حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الجمعية الثقافية النسائية استضافتها والكاتبة حمادة

سعاد عبدالله: مساحة الحرية في الستينيات مختلفة عن اليوم

فادي عبد الله

حاضرت الفنانة القديرة سعاد عبدالله عن تجربتها الدرامية في ملتقى الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، ومعها الكاتبة هبة حمادة.

استكمالاً لموضوع 'المجتمع الكويتي بين الإعلام والواقع'، أقامت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية ملتقى في محور 'الدراما الكويتية والواقع'، مستضيفة الفنانة القديرة سعاد عبدالله والكاتبة هبة حمادة.

أدارت الحوار موضي الصقير، التي أثارت نقاط المناقشة للضيفتين، وهي: هل الأعمال الدرامية التلفزيونية تمثل المجتمع الكويتي أم لا؟ والشخصيات التي تتسم بالمبالغة والاسفاف في مجتمع محافظ وتقليدي مثل الكويت، هناك رأي يقول إن الدراما جزء من الخيال، فهل المبالغة والابهار جزء من الواقع ام للتجارة والتكسب المادي السريع؟ وهل هناك سقف محدود للتعامل مع الرقابة؟

استهلت الفنانة سعاد عبدالله حديثها شاكرة الجمعية الثقافية على احتوائها للفن والثقافة، وهذا ليس بمستغرب عليها، مشيرة إلى أنها حاضنة لها ولأعمالها، خصوصاً عندما تعود بجائزة فهي تبادر بالاحتفاء بها.

وأكدت سعاد أنه لا يوجد نجاح في منطقة الخليج إلا وكان وراءه عنصر كويتي، فالكويت هي الرائدة والمنهاج والمنارة للباقي، لذا 'دائماً أقول لدينا اخفاقات وأعمال لم تحقق مستوى الطموح، لكن في المقابل لدينا أعمال حققت النجاح'.

وأشارت إلى تقديمها مع زملائها في فترة ستينيات القرن الماضي أعمالاً مسرحية وأخرى تلفزيونية باللونين الأسود والأبيض، وواجهوا الصعاب ومع ذلك قدموا ما يجسد واقع تلك الفترة ومشاكلها، مثل غلاء المهور والزوجة الثانية الغريبة والكنة وعلاقتها بالخالة، فمساحة الحرية كانت مختلفة عن الآن.

واوضحت أن العملية قائمة على نسبة وتناسب في التحاكي مع الأشياء، مشيرة إلى أنها عايشت في مشوارها الفني فترة الامتداد الطويلة، فكل مرحلة لها ظروفها، فلا نستطيع أن نسلخها من الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلد، عوضاً عن مسألة تطرق الكاتب إلى عمل ينتمي إلى الواقع الاجتماعي فهو يختلف من كاتب إلى آخر، فهناك من يكتبه ويقدمه بشكل ابداعي وآخر يقدم عمله وترفضه الناس.

وتابعت الفنانة القديرة سعاد: 'إذن الكاتب هو المحور الأساسي وبالتالي المجسد هو الفنان والعنصر الثالث هو المخرج، فشكل التوصيل مهم إلى المشاهد، وهنا يتبين لنا من هو المبدع أو نصف مبدع وغير مبدع'، مضيفة: 'نحن في السنوات الأخيرة استطعنا أن نقدم بعض القضايا لكننا محكومون بظروف أقوى منا، لا نجلس ونضع اللوم علينا، فلدينا مجموعة ظروف تضعنا في اطار معين لنعمل من خلاله، إذا حدنا عنه نتحمل المسؤولية ونكون في الواجهة بمفردنا كفنانين، نحن نريد أن نتعاون لنغير واقع هذه المساحة التي نتكلم بها وهذا الفلك الذي ندور فيه'.

أما الكاتبة الدرامية هبة حمادة فقد قالت: 'نحن نتعامل مع مشاهد لديه حالة من التنوع التلفزيوني، بمعنى أن سقف الثقافة التلفزيونية لديه عال جداً فهو يشاهد المسلسلات الأميركية والفرنسية والتركية واليابانية والصينية، عبر معربات ومترجمات، فأصبح هناك عبء أكبر على الممثلين والكتاب، لذا لا يجب التعامل معه وفق حد مجتمعي تقليدي معين'.

