز وبين المقلة في عدد من الأعمال التي أصبحا يشاركان فيها كمخرج وكممثل.

ويلعب عبدالله عبدالعزيز في المسلسل الجديد دور بطولة أولى إلى جانب الفنان السعودي عبدالمحسن النمر، حيث يشاركهما في المسلسل عدد من الأسماء الخليجية مثل إيمان القصيبي وجاسم النبهان وأحمد إيراج وغانم السليطي وهيفاء حسين وابتسام عبدالله وغيرهم من الفنانين، علما أن قصة وأحداث المسلسل من تأليف الكاتب أمين الصالح.

ويروي المسلسل الجديد، الذي كان من المرتقب أن يصور قبل شهر رمضان الماضي، وتم تأجيله في زحام المسلسلات الرمضانية، قصة عائلة ميسورة الحال تتكون من فتاة ترتيبها الثاني بين أخواتها الثلاثة، وكيف انحدر إيقاع حياة هذه الأسرة بعد وفاة الأم والأب في حادث سير مع حبيب ابنتهم ذات مرة، ما يدفع الإخوة الذكور إلى اتخاذ موقف سلبي من ارتباط أختهم بهذا الحبيب المتسبب في وفاة الوالدين.
وقال عبدالله عبدالعزيز في تصريح خص به «العرب» إنه يلعب من خلال هذا المسلسل، الذي يصور بكامله في البحرين وتتولى شركة «فوكس أم» تنفيذ إنتاجه، دور عدنان الأخ الأكبر الذي يقوم بمسؤولية إخوته بعد وفاة والديهم، حيث يتخذ موقفا متصلبا تجاه خطيب أخته الذي تم تحميله مسؤولية وفاة والديه في حادث السير، غير أنه مع توالي حلقات المسلسل سيشعر أن أخته مرتبطة أشد الارتباط بخطيبها وتحبه كثيرا مما يجعله في النهاية يتنازل عن موقفه المتصلب ويقبل تزويجها له بعد صراع درامي كبير، يرتقب أن يشد أنظار محبي الدراما الخليجية من خلال هذا العمل الجديد، الذي تم الشروع فعليا في تصويره يوم 3 نوفمبر الحالي بالبحرين، فيما يرتقب أن يعرض بعد الانتهاء منه على عدد من القنوات يأتي على رأسها «أم.بي.سي» و «دبي» و «أبوظبي».

العرب القطرية في

07/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)