وعن موضوع الانتاج، أوضحت حمادة: 'بالنسبة إلى الإنتاج لقد تعاملت مع أم طلال بشكل مباشر على مدى 3 سنوات، ليس عندها توجه انتاجي، فكنت أتساءل إذا كنت أربحها أو أخسرها، لأنني أزيد الشخصيات وافتح مواقع تصوير جديدة، لذا فلدي إيمان بأننا نقدم رسالة من نوع خاص'.

وأضافت حمادة: 'ككاتبة مبتدئة أعتقد أن مهمة الكاتب التأثير وليس التغيير، لأن التغيير عبارة عن أداء جماعي كبير له بداية ونهاية، أما الكاتب فهو مؤثر يطرق أبوابا مسكوتا عنها، أنا طرقت باباً ووضعت قدمي في مكان يعتبر منطقة محظورة وهي الزوجية وما يدور بين الرجل والمرأة، لأننا مازلنا مؤطرين والتلفزيون زائر اجباري على المنزل، وقد مارست التنكر الدرامي قبل أن اقدم الفكرة عن طريق الإيماءة والملابس، وبعدما حدث لتنوير المشاهد'.

وتابعت حمادة: 'أنا لا اكتب للكويت، بل حلمي وطموحي أن أقدم قضية إنسانية، ولكنني استخدم اللهجة الكويتية'.

وعن الرقابة قالت سعاد عبدالله: توجد عدة رقابات منها الاجتماعية والسياسية، إضافة إلى المصنفات الفنية التي تحتاج إلى فكر جديد ليتعامل مع الأشياء بمنطقية، مشيرة إلى تقديمها فكرة عمل درامي إلى التلفزيون السعودي عن امرأة وصلت إلى سن الخمسين ارتبطت عاطفياً برجل ليتوج بالزواج، لكنها فوجئت باعتراض من أولادها، ولكنها لاقت ترحيباً وإشادة ممتازة من رقابة التلفزيون السعودي، في المقابل قوبلت الفكرة بالرفض من تلفزيون دولة أخرى.

أما حمادة فقد أكدت انها لا تواجه مشكلة مع الرقابة بل المنتج، مؤكدة أن الرقابة الذاتية هي الخطيرة.

الجريدة الكويتية في

27/10/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

لأنَّها لا تعمل بحساب الربح والتسويق

كريم محسن: الدراما العراقيَّة تراوح مكانها

عبدالجبار العتابي من بغداد  

أكَّد الممثل كريم محسن أنَّ الدراما العراقيَّة تراوح مكانها لأنَّها لا تعمل وفق مبدأ الربح والتسويق.

بغداد: أكَّد الفنان العراقي، كريم محسن، أنَّ معظم المسلسلات الدراميَّة العراقيَّة تعرض على الشَّاشة من دون الخضوع الى فحص ورقابة، وقال كريم الذي يعد من نجوم الخط الأوَّل في العراق أنَّ عناصر الانتاج الصحيح معدومة في العراق لذلك تمَّ اللجوء الى سوريا لتصوير الأعمال.

·         ما هي آخر أعمالك الَّتي قدِّمت على الشَّاشة ؟

عرض لي خلال رمضان الفائت عددًا من الأعمال مثل "إعلان حالة حب"، و"الشيخة"، و"قنبر علي"، و"بيوت الصفيح".

·         ما هو أهم دور لك بين هذه الأعمال ؟

الدور الذي أديته في في مسلسل "اعلان حالة حب"، لأنَّه قدِّم بشكلٍ دراميٍّ ممتاز، كما أنَّ النص كان أساسيًّا وغنيًّا.

·         ألم تخف من إرتباك المشاهد لتقديمك أربعة أدوار في أربع مسلسلات ؟

من الطبيعي أن يرتبك المشاهد أمام الشخصيَّات الأربع، ولكن المفارقة والبعد بين كل شخصيَّة وأخرى ينسيه الأدوار السابقة عند مشاهدته مسلسلاً معيَّمًا.

·         كل الاعمال الَّتي شاركت فيها صورت في سوريا، ما ميزة التصوير هناك ؟

توفر عناصر الإنتاج من أماكن التصوير والكهرباء...

·         هل انت راضٍ عن مستوى الدراما العراقيَّة الَّتي قدِّمت في رمضان الماضي؟

هناك نقلة نوعيَّة في الدراما العراقيَّة خلال هذه السنة، على الرغم من قلَّتها، ولكن المشكلة في الدراما العراقيَّة أنَّ ميزانيتها محدودة، ولا تعمل وفق حساب الربح والخسارة.

·         ما الذي تحتاجه الدراما العراقيَّة لتنهض كما في سوريا ومصر مثلا ؟

توفر المبالغ الكافية لانتاج الاعمال بشكل صحيح، والشرط الاساسي أن يكون هناك عملاً مدروسًا علميًّا يطرح واقع المجتمع العراقي والحياة العراقيَّة بشكل صحيح، اذ إنَّ معظم الاعمال تطرح من دون الخضوع الى فحص ورقابة.

إيلاف في

27/10/2010

 

بنكهة الفانيليا!

ابراهيم حاج عبدي 

«تمكن علماء يابانيون من تطوير تلفزيون جديد يتميز بتقنية تجعل الناس يشمّون رائحة ما يشاهدونه على الشاشات». ليس في هذا الخبر أي نوع من الدعابة، ولم يرد في فيلم من الخيال العلمي، بل هو اكتشاف علمي جديد يضاف إلى سلسلة الاكتشافات والقفزات التي حققها جهاز اسمه «التلفزيون»، هذا الجهاز الذي بدأ بالأبيض والأسود، على نحو خجول، ثم سرعان ما اجتاح العالم، وأصبحت الصورة ملونة، وكانت القفزة الكبرى في البث الفضائي الذي قلص، بل أزال الحواجز والحدود، وتبعتها الصورة الثلاثية الأبعاد، وصولاً الى صورة بنكهة النعناع والكريفون والقرفة والخزامى والتفاح والفانيلا...

هذا الانجاز الذي حققه باحثون من جامعة «كيو» اليابانية، بحسب ما جاء في مجلة «العالم الجديد»، يعد تحولاً نوعياً في أساليب المشاهدة وطرقها، وفي معزل عن التعقيدات العلمية - التقنية المتعلقة بهذا التطور الغريب، حقاً. إلا ان التأمل في هذا الخبر يطرح تساؤلات حول الحال التي ستكون عليها البيوت وهي تستقبل روائح شتى: رائحة الحب والمذابح، رائحة الخوف والدفء، رائحة الفقد واللقاء، رائحة السعادة والشقاء... هذه الروائح ستختلط على وقع الصور المتلاحقة؛ المتسارعة التي ستمزج رائحة حقل خزامى، برائحة الرصاص، ورائحة الشجر برائحة المياة الآسنة. والأرجح ان المحطات التي تنعت بـ «التافهة والرديئة» ستحظى برصيد أكبر من المشاهدة، ذلك ان هذه المحطات تركز على الحفلات الباذخة، وعلى سهرات المجتمعات المخملية العابقة برائحة العطور الباريسية، والمزدانة بحفيف الفساتين العطرة، التي ستنتصر، من دون شك، على رائحة «الساقي» المنهك؛ الذي يتنقل، بأوامر لئيمة، بين طاولة وأخرى، كي يروي عطش الثمالة، هو العَطِش الى كل شيء.

وشريط التداعيات، هنا، يقود الى فكرة ماكرة أخرى، فإذا كانت الفضائيات العربية، الإخبارية منها خصوصاً، حافلة، كما نلحظ، بأخبار الحروب والصراعات والاقتتال الطائفي والمذهبي والعرقي...، فإن الرائحة التي ستطغى، عندئذ، هي رائحة الدماء المراقة، ورائحة دموع الثكالى؛ رائحة الحرمان والحسرة، وستشهد البيوت، والحال كذلك، طقساً جنائزياً على إيقاع أزيز الطائرات وهدير الدبابات.

وإذ نعلم جيداً أن الساسة وأصحاب الأمر سيتغلبون على هذه التقنية الجديدة، وسيستعينون بأمهر الخبراء والرقباء لاختراع نكهات ندية؛ ناعمة تصاحب صورهم البراقة، كي تهدأ «الرعية»، بل ترفل في فضاء الروائح المستوردة، الطازجة التي تبعث على السرور والاطمئنان والرضا، فإن روائح الجوعى والمهمشين والبسطاء، في المقابل، ستفضح ذلك «الزيف التكنولوجي»؛ روائح الزنازين والأقبية المعتمة وغرف التحقيق ستفوح من جنبات الشاشة محولة إياها الى كابوس مقلق، ووسط كل ذلك سيطل المذيع «الرسمي» ليبشر بروائح تزيل الغم والكرب، وتوحّد الجميع في زجاجة عطر متناغمة؛ منسجمة، متشابهة... إنها رائحة «الوحدة الوطنية»!

الحياة اللندنية في

27/10/2010

 

«المرافعة»: سوزان تميم أيضاً وأيضاً

وسام كنعان 

مجدّداً، تقدّم الدراما المصرية عملاً يتناول المغنية اللبنانية الراحلة، لكن هذه المرة من خلال التركيز على هشام طلعت مصطفى. التصوير ينطلق بين مصر وقبرص منتصف الشهر المقبل

يستعد المخرج عصام حلمي للبدء بتصوير مسلسله الجديد «المرافعة». وكما بات معروفاً، فإنّ الممثل والسيناريست المصري تامر عبد المنعم استوحى الأحداث من مقتل سوزان تميم في دبي عام 2008، واتهم رجل الأعمال المصري هشام بالجريمة.

ورداً على كل الشائعات التي رافقت الإعلان عن هذا المشروع، أعلن عبد المنعم أن قريبه المحامي فريد الديب لا علاقة له بالمسلسل، ولم يزوّده بأي معلومات قضائية عن التحقيق مع مصطفى، علماً بأنّ الديب هو أحد محامي هيئة الدفاع عن هشام طلعت مصطفى.

ورغم أنّ المسلسل سيطرح قصة رجل الأعمال المصري الشهير، انطلاقاً من حياته الشخصية وعلاقته بعائلته وصولاً إلى بناء إمبراطوريته الاقتصادية، فإنه يبدو واضحاً أن الأحداث لن تنجح في الابتعاد عن سيرة سوزان تميم. وكانت الدراما المصرية قد تناولت موضوع قتل المغنية اللبنانية في أكثر من عمل: من مسلسل «ليالي»، الذي أصرّ صنّاعه على أنه بعيد عن حياة تميم، وصولاً إلى «أهل كايرو» ومروراً بـ«حرب الجواسيس»، الذي قيل إنه إسقاط واضح على شخصية هشام طلعت. كذلك لا يمكن أن نتجاهل سباعية «السكّينة والتفاحة» التي انتقدها تامر عبد المنعم بقسوة، وقال إنها مكتوبة بطريقة مباشرة وسطحيّة.

أما في «المرافعة»، فسيسعى الكاتب المصري إلى تسليط الضوء على شخصية رجل الأعمال المصري، بطريقة غير مباشرة ليكشف بصيغة درامية متماسكة جزءاً مهماً من معظم التحقيقات مع هشام طلعت مصطفى، لكنّه سيستخدم اسماً آخر هو جمال أبو الوفا.

تبدأ قصة المسلسل مع تسلل المغنية إلى حياة رجل الأعمال الفاحش الثراء من خلال وسائل الإعلام. تلاحقه صورتها الجميلة وهي ترقص وتغنّي على التلفزيون. ثم يلمح صورها على غلافات المجلات قبل أن يفاجئه صوتها كنغمة رنين على الهاتف النقال لسائقه. هكذا تترسّخ صورتها في مخيلته. تتوالى الأحداث لتصل إلى النهاية التي يعرفها معظم المشاهدين. وإذا كانت قصة المسلسل تتناول حياة رجل الأعمال الثري وتفاصيلها الغنية بالأحداث، فإنّ كل نشاطاته الاقتصادية والسياسية مع النظام الحاكم في مصر عجزت عن إدخاله عالم الأضواء إلا بعد ارتباط اسمه بجريمة قتل المغنية الجميلة.

باسم ياخور قد يجسّد دور هشام طلعت مصطفى

في مرحلة كتابة «المرافعة»، كان تامر عبد المنعم يرشّح أكثر من ممثل مصري لأداء دور البطولة وتجسيد شخصية جمال أبو الوفا. ومن بين هؤلاء تردّدت أسماء يحيى الفخراني، ومحمود حميدة، ونور الشريف، لكن حالما بدأت الاستعدادات الفعلية برز اسم النجم السوري باسم ياخور كمرشّحٍ أساسي لتأدية الدور. وكان هذا الأخير قد حقق حضوراً لافتاً في «حرب الجواسيس». وتراجع هذا الحضور بعض الشيء في «زهرة وأزواجها الخمسة»، لكن الفرصة تعود إلى النجم السوري لتسجيل بصمة مميزة في «هوليوود الشرق». مصادر مقربة من ياخور صرّحت لـ«الأخبار» أنّه لم يوقّع بعد أي عقد لتجسيد بطولة المسلسل، وأضافت إنّ من المبكر الحديث عن تفاصيل أكثر تخص العمل. وأكدت المصادر أن ياخور سافر إلى مصر أخيراً للتفاوض مع شركة «سينرجي فيلم» المنتجة للمسلسل على الأجر وبعض المسائل الأخرى. ومن المرجح أن يبدأ التصوير بين مصر وقبرص منتصف الشهر المقبل، فيما لم يستقرّ الرأي بعد على الممثلة التي ستؤدّي دور تميم. كذلك، رُشِّح ياخور لتجسيد دور رشدي أباظة في المسلسل المصري الذي يروي سيرته، إلا أن ياخور يبدو أقرب إلى تجسيد شخصية أبو الوفا، وذلك بعدما أنهى مشاهده في المسلسل السوري «تعب المشوار» للكاتب فادي قوشقجي والمخرج سيف الدين السبيعي.

الأخبار اللبنانية في

27/10/2010

 

أجيال: نبض الشارع اللبناني بإيقاع درامي

ميدل ايست أونلاين 

دراما لبنانية بنكهة مكسيكية ترصد الواقع بجميع تناقضاته ضمن قصص متشعبة بجرأة غير مبتذلة.

بيروت – يقدم المخرج اللبناني في مسلسل "أجيال" قصصاً واقعية لنساء يعشن في مجمّع سكني واحد، ويجسّد نبض الشارع عبر يوميات أفراد مع ما يصادفهم من ظروف وأحداث.

ويتكون المسلسل الجديد الذي كتبته كلوديا مرشليان من 90 حلقة ويُعرض على فضائية "أم تي في" اللبنانية.

ويشارك في العمل عددا من نجوم الدراما اللبنانية أبرزهم ورد الخال، باميلا الكك، ريتا برصونا، كارلا بطرس، داليدا خليل، جويل داغر، وداد جبور، نادين نجيم، سهى قيقانو، يوسف حداد، كارلوس عازار، يوسف الخال، مجدي مشموشي وغيرهم.

وتقول الكاتبة كلوديا مرشليان لصحيفة "الجريدة" إن المسلسل يقدم الواقع كما هو "فهو درامي تارة وميلودرامي طوراً، ويعبّر عن الفرح والحزن والولادة والموت (....) هو الحياة بكل أشكالها وألوانها، إذ لا يمكن تقديم هذا الكم من الحلقات من دون تقديم قصص متشعّبة ومختلفة مع الحرص على تجنّب الوقوع في التكرار".

وحول مقارنته بمسلسل "مدام كارمن" تقول مرشليان "طبعاً هو جريء لكن ليست جرأته بطرح موضوع الجنس والقبلة إنما عبر طريقة معالجة المواضيع كافة. ركّز 'مدام كارمن' على موضوع الدعارة بينما يعكس 'أجيال' الحياة الواقعية الملوّنة بشخصيات قد يكون بعضها مركبًا والبعض الآخر عادياً".

وتؤكد أن الدراما رسالة بحدّ ذاتها هدفها تعرية المجتمع وتصويره كما هو، بمشاكله وحلوله، بحلوه ومرّه "باختصار، أحاول قول ما لم نقله منذ مئات السنين".

وتؤدي الفنانة ورد الخال دور مطلّقة تعشق الحياة وروح النكتة والفرح وترتبط بعلاقة مع مدرب سباحة (كارلوس عازار) أصغر منها سنًا ولا تخجل في المجاهرة بذلك على رغم معاناتها التي تعيشها عندما يحاول زوجها استرجاعها.

وترى الخال أن القصص المتشعّبة في المسلسل تتحمّل هذا الكمّ الهائل من الحلقات، لكن ليس من الضروري برأيها أن يصبح هذا النوع موضة في الدراما اللبنانية، وتؤكد أن مشاركة النجوم في المسلسل تشكّل دافعًا قوياً له لأن كل واحد من هؤلاء سيجذب جمهوره الخاص.

وتضيف "المسلسل جريء في طروحاته وستفاجئ أحداثه المشاهد، فهو يعبّر بواقعية ووضوح عن مجتمع عصري غير متخلّف ويصوّر نماذج متنوّعة بجرأة غير مبتذلة تأتي في سياق طبيعي ومنطقي يخدم فكرة النص".

ويجسّد مجدي مشموشي شخصية أفّاق، صاحب سوابق يخرج حديثًا من السجن ويعمل على استعادة طليقته (ورد الخال) وولديه، ويقول "هذه الشخصية ذات نكهة جديدة".

ويشير إلى أن المسلسل يركّز على البطولة الجماعية و"هذا ما تسعى إليه بلدان عربية عدّة في الدراما اليوم"، ويوضح أن "الجمهور اللبناني معتاد على الحلقات الدرامية الطويلة مع المسلسلات التركية والأميركية ومع الكاتب اللبناني شكري أنيس فاخوري في 'العاصفة تهب مرتين' و'نساء في العاصفة'، لذلك عدنا إلى تقديم هذا النمط الدرامي واستكماله بعدما توقّفنا عنه فترة طويلة".

ويتمنّى مشموشي أن يستحوذ المسلسل على إعجاب المشاهدين لأنه يتضمن مجموعة قصص تقارب المجتمع اللبناني وثمة أمور كثيرة قد تحاكي كل واحد منا.

وتؤدي كارلا بطرس دور سيدة أعمال لبنانية تقيم في كندا، وتسكن المجمّع السكني الذي يضم ثمانية منازل لكل منها قصة من الواقع "إلا أن بعضها قد يشكّل صدمة للمشاهد".

وتضيف أن الممثلين اليوم هم العامل الأكبر في نجاح المسلسل لأنهم يستقطبون عبر أدائهم أكبر نسبة من المشاهدين، من هنا لم يعد الاتكال على بطل واحد في المسلسل.

وتشير بطرس إلى أن المسلسلات الطويلة نمط جديد في الدراما اللبنانية فيما هو منتشر في الخارج، لافتة إلى أن "أجيال" سيحقّق نجاحاً ونسبة مشاهدة كبيرة لأنه يطرح المشاكل الحياتية اليومية.

وتؤكد أن دورها يختلف عما قدمته سابقًا، إذ تسعى دائما إلى ما يشفي فضولها التمثيلي، مضيفة "قد لا تعجب قصّتي البعض لأنها مختلفة عن أدواري السابقة، خصوصًا أنني أجسّد شخصية امرأة ذات ميول شاذة، من هنا يُعتبر دوري جريئاً من حيث الفكرة، مع أنني أنفر من هذه الكلمة لأنها باتت توازي العري، ولم يسبق أن قُدم في أي مسلسل، لذا قد لا يتقبّله المشاهدون، ما يشكّل تحدياً لي كممثلة تحاول إقناع المشاهد بأدائها وأتمنى أن أكون عند حسن ظنّه".

ميدل إيست أنلاين في

28/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)